الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الماكينة (1)

طالب بن عبد المطلب

2013 / 8 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إنّ نظرية الحتمية السببية هي أقدم نظرية إستخدمها الجنس البشري وهي الأكثر قبولا ومنطقا ليتقبلها العقل، لأنّها تفترض أنّ لكلّ أثر مؤثــر كما أنّ لكل مؤثــر أثر، كما لا يصحّ وجوده (الأثر) من دونه (المؤثــر). ولكلّ سبب مسبّب، فأما السبب فإنه يأتي متقدما على المسبَب دائما. ومن هنا جاءت فكرة أنّ وجودنا نحن البشر في هذه الأرض له غاية (السبب) وخالق (المسبّب)، وكانت الفيزياء القديمة تدعم ذلك.

إذن، لو كنتم تؤمنون أن القوانين الفيزيائيّة والكونيّة ثابتة لا تتغيّر، فعليكم أن تدركوا حينها أنّ لا حاجة لنا لإله يسيّر الكون أو يتحكّم في الليل والنهار مثلا. وإن كان هو حقّا من وضع هذه القوانين أي بمعنى أخر إن كان الإله حقّا موجودا فهو حتما غائب عن العمل. لأنّ للطبيعة أليّة عمل مستقلة لا يمكن إنكارها وإن كانت خاضعة للقوانين الفيزيائيّة، وإن كانت هذه الأخيرة هي أيضا خاضعة لخالقها، فهو لا يفعل ما من شأنه أن يتعارض مع التأثير الذي وضعه فيها، لِما في ذلك من حتميّة هو قد وضعها من قبل خلق كلّ شيء. فإن وجود السببية يعني ضرورة الإقرار بحتمية حدوث الأثر إن توفر المؤثر في شروط اللازمة والضرورية لذلك، أي لا حاجة للإله أن يتدخل في تعطيل أو تسهيل الواقعة، بل سيحدث ذلك رغم أنفه لأنّه لا يملك زمام تغيير القوانين الآن، بمعنى أصح إن الإله كملاحظ للتجربة فقط ولا يملك الحقّ أن يكون طرف فيها. وكان أغلب علماء الفيزياء القديمة يؤمنون أنّ العلم يتوقف حين تصبح العلاقة السببية الأساسية مفقودة. ولكن إلى متى تغيّر رأيهم؟

جاءت الفيزياء الحديثة لتكمّل ما تعسر علينا شرحه، حيث أثبت علماء هذا الزمان أنّ الجسيمات الدقيقة لا تخضع لقانون السببية إطلاقا... وهنا المشكلة الكبرى لأن عقول البشر العاديين لن تفهم ما سأقول بعدها.

إنّ ظهور بعض الجسيمات بطرق عشوائية (صدفة) لا سلطان عليها ولا حتى مؤثر لها، قلب كلّ المفاهيم الحديثة عن الخالق. فبالفيزياء القديمة نزعنا للإله صفة المسيطر والمتحكّم وبالفيزياء الجديدة نزعنا له الخلق أيضا. لأنّ الإنفجار العظيم حدث بالصدفة ولهذا فهو يحدث في خلال كلّ دقيقة الملايين من الإنفجارات المماتلة له. وهذا ما جاء به العالم الجليل ستيفن هوكينج: أنّه لا ضرورة لوجود خالق حتى يضع الكون في مساره وأنّ "الخلق هو عملية عفوية". ويناقض هوكينج (الفيزياء الحديثة) اعتقاد العالم الفيزيائي إسحاق نيوتن (الفيزياء القديمة) أن الكون لا يمكن أن يكون انبثق من الفوضى (نظرية الحتمية السببية)، وأنّه لا بد من وجود خالق قام بتصميمه على هذه الصورة. وإستند هوكينج إلى إكتشاف كوكب يدور حول نجم غير الشمس ليبرهن بأنّ الإفتراض القائم على أن العلاقة بين الارض والشمس مصممة لإرضاء الإنسان وتأمين متطلباته لم تعد قائمة بما أن هناك نموذجا مشابها خارج نطاق حياة البشر.

إذن هناك دائما إحتمال وجود الله (لا نستطيع إلغاء هذا الإحتمال وإن كان صغيرا) ولكن لا هو خلق الكون ولا هو يتحكم في زمام أموره.

إذن حتى هنا أظنّ أنّ الأمر واضح جدّا، إنّ اللادينيين على صواب أمّا الملحدون فهم في قائمة الانتظار، وذلك لأنّنا لا نستطيع نفي وجود الله هكذا بدون أدلّة، وعدم إثبات وجوده يمكن أن نعتبره برهان كافي نوعا ما لنفيه تماما، ولكن دائما يبقى السؤال معقول ومرحب به... فدائماً نعرف وندرك الحقيقة ونظل نخدع أنفُسنا بكلمة ربّما أو يمكن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - Determinism´-or-not
بشارة خليل قـ ( 2013 / 8 / 19 - 16:36 )
كل ما اود قوله في عجالة يا استاذ (نصر الدين) انه لك الحق في التفكير بحرية وابداء ارائك, لكن الا ترى انه ((من الممكن)) ان حدود معارفنا العلمية الحالية قد تؤدي بنا الى نوع من الغرور الاجوف والاحساس بالقبض على الحقيقة مع ان خبرتنا في تاريخ العلوم تقول انه لا ثابت في العلم ومن المحتمل وقوع كشف علمي يقلب المفاهيم راسا على عقب

اذكرك ان العلم قائم بشكل اساسي على التفكير الاستنباطي inductive
الذي لا يقدم حقائق مطلقة

الجسيمات التحت ذرية (واخرها جسيم الله او جسيم هايجنز) تنشأ وتختفي في تقاطعات مسارات الطاقة لكن هنالك ثلاث جسيمات ثابته وهي البروتون والنيوترون والالكترون

ستيفن هوكنج خرج علينا بحكمه ان لا حاجة لخالق لمجرد الترويج لكتابه الاخير دون ان يكون قادرا على اثبات هذا الادعاء وقد رد عليه الكثيرون من علماء الذرة مستهجنين ما قام به ومساءلين اياه عن مرجعيته العلمية حول هذه القضية ولم يستطع الاجابة

شيء اخير
عمر الكون باتفاق الطائفة العلمية لا يبلغ الاربعة عشر مليار سنة وليس ازلي فمن قام بخلقه؟ العدم؟

تحياتي


2 - الحقائق لا تنفي وجود الله ولا تثبته
بلقاسم عبد القادر نصرالدين ( 2013 / 8 / 19 - 18:57 )
أعجبتني طريقة كلامك لكن لديّ عدّة تعقيبات وبعض الإستفسرات...

إنّ العلم تراكمي وليس فكرة تقتل أختها وإنّما لبنة توضع فوق أختها، فما ما جاء به العالم الجليل أنشتاين (الميكانيك الكمّية أو الكمّ) لم يكذب ما جاء به العالم الجليل نيوتن (الميكانيك الكلاسيكية) بل أظهر ﺤ-;-ﺩ-;-ﻭ-;-ﺩ-;-ها... وحتى زمننا هذا لم يخطأ العلم التجربي أبدا بل بعض النظريات العلمية (هي عبارة عن مجموعة من المفاهيم تشتمل على تصورات تجريدية للظواهر القابلة للمشاهدة ويتم التعبير عنها في صورة خصائص ذات قيمة كميّة) صحّحت وعدّلت فقط. ويبقى الفرق شاسع بين ما أثبت علميّا وبين النظرية، لأنّ النظرية هي طائفة من الآراء التي تحاول تفسير الوقائع العلمية أو الظنية أو البحث في المشكلات القائمة على العلاقة بين الشخص والموضوع أو السبب والمسبب... إلخ.

هل تؤمنين أنّ:
1. القوانين الفيزيائيّة والكونيّة ثابتة لا تتغيّر؟ كالجاذبية مثلا، فهل تظنين أنّ الله يستطيع خرق القوانين المعمول بها حاليا؟
2. للطبيعة أليّة عمل مستقلة لا يمكن إنكارها وإن كانت خاضعة للقوانين الفيزيائيّة؟
3. الكون مثله ومثل الجسيمات التحت ذرية (أو جسيم الله) تنشأ وتختفي من العدم؟


3 - يبقى السؤال معقول
بلقاسم عبد القادر نصرالدين ( 2013 / 8 / 19 - 18:59 )
أعلم أنّ كلّ هذه الحقائق لا تنفي وجود الله ولكنّها تنفي له صفة المتحكّم (القوانين الفيزيائيّة والكونيّة ثابتة لا تتغيّر) والخالق (جسيمات الله تنشأ وتختفي من العدم... أي لا يحتاج محفّز أو من يطلق شرارة الخلق.)

ولكن دائما يبقى السؤال معقول ومرحب به... فدائماً نعرف وندرك الحقيقة ونظل نخدع أنفُسنا بكلمة ربّما أو يمكن.


4 - بشارة , استاذ نصر الدين, اسم علم مذكر بالمشرق
بشارة خليل قـ ( 2013 / 8 / 20 - 06:21 )
لم تجبني , هل تعتقد ان علمنا التراكمي كبشر الى هذه اللحظة يؤهلنا للجواب على التساؤل حول وجود الله ام ان الغرور وارد ومحتمل؟
الا ترى معي ان قضية وجود الله الخالق هي قضية ايمانية بالاساس؟ ولا يمكن, الى وقتنا هذا, اسنادها او ضحدها ,بامانة,علميا

لا اعرف ان كان قصدك بالنظرية هو الانفجار الكبير البيج بانج, ان كان ذلك فاطمئنك انها كنظرية اصبحت من المسلمات وقد تم دراسة وضع المادة-الطاقة في الاجزاء من المليار من الثانية الاولى بعد حدوث الانفجار (طبعا يبقى مسبب حدوث الانفجار نفسه مبهم علميا)
ء
صحيح ان العلوم هي تراكمية وصحيح ان كل تقدم في العلوم من الممكن ان يوسع افاق رؤيتنا في فهم المادة-الطاقة الا ان هذا ((التوسيع)) من الممكن ان يكون قلب للمفاهيم السابقة - مثلا الفيزياء الكمية ضربت احد مباديء المنطق في مقتل: فالاشياء ممكن ان تكون في مكانين مختلفين في نفس الوقت
1-طبعا ثابتة وهذه جقيقة علمية,الشيء الغير مؤكد علميا هو الا استثناءات في تنفيذها مع ان كل ما حولنا يقول الا استثناءات تخرج عن نطاقها اي ليست هنالك خوارق للطبيعة

2- طبعا وبديهي ان للطبيعة الية عمل هي قوانين الفيزياء

يتبع


5 - إنّها الماكينة...
طالب بن عبد المطلب ( 2013 / 8 / 20 - 06:42 )
إذا أخبرتك أنّ يوم أمس جاءني شخص لا أحد يمكنه رؤيته إلاّ أنا (شخّصت في عصرنا رؤية أشخاص خيالين على أنّها مرض نفسي)، أخبرني أنّ الله سيكلّمني الليلة في المنام. وحدث ذلك، أنّ كلمني الله من وراء حجاب وأنا نائم فقال لي أخبر الناس أنّ هناك وحوش غير مرئية ستهاجمنا إذا زدا بعدا عن الله.

فكيف لك أن تثبت صحّة أو كذب أقوال؟ لا أنت يمكنك رؤية هذه الوحوش ولا أحد يستطيع قياس البعد عن الله... إذن عجزكم لنفي إفتراضي أنا لشيء وهمي خيالي بدون أدّلة قطعية ولا برهان عقلي واحد لإدّعائي لا يثبت صحة ما قلت أبدا.

