الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسقاط نظام حكم الاىسلام السياسي هو شعارنا...... الطائفية والقومية اعداء التحرر والانسانية

منى حسين

2013 / 8 / 19
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


الكيل السنوات تمر ولم يتغير شيء ماذا قدم لنا هذا الكم الكبير من الطائفيين المتربعين على الأنتخابات والسلطة والقسم باليمين.. الخدمات معطلة والصحة والتعليم والبطالة صارت بديل للرغيف.. وكل ليلة كل يوم كل اسبوع كل شهر وتمر بنا السنين ونحن نحتضن الخوف والمرض والعوز.. نفترش المعاناة ونعاشر الالم تصدعت حياتنا وايامنا من سباق ساسة العراق الجديد. مرة سباق طائفي ومرة سباق قومي ومرة ومرة والسباقات تتلاحق كما سباق الخيول في المرات والجوالات، أول الجولات تبدأ في سباق الحملات الانتخابية بكل ما تحمله من وعود براقة بالأكاذيب والتضليل.. الكتلة ومرشحيها قديسون منهم من يملك العصا السحرية التي ستحول كل الأزمات في الأجور والخدمات الى ماضي.. ومنهم من سيكون خادم المصباح الذي سيحقق جميع أحلام المواطنيين بكلمتي (شبيك لبيك).. في بداية سباق الحملات يصبح المواطن صديق حبيب الكتل والمرشحين، وبعد انتهاء السباق بالفرز والطبل والتزيمر، يتحول نفس هذا المواطن الى أما أرهابي يفجر العبوات ويفخخ السيارات، أو الى ضحية تصطاده التفجيرات وكواتم الصوت والسجون والتعذيب، ضحية تصطاده البطالة والجوع والتشرد..
عندما يفيض بحر الدم وتتعالى اصوات الرفض والاحتجاج. يصبح الكل لا يعلمون من ياتي الارهاب ومن اين ياتي التدمير.. الكل يرتدي واقي البراءة ويدخل الصفيح صفيح الاستنكار والعويل ويتقدم ليؤدي اليمين.. يظهر على الفضائيات بتصريحات المتالم الباكي لما يحدث للجماهير.. ولا ينسى أن ينعى ذوي الضحايا ويتفقد الايتام بالتوقيع على فخ جديد.. يؤدي اليمين بزي البراءة ويقسم بتوعد الفاعل ويعلو صوته في التصريح بلا ذنب له ولا دخل بالمؤامرات التي تستهدف الجماهير.. سواء من دول الجوار او من داخل البرلمان.. او ملشيات وعصابات تربت على الأرهاب وزحفت على ملفات الامن لتنشر الخراب في كل مكان.. ولا يفوته أن يطرح حرصه الكبير على تامين حياة الاطفال والنساء والشيوخ.. وحرصه على حفظ الدم العراقي من التبديد وحفظ امان كل المواطنين.. وتبقى الحقيقة كما هي بشكلها الواقعي المرير.. ارامل وايتام بالملايين وشباب عاطل عن العمل واطفال مشردين يتلاقفهم الجوع والمرض واليتم والتعويق.. وتبقى حكومة دولة القانون حافظة الدين والمراجع لايطالها القانون ولايدنو منها منفذوه.
الى متى نبقى نجر قافلة على ركبها كل هذا الظلم كل هذا الضيم.. طفح بقلب أصدئه الصبر وامل التغيير.. بانتظار سحابة مطر تروي عطش الامان والاستقرار.. الى متى يخترق مقص الطائفية والأستهتار جلودنا.. يقص حقوقنا في السكن والصحة والعمل والتعليم يقص حقنا في الحرية والتعبير عنها.. الى متى يبقى مقصهم يبتر من حياتنا ومستقبلنا ومستقبل أبنائنا.. وزارة التعليم العالي تعاني من فايروس الطائفية.. ووزارة التربية لاهم لها الا فن التاسلم والحجاب والصوم والصلاة وفرضه على الصغار.. وزارة الصحة اكسباير ظل وخيال استطباب.. ووزارة التجارة تعاني من التلف والعفن والمكروبات.. وللمرأة وزارة بطلتها متشحة بالعورة تطبل للزي المحتشم وتبوق للقوامة ونقص العقل..
وعود سباق الحملات تدمج مع ما ضاع وما سيضيع تحت أنياب الفساد.. الوعود تختفي كما أختفت من الميزانية المليارات من الدولارات.. وتبقى الجماهير تحت رحمة التفجير والتفخيخ والقتل والسجون.. وتبقى الجماهير أسيرة البطالة والعوز ونقص الخدمات.. فالسباق أنتهى والحملة أسفرت عن الفوز بكرسي السلطة.. كرسي دفتر الشيكات والمصالح الشخصية.. كرسي التأسلم والديانات.. كرسي ملفات التصفية والاجرام والخيانات.. وتحت الابط تطوى حقوق الانسان وتحت الابط تطوى كل المسوؤليات.. والنساء في البرلمان ثلث بين الفائزين فائزات.. يحملن ملامح كتلهن وأحزابهن ويظهرن على الشاشات.. محنكات.. متسترات.. عوارت.. ومتسلحات بفتاوي وخطب وسيرة والتزامات.. وخلف الكواليس تدفن الانتهاكات.. واحدة منهن تبحث في المساجد والجوامع عن النجمات.. والأخرى تتوعد المتظاهرين والمتظاهرات.. وناهيك عن الباقيات.. فحققن عبر سيرتهن في البرلمان تعدد الزوجات وتزويج القاصرات.. والفصل بين الجنسين في المعاهد والجامعات وحجاب الصغيرات.. والتصفيق للزيارات الدينية ونعم الفاضلات.. حققن الرقم القياسي بتراجع المراة في العراق وتقدم الديانات...
سنتوقف عن هذا الحد ونقول كفاكم استهتار وطائفية.. كفاكم استغلال وتضليل وظلم وعبودية.. ستندحر سيناريوهاتكم السوداء.. أرادة الجماهير وتوحدها ستكنس كل مخلفاتكم.. لنجعل عنوان تظاهراتنا القادمة بمطلب نهايتكم ونهاية عصركم الأسود المظلم.. لن نتوقف عند مطلب ألغاء رواتبكم التقاعدية فقط.. ليكون أسقاط نظام حكم الأسلام السياسي هو شعارنا.. لنعلن عن أنتهاء سلطتهم ونفوذهم المحتضر اساسا بأنتضار ضربتنا القاضية.. ليكون السباق الأخير سباقنا نحن الجماهير سباقنا الذي سيسجل فوزنا التاريخي.. ولنحرق بغضبنا الجماهيري كل الأشكال الطائفية والقومية ونرميها رمادا متناثرا خارج حياتنا..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صوت المرأة الثوري
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 8 / 19 - 03:43 )
تحية للزميلة منى حسين
هذا هو صوت المرأة الثوري, وهذا هو صوت الأنسان الثوري
نعم : لنصرخ بصوتٍ عالٍ
كفاكم استهتار وطائفية.. كفاكم استغلال وتضليل وظلم وعبودية.
مع التقدير و الأحترم


2 - إسقاط حكم الإسلام السياسي شعار كل البلاد العربية
ليندا كبرييل ( 2013 / 8 / 19 - 06:23 )
تحياتي للصوت الثائر منى حسين العراقية
وليس لي إلا أن أعاضد صوتك القوي عزيزتي
وأحيي إخواننا المتنورين من الفيس بوك أساتذتنا السيد الزيرجاوي والسيد الربيعي
أحييكم أيها الكرام وإلى الأمام يا الصوت المناضل


3 - صوت الانسان الصافي بالسلام والمحبة
منى حسين ( 2013 / 8 / 19 - 22:21 )
تحياتي زميلي جاسم
سنبقى نواجه ولن نكل او نمل للايقاف استهتارهم وظلامهم
سينقشعون بغير عودة حتى ظلالهم سترحل بعيدا عنا
لا مكان لهم في خارطة الانسانية
تقديري لمرورك


4 - اسقاط حكم الاسلام السياسي مطلب وشعار كل الانسانية
منى حسين ( 2013 / 8 / 19 - 22:29 )
تحياتي للرائعة ليندا كبرييل المتناثرة على حروف الثورة كرصاصات للتحرر والمساوة تثور وتنطلق بكل الاوقات .... ومعاضدتك مهمة جدا بالنسبة لنا وبالنيابة عن رفاقي المتنورين احييك بتحيتهم وخطوتنا واحدة عزيزتي لا تقبل بها الا الى الامام


5 - الدين اتباع ليس ادعاء او ابتداع
مرتضى رضا ( 2013 / 8 / 19 - 23:04 )
هم يدعون وانتي تدعين،هم يطلمون وانتي تظلمين والضحية الاسلام الذي ينهي عن القتل والسرقة والرشوة والعصبيه وكل انواع الظلم .اكثر من في الصورة هم مطايا تدمير وتخريب باسم الدين والدين منهم براء وهذا لا يخفى على الانسان البسيط ايتها المثقفة الثورية.الدين اتباع لا ادعاء وابتداع.


6 - اهلا بك عزيزي مرتضى رضا
منى حسين ( 2013 / 8 / 20 - 00:02 )
هم يظلمون ونحن نبسط العدل والمساوة وجميعنا ضحية الديانات وعلى راسها الاسلام الذي اوجد التفجير الانتحاري والارهارب والمفخخات اي اسلام هذا الذي ينهي عن القتل وثقافة الارهاب وتنظيم القاعدة هل تريد ان تقول انها ثقافة لقطاء لا اب لهم لا يمكن لاحد انكار اصل وفصل ثقافة الارهارب انها الاديان اوجدت السيد والعبد والذليل والمتسيد الذي يمحي الذنوب ويغفرها السرقة والرشوة بيد اصحاب اللحي والبيت المقدس جماعة البترودولار الا تعرفهم وكل انواع الظلم اوجدتها العصبية والطائفية وتنبع من الفتاوي التي انت اعرف بها فما رائيك الان بالدين صاحب قول قاتلوهم كافة كما يقاتلوكم كافة دعوه صريحة للقتل وهذا القليل من بحر الدين الذي تتحدث عنه


7 - الاستاذه منى حسين المحترمه
جان نصار ( 2013 / 8 / 20 - 09:06 )
اكثر ما يزعج اننا نجد من يبرر ويدعي ان هناك هجوم على الاسلام وهولاء لايمثلون الاسلام ومجموعه خارجه عن الاسلام ولا يوجد بلد عربي يوجد فيه اسلام حقيقي.من الذي يقتل ويفجر ويفخخ وينسف في العراق .من الذي قتل بالامس 24 جندي مصري.من الذي يفجر في افغنستان وفي الضاحيه الجنوبيه من بيروت ومن ومن . لا يجوز قتل نفس بشريه الا بالحق من الذي يفسر هذا الحق وكيف ومتى .
الشعوب تواكب العلم والتطور وتدافع عن حقوق الانسان ونحن لا نقيم اي انسان مختلف عنا. والاقصاء هو سيد الموقف.
تحياتي لك يا مدافعه صلبه عن حقوق الانسان بشكل عام والمرأه بشكل خاص.


8 - التأريخ يعيد نفسه.
أحمد حسن البغدادي ( 2013 / 8 / 20 - 11:09 )
تحية للمناضة منى حسين.
ماذا نتوقع أن يقدم المتخلفين للمجتمع، والذين يؤمنون بالسحر والشعوذه، فما بالك حين يكونوا هم من يحكموا البلد،
هؤلاء لايقدموا للبلد سوى الدمار الإجتماعي والثقافي والقتل على الهوية.
هؤلاء هم منتسبواالأحزاب الإسلامية، بمختلف توجهاتها، شيعية أم سنية.
فهل قدمت هذه الأحزاب، مفكرا ًواحدا ً يمكن أن نذكره؟؟؟ وفي جميع الدول الإسلامية؟؟
ففهل هناك من قدم برنامج إقتصادي أو سياسي يرفع المعاناة عن الشعوب؟؟
بالمقابل قدمت هذه الأحزاب آلاف الإرهابيين ومفكري الإرهاب والميكافليين لظلم الشعوب.
هذا يذكرنا ببداية الإسلام، حين كان محمد، نبي الإسلام، يجبر الأسرى من غير المسلمين، ليعلموا المسلمين القراءة والكتابة، كي يفك أسرهم. وهذا يدرس للمدارس العراقية في السبعينيات في مادة التأريخ الإسلامي وكانوا يفتخرون به.
وهو إن دل على شيء، فإنما يدل على إن الأميين والمتخلفين هم من صدقوا محمد فقط.
وهذا سبب إختفاء الشعراء والمرأة بعد محمد لمئتي عام.
وهذا مايحدث اليوم.
فالتأريخ يعيد نفسه.


9 - اشد ما يحزنني عدم رويتهم للحقيقة
منى حسين ( 2013 / 8 / 20 - 15:42 )
اهلا بك عزيزي جان نصار
كما تفضلت هؤلاء محزون عليهم يغالطون الحقيقة ويحاولون تجميل كل القبح الموجود في عقيدتهم كل ما وصلت الية الانسانية من اجرام وهتك وحروب ويظهر منهم من يدافع عن الجريمة بقناع مبرقع بالوهم والتضليل وكم يحزنني امر هؤلاء اللذين سمحوا لعقولهم ورؤيتهم وذكائهم وثقافتهم بتصديق جبل الاوهام الذي عاشت به ولا تزال تعيش ارواحهم السادة المدافعين عن الاديان ستكتشفون يوما بشاعة وزيف الوطن الذي سكنتموه ودافعتم عنه
تحياتي واحترامي صديقي جان نصار


10 - اهلا بالبغدادي احمد
منى حسين ( 2013 / 8 / 20 - 15:56 )
نتوقع المزيد ان استمر هؤلاء بابحاثهم حول بول البعير وفرج المراة والتفنن بزيجات المتعة واصول النكاح هذا كل ارثهم الثقافي ناهيك عن الحقد على العمران والتطور والتغيير جاء في عقيدتهم الارض منبسطة وهكذا يريدون بقائها صحراء يقيمون عليها غزواتهم ويضاجعون السبايا لديهم هذا ما قدمته لنا ثقافتهم وصعودهم للحكم يعني اختراع الفتاوي وصهيل الماذن برؤسنا اكثر من اوقاتها المعتاده سئمت البشرية تخلفكم هذا كفاكم تنشيز وتنفيذ لمجازر اجرامية وكما ذكرت عزيزي لا يستمدون شيء من خارج تاريخهم وقدوتهم الذي بسط واشاع معتقداته بالاجبار والحروب كان هذا ديدانهم وسيبقى
الف تحية لمروك


11 - العيب في الانسان لا في الاديان
مرتضى رضا ( 2013 / 8 / 20 - 21:08 )
مع الاسف لا ارى الا افواه فاغرة واقلام مسمومة ونفوس مغموسة في الحقد لا تختلف عن القتلة التي تفجر الاحساد وانتم تفجروت العقول فكلاكما مجتزء للنصوص او تفسرونها تبعا لاهوائكم وعقولكم.ساورد بعض من الاحاديث_خير الناس من نفع الناس)(خيركم خيركم لاهله) (الانسان بناء الله ملعون من هدمه) ( ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويعطف على صغيرنا)(استوصوا بالنساء خير)

اخر الافلام

.. دور قوى وجوهرى للمرأة في الكنيسة الإنجيلية.. تعرف عليه


.. اغنية بيروت




.. -الذهنية الذكورية تقصي النساء من التمثيل السياسي-


.. الحصار سياسة مدروسة هدفها الاستسلام وعدم الدفاع عن قضيتنا ال




.. نداء جماهيري لكهربا و رضا سليم يمازح احد الاطفال بعد نهاية ا