الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البنوك الإسلامية

كامل النجار

2013 / 8 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


طلب مني القاريء الكريم Jugurtha bedjaoui أن أكتب عن البنوك الإسلامية وهأنذا ألبي طلبه. في بداية الإسلام كان اليهود في الجزيرة العربية يقومون بمهام البنك المتعارف عليه الآن. فكانوا يُسلفون العرب المال اللازم للتجارة أو لاحتياجاتهم المالية الأخرى على يردوا لهم المبلغ المستلف زائداً الربح، بعد أن يُنجزوا تجارتهم أو يبيعوا أغنامهم بعد الخريف. وكان الربح الذي يفرضونه على المدين باهظاً. وعندما استقر محمد بالمدينة وأراد تكوين جيشه طلب من اليهود أن يقرضوه مالاً فرفضوا، فأتى محمد بآية تقول )الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيعَ وحرم الربا) ) البقرة 275( .
محمد لم يحدد كمية الربح على الديون التي يمكن أن تُعتبر ربا، وبما أن صاحب المال لا يُسلف ماله للغير بدون ربح، اضطر محمد أن يأتي بآية أخرى في سورة آل عمران تقول )يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفةً واتقوا الله لعلكم تُفلحون(. وشبه الجملة "أضعافاً مضاعفةً" لم تزدنا إيضاحاً. وقد أتى ذكر الربا في القرآن خمس مرات، ومع ذلك لم يحدد نسبة الربح التي تُعتبر ربا. وكل المعاملات المالية لا بد لها من نسبة ربح معين لتغطي نفقات التوظيف في البنك والصرف على إدارة البنك وما يحتاجه من أدوات ومعدات. ثم أن الدائن قد يخسر ماله إذا توفي المدين أو عجز عن سداد دينه، فلا بد له من دافع يدفعه لتسليف أمواله.
بعد أن قضى محمد على اليهود بالمدينة استلم عملية التسليف بالربا عمه العباس بن عبد المطلب. ولذلك قال محمد في حجة الوداع "ألا إن كل ربا الجاهلية موضوع، وأول ربا أضعه في الإسلام هو ربا العباس بن عبد المطلب" )أسباب النزول للنيسابوري، سورة البقرة(. ومع ذلك استمر المسلمون يتعاملون بالربا على مر العصور. "وقد بقي العمل بالربا من قبل المسلمين في العصرين الأموي والعباسي. وقد وجدت نصوص في العصر العباسي تشير إلى أن التجار في عصر الجاحظ بالبصرة كانوا يقرضون بالربا. " )شاكر النابلسي، لو لم يظهر الإسلام( ( ص 260(
"وفي العهد العثماني كان الربا عماد الحياة الاقتصادية سواء بالنسبة للدولة أو لرجال الأعمال أو لشيوخ الإسلام. فالدولة كانت تقترض الأموال من أوربا بفوائد معلومة. كما أقامت الدولة العثمانية البنوك الربوية. ورجال الأعمال كانوا يقترضون الأموال من البنوك المحلية والبنوك الأجنبية بفوائد معلومة. ورجال الدين المشرفين على الأوقاف كانوا يٌقرضون أموال الأوقاف بفوائد معلومة كانت تصل إلى 18%" ( نفس المصدر أعلاه، ص 260). والغريب أن القرآن منع الربا والله نفسه يتعامل به، فهو يقول في سورة الحديد، آية 11 )من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له وله أجرٌ كريم(. ثم يقول في سورة البقرة، الآية 245 )من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون(. فإذا كان الله يضاعف القرض أضعافاً كثيرة، أليس هذا هو الربا الذي منع منه؟
مع ظهور حركة الإخوان المسلمين بدأ الحديث عن محاربة البنوك الربوية التي كانت منتشرة في جميع البلاد العربية كنتيجة حتمية للاستعمار البريطاني والفرنسي لتلك الدول. وفي العام 1960 نشر الشيخ الشيعي العراقي محمد بكر الصدر كتاباً بعنوان "اقتصادنا" الذي أصبح بين ليلة وضحاها المرجع لكل المنظمات الإسلامية المتطرفة، ومنها الإخوان المسلمون.
بعد حرب 1973 وقفز أسعار النفط إلى أرقام خيالية، وجدت المملكة العربية السعودية ودول الخليج فائضاً من موازناتها يفوق جميع أوجه الصرف، فقاموا بتحويل جزء كبير من هذه الأموال لجماعة الإخوان المسلمين الذين أصبحوا بفضلها رجالات أعمال ناجحين وفكروا في استغلال هذه الأموال في العمل السياسي عن طريق بنوك إسلامية
أول من افتتح بنك إسلامي كان المصري، السيد أحمد النجار، الذي تدرب على أعمال البنوك في ألمانيا، وفتح أول بنك له في ميت غمر بمصر (سامر سليمان، نقلاً عن كتاب The Devil’s Game روبرت دريفوس، ص 178(. وقد ساعده رجال البنوك الألمانية وبعض رجالات المخابرات المصرية. ومع أن أحمد النجار كان منتمياً لجماعة الإخوان المسلمين فقد حاول أن يباعد بينه وبينهم في المجالات العامة. ومما يثبت تعاطفه مع الإخوان هو المقدمة التي جاءت في منشوراته عن البنك وقد كتبها الشيخ جمال البنا، شقيق حسن البنا. وجاء في تلك المقدمة أن الهدف من إنشاء البنك الإسلامي هو الحفاظ على الهوية الإسلامية التي بدأت تضمحل في مجتمعاتنا. وقد أسهم الكثيرون من الإخوان المسلمين في ذلك البنك. وبنهاية عام 1967 أصبح واضحاً للجميع أن جماعة الإخوان المسلمين قد استولوا على ذلك البنك مما جعل جمال عبد الناصر يأمر بإغلاقه (روبرت دريفوس، ص 179). هرب أحمد النجار إلى السودان في حماية الإخوان المسلمين هناك، وعندما استولى الجنرال جعفر نميري على الحكم في الخرطوم هرب أحمد النجار إلى ألمانيا، ثم الكويت والإمارات وماليزيا، ليبشر بالبنوك الإسلامية.
كنتيجة لمجهودات أحمد النجار أنشأت المملكة العربية السعودية بالاشتراك مع الكويت وليبيا والإمارات البنك الإسلامي للتنمية عام 1975 في جدة. وفي نفس العام أنشأت الإمارات بنك دبي الإسلامي. وفي عام 1977 افتتحت الكويت بيت التمويل الكويتي، وفي عام 1977 أنشأت الخرطوم أول بنك إسلامي بالسودان. ثم تلتها الأردن والبحرين
الشخص الذي ساعد في انفجار موضة البنوك الإسلامية هو الأمير محمد بن فيصل بن سعود الذي استغل الإمكانات السعودية الهائلة بالاشتراك مع نسيبهم الملياردير السعودي صالح كامل. أنشأ الاثنان بنك فيصل الإسلامي بالقاهرة في عام 1976. ومن الشروط التي فرضوها على أنور السادات أن يكون هذا البنك مستقلاً لا يخضع لمراقبة البنك المركزي ولا المراجع العام. وعينوا حفنة من رجالات الأزهر والإخوان المسلمين كلجنة شرعية تكون مسؤولة عن تمرير الصفقات التي لا تتعارض مع الشريعة. وفي عام 1981 أسس الأمير محمد بن فيصل بيت المال الإسلامي في جزر البهامة ورئاسته في جنيفا. وكان لهذا البنك فروع في البحرين وباكستان وتركيا والدنيمارك ولكسمبيرج والسنغال والنيجر.
وأسس صالح كامل شركة البركة للاستثمار وأوكل رئاستها لشخصية كبيرة من الإخوان المسلمين، وافتتح فروعاً في السودان وتركيا، وكانت هذه الشركة تتعامل تعاملاً وثيقاً مع الإخوان المسلمين.
ولما كانت البنوك الإسلامية حديثة العهد بأعمال البنوك فقد استعانوا بكبريات البنوك الغربية مثل سيتي بانك الأمريكي وشركة المراجعة الشهيرة برايس وترهاوس Price Waterhouse. وأشاع الإخوان المسلمون أنهم يؤيدون النظام الرأسمالي الغربي ويحاربون الاشتراكية الشيوعية. احتضنت الحكومات الغربية والبنوك والمؤسسات المالية ه>ا الطرح ورأوا فيه فرصة سانحة للاستثمار في الخليج بالتعاون مع البنوك الإسلامية، فأنشأت أغلب البنوك الغربية فروعاً داخلها تتعامل بالاقتصاد الإسلامي ووظفوا شيوخاً عديدين من الإسلاميين ليسدوا لهم النصح الشرعي. وبالطبع استفاد الشيوخ مادياً من فتاواهم كما استفادت البنوك الإسلامية من ال know how أي الخبرة في التعاملات المالية من تلك البنوك الغربية. خلق هذا التعاون بين "العلماء" والبنوك الغربية طبقة مميزة من الشيوخ الذين كانوا يسافرون إلى الغرب بطائرات خاصة وينزلون في الفنادق ذات الخمسة نجوم )منذر خلف، نقلاُ عن روبرت دريفوس، ص 182(
من الناحية العملية فقد كانت كل هذه البنوك الإسلامية تحت إدارة علماء الاقتصاد الغربيين وكانت تستثمر أموالها في التجارة العالمية التي تتحكم فيها البنوك الغربية بكل ما تحتويه من ربا ومضاربات. وتدريجياً عندما اكتسبت البنوك الإسلامية الخبرة المطلوبة في إدارة البنوك، بدأت في تحويل نشاطاتها لدعم الإسلام السياسي وفي غسيل الأموال وتحويلها إلى المنظمات الإرهابية وفي إفساد السياسيين الغربيين والمسلمين لرفعة شأن الإسلام السياسي. وقد كانت أغلب البنوك الإسلامية بؤراً للفساد المالي والإداري. فمثلاً نجد بنك التجارة والتسليف Bank of Credit and Commerce الذي أُنشأ في لندن برأس مال إماراتي وباكستاني، وكان مديره التنفيذي باكستاني، قد انغمس في تجارة المخدرات وغسيل الأموال وتمويل المنظمات الإرهابية لدرجة أن رجالات المال في لندن كانوا يسمونه بنك المنحرفين والمجرمينBank of Crooks and Criminals. وقد كانت ال سي آي اى CIA من عملاء هذا البنك ووضعت أموالاً طائلة به لتحويلها إلى الطالبان في أفغانستان ) روبرت دريفوس، ص 167(
وقد كان ه>ا البنك في علاقة وثيقة مع بنك التقوى الذي أسسه الأخ المسلم يوسف ندا الذي كان من الإخوان المسلمين الذين خططوا لاغتيال جمال عبد الناصر، وهرب إلى إيطاليا بعد فشل المحاولة. أسس يوسف ندا هذا البنك في البهامة ليكون البنك الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين العالمية. وقد كان الأعضاء المؤسسون من جماعة الإخوان المسلمين بسوريا وتونس والشيخ يوسف القرضاوي. ورغم أن البنك اسمه بنك التقوى إلا أنه كان أبعد شيء عن التقوى إ> كان منغمساً في غسيل ال/وال وتجارة المخدرات وتمويل الإرهابيين حتى أغلقته وزارة الخزانة الأمريكية
وقد ظهر الأثر الكبير الذي قامت به البنوك الإسلامية لأسلمة المجتمعات العربية في مصر والكويت. ففي السبعينات تضافرت جهود بيت التمويل الكويتي الإسلامي مع الإخوان المسلمين والعائلة المالكة لسحق الأفكار القومية التي كان يدعو لها جمال عبد الناصر. وقام بيت التمويل برشوة بعض السياسيين ورجالات الدين لتسهيل ه>ه المهمة. وبنى بيت التمويل عدة مساجد وعيادات طبية واستطاع الإخوان عن طريق هذه الرشاوى من السيطرة على مناهج التعليم وعلى الأغلبية في البرلمان الكويتي. وتدريجياً تحولت الكويت من أكثر دولة ليبرالية في العالم العربي إلى دولة إسلامية تمنع تدريس الموسيقى والفلسفة في المدارس والجامعات، وتفصل بين الطلبة والطالبات في المدارس والجامعات. وأصبح الحجاب الزي الرسمي للمرأة الكويتية التي كانت من أكثر النساء العربيات تحرراً في السبعينات من القرن المنصرم. وقد أصبحت الكويت بفضل البنوك الإسلامية لا تعرف الاستقرار السياسي، وكل عدة أشهر يحل أميرها البرلمان ويدعو إلى انتخابات جديدة
ولم يقتصر إفساد الحياة السياسة بسبب هذه البنوك على الدول المسلمة فقط، فقد وصلت تأثيراتها إلى بريطانيا, ففي عام 2007 طاف وزير الخزانة البريطانية غوردن براون ونائبة ايد بولز على عدة مدن بريطانية لإلقاء محاضرات تدعو إلى استقطاب البنوك الإسلامية إلى بريطانيا لتستفيد من أموال الخليج الزائدة. وانتهز المجلس الإسلامي البريطاني، الممثل الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين ببريطانيا، هذه الفرصة وعقد في لندن في نفس العام مؤتمراً بعنوان "التمويل الإسلامي والتجارة" بالاشتراك مع وزارة الخزانة البريطانية ووزارة الخارجية البريطانية ومنظمة الدول الإسلامية من جدة. خاطب وزير المالية البريطاني غوردن براون المؤتمر وقال إن هدفه هو جعل لندن المركز الرئيسي للاستثمار الإسلامي وشكر المجلس البريطاني الإسلامي على تضمين قوانين الشريعة في المعاملات المالية البريطانية. وقال نائب وزير الخزانة البريطانية إن رصيد البنوك الإسلامية حوالي 250 مليار جنيه سترليني ومن المتوقع أن تزيد بنسبة 15 في المئة كل عام Secret Affairs by Mark Curtis, page 319)
في الحلقة القادمة سوف أتحدث عن تعامل البنوك الإسلامية الإسلامية مع الربا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الربا ومحاربة الشيوعية
حسن سليمان ( 2013 / 8 / 30 - 10:50 )
الفيلسوف الإغريقي أرسطو أدان تجارة الربا قبل 23 قرناً وأيده كارل ماركس في هذا في مقدمة كتابة الشهير (رأس المال) قبل قرن ونصف القرن لخيبة أمل المتأسلمين على شاكلة الاخوان المسلمين وصالح كامل تاجر الأسلمة
المتأسلمون شكلوا عصابات لمحاربة الشيوعية دون أن يدروا أن الماركسية تحارب الربا، بل من منهم يعلمون ذلك لكن محاربة الشيوعية التي تدينهم كلصوص لها الأولوية قبل كل شيء آخر


2 - حسن سليمان
كامل النجار ( 2013 / 8 / 30 - 11:15 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. لا شك أن الشيوعية أحسن من الإسلام عشرات المرأت وهي تحارب الرق والربا وتكديس الأموال، وهي ما يزعم الإسلاميون أنهم يحاربونها. ولكن المشكلة هي جهل شيوخ الإسلام ال)ين لم يدرسوا الماركسية وإنما سمعوا في الجوامع أن الشيوعية تحارب الأديان وكان ه)ا كافياً لهم لمحاربة الشيوعية. وقد كان أكثر من حاربها شيوخ الشيعة في العراق لأن الحزب الشيوعي العراقي كأن أكبر حزب شيوعي في الشرق الأوسط
تحياتي لك


3 - مجرد تصحيح
ديار ستار عثمان ( 2013 / 8 / 30 - 12:58 )
مقالة رائعة بس ملاحظة صغيرة ان كتاب ((اقتصادنا تم تاليفه في بداية السبعينات وليس في ...بداية الستينات لان السيد كان في وقتها في العاشرة من عمره ولكم جزيل الشكر ودوام الاستمرار ه .....


4 - مفاجأه
سوداني ( 2013 / 8 / 30 - 12:58 )
لم نكن نتوقع عودتك للكتابه بهذه السرعه نسبه لظروف سفرك كما ذكرت .كدت اقول لك حمدلله على السلامه ولكنى تذكرت انها لاتلزمك .بالمناسبه خطر ببالى سؤال ارجوا الاجابه عليه بكل صراحه فان الاجابه عليه تعنى لى الكثير والسؤال هو ماذا يخطر ببالك عندما تقف امام قبر المرحومه زوجتك (تعازئ لك ولاسرتك)وبماذا توسوس نفسك او بمعنى آخر هل من الممكن ان يصل الانسان من الالحاد درجة اليقين ام ان تعاليم النشأه تتحرك من وقت لآخر.احترامى


5 - فقط للتصحيح استاذي
جحا الايطالي ( 2013 / 8 / 30 - 13:17 )
جنابك استاذ كامل قلت:((محمد بكر الصدر)) والصواب هو:((محمد باقر الصدر)) وللعلم فقط..للأخوة الذين لايعرفون الرجل،الرجل يعتبر من الناحية العملية مؤسس حزب الدعوة الأسلامية..الحاكم حاليا في العراق..وقد اعدم من قبل نظام صدام بتهمة التخابر لصالح النظام الأيراني..بعد رسالة ارسلت عبر الأثير،وجهها قائد الثورة الأسلامية الأيرانية،الأمام روح الله الخميني..وحث فيها محمد باقر الصدر على الثورة ضد نظام صدام..ونص الرسالة موجودة في كتاب المرجعية الشيعية السياسية العليا..للدكتور جودت القزويني..من اهم مؤلفات الرجل كان كتاب ((اقتصادنا))بالأظافة الى كتاب فلسفتنا وهما اللذان اثرا كثيرا في الفكر التنظيمي الأسلامي بشكل عام..على كل حال بالرغم من محاولة الرجل وضع فسلفة اقتصادية وفلسفة اخلاقية لبنية الدولة الأسلامية،فأن من يقرأ كتابيه في هذا الصدد يكتشف أن الرجل قضى معظم وقته في تفنيد المنظومة الرأسمالية..والأشتراكية والأستغراق في كلام عمومي لامعنى له..مع عدم اعطاء ملامح واضحة لهذا اللقيط المدعو الفلسفة والأقتصاد الأسلامي..والحقيقة ان اكبر كارثة يمكن ان تحدث هي ان تلخص نموذج اقتصادي في 300 صفحة!!


6 - تكملة
جحا الايطالي ( 2013 / 8 / 30 - 13:27 )
والحقيقة كما قلت لو فقط امعن هؤلاء المتأسلمين بهذين الكتابية((فلسفتنا واقتصادنا)) سيعرف ان المكان الوحيد لهما هو في الحسينيات فقط!!فمثلا لو نظرنا الى هذين الكتابين سنجد انهما يقعان بما يقارب 200صفحة أو أكثر ولو حذفنا منها المقدمة وكلمات التقدير..لن يبقى الا خلاصة فكر الرجل انه الكل فاشل والأسلام هو الحل!!لكن لو امضى الناس في النظر فسيرى الناس ان الرجل كرس معظم وقته في نقد النموذج الأشتراكي والرأسمالي..ولما جاء لمربط الفرس..ماهو البديل الأسلامي ؟؟ أخذ يستغرق في عموميات وكلام فضفاض وتمنيات!!المهم..هل ماقاله الرجل كان حقيقيا.؟؟ الحقيقة من يجيبنا على ذلك هم اخوانه في ايران الأسلامية!! فلما جاء الخميني عام 79 واستقرت لهم الأمور..ارادوا في وقت لاحق وتحديدا مع اوائل الثمانينات..أيام الحرب مع العراق..أن يطبقوا النموذج الأقتصادي الأسلامي المزعوم!! ولما لم يجدوا شيئا..سوى الوهم والخرافة..فقرروا العمل بنظام اشتراكي مع بعض التطوير،وانتهت قصة النظام الأقتصادي الأسلامي..الذي اكتشفوا ببساطة أنه غير موجود وغير واقعي وليس أكثر من تمنيات..واحلام يقضة


7 - بنك درهــم دينــار جنيــه ... الخ
كنعان شـــــــــماس ( 2013 / 8 / 30 - 13:32 )
ريــال شــيكل ... ربـــا وحتى الفلس انها رموز وادوات الاقتصاد وكما ترى لانصيب ولااصل فيها ولاانتماء الى لغة العرب او العربيـــة ... انها من مبتكرات ومن لغات امم واقوام اخرى لاعربية ولااسلامية ومع هذا ترى من يتكلم بحماس عن الاقتصاد الاسـلامي . تحية ايها النجــــار الحكيم


8 - الربا في الأسلام
جحا الايطالي ( 2013 / 8 / 30 - 13:35 )
يعني الحقيقة استاذ كامل على الرغم من كوني أعتبر نفسي مطلع على التراث الأسلامي الا انها المرة الأولى بصراحة التي اسمع بها عن هذا الموضوع..فياحبذا يااستاذ لو استغرقت أكثر في هذا الموضوع مع المصادر...وايضا عندي طلب منك شخصيا..كوني مسيحي اريد أن اسمع منك نقدا للمسيحية وتحديدا فترة حكم الكنيسة والعصور المظلمة..والى اي حد تحمل حضرتك المسيحية كعقيدة نتيجة ممارسات الكنيسة الكاثوليكية..أنا اسألك لأني اعرف أنك لاتجامل احد..وكذلك لأن هذه صارت مثل التهمة علينا كمسيحيين حتى ولو لم نكن كاثوليك وحتى ولو كنا ندين جرائم الكنيسة في العصور السابقة...صدقني يااستاذ رأيك يهمني أنا شخصيا..وماذا علي أن افعل يااستاذ هل المطلوب مني مثلا كمسيحي أن اعتذر لأحد أم ماذا؟؟اريد فقط رأيك يااستاذ


9 - الأستاذ كنعان شمس
محمد بن عبدالله ( 2013 / 8 / 30 - 15:36 )
بعد الشكر والثناء على الدكتور كامل النجار عليه السلام
أشكر الأستاذ كنعان شمس على تعليقه المفيد (مسلسل 7)
وقد ذكر ريـال (أسباني بمعنى ملكي) وشيكل (عبري بمعنى ثقل أو وزنة)...

وأضيف إليها أسماء الدرهم (درخما يونانية)
والجنيه (من اسم غينيا المستعمرة الانجليزية)
والدينار (دناري بالايطالية تعني المال)
والمليم (من الفرنسية بمعنى واحد على الألف)
والنكلة (على اسم المعدن نيكل)

كما أذكر أنه كان شائعا في مصر حتى الستينات استخدام كلمة (نص فرنك) للدلالة على قرشين (صاغ)...واليوم فاقت قيمة النص فرانك 350 من هذه القروش المصرية التعيسة ... !


10 - ديار ستار عثمان
كامل النجار ( 2013 / 8 / 30 - 15:49 )
شكراً لك على المرور والتعقيب وعلى تصحيح تاريخ نشر كتاب -اقتصادنا-. تحياتي لك


11 - سوداني
كامل النجار ( 2013 / 8 / 30 - 15:59 )
شكراً لك على المرور والسؤال والتمني بسلامة السفر. بالنسبة للتمني بالسلامة فأنت محق في قولك أني لا أحتاج إلى الدعوات إلى الله ليجعل سفرتي سالمة. وشوف أسافر بعد أسبوع من الآن.
بالنسبة إلى قبر زوجتي فإني الآن نادراً ما أزوره لأني مقتنع أن زوجتي التي عرفتها وعاشرتها ليست بالقبر وإنما عظامها فقط. وفي المرات القليلة التي أزور قبرها الآن أقول للقبر: بئس هذه الحياة التي تحرمنا من أعز ما نملك. وأت)كر أيامنا الجميلة التي عشناها سوياً ولكني لا أسأل لها الرحمة ولا أناجيها لأنها غير موجودة والإله الذي يطلبون منه الرحمة كطلك غير موجود
بالنسبة للإلحاد فإن إلحادي تام ولا أرجع إلى الماضي الذي عشته في كنف الإخوان المسلمين والإسلام. بعض الملحدين قد يرجعون بعض الأوقات إلى ما تعلموه في الصغر
تحياتي.


12 - جحا الإيطالي
كامل النجار ( 2013 / 8 / 30 - 16:03 )
شكراً لك على المرور والتعقيب، والشكر ك)لك على تصحيح الهفوة في اسم محمد باقر الصدر. بالنسبة إلى كتابه فأنا لم أقرأه ولكني متأكد أنه لا يختلف عن كتب الإسلاميين التي تزخر بالجمل المحفوظة والتي لا تخدم غرضاً غير السجع. محمد باقر الصدر ومعظم الإسلاميين لا هم لهم غير نقد الاشتراكية ولا يقدمون لنا بديلاً، تماماً كما سمعنا من الإخوان المسلمين في مصر قبل الانتخابات التي أتت بمحمد مرسي. هجوم على العلمانيين ولكن لا برامج محددة للحزب لحل مشاكل العطالة والفقر وسكن الناس في المقابر وأطفال الشوارع وغيره
تحياتي لك


13 - كنعان شماس
كامل النجار ( 2013 / 8 / 30 - 16:08 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. الإسلام لا يملك اقتصاداً بالمرة. كل ما قاله محمد في القرآن هو تحريم الربا ولم يقل غير )لك، فكيف تبني اقتصاداً على كلمتين. في العالم الغربي الناس يدرسون الاقتصاد بجميع أنواعه في الجامعات ثم يقومون بدراسات فوق الجامعية ويعملون في البنوك والمؤسسات الاستثمارية قبل أن يتحدثوا عن الاقتصاد. في العالم العربي فإن أي شيخ لم يقرأ غير القرآن وأحاديث محمد المزيفة يتحدث ويكتب عن الاقتصاد
تحياتي لك


14 - حزن عميق
سوداني ( 2013 / 8 / 30 - 16:59 )
شعرت بحزن عميق عندما قرأت ردك على تعليقى ولاول مره ارى هذا الجانب القاسى فى شخصيتك خصوصا عندما قلت لن اطلب لها الرحمه .اطلب لها الرحمه يادكتور حتى ولو لم تكن مقتنع بجدوها ربما كانت سوف تحزن اذا علمت انك لن ترجو لها الرحمه بعد موتها ليس بالضروره ان يكون كل نعيشه حقيقى فان اعذب الشعر اكذبه وروعة الروايه فى الجنوح الى الخيال .انك بهذا الفهم تجعل حياتنا بلا جدوى لذلك ارجو منك ان تسمح لى بالدعاء لها اللهم ارحم زوجة الدكتور النجار


15 - يعجز اللسان على الشكر
Jugurtha bedjaoui ( 2013 / 8 / 30 - 17:03 )
يعجز اللسان على الشكر و لكن لابد ان اقول شكرا جزيلا سيدي الدكتور كامل النجار لقد وعدت ووفيت كم انا سعيد بقراءة المقال الدي جاء من اجلي حتى افهم جيدا مادا يعني البنك الاسلامي الدي جاء من اجل اهداف خسيسة باءسة تخدم مصالح شردمة من المحتالين وتضحك على دقون الجهلة المساكين ؟ اما الدي مازال لم افهمه بعد هو مالفرق بما يسمى عندهم بالمرابحة ويسمى عندنا بالربا ؟ اليس الهدف واحد هو الفاءدة ام مادا؟ سامحني سيدي ان اكثرت عليك بالسؤال فانت كريم ومثلك قليل جدا في عصرنا هاد اتمنى لك طول العمر والصحة و مهمة مباركة بجنوب بريطانيا دمت اخي


16 - يعجز اللسان على الشكر
Jugurtha bedjaoui ( 2013 / 8 / 30 - 17:05 )
يعجز اللسان على الشكر و لكن لابد ان اقول شكرا جزيلا سيدي الدكتور كامل النجار لقد وعدت ووفيت كم انا سعيد بقراءة المقال الدي جاء من اجلي حتى افهم جيدا مادا يعني البنك الاسلامي الدي جاء من اجل اهداف خسيسة باءسة تخدم مصالح شردمة من المحتالين وتضحك على دقون الجهلة المساكين ؟ اما الدي مازال لم افهمه بعد هو مالفرق بما يسمى عندهم بالمرابحة ويسمى عندنا بالربا ؟ اليس الهدف واحد هو الفاءدة ام مادا؟ سامحني سيدي ان اكثرت عليك بالسؤال فانت كريم ومثلك قليل جدا في عصرنا هاد اتمنى لك طول العمر والصحة و مهمة مباركة بجنوب بريطانيا دمت اخي


17 - علماء الدين والالحاد
سوداني ( 2013 / 8 / 30 - 17:17 )
احيانا اشعر بان بعض رجال الدين المشهورين اصبحوا ملحدين فى دواخلهم ولكن التزامات اخري تمنعهم من مجرد التفكير فى التعبير عن مايؤمنون به فمثلا الدكتور حسن الترابى عندما يتحدث عن الاجتهاد وعدم التقيد بصادر التشريع التقليديه ويدعوا الى الانطلاق وفقا للمصلحه المرسله تشعر بانه يريد ان يرسل رساله مبطنه مفادها اتركوا هذا الدين وراء ظهوركم .ما رايك


18 - ملاحظة وسؤالين
أمل مشرق ( 2013 / 8 / 30 - 17:58 )
أحيل القراء أيضا لمقال قيم كتبه الدكتور قبل سنتين وفي بحث يستكمل ما ورد هنا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=263674
--
اما السؤالين
فالأول متى حدثت القطيعة بين آل سعود والأخوان حتى وصلت اليوم إلى حرب معلنة
والثاني و(أذكر ان قارئا آخر تمنى هذا ) هو بما ان حضرتك منتسب سابق للجماعة. لماذا لا تكتب عنها من منطلق تجربتكم الشخصية؟


تحياتي


19 - تتضح الصورة أكثر
أمل مشرق ( 2013 / 8 / 30 - 18:54 )
دكتورنا الفذ كامل، على هامش تحليلك القيّم هنا لي ملاحظة أرجو أن تتطرق إليها

قرأت سيرة حياة يوسف ندا على الويكي وأعدت قراءة ما تقوله في الفقرة الأخيرة . اتضح لي انه في اواخر التسعينات بعد سقوط الاتحاد السوفييتي (وحاجة الغرب لعدو جديد) من جهة. ثم تلاه 11 سبتمبر في 2001 من جهة اخرى. ليسبب الإثنان انقلاباً في مواقف الساسة الغربيين ضد أصدقاء الأمس الإرهابيين من الأخوان والقاعدة الذي تعاونوا معهم حربيا في افغانستان ومالياً عبر التمويل الخليجي وتغلغله في الإقتصاد الاوروبي.( سيرة يوسف فقرة دوره في العلاقات الدولية وخلافه مع بوش الأب اثناء مؤتمر السلام والتسامح عام 1997 نظمه معهد بينمنزو) ولكن هذا الإنقلاب ، كما يؤكد المقال عبر استمرار فساد ساسة الغرب مثال غوردون براون وعودة ارتهانهم لسطوة المال النفطي. وكما يؤكده مؤخراً إعادة التحالف القديم من بوابة الربيع الإخواني بعد انهيار الإقتصاد الغربي ليتباهى الإسلاميون اليوم ان الغرب يطالب بالشريعة الإسلامية لإنقاذ اقتصاده ليبدو (نكاح الرشوة المتبادلة) هذا، بين الفساد والإرهاب في أبهى حلله
http://www.youtube.com/watch?v=dgW6o9cOBvI


20 - نقصت كلمة: مؤقت
أمل مشرق ( 2013 / 8 / 30 - 19:59 )
دكتورنا الفذ كامل، على هامش تحليلك القيّم هنا لي ملاحظة أرجو أن تتطرق إليها

قرأت سيرة حياة يوسف ندا على الويكي وأعدت قراءة ما تقوله في الفقرة الأخيرة . اتضح لي انه في اواخر التسعينات بعد سقوط الاتحاد السوفييتي (وحاجة الغرب لعدو جديد) من جهة. ثم تلاه 11 سبتمبر في 2001 من جهة اخرى. ليسبب الإثنان انقلاباً في مواقف الساسة الغربيين ضد أصدقاء الأمس الإرهابيين من الأخوان والقاعدة الذي تعاونوا معهم حربيا في افغانستان ومالياً عبر التمويل الخليجي وتغلغله في الإقتصاد الاوروبي.( سيرة يوسف فقرة دوره في العلاقات الدولية وخلافه مع بوش الأب اثناء مؤتمر السلام والتسامح عام 1997 نظمه معهد بينمنزو) ولكن هذا الإنقلاب مؤقت ، كما يؤكد المقال عبر استمرار فساد ساسة الغرب مثال غوردون براون وعودة ارتهانهم لسطوة المال النفطي. وكما يؤكده مؤخراً إعادة التحالف القديم من بوابة الربيع الإخواني بعد انهيار الإقتصاد الغربي ليتباهى الإسلاميون اليوم ان الغرب يطالب بالشريعة الإسلامية لإنقاذ اقتصاده ليبدو (نكاح الرشوة المتبادلة) هذا، بين الفساد والإرهاب في أبهى حلله
http://www.youtube.com/watch?v=dgW6o9cOBvI


21 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 8 / 30 - 22:20 )
لن أرد على تأويلات الكاتب الباطله , و لكن , نقول : أن الاقتصاد الإسلامي أصبح المطلب الأول للدول المتقدمه , مثال :
1- التلفزيون الألمانى : الإسلام هو الحل :
http://www.youtube.com/watch?v=dgW6o9cOBvI
2- الفاتيكان يطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية :
http://www.youtube.com/watch?v=atAetnrCEYU
3- التلفزيون الألماني , يرى أن الإقتصاد الإسلامي هو المستقبل :
http://www.youtube.com/watch?v=HXR7ssjDLss
4- الإقتصاد الإسلامى هو الحل برأى غير المسلمين :
http://www.youtube.com/watch?v=6mrZ4zReQKM

يعني : أن مستقبل الإسلام باهر و مميز , فالحمد لله .


22 - عبدالله خلف
عباس علي ( 2013 / 8 / 31 - 02:34 )
أقسم بكلتا فردتي حذائي وبالله الذي خلقك وسواك عبدا له أنت خير من يمثل المؤمنين لرجاحة عقلك على بقية المخلوقات الغير بشرية
ننتظر مداخلاتك فأنا يعجبني الكذب كثيرا
مع التقدير


23 - المصريين والبنوك الاسلامية
يعقوب ديري ( 2013 / 8 / 31 - 04:20 )
استاذ كامل , اتمنى ان يعلق احد الاخوة المصريين الذين كانوا يعملون في العراق ومن كان مؤمنا فحول مدخولاته عن طريق البنوك الاسلامية والنتيجة انها كانت تستثمر لاشهر قبل ان تصل لاهل العامل ولكن ليس قبل ان يضل المسكين هو وعائلته بالاتصال والترجي والتهديد , اما حكومة المؤمن السادات فلم تتخذ يوما اي اجراء ضد تلك البنوك. الى الثمانينات كانت حجة الاسلاميين في التعامل مع الغرب ان الروس كفار ولكن الغرب مؤمن, الان يسمون الغرب كافر . بالمناسبة , هل فعلا ان البابا الجديد طلب من العاملين في الفاتيكان ان يطيلوا لحاهم ويحفوا شواربهم ويرتدون الدشاديش القصيرة وانه عين احد الملالي ليشرف على الذبح الحلال, للخراف وليس للبشر , وان المانيا قد حرمت شرب البيرة البافارية؟ وهل فعلا ان كل علماء الناسا قد اعلنوا اسلامهم بعد ان اكتشفوا ان احد اجنحة الذبابة تحمل علاجا لكافة الامراض المعروفة؟ افتونا مأجورين, .


24 - جحا الإيطالي
كامل النجار ( 2013 / 8 / 31 - 06:40 )
أشكرك مرة أخرى على التعقيب. بالنسبة للمسيحية كمنظومة دينية فأنا أنها أحسن منظومة فيما يُسمى بالأديان السماوية. اليهودية والإسلام احتوت كتبهم المقدسة على كمية كبيرة من القتل والدماء والتدمير ومجافاة الغير المختلف عنهم. وزاد الحاخامات وشيوخ الإسلام من تلك النعرة العنصرية القاتلة. المسيحية بالعكس دعت إلى حب العدو وإدارة الخد الآخر لمن صفعك. ولكن للأسف فإن طبيعة الإنسان ما زالت طبيعة حيوانية تُفضل الذات على الغير. الكنيسة الكاثوليكية استغلت جهل الناس في عصور الظلام عندما كان الإنجيل باللغة الرومانية التي لم يكن يتحدثها إلا القليل من الأوربيين، واستغلت الإنسان المسيحي وقادت الحروب ضد البروتستانت وضد المسلمين وجمعت الأموال الطائلة التي استفاد منها البابوات ورجال الكنيسة. وما زالت الكنيسة الكاثوليكية تهضم حقوق الفقراء والمثليين والمرأة وترفض الاعتراف بحق المرأة في تقلد المناصب العليا في الكنيسة ةتحارب برامج تنظيم الأسرة واستعمال الواقي الذكري. الكنيسة ما زالت تعيش في القرون الوسطى. ولا اعتقد أنه عليك الاعتذار لأحد. تحياتي


25 - محمد بن عبد الله
كامل النجار ( 2013 / 8 / 31 - 06:48 )
أشكرك على المرور والتعقيب المفيد ولكن شبه جملة -عليه السلام- يجب أن تُقال بعد اسمك انت لأنك تحمل اسم أكرم خلق الله الذي خُلق الكون من أجله، كما يقول شيوخ الإسلام
تحياتي العطرة لك


26 - سوداني
كامل النجار ( 2013 / 8 / 31 - 07:23 )
تحياتي لك وأشكرك على مشاعرك النبيلة التي تدعو بالرحمة لزوجتي المتوفاة. أنت قلت إن أعذب الشعر أكذبه، وأنا لا أريد أن أعيش طوال حياتي كذبة. قد تكون الحياة أعذب إذا كانت كاذبة وننظر إليها من خلال نظارة وردية، ولكن الواقع سوف يفرض نفسه في النهاية. عندما يموت الإنسان يتحلل جسده ويرجع إلى الأرض في شكل أملاح. حتى العظام تتحلل وتنتهي. وبالتالي زيارة القبور عبارة عن خداع للنفس. والخداع لا يجدي شيئاً. إذا شعرت بأني قاسي فأنا أعتذر لذلك ولكنها طبيعتي ولا أستطيع أن أغيرها، ولا أرغب في ذلك
تحياتي لك


27 - Jugurtha bedjaoui
كامل النجار ( 2013 / 8 / 31 - 07:27 )
شكراً لك على المرور والتعقيب وأنا سعيد أني أجبت طلبك
تحياتي


28 - سوداني
كامل النجار ( 2013 / 8 / 31 - 07:33 )
الدين مهنة بالنسبة لرجالات الدين وليس هناك من يحب مهنته لأن كل المهن تصبح روتيناً مملاً بعد فترة ولكن لابد من الاستمرار في المهنة كي يكسب الإنسان قوته وقوت عائلته. إذا تخلى رجالات الدين عن الدين فسوف يموتون جوعاً لأنه لا مصدر رزق آخر لديهم
الترابي أسوأ شخص في السودان لأنه انتهازي استعمل الدين ليصل إلى الحكم والمال وتعاون مع نميري ومع عديله الصادق ومع البشير ومستعد لأن يتعامل مع الشيطان من
أجل أن يكون في الحكم
تحياتي


29 - أمل مشرق
كامل النجار ( 2013 / 8 / 31 - 07:45 )
شكراً على المرور وعلى نشر الرابط لمقالي السابق
بالنسبة لآل سعود والإخوان فإن آل سعود استغلوا الإخوان في الستينات لمحاربة جمال عبد الناصر، وأعطوهم مناصباً في الجامعات وفي الإدارة وأعطوهم كذلك المال الكثير لفتح مراكز إسلامية في أوربا وبنوك. ولكن الإخوان كعادتهم يعضون اليد التي تُحسن إليهم. فمن جانبهم أغراهم المال السعودي وأرادوا التكويش عليه وبدأوا في نسج المؤامرات لقلب نظام الحكم في السعودية أو على الأقل تمكينهم من إدارة الحكم كما فعلوا في الكويت. وعندما شعرت العائلة المالكة بذلك في التسعينات اتخذت نحوهم خطوات تقلل من سيطرتهم. وجاءت القطيعة النهائية كما اعتقد عندما تعاون الإخوان مع القذافي في مؤامرة اغتيال الملك عبد الله، وعندما اكتشفت الإمارات العربية المخطط الإخواني لقلب نظام الحكم في الإمارات وكل دول الخليج. بالنسبة لتجربتي مع الإخوان فقد كان دوري في التنظيم محدوداً لأني كنت ما زلت طالباً وتركتهم بعد أن تخرجت من الجامعة ولذلك لا أملك الكثير لأقوله عن تجربتي الشخصية


30 - أمل مشرق
كامل النجار ( 2013 / 8 / 31 - 07:51 )
تحياتي مرة أخرى. يوسف ندا وسعيد رمضان كانا أصابع الاخطبوط التي امتدت إلى الغرب من ألمانيا وسويسرا، مروراً بإنكلتر ثم أمريكا. كانت إدارة أموال المسلمين في أيدي يوسف ندا وسعيد رمضان ولذلك كان لهم تأثير في سير الأمور أكبر من حجمهما معاً. سوف أكتب مقالاً عن بداية تعاون يوسف ندا وسعيد رمضان مع المخابرات الغربية وكيفية كنزهم للأموال، قريباً إن سمح لي الوقت
تحياتي


31 - ضحك
حمورابي سعيد ( 2013 / 8 / 31 - 08:09 )
اخي كامل...هو كله ضحك على ذقون السذج والبسطاء .تحياتي


32 - ت 22 - تعقيب
د. ضياء العيسى ( 2013 / 8 / 31 - 08:29 )

عزيزي الأخ عباس علي: تعجبني ردودك الذكية اللاذعة على هذا البليد الفاقد للحس الأخلاقي.

تحياتي لك وللأخ الكاتب القدير.


33 - بنك فيصل الاسلامي الحرامي
رمضان عيسى ( 2013 / 8 / 31 - 09:29 )
لأحد معارفي عن قرب تجربة مُرة مع بنك فيصل الاسلامي في السعودية قبل حرب الخليج حيث عمل دعاية دينية وأدعى أن تعامله اسلامي وقام باستصدار سندات سماها - حصة - ومن يشتريها ممكن يبعها بثمن أعلى بعد فترة وجيزة ، وكان ثمن الحصة 1000 ريال سعودي ، ووقع الكثير من المغتربين تحت تأثير هذه الدعاية وبعد فترة احتاج صاحبي هذا لبعض المال فذهب للبنك وعرض بيع الحصص عليه لأنه يحتاج للمال .
ماذا كان رد البنك عليه ؟ نحن لانشترى هذه الحصص ( السندات ) ، نحن فقط نبيعها ، وما عليك إلا أن تبحث عن شخص يشتريها وعلينا تسجيلها باسمه .
فلم يجد أي شخص ولا مؤسسة تقبل أن تشتريها ، فهي مُجرد أوراق لا تعترف بها البنوك الأخرى ، فخسر 40000 ريال قيمة ما دفعه ثمن هذه الحصص .
ماذا يعني هذا ؟ انه تحايل باسم الدين وغش فاضح للاستيلاء على أموال الناس ومدخراتهم
وهذا يكون اسمه - بنك فيصل الاسلامي الحرامي - وصحتين ، القانون لا يحمي المغفلين
وفوق هذا لا تستطيع أن تستلف من البنوك الاسلامية ، بل تشتري لك البضاعة أو المنزل ويبيعونه لك بسعر أعلى بكثير قد تصل نسبة الربح من الصفقة الى 20 أو 25% من قية ثمن البضاعة التي اشتروها لك


34 - عباس علي
كامل النجار ( 2013 / 8 / 31 - 14:32 )
أشكرك على الرد على الأخ إياه. أنا من جانبي لن أرد على ترهاتي. أعجبني قسمك كثيراً
تحياتي


35 - يعقوب ديري
كامل النجار ( 2013 / 8 / 31 - 14:36 )
شكراً على المرور والتعقيب. أنا قرأت كثيراً عن شركات الاستثمار الإسلامية المصرية وكيف أنها نهبت مدخرات المغتربين ولكن لا أظن أنهم سوف يعلقون على ذلك لأنهم يشعرون بأنهم كانوا أغبياء عندما صدقوا مزاعم هؤلاء الثعابين وأودعوا مدخراتهم لديهم
تحياتي لك


36 - حمورابي سعيد
كامل النجار ( 2013 / 8 / 31 - 14:38 )
لك الشكر على المرور والتعقيب. أظن أي إنسان عاقل يعرف أن الأديان كلها لعب على عقول البسطاء
تحياتي لك


37 - د. ضياء العيسى
كامل النجار ( 2013 / 8 / 31 - 14:39 )
لك شكري على المرور والتعقيب على تعقيب الأخ عباس علي
تحياتي لك


38 - رمضان عيسى
كامل النجار ( 2013 / 8 / 31 - 14:41 )
شكري لك على التعقيب. كثيرون الذين لعبت بأموالهم البنوك الإسلامية وحصدوا السراب بعد الأمل بمضاعفة أموالهم
تحياتي

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah