الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى المظلوم الأول في العالم:1

عدنان السريح

2013 / 8 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الى المظلوم الاول في العالم
لماذا الى المظلوم الاول في العالم
قد يغفل الناس في المجالس الدينية والدنيوية عن الدعاء لتعجيل فرج مولانا صاحب الزمان، ولو علمنا كثرة غفلتنا عن ساحته الشريفة ، ندرك جيدا أنه صلوات الله عليه أول مظلوم في العالم، نذكر بعض القضايا الدالة على مظلوميته صلوات الله عليه .

قال حجة السلام السيد اسماعيل الشفي رحمه الله "سرت الى العتبات المقدسة في العراق وكنت منشغلا بالزيارة في الحرم المطهر لسيد الشهداء عليه السلام، ولما كان دعاء الزائر مستجابا اذا دعى الله تعالى عند الرأس الشريف فدعوت الله أن يشرفني برؤية مولاي صاحب الزمان صلوات الله عليه وأن يقر عيني بالنظر الى وجهه الشريف ، وبينما كنت منشغولا بالزيارة فاذا شمس جماله قد اشرقت، وإني وإن لم أعرفه صلوات الله عليه حين التشرف بخدمته ولكنه قد مال قلبي إليه ميلا شديد فسلمت عليه وسألت عنه من أنتم ؟ فقال :

أنا أول مظلوم في العالم : ولكني لم أفهم ما هو المقصود من كلامه الشريف وقلت في نفسي لعله من العلماء الاعلام في النجف غاب عني فعلمت ان الله قد استجاب دعائي وأنه مولاي صاحب الزمان ونعمة لقائه قد زالت عني سريعا".

وعن الامام الحسين عليه السلام في عالم الكشف لأحد العلماء ((مهدينا في عصره مظلوم، تكلموا وأكتبوا في شؤون المهدي عليه السلام الى نهاية إستطاعتكم، التكلم في شخصية هذا المعصوم هو التكلم في شخصية جميع المعصومين عليهم السلام لأن المعصومين مساوون في العصمة والولاية والامامة؛ ولكنه لما كان العصر عصر مهدينا ينبغي التكلم حول شخصيته ))
هنا لابد لكل الناس وبالأخص الذين من شأنهم بيان وظائف الناس في عصر الغيبة وقد غفلوا وغفلنا هل ينبغي لنا الغفلة عن أمير عالم الوجود والعالم بجميع الحوائج في هذه المنظومة وغيرها من المجرات السماوية وهو يعيش في أوسطنا ؟ هل ينبغي ان تكون أدمغة مليارات من الناس في حجاب الظلمة لخفاء نور الله هل ينبغي أن يكون لجميع الناس مرآة تعكس ما في العالم وهي القلب ولكنهم غافلون عن عظمته متى ترجع القلوب الى حياتها الأصلية وتعرف الجاه الواقعية العالية للإنسان ،
متى يعرف الناس عظمة قلبهم ومرآة التي يشاهدون بها العالم ؟ متى يترك الناس الظلمة والظلم ويصل الناس الى الحكومة الإلهية العادلة العالمية ؟ متى ...ومتى ...ومتى ومع رفرفة روحية التغير علينا أن نغير أساليبنا الفكرية وأن نتوجه بأنفسنا وأن نبتعد عن الذين لا فرق عندهم بين ظهور صاحب العصر والزمان صلوات الله عليه وغيبته،

إن الغفلة عن الأب الظاهري ذنب عظيم كذلك الغفلة عن الأب المعنوي ذنب أعظم ولها عاقب مظلمة ، ونقل عن العلامة الاميني في (الغدير ) روي أنه لما قرأ دعبل قصيدته على الإمام الرضا عليه السلام وذكر الحجة عجل الله فرجه يقول :((فلولا الذي أرجوه في اليوم أوغد تقطع نفسي أثرهم حسراتي فرج إمام لا محالة خارج يقوم على إسم الله والبركاتي ))
وضع الإمام الرضا عليه السلام يده على رأسه وتواضع قائما ودعى له بالفرج ، من منا يقوم الأن قلبا وجسدا طاعة وتواضعا للإمام عجل الله فرجه الشريف وعلينا أن لا نكون من الظالمين للإمام في غيبته وظهوره .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سنرد بعد ان تستفيق...!!...انتظرنا رجاءا!!!
سلام صادق ( 2013 / 8 / 21 - 03:01 )
مقالة في غنى عن التعليق..لان كاتبها يبدو في حالة غرق حتى الثماله...راسه نظيف جدا من القذاره التي تسمى الدماغ... ولا يحمل اعلى اكتافه سوى بطيخه قرعه ولكن بها عيون...تحياتي

اخر الافلام

.. مسلمون يؤدون -رمي الجمرات- أثناء الحج


.. أمطار ورعد وبرق عقب صلاة العصر بالمسجد الحرام بمكة المكرمة و




.. 61-An-Nisa


.. 62-An-Nisa




.. 63-An-Nisa