لكي تسعدي وتهنئي يا عزيزتي اقرئي موضوعي الثاني: الماكينة (2) ولن تندمي في رحلتك معي في درب العلم ودرء الجهل.


6 - تتمة
بشارة خليل قـ ( 2013 / 8 / 20 - 06:53 )
ليس هنالك عاقل يستطيع انكار هذا

3- لا, في هذه انا لا اوافقك,فلكي يكون الانفجار الكبير مشابه لحدوث وانتفاء الجسيمات تحت الذرية يجب ان يسبقه وجود الطاقة التي هي معادِلة للمادة او بالاحرى هي الشكل الاخر للمادة او ان المادة هي الشكل الاخر للطاقة كيفما شئت

الله الساعاتي الكبير فكرة من القرن 18 تصور الله صانع الساعة الكونية الهائلة والذي بعد اتمامها لم يبقى له شيء ليفعله...حقيقة ان الفيزياء الكمية هي التي اعادت امكانية تدخل الله في حدوث الاشياء والفيزياء الكمية هزت كبرياءنا المعرفي من الاعماق لحسن الحظ (او ربما هي ارادة الله وعنايته في هذه المرحلة كصفعة لكبرياءنا وغرورنا وتعالينا نحن المحدودون في كل شيء في مقابل عظمه اللامتناهي)ء
هنالك تجارب شخصية تبدو وكأنها اشارات من الله لكل منا تبقي لنا الحرية في فهمها على انها كذلك او انها صدفة: كنت اتمشى وانا افكر بكثرة المشاكل التي تحيط بي حين فكرت مناجيا الله قاءلا: لن اصلي لك بعد ان لم تخفف الاحمال عن كاهلي.عندما وصلت المنزل فتحت جهاز التلفاز وكان هنالك برنامج ديني كان المقدم يقرأ جملة من الكتاب المقدس صعقتني: لا تُــجَـرِّبِ الـربَّ الهـك
تحياتي


7 - تتمة
بشارة خليل قـ ( 2013 / 8 / 20 - 06:54 )
ليس هنالك عاقل يستطيع انكار هذا

3- لا, في هذه انا لا اوافقك,فلكي يكون الانفجار الكبير مشابه لحدوث وانتفاء الجسيمات تحت الذرية يجب ان يسبقه وجود الطاقة التي هي معادِلة للمادة او بالاحرى هي الشكل الاخر للمادة او ان المادة هي الشكل الاخر للطاقة كيفما شئت

الله الساعاتي الكبير فكرة من القرن 18 تصور الله صانع الساعة الكونية الهائلة والذي بعد اتمامها لم يبقى له شيء ليفعله...حقيقة ان الفيزياء الكمية هي التي اعادت امكانية تدخل الله في حدوث الاشياء والفيزياء الكمية هزت كبرياءنا المعرفي من الاعماق لحسن الحظ (او ربما هي ارادة الله وعنايته في هذه المرحلة كصفعة لكبرياءنا وغرورنا وتعالينا نحن المحدودون في كل شيء في مقابل عظمه اللامتناهي)ء
هنالك تجارب شخصية تبدو وكأنها اشارات من الله لكل منا تبقي لنا الحرية في فهمها على انها كذلك او انها صدفة: كنت اتمشى وانا افكر بكثرة المشاكل التي تحيط بي حين فكرت مناجيا الله قاءلا: لن اصلي لك بعد ان لم تخفف الاحمال عن كاهلي.عندما وصلت المنزل فتحت جهاز التلفاز وكان هنالك برنامج ديني كان المقدم يقرأ جملة من الكتاب المقدس صعقتني: لا تُــجَـرِّبِ الـربَّ الهـك
تحياتي


8 - تتمة
بشارة خليل قـ ( 2013 / 8 / 20 - 06:54 )
ليس هنالك عاقل يستطيع انكار هذا

3- لا, في هذه انا لا اوافقك,فلكي يكون الانفجار الكبير مشابه لحدوث وانتفاء الجسيمات تحت الذرية يجب ان يسبقه وجود الطاقة التي هي معادِلة للمادة او بالاحرى هي الشكل الاخر للمادة او ان المادة هي الشكل الاخر للطاقة كيفما شئت

الله الساعاتي الكبير فكرة من القرن 18 تصور الله صانع الساعة الكونية الهائلة والذي بعد اتمامها لم يبقى له شيء ليفعله...حقيقة ان الفيزياء الكمية هي التي اعادت امكانية تدخل الله في حدوث الاشياء والفيزياء الكمية هزت كبرياءنا المعرفي من الاعماق لحسن الحظ (او ربما هي ارادة الله وعنايته في هذه المرحلة كصفعة لكبرياءنا وغرورنا وتعالينا نحن المحدودون في كل شيء في مقابل عظمه اللامتناهي)ء
هنالك تجارب شخصية تبدو وكأنها اشارات من الله لكل منا تبقي لنا الحرية في فهمها على انها كذلك او انها صدفة: كنت اتمشى وانا افكر بكثرة المشاكل التي تحيط بي حين فكرت مناجيا الله قاءلا: لن اصلي لك بعد ان لم تخفف الاحمال عن كاهلي.عندما وصلت المنزل فتحت جهاز التلفاز وكان هنالك برنامج ديني كان المقدم يقرأ جملة من الكتاب المقدس صعقتني: لا تُــجَـرِّبِ الـربَّ الهـك
تحياتي


9 - تتمة
بشارة خليل قـ ( 2013 / 8 / 20 - 06:54 )
ليس هنالك عاقل يستطيع انكار هذا

3- لا, في هذه انا لا اوافقك,فلكي يكون الانفجار الكبير مشابه لحدوث وانتفاء الجسيمات تحت الذرية يجب ان يسبقه وجود الطاقة التي هي معادِلة للمادة او بالاحرى هي الشكل الاخر للمادة او ان المادة هي الشكل الاخر للطاقة كيفما شئت

الله الساعاتي الكبير فكرة من القرن 18 تصور الله صانع الساعة الكونية الهائلة والذي بعد اتمامها لم يبقى له شيء ليفعله...حقيقة ان الفيزياء الكمية هي التي اعادت امكانية تدخل الله في حدوث الاشياء والفيزياء الكمية هزت كبرياءنا المعرفي من الاعماق لحسن الحظ (او ربما هي ارادة الله وعنايته في هذه المرحلة كصفعة لكبرياءنا وغرورنا وتعالينا نحن المحدودون في كل شيء في مقابل عظمه اللامتناهي)ء
هنالك تجارب شخصية تبدو وكأنها اشارات من الله لكل منا تبقي لنا الحرية في فهمها على انها كذلك او انها صدفة: كنت اتمشى وانا افكر بكثرة المشاكل التي تحيط بي حين فكرت مناجيا الله قاءلا: لن اصلي لك بعد ان لم تخفف الاحمال عن كاهلي.عندما وصلت المنزل فتحت جهاز التلفاز وكان هنالك برنامج ديني كان المقدم يقرأ جملة من الكتاب المقدس صعقتني: لا تُــجَـرِّبِ الـربَّ الهـك
تحياتي


10 - إن الإله كملاحظ للتجربة فقط.
طالب بن عبد المطلب ( 2013 / 8 / 20 - 09:27 )
فبالفيزياء القديمة نزعنا للإله صفة المسيطر والمتحكّم وبالفيزياء الجديدة نزعنا له الخلق أيضا.

إذن هناك دائما إحتمال وجود الله (لا نستطيع إلغاء هذا الإحتمال وإن كان صغيرا) ولكن لا هو خلق الكون ولا هو يتحكم في زمام أموره.

أرجوكي أجبيني بربّك هل الكون والخلق كلّه هو -تصميم غبيّ- أم -تصميم ذكيّ- ؟

اخر الافلام

.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس


.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر




.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت


.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا




.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية