الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البنوك الإسلامية 2-2

كامل النجار

2013 / 9 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


البنوك الإسلامية 2-2
منذ أن حرّم الإسلام الربا في آخر أيام حياة محمد أخذ شيوخ الإسلام في إصدار الفتاوى التي تتحايل على هذا التحريم: " استطاع عد من الفقهاء التحايل على تحريم الربا، ومنهم من كتب كتباً في طرق التحايل كأبي بكر أحمد الخصاف وأبي حاتم القزويني ومحمد الشيباني وغيرهم" ( شاكر النابلسي، لو لم يظهر الإسلام، ص 259). وتحايل فقهاء الإسلام على التشريع كثير وقد كتب البخاري عن كل الحيل التي يمكن للناس استعمالها للتهرب من الزكاة
من الحيل التي استعملها الفقهاء القدامى للالتفاف حول تحريم الربا، نجد الآتي:
1- البيع المؤجل، حيث يبيع أحدهم بضائع إلى الناس بسعر أعلى من سعر السوق على أن يدفعوا له سعر البيع بعد فترة يتفقون عليها، وبذا تصبح الفائدة التي يتحصل عليها التاجر تجارةً وليست ربا
2- إعطاء الأموال إلى التاجر في سبيل استثمارها ثم تقسيم الربح بين التاجر والدائن بنسبة يتفقان عليها، وبذا يكون الدائن قد تعامل بالتجارة بدل الربا وحصد فائدةً من تسليفه المال إلى التاجر
وقد حاول بعض الشيوخ الحديثين التوافق بين الفائدة البنكية والشريعة الإسلامية، فنجد مثلاً " إن الشيخ محمد عبده في نهاية القرن التاسع عشر أقر جواز الفائدة التي يأخذها المودعون من صناديق التوفير التابعة لمصلحة البريد، كما أباح إيداع المال في هذه الصناديق، كما ذكر رشيد رضا في كتابه عن محمد عبده. فقد كان الشيخ محمد عبده " يجري عمليات توفيقية ظاهرة الأهمية بين الشريعة الصارمة والضرورات العملية التي لا شك فيها" (جاك بيرك، العرب من الأمس إلى الغد، دار الكتاب اللبناني، بيروت 1959، ص 74، نقلاً عن شاكر النابلسي، لو لم يظهر الإسلام)
كتب المستشار القانوني المصري الدكتور محمد سعيد العشماوي "أما الاقتصاد الإسلامي فقد كان يعني التعامل مع شركات توظيف الأموال والمصارف الإسلامية وحدها دون غيرها على اعتبار أن المصارف الأخرى مصارف ربوية، لكن ما يُسمى بالمصارف الإسلامية كان يتعامل على نفس الأسس وبذات النظم التي تتعامل بها المصارف الربوية مع تغيير الأسماء فقط. فبدلاً من الفائدة يُقال عنه "عائد"، وعوضاً عن القرض يُقال "مرابحة"، وهكذا. وفي سبيل جذب العملاء بهذا الاسلوب الساذج، فإن بعض المصارف الأجنبية افتتحت فروعاً أو أقساماً تتعامل على النظام الإسلامي، أي بتغيير الأسماء مع بقاء المسميات على حالها. وفي كتابي "جوهر الإسلام" بينتُ هذا الواقع الذي يقوم على التحايل دون تغيير الحقائق" (صحيفة إيلاف الإلكترونية، عدد 5 اكتوبر 2003، نقلاً عن الراية القطرية)
أما البنوك الإسلامية الحالية فتستعمل عدة حيل حديثة حسب مكان البنك. فالبنوك الإسلامية في دول الغرب تستعمل حيلاً غير تلك التي تستعملها البنوك الإسلامية في الدول ذات الأغلبية المسلمة. ولنبدأ بالدول الغربية.
البنوك الإسلامية في الدول الغربية لا تقوم بأي تجارة وإنما تعطي ملايين الدولارات إلى البنوك الغربية الربوية لتتاجر بها ثم تتقاسم معهم الأرباح بنسب متفق عليها. البنوك الغربية طبعاً تمارس نشاطها التجاري الربوي العادي ثم تعطي البنوك الإسلامية ربحها الذي تعتبره تلك البنوك تجارةً وليس ربا. ثم أن البنوك الإسلامية في البهاما وغيرها كانت تغسل الأموال الطائلة لمهربي الأفيون وتأخذ حصتها أو أجرها على هذا الغسيل القذر.
أما البنوك الإسلامية في البلاد العربية فتفعل الآتي:
1- يخصم البنك 10 بالمائة من أرباح ودائع المستثمرين لحساب الاحتياطي الاختياري، و10 بالمائة تُخصم للاحتياطي الاجباري، وتُعتبر هذه العشرين بالمائة من الأرباح بمثابة أجر البنك على الأعمال التي يقوم بها إنابةً عن المستثمر
2- حسابات الودائع المربوطة لأقل من سنة. يتفق البنك مع المستثمر أن يودع أمواله بالبنك لمدة ستة أشهر مثلاً دون أن يسحب منها في هذه الفترة. وعند نهاية الستة أشهر يستطيع المستثمر أن يأخذ رأس ماله لكن لا يدفع له البنك الربح إلا بعد نهاية السنة، ويستثمر البنك هذا الربح لكنه يعطي المستثمر الربح الذي تقرر عند نهاية الستة شهور الأولى فقط ويحتفظ بالباقي
3- إذا أراد الشخص شراء سيارة مثلاً بسلفية من البنك، يشتري البنك السيارة المطلوبة ثم يبيعها للشخص بأكثر من السعر الذي أشتراها به، ويدفع المستدين الأقساط الشهرية إلى أن يكتمل سعر السيارة. وقد قرأت عدة شكاوى من أشخاص في بريدة بالمملكة العربية السعودية من الإجحاف الذي أصابهم نتيجة هذه المعاملة
4- إذا أراد شخص أن يستلف مثلاً عشرة آلاف ريال من البنك فإن البنك يوقع الأوراق الرسمية بعشرة آلاف ولكنه يعطي المستلف تسعة آلاف وخمسمائة ريال، وعلى المستلف أن يسدد عشرة آلاف. يبرر البنك هذا الخصم بما يسميه عمولة البنك
5- إذا أراد مزارع مثلاً سلفية من البنك لشراء البذور وبعض المعدات الزراعية، فإن البنك يعطيه المال اللازم ولكن يشترط عليه أن يبيعه نصف أو ثلاثة أرباع المحصول بسعر يقل كثيراً عن السعر المتوقع للمنتوج الزراعي. يقوم البنك ببيع ما تحصل عليه بسعر السوق ويحتفظ بكل الربح على أساس أن هذه تجارة وليست ربا
البنوك الإسلامية في البلاد العربية لا تسلف إلا الأشخاص المنتسبين إلى الحركات الإسلامية، وبهذا العمل تصبح طبقة المنتسبين للإخوان بعد فترة وجيزة من أغنى طبقات المجتمع وعليهم أن يتبرعوا بجزء من ثروتهم إلى جماعات الإخوان المسلمين الذين انتفخت كروشهم وجيبوهم نتيجة استغلال البنوك الإسلامية للفقراء. وفي الغالب يدخل البنك الإسلامي في شراكة مع بعض أعضاء هذه الطبقة الطفيلية الجديدة لإنشاء شركات ومصانع وتساعدهم في ذلك المنظومات السياسية الفاسدة في البلاد العربية. وبهذا يصبح التصنيع والاستيراد والتصدير بيد المتنفذين في الحركات الإسلامية الذين غالباً ما يستثمرون أموالهم في الخارج في بلاد مثل ماليزيا وإندونيسيا
والمشكلة أننا لا نمتلك تعريفاً للربا. فمثلاً في حد السرقة اتفق الفقهاء أن من يسرق ربع دينار أو يزيد تُقطع يده. ولكن عندما نأتي إلى الربا فليس هناك أي تعريف للكمية الربحية التي يمكن أن تُعتبر ربا، ولا حتى الاتفاق على تعريف المعاملات الربوية، فمثلاً سأل شخص مسلم في نيجريا مجمع الفقه الإسلامي بالأزهر عن حكم الإسلام في بنك تعاوني في نيجريا يعطي أصحاب الودائع بالبنك ربحاً أقل مما تجلبه أموالهم مقابل أن يُسلّف البنك الأعضاء المحتاجين لبعض المال لبناء منازل مثلاً بفائدة تقل كثيراً عن الفائدة التي تتعامل بها البنوك الأخرى. فكان رد الأزهر بفتوى رقم 61 هو: "لم يجز في نطاق أحكام الإسلام في القروض أن يحصل الصندوق على فائدة من المقترض مهما كان قدرها حتى لا يدخل تعامل صندوق الاتحاد مع أعضائه في نطاق الربا الذي حرّمه الإسلام، وإنما لإدارة هذا الاتحاد أن تحصل من المقترض على مبلغ ثابت وقت القرض [مثل ما تعمل البنوك السعودية] في نظير أجور القائمين على إدارة الاتحاد ورصد المبلغ في حساباته باعتباره أجرة كتابة، وليس فائدة على القرض، ذلك لأن فقهاء المسلمين لم يختلفوا على جواز أخذ الأجرة على كتابة صك الدَيْن، وأن الأجرة في هذه الحال على المدين [الشخص الذي استلف من البنك]". يقول الأزهر بأن العلماء اتفقوا على أن الكاتب يحق له أخذ الأجر على كتابة الدين رغم أن القرآن يقول لهم (يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علّمه الله) (البقرة 282). فالقرآن يأمر الشخص الذي يستطيع الكتابة أن يكتب ولا يجوز له أن يمتنع، ومع ذلك يقول الأزهر إن الفقهاء اتفقوا أنه يجوز له أخذ أجر على كتابته. فإذا كانت أوامر الله بفعل الأشياء يُدفع مقابلها أجر، فلماذا لا ندفع أجراً لمن يقوم بعملية صلح بين رجل وزوجته والقرآن يقول (وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما إن الله كان عليماً خبيرا) (النساء 35). فالأمر بإرسال الحكمين مثل الأمر بكتابة الدين.
سأل شخص أخر نفس السؤال بصيغة مختلفة، فقال "هل يجوز أخذ زيادة على الديون من المستقرضين على أن تكون كالنفقات الإدارية للمؤسسة التعاونية اللا ربوية؟" وكانت الإجابة هذه المرة من مجمع الفقه الإسلامي بالهند، قرار رقم 3، وهي تختلف اختلافاً جذرياً مع فتوى الأزهر: "لا يجوز قطعاً أخذ زيادة على الديون من المستقرضين بأي طريق كان وهذا المبلغ الزائد على الديون يكون الربا في الشرع فلا يجوز أي نوع من المبلغ الزائد على الديون سواءً أكان لمنفعة الشخص أم المؤسسة أم لغرض الانفاق على مشاريع خيرية، كما أن الأموال التي تستقرضها المؤسسات الخيرية من المسلمين لا يجوز أن تودع في حساب مربوط بزمن معين Fixed deposit ويؤخذ عليها الربا فإن ذلك يكون حراماً. أما النفقات الإدارية لهذه المؤسسات فيرى هذا الملتقى من المناسب اتخاذ الامور التالية بهذا الصدد: إنّ مثل هذه المؤسسات حاجة عامة لازمة للمسلمين، فيتولى بعض أثرياء المسلمين مسؤوليتها ابتغاء مرضاة الله تعالى فقط ويتحملون جميع النفقات اللازمة لها، وإذا نالت هذه المؤسسات ثقة من المسلمين بأنها تلعب دوراً كبيراً في تعاون المسلمين المالي وإنقاذهم من المعاملات الربوية وتدار حسب توجيهات العلماء وآرائهم، فالأمل القوي أن المسلمين الأثرياء يبادرون إلى القيام بنفقاتها الإدارية بل بالسعي في تقدم المؤسسات وازدهارها." (http://www.al-islam.com موسوعة المعاملات)
البنوك الإسلامية قد لا تتعامل مباشرةً في حقل التأمين على الأرواح أو الممتلكات، ولكنها تُسلّف الأموال لهذه الشركات. وقد جاء في فتوى من مجمع الفقه الإسلامي بالأزهر، في دورته الأولى في القرار الخامس: (بعد الدراسة الوافية وتداول الرأي في ذلك قرر مجلس المجتمع الفقهي بالإجماع عدا فضيلة الشيخ مصطفى الزرقا، تحريم التأمين التجاري بجميع أنواعه سواء كان على النفس أو البضائع أو غير ذلك لأن عقد التأمين التجاري من عقود المعارضات المالية الاحتمالية المشتملة على الغرر الفاحش لأن المستأمن لا يستطيع أن يعرف وقت العقد مقدار ما يعطي أو يأخذ، فقد يدفع جميع الأقساط ولا يأخذ شيئاً. وقد ورد الحديث الصحيح عن النبي " النهي عن بيع الغرر". وعقد التأمين التجاري يشتمل على ربا الفضل والنسيئة فإن الشركة إذا دفعت للمستأمن أو لورثته أكثر مما دفعه من النقود لها، فهو ربا فضل، والمؤَمِّن يدفع للمستأمن بعد مدة فيكون ربا نسيئة، وكلاهما حرام.)
وبهذه الفتوى حكم شيوخ الأزهر على كل اقتصاد الدول الغربية بالدمار لأن التجارة ونقل البضائع براً وبحراً وجواً وبيع النفط الخام الذي يعتمد على مضاربة الشاري على ماذا سيكون السعر بعد ستة أشهر من الآن، يصبح ربا نسيئة. وهناك شركات كبيرة تساهم مساهمة فعالة في الضرائب التي تجنيها الحكومات من أجل إيصال الخدمات إلى المواطنين، وكل هذه الشركات تعتمد على التأمين وإعادة التأمين، مثل شركة لويد بلندن التي تعتمد اعتماداً كبيراً على إعادة التأمين من البنوك الأخرى التي تؤمن على شاحنات النفط مثلاً، التي تحمل نفطاً بملايين الدولارات في الرحلة الواحدة وسوف يكون غرقها كارثة تنهي البنك الأول الذي أمنها إذا لم يُعد هذا البنك التأمين على الباخرة مع بنك أكبر مثل لويد. فإذا حرّمنا مثل هذه المعاملات فإن الاقتصاد سوف ينهار وسوف يفقد آلاف الموظفين وظائفهم ويصبحون عالة على الدولة.
ومع أن فقهاء الإسلام يقولون إن الشريعة ثابتة لا تتغير، نجد أن الأزهر قد غيّر رأيه بخصوص الفائدة البنكية. كتب المستشار المصري الدكتور محمد سعيد العشماوي: "فور أن صدر الحكم الشهير من محكمة الاستئناف العليا بتاريخ 16/1/1986 بأن الفائدة القانونية ليست هي الربا المحظور في القرآن، وهو الرأي الذي تبناه الأزهر أخيراً فأصدر فتوى بما تضمنته، ثارت ثائرة الإسلام السياسي على اعتبار أن الحكم يُقوّض جناحهم الاقتصادي، كما انقلب عليّ الكثيرون من زملائي رجال القضاء لأن الحكم كشف حقيقتهم، ومنع عنهم العوائد التي كانوا يستفيدونها من الإيداعات وكشوف البركة لدى شركات توظيف الأموال" (إيلاف، عدد 31 أغسطس 2003".
فمسألة الشريعة التي هي من الثوابت التي لا تتغير، ومسألة البنوك الإسلامية والمرابحة، كلها حيل يقوم بها رجالات الدين والجماعات الإسلامية مثل الإخوان المسلمين لخداع السذج وأكل أموالهم بالباطل.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التحايل باسم الدين
بلبل عبد النهد ( 2013 / 9 / 2 - 08:54 )
شخصيا اعتبر البنوك الاسلامية هي مجرد كذب على السدج من امة الصلعم فاصحابها يعرفون جيدا انهم يضحكون على الناس باسم الدين فما تاخده هذه البنوك من فوائد يفوق بكثير ما تاخده البنوك التي يقال عنها ربوية


2 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 9 / 2 - 13:10 )
لن أرد على تأويلات الكاتب الباطله , و لكن , نقول : أن الاقتصاد الإسلامي أصبح المطلب الأول للدول المتقدمه , مثال :
1- التلفزيون الألمانى : الإسلام هو الحل :
http://www.youtube.com/watch?v=dgW6o9cOBvI
2- الفاتيكان يطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية :
http://www.youtube.com/watch?v=atAetnrCEYU
3- التلفزيون الألماني , يرى أن الإقتصاد الإسلامي هو المستقبل :
http://www.youtube.com/watch?v=HXR7ssjDLss
4- الإقتصاد الإسلامى هو الحل برأى غير المسلمين :
http://www.youtube.com/watch?v=6mrZ4zReQKM

يعني : أن مستقبل الإسلام باهر و مميز , فالحمد لله .


3 - الى عبدالله خلف
عباس علي ( 2013 / 9 / 2 - 14:05 )
أنت تكذب .. والكذب دينك وديدنك
وأنت تدري أنك تكذب وتعتبره (الجهاد بالكذب) لأنك تحارب الكفار والحرب خدعة وأحدى أسلحة الخدعة هي الكذب كما كان النبي محمد يخدع ويكذب ويمكر ويقول: مكروا والله خير الماكرين
::
قريش كانت تسمي محمد أبو زيد بعد تبنيه لزيد بن حارثة : هذا أبو زيد أبو المكر والكيد
::
المصيبة أنت تدري أننا ندري أنك تكذب .. ولكنك لا تستحي من الكذب ... ما هذا ؟؟
هذه منتهى البلادة .. ترى متى يستيقظ ألحس ألأنساني في ذاتك؟
البليد لو صفعته بالنعال على وجهه لصاح النعال بأي ذنب أصفع

مع التقدير


4 - Pie in the Sky
عباس علي ( 2013 / 9 / 2 - 14:42 )
بادئ ذي بدء أستاذنا الفاضل كامل النجاّر نشكرك ونقدر كثيرا تفاعلك مع القراء والرد عليهم فردا فردا مع علمنا أن وقتك ثمين
::
رزق الشطاّر على الهبل
::
يقال أن الدين أبتدأ عندما ألتقى خبيث بمغفل فباع له عجة(كعكة) في السماء
Pie in the Sky
ألأنبياء خبثاء جاءوا ليبيعون الجنة لنا في ألأخرة ... أقبض ههههه
مغفل هو من يبيع نقدا بدين
أتذكر في هذا خباثة النبي محمد عندما أستولى على نخلات أبو الدحداح وقال له أن الله يعوضه عنها بالجنة ... أقبض ههههه
وكذلك عندما سطا محمد على اللعوب زينب بنت جحش زوجة أبنه زيد بعد حادثة التعري الشهيرة والتي أتهم فيها الله بأنه أرسل ريحا لرفع الستر عن زينب العارية وقال محمد لزيد : ألله يعوضك عنها في الجنة جارية لكعاء .. أقبض ههههه

هل هنالك جاريات في الجنة ؟؟؟ أترك هذا لنباهتكم
مع التقدير


5 - البنوك الاسلامية والمتعة
يعقوب ديري ( 2013 / 9 / 2 - 16:06 )
استاذ كامل, المتعة , وهي من القرآن, لاتختلف عن الدعارة في شيء حيث يدفع الاجر بعد انتهاء العملية, الفرق الوحيد ان المتعة فيها رجل دين يزوج ويطلق نفس المرأة 10 مرات في اليوم لقاء اجر ياخذه عن المكاتبة , يعني بالضبط مثل البنوك الاسلامية تتقاضى عمولة عن المكاتبة ! في العراق عندما ندفع رشوة للاسلاميين يقولون لنا قل ان هذه ليست رشوة , فنجيب انها ليست رشوة فينزل المال حلال في الجيب


6 - البنوك الاسلامية
بلبل عبد النهد ( 2013 / 9 / 2 - 16:06 )

لو نظرنا إلى الخدمات التي تقدمها البنوك الإسلامية لوجدنا على أنها تشمل المضاربة بأنواعها ويعني ذلك أن أموال المساهمين تستخدم للمضاربة في البورصة ومن المعروف بان البورصة مشمولة بالربح او الخسارة وهي أخطر أنواع المتاجرة بالعملة وأقذرها وهي طريقة لصوصية وأسلوب تحايل ونصب واضح .


7 - تحايل
بلبل عبد النهد ( 2013 / 9 / 2 - 16:16 )

فالتاجر الذي يأتي البنك، ولا يملك نقودا حاضرة بمعنى (سيولة) يقول له البنك: نحن لا نقرضك مالا على أساس أنها بنك إسلامي، ولكن نسألك عن البضاعة ونوعها، ونحن نشتريها ثم نبيعها لك، بشرط أن تتكفل أنت بجميع مصاريفك، الشحن والتأمين وجميع الالتزامات الأخرى التي تترتب على نقل هذه البضاعة، ونأخذ منك عشرة في المائة. هذه هي صورة معاملة البنك الإسلامي مع التاجر الذي لجأ إليه يريد المال الحاضر (السيولة)


8 - بنك اسلامي في بريطانيا
بلبل عبد النهد ( 2013 / 9 / 2 - 16:28 )

بما ان مرابحات البنك الاسلامي هي عباره عن مجموعة عقود، الاول عقد شراء يشترى فيه البنك السياره ثم يخلق عقدا اخر يبيعها فيه بالتقسيط اضافة للفائده التي يسميها البنك ربحا،على المشتري، ولكن الذي حدث ان ذلك جذب انتباه سلطة الضرائب في بريطانيا و التي الزمت البنك بدفع ضريبة القيمه المضافه* على البضائع او السيارات او تحميلها للزبائن! نعم مرة اخرى البنك الربوي افضل و ارخص و لم يخلق اللف و الدوران و لعبة العقود المتعاقبه واحد يلغي الاخر حتى يتم توصيل النقد للمقترض اي نظريه اقتصاديه يمكن ان تدرس في اكسفورد ، كامبريدج او يال.ولكن من الممكن جدا ان تدّرس في جامعة ام القرى بمكه او جامعة عجمان للتكنولوجيا و التي وقعت مؤخرا عقدا مع الدكتور زغلول النجار لتدريس علم زغللة الاعجاز القرأني ، والذي قد يستبدل يوما ما علم الفيزياء هههه


9 - ما يسمى بالبنوك الاسلامية
أحمد السيد علي ( 2013 / 9 / 2 - 16:47 )
عزيزي الدكتور النجار كامل
خالص التحية والاحترام
تقوم كل البنوك في العالم على الفائدة ، والغاية من الفائدة هي الربح بعد تغطية إجور العاملين والموظفين والاصول الثابتة والمتغيرة، وتقوم البنوك الخاصة وليس الحكومية على فكرة ادخار المودعيين لأموالهم لقاء فائدة سنوية لهم وهناك إدخار طويل الامد له فائدة أكبر من القصير ومتوسط الامد كذلك على إصدار أسهم ممتازة وعادية وبيعها الى الناس ويقوم البنك بتشغيل الاموال من خلال فتح مشاريع صناعية زراعية تجارية ومعامل وشراء عقارات وبيعها وإقراض الناس بفائدة متفاوتة حسب حجم القرض والغرض منه، وكما ذكرت حضرتك بالنسبة للبنوك الاسلامية تقوم على أساس المرابحة كبديل للفائدة وهي تخريجة مضحكة لان هذه البنوك لا تنفصم ولاتنفصل عن باقي البنوك تحت إشراف البنك المركزي الذي يراقب عمل البنوك ويسندها وما يسمى بالبنوك الاسلامية التي تدعمل بالاستثمار من المصانع والاراضي والعقار والتجارة وتقسم الربح والخسارة، وتتعامل البنوك فيما بينها بتسهيل مصالح الناس من دفوعات ومسحوبات ومقاصة بفائدة متفق عليها كذلك تقوم البنوك بشراء اسهم مؤسسات تقارب على الافلاس وتحسينها وبيعها


10 - شكرا لك استادنا الكريم
Jugurtha bedjaoui ( 2013 / 9 / 2 - 16:51 )
شكرا لك استادنا الكريم على مواصلتك للشرح في هاد المقال الراءع الدي ادخل السرور على قلبي صراحة انه مقال مفيد و بديع بقلم دكتور ومفكر قد لا يكون له مثيل اليوم مقال راءع يعبر عن تحليل عميق يستند لمحصول معرفي نذر مثيله وشكرا جزيلا سيدي على الجهد الكبير الدي قمت به وتقوم به في كل طروحاتك و مداخلاتك القوية ....انت فعلا شخص قل ان يجود الدهر بمثله شكرا شكرا شكرا الآن فهمت جيدا دور البنوك الاسلامية تحياتي


11 - تكملة البنوك الاسلامية
أحمد السيد علي ( 2013 / 9 / 2 - 17:04 )
فالبنوك الاسلامية عليها التعامل مع باقي البنوك من تحويل وايداع بنسبة فائدة معينة كذلك تعمل البنوك بالمقاصة للعملات الاجنبية بالنسبة للبورصة العالمية وبالتالي هي من ضمن المنظومة الدولية للمصارف والبنوك وينطبق عليها القوانين التي تجري على مثيلاتها من البنوك الخاصة والتعامل بالفائدة المتفق عليها. فالاسلام كمنظومة حياتية تنتمي الي نمط حياتي موغل في البدائية. كل تعابيره والفاظه وتراكيبه اللغوية تعبر عن بناء قبلي يعتمد علي الرعي أو التجارة في سلع الغير دون الانتاج او الغزو ونهب وسلب الاخرين إذا ما تأزمت أمور الدنيا بهم. هذا النمط الحياتي لا يصلح حتي للعصور الوسطي


12 - الكذب ديدنهم..الربا: مرسي قبل وبعد
أمل مشرق ( 2013 / 9 / 2 - 17:14 )
سيد عباس. تحياتي. وتحية للدكتور كامل
المهترئ الذي قصدته في تعليقك هو من أصناف الحشرات الضارة . والحشرات لا تنفع معها الكلمات ولا المنطق بل المبيدات الحشرية فقط
الكذب ديدنهم كما تقول وكما تؤكد أبحاث الدكتور بالوثائق والحقائق.
وهم يعلمون ذلك لأنهم يتمثلون بالكاذب الأول ص. ومن شابه نبيه فما ظام
-------------------
مرسي قبل ان يصبح رئيس. التعامل بالربا حرام وقروض البنك الدولي حرام
https://www.youtube.com/watch?v=Q-nK1H6zJQM

مرسي بعد أن أصبح رئيساً. قرض النقد الدولى مصاريف أداريه ولا يدخل فى الربا
http://www.youtube.com/watch?v=lwcuZ0uaym0
دقيقة 4 و 10 ثواني لمن ليس عنده وقت

ما أكذبكم يا عبد وما أكذب هذا الدين الذي تروجون له بكل وقاحة وصلف وغرور وشر وحقد
فظ فوك


13 - الكذب ديدنهم..الربا: الإخوان قبل وبعد
أمل مشرق ( 2013 / 9 / 2 - 17:33 )
قبل ان يعتلي الإخوان والسلفيين صهوة الخريف الإسلامي خلف قائد البهائم الفارس اللمصدي أردوغان
https://www.youtube.com/watch?v=FKPRvMV2SL8
وراعي البقر اوباما. كان الربا حرام
قبل السلطة كان الاقتراض بالربا من البنك الدولي حرام
http://www.aljarida.com/news/-print-_news/2012540810
http://www.dakahliaikhwan.com/viewarticle.php?id=6844
وبعد السلطة أصبح حلال
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=767072

هو ليس تعارض في الآراء واختلاف في التفاسير بين سماسرة الدين المسمون شيوخ، فغالباً ما تكون فتوى تحريم الربا قبل السلطة وتحليله بعدها، من نفس الشيخ
http://www.ikhwanonline.com/Article.aspx?ArtID=117974&SecID=360


14 - الكذب ديدنهم..الربا: القرضاوي
أمل مشرق ( 2013 / 9 / 2 - 17:53 )
فوائد البنوك هي الربا الحرام
http://www.qaradawi.net/library
/59/5340-2011-11-16-10-05-46.html
لقد كان من ثمار الصحوة الإسلامية في المجال الاقتصادي: التوجه إلى إنشاء بنوك لا تعمل بالفائدة، التي أجمع العلماء على أنها هي الربا الحرام....وبعد أن قطعنا هذه المراحل، يريدنا هؤلاء الممارون: أن نرجع القهقرى، ونرتد إلى (مرحلة التبرير) من جديد، محاولين أن نحلل الفوائد التي هي الربا الحرام.
https://www.youtube.com/watch?v=vF-8Mq900Pw
https://www.youtube.com/watch?v=oEjDxSJERlo
https://www.youtube.com/watch?v=U1K4vIUEcg8
ثم يرمي المشعوذ عصاه فتصبح أفعى... الربا: مصاريف إدارية
http://www.qaradawi.net/fatawaahkam/30/1783.html
لو كان هناك 1%، 1.5%، 2% على سبيل المصاريف الإدارية، تغطى النفقات القائمة على المشروع فهذا جائز
الكذب ديدنهم قبح وجههم، اسمعه هنا يحرم الربا ويروج لمزبلة جديدة تحت الطبع باسم الفتاوى الشاذة
https://www.youtube.com/watch?v=2exu0mHslYI


15 - الأستاذ كامل النجار
جحا الايطالي ( 2013 / 9 / 2 - 23:33 )
الحقيقة استاذ كامل هذه العبارة التي كتبتها جد معبرة،(( البنوك الإسلامية في الدول الغربية لا تقوم بأي تجارة وإنما تعطي ملايين الدولارات إلى البنوك الغربية الربوية لتتاجر بها ثم تتقاسم معهم الأرباح بنسب متفق عليها)) يعني الحقيقة هذا يشبه افلام العصابات..فهناك الرأس الكبير الذي يخطط للجرائم ولكن يبقى بعيدا عن الأنظار حتى يبقى من الناحية القانونية نظيفا!!وحينما يحاول ارتكاب جريمة معينة،..فأنه يرسل شخصا نكرة لتنفيذ الجرائم القذرة،يعني رئيس العصابة دائما وابدا تكون اياديه نظيفة من الناحية القانونية..ولكن فعليا هو يشترك بالجريمة مع الصلعوك الذي ينفذ بالشارع،كذلك البنوك الأسلامية..تحرم الربا وتمتنع ظاهريا عن التعامل به!! ولكن على أرض الواقع،فأن النظام الربوي لايمكن فصله عن طبيعة الأقتصاد الرأسمالي!! ولذلك فلو لاحظ الناس أن هذه البنوك المسماة اسلامية،اساسا تأتي من مجتمعات مشيخية قبلية رأسمالية..وتحديدا دول الخليج،لذلك فأموالهم اساسا تأتي من اشكال متعددة من المضاربة وانواع من الربا،والتجارة الحرة الغير مقيدة..وهذا ايضا من مظاهر ازدواج الشخصية الأسلامية


16 - الى المعلق تسلسل 15
عباس علي ( 2013 / 9 / 3 - 00:08 )
وصلتني رسالتك الطيبة المحجوبة عن النشر .
أنصحك بعدم ألأنفعال والرد بموضوعية ولغة أدبية راقية
::
أنا من جانبي سأكتب لك رقية تقيك شر تعليقات عباس علي
::
أنصحك بقراءة التعويذة التالية 17 مرة يوميا .. يعني مرة واحدة أثناء كل سجدة
::
شبوح قدوس رب الملائكة والروح
أحفظ عباس علي أينما يروح
وعلمني الرد بما هو أدبيا مسموح
::
وأنا أضمن لك أن الشبوح قدوس هذا سيحقق لك دعاءك

لنجعل من مقالات الأستاذ النجار أيات بينات في تبيان الحقيقة والكف عن التشويش عليها

وتفضل بقبول محبتي


17 - الكذب ديدنهم. دحض مصادرهم .
أمل مشرق ( 2013 / 9 / 3 - 00:10 )
رداً على أكاذيب عبد المتكررة اجتراراً

ماليزيا: المقترضون من البنوك الإسلامية يغرقون تحت عبء الديون
http://www.freemalaysiatoday.com/category/opinion/2012/12/27/islamic-banking-practices-a-scam/

جون فوستر المحرر السابق لمجلة المال والأعمال الإسلامية: فشل النظام المال الإسلامي
http://muslimmatters.org/2010/07/15/the-failure-of-islamic-finance/

تورنتو احتيال اقتصاد الشريعة الإسلامية
http://moneyjihad.wordpress.com/2011/12/02/toronto-case-reveals-sharia-finance-fraud/

الأقتصاد الإسلامي، فن النصب والاحتيال.. ما هي الأسباب الحقيقية للأكاذيب التي يروجها دجالو الإسلام وممثليهم على صفحات الحوار مثل عبد
http://www.youtube.com/watch?v=Qbb5s8hALVE
http://www.youtube.com/watch?v=L7iHxl90CD0
http://www.youtube.com/watch?v=Qbb5s8hALVE
http://www.youtube.com/watch?v=ErG8xfYtJmQ

اخر الافلام

.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah