الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التفسيرات الخرافية للنصوص القرآنية - الحجاب و خرم الباب

رشا نور

2013 / 9 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قديماً سمعت نكته بايخة تقول : إن واحد بلدياتي كان ساكناً فى حجرة من شقة مشتركة، هو وزوجته، وكان معهم فى نفس الشقة يسكن رجل أعزب ... وبعد كام يوم أشتكت زوجة بلدياتنا إن الأعزب يشاهدها من خلال خرم باب الحمام ،فثار بلدياتى ثم قان بخلع الباب ، أقصد خلع خرم باب الحمام، حتى لاينظر الأعزب على زوجته المصون وهى تقضى حاجتها ...


وهذا تقريباً نفس مافعله إله الإسلام مع كل المؤمنات بالإسلام المتين ... فقد قال لرسوله :







" وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ { عَمَّا لَا يَحِلّ لَهُنَّ نَظَره فى غير رجالهن } وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ { عَمَّا لَا يَحِلّ لَهُنَّ فِعْله بِهَا } وَلَا يُبْدِينَ { يُظْهِرْنَ } زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا { وَهُوَ الْوَجْه وَالْكَفَّانِ فَيَجُوز نَظَره لِأَجْنَبِيٍّ إنْ لَمْ يَخَفْ فِتْنَة فِي أَحَد وَجْهَيْنِ وَالثَّانِي يَحْرُم لِأَنَّهُ مَظِنَّة الْفِتْنَة وَرُجِّحَ حَسْمًا لِلْبَابِ } وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ { أَيْ يَسْتُرْنَ الرُّءُوس وَالْأَعْنَاق وَالصُّدُور بِالْمَقَانِعِ "وَلَا يُبْدِينَ زِينَتهنَّ" الْخَفِيَّة وَهِيَ مَا عَدَا الْوَجْه وَالْكَفَّيْنِ } وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ { جَمْع بَعْل : أَيْ زَوْج } أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ { فَيَجُوز لَهُمْ نَظَره إلَّا مَا بَيْن السُّرَّة وَالرُّكْبَة فَيَحْرُم نَظَره لِغَيْرِ الْأَزْوَاج وَخَرَجَ بِنِسَائِهِنَّ الْكَافِرَات فَلَا يَجُوز لِلْمُسْلِمَاتِ الْكَشْف لَهُنَّ وَشَمَلَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانهنَّ الْعَبِيد لملك يمينها أى عبدها التى أمتلكته بيمينها هكذا أجمع الفقهاء } أَوِ التَّابِعِينَ { ولم يتفق الفقهاء فى من هم التابعين ؟ } غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ { أَصْحَاب الْحَاجَة إلَى النِّسَاء "مِنْ الرِّجَال" بِأَنْ لَمْ يَنْتَشِر ذَكَر كُلّ "أَوْ الطِّفْل" بِمَعْنَى الْأَطْفَال "الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا" يَطَّلِعُوا "عَلَى عَوْرَات النِّسَاء" لِلْجِمَاعِ فَيَجُوز أَنْ يُبْدِينَ لَهُمْ مَا عَدَا مَا بَيْن السُّرَّة وَالرُّكْبَة } وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ { مِنْ خَلْخَال يَتَقَعْقَع } وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ { مِمَّا وَقَعَ لَكُن مِنْ النَّظَر الْمَمْنُوع مِنْهُ وَمِنْ غَيْره } لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " (سورة النور 24 : 31) .


وهذه من النصوص القرآنية التى كشفت لي حقارة الخطاب النصي للقرآن وبشريته الذى يشي ويدعي على المؤمنات المُسلمات بأنهن عاهرات عيونهن شاردة على الشهوات ولا يحفظن فروجهن ويضربن بالخلاخيل للفت نظر طالبي المتعة وصرح لهن بملك اليمين كالرجل كما صرح لها بكشف مادون السُرة إلى الرُكبة لأمة لا إله إلا الله وكل التابعين ... و قد عرى صدرها بحسب هذا النص القرآني حتى تقوم بأرضاع الكبير .










ولكن السؤال الأن هو :


أولاً : ما أنوع الحجاب الذى تكلم عنه القرآن ؟


أ - هل هو الحائل أو الساتر أو الحائط أو الحاجز ؟


" وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ " (سورة الأعراف 7 : 46) .


" وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا " (سورة الإسراء 17 : 45) .


" فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا " (سورة مريم 19 : 17) .


" فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ " (سورة ص 38 : 32) .


" وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ " (سورة فصلت 41 : 5) .


" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا " (سورة الأحزاب 33 : 53) .


" وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ " (سورة الشورى 42 : 51) .





ب – هل للأختباء والأختفاء ؟


" كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ " (سورة المطففين 83 : 15) .





جـ - هل بمعنى التغطية والستر ؟


" وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ { صُدُورهُنَ } وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " (سورة النــور 24 : 31) .





ثانياً : ولكن لماذا نزلت آية تحجيب النساء ؟


1 – هل بسبب عدم أنصراف الرجال بعد الأكل أثناء عرس الرسول بزينب بنت جحش ؟


حدثنا يحيى بن سليمان : حدثنا إبن وهب : أخبرنا يونس ،عن إبن شهاب قال:أخبرنى أنس بن مالك:أنه كان إبن عشر سنين ،مقدم رسول الله (ص) المدينة،فخدمت رسول الله (ص) عشراً حياته ،وكنت أعلم الناس بشأن الحجاب حين أنزل ، وقد كان أبى بن كعب يسألنى عنه ، وكان أول مانزل فى مبتنى رسول الله (ص) بزينب بنت جحش ،أصبح النبى (ص)بها عروساً ،فدعا القوم فأصابوا من الطعام ،ثم خرجوا، وبقى منهم رهط عند رسول الله (ص) فأطلوا المكث، فقام رسول الله(ص)فخرج وخرجت معه كى يخرجون ، فمشى رسول الله(ص)ومشيت معه ، حتى جاء عتبة حجرة عائشة ،ثم ظن رسول الله (ص) أنهم خرجوا ،فرجع ورجعت معه حتى دخل على زينب ، فإذا هم جلوس لم يتفرقوا ،فرجع رسول الله (ص) ورجعت معه حتى بلغ عتبة حجرة عائشة ، فظن أن قد خرجوا ، فرجع ورجعت معه ،فإذا هم قد خرجوا ،فأنزل آية الحجاب ،فضرب بينى وبينه ستراً .


أنظر صحيح البخارى حديث رقم 4791 و 6238 و 6239 طبعة دار المعارف بيروت لبنان .


2 – هل بسبب طلب عمر بن الخطاب من محمد أن يجعل نسائه يقضين حاجاتهن { أى يتغوطن } من وراء حجاب ؟


حدثنا أبو إسحاق : أخبرنا يعقوب : حدثنا أبى ،عن صالح ، عن إبن شهاب قال : أخبرنى عروة بن الزبير :


أن عائشة رضى الله عنها ،زوج رسول الله (ص) قالت : كان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله (ص) أحجب نساءك ،


قالت : فلم يفعل ، وكان أزواج النبى يخرجن ليلاً إلى ليل قبل المناصع ، خرجت سودة بنت زمعة وكانت أمرأة طويلة ، فراها عمر بن الخطاب وهو فى المجلس ، فقال : عرفتك ياسودة ، حرصاً على أن ينزل الحجاب ، فقالت أنزل الله عز وجل آية الحجاب .


- أنظر صحيح البخارى حديث رقم 146 و6240 طبعة دار المعارف بيروت لبنان .





ومن النصوص السابقة نستنتج إن الحجاب لم ينزل فى أمر الملابس وأنما فى الأتى :


1 - طلب الله من المؤمنين عدم أزعاج محمد فى بيته والعمل على راحته .


2 - فى نساء محمد إن يستتروا وراء ساتر أو حائط لقضاء حاجتهن عند التبرز حتى لا تنكشف عورتهن وذلك لعدم وجود دورات مياه فى هذا الوقت ، وهذا ما أتفق عليه الفقهاء ،


وفى ذلك يقول النيسابورى فى كتابه أسباب النزول فى هذا النص القرآني القائل :


" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا " (سورة الأحزاب 33 : 59) .


قال الضحاك والسدى والكلبى نزلت فى الزناة الذين كانوا يمشون فى طرق المدينة ،يتبعون النساء أذا برزن بالليل لقضاء حوائجهن ،فيرون المرأة فيدنون منها فيغمزونها فأن سكتت أتبعوها ، وإن زجرتهم إنتهوا عنها ، ولم يكونوا يطلبون ألا الإماء ، ولكن لم يكن يومئذ تعرف الحرة من الأمة ، أنما يخرجن فى دررع وخمار ، فشكون ذلك إلى أزوجهن فذكروا ذلك لرسول الله (ص) فنزلت الآية .





ويقول أيضاً :


أخبرنا سعيد بن محمد المؤذن قال : أخبرنا أحمد بن الحسين بن الجنيد قال : أخبرنا زياد بن أيو بقال :أخبرنا هيثم ، عن أبى مالك قال :


كانت النساء المؤمنين يخرجن بالليل إلى حاجاتهن وكان المنافقون يتعرضون لهم ويؤذونهن فنزلت الآية . وقال السدى : كانت المدينة ضيقة المنازل ، وكان النساء إذا كان الليل خرجن فقضين الحاجة ، و كان منساق المدينة يخرجون فإذا رأوا المرأة بغير قناع قالوا : هذه أمه فكانوا يراودونها فأنزل الله تعالى الآية .



طبعاً واضح جداً أن كل الموروث الدينى من قرآن وسنة فى أمر الحجاب كان بسبب عدم وجود دورات مياه فى أيام محمد وقضاء النسوة حاجاتهن فى الخلاء مما يعرضهن للتحرش الجنس من قبل رجال قريش وشبابها المنحلون أخلاقياً .



وهنا نهمس فى أذن أخونا المُسلم وأقول له :


ماحاجة زوجتك اليوم إلى الحجاب اليوم فى ظل القوانين والآعراف ؟


وهل زوجتك تقضى حاجتها فى الخلاء والشوارع حتى الأن ؟


ولماذا النظرة الدونية فى زوجتك ؟


ولماذا لا تصنع صندوق مدرع بعجلات تضع فيه زوجاتك وبناتك حتى لايتعرضن للتحرش الجنسى ؟


ألم يعمق فيك إله الإسلام الشهوة الجنسية بمنع الأمر لأن كل ممنوع مرغوب ؟


وأهمس فى أذن إله الإسلام قائلاً له :


ما الذى جعلك تحرض المُسلم المسكين على خلع باب الحمام بأعطاء زوجته رخصة لتخلع ملابسها أمام التابعين ؟


وأخيراً أقول :


إنه من الواضح جدا أن المسلمين قد لبسوا الحجاب العقلى فى أذهانهم خوفاً من التحرش بعقولهم المُحرمة و الممنوعة من الأستخدام إلا فى غير النكاح والأستنكاح، و عملاً بالنص القرآنى الذى يقول :


" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ " (سورة المائدة 5 : 101 ) ...

فأهرب عزيزي المُسلم من التناحة الموجودة فى النصوص القرآنية التى تشين أمك وأختك و زوجتك وأبنتك ...


و إلى اللقاء فى موضوع آخر من التناحة الإلهية فى النصوص القرآنية . قديماً سمعت نكته بايخة تقول : إن واحد بلدياتي كان ساكناً فى حجرة من شقة مشتركة، هو وزوجته، وكان معهم فى نفس الشقة يسكن رجل أعزب ... وبعد كام يوم أشتكت زوجة بلدياتنا إن الأعزب يشاهدها من خلال خرم باب الحمام ،فثار بلدياتى ثم قان بخلع الباب ، أقصد خلع خرم باب الحمام، حتى لاينظر الأعزب على زوجته المصون وهى تقضى حاجتها ...


وهذا تقريباً نفس مافعله إله الإسلام مع كل المؤمنات بالإسلام المتين ... فقد قال لرسوله :







" وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ { عَمَّا لَا يَحِلّ لَهُنَّ نَظَره فى غير رجالهن } وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ { عَمَّا لَا يَحِلّ لَهُنَّ فِعْله بِهَا } وَلَا يُبْدِينَ { يُظْهِرْنَ } زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا { وَهُوَ الْوَجْه وَالْكَفَّانِ فَيَجُوز نَظَره لِأَجْنَبِيٍّ إنْ لَمْ يَخَفْ فِتْنَة فِي أَحَد وَجْهَيْنِ وَالثَّانِي يَحْرُم لِأَنَّهُ مَظِنَّة الْفِتْنَة وَرُجِّحَ حَسْمًا لِلْبَابِ } وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ { أَيْ يَسْتُرْنَ الرُّءُوس وَالْأَعْنَاق وَالصُّدُور بِالْمَقَانِعِ "وَلَا يُبْدِينَ زِينَتهنَّ" الْخَفِيَّة وَهِيَ مَا عَدَا الْوَجْه وَالْكَفَّيْنِ } وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ { جَمْع بَعْل : أَيْ زَوْج } أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ { فَيَجُوز لَهُمْ نَظَره إلَّا مَا بَيْن السُّرَّة وَالرُّكْبَة فَيَحْرُم نَظَره لِغَيْرِ الْأَزْوَاج وَخَرَجَ بِنِسَائِهِنَّ الْكَافِرَات فَلَا يَجُوز لِلْمُسْلِمَاتِ الْكَشْف لَهُنَّ وَشَمَلَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانهنَّ الْعَبِيد لملك يمينها أى عبدها التى أمتلكته بيمينها هكذا أجمع الفقهاء } أَوِ التَّابِعِينَ { ولم يتفق الفقهاء فى من هم التابعين ؟ } غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ { أَصْحَاب الْحَاجَة إلَى النِّسَاء "مِنْ الرِّجَال" بِأَنْ لَمْ يَنْتَشِر ذَكَر كُلّ "أَوْ الطِّفْل" بِمَعْنَى الْأَطْفَال "الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا" يَطَّلِعُوا "عَلَى عَوْرَات النِّسَاء" لِلْجِمَاعِ فَيَجُوز أَنْ يُبْدِينَ لَهُمْ مَا عَدَا مَا بَيْن السُّرَّة وَالرُّكْبَة } وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ { مِنْ خَلْخَال يَتَقَعْقَع } وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ { مِمَّا وَقَعَ لَكُن مِنْ النَّظَر الْمَمْنُوع مِنْهُ وَمِنْ غَيْره } لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " (سورة النور 24 : 31) .


وهذه من النصوص القرآنية التى كشفت لي حقارة الخطاب النصي للقرآن وبشريته الذى يشي ويدعي على المؤمنات المُسلمات بأنهن عاهرات عيونهن شاردة على الشهوات ولا يحفظن فروجهن ويضربن بالخلاخيل للفت نظر طالبي المتعة وصرح لهن بملك اليمين كالرجل كما صرح لها بكشف مادون السُرة إلى الرُكبة لأمة لا إله إلا الله وكل التابعين ... و قد عرى صدرها بحسب هذا النص القرآني حتى تقوم بأرضاع الكبير .










ولكن السؤال الأن هو :


أولاً : ما أنوع الحجاب الذى تكلم عنه القرآن ؟


أ - هل هو الحائل أو الساتر أو الحائط أو الحاجز ؟


" وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ " (سورة الأعراف 7 : 46) .


" وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا " (سورة الإسراء 17 : 45) .


" فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا " (سورة مريم 19 : 17) .


" فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ " (سورة ص 38 : 32) .


" وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ " (سورة فصلت 41 : 5) .


" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا " (سورة الأحزاب 33 : 53) .


" وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ " (سورة الشورى 42 : 51) .





ب – هل للأختباء والأختفاء ؟


" كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ " (سورة المطففين 83 : 15) .





جـ - هل بمعنى التغطية والستر ؟


" وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ { صُدُورهُنَ } وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " (سورة النــور 24 : 31) .





ثانياً : ولكن لماذا نزلت آية تحجيب النساء ؟


1 – هل بسبب عدم أنصراف الرجال بعد الأكل أثناء عرس الرسول بزينب بنت جحش ؟


حدثنا يحيى بن سليمان : حدثنا إبن وهب : أخبرنا يونس ،عن إبن شهاب قال:أخبرنى أنس بن مالك:أنه كان إبن عشر سنين ،مقدم رسول الله (ص) المدينة،فخدمت رسول الله (ص) عشراً حياته ،وكنت أعلم الناس بشأن الحجاب حين أنزل ، وقد كان أبى بن كعب يسألنى عنه ، وكان أول مانزل فى مبتنى رسول الله (ص) بزينب بنت جحش ،أصبح النبى (ص)بها عروساً ،فدعا القوم فأصابوا من الطعام ،ثم خرجوا، وبقى منهم رهط عند رسول الله (ص) فأطلوا المكث، فقام رسول الله(ص)فخرج وخرجت معه كى يخرجون ، فمشى رسول الله(ص)ومشيت معه ، حتى جاء عتبة حجرة عائشة ،ثم ظن رسول الله (ص) أنهم خرجوا ،فرجع ورجعت معه حتى دخل على زينب ، فإذا هم جلوس لم يتفرقوا ،فرجع رسول الله (ص) ورجعت معه حتى بلغ عتبة حجرة عائشة ، فظن أن قد خرجوا ، فرجع ورجعت معه ،فإذا هم قد خرجوا ،فأنزل آية الحجاب ،فضرب بينى وبينه ستراً .


أنظر صحيح البخارى حديث رقم 4791 و 6238 و 6239 طبعة دار المعارف بيروت لبنان .


2 – هل بسبب طلب عمر بن الخطاب من محمد أن يجعل نسائه يقضين حاجاتهن { أى يتغوطن } من وراء حجاب ؟


حدثنا أبو إسحاق : أخبرنا يعقوب : حدثنا أبى ،عن صالح ، عن إبن شهاب قال : أخبرنى عروة بن الزبير :


أن عائشة رضى الله عنها ،زوج رسول الله (ص) قالت : كان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله (ص) أحجب نساءك ،


قالت : فلم يفعل ، وكان أزواج النبى يخرجن ليلاً إلى ليل قبل المناصع ، خرجت سودة بنت زمعة وكانت أمرأة طويلة ، فراها عمر بن الخطاب وهو فى المجلس ، فقال : عرفتك ياسودة ، حرصاً على أن ينزل الحجاب ، فقالت أنزل الله عز وجل آية الحجاب .


- أنظر صحيح البخارى حديث رقم 146 و6240 طبعة دار المعارف بيروت لبنان .





ومن النصوص السابقة نستنتج إن الحجاب لم ينزل فى أمر الملابس وأنما فى الأتى :


1 - طلب الله من المؤمنين عدم أزعاج محمد فى بيته والعمل على راحته .


2 - فى نساء محمد إن يستتروا وراء ساتر أو حائط لقضاء حاجتهن عند التبرز حتى لا تنكشف عورتهن وذلك لعدم وجود دورات مياه فى هذا الوقت ، وهذا ما أتفق عليه الفقهاء ،


وفى ذلك يقول النيسابورى فى كتابه أسباب النزول فى هذا النص القرآني القائل :


" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا " (سورة الأحزاب 33 : 59) .


قال الضحاك والسدى والكلبى نزلت فى الزناة الذين كانوا يمشون فى طرق المدينة ،يتبعون النساء أذا برزن بالليل لقضاء حوائجهن ،فيرون المرأة فيدنون منها فيغمزونها فأن سكتت أتبعوها ، وإن زجرتهم إنتهوا عنها ، ولم يكونوا يطلبون ألا الإماء ، ولكن لم يكن يومئذ تعرف الحرة من الأمة ، أنما يخرجن فى دررع وخمار ، فشكون ذلك إلى أزوجهن فذكروا ذلك لرسول الله (ص) فنزلت الآية .





ويقول أيضاً :


أخبرنا سعيد بن محمد المؤذن قال : أخبرنا أحمد بن الحسين بن الجنيد قال : أخبرنا زياد بن أيو بقال :أخبرنا هيثم ، عن أبى مالك قال :


كانت النساء المؤمنين يخرجن بالليل إلى حاجاتهن وكان المنافقون يتعرضون لهم ويؤذونهن فنزلت الآية . وقال السدى : كانت المدينة ضيقة المنازل ، وكان النساء إذا كان الليل خرجن فقضين الحاجة ، و كان منساق المدينة يخرجون فإذا رأوا المرأة بغير قناع قالوا : هذه أمه فكانوا يراودونها فأنزل الله تعالى الآية .



طبعاً واضح جداً أن كل الموروث الدينى من قرآن وسنة فى أمر الحجاب كان بسبب عدم وجود دورات مياه فى أيام محمد وقضاء النسوة حاجاتهن فى الخلاء مما يعرضهن للتحرش الجنس من قبل رجال قريش وشبابها المنحلون أخلاقياً .



وهنا نهمس فى أذن أخونا المُسلم وأقول له :


ماحاجة زوجتك اليوم إلى الحجاب اليوم فى ظل القوانين والآعراف ؟


وهل زوجتك تقضى حاجتها فى الخلاء والشوارع حتى الأن ؟


ولماذا النظرة الدونية فى زوجتك ؟


ولماذا لا تصنع صندوق مدرع بعجلات تضع فيه زوجاتك وبناتك حتى لايتعرضن للتحرش الجنسى ؟


ألم يعمق فيك إله الإسلام الشهوة الجنسية بمنع الأمر لأن كل ممنوع مرغوب ؟


وأهمس فى أذن إله الإسلام قائلاً له :


ما الذى جعلك تحرض المُسلم المسكين على خلع باب الحمام بأعطاء زوجته رخصة لتخلع ملابسها أمام التابعين ؟


وأخيراً أقول :


إنه من الواضح جدا أن المسلمين قد لبسوا الحجاب العقلى فى أذهانهم خوفاً من التحرش بعقولهم المُحرمة و الممنوعة من الأستخدام إلا فى غير النكاح والأستنكاح، و عملاً بالنص القرآنى الذى يقول :


" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ " (سورة المائدة 5 : 101 ) ...

فأهرب عزيزي المُسلم من التناحة الموجودة فى النصوص القرآنية التى تشين أمك وأختك و زوجتك وأبنتك ...


و إلى اللقاء فى موضوع آخر من التناحة الإلهية فى النصوص القرآنية . قديماً سمعت نكته بايخة تقول : إن واحد بلدياتي كان ساكناً فى حجرة من شقة مشتركة، هو وزوجته، وكان معهم فى نفس الشقة يسكن رجل أعزب ... وبعد كام يوم أشتكت زوجة بلدياتنا إن الأعزب يشاهدها من خلال خرم باب الحمام ،فثار بلدياتى ثم قان بخلع الباب ، أقصد خلع خرم باب الحمام، حتى لاينظر الأعزب على زوجته المصون وهى تقضى حاجتها ...


وهذا تقريباً نفس مافعله إله الإسلام مع كل المؤمنات بالإسلام المتين ... فقد قال لرسوله :







" وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ { عَمَّا لَا يَحِلّ لَهُنَّ نَظَره فى غير رجالهن } وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ { عَمَّا لَا يَحِلّ لَهُنَّ فِعْله بِهَا } وَلَا يُبْدِينَ { يُظْهِرْنَ } زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا { وَهُوَ الْوَجْه وَالْكَفَّانِ فَيَجُوز نَظَره لِأَجْنَبِيٍّ إنْ لَمْ يَخَفْ فِتْنَة فِي أَحَد وَجْهَيْنِ وَالثَّانِي يَحْرُم لِأَنَّهُ مَظِنَّة الْفِتْنَة وَرُجِّحَ حَسْمًا لِلْبَابِ } وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ { أَيْ يَسْتُرْنَ الرُّءُوس وَالْأَعْنَاق وَالصُّدُور بِالْمَقَانِعِ "وَلَا يُبْدِينَ زِينَتهنَّ" الْخَفِيَّة وَهِيَ مَا عَدَا الْوَجْه وَالْكَفَّيْنِ } وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ { جَمْع بَعْل : أَيْ زَوْج } أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ { فَيَجُوز لَهُمْ نَظَره إلَّا مَا بَيْن السُّرَّة وَالرُّكْبَة فَيَحْرُم نَظَره لِغَيْرِ الْأَزْوَاج وَخَرَجَ بِنِسَائِهِنَّ الْكَافِرَات فَلَا يَجُوز لِلْمُسْلِمَاتِ الْكَشْف لَهُنَّ وَشَمَلَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانهنَّ الْعَبِيد لملك يمينها أى عبدها التى أمتلكته بيمينها هكذا أجمع الفقهاء } أَوِ التَّابِعِينَ { ولم يتفق الفقهاء فى من هم التابعين ؟ } غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ { أَصْحَاب الْحَاجَة إلَى النِّسَاء "مِنْ الرِّجَال" بِأَنْ لَمْ يَنْتَشِر ذَكَر كُلّ "أَوْ الطِّفْل" بِمَعْنَى الْأَطْفَال "الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا" يَطَّلِعُوا "عَلَى عَوْرَات النِّسَاء" لِلْجِمَاعِ فَيَجُوز أَنْ يُبْدِينَ لَهُمْ مَا عَدَا مَا بَيْن السُّرَّة وَالرُّكْبَة } وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ { مِنْ خَلْخَال يَتَقَعْقَع } وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ { مِمَّا وَقَعَ لَكُن مِنْ النَّظَر الْمَمْنُوع مِنْهُ وَمِنْ غَيْره } لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " (سورة النور 24 : 31) .


وهذه من النصوص القرآنية التى كشفت لي حقارة الخطاب النصي للقرآن وبشريته الذى يشي ويدعي على المؤمنات المُسلمات بأنهن عاهرات عيونهن شاردة على الشهوات ولا يحفظن فروجهن ويضربن بالخلاخيل للفت نظر طالبي المتعة وصرح لهن بملك اليمين كالرجل كما صرح لها بكشف مادون السُرة إلى الرُكبة لأمة لا إله إلا الله وكل التابعين ... و قد عرى صدرها بحسب هذا النص القرآني حتى تقوم بأرضاع الكبير .










ولكن السؤال الأن هو :


أولاً : ما أنوع الحجاب الذى تكلم عنه القرآن ؟


أ - هل هو الحائل أو الساتر أو الحائط أو الحاجز ؟


" وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ " (سورة الأعراف 7 : 46) .


" وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا " (سورة الإسراء 17 : 45) .


" فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا " (سورة مريم 19 : 17) .


" فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ " (سورة ص 38 : 32) .


" وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ " (سورة فصلت 41 : 5) .


" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا " (سورة الأحزاب 33 : 53) .


" وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ " (سورة الشورى 42 : 51) .





ب – هل للأختباء والأختفاء ؟


" كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ " (سورة المطففين 83 : 15) .





جـ - هل بمعنى التغطية والستر ؟


" وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ { صُدُورهُنَ } وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " (سورة النــور 24 : 31) .





ثانياً : ولكن لماذا نزلت آية تحجيب النساء ؟


1 – هل بسبب عدم أنصراف الرجال بعد الأكل أثناء عرس الرسول بزينب بنت جحش ؟


حدثنا يحيى بن سليمان : حدثنا إبن وهب : أخبرنا يونس ،عن إبن شهاب قال:أخبرنى أنس بن مالك:أنه كان إبن عشر سنين ،مقدم رسول الله (ص) المدينة،فخدمت رسول الله (ص) عشراً حياته ،وكنت أعلم الناس بشأن الحجاب حين أنزل ، وقد كان أبى بن كعب يسألنى عنه ، وكان أول مانزل فى مبتنى رسول الله (ص) بزينب بنت جحش ،أصبح النبى (ص)بها عروساً ،فدعا القوم فأصابوا من الطعام ،ثم خرجوا، وبقى منهم رهط عند رسول الله (ص) فأطلوا المكث، فقام رسول الله(ص)فخرج وخرجت معه كى يخرجون ، فمشى رسول الله(ص)ومشيت معه ، حتى جاء عتبة حجرة عائشة ،ثم ظن رسول الله (ص) أنهم خرجوا ،فرجع ورجعت معه حتى دخل على زينب ، فإذا هم جلوس لم يتفرقوا ،فرجع رسول الله (ص) ورجعت معه حتى بلغ عتبة حجرة عائشة ، فظن أن قد خرجوا ، فرجع ورجعت معه ،فإذا هم قد خرجوا ،فأنزل آية الحجاب ،فضرب بينى وبينه ستراً .


أنظر صحيح البخارى حديث رقم 4791 و 6238 و 6239 طبعة دار المعارف بيروت لبنان .


2 – هل بسبب طلب عمر بن الخطاب من محمد أن يجعل نسائه يقضين حاجاتهن { أى يتغوطن } من وراء حجاب ؟


حدثنا أبو إسحاق : أخبرنا يعقوب : حدثنا أبى ،عن صالح ، عن إبن شهاب قال : أخبرنى عروة بن الزبير :


أن عائشة رضى الله عنها ،زوج رسول الله (ص) قالت : كان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله (ص) أحجب نساءك ،


قالت : فلم يفعل ، وكان أزواج النبى يخرجن ليلاً إلى ليل قبل المناصع ، خرجت سودة بنت زمعة وكانت أمرأة طويلة ، فراها عمر بن الخطاب وهو فى المجلس ، فقال : عرفتك ياسودة ، حرصاً على أن ينزل الحجاب ، فقالت أنزل الله عز وجل آية الحجاب .


- أنظر صحيح البخارى حديث رقم 146 و6240 طبعة دار المعارف بيروت لبنان .





ومن النصوص السابقة نستنتج إن الحجاب لم ينزل فى أمر الملابس وأنما فى الأتى :


1 - طلب الله من المؤمنين عدم أزعاج محمد فى بيته والعمل على راحته .


2 - فى نساء محمد إن يستتروا وراء ساتر أو حائط لقضاء حاجتهن عند التبرز حتى لا تنكشف عورتهن وذلك لعدم وجود دورات مياه فى هذا الوقت ، وهذا ما أتفق عليه الفقهاء ،


وفى ذلك يقول النيسابورى فى كتابه أسباب النزول فى هذا النص القرآني القائل :


" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا " (سورة الأحزاب 33 : 59) .


قال الضحاك والسدى والكلبى نزلت فى الزناة الذين كانوا يمشون فى طرق المدينة ،يتبعون النساء أذا برزن بالليل لقضاء حوائجهن ،فيرون المرأة فيدنون منها فيغمزونها فأن سكتت أتبعوها ، وإن زجرتهم إنتهوا عنها ، ولم يكونوا يطلبون ألا الإماء ، ولكن لم يكن يومئذ تعرف الحرة من الأمة ، أنما يخرجن فى دررع وخمار ، فشكون ذلك إلى أزوجهن فذكروا ذلك لرسول الله (ص) فنزلت الآية .





ويقول أيضاً :


أخبرنا سعيد بن محمد المؤذن قال : أخبرنا أحمد بن الحسين بن الجنيد قال : أخبرنا زياد بن أيو بقال :أخبرنا هيثم ، عن أبى مالك قال :


كانت النساء المؤمنين يخرجن بالليل إلى حاجاتهن وكان المنافقون يتعرضون لهم ويؤذونهن فنزلت الآية . وقال السدى : كانت المدينة ضيقة المنازل ، وكان النساء إذا كان الليل خرجن فقضين الحاجة ، و كان منساق المدينة يخرجون فإذا رأوا المرأة بغير قناع قالوا : هذه أمه فكانوا يراودونها فأنزل الله تعالى الآية .



طبعاً واضح جداً أن كل الموروث الدينى من قرآن وسنة فى أمر الحجاب كان بسبب عدم وجود دورات مياه فى أيام محمد وقضاء النسوة حاجاتهن فى الخلاء مما يعرضهن للتحرش الجنس من قبل رجال قريش وشبابها المنحلون أخلاقياً .



وهنا نهمس فى أذن أخونا المُسلم وأقول له :


ماحاجة زوجتك اليوم إلى الحجاب اليوم فى ظل القوانين والآعراف ؟


وهل زوجتك تقضى حاجتها فى الخلاء والشوارع حتى الأن ؟


ولماذا النظرة الدونية فى زوجتك ؟


ولماذا لا تصنع صندوق مدرع بعجلات تضع فيه زوجاتك وبناتك حتى لايتعرضن للتحرش الجنسى ؟


ألم يعمق فيك إله الإسلام الشهوة الجنسية بمنع الأمر لأن كل ممنوع مرغوب ؟


وأهمس فى أذن إله الإسلام قائلاً له :


ما الذى جعلك تحرض المُسلم المسكين على خلع باب الحمام بأعطاء زوجته رخصة لتخلع ملابسها أمام التابعين ؟


وأخيراً أقول :


إنه من الواضح جدا أن المسلمين قد لبسوا الحجاب العقلى فى أذهانهم خوفاً من التحرش بعقولهم المُحرمة و الممنوعة من الأستخدام إلا فى غير النكاح والأستنكاح، و عملاً بالنص القرآنى الذى يقول :


" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ " (سورة المائدة 5 : 101 ) ...

فأهرب عزيزي المُسلم من التفسيرات الخرافية الموجودة فى النصوص القرآنية التى تشين أمك وأختك و زوجتك وأبنتك ...


و إلى اللقاء فى موضوع آخر من التفسيرات الخرافية للنصوص القرآنية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سؤالين
يعقوب ديري ( 2013 / 9 / 9 - 06:41 )
اذا كانت ملكات اليمين هن نساء مستعبدات للاستمتاع الجنسي, اليس ما ملكت ايمانهن هم العبيد لاستمتاع المراة الجنسي؟ ما الذي كان يفعله عمر في الليل مع فساق المدينة؟


2 - بلدياتك أحمق .هل هو مسيحي؟
عبد الله اغونان ( 2013 / 9 / 9 - 13:41 )
نكتة بايخة فعلا كما قلت اذ تعبر عن حمق لايحتج به
ولانعرف ديانته فقد يكون قبطيا
تذكري أن الحجاب لباس الراهبات وصورة مريم كما تقدمونها بالحجاب
سؤال
هل كانت هناك دورات مياه أ مراحيض زمن المسيح ؟ لم نعرف لهاوجودا من خلال نصوص الأناجيل
الحجاب لغويا هو الستر أيا كان
واصطلاحيا هو لباس عفة ورد في النص القراني
ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المومنين يدنين عليهن من جلابيبهن ...الخ
وأحاديث نبوية كثيرة
العبيد وملك اليمين كان لهم وجود زمن المسيح ومنصوص عليه في الأناجيل


3 - طائفية 13 قرن من الزمان قبل إلغاء العبودية
Amir Baky ( 2013 / 9 / 9 - 14:15 )
عندما تكون عورة الجارية المسلمة من السرة الى الركبة. وعورة الحرة ليست هكذا إذن منطقى أن يكون الحجاب للحرائر و ليس للجوارى التى يتم شرائهن من اسواق النخاسة فى زمن الخلافة الإسلامية. ويقوم المشترى بفحص بضاعتة قبل الشراء و يعاين جسد هذة الجارية. إذن الله طائفى بإمتياز ويفرض فروضة على بعض النساء و يمنعها على البعض الآخر. والفروض الدينية من جوهر الدين و بما أن جوهر الدين بهذه الطائفية إذن البعد عنة غنيمة.


4 - رشا نور اكثري اكل الخبز المقدس
رعد ناجي ( 2013 / 9 / 9 - 14:22 )
اود ان اسئل التحكم ؟ ما هو الأمر الذي خالفنا فيه القواعد ؟ وأ عجبي !! هل باعتقادكم ان الكاتبه متفقه مع قواعدكم ؟؟ الم يتضمن خطابها أي مخالفات أخلاقية خارجه عن نطاق البحث العلمي ،
ثم يجب عليكم ان تتذكروا بان ما أوردته في تعليقي هو من صميم العقيدة النصرانيه.
و أكرر نصيحتي للكاتبه. بان تزيد من اكل الخبز المقدس


5 - الإسلام منتج بشرى
Amir Baky ( 2013 / 9 / 9 - 15:43 )
هل يوجد دين فى العالم يتم إكتشاف فروضة (أساس قواعدة) فى نهاية القرن العشرين؟؟ هل يعقل أن يكون ملايين من المسلمين على غفلة من فرض دينى؟؟ هل يعقل أن بلد الأزهر تكون غافلة عن هذا الفرض حتى إكتشافة فى عهد السادات؟ نحن أمام إحتمالين لا ثالث لهما. أم أن الإسلام دين ليس له قواعد ثابتة و معروفة على مر الزمان و يمكن إكتشاف فروض جديدة له فى المستقبل. أو أن الحجاب هو ملبس له أهداف سياسية فتم الترويج له على أنه فرض دينى. فلا أحد ضد الإحتشام ولكن ضد تمرير بدع فى الدين تفتح المجال للمزيد من التخاريف و الإستنتاجات البشرية. أجزم الآن أن الإسلام هو منتج بشرى بعد تصديق أن الحجاب فرض دينى.


6 - لقد تم التعديل. و نعود لرشا نور
رعد ناجي ( 2013 / 9 / 10 - 00:39 )
واقعاً كنت في ما سبق اعتبر مثل تلك الكتابات هي نتاج جهل الكاتبه ولكن يوماً بعد يوم اكتشف ان الحقد الأسود هو وراء كل ما أصاب كاتبة تلك الترهات ، فالاصطياد بالماء العكر و إبراز كل ما اختلف فيه ولم يتحقق منه المختصين بالحديث والرواية و التطاول باقذع السباب بمناسبة او من غيرها إنما يدل كل ذلك على حاله مرضيه متقدمة و مستعصيه، والعلاج الناجع لهكذا حالات انصح الكاتبه بالرجوع الى اكل المزيد من الخبز المقدس كما ورد في كتابكم المقدس ، ولكل من لا يعلم شيئاً عن هذا الخبز المقدس المخلوط من القساوسة عليه الرجوع الى الرابط التالي ليتعرف الى تخاريفهم المقدسه.

http://www.kitabat.info/subject.php?id=29342

اخر الافلام

.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah


.. 104-Al-Baqarah




.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في