الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زعزعة عقيدة مسلم والأمن الروحي للمغاربة

رشيد المغربي

2013 / 9 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تخيل لو قرأت خبرا عن اعتقال شخص مسلم في فرنسا بتهمة زعزعة عقيدة مسيحي، سيكون الخبر نكتة مضحكة تثير سخرية الكتاب والمعلقين، لكن في أوطاننا التي لازالت تعيش متأخرة بقرون يبدو الأمر عاديا أن يتم اعتقال شخص بتهمة زعزعة عقيدة مسلم، بل يوجد فصل في القانون الجنائي المغربي وهو الفصل 220 يقول: "ويعاقب بنفس العقوبة (الحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات وغرامة 100 درهم إلى 500 درهم) من استعمل وسائل الإغراء لزعزعة عقيدة مسلم أو تحويله إلى ديانة أخرى، وذلك باستغلال ضعفه أو حاجته إلى المساعدة أو استغلال مؤسسات التعليم أو الصحة أو الملاجئ أوالمياتم.." وهذا الفصل عادة ما يتم لي عنقه وتوسيعه ليشمل حالات لا تدخل فيه على الإطلاق مثل حالة المسيحي المغربي محمد البلدي الذي تم اعتقاله يوم 28 غشت والحكم عليه بموجب هذا الفصل يوم الاثنين 2 شتنبر بسنتين حبسا و5000 درهم غرامة. فالشاب البالغ 34 من عمره لم يمارس الإغراء ولا استغلال أي مؤسسات للتبشير بل كان مؤمنا مسيحيا لديه مطبوعات مسيحية في بيته تم حجزها لتأكيد التهمة وهو شيء يدعو للاستغراب فهل غريب أن نجد مطبوعات مسيحية في بيت شخص مسيحي؟ ولنفترض جدلا أن هذه المطبوعات كانت للتوزيع هل الفصل 220 يتحدث عن توزيع المطبوعات أم عن استخدام الإغراء واستغلال الضعف؟ كمسيحي مغربي أدين بشدة هذا الاعتداء الغاشم والاستخدام التعسفي للقانون لقمع حرية العقيدة في المغرب، فالحكم الصادر في حق محمد البلدي هو حكم سببه اعتناقه المسيحية لا أقل ولا أكثر، وقد اتصلت بعائلته التي أكدت لي أن رجال الدرك وحتى رجال القضاء في المحكمة قد ساوموه على إيمانه المسيحي بأن يتخلى عنه مقابل إطلاق سراحه، ولكنه بقي مصرا على أنه مسيحي رغم إلحاح عائلته التي طلبت منه أن ينكر إيمانه ولو بالظاهر فقط ويبقيه في الخفاء حفاظا على مستقبله ولكنه كان يمتلك الشجاعة الكافية ليقول لهم أنه مسيحي وأنه متمسك بإيمانه المسيحي ومستعد للتضحية من أجله. مما دفع بالقاضي إلى معاقبته على هذا الإصرار بحكم عقوبة الحبس سنتين ونصف من أجل جرم تغيير الدين! في حين أن المغرب من الدول التي أمضت على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينص صراحة على أن من حق أي شخص أن يعتنق الدين الذي يشاء ويغيره، ويدعو إليه ويمارس شعائره (وهذا الحق يضم حقه امتلاك مطبوعات دينية) حيث تقول المادة 18 "لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة." فامتلاك المطبوعات سرا أو جماعة وممارسة الشعائر المسيحية حق شخصي تكفله المواثيق الدولية وليس من حق أي كائن كان أن يحجر على المغاربة حقهم هذا بدعوى الأمن الروحي أو بدعوى زعزعة عقيدة مسلم.

هنا أقف وقفة تساؤل أمام الفصل 220 من القانون الجنائي فصياغته صياغة متناقضة في داخلها ومخالفة للمواثيق الدولية كليا في ظاهرها أما التناقض داخلها فهو يعود للمصطلحات المستخدمة فالعقيدة شيء قلبي والإيمان بها في القلب ولا يمكن زعزعته إلا بشيء له علاقة بالإقناع، قد ينكر الشخص إيمانه ويقول شيئا مخالفا لما في قلبه تحت الإكراه لكن هذا لا يغير ما في قلبه مثلما حصل في الإسلام نفسه حين أنكر عمار بن ياسر إسلامه بلسانه ولكنه بقي مسلما في داخله، ويعتقد علماء الإسلام أن قصته هي سبب نزول آية سورة النحل "إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان" (النحل 106) وبالتالي ربط زعزعة العقيدة بالإغراء أمر متناقض إذ كيف يغير المال اعتقاد شخص والاعتقاد أمرداخلي لا خارجي؟ أما بالنسبة لتناقض هذا الفصل مع المواثيق الدولية فتوضيحه يكون بضرب هذا المثل: هل لو ساعد شخص مسلم فقيرا في فرنسا وقدم له في المسجد المأكل والمشرب رأفة به واعتنق هذا الشخص الإسلام تأثرا برحمة هذا الشخص يحق لفرنسا أن تعتقل هذا الشخص لأنه استخدم الإغراء واستغل حاجة الشخص للأكل لاستمالته للإسلام؟ طبعا لو اعتقلته فرنسا سيعتبر ذلك مخالفا للمواثيق الدولية، لكن اقلب المثل وضع بدل الشخص المسلم شخصا مسيحيا في المغرب، تحت هذا الفصل يمكن اتهام أي مسيحي بالإغراء لزعزعة عقيدة مسلم حتى لو كان هذا المسيحي يحسن للناس رحمة بهم لا طمعا في إيمانهم بالمسيحية أو تحويلهم، وبالتالي فهو قانون تعسفي يظلم المسيحيين ولا يحميهم. فوق هذا كله هذا القانون يجرم استخدام المال لإغراء الناس واستغلال ضعفهم أو حاجتهم وبالتالي هو يجرم ضمنا مسألة المؤلفة قلوبهم والتي هي جزء لا يتجزأ من الإسلام، فالإسلام أجاز استخدام المال لاستمالة الناس وإغرائهم بدخوله: حيث يقول القرآن "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ" (التوبة 60) فالصدقات تعطى للناس لاستمالة قلوبهم للدخول في الإسلام وهو ما يسمى "تأليف القلوب" ، وقد عرف الشيخ ابن باز المؤلفة قلوبهم بقوله "أما المؤلفة قلوبهم فهم الذين يضعف إيمانهم ، فيعطون ما يقوي إيمانهم ، من رؤساء العشائر ، وسادات الناس ، أو كفار يرجى إسلامهم" (موقع ابن باز) إذن المؤلفة قلوبهم هم أناس يتم إغراؤهم بالمال ليصيروا مسلمين أو ليبقوا مسلمين، وقد قام نبي الإسلام بإعطاء بعض الشخصيات من مال المسلمين لكي يحولهم للإسلام مثل: صفوان بن أمية و أبو سفيان بن حرب. فلماذا يجرم القانون المغربي فعلا هو من الأسس التي قام عليها الإسلام؟ أم أنه حلال على المسلمين استمالة الناس بالمال وحرام على غيرهم فعل ذلك؟ وهنا لا أقول أن المسيحيين يقومون بذلك أنا فقط أتساءل عن التناقض الذي وقع فيه المشرع المغربي. واليوم في كل البلدان الغربية يتم إعطاء امتيازات لمن يعتقنون الإسلام فمنهم من يعطى زوجة ومنهم من يعطى تذكرة للحج مجانا ومنهم من يتم تعليمه في المملكة العربية السعودية مجانا أو يتم صرف مكافآت لهم أو يتم تعيينهم في وظائف دينية بمرتبات دائمة ومع ذلك لم يُعتقل أي مسلم بتهمة زعزعة عقيدة مسيحيين عن طريق الإغراء واستغلال المال في سبيل ذلك، لأنه من حق الناس أن يغيروا أفكارهم ومعتقداتهم ويعتنقوا ما شاؤوا مهما كانت أسبابهم ومبرراتهم ولا دخل للدولة في ذلك، فالأمر قرار شخصي بين الإنسان وخالقه وهو وحده سيحاسب على هذا القرار.

أما النقطة الأخرى في هذا المقال فهي تتعلق بمصطلح الأمن الروحي الذي يحاول الترويج له بعض المتلاعبين بالكلمات لكي يتجنبوا مواجهة مسألة حرية العقيدة، ما معنى الأمن الروحي للمغاربة؟ إنه ببساطة شديدة الحجر الفكري والعقائدي على عقول المغاربة لكي لا يتأثروا بأفكار أخرى غير الإسلام في مذهبه المالكي، يعني انعدام حرية التفكير والعقيدة، مصطلح الأمن الروحي مصطلح مضحك لا يستخدمه إلا المغاربة للضحك علينا وكأننا نعيش في كوكب آخر، هل يستطيع أي بلد من البلدان المتقدمة أن يعتقل شخصا ما بحجة الأمن الروحي لبلده؟ وحدها السلطات المغربية تستطيع القيام بذلك ثم يأتي المتاجرون بالكلام ليتلاعبوا بالمصطلحات بادعاءات كاذبة أن المغرب يحترم حرية الفكر والعقيدة ولكنه يريد الحفاظ على الأمن الروحي للمغاربة! ما رأيكم أن نخترع مصطلحات مشابهة له: قمع الصحافة بحجة الأمن الإخباري للمغاربة، وقطع الأنترنت بحجة الأمن المعلوماتي للمغاربة..وهكذا؟ إنها الرجعية والتخلف يختبئان خلف مصطلحات لا وجود لها عند المفكرين في العالم الحر لكن يوجد من يدافع عنها في بلداننا التي عودتنا القمع من البيت والمدرسة إلى الحكومة، فالحكومة تريد أن تكون وصية على أفكارنا ومعتقداتنا وهي من تختار لنا الدين وحتى المذهب داخل هذا الدين، وتحجب عنا ما عداه وتعاقب من كلمنا عن غيره بحجة أنها تحمي أمننا الروحي، ألا ينفجر المرء ضاحكا من كثرة الألم حين يرى الناس يُنهبون في واضحة النهار من قطاع الطرق والسرقة والاغتصاب وكثرة الجرائم بينما الشرطة والداخلية والمخابرات مشغولون بما يزعمون أنه أمننا الروحي؟ بل حتى النيابة العامة والمحكمة أيضا مشغولان بأمننا الروحي! أمنوا أجسادنا وممتلكاتنا قبل أن تؤمنوا أرواحنا.

هل من يعتنق المسيحية يهدد أمننا الروحي؟ أخبروني كيف؟ هل حين يذهب المهاجرون المغاربة للبلدان الأروبية وأمريكا وكندا وأستراليا ولا تكون هناك حكومة مغربية تؤمن أرواحهم تجدهم يرتعدون من الإرهاب الروحي والفكري؟ هل ياترى المغاربة الذين يموتون في قوارب الموت يهربون من الأمن الروحي إلى أماكن انعدام هذا الأمن الروحي؟ لا تضحكوا على الشباب فهو يقرأ ويقارن ويفكر ويحتقركم كلما رأى كيف تلعبون بأفكاره بحجة حماية أمنه الروحي.

أخيرا أتساءل: لماذا لا يعاقب القانون المغربي من يتهم اليهود بتحريف كتابهم بتهمة زعزعة عقيدة اليهود المغاربة؟ لماذا لا يعاقب القانون المغربي من يتهم المسيحيين بأنهم كفار بتهمة زعزعة عقيدة المسيحيين المغاربة؟ لماذا لا تحافظ الحكومة على الأمن الروحي لليهود المغاربة ممن ينعثوهم بأنهم إخوة القردة والخنازير وأنهم يعبدون عزيرا وجعلوه ابن الله؟ لماذا لا تحافظ الحكومة المغربية على الأمن الروحي للمقيمين المسيحيين على أراضيها أو الزائرين وخطب الجمعة تنادي في المساجد: لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم؟ هل وحدهم المسلمون يحتاجون لمن يحافظ على أمنهم الروحي؟ إذا كان الأمن الروحي ضمن مسؤوليات الحكومة فعليها أن تضمن الأمن الروحي لكل من يوجد على أراضيها لا أن تحافظ على أمن البعض وتترك البعض الآخر عرضة للإرهاب الروحي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أخي رشيد مجرد ملاحظة شكلية
سامي الذيب ( 2013 / 9 / 17 - 18:42 )
مقالك رائع فعلا

ولكن عندي رجاء وهو ان تقسم المقال إلى فقرات لا تزيد عن خسمة أسطر لتسيهل قراءته

فالفقرات الطويلة تتعب النظر وتفقد التركيز

ارجو ان تعذرني على هذه الملاحظة الشكلية


2 - المنتصر بالله محمد البلدي
شاكر شكور ( 2013 / 9 / 17 - 18:48 )
تحياتنا للأخ المبدع رشيد المغربي ونتمنى ان تصل رسالتك العقلانية هذه الى ملك المغرب فهو انسان متعلم واعني (يقرأ ويكتب) وليس كبقية الحكام وانه لا يقبل بهكذا ظلم ، لذا ندعوه ان يطلق سراح هذا المسكين الذي اراد ان يعبد الأله الحقيقي ويترك الشرك في عبادة الأله المضل ورسوله ، تبا لعقيدة يزعزعها إنسان ويحميها حد الردة


3 - ماعلاقة السجن بمعتقدنا؟!
عبدالله بن مطلق بن سيف القحطاني/ جدة ( 2013 / 9 / 17 - 19:39 )
أولا نحن نؤكد أننا مع حرية الشخص بإختياره لمعتقده ثانيا استاذ رشيد ليس في تشريعاتنا الإسلامية مايعرف بعقوبة السجن! عقوباتنا حدود أو نفي! وننصحك بقراءة أي كتاب فقهي يتحدث عن هذا الأمر, ثالثا عقوبة المرتد وفق معتقدنا نحن أهل السنة معروفة وفق ضوابطها وشروطها المعروفة أيضا ولاعلاقة لما صدر بحق صاحبك بتشريعاتنا ولايحق لك عقلا ومنطقا محاجتنا بما فعله قاضي بما يخالف شريعتنا لذا لايلزمنا الرد على أمر لايعنينا! شكرا لك.‏‎ ‎


4 - بالمناسبة أستاذ رشيد!
عبدالله بن مطلق بن سيف القحطاني/ جدة ( 2013 / 9 / 17 - 19:49 )
أنا لست غاضبا منك لتكرار حظري بصفحتك على الفيس بوك رغم أنه لم تصدر مني إساءة أو كلمة قادحة واحدة وأنا أسامحك لما فعلت وكان تكرار حظري منك سببا لبذل جهد أكبر وأكثر بطرح بحوثي وسجالاتي بمواقع أخرى أو حتى على صفحتي على الفيس بوك وتذكر دوما ياصديقي القديم الحظر ليس كافيا لإقناع الذات بصحة قولك ناهيك عن إقناع الآخرين وبالمناسبة أيضا تحدثك عن سلطة الحكم القمعي بموطنك الأصلي بمثل هذه القوة والمنطق أعجبني واتفق معك به تماما, شكرا لك ثانية.‏‎ ‎


5 - الموضوع مسألة وقت
Amir Baky ( 2013 / 9 / 17 - 20:33 )
التبشير بالمسيحية تهمة يعاقب عليها القانون ولكن الدعوة للإسلام فى البلاد الغير إسلامية هى سمة تفاخر. السعودية ترصد الملايين للدعوة للإسلام. والأزهر يستضيف طلاب علم دينى من بنجلادش و الشرق الأقصى على حساب الدولة المصرية رغم أن تمويل هذه الأمور تتم من ميزانية الدولة التى يمولها الأقباط. وفى نفس الوقت لا تصرف الحكومة المصرية مليم واحدا كمرتب لكاهن أو قس. يا أخ رشيد أنت تعلم أن الإسلام دين عنصرى و طائفى و معتنقية يعلمون ذلك و يحاولون التلون و الإلتواء لتحقيق طائفيتهم بشكل تجميلى تحت إسم تطبيق القانون. فأى دين هش تجد البشر هم من يحمونه. أى دين هش تجد أتباعة يناصبون العداء لغيرهم لأنهم متوقعون هزيمة هذه الفكرة البشرية فى أى لحظة. إنهم ينصرون ربهم فهل يوجد عاقل يعبد إله يحتاج لبشر أن ينصره؟؟ حالة الحرب التى يعيشها المسلمون مع غيرهم أكبر دليل أن الإسلام لغتة العنف و يحمى نفسة بالإرهاب و حد الردة. تعصب المسلم لدينة مماثل للتعصب الكروى. فجنة الإسلام ماخور و جنس جماعى لا يتفق مع العقل السوى. لذلك ما تفعلة حكومة المغرب هى حماية فكرة ساقطة بأى ثمن


6 - استاذ شاكر شكور نفسنا نفس الصبور الجسور
عبدالله بن مطلق بن سيف القحطاني/ جدة ( 2013 / 9 / 17 - 22:38 )
الاستاذ شكور كعادته رمى بعضا من ترهات غيره ولم يعقب ونخشى أن يهرب منا كعادته بالأشهر الماضية ونتمنى عليه أن يكون جسورا ويثبت لنا نحن أهل السنة والجماعة صورة واحدة نشرك بها أحدا مع إلهنا سبحانه وتعالى! نتحداه ونتحدى غيره بذلك ونتمنى عليه أيضا أن يخبرنا الفرق لغة واصطلاحا بين التوحيد والتثليث! هات لنا صورة واحدة للتوحيد من كتابك المقدس أو معتقدك! ونأمل أن يدخل معنا بالغد بسجال ونقاش هادئ موضوعي عقلاني بأسلوب مهذب بمحور واحد: التوحيد بين الإسلام والمسيحية ونأمل أيضا أن يتفاعل معنا الاستاذ صاحب الموقع الفرعي بهذا المحور والبقية من السادة المتفاعلين من القراء الكرام, شكرا للجميع.‏‎ ‎


7 - السيد أمير ما كتبته قاله قبلك خبير!
عبدالله بن مطلق بن سيف القحطاني/ جدة ( 2013 / 9 / 17 - 22:52 )
الاستاذ أمير ماقلته سبق لغيرك منذ سنوات أن كتبه شخص قبلك وبموقع قناة الاستاذ رشيد! نحن لاننسى! المهم ماقلته به بعض الوجاهة ومايستحق التعقيب! أولا نحن تحكمنا تشريعات إلهية فعلها عبادة! ثانيا لاشأن لنا بما يعرف بالضرائب التي كانت معروفة قديما وحديثا! عندنا ماكان يعرف بالجزية وهي معطلة منذ قرون وهي ليست من التشريعات المستدامة بل مما يخضع للنظر والاجتهاد من قبل الحاكم أو من يمثله من العلماء بل الحدود أيضا كحد السرقة وقت المجاعة يعطل إذا رأى الحاكم ذلك وهذا يفسر القول المأثور ينزع الله بالسلطان مالم ينزعه بالقرآن! ثالثا الضرائب تجبى من جميع المواطنين بغض النظر عن معتقداتهم بالعصر الحالي وهي قانون وضعي فلاتقحمه بمعتقداتنا وسبب تخلفنا نحن المسلمين بحقيقة الأمر أن أنظمتنا القمعية سيطرت على المؤسسات الدينية كلها فلو كانت مستقلة بإيراداتها ومصروفاتها لملكت زمام أمرها! فهل تريد لكنائسكم مثل هذا المصير؟! شكرا لك. ‏‎ ‎


8 - فظحت ظعفهم وظعف عقيدتهم
ميس اومازيغ ( 2013 / 9 / 18 - 09:47 )
عزيزي تقبل تحياتي/انه مقال اوظحت بمقتظاه بمافيه الكفاية كيف يشهد المشرع المغربي بضعف العقيدة التي تم بها غزو الأمازيغ فبعد ان فرضت بالسيف ونهبت باسمها الثروات وسبيت النساء وجزت الرؤوس وبعد ان اضحى من المستحيل أستمرار اعمال السيف فانه اهتدى الى الفرض القسري لها عن طريق النصوص القانونية انها اداة الأمبريالية العربية ايديولوجية مجنون غار حراء التي انتبه اليها اسلافنا الأحرار منذ زمن بعيد وما موقف الملكة ثيهيا العتبرة عند الغزاة الكاهنة الداهية الا دليلا صارخا على ادراكهم لمبتغى العربان.تعلم جيدا ان من الأمازيغ من كان مسيحيا بل خدم هذه العقيدة بالشكل الذي لم يخدمها اهلها وما قام به (السي اغو سثين)اغوستين والذي يعني بالأمازيغية الحليب المصفى اقول ما قام به ما يزال يعمل به الى غاية تاريخه كما يجب الا ننسى كون بعضهم كان يهوديا وما يزال البعض من الأمازيغ المغاربة يعتنقون هذه العقيدة ومنهم الافا مؤلفة هجرت قسرا الى اسرائيل.كن على يقين ان اسلام المغاربة لايمت بصلة الى عقيدة محمد حتى ان الكثيرين لا يعرفون سورة واحدة من كتابه.ان اول ما سوف تسمعه عند انتزاع الديموقراطية الحقة هو الجهر بالكفر.


9 - شروط التبشير
عبد الله اغونان ( 2013 / 9 / 18 - 11:50 )
لماذا يلجأ المبشرون الى استغلال ضعف بعض الناس واستغلال ظروفهم كي يبشروا بديانتهم خاصة الشباب العاطل والأطفال واليتامى والمرضى القاصرون
ليأت مبشر ويلقي محاضرة في مركز أو جامعة وسنرى كم من الناس سيقنعهم
وليفتح النقاش
لنعاين بعض القنوات التي تركز على مهاجرين تمسحوا خاصة في الجزائر والمغرب حسب
تصريحاتهم بأنفسهم اذ لانجد الا طبقة هشة شبه أمية
وقصة تمسح الأخ رشيد نفسه لمن يراجعها تثبت ذلك


10 - رد الى ع.ئيغنان
ميس اومازيغ ( 2013 / 9 / 18 - 15:30 )
يقول ع.ئيغنان لماذا اسغلال ضعف بعض الناس وظروفهم؟ ونسي الغبي ان يسال نفسه لماذا فرض الأسلام بالسيف ثم بعد ذلك بنصوص القانون كما نسي اوتنسى لماذا بعد ما يفوق 1400سنة على هذا الأسلام لم يثقب اهله ولو ابرة لرتق اسمالهم اليسوا خير امة اخرجت للناس؟.
كما نسي او تناسى ان المسيحي لم يسبق ان علمنا عنه اكل اكباد البشر لا في عهد المسيح ولا بعده كما لم نسمع بان مسيحيا تمنطق بالحزام الناسف ودخل سوقا لأهله ليمزق اشلائهم.
افتظح امر مجنون غار حراء واليوم يحاصر مغيبوه تبعه في حزبه التسلطي التوسعي الأستغلالي فطوبى لأخينا الأنسان بما ساعدنا به العقلاء من ابتكارات نستغلها للأنعتاق من تسلط الدجالين النصابة المحتالين.

الحكم المحايد ميس اومازيغ اللاديني


11 - هشاشة عقيدة المسلم
شداد بن عاد ( 2013 / 10 / 2 - 22:08 )
لقد تم اطلاق سراح المعني بالامر تحت ضغط الجمعيات الحقوقية وقد دخلت على الخط حتى منظمت العفو الدولية غريب امر هؤلاء هم لهم الحق في زعزعت عقائد الاخرين لكن عقيدتهم لا يجب زعزعتها تم لماذا يخافون ان تزعزع عقيدة مسلميهم فهل هي هشة لهذه الدرجة

اخر الافلام

.. استقالة أول موظفة يهودية من إدارة بايدن -بسبب سياسة واشنطن م


.. المفكر د. يوسف زيدان: اجتماعاتنا في -تكوين- علنية وبيتم تصوي




.. المفكر د. يوسف زيدان: اتكلمنا عن أشكال التدين المغلوط .. وه


.. دار الإفتاء في طرابلس تدعو ل-قتال- القوات الروسية في البلاد




.. -حافظ البهرة على سرية طقوسهم الدينية عبر العصور بعد اضطهاد ا