الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل إله القرآن توقف عن حفظ الذِكر القرأني

رشا نور

2013 / 9 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قد تعلمت أن إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، و أن كوني أفكر هذا يثبت أني موجود و لي رأي ، إن الإختلاف يعني الإبداع ..التميز.. التطور. لكن للأسف أن هذه المبادئ لا يخضع لها لن أقول كل المسلمين حتى لا أتهم بالتعصب و انما الغالبية العظمى من المسلمين.
آخى المُسلم.. لا أعلم لماذا كل هذه الضجة التى ثارت وقامت الدنيا ولم تقعد بسبب نشر" سورة السيسي "الربساويه على موقع "مصر للمسيح" ... لم يرى القارئ الأبداع اللغوي و المعاني الإيجابية و لكن شمر عن ساعديه وبدأ بالخطط الإنتقاميه المضاده وكأن إله القرآن توقف عن حفظ ذكره وتركه لهؤلاء الهكرز الإرهابي الذى يتوعد بحرق ونسف وتدمير وقتل كل من يقترب من الذكر القرآني !!!
إلم يتعهد صاحب هذا الذكر بأن يحفظه حينما قال أهل قريش :
" وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (7) مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ (8) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) " (سورة الحجر 15 : 6 – 9 ) .
فهل قصرت يده وغلت فى هذه الأيام على حفظ ذكره من العابثين ؟
أذاً لماذا هذا الكم من الغضب والوعد والوعيد وكاتبه هو الذى تحدى هؤلاء العابثون قائلاً في ( سورة البقرة 2 : 23 و24 ) : " وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَا دْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَا تَّقُوا النَّارَ التِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِين " .

وحينما قال أهل قريش على القرآن أنه أفتراء زاد التحدى بلة قائلاً فى ( سورة يونس 10: 38 ) : " أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَا دْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ " .
بل ورفع لغة التحدي قائلاً فى ( سورة الإسراء 17: 88 ) : " قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذا القُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً " .
وآخيراً حسم الأمر بعدم الإستطاعة بالإتيان بمثله قائلاً فى ( سورة الإسراء 17: 88 ) " قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذا القُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً " .
والنصوص السابقة نتاكد أن صاحب الذكر القرآني هو الذى بدء بالتحدي للإتيان بمثله فلما الثورة الأن على من يقبل التحدي ؟
العجيب أن كاتب القرآن لم يغضب ولم يثر حينما قال أن محمد يعلمه بشر أى أن النصوص القرآنية صناعة بشرية فقال فى ( سورة النحل 16: 103 ) : " وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ { يمليون وينسبون إليه انه يعلمه و الكلام على سلمان الفارسي } أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ { طبعاً لهم حق لوجود مئات الكلمات الأعجمية الغير عربية فى القرآن } " .
بل وقال فى ( سورة هود11: 13 ) " أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنْ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ" .

وعندما أستخف أهل قريش بالذكر القرآني وعد كاتب القرآن بأنه سيسمهم على خراطيمهم قائلاً
فى ( سورة القلم 67 : 15 - 16 ) : " إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ { أى خرفات } ، سَنَسِمُهُ { سنضع علامة } عَلَى الْخُرْطُومِ { تخيلوا الخلرطوم فى الانسان هو الأنف} " .
ولم ترهبهم التهديد بالسمةِ فى خراطيمهم فقالوا فى ( سورة الأنفال8 : 31 ) : " وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ { أى خرفات } " .

بل قالوا أنهم لا يطيقون سماع تلاوته ويتسامرون يستهزؤن بنصوصه وهذا ماأكده كاتب القرآن فى ( سورة المؤمنون 23: 66-67 ) : " قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ { ترجعون معرضين عن سماعها } مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا { سماراً حوله باليل } تَهْجُرُونَ " .

والغريب أن أهل قريش تحدوا كاتب القرآن بأن ياتيهم معجزة لأن الكلام سهل حتى يصدقوا أدعائه فى النبوة ولهم الحق فى هذا التحدي لأن نصوص القرآن تعلن بشرية كاتبها وغير مقنعة وهذا ما قر بها كاتب القرآن فى ( سورة الأنبياء21: 5 ) : " بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ{ تخاليط أحلام رآها فى نومه } بَلْ افْتَرَاهُ { كلام أفتراء على الأله الحقيقي، ونسب لله سالبيات مثل إلهام الفجور وزيغ القلوب } بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ " .

الغريب أنه أعلن التحدي ثم قال عنهم أنهم عاجزين أن يأتوا بمثله بدون أبداء أسباب لهذا العجز هذا ما جاء فى ( سورة سبٍا 34 : 38 ) : " وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ " .

بل وأدعى كاتب الذكر وأتهمهم بأنهم من أتباع الشيطان فقال فى ( سورة الشعراء 26: 221- 226 ) : " هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223) وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمْ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَى أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226 ) " .

بل وهددهم بمسخهم وهذا ماقاله كاتب الذكر فى ( سورة يس 36 : 67 ) : " وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ " .

وعندما ذهق كاتب الذكر من هؤلاء العابثون بنصوصه توعدهم ببأس المصير وإلقائهم فى جهنم النار قائلاً فى ( سورة البقرة2: 23 - 24 ) : " وَإِنْ كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ ( 23 ) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) " .

ثم قام بتهديدهم بأنه سيسلط عليهم من يقتلهم بأبشع الطرق الإرهابية ... فى ( سورة المائدة 5 : 33 ) قائلاً : " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " ... والتاريخ الإسلامي مملوء بمثل هذه الحوادث المزرية ، وكيف كان يتعامل محمد مع خصومه ؟

ومع ذلك أثر أهل قريش على شهادتهم وقول الحق فى هذا الذكر وأن كاتب نصوصه لشاعر مجنون وهذا ماعترف به كاتب القرآن فى ( سورة الصافات 37 : 36 ) : " وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ " .

بل وكاهن أى من أتباع الشيطان وذلك فى ( سورة الحاقة 69: 41 - 42 ) : " وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ { ساحر } قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) .

وفى نهاية الأمر طأطأ كاتب الذكر رأسه وطلب من أتباعه بألا يجادلوا قابلى التحدي قائلاً فى ( سورة غافر 40 : 4 ) : " مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَا يَغْرُرْكَ { فلا يخدعك} تَقَلُّبُهُمْ { تنقلهم سالمين عالمين فإنه أستدراج ... أسلوب تهديد } فِي الْبِلَادِ " .

وهنا أضع عزيزنا المسلم أمام ضميره الحر وأقول له بكل محبة وأمانة :
س : لما تدافع عن كاتب الذكر وهو الذى وعد بحفظه بطرقه المعجزية التى يدعيها دون الحاجة إلى طرقك الأحتيالية وأساليبك القتالية للتتحول فى نهاية المطاف لإرهابي وقاتل سافك دم برئ ؟

س : لماذا لا تقم بتقيم القرآن على المعلَّقات السبع امرؤ القيس ومقامات الحريري أو حتى نهج البلاغة لعلي بن أبي طالب التى هى أفصح من القرآن ؟

س : أليست قصائد المتنبي والفارض وخطب قس بن ساعدة وأبو فراس وغيرهم تحاكي فصاحة القرآن وتخرجه عن كونه معجزة ؟

س : لماذا لا تستمع إلى أغنية سيدة الغناء العربي " أراك عاصي الدمع شيمتك الصبر " التى كتبها الفارس النبيل أبو فراس الحارث بن سعيد الحمداني ... وتقارنها بسورة الأحزاب ... وساضع أمامك الكلمات الأغنية التى فاقت نصوص القرآن فى البلاغة والنبل فيقول أبو فراس :


أراكَ عـصـيَّ الـدَّمْـعِ شيمَـتُـكَ الصَّـبْـرُ
أمــا لِلْـهَـوى نَـهْـيٌ علـيـكَ و لا أمْــرُ؟

بَـلـى، أنــا مُشْـتـاقٌ وعـنـديَ لَـوْعَــةٌ
ولـكــنَّ مِـثْـلـي لا يُـــذاعُ لـــهُ سِـــرُّ!

إذا اللّيلُ أَضْواني بَسَطْـتُ يَـدَ الهـوى
وأذْلَـلْـتُ دمْـعـاً مــن خَـلائـقِـهِ الـكِـبْـرُ

تَـكـادُ تُـضِـيْءُ الـنـارُ بـيــن جَـوانِـحـي
إذا هـــي أذْكَـتْـهـا الصَّـبـابَـةُ والـفِـكْـرُ

مُعَلِّلَـتـي بـالـوَصْـلِ، والـمَــوتُ دونَـــهُ
إذا مِــتُّ ظَمْـآنـاً فـــلا نَـــزَلَ الـقَـطْـرُ!

حَـفِـظْـتُ وَضَـيَّـعْــتِ الــمَــوَدَّةَ بـيْـنـنـا
وأحْسَـنُ مـن بعـضِ الوَفـاءِ لـكِ العُـذْرُ

ومــــا هــــذه الأيـــــامُ إلاّ صَـحــائــفٌ
ِلأحْرُفِـهـا مـــن كَـــفِّ كاتِـبِـهـا بِـشْــرُ

بِنَفْسي من الغادينَ في الحيِّ غـادَةً
هَــوايَ لـهـا ذنْـــبٌ، وبَهْجَـتُـهـا عُـــذْرُ

تَـروغُ إلـى الواشيـنَ فــيَّ، وإنَّ لــي
لأُذْنــاً بـهـا عــن كـــلِّ واشِـيَــةٍ وَقْـــرُ

بَــدَوْتُ، وأهـلـي حـاضِــرونَ، لأنّـنــي
أرى أنَّ داراً، لسـتِ مـن أهلِهـا، قَفْـرُ

وحارَبْـتُ قَوْمـي فـي هــواكِ، وإنَّـهُـمْ
وإيّــايَ، لــو لا حُـبُّـكِ الـمـاءُ والـخَـمْـرُ

فـإنْ يـكُ مـا قـال الوُشـاةُ ولــمْ يَـكُـنْ
فقـدْ يَهْـدِمُ الإيمـانُ مـا شَـيَّـدَ الكـفـرُ

وَفَـيْـتُ، وفــي بـعـض الـوَفـاءِ مَـذَلَّـةٌ،
لإنسانَـةٍ فـي الحَـيِّ شيمَتُهـا الغَـدْر

وَقـــورٌ، ورَيْـعــانُ الـصِّـبـا يَسْتَـفِـزُّهـا،
فَـتَــأْرَنُ، أحْـيـانـاً كــمــا، أَرِنَ الـمُـهْــرُ

تُسائلُنـي مـن أنــتَ؟ وهــي عَليـمَـةٌ
وهل بِفَتـىً مِثْلـي علـى حالِـهِ نُكْـرُ؟

فقلتُ كما شاءَتْ وشـاءَ لهـا الهـوى
: قَتيـلُـكِ! قـالـت: أيُّـهــمْ؟ فَـهُــمْ كُـثْــرُ

فقلـتُ لهـا : لـو شَئْـتِ لــم تَتَعَنَّـتـي،
ولم تَسْألي عَنّـي وعنـدكِ بـي خُبْـرُ!

