الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنا عار .. والعار يجب ان يُغسل (صرخة مكتومة)

فؤاده العراقيه

2013 / 8 / 25
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


انا عار والعار يجب ان يُغسل
يتصورون , بعد ان تعلموا , بأن الشرف يكمن في الجسد والحفاظ عليه وتقديسه , وانه اي الشرف لا علاقة له بالعقل وكيفية تطويره , هكذا تصوروا ولكن مع تصورهم واعتقادهم هذا لن يستطيعوا الحفاظ حتى على اجسادهم بالرغم من مبالغتهم بتغطيتها وحجبها , ومن ثم صاروا يفعلون ما لا يؤمنون به ولكن بالخفية فقط , والخفية صارت شعارهم التي تستر افعالهم كما سترت اجسادهم كما توهموا , شعارهم الذي يتباهون به هو الحجاب , فارتبط حجاب المرأة مع حجاب افعالهم , فتعرّت به غرائزهم وتعرت رغباتهم في ذلك الجسد الذي جعلوه مقدسا ومن ثم غلبت عليهم غريزتهم بل وفاقت هذه الغلبة جميع التصورات فلن يستطيعوا الحفاظ حتى على عقولهم التي بها سيكون تفكيرهم السليم وخلاصهم الوحيد من تلك الغرائز والرغبات التي استحوذت على تلك العقول , فخسروا بهذا القضيتين .
...................................
انا عار والعار يجب ان يُغسل // صرخت بكل ما أوتيت من قوة في ليلة زفافها وهي مرعوبة لخوفها من العقاب المنتظر, استجمعت هذا الخوف الكامن بداخلها لسنوات وتقيأت ذلك الجبل الذي ترعرع بألمها وخوفها وصمتها فكبر وتناسل مع كل لحظة عاشتها وحملت منه شخصيتها المهزوزة دوما من شدة القهر الذي وقع وهي تنتظر في اي لحظة حكم اعدامها , خوفها من هذه اللحظة كان يلازمها لسنوات نهشت بروحها وهي ملتزمة الصمت وسط محيط يغفر اخطاء الرجال لو حاولوا التمادي والخطأ , ولكنهم لا يغفرون لها ان خطأت واياً كان نوع خطأها وأن كانت هي المجني عليها وعليها ان تتحمل لو اخطأ الرجل بالرغم من انها ناقصة عقل كما وصفوها , تنفست دون ان تملىء رئتيها بالهواء , ارادت ان تلهو حالها حال بقية الأطفال حينما تربص لها ذلك الرجل عندما كانت طفلة , باغتها في غفلة من امرها بعد ان غلبت عليه غريزته لينتهك فريسته بعد كبت وجوع طويلين . ........
خرجت صرختها المدوية دون ارادة منها ودون ان تستطيع كتمها بعد ان وصلت لنقطة الحسم وانعدام المفر , فكيف لها ان تخفي تلك الجريمة التي كانت هي مجرد ضحية لها , وضحية لمجتمع اعطى الحق لرجل لن يجد من يردعه , كانت بطلة لقصة دون ان تدري باحداثها فصارت هي المفعول بها لتدفع من حياتها وكرامتها وانسانيتها ثمنا لجريمة غيرها.
مع صرختها تلك دارت في ذهنها صورا سريعة لتلك الحادثة التي حفرت جرحاً في روحها عجزت السنين من ان تداويه فصار جرحها يحمّل يوما بعد يوم من القيح الكثير, ويكبر معها وينزف بين الحين والحين , وهي تتحمل بصمتها ذلك الألم لأنعدام دوائه وسط محيطها , كان يندمل احيانا ولكن هذه الأحيان لم تكن كثيرة , ليرجع وينزف ثانية لأقل سبباً .
صورا كانت تأتيها على شكل كوابيس في الليالي الطويلة تتمثل برجال تحمل رأس ذئباً ومخالب طويلة تنغرس في جسدها كلما حاولت الأبتعاد عنهم , تغويها تلك الأجساد الجميلة احيانا بملابسها الأنيقة , تتعجب لأجسادهم وتلك الأناقة الملفوفة بها , ولكنها تنذعر حينما تنظر الى تلك الرؤوس الغالبة عليها شكل الذئاب الجائعة التي تتربص لتحركاتها , لا زالت آثار تلك الأنياب التي غُرست في جسدها الغظ قبل ان يتلوث بها , مضافا لها ما تراكم من زبد ريقها بعد ان سحبها كفريسة راغباً بالتهامها بعد جوع طويل , تذكرت كلمات والدتها اثناء ما كان يسحبها والتي كانت تحذّرها من جنس الرجال ومحاولة الابتعاد عنهم , وفكرت بأنها منيتها المحتومة عليها , ولكن بالرغم من انها كانت تعمل بتلك النصائح مرغمة دوما وبالرغم من خوفها من جنس الرجال لم تسلم منهم لصعوبة الأبتعاد , كونها لو ارادت هذا فعليها ان تدفن نفسها وهي بالحياة بقمقم مظلم لأجل ان لا يراها الرجل وتثير مكامن ضعفه وشهواته , فصار من الصعب تطبيق نصائح والدتها التي توارثت هي ايضا من والدتها , هكذا دارت دوامة الخوف بها من شيطان الرجل عليها وعلى والدتها وجدتها دون ان يفكروا بأخراج هذا الشيطان الكامن في الرجل وقتله .
ركعت امامه بكل ما امتلكت من عبودية واستسلام لا حكم عليها بها ووجهها تكتنفه علامات الرعب , ركعت وهي ترتدي ثوب زفافها الناصع البياض كون هذا اللون يمثل النقاء والسلام لكنهما مزيفين , لون ابيض لا يعكس واقع الحياة المرير التي ستكون في انتظارها , ثوب زفافها كان ابيض بلون كفنها .
قالت له ( استر عليّ الله يستر عليك , اقتلني ولا تفضحني ) , ولكن هيهات لفحولته ولرجولته ولشاربه ولكل ما ينطق به تاريخه وما تلقاه من محيطه من ان يفهم توسلاتها .
قبل ان تحكي قصة مظلوميتها شعرت بصفعة قوية وجهت من قبل زوجها بعد ان طعنت فحولته التي اهتزت عندما شعر بأن هذه البضاعة كانت مغشوشة , فكر هو بأن هذه الأنسانة التي تركع امامه لابد وان تكون منحطة باخلاقها كونها لم تستطيع ان تبتعد عن شيطان يمكث في عقل رجل لا تعرفه , فكانت هي من حبائل شيطانه وسببا لغوايته , توالت الصفعات الى ان ادمت وجهها فلابد للدم من الظهور في ليلة كهذه .
وأذا الموؤدة سألت بأي ذنب قتلت !! , كيف يوجه السؤال للموؤدة بالرغم من انها ميتة , ولا يوجه للقائم بالوأد ؟
وما الفرق بين وأد البنات ما قبل الأسلام وبين وأدها اليوم , بعد ان اعطيّ الحق للرجل دوما كون الله وضع له شهوة أخذت عقله وسحبت المسؤولية عنه ؟

ابداعنا بوعينا وقوتنا بأملنا بهم نهزم التخلف وننصر الانسانية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 8 / 25 - 15:53 )
المهم , أن الدين لا علاقة له بمقالتك .


2 - كما قال عبدالله خلف
نيسان سمو الهوزي ( 2013 / 8 / 25 - 17:00 )
سيدتي قبل أيام كانت لي كلمة بخصوص المرأة والتي كانت بعنوان : مَن قال المرأة بأنها عور وقد اثبت علمياً بأننا نحن العور .. وهناك معلومة مهمة لكل مَن يرغب بأن لا يعلم بأن الفساد الجنسي الموجود في الشرق اكثر بكثير مما هو في الغرب ولكن بطرق نصفها تحت الارض والباقي بأنواع شيطانية غريبة وتسميات مبكية مضحكة في نفس الوقت .. المهم كما قال السيد خلف عبدالله بأن الدين ليس له علاقة بمقالك .. ولكني ومن خلال كلمتك سأسأل مَن هو السبب إذن ؟؟؟؟؟ المجتمع والعادات والتقاليد والتخلف والجهل ووووووووو الى آخره في اي مجتمعات موجودة ؟؟.. وخاصة في مسألة العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة .. يمكن في سويسرا او السويد او الدنمارك ؟؟ الله يسامحك يا سيد خلف .. ولك رابط الكلمة المذكورة حتى تعلمين مَن هو العور .. تحية لك ولإبداعك ....http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=373197.


3 - المخفي صار شعار بلداننا
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 25 - 18:55 )
اهلا بك عزيزي نيسان وسهلا
لو تفضل الأخ عبد الله في اعلامنا عن السبب اين يكمن لكان اجدر لنا وله ولكن ماذا نقول ونحن شعوب تضع اللوم على انفسها دوما للحفاظ على موروثهم لأنه كان سببا لطمأنينتهم المزيفة والسكون الذي يجعلهم مرتاحين البال والفكر (اكل وشرب وتناسل ) , كيف لا ويقولون كمثال بأن تعدد الزوجات هو ليس اهانة للمرأة وانما تعزيز لمكانتها ولأجل ان يخلصها من العنوسة ! كيف لا وهم صاروا يكررون فقط دون تشغيل لتلك العقول ويضعوا اللوم دوما على انفسهم , لم يتوقفوا ويفكروا ولو للحظات بالسبب في أن الرجل كان يتزوج من امرأة اخرى لأنها لم تنجب لهم سوى الأناث بسبب جهلهم في ان من يحدد الجنس هم وليس زوجاتهم , تناسوا بأن تعاليمهم التي تعودوا ان يتلوها كالببغاء لن تخبرهم بهذا فراح ضحية غبائهم ملايين النساء ظلما وبهتانا
كيف لا وهم لا يستطيعوا الأقتراب من مقدساتهم والحوار بشأنها

قرأت مقالك اللطيف وكتبت تعليق عليه مع الشكر والأمتنان


4 - فؤاده
عبد الله خلف ( 2013 / 8 / 25 - 20:27 )
المشكله ليست في الأديان , بل المشكله في الجغرافيا و البيئه , فها أنتِ لادينيّه (ملحده) و كثيراً من المعلقين ملحدين , ماذا أنتجتوا لمجتمعكم؟... مالذي يفرق الملحد العربي عن المؤمن العربي؟... لا فرق , فها هو الملحد ؛ يترك دينه , و النتيجه : لا زال متخلف , و لا يملك غير السخريّه .
لذلك , عليكِ أن تعلمي أن المشكله ؛ مشكلة بيئه و جغرافيا , و ليست مشكلة دين .


5 - كل المشاكل سببها الاديان سيد خلف
منى حسين ( 2013 / 8 / 25 - 22:34 )
تحياتي فؤاده وبعد اذنك
سيد خلف لماذا كلما نكتب شيء تحاولون جره الى اشكال ديني كتبت الكاتبة فؤاده مقال وقلت ان الموضوع لا يمس الدين ثم الان تحاول جرنا الى مستنقع لا نريد الغوص فية كل المشاكل التي تواجهها الانسانية سببها الاديان ليست الامور على كيفك هل سمعت باخر جريمة وليست الاخيرة ارتكبها دينك هل رايت كيف قتل ثلاثة اشخاص ابرياء على الطريق الحدودي للعراق وسوريا استمتع ببطولات دينك عزيزي الديني استميحك عذرا صديقتي فؤاده

http://www.youtube.com/watch?v=zTRgzLP5s9g&feature=share


6 - انه مسلسل حلقاته لا تنتهى و طيل المواسم
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 8 / 25 - 22:40 )
تحياتى سيدتى

قرأت قصة المقال هنا و هى الصراحة قصة او مسلسل يتكرر فى عالمنا العربى او اى مجتمع رجعى

لا اختلف معكى ابدا (المرآة يعاملها الرجل الشرقى كجزء من ممتلكاته يغصب ات مسها تراب او اتسخت و ليس كأنها انسان من لحم و دم)

مجتمعاتنا ذكورية و تعانى من هوس جنسى (لم يتم تخفيف الضغط عنا لكى يقل هذا الكبت- ولم نربى اولادنا على التكافؤ المجتمعى و الإنسانى بين الفتاة و الولد)

النتيجة كارثة المقال (امرأة يضحك عليها فلان و يستغل مشاعرها لينال شهوته ثم يقول لها مع السلامة لا اعرفك - او يغتصبها لانها اعجبته (و زوج المستقبل غاضب فهو ليس اول واحد.)

مجتمع لا يحاسب الرجل بنفس الشراسة التى يحاسب بها المرأة
و دين يقول (عيب كُخة ما تعملش كدة اصله حرام و قال فلان و قال علان...)

فى النهاية إمرأة محرومة من حريتها الجسدية و العاطفية حتى ! يا تختبئ و تتقوقع على نفسها يإما تكون حلوى ينهشها الجائع جسديا

أما عن ما قدمه العلمانيين العرب, قد لا نكون قدمنا إختراع او اتكنولوجيا لكننا نحرر عقول و أجساد و نطالب بكرامة انسان وحريته و هيبة وطن
(المتدين العربى فعل العكس و لكن بحجة قدسية الشريعة)

تحياتى سيدتى


7 - و لكن أيضا.....
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 8 / 25 - 22:48 )
ايضا تلك ملحوظة احترت اكتبها الآن ام لاحقا لكن سأقولها الآن:

مجتمعاتنا لا تعلم الولد من الصغر كيف يتعامل مع الجنس الآخر و العكس

مثال:مجتمعات كاليابان و كوريا الأطفال هناك يختلطون بالبنات فى كل مراحل الحياة فى كل شئ (حتى انشطة كالسباحة و الذهاب للبحر,, بمعنى ان كل من الولد و البنت نوعا ما يتم أقلمتهم على تقبّل جزء معقول من الفارق الجسدى (اى ان رجل قد يعجب بجسد فتاة جميلة لكن لن يصاب بسهولة بحالة السعار التى نراها هنا اذا شاب او رجل راى امراة مكشوف شعرها و غير محجبة!)

و العكس فالفتاة تعتاد ان لا تخجل من مشاعرها اتجاه شخص ما (الأمر ليس سداح مداح لكن هناك مساحة واسعة من الحرية تسمح بإتزان الأمور)

اما هنا فى عالمنا العربى السعيد: يوميا انا شخصيا ارى عيون رجال جائعة تلتهم اى امرأة تكشف شعرها فقط (ما بالكم لو اكنت تلبس على الموضة و جميلة- حتى لو كانت محجبة الحجاب العصرى إياة على بنطلون استريتش و بادى ضيق)
المصيبة ان اغلب تلك العيون تجد دبلة زواج فى ايديهم !

والدين يطلع علينا بكرباج الحرام و الحلال طول الوقت و فى النهاية المجتمع ذكورى و السلام!

لعل صوتنا يصل او يغير شئ _ هااااااه

مودتى


8 - الفارق بين وأد الإناث قبل الإسلام ووأدها اليوم
ليندا كبرييل ( 2013 / 8 / 26 - 00:24 )
أكاد لأول مرة أتفق مع رؤية الأستاذ عبد الله خلف في قوله
المشكلة ليست في الأديان بل في البيئة

هي عادات وتقاليد جاء الإسلام فيما بعد وحافظ عليها ولم يحاربها، ودليلي على أنها ليست من الدين أن عذرية الأنثى وغسل العار كان عادة منتشرة في شرق آسيا أيضا، حيث لم ينتشر الإسلام حينذاك
الآن يذكرونها ويتفكهون عليها
المتدينون من كل المذاهب يتناسون التعاليم في أديانهم التي تضفي الشرعية على هذه العادات والتقاليد المتخلفة
في الدين المسيحي ليس فيه التشريعات التحريمية كما في الدين الإسلامي
ومع أن المسيحية تحللت من القيود مع تقدم عقل الإنسان وتفكيره في صالحه، إلا أننا نرى المسيحيين في مجتمعنا العربي يحملون نفس أفكار إخوانهم المسلمين تأثراً بالبيئة التي تضفي ثقافة واحدة على الجميع

نعم لا علاقة للدين أصلاً ، ولكن الدين الذكوري الطابع أصبح لاحقاً سانداً شرعياً لعادات وتقاليد وجد في الحفاظ عليها مصلحة وفائدة للرجل

عندما تنصلح العقول العوجاء والنفوس المريضة سيضعف السند الشرعي المتمثل بالدين حتى لو ظل موجوداً على أرض الواقع

تحية وسلاماً مع احترامي


9 - الاستاذه فؤاده العراقيه المحترمه
جان نصار ( 2013 / 8 / 26 - 10:14 )
لقد وعدت الاستاذه فؤاده بالابتعادعن التعليق لكني اجد نفسي انقد وعدي خصوصا وان هناك من المعليقين الاقرب الى نفسي الفاضلات ليندا ومنى وفؤاده مع حفظ الالقاب وكذلك الاستاذ حازم والاخ عبدالله الذي يحفزناعلى نقاشه رغم اختلافنا معه ودفاعه عن الدين حتى لو كان موضوع النقاش المطبخ والاكل.
شرف البنت زي عود الكبريت مايولعش الا مره واحده.هكذا علمونا في الافلام والحياه وكان الشرف هو ماركه مسجله للمرأه والرجل خارج المنافسه.انا اعتقد ان الدين والعادات والتربيه كلها مجتمعه هي سبب ذلك.في تركيا مثلا وهي بلد اسلامي المرأه في استنبول وانقره تتمتع بحريه اكثر من المناطق الريفيه المتدينه وتحاسب بالقتل دفاعا عن ما يسمى جرائم الشرف.الدين له التأثير الاكبر.التركي المسلم في المانيا والباكستاني والايراني والسعودي والعربي في بريطانيا كذلك في كندا وامريكا يقتل الاناث دفاعا عن الشرف على حد تعبيرهم.يعني الدين له دور اساسي.
تحياتي لكل المعليقين مع الموده


10 - ليندا كبرييل #8 - أتفق و أختلف_01
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 8 / 26 - 12:12 )
تحياتى يا ليندا
أتفق معكى فى ان فكرة العار ربما بدأت قبل الأديان الإبراهيمية لكن فى المجتمعات الذكورية و البطريركية (الأبوية)
العكس كان فى المجتمع الزراعى (مصر القديمة كأحد الأمثلة) و المجتمعات الأمومية (حيث المرأة لها مكانة فاخرة و ليست مجرد حوض لتفريغ شهوة الرجل يجب الحفاظ عليه لزوج المستقبل)

اختلف معكى ان الأديان ليس لها دور- لأ اعتقد لها دور كبير , من مارست الحب و الجنس دون زواج خاطية زانية فى اليهودية و المسيحية و الإسلام
(الفكر الدينى الوسطى زئبقى يا ليندا و انتى ست العارفين, هذا هو الدين الذى يتأثر بالبيئة الذى تحدثتى انتى عنه)
وهناك الدين الأصولى (الإلتزام الكامل بالعاليم كما كانت منذ 1000 عام او اكثر)

الفكر الدينى هو مشروع سياسى و إجتماعى (قد يكون أصولى ذكورى- او وسطى زئبقى يتم تفصيله حسب رغبة الأغلبية المعتدلة)

و ما اؤيدك فيه بقوة جدا هو كلامك (( عندما تنصلح العقول العوجاء والنفوس المريضة سيضعف السند الشرعي المتمثل بالدين حتى لو ظل موجوداً على أرض الواقع ))

نعم ,العقول الذكورية العوجاء تلك هى كارثة ابتليت بها المرأة منذ زمن بعيد و حتى اليوم, ان صلحت سترتاح المرأة

مودتى


11 - ليندا كبرييل #8 - أتفق و أختلف_02
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 8 / 26 - 12:20 )
أحب استثمروجودك هنا و أشدك قليلا لموضوع زميلتنا فؤادة العراقية تحديدا فى تلك النقطة (فؤادة قدمت من خلال قصة المقال صرخة إمرأة مقموعة (يإما تصبح نموذج أمينة و سى السيد_ياإما تنغلق على نفسها (لا حق لها فى الحياة او الحرية او حتى الحب و الإستمتاع بالدنيا و الإحساس بكرامتها كإنسان متحرر_يإما تفعل كل هذا و مجتمعنا يذبحها بدم بارد)

مش عايز كام مرة اسير فى الشارع يوميا اصاب بالرعب لو رأيت فتاة او امرأة متحررة فى زيها او هيئتها (ليس رعب منها, بل رعب عليها, انا شخصيا اسعد جدا بتواجدى وسط نساء او رجال متحررين_ لكن مجتمعاتنا العربية تنهش المرأة المتحررة كالذئاب الجزعى (غما تحرش بكلمة بايخة- او معاكسة لا لزوم لها -او تأنيب بإسم الدين و الحرام و الحلال و العريان مالط-او تحرش جسدى)

دائما اتصدى لتلك المواقف امامى قدر المستطاع امام المتحرش لكى يعرف ان الأمر مش سهل له (لكن الى متى؟)
البيئة تدعم المتحرش بحجة ان المرأة غلطانة علشان شكلها هكذا؟ و ان غابيت البيئة فالحرام و الحلال حاضر فى المقابل

لهذا قصة بطلة المقال كارثة ذكورية (الرجل له كل الحق و المحاسبة خفيفة له اما هى..عااار)

يتبع


12 - ليندا كبرييل #8 - عذرا أطلت عليكم
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 8 / 26 - 12:30 )
لا اعرف يا ليندا , نحن كعرب عندنا فعلا عقول عوجاء و نفوس غريبة و (منطق أعوج)

كام مرة تسمعى من احدهم يقول او تقول (انتى ترضى تمشى بالشكل ده فى الشارع؟ ترضى انك تتعاكسى من كل من هب و دب؟)
(انت ترضى امك او اختك او بنتك او مراتك تلبس كدة؟ انت راجل إزاى؟ و انت سايب فلانة تلبس كدة؟ انت راجل ازاى و انت رضيت تتجوز واحدة عملت كذا قبل الجواز)!!

.فلانة او علانة ليست مبتذلة او عارية لكن هى تلبس بشياكة بل و تحافظ على انوثتها و هيئتها (طبعا لأ لو مش حرام يبقى لازم تتعاكس و يتحرشوا بها)

لو كان لها علاقة مع شخص غدر بها مثلا و اخذ منها ما يريده ثم تركها, تصبح هى فى كابوس لان فلان بعل المستقبل قد لا يرضى بهذا (بطلة المقال هنا امامنا) و المجتمع جاهز بالسواطير للعقاب

حرمنا المرأة من ان تحب و تِنحَبّ و تكون ليها حريتها و كرامتها (الباقون من الذكور يدعون الشرف و يرتكبون المصائب فى الخفاء(تشعرى انهم يستمتعون بذلك)
حرمنا المرأة من امانها الشخصى كما لو انها ارتكبت جريمة (اليست هى حرة نفسها؟)

نريد امرأة محترمة لكن حرة سعيدة بأنوثتها و ليست عار يجب ان نوأده حيا

تحياتى ليندا و فؤادة وقارئي المقال


13 - الأخ عبد الله خلف 1
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 26 - 13:17 )

بداية انت ذكرت في تعليقك الأول (المهم ان الدين لا علاقة له بمقالتك ) برغم ان حياتنا متداخلة مع بعضها البعض ولا نستطيع ان نفصل منها اي حالة سواء كانت سلبية ام ايجابية عن مؤثراتها سواء الحاضرة منها او الماضية
ولكن وان كانت فكرتي مثلا لا علاقة لها بالأديان فهل لا يعنيك ان تطرح نظرة او فكرة تدعو بها للكف عن افعالنا السلبية التي فاحت روائحها النتنة ام انك معني بالدفاع عن الدين فقط
الا يعنيك العدد الهائل من النساء اللواتي راحن ولا زلن ضحية لجهل وخرافات العصور القديمة, ولا زالت غالبية مجتمعاتنا تعمل بها .
كذلك ابغي ان اصل لفكرتك التي تقول بلا فرق بين الملحد الذي تحرر من مخاوفه وقيوده واوهامه وبين المؤمن الذي كرس حياته لتكرار مفاهيم يرددها كلما واجهته مشكلة ضناً منه بأن فيها تكمن الحلول !!,
الا فكرت بماهية نفع اننا نسكن على احاديث واقوال جاءت في زمن غير زماننا , الا تسأل ولو لمرة بالسبب الذي جعلنا نراوح في نفس الحلقة دون اي تقدم ملموس , وكيف لا تفرق بين من امتلك الشجاعة ليفكر بعقله كما يشاء ويسير خلف قناعاته هو وليس قناعة غيره من الأزمان الفائتة


14 - الأخ عبد الله خلف 2
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 26 - 13:21 )

الذين كانوا لا يميزون بين الدواء وبول البعير ؟
الا تلمس الأنجازات المهولة لبلدان الغرب وبسرعة تكاد تلفت الأنظار الضعيفة والتي كثر بها هؤلاء الكفرة على حد تعبيرك , ونحن فيها يكون اللادينيين بين حانة العادات القديمة ومانة الدينيين الذي يبغون السكون عليها , اما عن البيئة والجغرافية التي تكررها فلا افهم الربط وما بها جغرافيتنا ؟


15 - الصديقة منى حسين المحترمة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 26 - 13:24 )
عن الرابط بالرغم من اني قررت ان لا افتح اي رابط مثل هذا لما يجلبه لي من آلام واحزان انا في غنى عنها , بالأضافة الى معرفتنا المسبقة بهؤلاء كوننا لا نستبعد منهم اي جريمة , ولكن الفضول دفعني له وآلمني وارعبني ما يحصل وما آلت اليه احوالنا ومن ثم تأملت ملياً بالكيفية التي صار بها انساننا بعيد كل البعد عن انسانيته بالوقت الذي يتمتع فيه كلاب الغرب وحيواناته بقيمة وانسانية اكثر, الا تكفينا هذه الجرائم والأحداث للوقوف عندها والتأمل باسبابها ؟
ام ان عقولنا توقفت ولم تعد تجدي نفعاً ؟


16 - بعد إذن الأستاذة فؤادة،الأستاذ حازم عاشق المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 8 / 26 - 13:27 )
ارتبطت عادة الختان بالعصر الفرعوني، وأقل ما يقال فيها أنها قهر وعنف وتجريد المرأة من حق إنساني
وتوارثت الأجيال التالية فكرة قهر المرأة معنويا وماديا
بعض الثقافات حافظت ودعمت الختان إمعانا في إذلال المرأة، وبعضها الآخر ابتدع أشكالا أخرى من اضطهاد الإناث كما في الصين عندما كانوا يحبسون قدمي المرأة في القالب الحديدي أو الخشبي بعد كسر الأصابع كي تنثني قدمها فلا تقدر على الخروج من البيت وكان خروجها يعتبر عارا للرجل
وأد الإناث له أشكال كثيرة، منها أيضا حزام العفة الذي كان يلجأ له الأوروبي في العصور الوسطى
وأنا لم أقل إن الأديان لا دور لها بل قلت إنها دعمت رؤية اضطهاد المرأة
للحفاظ على مكاسبه،ابتدع الرجل صورا من قهر المرأة ومن ثم أضفى صبغة مقدسة على العادات التي كانت منتشرة ونسبها إلى الله أو إلى تعاليم كونفوشيوس حول التهذيب وطاعة الزوج، أو إلى بوذا الذي يحث المرأة على الخضوع للأب ثم للزوج فلا تخرج من البيت إلا بإذنه ورضاه

والعار المراق على جوانبه الدم في مجتمعنا العربي أو الشرقي المتخلف يعود إلى الجهل والأمية وتكريس رجال الدين للأفكار الحاطة من قدر النساء تحت زعم إلهي

تقديري وسلامي لكم


17 - أستاذ جان نصار #9- تحية من حازم عاشق
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 8 / 26 - 13:43 )
تحياتى استاذ جان نصار
بخصوص تعليق رقم 9 بعد اذن كاتبتنا الشجاعة فؤادة

شكرا لك على التحية, و بخصوص موضوع ابتعادك عن التعليق , همممممم هو الحقيقة انا لا اعرف شئ عن هذا الأمر و انا اعتذر ان كنت ذكرته هنا فى كلامى و لا يحق لى التدخل فى تلك المسألة طبعا .

