الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسئلة وأجوبة - الحلقة الثالثة

كامل النجار

2013 / 8 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


السؤال العاشر: هل قرآن أو مصحف عثمان الذي بين أيدينا الآن بعد تنقيطه في زمن عبد الملك بن مروان آنذاك كامل كما نزل على النبي أم لا وكيف بلا نقاط والاختلافات في المعنى الخ وكيف تفسر أنا انزلنا الذكر وأنا له لحافظون؟
الكل يعرف أن القرآن نزل منجماً على مدى ثلاث وعشرين عاماً وتقول الروايات إن محمداً كان يملي ما أتاه على أحد كتاب الوحي. وكان الوحي كما يقولون يأتيه في بعض الأحيان ليلاً وليس هناك كاتب وحي. والكُتاب كانوا يكتبونه على جريد النخل والعظام التي يجمعونها في مواقع مختلفة طوال هذا الوقت. وقد ذكرت عائشة أن بعض الآيات كانت في بيتها مكتوبة على الجريد ودخلت داجن أي ماعز وأكلت الجريد. وحتى القراءة كان محمد يقرأ القرآن على بعض أصحابه بصيغة مختلفة مما اضطر عمر بن الخطاب أن يأخذ بتلابيب رجل سمعه يقرأ بعض الآيات بطريقة مختلفة من التي علمه إياها محمد، فأخذ الرجل إلى محمد الذي قال للرجل إقرأ، فقرأ، فقال له هكذا نزلت. ثم قال لعمر أقرأ فقرأ بطريقة مختلفة، فقال لهما محمد كلاكما صحيح فالقرآن نزل على سبعة أخرف. وهذا بالطبع أقرار بأنه كان ينسى ويقرأ للناس بطرق مختلفة وليس هناك سبعة أحرف في اللغة العربية. ومعروف عن محمد أنه كان يسهو وينسى حتى في الصلاة، فقد صلى بأصحابه العصر ركعتين وسلّم، فقال له رجلٌ إنك لم تكمل الصلاة، فسأل محمد ألحاضرين فقالو له إنه صلى ركعتين فقط، فقام وصلى ركعتين أخريين. ويقول له القرآن (سنقرئك فلا تنسى). وعندما جمع عثمان القرآن لم تكن اللغة العربية منقطة، فحتى لو سلمنا أنه أملى لأتباعه كل القرآن كما نزل، فإن النُساخ الذين طلب منهم عثمان جمعه قد وجدوا صعوبة في قراءة بعض الكلمات وخمنوا معناها. وكل ناسخ كان يكتب بطريقته فنجد مثلاً (ما أنت عليهم بمسيطر) وكذلك (بمصيطر). وهناك تغيير في الكلمات، فنجد آية تقول (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا) ولكن ابن عباس وغيره الكثير كانوا يقرؤونها (حتى تستأذنوا) وقالوا إن الكاتب قد أخطأ. فهل يُعقل أن نثق في قرآن نزل على مدى ثلاث وعشرين سنة وجُمع بعد وفاة محمد بأكثر من ثلاثين سنة؟ ثم إذا كانت رواياتهم صحيحة أين هذه المصاحف الست التي جُمعت في خلافة عثمان ووزعت على الأمصار. هل يُعقل أن يهمل المسلمون في أعز كتاب لديهم في العراق، ومصر، والشام، والمدينة، ومكة؟ لماذا لم نجد ولا نسخة واحدة من هذه المصاحف حتى الآن؟ فالقرآن الذي لدينا الآن هو ما اتفق عليه القراء في النسخة المصرية التي طُبعت عام 1928. ومن المؤكد أنه غير كامل
المسلمون المؤدلجون يصرون أن الله قال إنا أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون. وهذه آية في القرآن ولكن كلمة الذكر لا تعني القرآن فقط، فكل كلام زعم الأنبياء أنه من عند الله فهو ذكر. ونجد في القرآن آية تقول (ولقد كتبنا في الزبور بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) (الأنبياء 105). وعندما يقول كتبنا في الزبور بعد الذكر، فهو يعني بالذكر التوراة لأن الزبور هو كتاب داود كما يقول المسلمون، رغم أن داود كان ملكاً ولم يكن نبياً، وداود أتى بعد موسى فالزبور اتى بعد التوراة، وهذا يعني أن التوراة هي الذكر. ثم يقول القرآن (وما يأتيهم من ذكر من الرحمن مُحْدَثٍ إلا كانوا عنه معرضين) (الشعراء 5). ونلاحظ هنا أنه قال "ذكر" بدون تعريف بالألف واللام، فإذاً كلمة ذكر لا تُحصر في القرآن فقط. فالتوراة والإنجيل والقرآن كلها ذكر ولا بد لإله السماء إذا بعث رسلاً بهذا الذكر أن يحفظه من التغيير والتبديل لأن القرآن يقول لمحمد (ولقد كُذبت رسلٌ من قبلك فصبروا على ما كُذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله) (الأنعام 34). فإذاً كل كلمات الله في التوراة والإنجيل والقرآن لا مبدل لها وأنها ذكر يحفظه الله. فالمسلمون يودون احتكار كل شيء حتى الله وكلماته التي حصروها في القرآن فقط.
وعندما يصر المسلمون أن الذكر هو القرآن فقط فإنهم يتهمون الله بأنه لا يعلم الغيب ويتعلم من أخطائه كما نفعل نحن، وإلا كيف يرسل لبني إسرائيل مئات الأنبياء بكتبٍ خط بعضها هو بنفسه، ثم يسمح لهم بتحريفها، ويبعث عيسى بالإنجيل ويسمح للمسيحيين بتحريفه ثم يحفظ القرآن فقط. ألا يعني هذا أنه تعلم من أخطائه وأنه لم يكن يعلم أن اليهود والمسيحيين سوف يحرفون ويبدلون كلماته؟ أو أنه كان مهملاً غير مبالي بكلماته التي أرسلها من قبل محمد، وهذا لا يليق بإله السماء.
السؤال الحادي عشر: هل أصل اليهود في مكة والمدينة أم مصر وسيناء والقدس. نرجو التوسع في الموضوع
