الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


روح الله

أحمد عفيفى

2013 / 8 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني




" أنا لم أرغب أن أحكم "
الإمام الخميني

روح الله آية الله الموسوي الخُميني
روح الله؛ هو الاسم الأول للإمام الخُميني، آية الله - درجة فقهية شيعية - الموسوي - نسبة إلى الإمام الشيعي موسى الكاظم؛ ابن الإمام الشيعي جعفر الصادق؛ مؤسس المذهب الشيعي - الخُميني؛ نسبة إلى بلدة ميلاده خُمين.

الخميني بشبابه؛ كان شاباً يتميز بسماحة ووسامة وجاذبية وقبول كبير وحضور طاغي.

الخُميني؛ كان طالب علم فقير بمدينة قم الإيرانية، لا دار له ولا مورد، يحضر جلسات الدراسة بالمسجد صباحاً، ويفترش " الدوشك " لينام عليه ليلاً – الدوشك عبارة عن ملاءة صيفا أو بطانية شتاء - وبعد نجاح ثورته، ظل ينام أيضاً على الدوشك ببيته حتى رحيله.

الخميني؛ درس الفلسفة و المنطق، ثم تخصص بدراسة الفقه و المنطق أو فقه المنطق.

الخُميني؛ كان يعيش ببيت متواضع، في شارع جانبي، مكون من ثلاث غرف، وبطانية ينام عليها - هو لم ينام على سرير طيلة حياته - وصندوق - وليس دولاب - لملابسه، وخزانه لكتبه.

آراء الخُميني؛ في الإسلام والقرآن والرسول والسنة، تضع بما لا يدع مجالاً للشك، حداً قاطعاً، لكل جاهل بماهية الشيعة وفقه الشيعة، تلك الماهية المنتسبة لآل البيت، وذلك الفقه المستند على شروحات الإمام جعفر الصادق لأحاديث الرسول.

الخُميني؛ هو الزعيم الديني الشيعي الأول، بعد 1300 عام من توارث مبدأ " التقية " الشيعي، الذي يحطم ذلك المبدأ الراسخ في الفقه الشيعي، بل وفي رسالة علنية موجهة للشاة.

الخميني؛ كان يبدو كرصاصة انطلقت من القرن السابع، لتستقر بقلب القرن العشرين.

بدا لي حينها في باريس؛ وكأن الخميني فعلاً - شكلاً و موضوعاًَ - شخصية من شخصيات الفتنة الكبرى، عادت إلى الحياة بمعجزة، لتقود معسكر علي، بعد انتصار الأمويين، وبعد مصرع الشهداء من آل البيت، وبعد ثلاثة عشرة قرناً من الزمن.

الخُميني؛ لم يكن يملك رصاصة واحدة، ورغم ذلك، أطاح بملك الملوك " الشاهنشاه " بل أطاح بحكم إمبراطوري إيراني راسخ أمتد لقرابة الـ 2500 سنة.

كان من أهم أوامر الإمام الخُميني للثوار؛ ألا يصطدموا بالقوات المسلحة تحت أي ظرف، فهم رغم الزي العسكري، أبناء و أخوة إيرانيون.

" لا تهاجموا الجيش في صدره؛ وإنما هاجموا قلبه، يجب أن تناشدوا قلوب الجنود، حتى وهم يطلقون النار عليكم ويقتلونكم، فلندعهم يقتلون خمسة آلاف أو عشرة آلاف أو حتى عشرين ألفاً، إنهم أخوتنا، وسنقابلهم بالترحاب، وسنبرهن على أن الدم أقوى من السيف "

الخُميني؛ بعد نجاح ثورته بأسابيع، ترك طهران، وتوجه للحياة بمدينته " قُم " كأحد المعلمين كما كان، فما كان من طهران، سوى أن توجهت إليه بأسرها، تُطالبه بالعودة ليحكم، فما كان منه إلا أن أجاب " أنا لا أرغب أن أحكم ".

هيكل: كيف يمكن لفقيه أن يتعامل؛ لنقل مثلاً مع مشاكل مثل الاقتصاد و الفضاء؟
الخُميني: وماذا يعرف الملوك والرؤساء عن الفضاء؟ وماذا يعرف هؤلاء العسكريون الذين استولوا على السلطة عن الاقتصاد؟ الفقيه على الأقل يفهم شريعة الله؛ أما هؤلاء فلا يفهمون شريعة الإنسان ولا شريعة الله.

ويرفض الخُميني رأي النقاد القائل بأن رجال الدين ينبغي أن يفصلوا الدين عن السياسة، ويرد قائلاً " وهل أبتعد الرسول عن السياسة؟ "

قامت الولايات المتحدة بعملية عسكرية لإنقاذ الرهائن الأمريكية المحتجزة بسفارة أمريكا بطهران بعد عدة شهور من التدريب، انتقلت القوات الأمريكية المكونة من عدة طائرات ومروحيات إلى صحراء «طبس» شرقي إيران، علي حين غفلة من حكومة الثورة الإيرانية، إلا أنه قامت عاصفة شديدة، تسببت باصطدام الطائرات الأمريكية ببعضها البعض وقتل جميع القوات الأمريكية، في حادث هو الأغرب من نوعه، للدرجة التي شاع عن ذلك الحادث بعدها، أنه أحد كرامات الإمام.

المرأة الشيعية؛ امرأة قوية، وذات شخصية مستقلة، والسيدة خديجة زوجة الخُميني، إحدى تلك الشخصيات النسائية القوية، ممن تجاهلت تعليماته بعدم اللحاق به على الحدود التركية، حيث ألقاه جهاز المخابرات الملكي الإيراني " السافاك " هناك، أملاً في التخلص منه، ورافقته حتى مدينة النجف بالعراق، ثم إلى منفاه في باريس بفرنسا، والمذهل هنا ليس في قوة السيدة خديجة زوج الخميني وبسالتها وأصالتها وإخلاصها، المذهل أنها تسمى خديجة، على أسم زوج الرسول، وكأن التاريخ يعيد نفسه.

القراءة المتجردة لتاريخ إيران قبل الخميني، تجعل من الثورة الإسلامية بإيران بالعام 1979 – أو ثورة الخميني - حل سحري لهذا البلد العظيم، بغض النظر عن سقطات الثورة الكبرى، شأنها في ذلك، شأن أي ثورة شعبية بأي بلد بالعالم.

الخُميني؛ من أخطائه الفادحة - ربما رغما عنه؛ فهو بالنهاية رجل دين - تعيين رئيس دولة علماني، ومجلس نواب أغلبه من رجال الدين.

الجنود الإيرانيون؛ ممن شاركوا في حرب السنوات الثمانية الدامية، بين إيران و العراق، بعد عودتهم من الأسر البابلي، كانوا يذهبون لضريح الخُميني، يركعون ويبكون بحرارة و صدق، أنهم لم ينالوا الشهادة بساحات القتال، حيث أن الشهادة عقيدة راسخة بشخص الشيعي.

ضريح الإمام الخُميني؛ بجنوب طهران، مزود بقبة معدنية ذهبية، ومآذن فولاذية، تكاد تكون نسخة من ضريح الحسين بكربلاء وبإبعاد أكبر.

" يجب ألا نرضى بالحلول الوسط "
الإمام الخميني



المصادر
الشيعة – هاينز هالم
إيران من الداخل – فهمي هويدي
مدافع آية الله – قصة إيران و الثورة – محمد حسنين هيكل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعرف الخميني رحمه الله حدثنا عن مرسي والسيسي
عبد الله اغونان ( 2013 / 8 / 30 - 00:24 )
هل تركت مذهبك وأصبحت شيعيا؟
ايه الحكاية؟


2 - ليس بعد
أحمد عفيفى ( 2013 / 8 / 30 - 01:41 )
كل ما بالأمر أنه استهواني المذهب او الشرع الشيعي؛ خاصة قدرته على المرونة والتكيف والنفاذ، ووصوله إلى الحكم وثباته به، وشخص الامام الخميني الذي كنت اتعرض له بشكل عابر، والذي لم اكن اعرف عنه كل تلك المعلومات الايجابية القيمة
وربما لو نشأت بإيران لأصبحت أحد أفقه وأصلب وأثبت الأئمة
هي دي الحكاية


3 - سلامتك اخي مع تمنياتي لك بالشفاء العاجل
فراس ( 2013 / 8 / 30 - 02:52 )
سلامتك اخي احمد؟ هل اصابتك حمى ال البيت الاسود ؟.. اخاف ان تصل بك الحال لتحدثنا لاحقا عن كرامات ال البيت مثل صديقنا الدكتور نوري المرادي الذي يقود حزب شيوعي ويتبرك بنعال مقاتلي القاعده ويستشهد باقوال القرضاوي ويبسمل باسم الناتو في مقالاته اليوميه .. سلامتك اخي مع تمنياتي لك بالشفاء العاجل


4 - ايران النوويه
صلاح البغدادي ( 2013 / 8 / 30 - 04:17 )
الاستاذ احمد
تحيه طيبه....زرت ايران قبل سنتين فتفاجئت من التطور المذهل لهذا البلد,من العاصمه طهران التي يمكن وصفها بانها تضاهي العواصم الاوربيه في العمران والحدائق والشوارع النظيفه,كل الصناعه ايرانيه من السياره الى ابسط الحاجيات والشركات والمكاتب الاستشاريه ايرانيه بالكامل وهناك برامج مستمره لبناء السدود ومشاريع الطاقه،واخرها الدخول وبسرعه الى العالم النووي،والمرأة الايرانيه كما ذكرت استاذ ذات شخصيه مستقله ولها حضور واضح في دوائر الدوله وفي الشركات.هناك تعتيم على هذا البلد بسبب المذهبيه مع الاسف وبالرغم من الحصار الغربي المستمر على ايران الا انها مستمره في التقدم والتطور.دولة ولاية الفقيه نعم،لكنها قد تصبح في مصاف الدول الكبرى في المستقبل،كيف اصبحت ايران هكذاهل هو تاريخها الحضاري ام الشرع الشيعي (المرن والمتكيف..كما ذكرت استاذ) ام كلاهما معا ام اسباب اخرى فهذا الموضوع بحاجه الى دراسة....مع الشكر


5 - الخمينى والجنس
على سالم ( 2013 / 8 / 30 - 04:20 )
استاذ احمد دعنى اذكرك بان الخمينى كانت له طقوس غريبه فى الجنس ,الامام الخمينى كان غير سوى جنسيا ,الطفله الرضيعه كانت تثيره جنسيا جدا ,وكانت له لذه خاصه فى احنضان الرضيعه وتقبيلها بعنف مصاحبا ذلك ممارسته العاده السريه الى ان تنطفئ شهوته ولايزال يقبل الطفله الرضيعه ,هذا جنس خمينى بحت


6 - اخي فراس
أحمد عفيفى ( 2013 / 8 / 30 - 05:43 )
انا لم اصاب بداء حتى اشفى منه
وحب آل البيت او حب ال اي بيت ليس مرض
ربما التطرف في حبهم وتقديسهم هو المبالغ فيه
ولكنه بالنهاية لا يضرهم ولا يضر غيرهم
وانا احترم الشيعة بالجملة ولا انتقى او انتقد عاداتهم
وسلامي لك ولكل من يحب


7 - الثورة يقوم بها الضعفاء ويستغلها الاقوياء
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2013 / 8 / 30 - 05:51 )
مِنَ المَرمَرِ المَسنونِ صاغوا مِثالَهُ _ وَطافوا بِهِ مِن كُلِّ ناحِيَةٍ زُمَر
وَقالوا صَنَعناهُ لِتَخليدِ رَسمِهِ _ فَقُلتُ أَلا يَفنى كَما فَنِيَ الأَثَر
وَقالوا نَصَبناهُ اِعتِرافاً بِفَضلِهِ ـ فَقُلتُ إِذَن مَن يَعرِفِ الفَضلَ لِلحَجَر
وَقالوا غَنِيٌّ كانَ يَسخو بِمالِهِ _ فَقُلتُ لَهُم هَل كانَ أَسخى مِنَ المَطَر
وَقالوا قَوِيٌّ عاشَ يَحمي ذِمارَنا _فَقُلتُ لَهُم هَل كانَ أَقوى مِنَ القَدَر
أَكانَ غَنِيّاً أَم قَوِيّاً فَإِنَّهُ _ بِمالِكُم اِستَغنى وَقُوَّتِكُم ظَفَر
فَلَم يَتَعَشَّقُكُم وَلا هِمتُم بِهِ ـ كما خِلتُمُ لَكِنَّهُ النَفعُ وَالضَرَر
وَلَم تَرفَعوا التِمثالَ لِلبَأسِ وَالنَدى ـ وَلَكِن لِضَعفٍ في نُفوسِكُم اِستَتَر
فَلَستُم تُحِبّونَ الغَنِيَّ إِذا اِفتَقَرـ وَلَستُم تُحِبّونَ القَوِيَّ إِذا اِندَحَر
رَأَيتُكُم لا تَعرِجونَ بِرَوضَةٍ ـ إِذا لَم يَكُن في الرَوضِ فَيءٌ وَلا ثَمَر
وَلا تَعلِفونَ الشاةَ إِلّا لِتَسمَنوا ـ وَلا تَقتَنونَ الخَيلَ إِلّا عَلى سَفَر
فَما بالُكُم لَم تُكرِموا اللَيلَ وَالضُحى ـ وَلَم تَنصُبوا التِمثالَ لِلشَمسِ وَالقَمَر



8 - الاستاذ صلاح
أحمد عفيفى ( 2013 / 8 / 30 - 05:55 )
إيران دولة مسلمة متحضرة، نظرا لمرونة الفقه الشيعي، تلك المرونة العجيبة التي تجعله بمقدرة فريدة، يحتضن حضارته وحاضره كميزان دقيق
ولولا التعتيم الاعلامي السني والغربي لصارت ايران نموذج متحضر لبلد مسلم يجب الاخذ به ولكنه لان اغلب الدول السنية ملكية فهي تخشي التجربة الايرنية الثورية تلك التي تستنكر الملكية وتوريث الحكم
ويمكنك العودة للمصادر للوقوف على تجربة إيران وشرعها الشيعي المرن المتكيف ذلك الذي يقف بالمرصاد للعروش السنية والجبروت الغربي ويصنع كل شىء حتى القنبلة الذرية
وشكرا لك


9 - استاذ على
أحمد عفيفى ( 2013 / 8 / 30 - 06:00 )
دعني اتناسى معك ان الخميني مسلم واننا ننتقد الاسلام واهله
واخبرني صدقا
من رأى الخميني وهو يقبل الرضيعة بعنف ويتعامل مع اربه حتى يصل للنشوة
حتى يصف الامر بتلك الجرأة والدقة المشينة
انا اربأ بعقلك وعقلي عن ان يصدقا شيئا كهذا
وسلامي لك


10 - قل الحق ولو على نفسك!
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2013 / 8 / 30 - 06:45 )
ان المذهب الشبعي الاثناعشري مذهب متاسمح لان معرفتي بهم هي سبب صداقات تجمعني بالكثير منهم في المنطقة الشرقية والبحرين وجل من صادقتهم لا يحبون اي اساءة الى رموز اي دين او مذهب على وجه الارض وما البيان الذي اصدروه والموجود في موقع احمد الكاتب الا دليل واصح على ما اقول. حتى المعارضين لذالك البيان يتحلون بالمادئ العامة. ان مساحدهم ومآتمهم مفتوحة لكل المسلمين حتى ان الخدم الذين يجلبونهم من الهند واندونيسيا واثيوبيا والفلبين جلهم من السنة والمسيحيين ولم نسمع ان احدا تعرض لهم بسبب انتمائهم المذهبي.لقد عاش الشيعة والسنة في وئام بل تصاهروا في العراق والبجرين وحتى في ايران حتى جاءت الطامة الكبرى وهو الفكر السلفي التكفيري العفن الذي عاث فسادا ولا زال ظنا منه انه الصحيح وغيره كافر وما هو الا صنيعة انجليزية.اما الحضارة الفارسية فهي حضارة قديمة ويستحيل على اي فكر مهما كان نوعه تغيير حضارة تمتد الى آلاف السنين. ومهما يكن فان الخلاف المذهبي وبالاخض الوهابي يحاول جاهدا تشويه تلك الحضارة ولكن مهما فعل فالشمس لا تغطى بالغربال.ولكن الحقيقة هي:ان الدين افيون الشعوب. نتمنى ان تكون ايران جمهورية حديثة.


11 - فهد
أحمد عفيفى ( 2013 / 8 / 30 - 15:12 )
تحية


12 - مجرم بامتياز
علي ( 2013 / 8 / 30 - 15:46 )
تحية استاذ احمد
القادة العظام لايقاسون بفكرهم وزهدهم وشخصيتهم المؤثرة , بل بما يقدمونه لشعوبهم من حياة كريمة ,ايران كانت علمانية حكومة وشعبا- وبمصاف الدول الاوربية هذا ما جعل الامريكان يقلقون من احتمال وصول الشيوعية الى الخليج خاصة بعد ثورة مصدق , اذن الحكم الديني هو الذي سيقف بوجه هذا المد كما حدث في افغانستان .
المخطط الامريكي بدأ بطرد صدام للخميني , واذكاء العداوة بين الرجليين الغبيين , ثم اجبار الشاه على التنحي ووصول الخميني ايران بطائرة فرنسية كاحد القادة الفاتحين .ثم الايعاز الى الاحمق صدام بضرب ايران بعد ان بدأ الخميني بمشروع تصدير الثورة ,وتهديد العراق . 8 سنوات حرب اجهضت على اكبر قوتين عسكرية واقتصادية مطلة على الخليج في الشرق الاوسط. 1.5 مليون قتيل ومعاق واسير وملايين الارامل واليتامى , لانزال نحن العراقيين ندفع ثمنها . يتبع


13 - تكملة
علي ( 2013 / 8 / 30 - 15:53 )
دفع الصبية ليصبحوا كاسحات الغام بحجة الشهادة ووعود الجنة لايجعل من الخميني الا مجرم بامتياز , نعم كان يدافع عن ايران من صدام الذي لايختلف منه اجراما- ,ولكن لماذا لم يوقف نزيف الدم عندما انسحب صدام الى الحدود بعد سنتين من بدأ الحرب؟ لماذا استمر بالهجوم لست سنوات اخرى ؟ اليس تلك عدوانية وحب انتقام شخصي .
لو كان سياسيا- متعقلآ يريد الخير لشعبه لكان ادرك اللعبة وان امريكا كانت تريد تدمير ايران قبل العراق . كيف لرجل دين شيعي يخطأ الامام علي بحادثة رفع المصاحف في صفين وصرح بانه لايريد تكرار الخطأ , الشعور بالعظمة والغرور والعقد الشخصية يعمي الحاكم بصيرته وله ان يفعل اي شيء على حساب شعبه وتعاليم طائفته . ادرك اخيرا انه غبي ووافق على وقف الحرب بضغط من المتعقل رافسنجاني ولكن بعد ايش بعد خراب ودمار الدولتين .
فقط للتوضيح و لكي لايؤخذ كلامي بطائفية , لاني لااؤمن بكل هذه المسميات . انا عراقي شيعي وعشت تلك الحرب المجنونة التي قد يتطلب الحديث عن ماسيها عشرات المقالات .
مع التحية


14 - استاذ على
أحمد عفيفى ( 2013 / 8 / 30 - 18:14 )
الخميني لم يرغب ان يحكم كما ذكرت باول المقال
الخميني رجل دين وليس رجل سياسة
الخميني رجل له ما له وعليه ما عليه
إيران بالملكية لم تكن اوفر حظا من الشيعية
ويمكنك قراءة تعليق الاستاذ صلاح البغدادي
ايران كانت طبقة حاكمة وعامة فقراء
واخطاء الخميني العظيمة جعلت من ايران عظيمة
ولا يعفيه هذا من كل الحرب والقتل
الذي لم يكن سوى جهاد واستشهاد بساحات القتال
كما هو معروف وراسخ بشخص الشيعي
ولك مني كل الود


15 - كنت شيعيا
سرمد عبود ( 2013 / 8 / 30 - 21:02 )
سيدي العزيز قبل ان تغرك وتبهرك ادبيات الاسلام والاسلام الشيعي على وجه الخصوص, اقول لك باختصار, ان المشاهد المتجرد والذي يبحث في كتبهم وفلسفتهم لابد وان يأخذه المبدأ وتستهويه الافكار,
ولكن كل هذا لايعدو كونه هرطقه وهراء مثل الافكار القوميه والشيوعيه
بل ازيدك علما بأن الانسان الشيعي هو اكثر انسان مستلب ومستغل وممصوص ومستعبد من قبل رجال الدين من بين كل المذاهب الاسلاميه!!!
فهو يدفع لهم خمس مايحصل عليه من اجره او مال حتى وان كان ضعيف الحال او فقير
وهم يستغلونه بمختلف المناسبات الدينه, ويشلون تفكيره ويمنعونه من البحث والتقصي خارج فكره
وهم يقودونه كيفما شاؤوا, فحينا يهادنون الحاكم فيسمحون لرعيتهم بالقتال الى جانبه, ومن جانب اخر يحرمون عليه الذهاب الى مدارس الدوله او العمل فيها كموظف
يتقرب الشيعه الى الله بتزويج بناتهم الى الساده ورجال الدين فلا يرفض لسيد طلب مطلقا, مهما كان عمر الفتاة او عمره!!!
والان اكتشفوا السلطه ولديهم جمهور كامل من الخرفان تقول لهم ممممماء متى ماأرادوا
لم نعرف في العراق او في العالم فسادا يضاهي مانشاهده الان من الاحزاب الدينيه الشيعيه وبمباركة وسكوت ودعم المرجعيه لهم


16 - عزيزي سرمد
أحمد عفيفى ( 2013 / 8 / 30 - 23:07 )
انا احترم رأيك
واحترم ايضا الجيد بالشيعة
وربما اتعرض لمثالبهم بمقال قادم
فلا انا ادعمهم ولا اروج لهم
وشكرا لمرورك


17 - تحية استاذ احمد
علي ( 2013 / 8 / 30 - 23:41 )
شكرا على الرد استاذ احمد
لايعقل ان تعتقد ان الخميني لم يكن يحكم ايران ولازال بشخص خليفته الخامنئي الذي رفض 3 وزراء من حكومة روحاني. ابتداع ولاية الفقيه و اتهام الخميني اول رئيس لايران بعد الثورة ابو الحسن بني صدر بالخيانة وحكم بالاعدام لانه ادرك لعبة الحرب منذ بدايتها ووقف ضدها وغير ذلك الكثير.. هل هذه افعال رجل دين؟
تعليق الاخ صلاح صحيح, وصول ايران لذلك الازدهار هو ثمرة الحكمة السياسية والاقتصادية لرفسنجاني ومن ثم خاتمي الذين ادركوا اخطاء الخميني بتصدير الثورة وضرورة الاصلاح والاعتدال في العلاقة مع الغرب ومع شعبهم . ولكن انظر ماجنت ايران خلال حكم احمدي نجاد وهو احد تلاميذ مدرسة الخميني , بدأ بتحويل قدرات الشعب الايراني الى التسليح النووي , التدخل في العراق وسوريا ولبنان , دعم الارهاب . كل ذلك هو ترجمة لتصدير الثورة التي اسسها الخميني . تلك هي الاخطاء التي ستدمر ايران ولن تجعلها عظيمة.
طبقة الفقراء في عهد الشاه استخدمها الخميني كمشاريع استشهاد لتحقيق حلمه في اعادة امجاد الامبراطورية الفارسية بشعار الاسلام الشيعي. لماذا لم يدفع بابنه احمد لنيل ذلك الشرف .
مع التقدير


18 - استاذ احمد
سرمد عبود ( 2013 / 8 / 31 - 00:26 )
شكرا لردك, حسب اعتقادي ان اي فكر ديني لايمكن ان يرقى بالانسان, وليس هناك شئ جيد به
اطلاقا, ولسبب واحد, وهو احتقارهم للحياة وتمجيدهم للموت ظنا منهم بالحياة الابديه, البحث بداخل الفكر الديني لن يوصلنا لأي نتيجه ذات فائده, فعلى ارض الواقع الدجل والشعوذه تغلب العقل والمنطق, والاغبياء الذين يشترون سمك البحر هم الاكثريه المطلقه
تحياتي


19 - استاذ علي
أحمد عفيفى ( 2013 / 8 / 31 - 02:00 )
رغم قناعتي بردك، إلا ان الدين شيعي كان او سني لا زال طاقة تعبوية هائلة، والثورات دينية او اشتراكية او حتي ليبرالية لا تخلو من قتل واغتيال وسوء ظن وظلم وكأنه خلل بالثورات وليس بالثوار وربما خوف الخميني الشديد من مصير دكتور مصدق هو ما جعله يقول نحن لا نقبل بالحلول الوسط ومصطفى ابنه قتل على يد السافاك وهو يوزع رسائله على الثوار بايران ولا ضرر من الاحتفاظ باحمد خاصة انه كان رفيقه وخليله وامينه في منفاه
وانت بالنهاية لن تجد رجل دين او سياسة مثالي بدءا من محمد وانتهاء بباراك اوباما السياسة مستنقع ملوث بالوحل والدماء ومن يخوض به لابد له من التلوث
وشكرا لسعة صدرك


20 - عبود
أحمد عفيفى ( 2013 / 8 / 31 - 02:17 )
حسب اعتقادي ان الدين او الايمان بحد ذاته طاقة تعبوية هائلة
وما لفت نظري بالتجربة الشيعية هو نجاحها بالحكم
بوقت اخفقت فيه التجربة السنية
على اعتبار ان الملكيات العربية ليست تجارب دينية
بل تجارب نفطية او سلطوية بحتة
وربما يراودني حلم كمارتن لوثر كينج
ان يتحول الدين إلى طاقة إيجابية
تخلو من الخرافة وحب الموت
ويصبح هناك مؤمن يحب الحياة
وليس بالضرورة يكرهها ويكره الاخر
وسلامي لك


21 - الاخ الكريم سرمد عبود
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2013 / 8 / 31 - 05:12 )
انا اوافقك الراي ان الشيعة ملعوب على عقولهم ومستغلون باقامة شعارات لا وزن لها الا لاجل الابتزاز المادي يفبركات دينية واحاديث مختلقة ولكن لو قرات بيانهم الجديد لوجدت ان هناك انقلاب كبير في التفكير والمعتقد ولا تنسى يا اخي ان هناك كتاب متنورين مثل علي شريعيتي وعبد الكريم سروش واحمد الكاتب وغيرهم واتمنى عليك قرآءة ما كتبوا حول الخمس والامامة خاصة وشعائرهم عامة وستجدها على الرابط الآتي:
http://www.ijtehadat.com/
انه انقلاب الا انه ليس من السهل تغيير الافكار والمعتقدات بين عشية وضحاها سيما ان امة الاسلام لا تقرأ وان قرآت لا تعي وكما يقال الطبع غلب التطبع. اما ما قلته حول تقربهم من علماء الدين او السادة والمصاهرة فذاك عهد ولى الا ما نذر. اما ما يخص ولاية الفقيه فكل الشيعة الاخباريين لا يؤمنون بها وكثير من الاصوليين كذالك وانا لا اشك ان كثيرا من الشعب الايراني لا يؤمن بها ويتمنون قيام جمهرية بالمعنى العصري للجمهورية ـ ليست ثيوقراطية ـ وربما ياتي اليوم التي ترى فيه انقلابا عاما على ولابة الفقيه لكن هناك رجال دين اصلاحيين بحاولون ارجاع قطار الخياة الى سكة الحضارة وان كان ببطء..


22 - السيد عفيفي
سرمد عبود ( 2013 / 8 / 31 - 10:38 )
لاأدري بماذا تقيس النجاح؟ الاسلاميون السنه لم يتاح لهم الحكم لكي نرى ماذا سيفعلون. والاسلاميون السنه لم ينتبهوا الى انهم يستطيعون ان يحكموا الا بعد نجاح الخميني
ولكني استطيع ان اجزم بفشل التجربه لأنها ببساطه اتيه من عصر متخلف حتى عن وقته الذي ولدت فيه!!
اتفق معك بقدرتها التعبويه الهائله لأنها تخاطب الجهلاء وهم الاكثريه الساحقه وتعطيهم حلا لمعاناتهم لانملكه انا وانت. فنحن نملك مجرد وعود عن حياة جيده في المستقبل , بينما يعطونهم وعدا بنعيم ابدي
لذلك فأن عمليات الاصلاح واصوات المصلحين تتلاشى امام الاصوليه وجبروتها
هل تعلم لماذا تنجح بعض النجاح التجربه الايرانيه؟؟ لسبب بسيط هو حاجز اللغه, فأن السبعين مليون ايراني لايعرفون من الدين الا مايقوله لهم الالف من الملالي الحاكمين, والباقين لايعرفون من الدين غير الحسين وايتين للصلاة,


23 - الاستاذ فهد
سرمد عبود ( 2013 / 8 / 31 - 10:46 )
كما ذكرت في تعليقي السابق ان حركات الاصلاح موجوده عبر التاريخ, ولكنها غير قادره على فيضانات وسيول الدجل والكذب الموجوده على ارض الواقع
وهناك معادله قويه وهي ان الدين والجهل والفقر يعيشون حياة تكافليه الواحده تحمي الاخرى وتنميه وتقويه
الحل الوحيد والناجع والمفيد برأيي هو ليس محاربه الدين, لأنه سينتصر, ولكن محاولة ابعاده عن الحياة السياسيه قدر الامكان, وجعل مكانه الجامع او الحسينيه
تحياتي

اخر الافلام

.. احتفال الكاتدرائية المرقسية بعيد القيامة المجيد | السبت 4


.. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئا




.. نبض أوروبا: تساؤلات في ألمانيا بعد مظاهرة للمطالبة بالشريعة


.. البابا تواضروس الثاني : المسيح طلب المغفرة لمن آذوه




.. عظة قداسة البابا تواضروس الثاني في قداس عيد القيامة المجيد ب