الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا لم يزهر ربيع الإسلاميين ؟

أحمد عصيد

2013 / 9 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وجدت تيارات الإسلام السياسي الإخوانية منها والسلفية الوهابية في الانتفاضات الشعبية التي عرفتها دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط السياق المناسب لتصدر الحياة السياسية، واعتبرت ـ سواء منها الذين ساندوا جهارا هذه الانتفاضات وشاركوا فيها منذ البداية أو التي فضلت خوض مفاوضات التوافقات الهشة حتى اللحظات الأخيرة، أو تلك التي سارعت إلى تكفير المتظاهرين ـ اعتبرت أنها فرصتها لتولي إدارة الشأن العام ومحاولة تطبيق برنامجها بعد عقود من الحصار، غير أن طريق السلطة ليس مفروشا بالورود بالنسبة لأي كان، فالصعوبات التي تواجهها التيارات الإسلامية بكل فصائلها كثيرة نذكر منها:
1) أن الانتفاضات رفعت سقف المطالب الشعبية وحملت معها آمالا عريضة وشعارات سيصعب على الإسلاميين تحقيقها، لأن الكثير منها ـ بل الجوهرية منها وخاصة ما يتعلق بإسقاط الاستبداد وإنهاء السلطوية ـ تتعارض مع أهداف الإسلاميين المعلنة، والتي تقترح نمطا من الاستبداد الديني، بديلا للاستبداد القائم عسكريا كان أو أوليغارشيا أو فرديا. فمشروع الإسلام السياسي لا يتعارض فقط مع الديمقراطية بمبادئها وقيمها الأساسية، بل يهدّد الكثير من المكتسبات التي انتزعتها التيارات الديمقراطية والحداثية على مدى عقود من النضال المرير ضد سلطات الاستبداد.
2) أن مجيء الإسلاميين إلى السلطة تزامن مع أزمة اقتصادية ومالية خانقة ضربت العديد من بلدان العالم، وكانت لها انعكاساتها الخطيرة على بلدان الجنوب التي لا تتمتع بثروات نفطية أو باحتياطي من العملة يجنبها نتائج الأزمة.
3) ضعف الكفاءات والخبرات المتوفرة لدى التيار الإسلامي، وعدم استعداد الأطر التي يتوفرون عليها لتولي مناصب التسيير والتدبير العقلاني والعصري للمؤسسات، حيث تبين أنهم يحملون الكثير من الأفكار التي لم يضعوها قط في محكّ التجربة والفعل الإجرائي، وتبينت محدوديتها وعدم واقعيتها عند التطبيق.
4) سعي الإسلاميين المحموم إلى الاستيلاء على الدولة والمؤسسات بعد أن تبيّن لهم استحالة تنفيذ مخططهم بالتشارك مع غيرهم في الحكم، رغم أن نسبة الأصوات التي يحصلون عليها لا تؤهلهم لذلك، وهو ما يؤدي إلى خلق الكثير من التصادمات وإضعاف الحس التشاركي لدى الأطراف الحليفة لهم في التجربة الحكومية، مما يعرقل الحكامة ويؤدي إلى إضعاف الثقة في المؤسسات وفي التجربة بأكملها. وهو ما ظهرت نتائجه التي كانت منتظرة في انتفاضة المصريين الثانية ضدّ حكم الإخوان يوم 30 يونيو.
5) تطرف التيار السلفي واستعجاله للعب دور رئيسي في مسرح الأحداث رغم كونه أقلية صغيرة، مما يضطرّ هذا التيار إلى اللجوء إلى العنف وإيديولوجيا التكفير وإلحاق الأذى بمعارضيه، ويتسبّب بالتالي في الإضرار بتجربة الإسلاميين "الإخوانيين" الذين يجدون أنفسهم مضطرين ـ كما حدث في تونس ـ إلى التبرؤ من هذا التيار وإعلان الحرب عليه، وهو ما يساهم في إنهاكهم وإضعاف مردوديتهم.
6) من شأن تهديد الحريات والمكتسبات الديمقراطية أن يخلق تكتلات عديدة في المجتمع المدني والسياسي ضد الإسلاميين، مما قد يضعهم من جديد في مواجهة قوى الشارع والحركات الاحتجاجية التي لا يتحكمون فيها، وبحذو بهم بالتالي إلى استعمال العنف والسقوط في نفس الوضعية السابقة على الانتفاضات.
7) ارتباط الإسلاميين بالمخطط الدولي الذي يتمّ تحت مظلة أمريكية وبأموال سعودية وقطرية، قد يؤدي بهم إلى فقدان الشرعية في عيون أتباعهم بسبب اضطرارهم الذي لا مفرّ منه إلى الالتزام بنفس المواقف السابقة للأنظمة في القضية الفلسطينية، والتي ظلّ الإسلاميون يستغلونها للدعاية لأنفسهم باعتبارهم قوى "الممانعة" التي ستحرّر فلسطين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لولا الاسلاميين لماوقعت ثورات
عبد الله اغونان ( 2013 / 9 / 3 - 19:57 )
ربيع الاسلاميين أزهر منذ الثورة الاسلامية في ايران ونجاح الجبهة الاسلامية للانقاذ éàبالجزائر وحركة حماس بفلسطين لكن قوى الدكتاتورية أعاقتهما عن العمل أضف الى ذلك مقاومة حزب الله الطليعي للمخطط الصهيوني
مع الانتفاضات التي انطلقت عفويا دون تخطيط أوقيادة من تونس ثم مصر فليبيا واليمن وسوريا كان الاسلاميون دائما في الطليعة لكونهم الأكثر تنظيما وشعبية فلو تثالقوا أو كانو على حياد فلايمكن تصور نجاح هذه الثورات في الاطاحة بأنظمة فاسدة من كان في واجهة الحرب في ليبيا والان في سوريا؟ من يقود المظاهرات المليونية التي تنطلق من المساجد وفي الجمعات بالتحديد
حتى في المغرب20 فبراير عمودها العدل والاحسان وعندما انسحبت لممارسات تيار يساري راديكالي صارت20 فبراير شبحا وظهرت انتهازية بعض اعضائها
الاسلاميون قدموا الحجة على ثقة الشعوب فيهم بانتخابات ديمقراطية عيبها منافسة تيارات علمانية ومطالبتها في الحجر على من من حقهم تولي الصلاحيات وذلك معروف في كل قطر بتفاوت ففي مصر تحالف الفساد والاعلام المضلل والجيش والداخلية والشباب
اليائس العجول والبلطجية والسياسيون فاذا النظام يبرئ والمشروعية تسجن وتتهم بالارهاب


2 - لولا الاسلامييون لما وقعت ثورات
عبد الله اغونان ( 2013 / 9 / 3 - 20:29 )
المهم عندنا كيف وصل الاسلاميون الى الحكم وبأية وسيلة؟
معظم الثورات حملت شعارات فضفاضة
حرية
عدالة
كرامة
ولم يكن للشباب الغر أي تصور لتحقيق هذه المطالب
بعضهم في المغرب انخرط في احزاب ادارية مخزنية بل ممارسات لاأخلاقية
في مصر رفع شعار يسقط يسقط حكم العسكر ثم تحول مع حركة تمرض صنيعة المخابرات بالتوجيه والتمويل الى مباركة الانقلاب فاذا الشعار
الشعب والجيش ايد وحدة
هل حقا ليس للاسلاميين كفاءات؟
لأول مرة ينتخب ديمقراطيا رئيس مصري مدني دكتور ومناضل خرج من سجن النظام الى الحكم
جعل العصا في العجلة والرغبة في الهيمنة والاعاقة والتشويش والافشال بل اللجوء الى
القتل والاعتقال والاتهام بالارهاب
في عهد محمد مرسي سدت الأنفاق وفتحت المعابر
أسأل الأستاذ أحمد عصيد لم لم تنتبه الحركة الأمازيغية أو بالأدق نشطاؤها الى مايقع والمشاركة فيه
رأيي أن كل مكاسب الأمازيغية السياسية هي منحة مخزنية وصفقة من أجدير الى تطبيع التفيناغ وتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والقناة الأمازيغية ودسترة الأمازيغيات
كلغة ثاتنية في حين ترزح طبقة الأمازيغ في القرى والجبال في فقر وتهميش
المرجل مازال يغلي تاريخ الفشل عام
سنرى


3 - الاسلاميون ، ما لهم و ماعليهم .
أحمد عليان ( 2013 / 9 / 3 - 22:39 )
ديمقراطيا الاسلاميون أحق بانتزاع السلطة السياسية من خصومهم ، اذا حصرنا مفهوم ديمقراطية في الاحتكام للصندوق . وما تعرضوا له في الجائر و في مصر ظلم صريح وتعد على الديمقراطية و منظومة القيم وحقوق الانسان ..الخ . أما ما عليهم فيتعلق بالنهج السياسي الذي يتعارض مع الديمقراطية كتسيير لشأن المجتمع ، و ضمان حقوق الانسان بمرجعية قوانين وضعية ، اذ هم يتخذون الديمقراطية وسيلة مؤقتة للتخلي عنها بالاحتكام الى شرع الله و ها هنا نقطة الضعف . خلط الدين بالسياسة الذي لا ينتج عنه غير الفوضى و التناحر على أكثر من مستوى . كيف لشرع الله أن يوفق بين الشيخ القرضاوي كداع من كبار علماء الاسلام مؤيد للقتال ضد النظام في سوريا و الشيخ البوطي رحمه الله كداع مساو له في المرتبة يدعو الى تأييد النظام في سوريا ؟
و الى أن يثبت العكس . فحيثما سخر الدين لخدمة السياسة فان الاستبداد هو نصيب الشعوب المغبونة بتسلط حكامها ، وفتاوى شيوخها


4 - الربيع الخائب
شاكر شكور ( 2013 / 9 / 4 - 03:50 )
مقالة ممتازة وتشخيص محكم ودقيق ، نعم لم يزهر ربيع الإسلاميين ولن يزهرابدا ما داموا يقحمون ويزاوجون الدين مع السياسة ، السياسة لعبة تتحكم بها الدول الرأسمالية القوية عسكريا وتنتفع من ثمارها من خلف الكواليس روسيا والصين بأعتبار ان هاتين الدولتين من المؤلفة قلوبهم ، الأسلام الذي يحمل شعار الولاء والبراء وشعار فرض الجزية على من يخالف الأسلام لا يمكن ان يمثل الشعب بكل اطيافه ودياناته ولا بد ان يمارس التقية والكذب والنفاق لتسيير شؤون الدولة ، وكشف نفاق الأسلاميين وعمالتهم للأجنبي سهل جدا ويمكن معرفته بسهولة من خلال كيفية تعاملهم مع اسرائيل ، لم يتغير شيئ في اسلوب التسلل الأسلاميين للوصول الى الحكم وجني الغنائم ، ففي غزوات رسولهم استخدم الدين كحجة للأحتلال والسلب والنهب وبعض الشعوب كانت اصلا تعرف الله قبل الأسلام لكن استعبدت بدفع الجزية وهم صاغرون ، الفرق بين الماضي والحاضر في الماضي كان هناك قائد اسلامي يحكم ويفتي بحرية اما الآن فمفتي الأسلاميين هو اوباما وشارون وهؤلاء حولوا قبلة الأسلاميين من الكعبة الى البيت الأبيض ، تحياتي للأستاذ أحمد عصيد المحترم


5 - نعم ايها العصامــي
ميس اومازيغ ( 2013 / 9 / 4 - 16:22 )
عزيزي عصيد ازول/انت تلعم اكثر من غيرك مستنقع الخرافة الذي فرض علينا العيش فيه وما تعرض له ابناء وطننا بل ابناء كل اقطار شمال افريقيا والشرق الأوسط من شحن بما لا نفع له لنا على كوكب الأرض و ا نك بعصاميتك استطعت الأفلات من الشبكة التي اريد لنا ان نعيش داخلها ليسهل على مختاري البرامج التعليمية اللاوطنية اللانسانبة اعتمادها لأستغلالنا لذا فانني التمس منك ان لا تبخل علينا ليس فقط بمقالاتك النيرة كما هو المعتاد بل ايضا بنشر مضمن حواراتك هذه التي اتمنى ان يجمع ما تم منها في كتاب ونشره على الشبكة العنكبوتية باحد المواقع التي تكتب بها على ان يكون هذا الموقع هو الأول.
لن ينسى لك احرار الأقطار المذكور وعقلاؤها مجهوداتك في التنوير.
تانميــــرت


6 - ادانة التطبيع
عبد الله اغونان ( 2013 / 9 / 4 - 18:14 )
أوردت الصحف زيارة وفد صهيوني للمغرب ولقاءات مع بعض النشطاء الأمازيغويين واجتماعهم وعرف ذلك من صفحة على الفيسبوك بصورة يظهر فيها الأستاذ أحمدعصيد
وقد ادانت هيئات وجمعيات مغربية منها الجمعية الأمازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني في مناهضة التطبيع هذه اللقاءات لطبيعة العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وحملو المسؤولية للمجتمعين بهم وللسلطة التي لاتتحرى في هوية من يدخل البلاد وغرضه
من ذلك
وجدير بالذكر انه هناك اتصالات وزيارات بين ناشطين أمزغويين وبين الصهاينة
مما يستنكره كثير من الأمازيغيين الطبيعيين


7 - رد الى ع.ئيغنان
ميس اومازيغ ( 2013 / 9 / 4 - 18:59 )
يا ع .ئيغنان ان كنت امازيغا فتبا لأمازيغن/لقد سبق لأحمد عصيد ان سئل بهذا الصدد يا بليد واجاب بانه يستقبل كثرا من الناس الذين يرغبون في استشارات وهو لا يهمه من يكونون ولا ما هي اوطانهم اترى كيف تجاوز خرافاتك وقبيلك باننسانيته؟.
اننا نرحب كل الترحيب بأخواننا المغاربة اليهود عاشوا بين ظهرانينا لما يفوق 2000 سنة لم يغزونا ولا سبوا نسائنا ولا جزوا رؤوس مقاومينا اما الشلة التي اشرت اليها فالمغاربة يعلمون من يكون اعضاؤها مجرد نصابة محتالين يقتاتون على ظهور الشعب الفلسطيني المغلوب على امره والذي لعب قبيلك من الخرافيين الدينين جهدهم لكي لا يستقل بدولته حرا مستقلا لغرض تعلمه انت وقبيلك الا وهو تكديس الأموال بالزعم انهم يقاومون من اجله لقد تبين الرشد من الغي ثم يا بليد ان اول من طبع مع الأسرائيليين هم العربان والمسلمون انسيت من تصيح وتصرخ من اجل شرعيته المزعزمة مرسي الفار من السجن ليكم ثم ارجع الى السجن انسيت (صديقي العزيز) لهذا الأسرائلي الذي تصرخ بمجرد سماعك امرا بين اليهود المغاربة والأمازيغ؟ احلال على قبيلك حرام على الأمازيغ
انفجر لقد سبق ونبهتك انك ان بقيت بهذا الموقع ستجت


8 - تابع الى ع ئيغنان
ميس اومازيغ ( 2013 / 9 / 4 - 19:14 )
يا ع. ئيغنان ان العلامة عصيد يحاوركم بصدر رحب مفعما بالأنسانية وتعتقدون انكم ستجرونه للحوار معكم داخال ادائرة الموت دينك الدموي . معي ومن يسير في ركبي يا مشروع الأرهابي فلا حوار مع كل من يخال نفسه يتكلم باسم السماء هؤلاء مأواهم الزنازن لا غير الزنازن.
لم يا بليد لم تحتج انت وقبيلك على بن كيران ومجموعته عندما حضر الى جانبهم الصهيوني الذي على بالك؟
ان الأمازيغ قادمون وقد خسرت دنياك وآخرتك كما خسرها الكثيرون من اعدائها قبلك
وتعرفهم اؤلائك الذين دخلوا جحورهم بعد كانوا يحتكرون مكبرات الصوت وصفحات جرائد المرتزقة من اجل تمرير خطيهم الجوفاء رصاصات موجهة للأمازيعية لكن صغيري العقول امثالك لا يتعظون.
انفجر يا جبان


9 - ميش أومازيغ,, كل الأمازيغ ضد التضبيع والتطبيع
عبد الله اغونان ( 2013 / 9 / 4 - 19:41 )
من جعلك تنوب عن الأمازيغ هل قمت باستفتاء مانعرفه من استفتاءات أن جل الأمازيغ يفتخرون بهويتهم الاسلامية ويدينون كل اتصال مع العدو الصهيوني ويستنكرون تصريحات اللوبي الأمزغوي وزياراتهم لاسرائيل و استقبال اسرائيليين تحت جنسيات أخرى
أين هم اخوانك اليهود كم واحدا تعرفه؟ غادروا بليل الى اسرائيل ولم يبق منهم الا رموز نعرف وظيفتها أقسم أني ما رأيت يهوديا منذ أربعين سنة لااعرف يهود مغاربة لكن أعرف بعض المغاربة ذوي نزعة يهودية في جمعيات هامشية وفنانين يتاجرون باليهودية والصهيونية ويعجبون بحكمتها
من طبع من العرب كالنظام المصري المنهار والأردن وزعامة فتح معزولون عن شعوبهم وقراراتهم فوقية لم يستفيدوا لاسياسيا ولااقتصاديا
الرئيس مرسي تلفظ بعبارة صديقي التي قد تقال حتى للعدو وهو ورث تركة السادات ومبارك ولم ينطق قط باسم اسرائيل ذكرت لك في تعليق سابق رسالة الرسول محمد لقيصر وسماه عظيم الروم تلك لغة دبلوماسية الفترة التي حكم فيها مرسي أغلق الأنفاق وفتح المعابر ليل نهار
اسأل لم ومتى سجن مرسي سابقا لم لم يمنع من الترشح للرئاسةاذا؟ وتعرف لم أرجع الى السجن وبرئ مبارك؟ مسلس السيسي ومرسي طويل
فالنتابع


10 - تعقيب الى ع. ئيغنان
ميس اومازيغ ( 2013 / 9 / 4 - 20:18 )
اراك تتخبط خبط عشواء تقول الكثير ولا تقول شيآ انه لعب ثلاث اوراق الكوتشينة اليس كذلك؟ تتناقض مع نفسك وانت تعلم ذلك لأن طريقتك وقبيلك هي جمع الفاظ من كل فج عميق لغاية الحشو فقط ما الفرق بين تعليقاتك و قائل طائرة حمار قرد ملعقة عصفور ...؟ انها مزبلة وهي طبعا التي في دماغك ان فعلا تملك دماغا
انك تعلم لماذا فتح الأخواني الأرهابي المعابر .فتحها ذاك هو الذي دخل منه السلاح لقبيلك ليعيثوا فسادا وسفكا لدماء الأبرياء في سيناء. انه فتحها تمهيدا لتبادل الأستشارات مع الأخوان المجرمين قصد تنفيذ مخطط اسلمة المجتمع الدولي علما انه سيكون تحت تصرفه رباط الخيل السلاح المصري والتونسي والليبي. انكم تلعبون مع العقلاء ولن تجنوا غير الفشل.
لا تنتضر من العلامة الأمازيغي العقلاني الديموقراطي العلماني الحداثي احمد عصيد ان يضيع من وقته الثمين ليرد على خزعبلاتك اما انا فانني لك بالمرصاد


11 - شورى الاسلام= ديمقراكية في الغرب
مرتضى رضا ( 2013 / 9 / 4 - 20:20 )
تحية استاذ احمد:اوافقك على النقاط الست الاخيرة ففيها كلام وتحليل صحيحين نسبيا،واختلف معك في النقطة الاولى فالشورى في الاسلام امر رباني طبقه رسول الاسلام في مواطن كثيرة ولا ينكر هذا الا جاحد او حاقد كذاب وكلاهما تسقط شهادته،ليس في الاسلام استبداد الا اذا كان يخالف نص شرعي او عرفي يوافق الحكم الشرعي وخير دليل قوله سبحانه(خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين)،اما ما نراه اليوم فهو الجهل في فهم الدين وان ادعوا بانهم اسلاميين،ففقه الحال هو من مقاصد الشريعه فلم يتم تحريم الخمر بليلة وضحاها،ولم يقتل محمد(عليه الصلاة والسلام)مشركي قريش بل جعل للبيت حرمة فمن دخله فهو اّمن ومن دخل بيته فهو اّمن وقال اذهبوا فأنتم الطلقاء،ولم يدمر خليفة المسلمين عمر الكنائس في بيت المقدس او يقتل رهبانها،وهل ينكر احد الحد الذي اقامه القبطي على عبدالله بن عمرو بن العاص قائد الجند في مصر ومقولته الخالدة اقرع ابن الاكرمين(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا،واخيرا اقراره يوم قال(اصابت امراءة واخطأ عمر) ولم يولي ولده بعده في الحكم وقليل ممن مثل عبدالله بن عمر.الشورى في الاسلام= الديمقراطية في الغرب


12 - محمد مرسي...السجن للجدعان
عبد الله اغونان ( 2013 / 9 / 4 - 20:56 )
لايسجن في الشأن العام الا الأبطال يكفي أن الشعب اختاره بارادته لايغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد لاخوان ليسو القادة انهم جزء كبير من الشعوب العربية من الماء الى الماء هم الغالبية العظمى الرافضة للفساد والاستبداد جل النقابات المصرية يتحكم فيها الاخوان ويسيرونها وفي الجامعات وفي الشوارع في مصر وغيرها زر أية جامعة عربية ترى الاخوان و في ميادين القتال من حارب الطغاة في ليبيا وسوريا؟
الحركة العالمية الاخوان المسلمون والتي تم حظرها رسميا منذ الأربعينات لكنها في الواقع موجودة بقوة كان مبارك يسميها المحظورة فاذا بها السبب الرئيسي في اسقاطه وأسست في وقت وجيز حزب الحرية والعدالة الذي أثبت أنه الرقم الصعب وفاز مرسي في انتخاب الرئاسة
لاتشمت في الاخوان فهم تعودوا النضال والشهادة وهم ليسو في حاجة الى رثاء الجبناء وبائعي ذمتهم وهويتهم تفرج على الشوارع التي تندد بالانقلاب لا يحكم الانقلابيون الا مربعاتهم ومراكزهم الثورة مستمرة وعورات الانقلابيين وتكالبهم على المناصب فاحت رائحته النتنة وهم انفسهم في خلاف وصراع لمسلسل لم ينته بعد
هزيمة الفلول والاعلام المضلل وكل الانقلابيين قادمة
سنتمتع بفرجة درامية


13 - الى الاخ ميس اومازيغ بعد ادن الاستاد احمد عصيد
Jugurtha bedjaoui ( 2013 / 9 / 4 - 23:05 )
آزول اخي العزيز ميس أومازيغ وبعد التحية العاطرة لمنارة الامازيغ بشمال افريقيا الاستاد والاخ العزيز احمد عصيد اشكرك جزيل الشكر على صبرك وردك المقنع جدا لقد نورت الامازيغ في بلاد تامزغا لك من الحنكة والاخلاق الحميدة التي ترد بها على العنصريين من العرب وبكل لباقة وفطنة وتحدي فعلا عندما اقرأ ردودك تزيد دقات قلبي فخرا واعتزازا بك وبامازغيتي الشريفة الاصل والمفصل تحية لك ايها الحر القدير تكلم وكل الامازيغ معك في كل ماتقول فكلامك دواء وشفاء للقلوب المريضة لقد نورتم والاخ الاستاد احمد عصيد كل شمال افريقيا بعزتكم و شرفكم و ثقافتكم المتنورة دمتم لنا وبالمرصاد لاعداءنا لنا العزة ولهم المدلة تحياتي

اخر الافلام

.. رغم تضييقات الاحتلال.. فلسطينيون يؤدون صلاة عيد الأضحى في ال


.. دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس تعلن عن تأدية 40 ألف فلسطيني




.. خطيب المسجد الحرام: فرحة العيد لا تنسي المسلمين مآسي ما يتعر


.. مراسل العربية أسامة القاسم: نحو 1.5 مليون مليون حاج يصلون إل




.. مبعدون عن المسجد الأقصى يؤدون صلاتهم عند باب الأسباط