الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما بين السوط وتعليقه ولعنة الملائكة الأبدية لا زال قهر النساء قائماً

فؤاده العراقيه

2013 / 9 / 3
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


استيقظتْ صباحا يلازمها شعور بالغثيان فنظرت الى نفسها في المرآة واستغربت لشكلها وكأنها تراه لأول مرة , لم تنتبه في ظلمة ايامها تلك الى ذلك الشحوب الذي اعترى وجهها منذ فترة طويلة , حوّلت بصرها الى جسدها المحشور حشراً داخل قميصها فاندهشت لترهلاته والشحوم التي تراكمت عليه , ترهلَ ذلك الجسد بعد ان ترهلَ عقلها , قالوا لها قديماً بإن العقل السليم يكمن في الجسم السليم , لكنها شعرت بإن جسدها ترّهل فقط بعد ان ترّهّل عقلها , عقلها الذي به تستطيع العناية بذلك الجسد وبجميع متعلقات حياتها , تذكّرت كيف كان جسدها قويا ورشيقا عندما كان عقلها سوياً وسليماً بالوقت الذي كانت تعرف به كيفية الحفاظ عليه قبل ان تدخل دائرة الزواج الذي اطبقت على عقلها بإحكام وحصرته , مع كل هذا كانت تمتلك عينين قويتين لا تغلبهما الدموع الا تادراً وبعد تراكمات لا حصر لها , خافت من ذاكرتها في ان تفتح لها آلام في طريقٍ متعثر للملمتها وجروحٍ تكتنفها محاولاتٍ لتلتئم في جسدٍ اصبحت مناعته ضعيفة مع غذاءٍ بفتقر لمقومات روحها , فتحاول بالقليل منه الحفاظ عليه لما بعد اشعارٍ لا تدري مدته ومستقبلٍ لا تعرف ماهيته .
شعرت بملامح وجهها المرعوبة بعد ان نظرت لذلك السوط المعلّق امام عينيها في مكان ما من غرفة نومها حيث تراه , فجهلت ما يمكن ان يحمله لها مستقبلها مع ذلك السوط المعلق امامها ليبثْ الرعب في داخلها ويحطم كبريائها , خوفها من اليوم الذي سيرميها زوجها الى الشارع كان يلازمها حيث فيحق له الأستغناء عنها وقت ما أصابه الملل , فالرجل من حقه ان يرضي نزواته بعد ان احتكر لنفسه جميع الحقوق وخصوصا في الوقت الذي تكون فيه قد اخلّت بقواعده أو عدم طاعة اوامره , فطاعته واجب عليها , وإتِقاء الله في حقوقهُ فرضُ عليها , فكيف لهذا ان يكون هذا وهي لا تضمن قدرتها في انها ستكون ذلك المارد الذي سيملي شهواته العارمة , ولا ذنبُ عليها سوى ان الله خلقها بقدرةٍ محدودة أمام قدرات الرجل الجنسية الغير محدودة , وكيف السبيل لخلاصها امام حقه في ضربها حتى تُطيعه في المضاجع , فهو حاميها وولي نعمتها ولو امر الله احدا لإن يسجد لإحد لأمر الزوجة ان تسجد لزوجها , هو رجل السيادة والقانون الذي توقف منذ قرون , والقانون بقبضة يديه والقرار مهما يكون , فمن سيلوم الرجل ومن سيسأله بما اقترفه بحق الزوجة ؟ فلا يُسأل الرجل في ما يفعل بحق مُلكه ويمينه , ولا يُحدد له وقت لتبديلها , والوقت سيأتي لا محالة وسيكون في حالة انها استنفذت جمالها وطاقتها لرعايته , جمالها لأغواءهُ وإثارت غريزته ليستطيع ان يتمتع بها وينجب ذكورا يحملوا اسمه دون اسمها , وطاقتها لخدمته وخدمة ابنائه الذين هم من حقه دونها , من حقه أن يختار غيرها في أي وقت يشاء دون ان يبالي لمشاعرها بل ويكون متفضلاً بزواجه عليها, وأن كان بأربعة وما ملكت ايمانه , بدعوى انه سينقذ إمرأة غيرها من العنوسة كما يتحجج ويبرر شهواته , وارملة يتلقفها ويحمد ربه لإنها ترملت لتكون له , ولكن كيف سيتفضل على غيرها بالوقت الذي سيقتل شريكته التي اضاعت سنينها بخدمته ورعاية اولاده ؟
اختنقت بتفكيرها هذا وخافت ان يكون دورها قد حان لإن تتلقى ضربتها , أو ان دورها انتهى وعليها ان تتحمّل تبعات نهايته دون أي إعتراض , وكيف ستعترض على كلام الله ورسوله بالرغم من مرور القرون عليه ؟ وللخطابات التي بها يدّعون وثبتتْ وصارت عادات قابلة لكل زمان ومكان بالرغم من تفاوت نسبة زيادة الأناث على الذكور من بلدٍ لإخر ومن بيئةٍ لأخرى , يبدو لها بأن تلك الأفكار تشابهت بالرغم من اختلاف البيئة وتفاوت النسبة , هكذا امام صمتها المُطبق ورضوخها له ضاعت سنينها هدراً .
سمعت صوته ينادي باسمها في الصالة المجاورة لها , يطلب منها ان تُحضّر له قهوتهُ المُرّة وفطورهُ المعتاد عليه كل يوم , رنّ صدى صوته باسمها .. اسمها ..!! وكأنها تسمعه لأول مرة , إندهشت له بعد ان فقدته وصادره المحيط وكادت ان تنساه منذ اول يوم دخلت فيه هذا العُشْ , صاروا ينادون عليها بحرم فلان وبيت فلان , أبنائها الذين حملتهم في بطنها شهورا ورعتهم سنيناً صاروا ينادون عليهم بإسمه , حملوا إسمه فقط دون إسمها , في شهادات ميلادهم وعلى دفاتر مدارسهم , كرهت اسم زوجها الذي الغى اسمها ووجودها .
لن يكتفي المحيط بإسم زوجها بل تراجع اسمها أكثر ليكون أم فلان , تحاول ان تتذكر ذلك الأسم الذي ابتعد كثيرا عنها بعد ان نساه المحيطين بها ولم تعد تسمع به , لم تملك وقتها لتبحث في زحمة واجباتها تلك عن سبب احتقار المحيط لإسمها وعن السبب الذي ضاع فيه , فلم تدرك بلُخمة تلك الواجبات بأن نسيان اسمها كان وليداً لقرون وليس تلك السنين التي عاشتها معه , إسمها صار عاراً وعورة وعيباً لا تدرك سببه , صار مرتبطا بطلبات زوجها وأبناؤها من بعده , فما حاجتها له بعد كل هذا ؟ فصار من المعيب ان تطلب لأسمها البقاء دون اي حاجة .

دارتْ بنظراتها في ارجاء غرفتها المنظّمة بدقة رغم ظلامها حيث طالما اعتنت بنظافتها وترتيبها كل يوم وبحركات ميكانيكية بعد ان صارت لديها تلك الحركات عادة يومية لها من ضمن عادات كثيرة تعودت على تكرارها دون ان تسنح لها الفرصة بالتفكير بها , تجوّلت بأركان غرفتها لتتأكد من إن كل شيءٍ على ما يُرام كالعادة , بدأت ترتب في سريره وهي تفكر بذلك السرير الذي اعطاه اللذة دونها , شعرت بشيء غريب هذا اليوم وبعدم جدوى ما فعلته لسنواتٍ عديدة , حوّلت بصرها الى المرآة لتأخذ منها نظرة ثانية والى شكلها الذي فقد ملامحه تلتفت , فانتبهت لخصلات شعرها الأشعث المجعد بالطبيعة , التقطت فرشاة الشعر الملقاة امامها حيث تعودت ان تضعها في نفس المكان يوميا , في محاولة منها لتسريحه وقبل ان تشرع بتسريحه سمعته ينادي عليها ثانية وبصوت اعلى من سابقه , تذكرت واجباتها المقيتة الى نفسها فتركت الفرشاة من يديها واسرعت لتلحق بواجباتها.
تعرف جيدا بأن عمرها توقف منذ ان خلقها الله خليفة لحواء الآثمة , انثى مغضوب عليها في الدنيا , وفي الآخرة امتلئت جهنم ببنات جنسها , رغم معرفتها بأن العمر لا يُحسب بعدد نبضات القلوب بل بمدى احساسه وتفاعله بالحياة وبنوع تلك النبضات , ولكنها غير قادرة على هذا التفاعل وصارت حياتها خطيئة لا تُغتفر منذ أن اخرجت آدم من جنته صارت خليفة حواء في الغواية واقترن اسم الشيطان بها فلا يحق لها الإحساس بالحياة ولا التفاعل ولا الإندماج معها , حاولت بكل قواها ان تحافظ على حدود عقلها دون أن يتراجع , ولكنها فشلت في ذلك بحكم قانون الحياة الثابت وبحكم سيادة الزوج المطلقة وبحكم واجباتها ومسئولياتها الجمة من حركات روتينية تتكرر كل يوم دون إستطاعتها من تطوير ذلك العقل الذي بدأ يضمر تدريجيا , من ضمن واجباتها في هذه الدائرة هي انجاب الأبناء وخصوصا الذكور لإجل ان يعلو شأنها بهم والأهم في هذا شأن زوجها بالتأكيد , ليحمل ابناؤه اسمه فقط ولتبقى الناس تتذكر ذلك الأسم لمجرد انهم ذكورا وإن لم يضيفوا شيئاً يذكر!!, فبمجرد انفاسهم تعلو وتهبط تكفيه فخراُ وسيقولون انه انجب ذكرا حاملاً لأسمه وسيفتخر هو بنفسه وبفحولته .

بعد أن انجبت له طفلتها الأولى طلب منها ان تنجب له الذكور , غافلاً عن حقائق صارت لغيره بديهيات في أنه هو من يحدد جنس الوليد , وكيف لا يغفل عن تلك الحقائق في خضم انفلاته الغريزي دون أي تفكير , فكرتْ هي بهؤلاء الناس الذي يُحسّب لهم الف حساب وهل يستحقون هذا العناء منها ؟ وما هو الفخر الذي يستحقه هو بعملٍ تستطيع له وتتقنه حتى الحيوانات بل والحشرات ايضا ؟ كيف يريد لها ان تتشبه به وتقتدي به وان يتحكم بها ويريد لها ان تكون مثله وكأي حيوان يأكل ويتناسل ويغفو غفوته الأبدية ولكن مع فارقٍ قليل كون الحيوان حراً طليقاً مع شعوره بالأمان دون احساس منه بالخوف من المجهول كما هو احساسها معه .
توقف عمرها هنا ما بين واجباتها والقيود التي حصرتها من ابداع الأنسان وتطوّره .

كان زوجها يضع آخر لمساته الصباحية من عطور وما شابه بعد أن اتمم صلاته مسرعاً ليرمى بسجادته جانباً , فتذكرت احلام صباها وهي يقظة , تذكرت كيف كانت تحلم بمستقبلها , وتأملت به ثم حدّثت زوجها اثناء ما كانت تعمل له الفطور, لكن صوتها لم يخرج أو ان آذانه كانت صماء بحكم العادة , فاكتفت بالحديث مع نفسها , أغمضت عينيها في محاولة منها للتفكير والوصول للأسباب التي سحبت البساط من تحت قدميها دون ان تدري كيف لتلحق بما فاتها معه .


ابداعنا بوعينا وقوتنا بأملنا ... بهم نهزم التخلف وننصر الإنسانية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعم هذا يوم من ايام حيات بعضنا اليومية
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 9 / 3 - 19:41 )
تحياتى فؤادة
و انا معجب بتعليقاتك عند مقال سامى لبيب (أتتوسمون أن نكون شعوب متحضرة)

طيب بخصوص هذا المقال لدى لمحة احكيها:
قريبة لى فى يوم كنت اتحدث معها فجائت سيرة لإمرأة اخرى و قالت قريبتى:
((فلانة منقّبة لان جوزها قال لها تنتقب- وهى تقول(فلانة) لو جوزى قال لى ان اخلع النقاب (اى تصبح سافرة) فسوف أفعل هذا))

ما رأيك؟ زوجة خانعة تماما (اتحجبى او اتنقبى,حاضر__اقلعى الحجاب,حاضر)!

مجيتمعاتنا يا فؤادة تتفنن فى تربية جيل جديد (فتيان يصبحوا رجال قوّامون على النساء- و فتيات يصبحن نساء مطيعات لأزواجهن)

مجتمعاتنا فيها نسبة ضخمة-اكثر من النصف-الرجل يأمر المرأة-منذ الخطوبة- ان تصبح ملكية خاصة له (تلبس على كيفه علشان ما حدش تانى يبص عليها-تنفذ ساوكيات على كيفه و تفكر على كيفه (يا نهار اسود كمان الفكر و العقيدة على كيف جوزها!))
اذا كانت فلانة مش عاجباك على طبيعتها ابحث عن غيرها؟ ام هى ملكية خاصة لك تشكلها على كيفك؟

ونسبة اقل من مجتمعنا فيه العكس (الرجل خانع كالولايا والزوجة تقوده)

الحياة بين الرجل و المرأة مشاركة فى حدود النصف و تفاهم

وليس رجل امتلك زوجة حالها اسوأ من خادمة

مودتى سيدتى


2 - السيدة فؤادة العراقية
نيسان سمو الهوزي ( 2013 / 9 / 3 - 21:06 )
الموضوع ليس فقط مرتبط بين المرأة والرجل والحالة ليست سلبية بهذا الجانب فقط بالرغم من انك مختصة او مهتمة بهذا الجانب وهذا حق مشروع ولكن الوضع هو يا سيدتي لقد قاموا ببناء الاساس على قاعدة خاطئة ولكل شيء وليس لعلاقة الرجل بالمرأة فقط .. كل شيء قد تمّ بناءه على اساس مغلوط ومقلوب ويجب ان نعود جميعاً الى نقطة الصفر قبل التحرك نحو الامام .. تحية معطرة


3 - وهذا يوم من حياة الغالبية ومن تفكير البعض القليل
فؤاده العراقيه ( 2013 / 9 / 3 - 22:35 )
شكرا عزيزي حازم لإعجابك بتعليقاتي وهي جزء صغير نسبة لتعليقاتك وعليه يستوجب ان نسميك ملك التعليقات
نعم هكذا صارت النساء اليوم تابعات لازواجهن وما يقول عليه ينفذ حالاً ودون جدل , فهي قد تم ترويضها منذ الطفولة على الحجاب لتتعود عليه في كبرها ومن ثم لو قال لها الزوج اخلعيه فلا ترضى بخلعه بعد ان صار لها سترا وأحيانا تقول لك لا استطيع وان فعلت اشعر بأنني عارية تماما , وفعلا هكذا يكون الشعور لو تعود الأنسان على الخروج بزي معين وخصوصا لو كان ملغيا من التفكير وهمه الأساس هو حياة بسيطة وعادية وخالية من اي تغيير بانتظار الحياة الأصلية والتي سيكونوا بها خالدين ليوم الدين بعد مماتهم وهي الأحلى لهم
وكذلك شعور الرجل بفحولته سيكبر لو رضخت له الزوجة وسيتفاخر بين ناسه واهله بأنه المارد الذي لا تستطيع الزوجة من ان ترفض له اي طلب
اما كون فلانة مش عاجباه وليبحث عن غيرها , فلما هي راضخة له اصلا ؟ فالمشكلة هي سياسة العبد والمعبود والسيد والمسيود في علاقاتنا الأسرية مما ينتج منها خراب وجيل مشوه من الأبناء
تقديري لك


4 - علاقات الرجل بالمرأة اساس هدم المجتمعات
فؤاده العراقيه ( 2013 / 9 / 3 - 22:49 )
نعم عزيزي نيسان سمو جميع مواضيعنا لا ترتبط فقط بالمرأة والرجل ولكن هذه العلاقات هي القاعدة الأساس لبناء المجتمعات, فحياتنا عبارة عن قضايا وسلوك مترابط وممتد عبر قرون ايضا , الأساس قاعدته امتدت لقرون وليس هذه السنين التي عانينا منها ولا زلنا , والخطأ يتناسل ويلد لنا اخطاء , ولكن موضوع المرأة من الأهمية التي علينا التفكير الجاد به حيث ادى الى رجوع مجتمعاتنا وتوقفها كون نصفه وأكثر مشلولا كونه سينتج عنه جيلا مشلولا رضع الذل والهوان وتربى على العبودية من النصف المهمش
تحياتي وتقديري


5 - رائع ما تخطيه عزيزتى فؤادة
سامى لبيب ( 2013 / 9 / 4 - 14:44 )
تحياتى كاتبتنا المتميزة فؤادة
قد تكون مصادفة جيدة أن يتوافق مقالك مع مقالى فى معالجة نقطة محددة ولكنى لا أعتبرها مصادفة غريبة كون أن الهم مشترك والمعالجة التنويرية لك ولى متواجدة .
أشدت فى تعليقك بمقالى أننى تناولت هذه الجزئية وغيرها بإسهاب ولكنى أقول لك صدقا انك تفوقت على طرحى بمراحل فليست الجدوى بكثرة النقاط المثارة ولا عرضها بأسلوب حاد وصارم بل تكون الجدوى والتأثير فى طريقة عرضها وتأثيرها على القارئ لذا انا أشيد بطريقة عرضك لجزئية واحدة لا ترفعى فيها رايات الإستنكار بتجهم وحدة ويأسلوب خطابى بل تقديمها بطريقة تتلمس المشاعر والإحساس وهذا ما أراه فى كتاباتك وهى تلك المهارة فى عجن المشاعر والإحساس مع الأفكار ليكون تأثيرها قويا
أرى ان هذا المقال يمكن إدراجه فى ساحة الأدب والفن فهنيئا لك ولنا تميزك هذا


6 - تحية للكاتبة الفاضلة
مريم نجمه ( 2013 / 9 / 4 - 18:54 )
عاش القلم والإبداع عزيزتي فؤادة العراقية
ما كتبتيه وعبّرت عنه صديقتي ينطبق وتعيشه 80 % أو أكثر من نسائنا في أوطاننا العربية وشرقنا
سنظل نكتب ما يجول في فكرنا ووعينا علنا نضع لبنة في بناء الوطن الصحيح المتقدم والمتحضّر لأن الأسرة هي عماد المجتمع أي مجتمع إنساني والمرأة هي الأساس في هذا البناء .

لك مودتي واحترامي


7 - نعم همّنا واحد وقضيتنا واحدة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 9 / 4 - 22:28 )
فعلا همنا مشترك واحساسنا بما تعانيه شعوبنا كبير واندفاعنا للتأثير عليهم اكبر فليس مصادفة ان نشترك بإفكار معينة بالوقت ذاته طالما هي تشغلنا يوميا حيث جميع ما يحيط بنا يحمل من الهم جبالا ولا يدري من حمّله هذه الهموم
سعيدة بتعليقك وما يحمله من دعم لي كونه من كاتب متمكن ويحمل امكانيات كبيرة فتتلمس بدقة اسباب وجذور شكّلت مجتمعاتنا وحمّلتها من سلبيات لا عدّ لها , لكن ان اتفوق عليك فهذه مجاملة مشكور عليها
اما كون الطريقة تختلف فانا معك في انها معجونة بالمشاعر حيث مشاعرنا وكل ما نحن فيه متداخل يوميا بألم ومعاناة لا حدود لها من محيط انكفأ على نفسه وهمّش فكره ولم يعد يجدي نفعا , وذلك بغية الأبتعاد عن الحدة والتجهم رغم جدية الموضوع واهميته
تحية لهذا المرور الجميل رغم الملحمة التي في انتظارك


8 - العزيزة مريم نجمة المحترمة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 9 / 4 - 22:38 )
اهلا بكِ صديقتي المتنورة مريم
من يؤمن بقضية عزيزتي تبقى تلح عليه مع ايمانه بها فكرة ان عليه واجب اقدس له من ان يستسلم لحياة خانعة وباردة يملؤها الخوف وانتظار القدر المحتوم , وهناك فرق شاسع ما بين الثلج والخنوع والنار المتوقدة والرافضة للإستسلام للعبودية
اكثر النساء تنطبق عليها هذه الحياة ولكنها لا تدري بحقوقها المسلوبة وهنا تكمن العلّة والسبب في استسلامهن لواقع اعتبرنه قدرا محتوما وفرض واجب عليهن
شاكرة المرور الكريم


9 - العزيزة مريم نجمة المحترمة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 9 / 4 - 22:53 )
اهلا بكِ صديقتي المتنورة مريم
من يؤمن بقضية عزيزتي تبقى تلح عليه مع ايمانه بها فكرة ان عليه واجب اقدس له من ان يستسلم لحياة خانعة وباردة يملؤها الخوف وانتظار القدر المحتوم , وهناك فرق شاسع ما بين الثلج والخنوع والنار المتوقدة والرافضة للإستسلام للعبودية
اكثر النساء تنطبق عليها هذه الحياة ولكنها لا تدري بحقوقها المسلوبة وهنا تكمن العلّة والسبب في استسلامهن لواقع اعتبرنه قدرا محتوما وفرض واجب عليهن
شاكرة المرور الكريم


10 - الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 9 / 5 - 05:27 )
أمام هذه المرآة، وعلى هذا السرير، وفي هذا المطبخ، أفنت عمرها
وهي نموذج لمعظم نسائنا
لم يجردها الزواج فقط من حقها في الحياة، بل جردها حتى من اسمها،
التلفظ باسم المرأة ممنوع في مجتمعنا، وهي بدورها لا يمكن أن تتلفظ باسم زوجها مجرداً أمام الناس، فهو( ابن عمي) ،أو أبو فلان، فإن لم يلد له الفلان كان غريباً على مسامعنا أن يُنادى : أبو فلانة
هذا الوضع منسحب على بعض الأسر المسيحية أيضاً
( فالمحترمة ) لا تنادي زوجها باسمه أبداً
المرأة مهضومة الحقوق منذ ميلادها، وليس لنا إلا أن نتابع رصّ الجهود حول هذه القضية التي لا تُحلّ إلا بيدنا نحن النساء

معاً في صف واحد ولك تحياتي


11 - المرأة تعطي دوما وتأخذ ذل العبودية عزيزتي ليندا
فؤاده العراقيه ( 2013 / 9 / 5 - 10:15 )

اهلا بالعزيزة دوما ليندا

سنين العمر هي اغلى واهم من اي شيء آخر ومع هذا ترى المرأة امام عينها ميف تتبدد سنينها وتنزلق من بين يديها وهي مكبلة بقيود لا طائل لها وصارت تلك القيود صديقة لا تريد مبارحتها , وليس غريبا فعلها فالعبد يتعود عبوديته بحكم تفكيره الذي حصره من النظر لكل ما هو جديد , دائرة العبودية تلتف حول عنق العبيد وتخنق تفكيرهم وبالتالي سيبقى الوضع على ما هو عليه مالم تعي المرأة بعبوديتها وصدقيني وعيها بالعبودية سيجعلها وحش كاسر لا يرضح لأعتى قوة فكيف بقوانين تافهة او رجل متخلف رغب في استعبادها
تحياتي وسنبقى معا


12 - المرأة تعطي دوما وتأخذ ذل العبودية عزيزتي ليندا
فؤاده العراقيه ( 2013 / 9 / 5 - 16:14 )

اهلا بالعزيزة دوما ليندا

سنين العمر هي اغلى واهم من اي شيء آخر ومع هذا ترى المرأة امام عينها ميف تتبدد سنينها وتنزلق من بين يديها وهي مكبلة بقيود لا طائل لها وصارت تلك القيود صديقة لا تريد مبارحتها , وليس غريبا فعلها فالعبد يتعود عبوديته بحكم تفكيره الذي حصره من النظر لكل ما هو جديد , دائرة العبودية تلتف حول عنق العبيد وتخنق تفكيرهم وبالتالي سيبقى الوضع على ما هو عليه مالم تعي المرأة بعبوديتها وصدقيني وعيها بالعبودية سيجعلها وحش كاسر لا يرضح لأعتى قوة فكيف بقوانين تافهة او رجل متخلف رغب في استعبادها
تحياتي وسنبقى معا

اخر الافلام

.. كل يوم - 76 عاما على النكبة.. تاريخ اغتصاب الأوطان يطارد الا


.. رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس البلدي لمحافظة ظفار آ




.. لمستشارة بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الموريتانية


.. نائبة رئيس مجلس محافظة معان عايدة آل خطاب




.. أميرة داوود من مكتب ديوان محافظة الجيزة في مصر