فقالـتْ: لقـد أَزْرى بـكَ الـدَّهْـرُ بَعـدنـا
فقلـتُ: معـاذَ اللهِ بـل أنــتِ لا الـدّهـر

ومـا كـان لِلأحْـزان، ِ لــولاكِ، مَسْـلَـكٌ
إلى القلبِ، لكنَّ الهوى لِلْبِلى جِسْـر

وتَهْـلِـكُ بـيـن الـهَـزْلِ والـجِـدِّ مُـهْـجَـةٌ
إذا مــا عَـداهـا البَـيْـنُ عَذَّبـهـا الهَـجْـرُ

فأيْقَـنْـتُ أن لا عِــزَّ بَـعْـدي لِعـاشِـقٍ،
و أنّ يَــدي مـمّـا عَـلِـقْـتُ بـــهِ صِـفْــرُ

وقلَّـبْـتُ أَمـــري لا أرى لـــيَ راحَـــة،ً
إذا البَيْـنُ أنْسانـي ألَــحَّ بــيَ الهَـجْـرُ

فَعُـدْتُ إلـى حُـكـم الـزّمـانِ وحُكمِـهـا
لهـا الذّنْـبُ لا تُجْـزى بـهِ ولـيَ الـعُـذْرُ

كَـأَنِّــي أُنــــادي دونَ مَـيْـثــاءَ ظَـبْـيَــةً
عـلـى شَــرَفٍ ظَمْـيـاءَ جَلَّلَـهـا الـذُّعْـرُ

تَـجَـفَّـلُ حـيـنــاً، ثُــــمّ تَــرْنــو كـأنّـهــا
تُـنـادي طَــلاًّ بـالـوادِ أعْـجَـزَهُ الـحَُـضْـرُ

فــلا تُنْكِـريـنـي، يـابْـنَـةَ الـعَــمِّ، إنّـــهُ
لَيَـعْـرِفُ مــن أنْكَـرْتـهِ الـبَـدْوُ والحَـضْـرُ

ولا تُنْكِـريـنـي، إنّـنــي غــيــرُ مُـنْـكَــرٍ
إذا زَلَّــتِ الأقْــدامُ، واسْتُـنْـزِلَ الـنّـصْـرُ

وإنّــــــي لَـــجَـــرّارٌ لِـــكُـــلِّ كَـتـيــبَــةٍ
مُــعَــوَّدَةٍ أن لا يُــخِــلَّ بــهــا الـنَّـصــر

وإنّـــــي لَــنَـــزَّالٌ بِـــكـــلِّ مَــخــوفَــةٍ
كَثـيـرٍ إلـــى نُـزَّالِـهـا الـنَّـظَـرُ الـشَّــزْرُ

فَأَظْمَـأُ حتـى تَـرْتَـوي البـيـضُ والقَـنـا
وأَسْغَبُ حتى يَشبَـعَ الذِّئْـبُ والنَّسْـرُ

ولا أًصْـبَــحُ الـحَــيَّ الـخُـلُـوفَ بـغــارَةٍ
و لا الجَيْشَ مـا لـم تأْتِـهِ قَبْلِـيَ النُّـذْرُ

ويــا رُبَّ دارٍ، لـــم تَخَـفْـنـي، مَنـيـعَـةً
طَلَعْـتُ عليـهـا بـالـرَّدى، أنــا والفَـجْـر

وحَــيٍّ رَدَدْتُ الخَـيْـلَ حـتّــى مَلَـكْـتُـهُ
هَـزيـمـاً ورَدَّتْـنــي الـبَـراقِـعُ والـخُـمْــرُ

وساحِـبَـةِ الأذْيـــالِ نَـحْــوي، لَقيـتُـهـا
فـلَـم يَلْقَـهـا جـافـي اللِّـقـاءِ ولا وَعْــرُ

وَهَبْـتُ لهـا مــا حــازَهُ الجَـيْـشُ كُـلَّـهُ
ورُحْـتُ ولــم يُكْـشَـفْ لأبْياتِـهـا سِـتْـر

ولا راحَ يُطْـغـيـنـي بـأثـوابِــهِ الـغِـنــى
ولا بــاتَ يَثْنيـنـي عــن الـكَـرَمِ الفَـقْـرُ

ومــا حاجَـتـي بالـمـالِ أَبْـغـي وُفــورَهُ
إذا لـم أَفِـرْ عِـرْضـي فــلا وَفَــرَ الـوَفْـرُ

أُسِرْتُ وما صَحْبي بعُزْلٍ لَدى الوَغى،
ولا فَـرَســي مُـهْــرٌ، ولا رَبُّـــهُ غُــمْــرُ

ولكـنْ إذا حُــمَّ القَـضـاءُ عـلـى امــرئٍ
فـلـيْـسَ لَـــهُ بَــــرٌّ يَـقـيــهِ، ولا بَــحْــرُ

وقــال أُصَيْحـابـي: الـفِـرارُ أو الــرَّدى؟
فقلتُ:هـمـا أمـــرانِ، أحْـلاهُـمـا مُـــرُّ

ولكنّـنـي أَمْـضــي لِـمــا لا يَعيـبُـنـي،
وحَسْبُـكَ مـن أَمْرَيـنِ خَيرُهمـا الأَسْـر

يَقولـونَ لـي : بِعْـتَ السَّلامَـةَ بالـرَّدى
فقُلْـتُ: أمـا و اللهِ، مـا نالـنـي خُـسْـرُ

وهـلْ يَتَجافـى عَنّـيَ المَـوْتُ سـاعَـةً
إذا مـا تَجافـى عَنّـيَ الأسْــرُ والـضُّـرُّ؟

هو المَـوتُ، فاخْتَـرْ مـا عَـلا لـكَ ذِكْـرُهُ
فلـم يَمُـتِ الإنسـانُ مـا حَيِـيَ الـذِّكْـرُ

ولا خَـيْـرَ فــي دَفْــعِ الـــرَّدى بِـمَـذَلَّـةٍ
كـمـا رَدَّهــا، يـومـاً، بِسَـوْءَتِـهِ عَـمْـرُو

يَـمُـنُّـونَ أن خَــلُّــوا ثِـيـابــي، وإنّــمــا
عـلـيَّ ثِـيــابٌ، مـــن دِمـائِـهِـمُ حُـمْــرُ

وقـائِـمُ سَـيْـفٍ فيـهِـمُ انْــدَقَّ نَصْـلُـهُ،
وأعْـقـابُ رُمْــحٍ فيـهُـمُ حُـطِّـمَ الـصَّـدْرُ

سَيَذْكُرُنـي قـومـي إذا جَــدَّ جِـدُّهُـمْ،
وفــي اللّيـلـةِ الظَّلْـمـاءِ يُفْتَـقَـدُ الـبَـدْرُ

فـإنْ عِشْـتُ فالطِّعْـنُ الـذي يَعْرِفـونَـهُ
وتِلْـكَ القَنـا والبيـضُ والضُّـمَّـرُ الشُّـقْـرُ

وإنْ مُـــتُّ فـالإنْـسـانُ لابُــــدَّ مَــيِّــتٌ
وإنْ طـالَـتِ الأيــامُ، وانْفَـسَـحَ العُـمْـرُ

ولو سَدَّ غيري ما سَـدَدْتُ اكْتَفـوا بـهِ
ومـا كـان يَغْلـو التِّبْـرُ لـو نَفَـقَ الصُّـفْـرُ

ونَـحْــنُ أُنـــاسٌ، لا تَـوَسُّــطَ بيننا،
لـنـا الـصَّـدْرُ دونَ العالـمـيـنَ أو الـقَـبْـرُ

تَهـونُ علينـا فـي المعـالـي نُفوسُـنـا
ومن خَطَبَ الحَسْناءَ لم يُغْلِهـا المَهْـرُ

أعَـزُّ بَنـي الدُّنيـا وأعْلـى ذَوي الـعُـلا،
وأكْــرَمُ مَــنْ فَــوقَ الـتُّـرابِ ولا فَـخْــرُ


عزيزي أن القرآن ليس بمعجز في أى شيء، لأن المعجزة حدَثٌ يحدث خلاف قوانين الطبيعة ويكسر العادة .
فأماتة حي بطريقة ما لا يعد معجزة لحدوثه وفق قانون الطبيعة ... ولكن إحياء الميت بواسطة دعاء وأمر يُحسب ويعد معجزة ...

وعليه فتأليف كتاب في قمة البلاغة والفصاحة لا يعد معجزة، بل يعد من نوادر الأعمال الإنسانية. وإن أفترضنا معجزة الذكر القرآني مبنية على سمو بلاغته وفصاحته، فهذا سيلزمنا أن نحسب كثيراً من أشعار العرب وخطبهم قمة المعجزات التى تفوق هذا القرآن !

وإن كان القرآن يتحدى الناس جميعاً في فصاحته، فأي مسلم يقرأ للعرب قصائدهم العامرة وخطبهم الرنانة ويتذرع بالشجاعة في الرأي ويعلن الحقيقة السافرة أن محمداً كأحد هؤلاء العرب أو يقِلّ عنهم بمراحل كثيرة !

وكم هم الذين يزيدون فصاحة من أدباء اليهود في اللغة العبرية ومن أدباء اليونان في اللغة اليونانية ومن أدباء الرومان في اللغة الرومانية ، كما هو معروف أن لكل لغة أدباؤها ؟ أما معلومات القرآن فلم تزد عن أقوال وأساطير العرب والمجوس واليهود والنصارى الذين أخذ عنهم .
فاليوم هو دعوة لأعمال العقل ولا تورط نفسك فى أعمال إرهابية لحفظ ذكر لم يستطع كاتبه أن يحفظه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مظاهر حفظ الله لكتابه
عبد الله اغونان ( 2013 / 9 / 14 - 23:33 )
المقال خليط ما لايخلط
ما علاقة نشر صورة السيسي في موقع مصر للمسيح؟ هل هومن نشرها؟ ثم ما علاقة هذا
بحفظ القران؟ وماعلاقة هذا بمقارنته بقصيدة الشاعر أبي فراس الحمداني؟
حفظ الله لكتابه واضح لكل ذي عقل وعينين
في حفظه منذ نزوله الى اليوم من طرف المؤمنين به اثر نزوله الى اليوم أطفال وشباب ذكور ونساء بل حفظه عميان وسماعا من لايعرفون الكتابة والقراءة ويتفننون في تلاوته وتجويده /علم التجويد والقراءات وحبا فيه ظهرت علوم كثيرة كالتفسير وفيه ألاف المجلدات.القران المقدس أكثر الكتب من حيث الطباعة والترجمة بل تناوله حتى من لايؤمنون به.القران بشهادة كل الدارسين والمختصين قمة خاصة في البلاغة ولايمكن تصنيفه الا انه قران تنزيل من رب العالمين.غير التاريخ والقوميات يحفظه المسلم عربيا و
فارسيا وأندونيسيا وتركيا وكرديا وأمازيغيا وقبطيا وكثير من القوميات بما فيها أروبيين وأمريكيين وصينيين وروس....الخ.القران يتلى يوميا في اذاعات وقنوات خاصة به يبدأ الارسال في كثير من البلدان يقرأ حزب يوميا صبحا وحزب مساء.تحول الى اعتقاد وسلوك
سوره تحولت الى أسماء خاصة ادم نوح هود يوسف مريم ابراهيم محمد...ياسين طه
يتبع


2 - مظاهر حفظ الله لكتابه. تابع
عبد الله اغونان ( 2013 / 9 / 15 - 00:16 )
في القران الكريم دقة التعبير الفريدة عن الله تعالى والغيبيات الكلام عن الملائكة والعرش والجن والشياطين والجنة والجحيم وخلق الانسان وقصة نزوله الى الارض.فيه العقيدة والعبادات من صلاة وصوم وزكاة وحج والمعاملات الحلال والحرام في المال والطعام والنكاح وفلسفة الوجود والمصير.فيه الهداية والوعظ وقصص الأنبياء كادم ونوح وعيسى وموسى ويوسف ومحمد وفيه سور طوال وقصار
فيه حتى اشارات علمية لاتخفى
من مظاهر حفظ الله تعالى للقران رده بالنص على الكفر منكري الرسالة والبعث وعلى الملحدين وعلى اليهود والمسيحيين والمنافقين.من مظاهر حفظ الله تعالى لكتابه تأثيره في من درسه واستمع اليه وفهمه من معاصرين ومشاهير
هأهو يفرض نفسه على المنكرين له بتهافت حجتهم وانشغالهم به وكلفنا الله بالرد والجدل بالتي هي أحسن الا من ظلم واعتدى
راجعوا تفسير ابن كثير في معنى الأية...سنسمه على الخرطومwww.alro7.net
معجزات النبي كثيرة معروفة ابحثوا عنها
أبوفراس الحمداني قضى حياته يجاهد الروم له ديوان الروميات.في هذه القصيدة
عبارات عقيدته مثل ..فقد الايمان ماشيد الكفر.فقلت معاذ الله. وردتني البراقع والخمر.ولكن اذا حم القضاء
يتبع


3 - مظاهر حفظ الله لكتابه تابع
عبد الله اغونان ( 2013 / 9 / 15 - 00:47 )
جعل صاحب كتاب العظماء المئة - محمد عليه السلام أول العظماء كل هذا لأثره في التاريخ منذ القديم الى يومنا هذا مما شهد به حتى غير المسلمين مثلا تعرفون ماوقع ويقع في مصر من اختيار أهلها الاسلاميين بالتصويت فجل أهلها مسلمون وما زال مسيحيون يتحولون الى الاسلام ومنهم من يحترم المسلمين وينصف أهله راجعوا على النت مسيحيون ضد الانقلاب
مصادر الاسلام هي
القران الكريم
الحديث النبوي الصحيح
اجتهادات العلماء المسلمين العدول
عرف القران القران ووردت فيه أيات كريمة مثل
قال الذين لايرجون لقاءنا ائت بقران غير هذا أو بدله
نحن نقص عليك أحسن القصص بما أو حينا اليك هذا القران
ان هذاالقران يهدي للتي هي أقوم ويبشر المومنين
واذا قرأت القران جعلنا بينك وبين الذين لا يومنون بالأخرة حجابا مستورا
واذا ذكرت ربك في القران وحده ولوا على أدبارهم نفورا
وننزل من القران ماهو شفاء ورحمة للمومنين
قل لو اجتمعت الانس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القران لاياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا
ولقد ضربنا للناس في هذا القران من كل مثل
وما علمناه الشعر وما ينبغي له ان هو الا ذكر وقران مبين
أفلا يتدبرون القران أم على قلوب أقفالها


4 - الذكر القراني
ناظم مراد ( 2013 / 9 / 15 - 09:04 )
تحيه وتقدير للكاتبه المحترمه ---
ان كاتب الذكر لم يستطيع مناقشه طعون احرار العرب بخصوص ما تضمنه القران من اساطير الاولين والرد عليهم وتفنيد اقوالهم بل اكتفى بالتحدي باتيان سوره مثله والوعيد بالعذاب ونار جهنم والانهزاميه -جاء في ايه 32 -التوبه = يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ - لا فصاحه وبلاغه تعكسها هذه الايه - وقد تضمن الذكر ايه جدليه = فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء = لماذا يميّز بين خلقه هذا التمييز الغريب فيضلّ بعضهم بينما يهدي البعض الآخر والذين سبق وخلقهم من نفس واحده ان هذه الايه تناقض مجمل الذكر حيث لا حريه للفرد في الاختيار وانه مسير من قبل الله وبالتالي - من يتخذ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ----- وكذلك نشرح صدرك للاسلام - والايات الاخرى الدعويه تتعارض مع الايه المذكوره - والسلام


5 - عبد الله اغونان
علي البابلي ( 2013 / 9 / 15 - 14:58 )
سؤال أرى ان جوابه حتما سوف يحل جميع الاشكالات ويفند كل الشكوك والانتقادات للقرآن وهل هو منزل من الله ولاثباب صحيح ماجاء بالكتاب (انا اننزلنا الذكر وانا له حافظون)وفي اية اخرى ان التوراة والانجيل ذكر من الله ثم انا انزلنا التوراة والانجيل
والسؤال والاجابة عليه ستكون كافية لك وللاخوة الاسلاميين المتواجدين يوميا في الموقع هذا وبقية المواقع للدفاع عن الوهية القرأن والاسلام ورسالة محمد حتى يبدو لنا انك والاخ عبد الله خلف والمتقاعد سلامة شومان اصبحتم مرهقين من جسامة مهمتكم في الدفاع عن وجود وحصول امور واشياء هي لادليل على انها حصلت فعلا والا لآمن بها حتى المليارات الستة اللذين ايضا خلقهم الله الاسلامي ولادليل على وجودها لانها غير موجودة
لحل جميع الاشكالات مطلوب الجواب
السؤال
لماذا لا يقوم الله الذي ارسل محمد والانبياء والقرآن بحسم الموضوع الان ويجنب الناس الصراعات والحروب الدموية اليومية وينزل قرآنه بالنسخة الاصلية المحفوظة عنده بالتسجيل المقروء والصوتي المصور وينشره على اليوتيب ؟ سؤال اتحداك وغيرك من الاجابة عليه دون لف ودوران ولاتقل ان الانترنيت من همل الشيطان لايستخدمه الله


6 - الأخ حامد مسافر - ت 1 على الفيس بوك
د. ضياء العيسى ( 2013 / 9 / 15 - 15:42 )

أعيد بعض من ما قلته من تعليقي على المقال السابق للكاتبة المحترمة:

الفيلسوف (الملحد) الرازي إستهزأ بقول محمد في القرآن [وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله...] وإستخف بمنطق محمد قائلا أن بإستطاعته (الرازي) كتابة 70 كتابا أفضل منه (القرآن).

وكعادتهم يشتم المسلمون الرازي ويكفروه ويصبوا عليه أقبح اللعنات وبلسان أخر تجدهم (أنفسهم) يفاخروا به وبأمثاله.

تحية تقدير للأخت الكاتبة.
....


7 - ت 4 - الأخ ناظم مراد
د. ضياء العيسى ( 2013 / 9 / 15 - 17:05 )

تحية طيبة: تعقيب على تعليقك.

ذكرت في تعليقك آيتين: [يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ] و[فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء]. إنتهى.

وتعقيبي ، يبدو لي من قراءة نص الآيتين ، أن المتكلم ليس هو الله وإلا كيف يقول الله (نور الله) و(يأبى الله) و(نوره) و(فإن الله يضل... ويهدي...).

أجابني مرة أحد كتاب الموقع الإسلاميين عن آيه يقع فيها محمد في نفس الأخطاء ، إن هذه الآيات نقلها جبريل وهو المتكلم في هذه الآيات.

وهذا يقودني إذن إلى الإستفسار عن قول الله (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)!. فهنا المتكلم هو الله وليس الناقل جبريل.

مرة المتكلم الله ومرة جبريل ومرة أخرى وحي يوحى؛ لا أكثر من أعذار للدفاع عن شبهات إن القرآن هو كلام محمد و من لقنه (القس ورقة والراهب بحيرى) وليس كلام الله وفي نفس الوقت للدفاع عن ركاكة النص البلاغي لقرآن محمد.

ألم يكن الفيلسوف (الملحد) الرازي محقا في قوله أن بإستطاعته كتابة 70 كتابا أفضل من القرآن!
....


8 - ت 5 - الأخ علي البابلي
د. ضياء العيسى ( 2013 / 9 / 15 - 18:35 )

تحية طيبة:

لا تخاف على خلف وأغونان وشومان وإلخ العاملين في صفهم، فهؤلاء يقبظون أجور أتعابهم بالكامل.

أود أن أهنئ مستخدمهم بصورة خاصة على حسن إختياره لمن يلقب نفسه أحيانا (جون سلفر وأبو بدر) فـصاحب الألقاب هذا فاقد لأي حس أخلاقي ويستحق وزن (كلماته) ريالات، فهو يكذب بجدارة وسوقية وبدون حياء.
....

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah