الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى المظلوم الأول في العالم:4

عدنان السريح

2013 / 9 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الى المظلوم الأول في العالم :4
بقلم/عدنان السريح
إن الحضارة الغربية فقدت مقومات بقائها، ولم يعد بإمكانها البقاء والمواصلة بسبب عدم إيمانها بالله تعالى وتفرعنها،على الناس وخير مثال على ذلك فرعون الذي قال "أنا ربكم الأعلى" وأذاق الناس الهوان والعذاب يقتل أبنائهم ويستحيي نسائهم وإستكبر عليهم، وهناك قانون إلهي عادل في التعامل مع المتكبرين والمستكبرين (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ)القصص آية4

إن الله تعالى يريد أن يعيد القوة والسلطة والحكم الى أيدي الصالحين من الأمة، العابدين المستضعفين الذين إستضعفهم الظالمين، إن كانت القوة والسلطة بيد الصالحين فإنهم سيعمرون الأرض ، أما إذا كانت القوة والسلطة بيد الفاسدين الظالمين فإنهم سيذيقوا الأمة والناس الذل والهوان والقتل والتشريد والإستعباد والإرهاب، (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ) القصص آية5
إن الصالحين والمستضعفين من عباد الله لديهم عهدا من الله بأنه سيعطيهم القوة والحكم، تلك مشيئة الله تعالى ونحن في عصر الإنتظار عصر قائم آل محمد صلوات الله وسلمه عليهم الذي سيملىء الأرض عدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا،

وهنا يقال الإمام السجاد (ع) : تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله (ص) والأئمة بعده ، يا أبا خالد !.. إنّ أهل زمان غيبته ، القائلون بإمامته، المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان ، لأنّ الله - تعالى ذكره - أعطاهم من العقول والإفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله (ص) بالسيف ، أولئك المخلصون حقا ، وشيعتنا صدقاً ، والدعاة إلى دين الله سرّاً وجهراً ،وقال (ع) : إنتظار الفرج من أعظم الفرج .

إن إنتظار الإمام القائم (عج) يجب أن يكون إنتظار قائم، لا إنتظار قاعد متكاسل منتظرا مغيرا لواقع الأمه الإسلاميه؛ مرتبط بالإمام القائم في التغير الإجتماعي والسياسي والعسكري وآمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر، إن الإمام منتظرا للتغيير فينا نحن أولا، ونتحرك نحو تغيير الأمه والواقع المزري، علينا أن نتحمل المسؤولية في المشروع الإلهي المهدوي ونهيئ القاعدة الجماهيرية ونعد مقومات الظهور حتى نكون إيجابين لا سلبيين، فالإعداد نفسيا وإجتماعيا وعسكريا وإقتصاديا وكلما كان الإعداد جادا موحدا متحدا إقتربنا أكثر من إمامنا وكنا أقرب من ظهوره .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طنبورة
حمورابي سعيد ( 2013 / 9 / 8 - 10:07 )
عرب وين وطنبورة وين .


2 - اللة الشافي...
سلام صادق ( 2013 / 9 / 8 - 20:01 )
( إن الحضارة الغربية فقدت مقومات بقائها، ولم يعد بإمكانها البقاء والمواصلة بسبب عدم إيمانها بالله تعالى وتفرعنها،على الناس ((((وخير مثال على ذلك فرعون))))) الذي قال -أنا ربكم الأعلى- وأذاق الناس الهوان والعذاب يقتل أبنائهم ويستحيي نسائهم وإستكبر عليهم، وهناك قانون إلهي عادل في التعامل مع المتكبرين والمستكبرين (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ)القصص آية4)
يبدو ان فرعون طلع اوربي من المانيا ربما...خليك عائم في بحر الظلمات بانتظارالبغل الطائر!!!..بصراحة الشفاء من اللة... الله يقويكم ياشيعة ابا صالح...


3 - قول في الصميم
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2013 / 9 / 9 - 04:51 )
قيل أدرى النّاس بالأسرار سكّان الصوامع
قلت إن صحّ الذي قالوا فإن السرّ شائع
عجبا كيف ترى الشّمس عيون في البراقع
والتي لم تتبرقع لا تراها؟..

قد دخلت الدّير استنطق فيه الناسكينا
فإذا القوم من الحيرة مثلي باهتونا
غلب اليأس عليهم ، فهم مستسلمونا
وإذا بالباب مكتوب عليه...
لست أدري!

اخي الكريم:
اعلل النفس بالآمال ارقبها *** ما اضيق العبش لولا فسحة الامل.
عليكم بالتقية والانتظار والصبر على المفخخات لانها علامة من علامات الظهور.
ان ما شدني لهذا المقال هو ما ذكرته في الفقرة الثالثة واذا كنت عراقيا فهنيئا لحكومة المالكي بالشيعة الصابرين على البلاء والفقر لانهم بمنزلة المجاهدين بالسيف بين يدي رسول الله (ص) وهم المخلصون حقا والشيعة الصادقون في الولاء لحكومة فاسدة رغبة في الثواب وتعجيلا لصاحب الزمان. صدقت يا احمد مطر عندما قلت:
انيك انا امة امة تباع وتشترى وفحولهل خصيان.

اخر الافلام

.. ألبوم -كهان الكاف -: قصائد صوفية باللهجة التونسية على أنغام


.. 71-An-Nisa




.. 75-An-Nisa


.. 78-An-Nisa




.. 79-An-Nisa