لكن على كل حال شكرا لك على تحيتنا كزوار لمقال كاتبتنا فؤادة العراقية
و ايضا تحياتى للزملاء المعلقين ايضا (ليندا كبرييل و استاذة منى حسين)

شكرا لكى ايضا سيدتى فؤادة
مودتى


18 - الشعب الذي لا يمارس الجنس لا يبني حضارة
علاء الصفار ( 2013 / 8 / 26 - 13:55 )
تحية طيبة
الجسد هو ملك الانسان ذاته وان العناية الجسدية والجنسية لها تأثير على صحة الانسان واخلاقه وسلوكه الاجتماعي.القيم البائدة والخرافية جاءت من زمن العبودية اي قبل آلاف السنين لكن فقط الاغبياء لا يستطيعو الربط والفهم للخروج من دوامة الرجعية والدين.الدين هو البلاء,سُم مُصفى,إذ عمل على صياغة التخلف والبلادة البدائية,وقام باعطائها القدسية والسخافات الاخلاقية المزيفة. لمن يحب ان يطلع على رواية احدب نوتردام ليعرف زيف الرجل الورع المتدين !دعت الاديان الغبية كلها الى تحجب المرأة لعدم إثارة الرجل! لازال الشعوب المتخلفة تقوم بما كان اجدادنا عليه! الا ان البدان التي حدثت فيها ثورة التنوير بعد الثورة الصناعية واطاحة بالدولة الاقطاعية والدينية,عرف البشر معنى الحرية بكل تفاصيلها اي ان نسف السلطة الدينية هو طريق الخلاص من كل المورث الخرافي والرجعي القرضاوي الارهابي الذي تمثل بدولة الاخوان وهجومه على الانسان و كانت بدايته الهجوم على المرأة هكذا يتضح عمق السفالة لرجل الدين الذي ساند الاخوان على المرأة وقيم البداوة والتخلف. عجز كل الانبياء (رجال) من تحريم الرجم, فقصص الاديان خرافية.كغواية حواء!ه


19 - عذرا- انا نسيت أستاذ نيسان سمو
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 8 / 26 - 13:56 )
تحية مجددا و عذرا نسيت اوجه تحياتى لاستاذ نيسان سمو الهوزى صاحب تعليق 2

و انا أعتذر بشدة لأنى احيانا لا أجمع كل ما اريد قوله فى تعليقات متتالية مُركّزة (هذا عيب من عيوبى بصراحة) بالإضافة لأخطائى الإملائية الكثيرة بسبب سرعة الكتابة و إرسال تعليقاتى فورا احيانا.

و اعتذر ايضا لكى يا فؤادة عن كل هذا طبعا
و إن جاءت فى بالى خاطرة جديدة تفيد موضوع المقال فسأستأذنكم لطرحها فى تعليق قادم لاحقا

تحياتى و مساء الخير على الجميع


20 - الاستاذه فؤاده العراقيه المحترمه
جان نصار ( 2013 / 8 / 26 - 14:58 )
اود الاعتذار من الزميل نيسان سمو الهوزي واعتبر ذلك تقصير وعدم انتباه مني لاني من رواد مقالات الاستاذ سمو الرائعه .اشكرك عزيزي الاستاذ حازم واحي ضيفنا العزيز استاذي ورفيقي علاء الصفار المحترم. واعتذر من الاستاذه فؤاده واشكرها على رحابة صدرها في التحيات الجانبيه. بدك تتحملينا احنا ضيوف مقالك اليوم.الاستاذه ليندا نعم كل الاديان اذلت المرأه ومع ذلك نحن نتكلم عن الوقت الحالي.المرأه مقموعه في منطقتنا والاسلام المتزمت فرض عليها النقاب والحجاب وان تتحمل اكثر من ضره وتكون خادمه ومع احترامي لهذا التعبير ممسحه للرجل..يكفي ان ننظر الى افغنستان وايران وباكستان والسعوديه كدول وغير تصرفات كل الاصولين والمتزمتين في دولنا العربيه.
تحياتي للحضور الموجود والقادم


21 - سريعا سريعا_ليندا كبرييل #16
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 8 / 26 - 17:28 )
تحية للجميع و لمن لم اذكر اسمه ايضا زميلنا علاء الصفار

و الى زميلتنا العزيزة ليندا:

وصلت فكرتك فى تعليقك 16 و يبدوا ايضا انى سأؤكد على كلامك فى ان المجتمع الذكورى يتخذ من نص دينى ما لىّ مناسب لفكره هذا ليقمع به المرأة و حريتها

لكن ما سيستوقفنى برأى شخصى هو حكاية أصل الختان من الحضارة المصرية القديمة (تلك الحضارة و هذا المجتمع مُحيّر الى حد ما, فعادة الختان كانت موجودة هناك لكن لا اذكر منذ متى, و رغم هذا ,المجتمع المصرى القديم اعطى مكانة جيدة حقا للمرأة فهى كانت شريكة الرجل فى المجتمع الزراعى فى الحياة اليومية و ليست سبيّة(معركة او غارة على قافلة مثلا او أرملة مقاتل آسيوى مات فى حرب)
ما علينا فهذا موضوع آخر هههههه

ربما نختلف فى تفاصيل ما لكن ع العموم نعم, كلما تقدم الزمن منذ السحيق و نحو الحالى نرى إستفحال للمجتمع الذكورى (على أسس قَبَلِيّة او أسس دينية او غيره)
فإختفى المجتمع الأمومى القديم جدا, و لم تعد للمرأة مساحة وافرة من الحرية وخذى عندك كل الباقى الذى يصرخ منه الجميع

هل هناك حل لهذا المنطق الأعوج يا ليندا؟ أقصد الناس برّة (خارج دولنا العربية) تغيّروا لماذا و كيف؟

مودتى


22 - نعم لا زال المسلسل مستمر واحداثه هو القتل اليومي
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 26 - 17:42 )

ارحب بمداخلاتك عزيزي حازم(عاشق للحرية), بل وشاكرة لها لما تحويه من اضافات واغناء للفكرة


الكارثة ليس في الضحك فقط على فلانة وعلانة من الناس ولكن الأغتصاب عنوة هي ام الكوارث اوقل هو ما يفوق الخداع
في النهاية يأما تكون موؤدة في الحياة بسبب شهوات الرجال يأما تكون لقمة سائغة لهم
صار الرجل يتأنق ويتزوق ويعمل تسريحات لشعره كل يوم بشكل وهي عليها ان تهمل شكلها او تلتف بالجلاليب السوداء لأجل ان لا تلفت انظاره وياريت بنافع فالكبت الواقع عليه يجعله لا يهتم لو كانت ملفوفة بالسواد او سافرة المهم انثى امامه
قبل ايام ركبنا التكسي وجعلت ابنتي تصعد بجانب السائق كوني مطمأنة عليها لأنها لم تبلغ بعد الرابعة عشرة , تأملت نظرات السائق النهمة لها كل ما تسنح له الفرصة للنظر , كأنها مخلوق غريب هبطت عليه من السماء , نظراته كانت تفضح زمان البؤس والحرمان , وكلما زاد الحرمان كلما زاد الكبت والتهجم ولو بالنظرات , ومن يدفع الثمن غير الفتياة وحتى النساء , بصراحة ازدادت مخاوفي من هؤلاء الرجال ولا حيلة لدي غير تضييق الخناق عليها اكثر خوفا من الذئاب الجائعة من افتراسها , وصف الذئاب صار ينطبق عليهم لما
يتبع


23 - نعم لا زال المسلسل مستمر واحداثه هو القتل اليومي 2
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 26 - 17:48 )
وصف الذئاب صار ينطبق عليهم لما يمتلكوه من تخلف وكبت , التخلف والكبت ومعه الفقر يولّد ذئاب مسعورة ينبغي تجنبها , وهذا ما توصلنا له من حلول , نحن نسير بعكس الأتجاه فبدلا من محاولاتنا لتوعية الأجيال مع زيادة الأختلاط ومنذ الطفولة , نقوم بالضغط عليهم اكثر والفصل بين الجنسين مع عدم التوجيه لينتج جيلا مشوه بعيدا عن انسانيته وقريبا من حيوانيته
اما بخصوص فكرة الأديان وتأثيرها فنحن لا نريد ان نقفز عزيزي الى ممارسة الجنس خارج مؤسسات الزواج ولكننا نريد ابسط من هذا بكثير لما يناسب عقولنا , نريد ولو حرية يسيرة للمرأة في انها تسير بالشارع ولا يعترضها احد , لا من نظرات تريد افتراسها مما يسبب ارباك لها وتقييد لحريتها , ولو حصل بوقت من الأوقات اي خطأ من الرجل أو اعتداء عليها سيقولون الذنب ذنبها وعليها ان تمكث في البيت لتتجنب ما يمكن حدوثه لها !وسيقولون لها كما ذكرت حضرتك بهل ترضي ان تتعاكسي من كل هب ودب ولا يسألون عن السبب في هؤلاء الذين هبوا ودبوا كيف صاروا بهذا الشكل , أم هي فكرتهم بأن الله خلقهم هكذا بشهوة جامحة لا تحتمل التأجيل
وحتى ان كان هذا السبب الا يسألون عن السبب في ان الخلق تم بهذه الصورة


24 - انه الوأد الحقيقي عزيزتي ليندا 1
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 26 - 17:58 )


اهلا بك عزيزتي ليندا وشكرا للحوار
لولا الأديان لما وجدوا الرجال دعم لهم لأن يضطهدوا المرأة , رجال الدين والمتدينين بحمّلون المرأة فضل الدين عليها لأنه منع وأدها حينذاك , والحقيقة بأن الوأد استمر ولا مستمرا لغاية يومنا هذا , فما معنى كل ما نناقشه الآن من سلبيات وقمع للمرأة ؟اليس هو وأد بالمعنى الخفي للوأد ؟
من قال بأن الحياة الحقيقية التي ارادها الدين هي ما بين اربع جدران ووجوب ان تتحمل المرأة اي خطأ يبدر من الرجل وان كان انتهاك لجسدها الذي هو ملكا خاصا بها وليس مملوكا لغيرها ؟
من قال بأن حياتتها هي انتهاك لحقوقها وصيرورتها كقطعة من الأثاث لا يجب ان تفتح فاه امام انتهاكات زوجها واعتداءاته المستمرة , وكما نلمس من قوانين الأحوال الشخصية وما تعطيه للرجل من حقوق ولا بالأحلام ؟
كثيرة هي ممارسات القمع التي تقتل المرأة ومع هذا يفتخرون بانجازهم ما قبل قرون من منع وأدها ولا يفكرون بالوأد الحقيقي الذي لا زال قائماً
البيئة عزيزتي ليندا هي نتاج وتراكمات للماضي ولا نستطيع ان نفصل ما بينهما , وطالما الدين صار سنداً شرعياً لعاداتنا فهو الأساس اذن
يتبع لطفا


25 - انه الوأد الحقيقي عزيزتي ليندا 2
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 26 - 18:00 )

الدين حرّم لقاء الرجل بالمرأة مثلا , من هنا ينتج الكبت ومن ثم حالات اغتصاب بشعة وقسرية للنساء
اعطى الحق للرجل كون المراة مصدر فتنة وغواية له وبالتالي كان واجب عليها ان تدفن نفسها وتمكث في بيتها للحفاظ على نفسها
كل ما جاء هنا بسبب العقول العوجاء كما تفضلتِ وهذه العقول هي نتاج لشرع احطّ من قيمة المرأة ورفع من شأن وقيمة الرجل
فهل نستطيع ان نفصل عقولنا عن اجسادنا ,ان نفصل اخلاقنا عن بيئتنا , او حجاب رؤوسنا عن حجاب عقولنا , وكذلك ختان اجسادنا عن ختان عقولنا , لا نستطيع الفصل , فالعلاقة اراها وثيقة ومترابطة بعضها ببعض .
تقديري ومودتي العاليين


26 - الأستاذه | فؤاده
عبد الله خلف ( 2013 / 8 / 26 - 18:02 )
1- الدين الإسلامي أعطى للمرأه الكثير من حقوقها , خصوصاً في موضوع الزواج , أنظري هنا :
http://iicwc.org/lagna/iicwc/iicwc.php?id=336
وفى هذا أكبر دليل على مساواة المرأة بالرجل فى حقها فى قبول الزواج أو رفضه والاعتداد بإرادتها فى هذا العقد الخطير .
2- المشكله مشكلة عادات و تقاليد , و طبعاً , أن ضدها , و محارب لها , فما ذنب إمرأه أُغتصبت بغير إرادتها؟... يجب أن ننظر لها على أنها ضحيّة رجل مجرم .
3- صدقيني , لا يوجد فرق بين الملحد العربي و المؤمن , فالملحد العربي متخلّف حتى بعد ترك دينه , فما هو الذي أنجزه ؛ لنضع اللوم على الدين؟... لا شيء , لم ينجز أي شيء .
4- نعم , البيئه و الجغرافيا لها دور , مثال : الغرب , الكثير من الغربيين مؤمنون و متدينون كـ(شعب أمريكا) , فلماذا هم ليسوا متخلفون؟... المؤمن و الملحد في الغرب متطوران , بينما المؤمن و الملحد هنا متخلفان , إذاً , المشكله مشكلة جغرافيا و بيئه .
الشعب الآسيوي كـ(اليابان و الصين و كوريا) أصحاب الديانه البوذيّه و كذلك نصفهم مسييحين , و (ماليزيا) الإسلاميّه , طبعاً , هي شعوب غير متخلفه , إذاً , المشكله مشكلة جغرافيا و بيئه .

تحياتي المخلصه


27 - الزميل المحترم جان نصار
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 26 - 18:20 )
اهلا بك عزيزي جان ومرحبا ولا ادري سببا مقنع في ابتعادك عن التعليقات
نعم هناك ترابط وثيق بين الدين والعادات وما نسير عليه اليوم من قوانين وحقوق وواجبات , , لو تخطينا مثلا هنا في العراق عن العاصمة قليلا وذهبنا الى اي محافظة نجد بين اوساطها عادات لا زالت قائمة رغم مرور سنوات طوال عليها ولم تتزحزح قيد انملة للأمام , هناك عادة وجوب رؤية الدماء في ليلة الزفاف وبعكسه يتم القتل دون حتى محاولة حتى لمعرفة الجاني , هكذا تسير الحياة لو ابتعدنا فليلا عن العاصمة
انتوا ضيوف اعزاء وصدري رحب جدا لتحايا الأحبة ما بينهم بل ويسعدني هذا ولا داعي للأعتذار هنا , ولو كنتم قريبين لعملت لكم واجب الضيافة وزيادة ولكن ما باليد حيلة فنحن نلتقي للحوار
مودتي دوما


28 - الزميل علاء الصفار المحترم
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 26 - 21:17 )

اهلا بالزميل علاء الصفار

ادعت الأديان العكس وهو ان يضعوا الأنسان بالقفص بدلا من الأسد ليبقى الاسد يجول ويصول بحريته , هكذا هي امورنا تسير بالمعكوس دونا ويسألون عن السبب في تخل امتنا
ولا داعي للرجوع لرواية احدب نوتردام فحياتنا مليئة بالروايات واكث ر منها , ما بين هؤلاء الرجال المتدينين والذين لم نحصل منهم سوى الكلام ولا غيره , وياريت لو طبقوا ما يتقولون به بل هم يسرقون من هنا ويذهبون للصلاة الجماعية , يذبحون ويكبرون الله اكبر على ذبيحتهم وصار قتل الأنسان اسهل من ذبح اي دجاجة لديهم
تحية طيبة لحضورك هنا


29 - تحياتى مجددا فؤادة- انا متابع
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 8 / 26 - 21:44 )
تحياتى لكاتبتنا الشجاعة و الزملاء - الموضوع هنا مهم فانا متابع له

بالنسبة لتعليقيكى 22 و 23
حقا احزنتنى القصة التى رويتيها عن موضوع سائق التاكسى (انا لست مستغرب فهذا الأمر انا اراه هنا فى مصر ايضا و انا فى تعليقاتى بالأعلى تكلمت عن مسألة العيون الجائعة (ذئاب جائعة) (هناك فرق بين شخص ينظر لفلانة او فلانة تنظر لفلان و بين نظرة عين جائعة لرغبة ما)

المهم رغم عدم استغرابى للمسألة لكن انا حزين انك تفتقدين الإحساس بالراحة (النفسية على الأقل خوفا على نفسك او على ابنتك و هى لم تبلغ الرابعة عشر بعد و تلاحقكن عيون الناس بهذا الشكل) انها ثقافة مجتمعنا التى يجب ان تتغير... يجب ...الآن او لاحقا

همممم حسنا لا اختلف معكى انه من المبكر القفز الى الحديث فى موضوع الجنس خارج مؤسسات الزواج , فعلا نحن لم نحصل بعد على ما هو ابسط بكثير من ذلك على الأقل.

اما بطلة المقال فهى مسلسل طويل الحلقات و كارثة (انا نظرت للأمر كواحدة غرر بها احدهم , المصيبة اكبر لو كان هناك من اغتصبها, ضيفى حالتها النفسية لان تتعرض لموقف كهذا اساسا)

و فى النهاية كرامة بعل المستقبل و شرف المجتمع اهم من إنسانيتها (كيف يا ناس؟!)

مودتى


30 - عبد تعليق رقم 4
أمل مشرق ( 2013 / 8 / 27 - 15:11 )
حال المشركين والملحدين والصابئين واليهود والكفار واولاد الزنا والمسيحيين بل والكلاب والحمير في الشرق الاوسخ افضل بمليون مرة من حال كل من قال محمد رسول الله والمشكلة ليست مشكلة جغرافيا يا عبد، هذا التعليق القميئ الذي تحخمله اينما ذهبت لكل كاتب يثبت كم انت متخلف
نعم يا عبد دين صلعم الإرهابي الدكتاتوري وليست الجغرافيا هو من أوقف كل امكانية تطور في الشرق الاوسخ
المشلكة ليست مشكلة جغرافيا يا عبد، وكل من لديه فكرة لتقدم واختراع يهجر بلاد إسلامكم الارهابي ليقدمها في الغرب على طبق من ذهب وخير دليل هو ستيف جوبز
كل الاموال اللازمة للبحث العلمي يصرفها ملوكك على شذوذهم الجنسي وعلى طاولات القامر في بلاد الغرب ويصرفها وليدك على طائراته القذرة التي تحرك مصانع الغرب بسبب اسلامك الذي يحصر العلم بقاذورة الجرح والتعديل التي تتباهى بها بدل البحث العلمي على اصوله


31 - لا ليست جغرافيا يا عبد 26
أمل مشرق ( 2013 / 8 / 27 - 15:39 )
جراح التجميل البهلوان المدعو عبد يطرح كالعادة عصاه السحرية لتصبح ثعبان ملتوي
النظرية شيء والتطبيق شيء مخالف تماما
في كل الحصائيات والمشاهدات وضع المرأة في بلاد الإسلام هو الأسوأ والسبب هو الدين الإسلامي فهو المشترك بين كل شعوب الدول التي تؤكدها الإحصائيات
وهذه بعض الروابط
البلدان الأعنف أو الأكثر خطورة للنساء
http://wikiislam.net/wiki/Muslim_Statistics_-_Women
احصائيات في نسبة الأمية والبطالة والنخراط في العمل السياسي للنساء
http://www.cnsnews.com/news/article/statistics-show-women-fare-badly-muslim-countries-un-official-says-critics-are
طبعا (قصب السبق) في كل مجالات التخلف تحصل عليه دول الإسلام في كل الإحصائيات العالمية المذكورة
ولكن من يدفن رأسه في الكمبيوتر كل النهار والليل وهو يحارب طواحين الهواء من أجل أن يدافع عن عقيدته المهترئة لن يرى هذه الأمور ويعتقد انه بهلوان سيرك يمكنه أن يخدع الناس بهذه الترهات


32 - لا ليست جغرافيا يا عبد (2) 26
أمل مشرق ( 2013 / 8 / 27 - 15:48 )
حال المشركين والملحدين والصابئين واليهود والكفار واولاد الزنا والمسيحيين بل والكلاب والحمير في الشرق الاوسخ افضل بمليون مرة من حال كل من قال محمد رسول الله والمشكلة ليست مشكلة جغرافيا يا عبد، هذا التعليق القميئ الذي تحمله لكل كاتب يثبت كم انت متخلف
نعم يا عبد دين صلعم الإرهابي الدكتاتوري وليست الجغرافيا هو من أوقف كل امكانية تطور في الشرق الاوسخ
المشلكة ليست مشكلة جغرافيا يا عبد، وكل من لديه فكرة لتقدم واختراع يهجر بلاد إسلامكم الارهابي ليقدمها في الغرب وخير دليل هو ستيف جوبز
كل الاموال اللازمة للبحث العلمي يصرفها ملوكك على شذوذهم الجنسي وعلى طاولات القمار في بلاد الغرب والسبب ليس الجغرافيا بل اسلامك الذي يحصر البحث العلمي بقاذورة الجرح والتعديل التي تتباهى بها ويقمع اي محاولة بحث حقيقي لان كل العلوم كما يقول مشايخك الإرهابيين موجود في القرآن لأن القرآن هو كلام الله.. هل فهمت الآن انها ليست جغرافيا.. وعلى فكرة حتى لا تأتي بالتاريخ فان العلم حرقه شيوخك الارهابيين ابن القيم والغزالي وابن حنبل وابن تيمية وصولا لابن عبدالوهاب وسيد قطب وآل الشيخ وفتاوي الحيض والنفاس وبول البعير


33 - اما ما نقدمه نحن للمجتمع
أمل مشرق ( 2013 / 8 / 27 - 16:33 )
طبعا بعد فضح اسلوبك ان التخلف سببه الإسلام وليس الجغرافيا كما تدعي ستسأل وماذا قدمت انت

ما اقدمه لنفسي ولمجتمعي هو التخلص من دينك وقرآنك وشرعك التكفيري الحقير المسؤول عن تخلف الشرق الأوسط
سيتقدم الشرق الاوسط عندما يتخلص من إرهابك الإسلامي ومن رفاقك هؤلاء

https://www.youtube.com/watch?v=cxgTR6un334


34 - لا تنسى هذه الحقوق أيها الكاذب 26
أمل مشرق ( 2013 / 8 / 27 - 19:00 )
ومن أهم الحقوق التي أعطاها إسلامك للمرأة ايها المدعي الكاذب هو الحق بالضرب

http://www.youtube.com/watch?v=7ZvhJm-9LeU
http://www.youtube.com/watch?v=snhmwEMVX3I
http://www.youtube.com/watch?v=iKYadzzVR9w


35 - فجيعتنا فى تشوه المرأة العربية عزيزتى فؤادة
سامى لبيب ( 2013 / 8 / 27 - 20:12 )
بالفعل هناك فرق بين من يعرض مشكلة بشكل إجتماعى أكاديمى وبين قلم يرسم المشكلة بكل ملامحها ومنعطفاتها لتحرك الوجدان وهذا ما قدمتيه عزيزتى فؤادة فى عرضك بقلمك الصارخ الذى يقطر ألما ودما
أقول ان سبب البلاء الذى نحن فيه هو تلك الثقافة الذكورية البشعة التى تتغلغل فى العقول والنفوس لنحظى على الظلم والإجحاف والقسوة وتزداد مصيبتنا وفجيعتنا عندما نجد المرأة تشوهت نفسيا وعقليا لتتمرغ فى الإجحاف الحاق بها بل تفخر به فكم إمرأة إستوقفها أنها عار وعورة ونجسة وفى مرتبة أقل من الرجل وأنها شيطانة فى جسد يثير الرجال الأبرياء للأنقضاض فهم ليس لهم ذنب فهم حيوانات بريئة بينما المرأة حية
بالنسبة للقضية التى أثرتيها فلن أطلب رأى الرجل ورؤيته للعار ولكن سأطلب رؤية المرأة العربية لمثل هذا المشهد فألا ترين أنها ستجلد أختها وبنتها وتعتبرها عار بينما المشارك لهذا الفعل لا يحظى بأى إدانة بل ننظر له فى مجتمعاتنا الشرقية أنه دون جوان ماهر يعرف كيف يصطاد الإناث
انظرى يا عزيزتى للقضية من جانب رؤية المرأة العربية لتدركى ان المرأة العربية وصلت لحالة من المهانة والإذلال للدرجة أنها تحتقر ذاتها وتجلد نفسها وتعتبر هذا شرف


36 - اهلا بك عزيزي امل وبهذه الأشراقة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 28 - 11:42 )
لنأخذ الحقوق التي اعطاها الاسلام والتي يستشهد بها الأخ عبد الله وخصوصا في موضوع الزواج :- اعتبر حقها بقبول الزواج او رفضة انجاز عظيم يُسجل لصالحها على اعتبارها دابة ومن المفترض ان لا يحق لها الرفض والقبول ومن بعدها اعتبره حق ودليل واضح , لكنه تناسى بأن غالبية الفتياة منذ الولادة لا يعرفنّ طريق بحياتهنّ غير البيت وولي امرهنّ سواء كان اب او اخ واخيرا الزوج
يقول بأن المشكلة مشكلة عادات وتقاليد وتناسى بأن العادات جاءت من مفاهيم وتعاليم وثغرات عديدة وخطيرة في الدين تعطي الحق للرجل دوما وصارت قوانين يُعمل بها وهناك العديد من الآيات تعطيه حق التأديب والضرب في الوقت الذي حُرِم فيه الضرب حتى للحيوان في بلدان الغرب
العادات لما وجدت ولما استمرت لو لم ترى دعم لها وشرع يحلل للرجل علاقاته وخياناته كما نلمس في بيوت المؤمنين ويحرّم للمرأة حتى حياتها وابسط حقوقها , اعطاء كل الحق للرجل في ممارساته اللاأخلاقية لتكون بمثابة المكملة لرجولته ولكنها تنسف حياة المرأة لو فكرت بها ومن ثم تشعبت الوسائل وصار الرجل يتفنن بأذلاله للمرأة من غسل العار الى العقوبة مدى الحياة لها والسجن ومنعها من الخروج الا معه
مودتي


37 - نعم المرأة العربية مشوهة وكذلك الرجل ايضا
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 28 - 11:56 )
يسعدني تواجدك عزيزي وفيلسوف الحوار سامي لب
ولهذا عزيزي كان عنواني انا عار .. هذا ما تراه وتصف المرأة العربية نفسها به اليوم حيث تقول بأن لا ذنب للرجل في افعاله لأن شهوته عارمة !!, وعندما تسألها بأن من المفروض ان يهذب الرجل غريزته ويقترب من انسانيته وان لا نشجعه في تماديه يأتيك الجواب جاهز ومعلب بأن الله هو من خلقه بهذه الغريزة بدون ان يفكروا بالسبب وعندما تسألها عن السبب ستقول بأن هذه حكمته وقراره ولا يمكننا ان نناقشه , هذا الجواب ساكن وحاضرعلى طرف لسان من آمنوا عندما يفتقدون للأجابة
اقول علينا ان نبرز سلبيات نسائنا وضعفهنّ وان لا نقوم بالتكتيم عليها وأظهارها بمظهر حسن دوما لأجل ان نضع ايدينا على العلّة الحقيقية
نعم غالبية النساء اليوم وصل الحال بهنّ الى النظر الى انفسهنّ على انهنّ عار وخُلقن للرجال لارضائهم ولمتعتهم وخدمتهم فقط , ومن ثم تربي الأم ابنتها على ما تعلمته من والدتها وما تربت عليه هي في ان لأخيها كل الحق عليها وان كان يصغرها سناً , ولا غرابة من شرع صار مقدساً لها وعليها ان تكون قانعة بكلام الذل والأهانة لها , وهذه حقيقة لا يمكننا ان نداريها ولا ان نغفلها
تقديري لك ومحبتي

اخر الافلام

.. رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس البلدي لمحافظة ظفار آ


.. لمستشارة بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الموريتانية




.. نائبة رئيس مجلس محافظة معان عايدة آل خطاب


.. أميرة داوود من مكتب ديوان محافظة الجيزة في مصر




.. رئاسة الجمهورية اليمنية فالنتينا عبد الكريم مهدي