الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوصايا المائة (25/100)

طالب بن عبد المطلب

2013 / 8 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يستمتع الله بمشاهدة رحلة الباحث عنه أكثر ممّا يستمتع بفرحته بمن أدركه.

ترك العواطف جانبا أتناء العمل تصنع دولة قويّة ولكنّها لا تصنع دولة متزنة.

فشل المسلمون يكمن في تعمقهم الشديد في الدين ، وما يجعلهم ينهضون من جديد هو التعمق أكثر فيه.

من أراد أن ينجح فعليه أولا أن يكون فاشلا.

العلم كالشمس يظهر كل يوم ولكن الخرافة كالقمر نترقب ظهورها من حين لأخر.

الحريّة تزيل الأقنعة عن الوجوه ، والإستبداد يلبسهم إيّاها من جديد.

الدماغ هبة وعطية أمّا العقل فجهد وعرق جبين.

من لم يحب أخيه الإنسان لا يمكنه أن يحب الله.

إنّ الحبّ هو أعظم شعور أدركه الإنسان ، بالحب نحيا ، وعليه نموت ، وبه نلقى الله.

من نحب ليس نصفنا الآخر ، إنّما هو نحن في ذاتٍ أخرى في الزمان ذاته ، فلهذا من الصعب أن نجد من يستحق الحب خلال فترة عمرنا القصيرة.

وجب تقديم العقل على النقل وتفضيل الحكمة على الشريعة.

إنّ الله لا يخيف ، ولهذا لم يخشاه الشيطان وقد كلّمه أو رآه ، فكيف أخشاه أنا ولم أكلّمه ولم أراه.

لا توجد فى هذه الدنيا أيّ فكرة تستحق أن نموت أو حتى نتعذب من أجلها.

عادة الحمقى وتجّار الدين أن يتبعوا ما تشتهيه أنفسهم الخبيثة ، فتراهم يعبدون محمدا ويقدسوه ويكفرون بالله ويحقروه. وقد نسوا أنّه كما عصى آدم ربه فغوى فقد عبس محمد وتولى.

إنّ المعتقدات صنع بشري فإمّا طيش شباب أو تخريف شِيَّاب.

لو إنشغلنا بالعمل والعمل وحده لفهمنا حقيقة الوجود ، فبالعلوم الدنيويّة نكاد نرى الله وبالعلم الشرعي يكاد يحجب عنّا.

لو كنتم تؤمنون أن القوانين الفيزيائيّة والكونيّة ثابتة ، فعليكم أن تدركوا حينها أنّ لا حاجة لنا لإله يسيّر الكون ، وإن كان الإله حقّا موجود فهو حتما غائب عن العمل.

المسلمون يخافون أن تتحطم أوهامهم وأحلامهم فلهذا يكرهون السؤال والبرهان ويأمروننا بالتسليم وتعطيل أغلى ما نملك ، مع العلم أنّ أغلبهم يرى أنّ غشاء البكارة أغلى وأثمن من العقل.

إنّ أول خطوة تخطوها إلى الله هي أن تسأل عنه وتتحرّى عمّا جاءك من أفكار وجوديّة.

إنّ أول خطوة نحو الحقيقة هي أن نتحقق ممّا بين أيدينا ولا نسلم بأيّ فكرة حتى وإن كانت إرثا للوالدين.

جئنا من المجهول وسنذهب إلى المجهول.

إن كان يعمّ الخير والنفع والسلام والمحبّة للبشرية لما يذكر إسم الله فهذا يعني أنّه إسم جلال مقدّس أمّا إن حدث وساد الظلم والإستبداد وكثر القتل والفساد فهذا يعني أنّه العكس تماما.

إنّ الله لم يمت بعد ولكنّه يحتضر في أيّامه الأخيرة في ظلّ تطوّر العلم والتكنولوجيا.

الفاشل والناجح لا يمكنهما الإيمان بوجود الله أبدا ، ومن يتمسكون بوجود الله هم أولئك الذين تتقلب حياتهم ما بين حلو ومرّ ، فيتوهمون أن حلاوة العيش ومرارته تأتى من قوة خارقة تتحكم في أقدارهم وأرزاقهم على حساب حسناتهم وسيّئاتهم.

كلّما قيدنا للمرأة حرّيتها، كلّما فسدت طباعها ، وكلّما كانت المرأة حرّة في قراراتها وإختياراتها ، كلّما ظهرت على حقيقتها وسقط القناع عنها. فإختر أيّ النساء تفضل أنت ؟ الجاريّة الممثلة أم الحرّة العاشقة.



يتبع...















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