اليهودية دين ومن الصعب حصر الدين في مكان واحد. فنحن نعرف الآن أن هناك يهوداً سود "الفلاشة" أتوا من الحبشة. وهناك يهود في الهند وروسيا وأوربا وبالطبع أمريكا وإسرائيل. وبما أن اليهودية تورث من الأم فقط وهناك حامض نووي يوجد في مكان واحد في كل خلية حيه, اسم هذا المكان المايتوكوندرية Mitochondria. وهذا الحامض في المايتوكوندريا لا يأتِ إلا من الأم، وبالتالي استطاع العلماء حديثاً دراسة جينات اليهود حسب إثنية الأم، ووجدوا أن أغلب اليهود الذين عاشوا في أوربا ثم نزحوا إلى إسرائيل قد أتوا من الشرق الأوسط (العراق، اليمن، الشام، الجزيرة العربية، ومنطقة فلسطين). أما اليهود السفارديّم، أي الشرقيين، فقد أتوا من شمال وشرق إفريقيا. وليس هناك أي دليل أركيولوجي على وجود اليهود في مصر. ربما يكونون قد نزحوا إليها من فلسطين في أوقات المجاعات ثم رجعوا منها.
التاريخ اليهودي يقول إنه قبل السبي البابلي في القرن الخامس قبل الميلاد كانت لليهود مملكتان: المملكة الشمالية في لبنان وشمال إسرائيل الحالية، والمملكة الجنوبية في القدس. ويبدوا أنهم استقروا في فلسطين منذ الألفية الثانية قبل الميلاد، أي حوالي عام 1800 قبل الميلاد. ثم جاء الغزو البابلي وأخذ يهود المملكة الشمالية إلى بابل، حتى أرجعهم الفرس إلى فلسطين. ثم جاء الغزو الروماني لفلسطين وتحطيم المعبد حوالي العام 70 ميلادية فتفرق اليهود أيدي سبأ، وذهب بعضهم إلى اليمن والحجاز وفارس وإفريقيا والهند وأوربا وبقي بعضهم في فلسطين
ولكن علماء الأركيولوجيا اليهود، رغم حفرياتهم الكثيرة تحت وأمام وخلف مسجد الصخرة والمسجد الأقصى لم يجدوا ما يثبت وجود الممالك اليهودية. ومن الصعب التأكد من موطن اليهود الأصلي، ولكن كما قلنا فإن دراسة الجينات تثبت أن أكثرهم جاء من منطقة الشرق الأوسط، دون تحديد أي بلد بعينها لأن البلاد في تلك الحقبة الزمنية لم تكن أقطاراً وإنما مملكات قبلية.
السؤال الثاني عشر: هل فعلاً أن الملاك جبريل نزل شخصياً على الرسول أم مجرد أحلام وإيماءات؟
الملاك جبريل كان خيالاً من تخيلات محمد التي كانت تعتريه بسبب الصرع الذي كان يعاني منه وبسبب حالته النفسية غير المستقرة، كما بيّن لنا الأستاذ العفيف الأخضر في دراسته الأخيرة. وبما أن جبريل لم يكن مرئياً لأي شخص غير محمد نفسه، نجد أن المسلمين قد بالغوا في وصفه. يقول ابن كثير " كان جبريل يأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم في صفات متعددة فتارة يأتي في صورة دحية بن خليفة الكلبي وتارة في صورة أعرابي وتارة في صورته التي خلق عليها له ستمائة جناح ما بين كل جناحين كما بين المشرق والمغرب" (البداية والنهاية لابن كثير، ج1، ص 15). وحتى خديجة لم تر جبريل عندما دخل عليها في حجرتها، ولما كشفت عن فخذها وجلس محمد عليه، سألته إن كان جبريل ما يزال واقفاً، فقال لها إنه قد اختفى. فإذا كان خديجة التي بشرت محمد بالرسالة لم ترِ جبريل، كيف رآه بقية المسلمين حتى يصفوا منظره؟
وبما أن جبريل ملكٌ من الملائكة فقد بالغ المسلمون في وصف الملائكة وقتالهم مع المؤمنين في بدر، وأُحد وغيرها. والملائكة عموماً كانوا غير فاعلين لأنهم شخصيات خيالية لا وجود لها في الواقع. ولذلك نجد ابن قيم الجوزية يصف قتال الملائكة مع المسلمين يوم موقعة أُحد، فيقول " وقاتلت الملائكةُ يومَ أُحُدٍ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففى (( الصحيحين )): عن سعدِ بن أبى وقاص، قال: (( رأيتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ وَمَعَهُ رَجُلانِ يُقَاتِلانِ عَنْهُ، عليهمَا ثِيَابٌ بِيْضٌ كَأَشَدِّ القِتَالِ، مَا رَأَيْتُهُمَا قَبْلُ وَلاَ بَعْدُ )) (زاد المعاد لابن قيم الجوزية، ج3، ص 97). فإذا كان رجلان من الملائكة يدافعان عن محمد، كيف تمكن الكفار من كسر أسنانه وشج وجهه؟ وإذا كان الله قد أمد المسلمين يوم بدر بخمسة آلاف من الملائكة مدججين ليقاتلوا معهم وكانت حصيلة المعركة 70 قتيلاً فقط، فهل كانت الملائكة للقتال أم لضرب الدفوف كما كانت تفعل النساء وقت الحروب؟ وفي الحقيقة ليست هناك ملائكة ولا يحزنون، ولا جبريل ولا قابيل وهابيل. كلها تخيلات من محمد واستطاع بها خداع أتباعه. والغالب أن محمداً كان يحلم بأن جبريل قد زاره، فهو يقول في قصة غار حراء عندما جاءه جبريل وأمره أن يقرأ "فجاءني وأنا نائم بنمط [وعاء كالسلة] من ديباج [حرير] فقال إقرأ ... الخ. ثم انصرف عني وهببت من نومي وكأنما كتب في قلبي كتاباً" (نبوة محمد، الصناعة والتاريخ، د. محمد محمود، ص 101). فالقصة كلها كانت حُلماً حلمه محمد.
السؤال الثالث عشر: هل الله يحتاج إلى رسل وإذا احتاج إلى رسل فلماذا عنده أديان مختلفة وكتب سماوية مختلفة ولماذا لم يوحدها ويكررها؟
أولاً: من هو الرسول؟ الرسول طبعاً إنسان أو ملاك يختاره الله ليوصل للناس رسالة معينة. ولكن الله لا يكلم الرسول مباشرة بل يكلمه من وراء حجاب أو يوحي إليه (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء) (الشورى 51). فإذاً الله أو الرسول من الملائكة يوحي إلى الرسول البشري. والله يستطيع أن يوحي إلى مجموعات من البشر (إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط) (النساء 163). والأسباط هم قبائل بني إسرائيل الاثنتي عشرة قبيلة. فبعد أن كلم الله موسى أوحى إلى الأسباط. فلا بد أنه أوحى لكل فرد من القبائل بما يريد، وهم أكثر من ثلاثمائة ألف رجل، غير النساء والأطفال، كما يقول كتاب العهد القديم. والله يوحي إلى مجموعات من الحيوانات والحشرات كذلك (وأوحى ربك إلى النحل إن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون) (النحل 68). بل يتعدى الله ذلك ويوحي للفرد من غير الأنبياء والرسل كما اوحى إلى أم موسى (وأوحينا إلى أم موسى أن ارضعيه فإذا خفتِ عليه فالقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين) (القصص 7). فما دام الله يخاطب بالوحي أفراداً وجماعاتٍ فلماذا يحتاج إلى رسول يوحي له ثم يطلب من الرسول أن يكلم الناس بما أوحى له والله يعرف أن الناس لا يسمعون الرسل، كما حدث مع نوح الذي مكث في قومه تسعمائة وخمسين عاماً ولم يتبعه غير حفنة من البشر هم عائلته فقط.
ثم أن الرسل لا يهدون الناس بل الله نفسه هو الذي يهدي الناس عن طريق الوحي ((ولو أنّنا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قُبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله) (الأنعام 111). ثم أن الله غير مسؤول عن سلامة رسله الذين يرسلهم إلى الناس، فقد تخلى عن بعض أنبياء بني إسرائيل حتى قتلهم قومهم (لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق) (آل عمران 181). فيبدو أن الله لا يحتاج إلى هؤلاء الرسل والأنبياء لأنه يتخلى عن حمايتهم بسرعة ويتركهم تحت رحمة القوم الذين أرسلهم لهم. وكان بإمكان الله أن يوحي لكل فرد في القبيلة بما يريد ويوفر على رسله القتل والتعذيب. وأظن يتضح من هذا السرد أن الله لا يحتاج أن يرسل رسلاً وأنبياءً وحتى الذين أرسلهم لم ينجزوا ما كان يتوقعه الله منهم إذ أن أكثر الناس لا يؤمنون بالرسالات.
ولو كان الله فعلاً قد أرسل هؤلاء الرسل فالمنطق يحتم أن تكون رسالته واحدة والغرض منها أن يعبده الناس في كل العصور لأنه قال في القرآن (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدونِ). وبالتالي فالمنطق يحتم أن تكون الرسالة واحدة وبلغة واحدة وتتجدد كل ألف عام مثلاً لتذكير الناس بما نسوا أو لتوحيدهم إذا تفرقوا إلى فرق عديدة. ولكن المشكلة أن الله يفتخر بكونه جعل ألواننا وألسنتنا مختلفة بعد أن نشأنا كلنا من أسرة واحدة، هي أسرة آدم وكنا نتحدث نفس اللغة (طبعاً هذا الكلام بمنطق الذين يؤمنون أن الإنسان بدأ بآدم). والغريب أنه يفاخر بأنه جعل ألسنتنا مختلفة ليثبت لنا أنه موجود، ثم تفاخر بأنه أنزل القرآن باللغة العربية وطلب من الجميع أن يتبعوه، ثم يقول (ألا يتفكرون). كيف يتفكر شخص لا يقرأ العربية في قرآن مكتوب بالعربية؟ فالحصيلة أن الله (غير الموجود) لم يرسل أي رسل ولا يحتاجهم أصلاً لأن بإمكانه (إن كان موجوداً وقد أوجد نفسه) أن يوحي إلى كلٍ منا بما يريد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سعة معلومات الأستاذ كامل
جحا الايطالي ( 2013 / 8 / 23 - 14:56 )
الحقيقة هذه المعلومة لايعرفها الكثير من الناس،((يقول الأستاذ كامل:وبما أن اليهودية تورث من الأم فقط)) مما يدل على سعة أطلاع وثقافة الأستاذ كامل في مجال مادة أدب الأديان المقارن،نعم يااستاذ اليهودية تؤخذ بلأنتساب من جهة الأم،وهي الديانة الوحيدة على وجهة الكرة الأرضية التي تورث فيها المرأة عقيدتها الى أولادها...لذلك فأن الكثير من الأشخاص الذين يعدهم اليهود..يهودا هم حتى انفسهم لايعتبرون أنفسهم يهود!!!!!وهذه هي المفاجئة الكبرى..وهذه ستكون كارثة بالنسبة للأسلام مثلا!!لأن الأسلام يبيح للمسلم الزواج من كتابية!!بمعنى أنه بأمكان المسلم أن يتزوج يهودية على أن يكون الأولاد يتبعون الأب في العقيدة((كما تقول كتب الفقه:يلحق الأولاد بخير الوالدين دينا!!))ولكن في الواقع هم أنفسهم سيعتبرون من جهة اليهود يهودا!!لأن أمهم يهودية!!ياخبر يااستاذ محمد نفسه لما أباح هذا الزواج لم يكن يعرف هذه المعلومة!!!واخر شيء اليهودية بالرغم من كل صرامة الناموس فلاتعرف اليهودي على أساس الألتزام الديني،بل على الأنتساب الجسدي ..وشكرأ للأستاذ كامل انت يارجل بحر من المعلومات


