الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الغاء المادة الثانية من دستور مصر واجب دينى وقومى اسلامى

جاك عطالله

2013 / 9 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قبل ان يهيج احد من دراويش تجار الاسلام بالكيلو اقول هذا مقال موجه لكل عقلاء المصريين بدون تمييز ودراويش تجارة الاسلام يمتنعون لان المقال يصيبهم بمقتل وبالتالى يبطل تجارة الاسلام بالكيلو التى يستغفلونا بها واتمنى ان يتبنى الدعوة النزيهه التى لا تصدر من اى منطلق دينى غير اسلامى وانما هدفها للى بيفهم حماية الاسلام نفسه ممن يهدمه عنوة وبخسة وعلى هذا فالمسلم المدنى الخحقيقى عليه ان يتبنى هذا المنطلق حرصا على اسلالمه المعتدل وتصالحا مع زمنه وحضارته الانسانية بدون خوف ولا نجزع ولا نخاف من اى اتهام يشنه جماعة حرافيش الدراويش وتجار الدين المزيفيين والخونة الذين وقفوا وطالبوا باحتلال مصر وقتلوا جنودنا وحرقوا الكنائس والمساجد وطالبوا باحتلال مصر وحملوا اعلام القاعدة والاصابع الاربعه
نا

بصوا بقى احنا مافيناش نفس ولا حيل كمصريين نعمل ثورة كل شوية لازم نحط ايدنا على الجرح ونطهره وننضفه علشان مصر تبقى بلد عفية وشابة وما يحصلهاش البلاوى اللى حصلت من خيانات ضباط ثورة 1952 اللى هما الانقلابيين الحقيقيين بالاتفاق مع جماعة الارهاب من الاخوان المسلمين ( وماحدش يفتكر بافترى الحقائق ان كل الضباط حلفوا قدام المرشد على المصحف والسيف فى غرفة مظلمة )على السلطة الشرعية الملكية لاسرة محمد على والتى استقرت فيها الدولة وكانت دستورية ملكية نحلم بعشرها اليوم مهما ذكرت الثورة الانقلابية عنها من عيوب ولكنها كانت تصلح نفسها بنفسها بمجىء الوفد للسلطة -

المهم موضوع الدستور شكله بيتسلق تانى ويتفصل على رغبة تيارات معينة وعلى الساكت وعلى نار هادية -

اولا وجود حزب النور باللجنة يبطل الدستور لانه حزب مشبوه انشىء على اساس دينى بخلاف الدستور

وثانيا مكانهم المفروض مع مرسى لانهم شاركوا فى التخريب منذ عهد السادات وقتل السياح والاقباط وتخريب الاقتصاد و تخريب الدين الاسلامى من الداخل بالافكار الفاشية والارهابية النازية من جزية وذمية وخطف بنات واغتصابهن وقتل الاقباط واستحلال ممتلكاتهم وهم من حرق مائة كنيسة مصرية وقبلها العشرات بعصر السادات ومبارك ومرسى ومن يقوم بقتل الجيش فى سيناء وهم من تبول على وحرق الانجيل ومن سب ويسب العقيدة المسيحية و يمنع الاقباط من حقهم الانتخابى وهم من شارك بالرجال والعتاد برابعه والنهضة وبسيناء وبالمحافظات بالتهديد والقتل والتخريب وكله مثبت بالدلائل الدامغة

اما ثالثا فالمادة الثانية من الدستور مادة سرطانية تبقى جسد مصر والدولة المصرية مرهونا بمجموعة من مشايخ عقلها ينتمى للعصر الر جعى و هم لم ولن يستسلموا حتى تعود مصر لعصر الحمير والجمال وهم من غسل عقل الشعب المصرى ومازال بجاز وسخ وهم من افتى ويفتى باطاعة السلطان ولو ركب ظهرك وسلخ جلدك وسرقك علانية - الحكم عندهم ليس للشعب ولكن لهم وهم من يحمل توكيل رسمى موقع من السماء بالتدخل واستعباد الاحرار المصريين و تفسيقههم وتبويبهم الى مؤمن وكافر ذمى و و هابى وسلفى واخوانجى وشيعى رفضى وبهائى كافر وامراة ناقصة عقل ودين -

كفى مهازل واتقوا الله فى مصر التى يحميها الله نفسه

امامنا فرصة ذهبية لاعادة الامور لنصابها تصحيح الخطأ الفادح للمجحوم السادات الذى اقحم هذه المادة فى الدستور عنوة ليسترضى حلفائه الاخوان والسلفيين تماما كما فعلت امريكا بالاخوان ومعها تركيا وقطر -

لناخذ درسا بليغا ان المادة الثانية و الرقص على سلم الاسلام ودغدغة مشاعر الفقراء والجهلة والدهماء هى السرطان الذى افلس مصر وجعل الاخوان يستعبدوننا وان الاسلام بامريكا والغرب العلمانى اقوى واصح مئات المرات من مصر والسعودية لان القانون الحازم يحمى الجميع ولولا ان امريكا بها قانون مدنى لساحت دماء مسلمى الغرب بالشواربع بعد محرقة 11 سبتمبر -

على كل مصرى محترم وطنى مسلم ان يتسلم زمام المبادرة وان يقف معى ليطالب بحماية الاسلام نفسه من سرطان المادة الثانية التى بسببها حكمنا الاخوان والسلفيين وباعو الاسلام بالكيلوا وضحكوا علينا وبالاخر نسب كل هذا للاسلام نفسه وساد الالحاد بين المسلمين من ممارسات فجورية مثل ارضاع الكبير والزميل وتفخيد الصغيرة ونكاح الجهاد مما جعل العالم كله يسخر من الدين الاسلامى- د

تذكروا ان الاسلام محترم اكثر فى البلاد التى بها قوانين مدنية وتعالوا معى نطالب بالغاء تديين الدولة ومظهره المادة الثانية التى تسببت بسرطان الاخوان والسلفيين -

وندائى لكل المصريين - ليس هناك ادنى علاقة صحية بين المادة الثانية وبين الاسلام كدين و على العكس تماما الغائها يصحح بدن الامة المصرية و يصحح بدن الاسلام ويرفع عنه الحماية المزعومة من الدجالين والنصابين والمتاجرين بالاسلام من الاخوان والسلفيين

و لكى يصح بدن الاسلام والامة المصرية معا ومعهم بدن الاقباط والشيعه و البهائيين والمراة يجب الغاء المادة الثانية نهائيا جملة وتفصيلا ومحاكمة كل من تسبب بوضعها بالدستور ومن استغلها لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة اضرت بالدين الاسلامى نفسه لانها سبب كل ماحدث بمصر من افلاس ونكبات خلال الخمسين سنة الاخيرة

ومن له اذنان للسمع وعقل للفهم فليسمع ويفهم





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - يدمرون دينهم بأيديهم
Amir Baky ( 2013 / 9 / 2 - 08:46 )
الفهم الصحيح لأى دين يجب أن يفصل بين الفكرة و إسلوب تطبيقها. فالفكرة ثابتة و إسلوب تطبيقها بيتغير من مكان لآخر ومن زمن لاخر. مشكلة العقل المتحجر هو فى حبس الدين فى التاريخ و جغرافيا الجزيرة العربية. فأصبح صحيح الدين بدونة المجتمعات (جعلها بدوية المظهر و الفكر) و التفكير بمنطق و ثقافة السلف اللذين وضعوا أفكارهم بناء على معطيات و ثقافة زمنهم. فالشريعة الإسلامية لها أكثر من تفسير. والتفاسير العصرية لا يتبنها المتشديين اللذين يؤمنون بنظرية إرجاع عجلة الزمن. مصر ضحية تفكير راديكالى يهين الدين ولا يستطيع أحد أن يمنع هذه الإهانة بحجة أن السلفيين يطبقون صحيح الدين. أتوقع إرتداد عن الإسلام بسبب إصرار متحجرى العقول من فرض وجهة نظرهم البشرية على المصريين.

2 - كفى يا مسلمين مهانة واستخفاف
جاك عطالله ( 2013 / 9 / 2 - 12:08 )
اشكرك استاذ امير على رايك الثاقب والصحيح - هناك ثلاثة الاف دين وعقيدة فى العالم وكل عقيدة حبست اتباعها فى القمقم الذى مفتاحه مع شيخ المشايخ فقط اندثرت وهذا مصير الاسلام ان لم يبادر عقلاء المسلمين الى وضعه بغرفة انعاش و تفكيك الخطاب العدائى الدينى الكاره والمكفر للاخرين هناك ثورة جنسية بين المسلمات الان و هناك ثورة كفر والحاد بالاسلام فى جميع انحاء البلاد الاسلامية ولا يتنطع علينا احد بالقول ان الاسلام محارب وهناك خطة صهيونية امريكية تحاربه وتريد القضاء عليه على العكس تماما الاسلام استطاع تجنيد اوباما واسلمته سرا واستطاع وضع امكانيات امريكا خلف الاخوان والسلفيين ومع ذلك استطاع الشغب المسلم والمسيحى بمصر قهر الاخوان وقهر امريكا وبمساعدة اقتصادية من السعودية والامارات المسلمتان-- يا للهول - لو قال لى احد ذلك من خمس سنوات لاتهمته بالجنون ولكنها المصالح السياسية والاقتصادية تقف بالمقدمة وقبل الدين حتى بالسعودية نفسها وهذا يطمئننا على المستقبل وعلى ان السعودية نفسها مع التخلص من الدراويش وسدنة الاسلام وشيوخ رضاع الكبير والزميل و تفخيذ الحائض والطفلة نكاح الجهاد الذى جلب لهم الكفية

3 - الساداتى والشريعه
كامل حرب ( 2013 / 9 / 2 - 16:21 )
انا اتفق معك تماما ان سبب الكارثه هو الخنزير محمد انور الساداتى والذى كان كارثه مروعه على مصر بدون جدال ,اسره الساداتى جميعها اسره فاسده منحطه وادمنوا السرقه والنصب وتجاره المخدرات والابتزاز والتجسس ,الغريب انك تجدهم فى كل مكان فى الاعلام والاحزاب السياسيه ,الغريب ايضا انهم جميعا مثل الساداتى الجعر يعانوا من الغباء والجهل والتخلف العقلى والتفاهه والانحطاط ,لاادرى من يسهل لهم الظهور فى الاعلام وفرض وجوههم العفنه على الناس بهذه الطريقه المقززه ,الا يجب التحقيق فى الثروات التى فى حوذتهم واكيد غير شرعيه كونهم جميعا لصوص ,فى تقديرى ان اى فرد قذر ينتمى الى هذه الاسره المجرمه يجب ان يكون مصيره السجن المؤبد وان يتم فضح الساداتى والذى كان عميل للمخابرات المركزيه اثناء عمله نائب للرئيس ,الساداتى كان كارثه لمصر بدون جدال

4 - الاستاذ كامل حرب
جاك عطالله ( 2013 / 9 / 3 - 07:16 )
كلامك في الجون السادات عميل امريكى على قائمة المرتبات في السى اى ايه هو والملك حسين وهو من سمم عبد الناصر عن طريق على العطفى الجاسوس الشهير الذى لك يفتح ملفه لليوم وهو كان قد منح دكتوراه مزورة من امريكا ورقوه حتى اصبح عميد معهد العلاج الطبيعى وقتها و عالج شرايين ساق عبد الناصر بمراهم مسممه واكتشفته الكى جى بى وتم اغلاق الملف بعصر العميل السادات- ننتظر من الحكومة المصرية كشف المستور وتوضيح مدى اللعب الذى تم ايام السشادات ومازال يتم لليوم حتى بعد كرد السفيرة الامريكية التى اصر على ان هناك علاقة جنسية تربطها ببعض القياديين الإخوان المسلمين وهذا يفسر ارتباطها الشديد بهم

5 - متفق و لكن !
عربي بن آدم ( 2013 / 9 / 3 - 11:14 )
يا أستاذ جاك متفق معاك في كل كلمة ما عدا اعتبار ثورة 1952 انقلاب
لولا 1952 كان زمان الاخوان راكبين من ستين سنة ، قيادة عبد الناصر و النهضة التي حققها عصره حرقت مشروع الاخوان تماماً لا سيما انه كان مشروع مقاوم و مستنير لذا تم ضربه في
1967 ، لولا السادات اللي انتقم من فكر عبد الناصر بالاسلامجيه لما كان لهم وجود بالشارع لو بقيت مصر على طريق عبد الناصر ، علم و نهضة و فكر و استنارة و مقاومة للاستعمار… خذنا ايه من كامب ديفيد غير زبيبة الصلاة بتاعة الرئيس المؤمن ! أصلا المادة 2 جت في عصر السادات بدستور 1971
انت رغم أني متفق معاك و انا مسلم في كل ما تقوله بخصوص تجار الدين لكن اختلف معاك لانه يبدو انك أما رأسمالي متعصب أو لا تمانع في ان تبقى مصر قزم في السياسة الدولية و ترتمي في حضن المعونة الأمريكية و التطبيع من الآخر ! فوقوا لا يحرق هؤلاء الا الفكر القومي مثل صدام و بشار و عبد الناصر رغم الفارق الهائل بينهما و بين عبد الناصر و رغم انهم جميعا استبدوا لكن هناك من استبد و عدل و نهض و هناك من استبد و سرق لكنهم جميعا قوميين و علمانيين و مقاومين

6 - اهلا بالاختلاف
جاك عطالله ( 2013 / 9 / 3 - 22:45 )
استاذ عربى بن ادم اولا ارحب بك مرتين اولا لانك شرفتنى ثانيا لانك اختلفت معى وهذا يسعدنى جدا
عبد الناصر ياسيدى وكل قيادة الثورة ماعدا خالد وزكريا محيى الدين كانوا جميعا من الاخوان وحلفوا على المصحف والسيف امام مرشد الاخوان بغرفة مظلمة هذا تاريخ موثق ومدقق ولاداعى للمناقشة فيه لان حقيقة- عبد الناصر اعطاهم بعض الوزارات وتحالف معهم اول عامين حتى كلبوا منه التنحى صراحة فرفض فحاولوا قتله فاجهز عليهم - انا لا اكره عبد الناصر له حسناته وله سيئاته مثل كل البشر لكن انت تختلف معى في انه كان اخوانجى نعم كان لكن قلب عليهم لانهم حاولوا عزله ثم قتله كعادتهم دائما
و اشكرك مرة تالثة واوافق تماما ان الفكر القومى والمشروع القومى ومحو الامية سوف يقضيان على الفكر المتخلف الرجعى وهنا علينا العمل الجاد لمحو الامية سريعا حتى لا يركب السلفيين على نفس القاعدة الامية ويحكموا مرة اخرى باسم الدين الذى ينهار تحت ومفاهيمهم الارهابية الاستئصالية و المتوحشة شكرا مرة اخرى شرفتنا

7 - اعطى للكلب العضمه واعطى للبشر الحريه
حكيم العارف ( 2013 / 9 / 4 - 05:09 )
اترك العضمه للكلب حتى لاينهشك ثم روضه الى الحظيره ... هكذا تكون الخطط ... اعط ماللاسلام للاسلام ومالله لله وماللوطن للوطن

فى الحقيقه هم شايفين ان الماده التانيه هى التى تحمى الاسلام من الانقراض ... وفى الحقيقه هم فاهمين صح ... هكذا ايمانهم بالاسلام ضعيف ضعيف حتى يحتاج مايحميه ...

اما نحن فنهتم بحقوق كل البشر ... حرية العقيده .. تساوى المواطنين .. وهى التى تحجم من الماده الثانيه ...

8 - ماقل ودل ولم يمل
جاك عطالله ( 2013 / 9 / 4 - 15:03 )
انت حكيم امخاخ يا استاذ حكيم ولست حكيم عيون اللى فى اغنية عبد الوهاب حسنا قلت فاوجزت وانجزت لكن علينا التوعية والاسراع بارسال المفهوم بصورة مبسطة يفهمها القارىء العادى وهذا واجب قومى علينا جميعا- شرفتنا بمرورك ودائما ماقل ودل ولم يمل

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. 154-An-Nisa




.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي

.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا



.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج