الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الديموقراطية والخلافة الاسلامية

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)

2013 / 8 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نشرة حزب التحرير الاسلامي - الساعي لاعادة عصر الخلاقة الاسلامية -.يوم 17 من اغسطس الجاري . جاء عنوانها " الديمقراطية تحرق مصر كما أحرقت العراق، والخلافة طريق الخلاص " .
[email protected]
From: [email protected]
Date: Sat, 17 Aug 2013 16:49:26 +0300
Subject: *KHILAFAH GROUP* الديمقراطية تحرق مصر كما أحرقت العراق، والخلافة طريق الخلاص

وكان هذا ردنا علي تلك النشرة :

الناس يعرفون الخلافة الاسلامية أيام تركيا العثمانلية . من خلال فيلم " سفر بر لك " بطولة السيدة فيروز .
ومن لا يعرف , يمكنه مشاهدة الفيلم, ليري طغيان وجبروت حكم الخلافة الاسلامية .

والخلافة في عهد الدولة الأموية بدمشق , وكذلك الخلافة في عهد الدولة الاسلامية العباسية في بغداد : نهب لقوت شعوب المنطقة لتذهب للخليفة كي ينفقها علي اللهو مع الغواني والجواري والغلمان وشعراء المديح .

والخلافة في عهد أبي بكر الصديق كانت مذابح وحروب لاجبار القبائل علي البقاء في الاسلام بالقوة . ومات أبو بكر مسموماً

والخلافة في عهد عمر بن الخطاب . كانت حروب واستعمار لدول الجوار من العراق للشام لمصر . تحت حجة تخليصها من حكم الرومان . والفظائع التي ارتكبت في حق الشعوب هي أكثر مما ارتكبه الرومان والمغول والتتار . ولا تقل عن الفظائع التي يرتكبها الاخوان المسلمون الآن في مصر وسوريا وتونس وليبيا وأفغانستان والصومال ونيجيريا وغيرها - ومات عمر مقتولاً

والخلافة في عهد عثمان بن عفان . كانت تسليطاً لأقاربه حكاماً علي البلاد المحتلة ( المفتوحة !) العراق والشام ومصر وغيرها . لنهب قوت الشعوب . مما اضطرها للثورة عليه وقتلة - ومات عثمان مقتولاً

والخلافة في عهد علي بن أبي طالب . حرب أهلية بين علي بن ابي طالب واتباعه من ناحية وبين معاوية وعائشة والأتباع من ناحية أخري . راح ضحية تلك الحرب الأهلية 10 آلاف قتيل - ومات علي - مقتولاً

والخلافة في عهد عمر بن عبد العزيز . لم تدم طويلاً . وانتهت بموته مقتولاً

أغلب الحلفاء الاسلاميين ماتوا مقتولين بالسيف أو بالسم ..
هذه هي دولة الخلافة من بدايتها لنهايتها

أما الديموقراطية .. فاسأل عنها في الهند .. الهند تسمح برئيس مسلم للبلاد .. هل يسمح الاسلام برئيس هندوسي لدولة اسلامية !؟ فانظر مدي سماحة الهندوس . والتفرقة بين الناس والكراهية في الاسلام . حققت الهند نهوضاً ونمواً وارتفاعاً في مستوي معيشة الشعب . وصار لها قمر صناعي وسفينة فصاء وصناعات مزدهرة . قارن بين الهند وبين الباكستان التي انفصلت عن الهند بسبب الاسلام وتعيش في الحضيض ككل الدول الاسلامية ..
الديموقراطية اسأل عنها في في اليابان وتايوان وسنجابور ( هذه دول شرقية . ولا نقول أوربا وأمريكا وكندا واستراليا ) .. قارن بين حال اليابان أو تايوان أو سنجابور وبين حال أية دولة اسلامية

هل يعود الزمن للوراء لأجل نظام حكم خلافة اسلامية قام علي الحروب وسفك الدماء وقتل الخلفاء . بعد ظلمه للشعوب المحتلة - المفتوحة !! ) وقهرها ونهب قوتها للانفاق علي ملذات الخلفاء ولهوهم وعبثهم ...!!؟؟؟؟

قبل الحديث عن دولة للخلافة الاسلامية .. قولوا لنا كيف ستوحدوا الاخوان المسلمين مع السلفيين !؟ أو السلفيين مع الجهاد , أو الجهاد مع السلفيين الجهاديين . أوالسلفيين مع الجهاديين السلفيين . أو مع الجماعة الاسلامية - وهي فصيل آخر في مصر !!؟ ( ان كل تلك الجماعات الاسلامية , عبارة عن مشاريع حروب أهلية اسلامية اسلامية ) الشعوب تفكر في السير للأمام .. في الديموقراطية والتنمية والنمو بالعلم الحديث .. لأجل الرخاء والكفاية والعدل
فكيف تكون المطالبة باعادة عقارب الزمن للوراء , و لمئات من السنين ...! ..! ؟؟
*********








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أستاذي مع التحية
عدلي جندي ( 2013 / 8 / 18 - 08:43 )
الخرافة لا يمكن لها أن تقدم حلولا واقعية لمشاكل العصر ولكن تظل دائما خرافة فتخاريفهم عن تميز الخلافة بالعدل والرخاء تتكرر خرافاتهم وتخاريفهم في كل منطقة أو ما بين شعوب تتعبد وتبتهل وتجتر وتصلي وتنتظر معونة الخرافة وحلول الخرافات لكل مشاكل العصر لتتكرر المآسي كما في مصر اليوم والعراق والسودان وأفغانستان وسوريا و..!!!؟
شكرا لك


2 - هذا حزب من إياهم يا استاذ صلاح
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 8 / 19 - 16:35 )
تحياتى استاذ صلاح و تلك زيارتى الأولى لمقالاتك

حزب التحرير هو حزب آخر من إياهم (حزب جهادى تكفيرى) و كالعادة يلوك لبانة الخلافة الخلافة

اما فكرة الحكم بناء على مرجعية دينية (حتى لو كانت مرجعية معتدلة او وسطية)
فهى لن تأتى الا بالمساكل فالإسلام الوسطى لا يعترف بحرية الفكر و العقيدة او الحريات الشخصية
(فما بالنا بالمرجعيات الأكثر تمسكا بتعاليم الشريعة- التى يسمونها تشدد)

الفكر الإسلامى هو هكذا مهما حاولوا ان يجمّلوه امامنا- لابد من فصل الدين عن السياسة و ترك مساحة للناس فى الحقوق و الحريات

كثرة الكبت بإسم الدين سبب نوع من انواع السعار و انفلات الرغبات الشخصية فاصبحت مجرد امرأة تكشف شعرها تتعرض لتحرش (لفظى او جسدى) فى اى مكان

لا اريد تشتيت الموضوع لكن الفكر الدينى الإسلامى حاليا يعيش عصور وسطى- يسبب فتن طائفية و احتراب اهلى بين طوائفه المتعددة و يساهم بالكبت الذى يفرضه علينا فى زيادة مشاكل اجتماعية ( إنفجااار)

هل تريدون عودة عقارب الساعة للخلف ثانية؟؟ !!!

متى تستفيق شعوبنا من الغرق فى هذا الأمر؟

اخر الافلام

.. -اليهود مش هينسوهم-..تفاصيل لأول مرة عن قادة حرب أكتوبر


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية.. الكلمة الفصل للميدان | 202




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية: تماسك في الميدان في مواجهة


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مدينة صفد ال




.. تغطية خاصة | عمليات المقاومة الإسلامية ضد الاحتلال مستمرة |