2 - معلومة سريعة،واسم اسرائيل
جحا الايطالي ( 2013 / 8 / 23 - 15:16 )
الحقيقة استاذ كامل اردت فقط الأشارة الى موضوع معين وهو أسم اسرائيل،الحقيقة ان اسم اسرائيل ورد ذكره في حفريات أخرى مثلا..مسلةالفرعون مرنفتاح فرعون مصر الذي حكم مصر من سنة 1227- 1234 ق.م..وقد اشار الى اسرائيل بالأسم،كما وردت قصة السبي البابلي في لوح طيني يعود لعصر الملك نبوخذنصر..وتظهر فيها جيوش الكلدانيين تسوق مجموعات من اليهود،كما لدينا ايضا نص اثري ..يسمى بحجر مواب اكتشف في الأردن على يد رحالة الماني يدعى كلاين وفيه منقوش على مااضن 32 خطا يصور انتصار ملك مواب على عمري ملك اسرائيل


3 - سؤال للأستاذ كامل
جحا الايطالي ( 2013 / 8 / 23 - 15:22 )
هذه العبارة استاذ كامل لم أفهمها وأرجوا التوضيح مشكورا:(( فتفرق اليهود أيدي سبأ)) ..مع التقدير


4 - تحية تقدير
Jugurtha bedjaoui ( 2013 / 8 / 23 - 16:25 )
تحية تقدير ايها الكامل السيد كامل النجار مقالة شيقة فعلا وتوقض ليس العقول الجامدة فقط بل حتى المغسولة بمادة العنعنة ؟


5 - جحا الإيطالي
كامل النجار ( 2013 / 8 / 23 - 16:58 )
شكراً لك سيد جحا على المرور والتعقيب وعلى التقريظ الذي لا استحقه. كنت أعتقد أن هذه المعلومة شائعة بين الناس ولذلك لم أشرحها أو أتعمق فيها
لك تحياتي وشكري


6 - جحا الإيطالي
كامل النجار ( 2013 / 8 / 23 - 17:01 )
شكراً مرة أخرى على المعلومات عن إسرائيل. اسم إسرائيل لا شك موجود في العهد القديم وفي القرآن والقرآن يُقر أن الله منحهم أرض كنعان أي فلسطين. والتاريخ العبري يتحدث عن مملكة الشمال التي هزمها الآشوريون ومملكة الجنوب. ولكن حسب علمي فإن الأركيولوجيين اليهود قاموا بحفريات عديدة ليثبتوا أن القدس كانت عاصمتهم ولكن لم يعثروا على أي شيء يدل على سكن قبائل يهودية في منطقة النجف أو القدس
تحياتي لك


7 - حجا الإيطالي
كامل النجار ( 2013 / 8 / 23 - 17:07 )
تفرق القوم أيدي سبأ، تعبير عربي مأخوذ من القرآن الذي تحدث عن سيل العرم الذي حطم السد الذي أقامه أهل اليمن في منطقة سبأ وتفرق القوم إلى مناطق أخرى عديدة منها مكة والمدينة. يقول القرآن (فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق) (سبأ 19). ولأن رب القرآن يقول إنه مزق وفرّق أهل سيأ، أصبح المثل -تفرقوا أيدي سبأ- مقولة تُطلق على كل مجموعة من الناس تتشتت بعد أن كانوا في مكان واحد
تحياتي


8 - Jugurtha bedjaoui
كامل النجار ( 2013 / 8 / 23 - 17:09 )
شكراً لك على المرور والتقريظ
تحياتي لك


9 - نبي او رسول جديد
نيسان سمو الهوزي ( 2013 / 8 / 23 - 19:18 )
سيد النجار سوف لا اتدخل فيما كتبته حتى لا اُحرّف الروعة والجمالية والابداع الفكري الذي نثرته في قصيدتك ولكني لي سؤال بسيط سيدي الكريم وهو : بما ان الملائكة غير موجودة ونفس الشيء لصاحبها كما تذكر وكل هذا التخبط والإنكار والملابسات في مسألة الانبياء والرسل وكل هذه المطاردات والمشاحنات والنكران والرفض والإلحاد والكُفار ( غير موجودين ) وغيرها من المشاكل العالقة والضاربة والطاحنة بين البشر فلماذا لا يفض الله كل هذه الاشكالات ويقوم بإرسال ملاك جديد او نبي أو رسول ليُصحح ما وصل اليه اتباعه فهل صعوبة عليه في هذا ؟؟؟ تحية وتقدير


10 - الوحي في الأديان الكتابية
رمضان عيسى ( 2013 / 8 / 23 - 19:52 )
فكرة الوحي ، فكرة مركزية في الأديان الكتابية ، فاذا ما وُضعت في المسار العقلاني ، أي توضع ضمن النشاط العقلي الانساني ، عندها ستنقشع عنها الهالة المقدسة التي تسبغها الأديان عليها وخاصه الاسلام .
ولأنها فكرة مهمة فقد أوليتها اهتمام خاص وكتبت مقالا حولها بعنوان - الوحي في الديان الكتابية - - الأوان .
أرجو المرور وابداء الرأي .


11 - جبريل
يعقوب ديري ( 2013 / 8 / 24 - 03:25 )
استاذ كامل ,مليارات المسلمين على مدى 14 قرن بنوا وسيبنون ايمانهم على تجربة خديجة . خديجة لكي تتزوج محمد سقت اباها خمرا وكذبت عليه, فهل من مثل هذه من تقبل شهادتها؟ الا يجوز انها سقت محمدا خمرا , وكان شارب خمر بامتياز, ثم ارسلت احد عبيدها , ولربما كان افريقيا ضخما, فخنق محمد وارعبه ولحق به الى بيته وصدق المسكين القصة؟ ويبدو ان ورقة كان شريكا في المؤامرة لذلك لم يسلم . المهم , اكتب كلمة بنت بدون نقاط ولا تحريك على عظم وتعال اقرأه بعد 23 عاما, بالمناسبة يمكن تشكيل حوالي 30 كلمة من بنت! اما حفريات القدس, فالتاريخ يقول ان تيطس نقل حجارة المعبد وحتى الاسس والقاها في الوديان ورش الكبريت في الارض وملاها ترابا عقابا لليهود ونفاهم الى اعالي الفرات, غرب العراق , لذلك لن يجدوا اي اثر لهم. احترامي وتقديري


12 - نيسان سمو الهوزي
كامل النجار ( 2013 / 8 / 24 - 04:36 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. العالم وصل إلى مرحلة مزرية وقتل وتقتل باسم الإله وأديانه العديدة والمتناقضة. ولو كان موجوداً لشعر بكبر الغلطة التي ارتكبها عندما أرسل كل هؤلاء الأنبياء برسائل متضاربة مع بعضها البعض، ولندم على فعلته تلك، ولأرسل رسولاً جديداً باللغة الإنكليزية التي يفهمها غالبية سكان الأرض، ولقال لنا (اتركوني في حالي وسوف اترككم في حالكم. لا تعبدوني ولا تصلوا على رسولي الأخير). لكنه للأسف غير موجود ولذلك لن ينقذنا من الورطة هذه
تحياتي لك


13 - لم يكن وجود للحرف العربي قبل ألأسلام -1
صلاح يوسف ( 2013 / 8 / 24 - 04:47 )
أستاذنا الفاضل أشكرك لما تقدمه لنا من حقائق تخاطب العقل بالمنطق والدليل والحجة الدامغة وأن كانت تغيظ المؤمنين العاطفيين .. كطبيب أنت خير من تعرف أن بعض المرضى لا يستسيغ الدواء المر ولو كان علاج سقمه في هذا الدواء.. خصوصا ألأطفال .. هنالك من لازالو أطفال أيمانيا
وبعد ..
لا يوجد أي تدوين باللغة العربية قبيل القرأن.

فالقرأن أول كتاب مدون باللغة العربية.. لماذا؟
لأن اللغة العربية كانت لغة منطق فقط.
اله محمد لم يستطيع تدوين قرأنه لعدم وجود حرف عربي.
الحرف العربي مقتبس من الحرف النبطي. والنبط سريان أراميون
القرأن في أول تدوين له في زمن محمد كتب بالخط السرياني واللفظ عربي وتسمى الكتابة ب (گرشوني)
Hello كما نكتب هالو للمفردة ألأنكليزية
وبعد أنفتاح الجيوش ألأسلامية في مملكتي الحيرة والمناذرة المسيحين الناطقين بالعربية ويستخدمون الخط السرياني لكونهم مسيحيون. والخط النبطي متطور أصلا من الخط الحيري نسبة الى مدينة الحيرة . وأطلق عليه العرب المسلمون بالخط الكوفي نسبة الى الكوفة التي بناها علي معسكرا لجيشه.
التدوين والتشكيل والتنقيط مر بمراحل

يتبع لطفا


14 - لم يكن وجود للحرف العربي قبل ألأسلام -2
صلاح يوسف ( 2013 / 8 / 24 - 04:47 )
أللغة السريانية كانت هي لغة المحادثة والكتابة السائدة في منطقة الهلال الخصيب حتى تخوم الدول المعروفة حديثا بروسيا والصين والهند .والمغول أنفسهم أستخدموا ألأبجدية الأرامية والتي سادت بدأ من القرن السادس قبل المسيح وحتى التعريب الأسلامي الذي غير الدين واللغة والتراث وكان أحتلال شامل وتعريب وأسلمة قسرية. ولم يتم تعريب الدواوين حتى زمن الوليد بن عبد الملك .. التعريب يعني طمس أي لغة أخرى.
المسيح كان يتكلم ألأرأمية وليس العبرية ( الأرامية سميت بالسريانية بعد المسيح ).. وأن الرسول محمد كان يفهم السريانية وله المام بها وبحروفها ولكن لم يكن ليرتقي لدرجة المخاطبات باللغة السريانية لذلك طلب من الصبي زيد بن ثابت الذي لم يكن يتجاوز حينها الحادية عشرة من عمره أن يتعلم السريانية. فزيد بن ثابت كان على ما يبدو يتكلم السريانية وما تعلمه في سبعة عشر يوما هو رسم وقراءة الحرف السرياني.

ولكم أطيب تحية


15 - رمضان عيسى
كامل النجار ( 2013 / 8 / 24 - 06:32 )
شكراً لك على التعقيب وقد زرت موقع أوان لكني لم اتمكن من إيجاد المقالة المذكورة. أرجو أن ترسلها لي على الإيميل الآتي

[email protected]


16 - يعقوب ديري
كامل النجار ( 2013 / 8 / 24 - 06:37 )
شكراً لك مرة أخرى وما ذكرته عن خديجة قد يكون صحيحاً. بالنسبة إلى تايتوس وحجارة المعبد فإني لا أتذكر إني قرآت هذه المعلومة في أي كتاب تاريخ. وهذا لا يعني أنها معلومة غير صحيحة ولكن حتى المؤرخين اليهود الذين قرآت لهم لم يذكروها. ولكن المهم أننا لا نستطيع أن ننكر أن اليهود قد عاشوا في منطقة فلسطين منذ قبل الميلاد
تحياتي لك


17 - صلاح يوسف
كامل النجار ( 2013 / 8 / 24 - 06:44 )
شكراً لك مرة أخرى على إثراء النقاش بتلك المعلومات القيمة التي ذكرتها عن اللغة السريانية التي كانت لغة الثقافة في الدولة البيزنطية وفي كل الممالك المسيحية آنذاك.
ومحمد لا شك كان يعرف شيئاً عن السريانية ولكن لا اعتقد أنه كان يجيدها بدليل أنه ترجم كلمات عديدة من السريانية إلى العربية ترجمة مغلوطة
وأتفق معك أن المصحف هو أول كتاب كُتب باللغة العربية التي كانت لغة مخاطبة فقط وكل ما درسناه في المدارس عن المعلقات التي كانت تُعلق على جدران الكعبة قبل ظهور الإسلام هي مادة مدسوسة على التاريخ إذ لم تكن اللغة العربية مكتوبة وقتها
المسيح كان يتكلم الآرامية وأول إنجيل كُتب باللغة اليونانية ثم تُرجم إلى الرومانية. فمسألة تقديس كُتب بعينها مسألة شائكة ومفبركة
تخياتي لك


18 - خديجة+ تيتس
يعقوب ديري ( 2013 / 8 / 24 - 07:05 )
اليك استاذ كامل هذين الرابطين, الاول عن خديجة والخمر والثاني عن تدمير تيتس للمعبد . مع التقدير

http://youtu.be/aKw4JKtUJKY
http://en.wikipedia.org/wiki/Siege_of_Jerusalem_(70) --


19 - الدكتور كامل رقم 7
أمل مشرق ( 2013 / 8 / 24 - 07:37 )
بعد تحية الدكتورعلى البلاغة والمنطق والإيجاز
كوني من سوريا (الكبرى) وأتحدث العبرية بطلاقة ومتابع لما ينشر في إسرائيل اؤكد ما تقوله عن الحفريات التي لم تجد ما يسميه نتنياهو : سيلاع كيومينو (صخرة وجودنا) بل وأزيد ان أكثر من موقع تم تزوير نجمة داوود على حجارته.
خلو الآثار ليس فقط في القدس بل في سيناء أيضاً. إذا كان إنسان العصور السحيقة خلّف نقوشاً والات صيد وزراعة وعظام وأواني فكيف لم يترك من ضاع أربعين سنة في صحراء سيناء أي أثر؟ ولو وجدت إسرائيل أثر كهذا بطول إبرة خياطة، خلال عقد ويزيد من ال 67 حتى معاهدة اصطبل داوود، لكان حول هذا الأثر 10 فنادق 5 نجوم تتقاطر إليه السوالف المجدولة في طرق الحج إلى قبر أبو حصيرة في البحيرة او جربا التونسية
هذا طبعاً لا ينفي وجود اليهود في الشمال والجنوب كما تفضلت، ولكن الحقيقة هي أن مسار التاريخ الأركيولوجي لشعب إسرائيل، لا يتطابق مع مسار التاريخ التوراتي.
ما رأي حضرتك إذن، في أبحاث المؤرخ كمال صليبي (المتوفي قبل سنتين) المثيرة للجدل مثل
التوراة جاءت من جزيرة العرب، أو خفايا التوراة وأسرار شعب إسرائيل
هل يمكن أن يكون الهيكل المزعوم. في السعودية؟


20 - الدكتور كامل رقم 7
أمل مشرق ( 2013 / 8 / 24 - 08:40 )
بعد تحية الدكتورعلى البلاغة والمنطق والإيجاز
كوني من سوريا (الكبرى) وأتحدث العبرية بطلاقة ومتابع لما ينشر في إسرائيل اؤكد ما تقوله عن الحفريات التي لم تجد ما يسميه نتنياهو : سيلاع كيومينو (صخرة وجودنا) بل وأزيد ان أكثر من موقع تم تزوير نجمة داوود على حجارته.
خلو الآثار ليس فقط في القدس بل في سيناء أيضاً. إذا كان إنسان العصور السحيقة خلّف نقوشاً والات صيد وزراعة وعظام وأواني فكيف لم يترك من ضاع أربعين سنة في صحراء سيناء أي أثر؟ ولو وجدت إسرائيل أثر كهذا بطول إبرة خياطة، خلال عقد ويزيد من ال 67 حتى معاهدة اصطبل داوود، لكان حول هذا الأثر 10 فنادق 5 نجوم تتقاطر إليه السوالف المجدولة في طرق الحج إلى قبر أبو حصيرة في البحيرة او جربا التونسية
هذا طبعاً لا ينفي وجود اليهود في الشمال والجنوب كما تفضلت، ولكن الحقيقة هي أن مسار التاريخ الأركيولوجي لشعب إسرائيل، لا يتطابق مع مسار التاريخ التوراتي.
ما رأي حضرتك إذن، في أبحاث المؤرخ كمال صليبي (المتوفي قبل سنتين) المثيرة للجدل مثل
التوراة جاءت من جزيرة العرب، أو خفايا التوراة وأسرار شعب إسرائيل
هل يمكن أن يكون الهيكل المزعوم. في السعودية؟


21 - أمل مشرق
كامل النجار ( 2013 / 8 / 24 - 11:21 )
مدين لك لتأيدك لقولي إن الحفريات لم تثبت تاريخ اليهود في القدس أو النجف. ولكن بالطبع بما أن القرآن نفسه يقول إن الله وهب الأرض المقدسة لبني إسرائيل، فلا نستطيع إنكار وجودهم في تلك البقعة في أيام ظهور محمد وقبله. وربما يقول قائل إن الأرض المقدسة التي وعدهم بها الله هي السعودية، وقد كان هناك يهود يثرب الذين قضى عليهم محمد، وهناك كتاب لكاتب سعودي يزعم أن العائلة الحاكمة في السعودية هم أحفاد اليهود الذين كانوا بيثرب.
أما المؤرخ كمال صليبي فللأسف لم أطلع على بحوثه وأكون شاكراً لك لو زودتني بما عندك من بحوث على بريدي الخاص
تحياتي لك


22 - أرسلت الكتابين
أمل مشرق ( 2013 / 8 / 24 - 15:38 )
أرسلت الكتابين إلى عنوان البريد
تحياتي


23 - خائف
سوداني ( 2013 / 8 / 24 - 17:17 )
اقراء كل ما تكتب يا دكتور كامل بعد ساعات قليله من نشره وكل ما اهم بالتعليق او ابداء الراي اخاف .ماهو تعليقك عل هذه الحاله يا بلدياتي


24 - سوداني
كامل النجار ( 2013 / 8 / 24 - 18:01 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. الخوف غريزة طبيعية خلقتها الطبيعة في الإنسان والحيوان لتحافظ على النوع. ولولا الخوف لانقرضت معظم الحيوانات والناس الذين هم حيوانات بقشرة خفيفة من الحضارة ودماغ أكبر من أدمغة الحيوانات، ولكن للأسف غالبية الناس في عالمنا المتخلف الأمي لا يستفيدون من أدمغتهم في شيء سوى انجاز التنفس والحركة والمتعة
وبما أن السودان مليء ببيوت الأشباح ووعاظ السلاطين الذين كفروا محمود محمد طه، فيجب عليك الحذر والخوف
تحياتي لك ويسرني أن يكون من بين قرائي شاب سوداني


25 - السيد جحا
ابو هند ( 2013 / 8 / 24 - 20:14 )
عزيزي جحا تقول ان محمد عليه الصلاة والسلام لايعلم ان اليهوديه تورث عن طريق الام مع العلم انك الوحيد الذي لايعلم فكيف تتهمونه بانه قد درس وتعلم اليهوديه ونقلها للاسلام


26 - السيد نيسان الهوزي
mofaq ( 2013 / 8 / 24 - 21:18 )
مطلبك من الله في إرسال ملائكة أو رسول لحل الإشكالات التي ذكرتها مستحيل لسبب بسيط: وفاة محمد فكما نعرف فإن خالق الله هو محمد. فإذا كان الخالق الفعلي - محمد - قد مات فالله حُكما قد انتهى ولذلك لا دور له. ألا تذكر عزيزي نيسان إحدة مقالات الدكتور كامل النجار التي يتحدث فيها كيف أن واقع المسلمين يشير إلى أنهم يعبدون محمد أكثر من الله! ولا عجب إذ ان محمد- مولى الله نفسه - جعل حتى الله وملائكته يصلون عليه ليل نهار بلا انقطاع. لو كان محمد أكثر تطرفاً مما كانه بعد أن تجاوز زمن التمكين في مرحلة الإسلام المديني، لكان جديراً به أن يعدل منطوق شهادة التوحيد لتصبح: (أشهد أن لا إله إلا محمد وأن الله صنيعته وعكازته).


27 - السيد جحا ، تعليق رقم 1
أمل مشرق ( 2013 / 8 / 25 - 07:26 )
سيد جحا، هذه المعلومة يعرفها الكثير من الناس والجدل القائم في الكنيست الإسرائيلي من عشرات السنين حول قانون -من هو اليهودي- ينشر في الصحف والمواقع الالكترونية وهناك كتاب لعبد الوهاب المسيري بنفس العنوان وهذا مقال في الموضوع لقاسم محاجنة من ام الفحم
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=340720


28 - تحية وتقدير
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2013 / 8 / 25 - 08:52 )
بعد تحية الرائع كامل النجار وشكره ..والدي أمتعنا بهده السلسلة من مقالاته وبدات الأسلوب السلس والغني جدا بمعطيات التاريخ والمنطق.,والتي نعتبرها حلقة ضمن سلسلة أخرى أوسع تستهدف تحرير العقل من الخرافة وتشغيل العقول بدل الاستسلام لتخيلات الموتى الموروثة والمقدسة...على ضوء المقال أريد أن اشارك الكاتب في ملاحظة تبدو بسيطة للغاية: لمادا اقتصر اهتمام الله على بقعة جغرافية محددة فهي صغيرة من حيث المساحة وجغرافيتها الطاغية عبارة عن صحراء بدل إرسال رسله إلى باقي المناطق وهي الغنية والمتنوعة جغرافيا غابات وديان سهول جبال ..أم أنه كان يجهل بوجودها . ولمادا اختص الله أقوام معينة وصغيرة العدد بعشرات من الرسل والأنبياء في حين لا يبدل أي جهد في مخاطبة أقوام أخرى أكثر عددا وأغنى جغرافية مثلا الهند الصينية وأمريكا وغيرهما...أم أن الله نفسه نتيجة لهده البيئة الصحراوية الغير مساعدة على التفكير والابتكار في غياب غنى طبيعي يوسع المدارك ويساعد على الانتاج المادي والفكري..إن كان محمد كثير الاصابة بالصرع وأعتقد أن من سبقه من رسل مثله..أليس ممكنا أن يكون الأمر متعلقا بضربة شمس صحراوية؟ وطبيعة قاهرة يعجز الانسا


29 - تتمة التحية والتقدير
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2013 / 8 / 25 - 09:05 )
وطبيعة قاسية تقهر الانسان الدي يقف عاجزا عن مواجهتها ..فقر الموارد ومحدودية تطور الوعي لدى الغالبية وضيق الأفق ..يجعل الناس تنساق وراء اية قشة تنقضها من واقع أليم ومستقبل غير آمن...ما وقع أيام محمد ما زال مستمرا إلى آيامنا هده ونحن في زمن نسميه ثورة المعلومة أي ان المر يصبح اكثر تراجيديا مما وقع قبل 1400سنة..ففي المغرب مثلا بالمنطقة الشرقية خلال السنة المنصرمة ظهر شاب مستواه التعليمي بسيط للغاية يدعي أنه المهدي المنتظر وأصبح له اتباع كثر ومن بينهم أساتدة ومعلمين وصل به الدجل أن استطاع تطليق زوجة معلم من أتباعه ويتخدها زوجة له بأمر من الله نفسه .. وقبل أسبوع فقط ظهر شاب آخر بنفس المنطقة وبدات الأسلوب ..مع الاشارة ان صيف المنطقة الشرقية بالمغرب وحرارته
قريبة شيئا ما من حرارة صيف الجزيرة العربية...ههههههههههههه
عدرا على الاطالة والتحية للكاتب ...ويقال ان شر البلية ما يضحك وبليتنا طالت أكثر من 1400 سنة


30 - السيد أبو هند
جحا الايطالي ( 2013 / 8 / 31 - 13:51 )
أولا:جنابك تقول بأنني لااعرف أو بمعنى أدق أنا الوحيد الذي لاأعرف هذه المعلومة،الحقيقة أنا لااريد الأستغراق في قضايا شخصية،ولكن لأطمأنك فقط لاغير..فأنا قد درست اليهودية دراسة اكاديمية كما درست البوذية والهندوسية ومختلف عقائد شرق اسيا كالطاوية والكونفوشيوسية.. بالأضافة طبعا الى المسيحية..وأخيرا وليس اخرا..الأسلام،أما ردك فهو يدل على أنك لم تقرأ ماكتبت أصلا..ياسيد الفقه الأسلامي وقبل الفقه وكتب الفقه..فالعقيدة الأسلامية تجيز زواج المسلم من كتابية..بمعنى أن المسلم يمكنه أن يتزوج مسيحية أو يهودية..ولكن محمد في هذه الحالة اختلق مشكلة للمسلم،والمشكلة هي أن الديانة اليهودية تؤخذ بالوراثة من الأم..بمعنى لو تزوج مسلم من يهودية وانجب منها ولد..فالولد سيكون يهوديا من جهة اخواله..وسيعاملونه على اساس انه يهودي((يعني منهم وفيهم))..ولايهم قصة التزامه باليهودية أم لا أو انكاره لها أم لا!!فهنا محمد أختلق لنفسه مشكلة..وهي ان الأولاد من اصلاب المسلمين الخارجين من اباء مسلمين، سيكونون يهودا من الناحية العملية..ومن وجهة نظر اليهود..هل عرفت الان ماذا اقصد؟؟


31 - السيد أمل مشرق
جحا الايطالي ( 2013 / 8 / 31 - 14:01 )
أنا حينما قلت أن هذه المعلومة لايعرفها الكثيرين من الناس،قصدت على وجه التحديد..المسلمين، ومنهم بل على رأسهم محمد..فكما تعلم محمد،أباح للمسلم الزواج من كتابية((يهودية أو مسيحية)) ولكن لم يفطن محمد نفسه الى مشكلة خطيرة من وجهة نظر المسلمين..وهي أن اليهودية ديانة تؤخذ بالوراثة،وتحديدا تورث الديانة اليهودية من الأم الى الأبناء..وهذه هي المشكلة..أن اليهودية لايهمها مدى الألتزام الديني حتى يعتبر المرأ يهوديا، بل كون والدتك أو والدتي يهودية فهذا يكفينا لأن نكون يهودا!!!بمعنى هذا المسلم الذي اباح له محمد الزواج من يهودية..فأولاده الخارجين من صلبه سيعتبرون يهودا حتى ولو ضرب رأسه بالحائط،بل حتى لو وضع في خانة الديانة مسلم!! وجنابك تعلم أن الكثير من الأسماء اللامعة في العالم ممن يصنفون على أنهم يهود،هم أنفسهم لم يكونوا يعتبرون انفسهم يهودا..بل لربما كانوا مسيحيين أو ملحدين..الخ..وعلى سبيل المثال ((اسبينوزا)) فهو من جهة المؤرخيين ومن جهة اليهود يعتبر الرجل يهوديا..ولكن الرجل نفسه كان قد غير معتقده الى المسيحية...لماذا يعتبر اليهود اسبينوزا؟؟ببساطة لأن امه يهودية!! وشكرا


32 - اضحكتني هالقصه
ساره ( 2016 / 6 / 29 - 11:46 )
شكرا لك دكتور
عندما قلت ان محمد نسى فصلى العصر ب2 -لم اصدق فقلت لاتاكد من المصدر وفعلا موجود
رقم الحديث: 42
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا آدَمُ , قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ أَوِ الْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ ذُو الْيَدَيْنِ : أَقَصُرَتِ الصَّلاةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْ نَسِيتَ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ : أَحَقٌّ مَا يَقُولُ ؟ قَالُوا : نَعَمْ . فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ أُخْرَاوَتَيْنِ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ . قَالَ شُعْبَةُ : قَالَ سَعْدٌ : وَرَأَيْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ صَلَّى فِي الْمَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ وَسَلَّمَ وَتَكَلَّمَ ، ثُمَّ صَلَّى مَا بَقِيَ وَقَالَ : هَكَذَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
اكيد المسلمين رح يشككون به او يقولون حكمه
بس فعلا مضحك

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah