الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حزب الظلام الوهابى ولجنة الدستور

هشام حتاته

2013 / 9 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لماذا يصر السلفيين الوهابيين على بقاء الماده 219 تفسيرا للماده الثانية او الموافقه على الغاء هذه المادة على ان يعدل نص المادة الثانية لتكون احكام الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع بدلا من مبادئ الشريعه او الشريعه هلى المصدر الرئيسى ...... دون كلمة مبادئ
يتفق عامة المسلمين المصريين او الدول الاسلامية الحضارية ( دول المدن العربية وليس دول القبائل العربية ) على ان مبادئ الدين الاسلامى هى الرحمة والتسامح عبر ماسوقة الازهر خلال الالف عام الماضية بالتغاضى عن علم الناسخ والمنسوخ وتكريس ايات الفترة المكية بما فيها من تسامح دينى
ولكن الوهابيين يعلمون جيدا ان فقه السادة السلف المتشددين قائم على التركيز على نسخ آيات حرية العقيدة المكية لصالح آيات الجبرية الدينية والقتال المدنية .
ففى مقابل آية ( لكم دينكم ولى يدن ) توجد ( ان الدين عند الله الاسلام )
ومقابل آية ( وما ارسلناك الا رحمة للعاملين ) توجد ( يا ايها النبى حرض المؤمنين على القتال )
وهاكذا دون ان يقبلوا اى فكر تنويرى داخل المنظومة الدينية باعادة التاويل او بقصر هذه الايات على زمنها وجدلها مع الواقع الزمكانى والذى نراه ماثلا فى اختلاف الايات حسب المراحل التى مرت بها الدعوه الاسلامية ابان حياة الرسول ، ورغم وضوح ان الايات تقصد المشركين والكفار الا انهم اعتبروا كل من خالفهم فى رؤيتهم الدينية كافر ودون ان يقيموا اى اعتبار لاختلافات اصحاب الذاهب الثلاثة الاخرى غير بن جنبل والذى قالوا ان اختلافهم رحمة ، ودون اى اعتبار لتغير الزمان والمكان بادعاء الصلاحية لكل زمان ومكان .
كنت مره فى نقاش مع حد الوهابيين وكان يحمل درجة الليسانس فى التاريخ من كلية الاداب جامعه القاهرة ثم الليسانس فى الشريعه من الازهر ، فقلت له ان الاحكام التى تريدونها هى اقامة الحدود والغاء الفنون والاداب وزواج القاصرات .. ولو مددنا الحبل على استقامته لقتلتم الاسرى ( ماكان لنبى ان يكون له اسرى حتى يثخن فى الارض ) ولفرضتم الجزية على الاقباط فقال لى : يا اخى لماذا تحاسب السلف الصالح بمقاييس هذه الايام ، فقلت له : ولماذا تريد لاحكام هذا الزمان ان تحكما ؟
ان وجود مايسمى بحزب النور السلفى داخل لجنة اعداد دستور مصر بصفته ( كما يعلن رموزه ) حاميا للهوية الاسلامية للدولة هو اهانه للجنه وللدولة لان هذا يعنى ان كلا من الدولة رئيسا وحكومة وكذا اعضاء اللجنة هم مجموعه من الكفار الذين لاهم لهم الا الاجهاز على هذه الهوية وطمسها .
ان حزب النور لايريد ان يحافظ على الهوية الاسلامية للشعب المصري فالهوية الدينية متجزرة فيه منذ خمسة الاف عام والاسلامية منذ م1400 عام ولكنه يريد ان يضع فى الدستور المصرى جذور الفكر الوهابى الصحراوى ، ففى الدستور الاخوانى عام 2012 جاءت المادة 219 تكريسا لهذا المفهوم كترضية لهم من جماعة الاخوان على حساب الهوية المصرية ، وقد انضم الى لجنة الدستور الحالية للحفاظ على هذه المادة او ان يتم تعديل المادة الثانية لتكون : احكام الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ( بدلا من كلمة مبادئ ) ، رافعا سيف التكفير على باقى اعضاء اللجنة ابالغ عددهم 49 عضوا بما فيهم ممثلى الكنائس المصرية .
تحدت يوما مع احد مديرى البنوك المصرية وسألته عن معنى وجود عدة فروع له يطلق عليها ( فروع اسلامية ) ، فاذا كانت اسلامية فما هو اسم باقى الفروع ؟ ضحك قائلا : طبعا .. بنوك ربوية ...!!!
هذا بالضبط هو حال حزب النور، فما دام يدعى انه وحده حامل لواء الشريعه وحامل اختام الله والوكيل الحصرى له فى تكريس الهوية الاسلامية على المصريين فهذا لايعنى الا تكفير الاخرين . فكيف يتم القبول بهذا المبدا من الدولة ومن باقى اعضاء لجنة الخمسين ؟
فى المقابل ( وحسب مبدا كما لك كما عليك ) لماذا لايتمسك االاعضاء من ممثلى الكنائس المصرية بالهوية المصرية الممتده لمدة اربعة الاف عام ومنها الحقببة القبطية التى امتدت لمدة خمسمائة عام وتفاعلت مع الهوية المصرية الفرعونية للتقارب الشديد بين الحضارة المصرية القديمة والديانه المسيحية فى اشياء كثيرة . ان الحفاظ عل الهوية المصرية هو الاعم والاشمل لانها وان كان عمودها الفقرى هو الاسلام الوسطى الا انها تحمل خليطا من المسيحية والمصرية القديمة ( الفرعونية ) وثقافات عده من يونانية واغريقية واوروبية توالت على الارض المصرية اما احتلالا او احتكاكا وأثرت وتاثرت .
وماذا يعنى وجود ممثلين للازهر داخل اللجنه بالاضافة الى اثنين او ثلاثة مما يطلق عليهم مفكرين اسلاميين مثل كمال الهلباوى وعبدالله النجار اذا كان حزب النور هو المتحدث الرسمى باسم الاسلام والحفاظ على الهوية الاسلامية .
مهزلة ان تقبل الحكومة ادعاءات هذا الحزب حفاظا على التوافق ، والتى سبقتها مهزلة اخرى عند اعداد خريطة المستقبل عندما اذعنت لابتزاز هذا الحزب وادمجت نصى المادة الثانية مع نص الماده 219 فى الاعلان الدستورى الذى صدر لتكون مبادئ الشريعه هى احكام اهل السنه والجماعه ، ونحن نعرف ان المادة 219 وافق عليها الاخوان ترضية لهذا الحزب باعتباره ممثلا لأهل السنه والجماعه .
هل نحن بصدد اعداد دستور اسلامى حتى يتم استدعاء كل الفرق الاسلامية على اختلافها مابين وسطية الازهر وانتهازية الاخوان وظلامية السلفيين وجهادية التكفيريين لنترك كل منهم يضع تصوراته للاسلام فى هذا الدستور
ياسادة ... اننا نؤسس لدستور دولة مدنية حديثة الاسلام دين غالبية سكانها دستور للمستقبل يضمن المبادئ العامة لحقوق الانسان التى استقرت عليها جميع دساتير الدول الجديثة ن ولكن السلفيين يريدون عودة الى الوراء .
دعونا نسمى الاشياء باسمائها الحقيقية :
**حزب النور السلفى هو فى الحقيقة حامل الافكار الوهابية التكفيرية الظلامية القادمة الينا من جزيرة العرب والتى كانت تحالفا نفعيا بين ابن سعود الكبير والشيخ محمد بن عبدالوهاب فى تكوين مملكة وراثية يكون لآل السعود السلطة الزمانية ولآل عبدالوهاب السلطة الدينية ، ولم يكن ليتم ذلك الا بقتال قبائل نجد ثم الهجوم على حكومة الحجاز تحت حكم الاشراف ، ولم يكن من المتاح قتال مسلم آخر الا بتكفيره ، وهنا كان العمود الفقرى للدعوه الوهابية هى تكفير كل من لايدين بافكار الوهابية ( اذن فالاسم المناسب له هو حزب الاظلام الوهابى )
** كل المسلمين سلفيين حيث يتزوجون ويطلقون ويتوارثون ويصلون ويصومون ويزكون ويحجون ........... الخ على كتاب الله وسنه رسوله وعلى مذهب احد اائمة الاسلام الاربعة
** ابن حنبل وحده دونا عن اصحاب المذاهب الثلاثة الاخرى ( الشافعى ومالك وابو حنيفه ) فى محنه خلق القرآن بينه وبين المعتزله هو من ادعى انه اهل السنه والجماعه ، فرغم انه وحده الا انه كان جماعه وحده لانه على الحق وحده ، ومن هنا اكتسب اتباع مذهبه والذى قام بتاصيلة فيما بعد ابن تيميه ثم بن عبدالوهاب صفة اهل السنه والجماعه .
** القلة المؤمنه مقابل الاكثرية الكافره هى ايضا العمود الفقرى لدعوة الانبياء والتى يكتب لها فى النهاية النصر على الاكثرية الكافرة .اذن فهى لاتؤمن بحكم الاغلبية بقدر ماتؤمن بانها الفرقة الناجية وحاملة الصوابية والحقيقة المطلقة .
اذن فحزب النور السلفى ماهو الا وعاء لافكار سلسال من التعصب والتكفير بداية من ابن حنبل وصولا الى ابن تيمية وانتهاءا بابن عبدالوهاب ولايؤمن بحكنم الاغلبية الكافرة ويعتقد انه حامل الصوابية .... فكيف له ان يشارك فى عمل دستور مصر الدولة المدنية الحديثة القائمة على الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وضمان تداول السلطة وهو من سبق له وان الاقرار لآل سعود بتوارث الحكم .
انهم يعيشون اسرى افكار السلف من سلسال المتشددين ويؤمنون ايمانا قاطعا بانهم المنتصرون بايمانهم رغم قلتهم على الكافرين رغم اغلبيتهم ... متمثلين احلام الماضى وتجربة النبى دون ان يعلموا ان الفراغ الصحراوى والسكانى الذى عاشه النبى وضعف القبائل وتناثرها فى هذه المنطقة الصحراوية امام جيش النبى المنظم والمنضبط وتحالفه مع اليثربيين كانوا من اهم عوامل الانتصار والانتشار ، ولايعرفون انهم امام دوله تضرب جذورها فى التاريخ تمتلك اقدم جيش فى التاريخ وتمتلك اقوى جهاز شرطة فى المنطقة .
ان خطر هذا الحزب الوهابى على العقل المصرى وعلى وسطية التدين المصرى الازهرى اكبر من خطر الاخوان المسلمين ، وقد سبق لى وان كتبت مقالا نشر فى مجلة روزا اليوسف قبل الثورة بسته شهور بعنوان ( السلفيين يزرعون والاخوان يحصدون ) وضحت فيه ان حالة التدين الشكلى التى استتثمرها لاخوان فيما بعد هى نتاج للفكر الوهابى القادم لنا من جزيرة العرب متخفيا وراء مقولة : اهل السنه والجماعه .
الاخوان طلاب سلطه ومتلونين وانتهازيين مما يسهل كشفهم امام الناس والقضاء عليهم ولكن الوهابيين يدغدغون مشاعر البسطاء باسم الدين ويستثمرون الى ابعد حد الرغبة الانسانية فى الخلود والعالم الاخر ليضعوا لهم شروط دخول هذا العالم من خلال الفقه الذى يمسك وحده بمفاتيح الجنة والذى يخالف القاعدة الاسلامية التى يتبناها شيخ الازهر الدكتور الطيب : كل على الحل مالم يحرم بنص قطعى الثبوت والدلاله ، وان التحريمات كلها لاتتعدى نصف ورقة ، ومتصادما مع الفكر الانسانى الحديث فى : كل على البراءة مالم يصدر ضده حكم قضائى بالادانه . ولكن تحريمات الفقة الوهابى وتكفيراته تطال كل مالم ( يدينّ ) بهذا الفكر نظرا لماقلناه فى البداية من تكفير المخالف وقتاله لانضوائه رغما عنه تحت راية الدولة السعودية .
سبق لى وان كتبت على الحوار دراسة كاملة عن ( الوهابية .. التاريخ ) تلاها مقالة عن دور لمخابرات السعودية فى نشر الفكر الوهابى من خلال مراجع سعودية ، واذكر هنا واقعتين تدلان على ضحالة هذا الفكر ومدى تكفيره للآخر .
** فى المناظرة التى عقدت بين علماء نجد وعلماء الحجاز عام 1806 دار حول الاتى :
ماذا تقولون فى زيارة القبور واضرحة الاولياء
ماذا تقولون فيمن تضرع بالاولياء
والغريب ان مثل هذه الافكار التى كانت تناقش فى مطلع القرن الثامن عشر جاءت الى مصر مع الوهابيين فى سبعينات القرن الماضى ليتم اعادة مناقشتها ومازالت فاعله حتى اليوم فى مناقشات الوهابيين ( السلفيين )
** بعد مذبحة الطائف من اخوان الملك عبدالعزيز وقتل الآلاف من سكانها واحتلال منطقة الحجاز وفرض سيادة آل سعود عليها ، دخل الاخوان ( كما كان يطلق على اتباع الملك عبدالعزيز ) على شيخ الكعبه وامامها وهموا بقتله – وكان شيخا اريبا طاعنا فى السن – فبكى ، سأولوه – بلغة اهل نجد - : ليش بتبتسى ياكافر ( لماذا تبكى ياكافر ) فقال لهم : ابكى يا اخوان لاننى قضيت عمرى على الشرك وهدانى الله الى الاسلام على ايديكم ، فقفلوا يقبلونه ويهنئونه بالاسلام .....!!!!
ــ هل يمكن لاتباع هذا الفكر ان يشتركوا فى صناعه دستور مصر
ــ واذا مددنا الحبل على استقامته لنتسائل : هل يمكن لهذا الفصيل التكفيرى ان يشارك فى الحياة السياسة فى مصر ويشارك فى بناء الديمقراطية والمجنمع المدنى الحديث ؟
من خلال ماقمت ببيانه فى هذه المقالة المختصرة ، فانه ليس المطلوب عدم اشراك هذا الحزب الظلامى الوهابى فى صناعه الدستور فقط ولكن الاكثر الحاحا هو النص على عدم قيام اى احزاب على اساس دينى او على مرجعية دينية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التكرار يعلم الحمار لكن لا يعلم الشعب
ضرغام ( 2013 / 9 / 17 - 04:31 )
العمل يجري علي قدم وساق لادخال حزب الخابور (النور سابقا) في نفس تجويف الفراغ الذي خرج منه خابور الأخوان للتو (حلوه فراغ دي...أنا أصلي دكتور في الهندسه الفراغيه) ، والشعب؟ هو مغيب بعقيده الباذنجان والتي من ثقافتها العامه أنه طالما من يجلد ظهرك، ينتهك عرضك، أو يغتصبك هو مسلم فالوضع مقبول وكله تمام ومفيش استعجال علي أي حاجه... العالم كلها محششين ومسطولين بافيون ألدين
ثقافه المحافظه علي أرواح الخاطفين والمخطوفين، كما ذكر مرسي عند خطف الجنود بسيناء، هي ثقافه عامه لدي معظم المسلمين بالتسامح مع الأرهابي (لانه طبعا مسلم)....ليت الشعب يسمو بتفكيره ألي مرتبه الحمار ويتعلم من التكرار


2 - لغم المادة الدينية بالدستور - اقتباس 1
ضرغام ( 2013 / 9 / 17 - 04:41 )
لغم المادة الدينية بالدستور
هذه المادة هي ركيزتهم (الضمير *هم* يعود علي الأنجاس اياهم) الخرسانية، التي تضمن لهم الوجود والحياة في المجتمع، دون الالتزام بضوابطه القانونية، فيمكنهم إنشاء الجماعات السرية العلنية دون عقوبة، وكسر أي قانون ما دام تصرفهم مباحا في الشرع، والعمل على تدمير عقل الوطن، بتدمير ملكة التفكير الناقد لدى الناس، وحشوهم بالخزعبلات والخرافات، واحتلال مفاصل الدولة، وعدم تنفيذهم أحكام القانون الصادرة ضدهم، مما يجعل الدولة ذات رأسين، فقط لأن الدستور أقر لهم بأسلمة الدولة، أي أقر بالفوضى وتضارب التشريع، بين شريعة المتأسلمين وبين قوانين دولة القانون


3 - لغم المادة الدينية بالدستور - اقتباس 2
ضرغام ( 2013 / 9 / 17 - 04:46 )
إن المادة الدينية بالدستور، تعبر فقط عن شيوخ -المنسر- الإرهابيين، ولا تعبر عن إسلام عميق، ولا عن المسلمين المصريين، دون بذل أي جهد لمعرفة ذلك، لأن المصريين قبل وضع هذه المادة بالدساتير المصرية، بل وقبل أن تعرف مصر الدساتير أصلا، كانوا مسلمين مؤمنين محترمين طيبين، وبعد وضع الدساتير، ومعها هذه المادة، ظل المصريون كما هم، مسلمين مؤمنين محترمين طيبين، ولم تزدهم المادة والدستور إيمانا، وقبلها لم يقلل عدم وجود المادة والدساتير من إيمانهم، ولم تقم هذه المادة بحماية الدين الإسلامي في مصر، لأنه كان موجوداً ومحميا قبلها، فهي مادة لا علاقة لها بالدين، ولم تضف شيئا، ولم تحي ميتا، لأن الإسلام كان حيا قبلها ولم يكن ميتا، واليوم، الدستور تم تعطيله، ولم يوضع دستور جديد بعد، فهل مات الإسلام ؟، إن وجود هذه المادة أو غيابها ليس ذا تأثير على الإسلام أو المسلمين، فوجودها لا يزيد المسلمين إيمانا، وغيابها لا يقلل من هذا الإيمان


4 - لغم المادة الدينية بالدستور - اقتباس 3
ضرغام ( 2013 / 9 / 17 - 09:42 )
بداية الاصلاح هو العلمانية الكاملة و فصل تام للدين عن الدولة وواضح ان هذا لن يتم الان فمازال سرطان المادة الثانية يخيم على الدستور ومازال حزب النور موجود وشرعى رغم انه حزب القتلة والارهابيين ورغم انه حزب دينى يقوم على مبادىء نازية تبوب المصريين وتصنفهم لمؤمن وكافر وتسرق حقوقهم وتبرر قتلهم واغتصاب بناتهم *أو علي أقل تقدير التغرير بهم* باسم تعاليم يدعون أنها من عند خالق الكون بينما هي تعاليم اله اقل ما يقال عنه انه مريض عقليا اذ كيف يعطى الحرية للبشر ان يؤمنوا او يكفروا او يعتنقوا اى دين ارضى او سماوى ثم يطالب مجموعة من الارهابيين بقتل الكافر وغير المسلم؟



5 - أسطبل رابعه وزريبه النهضه ثمره التساهل معهم
ضرغام ( 2013 / 9 / 17 - 10:15 )
أسطبل رابعه وزريبه النهضه ثمره التساهل مع هوءلاء الأنجاس البهلوانات حيث يلعبون بالدين وكأننا نعيش في سيرك دموي وليس في دوله. اليكم الرابط التالي عن أحط سلوكيات علي الأطلاق *وكله بالدين طبعا* من دعاره وامراض تناسليه واختلاط أنساب وشذوذ جنسي، وكله من تحت رأس وجود مواد دينيه في الدساتير وبالتي عدم الحسم مع هوءلاء الصعاليك

جهاد المناكحة: له أصول إسلامية أم مجرد إفتراء؟
http://www.youtube.com/watch?v=AahvgbhySwY


6 - حأقول إيه و ألّا إيه يا أستاذ هشام_01
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 9 / 17 - 13:11 )
تحياتى و أرجوا ان تكون بصحة جيدة يا أستاذ هشام

بمناسبة موضوعك هنا, أريد ان اقول الكثيييير-الكثير,,,نفسى أشكى والناس تسمع, لكن سأحاول ان ألخص أهم النقاط

-أتفق معك جدا انه لابد من نص صريح فى الدستور على عدم إشراك اى طائفة على مرجعية دينية فى الحياة السياسية, و حظر الأحزاب الدينية و للصراحة بأه يعنى (فصل الدين عن السياسة)

-أستاذ هشام هل قريبا سنرى يوم يتم فيه إلغاء اى جزاء مدنى او قوانين تعاقب أحد انه لادينى مثلا او بوذى او بهائى او اى طائفة دينية او فكرية؟ حتى الآن بالإكراه خانة الديانة فى البطاقة فى مصر لا تعترف الإ بإسلام و مسيحية (كأنه بيقولك بالعافية إخترلك واحدة منهما)

وهل ستتعهد الدولة مثلا بعدم ملاحقة حرية الفكر و العقيدة؟ ام هى مثل المافيا و حد الردة جاهز بالشرع و القانون؟ (مش حتسيبنا الا بالمووت-سامع؟-مش حتسينا الإ بالموت)

-حتى هذا اليوم العلمانية فى مصر سمعتها سيئة جدا ,مصر لا تعرف بحريات فكرية وشخصية,فورا إن طالب احد بذلك سيتهمونه بالسعى للعرى مالط و الإباحية و الخ(اساسا ما دخل الدين السياسى فى الحرية الشخصية؟ متى سنقول بقلب جامد لهم (إنتوا مالكم)

-عن السلفيين بأه:
يتبع


7 - حأقول إيه و ألّا إيه يا أستاذ هشام_02
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 9 / 17 - 13:20 )
عن سلفيين مصر:
فعلا على رأى السيد ضرغام, حزب الخابور و رقصه على كل الحبال (شوية مع الإخوان المسلمين و شوية مع التيار المدنى)
و انا مفقوع و بشراسة من الإبتزاز الذى يمارسه سلفيين حزب النور و بعض مؤيديهم بفرض مواد الشريعة الإسلامية فى الدستور القادم هذا

لكن للأسف شعار (دون إقصاء) مرفوع دائما من عدة أطراف (مش بس سياسية) و النتيجة ان مصر بتصرخ منذ عامين بسبب هذه المياعة (مفيش حسم)

انت فى مقالك الكثير من النقاط الخاصة بالوهابية و السلفية من السعودية و هنا (أعتقد كتابك القادم -شاهد عيان من مملكة آل سعود- سيكون واعد يا استاذ هشام ههههه)

عن الأزهر و الوسطية:
أنا مش مطمئن يا أستاذ هشام لأن فعلا اشعر ان الإسلام الوسطى هو الفرعون القادم (هو إقصائى ايضا لكن بشياكة شوية)

أى نعم الفكر الدينى متجذر فى مصر من آلاف السنين منذ المصرية القديمة ولن يختفى الإسلام بحلول العلمانية و حرية الفكر و العقيدة , لكن ما يجب إنهاؤه فعلا هو منهجية الوصاية و الرجعية المتغلغلة فى شعبنا يا استاذ هشام (نريد مواطنة بجد)
(ناهيك عن احوال المواطن العادى من خدمات فى وسط كل هذا لكن ده موضوع تانى مهم ايضا حاليا)

يتبع


8 - حأقول إيه و ألّا إيه يا أستاذ هشام_أخيرا
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 9 / 17 - 13:29 )
لازال لدى الكثير و عايز أفضفض لكن كى لا أثقل عليك و على ضيفوفك أستاذ هشام

مصر لازال مشوارها وعر جدا بالذات فى ظل سخافات الإخوان المسلمين و إبتزاز السلفيين ومياعة السياسيين
وخوف علمانيين مصر من البوح بحقيقة مطالبتنا بحياة مدنية (وطبعا اساسا صعوبة إصلاح مجتمعنا ببلاويه تلك لكى يصبح اكثر رقى و تحضر و أحسن حالا إقتصاديا و إجتماعيا)

آاااه هو انت إشتكيت من الضغط من شوية يا أستاذ هشام ههههههه(فاكر انت مرة قلت لى -تخيل ان تعيش فى مجتمع مهووس دينيا و مهووس جنسيا فى نفس الوقت-
هذا حال مجتمعنا الآن فليس غريب ان نجد ما نراه من حزب النور و الطبطبة عليه

انا قلتها فى مقالات أخرى و سأعيدها هنا:
أنت حر مالم تضر-حريتك تتوقف عند حرية الآخرين-لا خطوط حمراء فى حرية الفكر و العقيدة شرط عدم التحريض على قتل او سرقة او إيذاء جسدى او معنوى فى شكل تهديد او سب صارخ مثلا
و لااااا حرية لسارقى الحريات

من إلتزم بما سبق فأهلا وسهلا


من لا يريدون ذلك بحجة حرام و حلال وهوية مصر الإسلامية و أصله قال فلان و قال عِلّان:( اعرف انى قد ابدو راديكالى هنا بالتحديد)
هؤلاء إقصائيون و لا مكان لهم فى عصرنا الحالى

مودتى أستاذى


9 - الامر لايدعوا للتفاؤل
على سالم ( 2013 / 9 / 17 - 14:58 )
الاستاذ هشام ,صراحه الامر لايدعو الى التفاؤل ابدا ,لماذ كل الناس خائفه ومرعوبه من الاقتراب من الماده الثانيه السيئه السمعه النجسه ,ماهو سر قوه الجماعات الاسلاميه الان وبالذات الحزب الارهابى النور السلفى ,ماهو سر تاثيره وقوته , اما كان من الواجب القبض على كل قيادات النور وايداعهم السجون والخلاص من اجرامهم وافكارهم المتخلفه الغبيه ,انا اشك ان قيادات الحكومه اخوانجيه بما فيها الرئيس ورئيس الوزراء والذى يدعى المسلمانى والذى يدلل حزب النور ويعمل لقاءات سريه بينهم ,الصوره قاتمه على مايبدو وواضح ان الدستور سوف يكون ملغم بشريعه الاسلام الدمويه وهذا من دواعى الاسف الشديد ,لازلنا نقول ان الدستور يجب ان يكون مدنى بحت ولايوجد فيه اى ايحاءات دينيه اسلاميه باى شكل ,لماذا لايمنع اى حزب سياسى على خلفيه اسلاميه ,ماهذه العقول الصخر


10 - المشكلة
محمد بن عبدالله ( 2013 / 9 / 17 - 17:19 )
موافق ومتضامن مع كل كلمة كتبت غلى هذه الصفحة من مقالة أستاذنا هشام حتاتة إلى تعليقات السادة المعلقين المحترمين..ولكن

هل تصلح ديموقراطية مع شعب تفشى فيه الدين بخرافاته وتعصبه بهذه الصورة؟
وإن قلنا لا للديموقراطية ..سنكون نطلق يد السلطة الحقيقية الوحيدة الأخرى على الأرض وهي الجيش بما يسببه تدخل من عاش على الطاعة والحزم والأمر والنهي من تسلط ودكتاتورية لا مناص من حدوثها فلم نرى يوما حكم عسكريين يسمح بحرية حقيقية ...لا في مصر (ولنا تجربة 60 عاما) ولا في أي دولة من العالم

أعرف أن بعضكم قد لا يجد في حكم من تربوا على العسكرية (حتى وإن استقالوا من الجيش) سوء..لكن هذا بالقطع ليس الحل المثالي...كون رئيس الدولة ومعظم حكام المحافظات من خلفية عسكرية سيفرض طريقة تفكير تقليدية أحادية نمطية متشنجة لها (((عقيدة قتالية))) غبية : فللعدو القهر والفناء وللصديق فقط الحرية والحياة والسياسة ترى الناس ألوانا شتى وتقبل بالتعددية ..

في النهاية أقول أنني غير متفائل : ليس أمام بلد يستحيل حكم المتنورين فيها إلا الانصياع لدكتاتورية ما دينية كانت أو عسكرية والأخيرة أهون الشرين !


11 - الزملاء المعلقين- تحياتى و...
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 9 / 17 - 18:43 )
تحياتى للزملاء سيد ضرغام و على سالم و محمد بن عبد الله

الزميلان على سالم و محمد بن عبد الله:

الحقيقة للسيد محمد جملة أعجبتنى ((ولكن
هل تصلح ديموقراطية مع شعب تفشى فيه الدين بخرافاته وتعصبه بهذه الصورة؟))

منذ عدة شهور أذكر السيد على سالم, قال جملة بنفس المضمون فيما معناه ان شعبنا بينضحك عليه بسهولة بإسم الدين و قال الله و قال الرسول و إياكم تمسوا الدين و الإسلام بكلمة و عايزين حكام يتقوا الله فينا..الخ

صراحة معكم حق, على الرغم ان هناك شريحة ليست قليلة من عامة الناس من كل الطبقات الإجتماعية تنادى بحريات حقيقية و فصل كامل للدين عن السياسة, لكن لازال عددهم و قدراتهم ليست كافية لحشد تأييد شعبى لهم ليصبح صوتنا نحن الأكثر تأثيرا و المتصدر للصورة.

فعلا لماذا نحن هكذا؟
و من سنوات عديدة؟

الأمر مش سهل ابدا (نعم كلنا لسنا سذج فالموضوع ليس سهل و نعرف هذا ,,,لكن لم أضع فى إعتبارى ان مستوى الصعوبة مرتفع جداااااا هكذا (أقصد تغيير أحوالنا على مستوى المثقفين و على مستوى المواطن البسيط و إحتياجات الحياة اليومية)

الموضوع مش سهل للأسف الشديد و حنفضل كدة لحد إمتى.!

تحياتى


12 - ملاحظه
عبد الله خلف ( 2013 / 9 / 17 - 22:34 )
ملاحظه : آيات الجهاد في القرآن , هي آيات دفاعيّه , و الشاهد : أن يقرأ القاريء الآيات التي قبلها و الآيات التي بعدها ؛ كي يتضح له الموقف .


13 - الأستاذ من الخلف
ضرغام ( 2013 / 9 / 17 - 23:31 )
الأستاذ من الخلف مشان تطمئن علي مستقبلك في الجهاد الدفاعي (الواسع باذن الله)، أليك فتوي في جواز توسيع الدبر باللواط إذا كان الغرض منه الجهاد
https://www.youtube.com/watch?v=nabz17tR200


14 - الثورة الحقيقية هي دستور علماني
أمل مشرق ( 2013 / 9 / 18 - 05:03 )
لا بد من فصل الدين نهائياً عن السياسة.
الحل هو دستور مدني يحترم نص البيان العالمى لحقوق الإنسان ونظام برلماني يحد من صلاحيات الرئيس ويساوي بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات. يضمن حرية الدين والمعتقد واللادين. يساوي بين الذكر والانثى. لا أحد فوق القانون، قانون الجزاء مدني بدون حكم إعدام ولا قطع يد. لا تفريق بين المواطنين لا بسبب الدين ولا القومية ولا الانتماء العقائدي. يحظر تشكيل أحزاب على أساس ديني ويمنع بتاتا استعمال رموز الدين في مؤسسات الحكومة وخصوصا التي ارتبطت بالإرهاب مثل الله أكبر وبسم الله الرحمن الرحيم
عندما تنزع من الدساتير شوكة السم الإسلامي بإسقاط حكم الشرع فالباقي سيتم تدريجيا بتساوي الجميع أمام القانون
لن يستطيع مسلم قتل مرتد ولا القتل بحجة الشرف دون عقاب رادع ويتساوى العقاب بغض النظر عن دين المقتول. ويتوقف الزواج من قاصرات وتعدد الزوجات وارتكاب الإرهاب تحت مسمى الجهاد وستسقط كلمة شهيد لغرض القتل الديني ولن يستطيع شيخ معاقبة مفطر في رمضان أو ممتنع عن الصلاة او فرض الحجاب بالقوة او حرمان النساء من أي حق ويتم حبس وتغريم أصحاب مزارع التداوي ببول الإبل


15 - عزيزى ضرغام
هشام حتاته ( 2013 / 9 / 19 - 01:49 )
تعليقاتك تصلح ان تكون مقاله بحد ذاتها ، وانا اعتبرها شرحا لحال المسلمين بعد ان توهبنوا او تسعودوا
الحل فعلا فى دوزلة علمانية ... ولكن الظروف على ارض الواقع لن تتقبل ذلك ، وكما ان السياسة فن الممكن وليست فن المستحيل ، فلنطالب على الاقل بدين متسامح بعيدا عن فخاج الوهابية التكفيرية
سيأتى يوما نرى فيه رجلا شجاعا جسورا على على غرار اتاتورك ويعلن هذه الدولة كقطيعة معرفية كاملة مع موروث الماضى
وحتى ياتى هذا اليوم فلنامل ان لايجمل لنا الدستور المصرى اى قنابل فيروسية وهابية وان كنت اعتقد ان سيف الارهاب الدينى المسلط على رقاب باقى اعضاء اللجنه سيممرر لهم مادة دينية كنوع من الترضية وحتى لايتهم اعضاء اللدنة بالكفر البواح .
شكرا لزياتك وخالص التحية .


16 - عزيزى حازم
هشام حتاته ( 2013 / 9 / 19 - 02:13 )
صرخاتك وتأوهاتك هى صرخاتنا وتاوهاتنا جميعا ، وجيمع هنا عائدة على اصحاب الفكر الحر من الليبراليين والعلمانيين وحتى اللادينيين، او من اصحاب العقائد الاخرى غير السلام والمسيحية واليهودية
اليوم الذى تحلم به قد ياتى وانت فى الخمسين من عمرك ( اى بعد عشرين عاما ) ستراه حتما .. اؤؤكد لك انك ستراه حتما ... وستروى لابنائك انه كان هناك كاتب اسمه هشام حتاته ضاقت به الصحف الورقية بفضل محاذير النشر فكتب فى السماء ، مثله مثل البائسين فى الدنيا الذين ضاقت بهم الارض فلجاوا الى السماء ، ولكنى من بؤساء الفكر .
المتاح الان ان ندعو الى دولة مدنية بمرجعية اسلامية معتدله ... (معتدله) بعيدا عن فخاخ السلفيين .
ولكنى اقول لك فى النهاية اطمئن ... مصر تسير نحو الافضل حتى وان كانت بخطوات بطيئة وفى ظل حكومة مرتعشه ولكن عزاءنا انها حكومة انتقالية
وفى النهايه تقبل تحياتى ..


17 - عزيزى على سالم
هشام حتاته ( 2013 / 9 / 19 - 02:45 )
المشكلة فى مصر ان الاغراق فى حالة التدين شملت الكثيرين ومنهم السياسيين والمثقفين وكبار رجال الدولة ولهذا تجد موقفهم من جزب النورمتارجح ومتذبذب ، فهو يدعو الى الشريعه ، ومن منهم يكره الشريعه ، الفارق هناك فكر اسلامى تنوير وفكر اسلامى ظلامى ن ولكن حتى الفكر التنويرى هواه مع الدين .
الحقيقة التى لايعيها الكثيرين انه ليس كل مسلم متمسك بدينه هو من الاخوان ، وهذه
هى مشكلة اعضاء اللجنه .
الان نحن فى صراع بين الدولة المدنية والدولة الدينية ولكن كل معظم من يطالب الدولة المدنية يريدها على خلفية اسلامية .
هذه هى حقيقة الوضع فى مصر .. ليس هناك فى الحكومة خلايا نائمة للاخوان ، وليس كل من مع المرجعية الاسلامية من الاخوان . انها حالة التدين الى تلبست العقول .
تحياتى اخى العزيز


18 - عزيزى محمد بن عبدالله
هشام حتاته ( 2013 / 9 / 19 - 02:55 )
تساؤلك منطقى جدا (هل تصلح ديموقراطية مع شعب تفشى فيه الدين بخرافاته وتعصبه بهذه الصورة؟
وإن قلنا لا للديموقراطية ..سنكون نطلق يد السلطة الحقيقية الوحيدة الأخرى على الأرض وهي الجيش بما يسببه تدخل من عاش على الطاعة والحزم والأمر والنهي من تسلط ودكتاتورية لا مناص من حدوثها فلم نرى يوما حكم عسكريين يسمح
بحرية حقيقية ...لا في مصر (ولنا تجربة 60 عاما) ولا في أي دولة من العالم)
وهذه هى الاشكالية ، ولكنى ارى فى هذه الظروف بالات لابد ان يتصدر السيسى المشهد السياسى بصفه رسمية لان عليه اجماع وله رؤية .
يدول العسكرى حكم فرنسا وغيره فى امريكا ، المهم ان ياتى الحاكم بعد ترسيخ مبادئ الحرية والديمقراطية فى الدستور وان يكون الشعب يقظا ولايسلم الرايه للسيسى ويكتفى بذلك حتى لانعود الى اخطاء الناصرية .
شكار لزيارتك الخى العزيز


19 - عزيزى على سالم
هشام حتاته ( 2013 / 9 / 19 - 02:55 )
المشكلة فى مصر ان الاغراق فى حالة التدين شملت الكثيرين ومنهم السياسيين والمثقفين وكبار رجال الدولة ولهذا تجد موقفهم من جزب النورمتارجح ومتذبذب ، فهو يدعو الى الشريعه ، ومن منهم يكره الشريعه ، الفارق هناك فكر اسلامى تنوير وفكر اسلامى ظلامى ن ولكن حتى الفكر التنويرى هواه مع الدين .
الحقيقة التى لايعيها الكثيرين انه ليس كل مسلم متمسك بدينه هو من الاخوان ، وهذه
هى مشكلة اعضاء اللجنه .
الان نحن فى صراع بين الدولة المدنية والدولة الدينية ولكن كل معظم من يطالب الدولة المدنية يريدها على خلفية اسلامية .
هذه هى حقيقة الوضع فى مصر .. ليس هناك فى الحكومة خلايا نائمة للاخوان ، وليس كل من مع المرجعية الاسلامية من الاخوان . انها حالة التدين الى تلبست العقول .
تحياتى اخى العزيز


20 - الى عبدالله حلف
هشام حتاته ( 2013 / 9 / 19 - 04:13 )
كل آيات الجهاد فى القرآن دفاعية .................!!!!!!!! ياسلاااااااااااااااام
ياراجل حرام عليك ... اللى يكذب يدخل النار
عموما كفاية عليك ردا الاخ ضرغام.


21 - أستاذ هشام #16
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 9 / 19 - 13:29 )
تحياتى مجددا أستاذنا

انا مش ناسى ابدا انك مرة قلت لى ان مصر لكى تتقبل علمانية حقيقية امامها من الآن 20 او 25 سنة ( و هذا يؤكد تخمينك انى سأرى اليوم الذى احلم به كما فى تعليقى 6 و أنا فى الخمسين من عمرى حينها)

لازلت أصرخ و أقول آاااه لكن لا أظن ان هذا الأمر سيعجل او يزيد تسارع تلك المدة فى ظل الواقع اللى انت شرحته فى مقالاتك و تعليقاتك هنا انت و زملائنا من انصار الفكر الحر و العقلانية ..
(مجتمعنا بكل ملابساته الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية حاليا لن يقيم دولة حديثة علمانية فعلا)

أتاتورك النسخة المصرية _ لا اعرف هل سنراه ام لا ههههههههه لكن اتمنى نراه.

عموما انت و كل من اعتز بهم فى بالى يا أستاذ هشام
, فكركم و ثقافتكم عايشين فى نفسى و نفوس قراءكم
لو كانت الصحف الورقية و الديكتاتورية العقائدية منعتك و منعتنا, فسماء الديجيتال موجودة و مهما قيدوها لو حاولوا فلن يستطيعوا , صوتك واصل لآذان مصغية فى اماكن متعددة فى هذا العالم

تحياتى و خذ بالك من صحتك, انا اعرف انك من حين لحين تشكوا وان كنت لا تبوح بهذا (أغلب كتابى المفضلين هنا فى الحوار يعانون منذ فترة , اتمنى لكم وضع افضل ككل)

مودتى


22 - الى الامل المشرق
هشام حتاته ( 2013 / 9 / 20 - 00:54 )
هذا عين ماننادى به ، وهذا هو الامل الذى ننتظر اشراقه ايها الامل المشرق
فى المرحلة الاولى على الاقل دولة مدنية ديمقراطية حديثة وفى مره اخرى تسمح بها الظروف لابد من العلمانية .
العلمانية هى الحل
خالص التحية


23 - عزيزى حازم
هشام حتاته ( 2013 / 9 / 21 - 04:39 )
للمرة الثانية اشكرك ياعزيزى على دوام التواصل معى وحرصك على صحتىواقول لك انه رغم كل المصاعب التى يعيشها اصحاب الفكر الحر من المجتمع المحيط بهم الا ان الكتابه فى حد ذاتها هى تنفيسا عن الالم النفسى الذى نعيشه .
يقولون ان الكاتب لايعانى من مشاكل نفسيةلانه ينفس عن مكوناته بالكتابه ، وهذا ا الى حد ما صحيح ، ولكنه يعيش غريبا وسط مجتمعه المشحون بالخرافات والاساطير الدينية
تحياتى ابنى العزيز.


24 - صدقت أستاذ هشام #23
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 9 / 21 - 12:41 )
صدقت فى قولك - نعم هذا هو حالنا فى مجتمعات عالمنا العربى السعيد .
, عموما انا متابع لك قدر إستطاعتى و اولا و أخيرا خذ بالك من صحتك

تحياتى والدى العزيز

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية