الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إحذروا من هذا الكتاب المدمر لحياتكم اخوتي المسلمين

رشا نور

2013 / 9 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أخي المُسلم ألا تعلم أن القرآن يحمل بين صفحاته وفى داخله سمات الحق والضلال ؟

فهو يشهد عن مٌنزله قائلاً : " هُوَ { لا يعلم أحد من "هو " فلو كان الله لقال " أنا " } الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ { لا شبهة فيها ، واضحات الدلالة } هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ { لَا تُفْهَم مَعَانِيهَا ولايعرف تأويلها ألا الله فقط } فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ { تفسيره } إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا { تضلها عن الحق } بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) "( سورة أل عمران 3 : 7 -8 ) .



ولا يعلم المٌسلم أن القرآن مدمر للنفس والروح والجسد ، ويحمل فى داخله مدمرات الحياة ، فهو خطر مميت !

ومن هذه المدمرات المميتة التى يحملها القرآن بين طياته هى " الحصيلة التراكمية من الكراهيه التى يمتلئ بها المسلم لكل المخالفين له فى اى شىء " .

و لا تتعجب عندما تعرف أن القران هو المسئول الأول ومن بعده السنة المُحمدية والسبب الاساسى والرئيسي لمخزون العداء الذى يملئ قلبك بالكراهية الشديدة لكل المخالفين لك دون إبداء الأسباب لهذا العداء ... وأذا عُرف السبب بطل العجب للباحث ، ففى نصوص القرآن و منها على سبيل المثال لا الحصر نجد :

أ - العداء لأقرباء الدرجة الأولى من المخالفين فى العقيدة والرأى :

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " (سورة التوبة 9 : 23 ) .

" وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء { عقيدة الولاء والبراء } مِّمَّا تَعْبُدُونَ " ( سورة الزخرف 43 : 26 ) .

" قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا { أى غير محدودة المدة } حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ " ( سورة الممتحنة 60 : 4 ) .

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ { الُمسلم هو الذى يُعادي } فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " ( سورة التغابن 64 : 14 ) .

" لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " ( سورة المجادلة 58 : 22 ) .

ب - العداء لليهود والنصارى :

" وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ " ( سورة البقرة 2 : 120 ) .

" وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ { وأنت مالك مايقولوا إللى هما عايزينه } قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ " ( سورة المائدة 5 : 18 ) .

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ { عقيدة الولاء والبراء } لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " ( سورة المائدة 5 : 51 ) .

" وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ " (سورة المائدة 5 : 64 ) .

" وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ { لا نعرف من هو عزير } ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ { لا نعرف من المتكلم هنا فى قاتلهم الله .. ومن الذى يدعوا لله بقتل النصاري هل هو محمد أم كاتب القرآن } أَنَّى يُؤْفَكُونَ " ( سورة التوبة 9 : 30 ) .

" وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ "( سورة البقرة 2 : 193 ) .

" وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه { اى يكون الإسلام هو دين كل العالم وهنا يحرض القرآن على قتل كل غير المُسلمين } فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" ( سورة الأنفال 8 : 39 ) .

" قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ " ( سورة التوبة 9 : 14 ) .

" وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ " ( سورة البقرة 2 – 191 ) .

جـ - العداوة للمجهول :

" وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ " ( سورة المنافقون 63 : 4 ) .

" هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ { هل هذا أسلوب إلهي ! } إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ " ( سورة آل عمران 3 : 119 ) .

" وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا " ( سورة النساء 4 : 101 ) .

" قَالُواْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ " (سورة الأعراف 7 : 129 ) .

" فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " ( سورة التوبة 9 : 5 ) .

" كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216) يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217) " ( سورة البقرة 2 : 216 – 217 ) .

" مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ " (سورة التوبة 9 : 120 ).

" وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي { ومن هم ذرية إبليس ؟ } وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا " ( سورة الكهف 18 : 50 ) .

" وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ { و من هم المجرمين ؟ } وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا " ( سورة الفرقان 25 : 31 ) .

" وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ { من هم أعداء الله يا أخى المسلم } وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ " ( سورة الأنفال 8 : 60 ) .

ومما سبق من الآيات القرآنية وغيرها من النصوص نلاحظ أن القرأن قد جعل المسلم يعادي حتى نفسه ، كما علمه القرآن قائلاً :

" وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ " (سورة يوسف 12 : 53) ، .... بل جعله يعادي الجميع ، وهذا ما تنبأ به الكتاب المقدس على فم الرب نفسه عندما قال لهاجر جارية ساره عن إسماعيل " و إنه يكون انساناً وحشياً يده على كل واحد و يد كل واحد عليه و أمام جميع أخوته يسكن { أى ضد الكل بما فيهم أخوته } . " ( سفر التكوين 16 : 12 ) ....

وهذا مانراه فى كل المُسلمين عبر التاريخ وإلى يومنا هذا ، فأنهم يصارعون الكل ، وحتى أنفسهم .... يصارعون طواحين الهواء !!

أخي المُسلم أرفض هذه الآيات الشيطانية التى تملئك بفكر المؤامرة الإبليسية وندعوك أن تخرج من هذا الصراع الذى يمزقك ويفترسك كل حين ، بل ويغلق عينيك عن أن ترى الأحضان الأبوية الإلهية المفتوحة لك الأن ...

ولكى تتحرر من هذه الأرواح الشريرة التى تملئك بها هذه الموروثات العدائية ... فهيا تعال الأن ياأخى المسلم مقبلاً لمن يقول لك : " تعالوا إلي يا جميع المتعبين و الثقيلي الأحمال و أنا أريحكم " (مت 11 : 28) ...

فهيا تعال ... قل له حررني الأن من هذه القيود الشيطانية التى أغرقتني فى الغل والكراهية ... ألهما أرحمني بأسم الرب يسوع ...

حررني ...

اللهم أقبلك الأن يارب مخلصاً شخصياً وفادياً لحياتي ...

اللهم مسلماً لك قلبي يا أرحم الراحمين ...

فى اسم الرب يسوع المسيح أمين ...

ونسألك يارب فى أسم المسيح يسوع إلهنا :

" لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ، وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى اللهِ، حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي غُفْرَانَ الْخَطَايَا وَنَصِيبًا مَعَ الْمُقَدَّسِينَ " ( سفر أعمال الرسل 26 : 18 ) .

أمين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكر وتقدير
شاكر شكور ( 2013 / 9 / 4 - 06:15 )
بارككِ الله فيك يا أخت رشا على هذا المجهود الكبير الذي تبذُلينه لغرض توعية الأخوة المسلمين بصفتك من خلفية اسلامية وتحذيرهم من السموم التي جمعها رسولهم في هذا الوعاء القرآني الذي نسبه الى الله منتحلا اسمه القدوس لتمرير شهواته ونزواته الشخصية ، اما بخصوص سورة المائدة 5 : 51 التي تقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء ) هذه السورة من السور المدنية وهذا يعني ان محمد انتظر موت زوجته النصرانية خديجة لكي ينزلها في قرآنه ولو كان قد تجرأ وأنزلها في حياة خديجة التي كانت ولية نعمته لطردته خديجة من البيت وفضحت كذبة الوحي من جبريل ، تحياتي للجميع


2 - شكر وتقدير
شاكر شكور ( 2013 / 9 / 4 - 06:15 )
بارككِ الله فيك يا أخت رشا على هذا المجهود الكبير الذي تبذُلينه لغرض توعية الأخوة المسلمين بصفتك من خلفية اسلامية وتحذيرهم من السموم التي جمعها رسولهم في هذا الوعاء القرآني الذي نسبه الى الله منتحلا اسمه القدوس لتمرير شهواته ونزواته الشخصية ، اما بخصوص سورة المائدة 5 : 51 التي تقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء ) هذه السورة من السور المدنية وهذا يعني ان محمد انتظر موت زوجته النصرانية خديجة لكي ينزلها في قرآنه ولو كان قد تجرأ وأنزلها في حياة خديجة التي كانت ولية نعمته لطردته خديجة من البيت وفضحت كذبة الوحي من جبريل ، تحياتي للجميع


3 - تنويه
شاكر شكور ( 2013 / 9 / 4 - 06:35 )
لا اعرف سبب تكرار تعليقي وأرجو من الأخت رشا حذف التعليق المكرر كما اعتذر عن الخطأ المطبعي في الكلمة الأولى ( بارككِ) والصحيح هو (باركَ) مع التقدير


4 - انت دجالة المسيحيه
سامي المنصوري ( 2013 / 9 / 4 - 07:14 )
مجرد انتقالك الى الدعوه الى المسيحيه يكون مقالك قد سقط المعنى والهدف لانك تعادين الاسلام لكي تبشري المسلمين الى المسيحيه وهذا سوف يلغي القيمه الروحيه للمقال - ان المسيحسه بلا كتاب سماوي بل انحرفت وانشقت عن اليهوديه لاغراض سياسيه انذاك
لان المسيح نزل الى اليهود في بيت لحم ولم يدعي الى المسيحيه او كتاب جديد بل الانجيل كتب بواسطة شخص مصلح مفكر اسمه بولص او بطرس لا اكثر ولا اقل وكتب الانجيل بعد الف سنه بعد موت المسيح - فنرجوا التوخي في الكلام ولا تدعي انك كنت مسلمه وتحولتي الى المسيحيه واية مسيحيه تتكلمين عنه كاثوليكيه ارثودوسكيه او قبطيه بروستانتيه الخ الخ الاف الانواع من المسيحيه اليوم - انجيل لوقا او بطرس او متي او او شكرا لك كل الديانات بشريه وكتب مزيفه ومحرفه وشكرا لك المجد للرب ولك


5 - طريقة منفرة بئيسة في التنصير
عبد الله اغونان ( 2013 / 9 / 4 - 09:17 )
لو تتبعنا هذا المنهج في تناول نصوص الأناجيل فسنجد نصوصا تدعوك الى التسليم وعدم السؤال والمناقشة كثيرة
طريقة فهم الأناجيل هي التي خلقت الكنيسة والرهبنة والحروب ومعاداة العلم وقتل العلماء
في الأناجيل اصحاحات الولاء والبراء من كل الأهل اذا لم يكونوا علىدين المسيح كما تقدمه الأناجيل المحرفة
أخي المسلم دع الاسلام والقران وسلم روحك للمصلوب كي يحميك رغم أنه عجز عن حماية نفسه ؟؟؟؟؟
أعجب من وجود شخص مخلص غير انتهازي وغير مريض نفسيا يتقبل عقله وروحه مثل هذه الترهات ويتحول الى مسيحي عن قناعة


6 - كلام الله حق اريد به باطل
مرتضى رضا ( 2013 / 9 / 4 - 16:30 )
يا ايها الذين امنوا استجبوا لله والرسول اذا دعاكم لما يحييكم،انما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله...........اّياتان للاحياء لا للاموات الذين هم صم وبكم وعمي لانهم بلا هدف ولا وجهة ولا مبدأ لؤلئك كالانعام بل هم اضل. ثم اتحول الى المقال والذي تتدعي فيه الكاتبه اخوتي!!!! ولست باخيها ولا يشرفني ذلك لاني بشر افقه واعلم ان ما جاء في الكتاب المجيد لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم عليم يهدي الى الحق والى صراط مستقيم نزل على خير خلقه وصفوة رسله محمد صلى الله عليه وسلم ما امر الا بحق وخير وعدل وهدى ،وما نهى الا عن سوء وفحشاء وبغي وضلالة.اما بقية المقال فلا يعبر الا افعى تدس السم بضكتها الصفراء الباهته،المقال افتراء وتحريف وتخريف والله ورسوله والمسلمون برءاء منه،باختصار كلمة الله حق اريد به باطل وكذب.


7 - غباء
بلبل عبد النهد ( 2013 / 9 / 4 - 22:29 )
جميل جدا ان ننتقد الاديان كل الاديان لكن ان ننتقد دين من اجل اتباث دين اخر فتلك قمة الغباء


8 - تخاريف
أحمد ألأعظمي ( 2013 / 9 / 5 - 13:41 )
ويحك كيف تجرئين أن تدعي أن تخاريفكم أفضل من تخاريفنا؟ قلتم حبل بلا دنس, يعني هو زكام وإلا أنفلونزا؟ قلنا طيب و ذكرناها في ألقرآن مرتين, عاوزين أ كثر؟ قلتم يبرأ ألأعمى و يحي ألموتى هذه أيضاً مشيناها و ذكرناها في ألقرآن. شغلة أنه هو ألرب وأبن ألرب لاتنهضم مع ربع بطل زحلاوي. عندما كان ألرب في بطن أمه تسعة أشهر من كان عينه على ألكون؟ وإلا تركها ألرب سايبه؟

اخر الافلام

.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah