الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى لجنة الدستور : حذار من شريعة السلفيين

هشام حتاته

2013 / 9 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بمناسبة اللغط الذى يثيرة حزب الظلام الوهابى ( السلفى سابقا ) حول دورة فى الحفاظ على الهوية الاسلامية وتضمين احكام الشريعه الاسلامية فى الدستور الحالى ، وجه لى الزميل العزيز لطيف شاكر مناشدة عبر صفحتى على الفيس بوك لان اوضح ماهية الشريعه بصفتها منتج بشرى ؟ والحق اقول انها فعلا منتج بشرى حسب الآليات التى وضعها السادة السلف – علوم القرآن - ولكن مرجعيتها موجودة بالكامل فى ايات القرآن والاحاديث النبوية.
ــ كيف ......... ؟ دعونى اوضح هذه النقطه فى هذا البحث المختصر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشريعه بمعناها المبسط هى مجموعة الشرائع ( التشريعات ) التى تحكم حركة مجموعه بشرية منتمية لدين معين ، وتستمد الشريعه احكامها من الكتاب المقدس لهذا الدين .
اما فى الدولة الحديثة فيكون الدستور المدنى هو العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم وبين المحكومين بعضهم البعض واضعا فى الاعتبار خصوصية المجموعات البشرية المختلفة حسب المكان والزمان ولكن تحت مبادئ عامه مشتركة تضمن الحريات وحقوق الانسان وعلى راسها الحق الكامل فى المواطنه دون تفرقة بين المواطنين على اساس اللون او الجنس او العرق او الدين، ومن الدستور يتم تشريع القوانين والدستورعبارة عن عدة ابواب تضم كل منها مجموعه من المبادئ المترابطة والمتناسقة ( باب نظام الحكم ، باب الحريات العامة ..... الخ ) ، ولكن مشكلة الفقهاء الذين تصدوا لاستخراج التشريعات من القرآن انهم لم يجدوا هذا التبويب ، ولم يجدوا النسق الواحد لعدد من التشريعات سواء فى العقيدة اوفى لتشريع الحياتى : ( الخمر فيها اربعة آيات تبدا باتخاذها رزقا حسنا ثم مضارها اكثر من منافعها ثم لاتقربوا الصلاة وانتم سكارى وفى النهاية ياتى التحريم - قيل انها للتدرج فى الاحكام ولم ينتبهوا الى علم اسباب النزول الذى يربط كل آية بواقعها على الارض ) ، المواريث لها العديد من الايات ووراثة الابناء بالذات لها آيتين – اوصوا لابناءكم / للذكر مثل حظ الانثيين . والصلاه مابين قم الليل الا قليلا ، وبين اذكر ربك فى الغداة والعشى ، انتهاءا بالصلوات الخمس . والاهم من كل هذا والذى يسبب المشكلة الكبرى هى تناقض آيات مكة فى حرية العقيدة مثل : لكم دينكم ولى دين ، انك لن تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء ، لست عليهم بمسيطر ، وجادلهم بالتى هى احسن ، وما ارسلناك الا رحمة للعالمين .وتناقضها مع آيات المدينة فى الامر بقتال المشركين ( المعارضين للدعوة ) مثل : ان الدين عند الله الاسلام ، واقتلوهم حيث ثقفتموهم ، وقاتلوهم حتى يكون الدين لله ، واغلظ عليهم ، وليكن بكم عليهم غلظة ثم بعد الانتصار النهائى تتجه الانظار الى خارج جزيرة العرب بقتال الذين لايؤمنون بالله ورسولة حتى يدفعوا الجزية عن يد وهو صاغرون . التضارب بين نبى الرحمة وبين بعثت بالسيف ...... الخ والكثير الكثير الذى وجده الفقهاء ومثل لهم مشكلة فى استخراج الاحكام )
ولهذا وضعوا ماسمى بعلوم القرآن ، وهى القواعد الفقهية التى سيتم استخراج الاحكام والتشريعات بواسطتها من خلال هذا التباين الذى وضحناه سابقا ، ونذكر ثلاثة من تلك العلوم التى وضعوها وتسبب الى الان الكثير من المشاكل ( فلا يعنينا فى هذا المقام علم المكى والمدنى او علم اسباب النزول ( وان كان هذا العلم بحد ذاته يعتبر دليلا على تاريخية النص وجدليته مع الواقع الارضى الذى انتجه ) فما يعنينا فى هذا المقام هو العلوم الثلاثة الاتية :
1)علم الناسخ والنسوخ : وهو فى مجملة حلا لمشكلة التباين بين آيات المراحل الاربعه التى مرت بها الدعوة ( الاستضعاف المكية ، والتاليف بين المهاجرين واهل المدينة بعد دخول المدينه ، والتمكين بعد انتصار بدر ، والهيمنة بعد فتح مكة ) فقالوا بأن الآيات الاخيرة من القرآن تنسخ ماسبقها من آيات .
2) العبرة بعموم للفظ وليس بخصوص السبب : وهو فى جزء منها مهم فعلا فى استخراج الاحكام ، فلا يجب حصر عقوبة السرقة على من نزلت فيها عقوبة الآية او عقوبة الزنا على مانزلت فيه عقوبة الآية ، فتنزل الاية فى واقعه ويكون حكمها عاما ، هذا منطقى ومعروف ، ولكن المشكلة انهم ومن جاء بعدهم من القهاء المتاخرين جعل هذا الحكم ابديا دون مراعاه ظروف الزمان والمكان .
3) ان مجمل هذه العلوم هى المعلوم من الدين بالضرورة ومن انكرها يعتبر كافرا . وان كان هذا ليس علما بحد ذاته ولكنه بمثابة قانون طوارئ دائم ، وغلق الباب امام اى اجتهاد آخر ، وتحصينا لعلومهم وجعلها موضع التقديس ، فمن ينكرها فهو كافر كمن ينكر القرآن والنبوة .
يتفق فى هذا كل اهل السنه والجماعه واصحاب المذاهب الاربعة وان كان الخلاف بينهم لايعدوا ان يكون خلافا فى التفاصيل . ولنحاول ان نلخص احكام الشريعة التى تهم واقعنا الحالى وتتصادم معه
ــ اقامة الحدود طبقا للعقوبات البدنية الشرعية الواردة فى القرآن مع علانية اقامة هذه الحدود
ــ قتل المرتد
ــ عدم الخروج على الحاكم طبقا لآية واعتبار المعارضين من المفسدين فى الارض الذين تقطع ايديهم وارجلهم من خلال او ينفوا فى الارض
ــ اطلاق العنان للغزو ومباركته والحض عليه تحت مسمى الجهاد
ــ فرض الجزية على اهل الكتاب من الذميين فى ارض الاسلام والتضييق عليهم فى اقامة شعارهم وعدم دفنهم فى مقابر المسلمين وعدم الاعلان على دينهم وعدم دق الاجراس ..... الخ
ــ تنحريم كل انواع الفنون والاداب باعتبارها من البدع التى لم تكن موجودة ايام الرسول والصحابة الا الشعر : فرغم ان القرآن نفر من الشعراء ( والشعراء يتبعهم الغاوون ) والرسول نهى عنه ( ان يمتلأ فم احدكم قيحا خير ان يمتلأ ببيت من الشعر ) وقصره على حسان بن ثابت ، الا ان الخلفاء من بعده ( الامويين والعباسيين والفاطميين والعثمانيين ) امتلأت قصورهم بالشعراء ومنحت لهم العطايا بسخاء لان الشعر ديوان العرب ويعتبر بمثابة وزارة الاعلام للخلفاء والولاه ولانه فى مصلحتهم اولا واخيرا .
ــ تحريم الاختلاط بين الرجل والمراة حتى لايكون ثالثهم الشيطان .
ــ المراة عورة ومخلوق نجس ويجب عزلها داخل اسوار الخيمة او البيت فهى متعة ومتاع ولايحق لغير الزوج ان يراها ولايحق لها الخروج الا باذنه
ــ اغلاق باب الاجتهاد فى الدين ففى قول السلف واحكامهم الكفاية وتكفير كل محاولة للتجديد .
ــ مافرضنا فى الكتاب من شئ ن وبناء عليه فان العلوم الوضعية التى لاتتفق مع ماجاء فى القرآن والسنه هى من العلوم الكافرة ( تكفير بن باز لكل من قال بكروية الارض )
ــ كل ماكان ايام الرسول والصحابة الاولين والتابعين من ماكل ومشرب واسلوب حياه هو مايجب ان يكون عليه المجتمع الاسلامى ، ومن ابتدع جديدا فكل بدعه ضلاله وكل ضلالة فى النار
وعاش الشرق الاسلامى على هذه الاحكام الشرعية حتى بداية النهاية للخلافة العثمانية وبداية الحملة الفرنسية على مصر التى كانت نافذة رأى منها المصرى كم هو متخلف وكم ان الغرب متقدم مما ادى الى ظهور محمد على باشا على الساحة ليخطو بمصر خطواتها الاولى نحو الحداثة ، ومع بداية الاستعمار الانجليزى والفرنسى لمصر وباقى الدول العربية ( فرغم سلبياته الا ان ايجابيته الوحيدة كانت فتح نوافذ التنوير على اصحاب العقول المظلمة ) ومع ثورة 1919 ومشاركة المراة فيها وقيام ثورة 1952 وتبنى الازهر للمنهجية الوسطية على اساس اخذ الايسر من المذاهب الاربعه وتفعيل آيات الفترة المكية دون ان يدخل فى عش الدبابير السلفى . وخطت مصر والدول العربية خطوات واسعه نحو التنوير، والغيت الجزية على يد الانجليز فى مصر ، والغى الرق بقرار امريكى وصدرت المبادئ الثلاثين للاعلان العالمى لحقوق الانسان الصادر عن الامم المتحده عام 1945 وفرضت الضرورة توارى معظم هذه التشريعات السلفية .
فى نفس الوقت الذى بدات دول الشرق الاسلامى فى التغريب بعد ان اتضح لها عمق الهوة بين التخلف الاسلامى والتحضر الغربى وانهزام المسلمين فى كافة المجالات رغم ( وكان علينا نصر المؤمنين ) ظهر محمد بن عبد الوهاب فى مملكة آل سعود بقولته المعروفة : (ان المسلمين لم ينهزموا امام الكفار ، الاسلام لم ينهزم ولكن ماحدث اننا كفار انهزمنا امام كفار ، كفار لاننا تركنا احكام الشريعة التى وضعها الاوائل والتى بفضلها حكمنا العالم ) واصبحت مملكة آل سعود مجالا تطبيقيا لهذه الاحكام ، وظهر البترول وعم الرخاء فتم تسويق ذلك على انه مكافأة الهية للمملكة التى قامت بتطبيق شرع الله ، وقامت بتسويق هذه المقولة للعالم الاسلامى عبر البترودولار ، وساعدت هزيمة 1967 وانهزام المعسكر الثورى بقيادة مصر وتحت مظلة الاتحاد السوفيتى ـ الكافر ...!!! ـ امام المعسكر المتدين بقيادة على انتشار هذه المقولة التى تم تسويقها الى عقول السوقة والرعاع والدهماء وعوام الناس الذين ذهبوا يعملون هناك ، لتنتقل بعد هذا الى الطبقة الوسطى ويتم التعميم ليغرق المجنمع المصرى فى حالة من التدين الشكلى الزائف .
وفى الوقت الذى تعانى هذه المملكة من ويلات رجال الدين ورجال الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ويحاول الملك عبدالعزيز التخفيف من وطاة رجال الكهنوت الدينى ، نجد ان انصار هذا الفكر فى مصر الذين اطلقوا على انفسهم السلفيين - وماهم فى الحقيقة الا ابناء المذهب الوهابى قلبا وقالبا - يريدون احياء هذه الاحكام الشرعية بنفس الاليات التى قال بها قدامى الفقهاء على ارض الكنانه ليصبح وادى النيل نسخة مكرره وممسوخه من الدولة النموذج ( مملكة آل سعود ) ويتم الغاء كل المكتسبات الحضارية التى بدات مع بدايات القرن التاسع عشر مع محمد على كما وضحنا من قبل لنعود الى نقطة الصفر .
لاشك ان كل الآيات التى استند عليها القهاء موجودة فى القرآن ولم يستعيروها من اديان الاخرين ، ولكن قواعدهم الفقهية فى استخراج هذه الاحكام هى التى تحتاج الى مراجعه ، فهم فى النهاية بشر كان لهم زمانهم الذى اختلف عن زماننا، هم رجال ونحن رجال ونستطيع ان نضع قواعد اخرى لاستخراج احكام مغايرة تستند على الايات المكية نظرا لتغير الظرف المكانى والزمانى والتقدم الحضارى للعالم من حولنا، ولن يتاتى ذلك الا بعد الغاء علم الناسخ والمنسوخ والغاء التحصين المقدس لاحكامهم الشرعية والاعتراف بتاريخية هذه النصوص وتفاعلها مع واقعها الارضى الذى انشاها .... وهذا هو ملخص كتابى تحت الطبع الان بعنوان ( تطوير الخطاب الدينى واشكالية الناسخ والمنسوخ )
وحتى يتم ذلك - ولا اظن انه سيتم على المدى القصير - علينا ان نعرف ماهيه الشريعه التى يتنادى بها الوهابيين والتى تسكن عقولهم ويريدون فرضها على باقى اهل مصر ، وعلينا ان نطلف بعين فاحصة ونقدية على المجتمع السعودى – بغير البترودولار- لنرى التناقضات والمآسى التى يعيشها هذا الشعب تحت حكم رجال الدين وكيف انهم دائما فى هروب منها كلما سمحت لهم الظروف الى بلاد التحضر والحرية المحيطة ، من مصر الى سوريا الى لبنان الى الاردن الى تونس الى المغرب ، وعلينا ابعادهم عن الحياة السياسية تماما وعلى راسها لجنة اعداد الدستور والغاء قيام اى احزاب على اساس دينى او على مرجعية دينية اذا اردنا لمصر دستورا محترما يليق بمصر القرن الواحد والعشرين ويحقق اهداف ثورتى 25 يناير 2011 و30 يونية 2013
ودعونى اقول لكم انه قريبا ... وقريبا جدا سيفقد هؤلاء الوهابيون الداعم الرئيسى لهم والدولة النموذج التى يحلمون بها ، موت الملك عبدالله بن عبد العزيز اصبح قاب قوسين او ادنى ، وبعده سيبدا الصراع بين افراد العائلة المالكة ، وهو صراع محتوم بحكم الواقع ، صراع الجيل الثانى بعد ابناء الملك عبدالعزيز بعد انتهاء سلسلة الاخوة لينحصر توارث الملك فى ابناء احدهم ، وساعتها سيخرج الشعب المقهور والمكبوت ضد آخر امير وآخر رجل دين ، لنرى نموذج الثورة الفرنسية يتكرر هناك بنفس المشاهد تقريبا ، فمملكة آل سعود حبلى بمولود جديد آن له ان يرى النور ، ولاعزاء للسلفيين .
والى لقاء آخر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إحذروا - شريعة السلفيين بها تخلف قاتل
Amir Baky ( 2013 / 9 / 22 - 12:24 )
بعد إكتشاف وهم المجتمع الإسلامى و تخلف من يتبنى هذا التفكير الأعوج ظهر قوة المتخلفين عن ركب الحضارة بعد ظهور قوة النفط الإقتصادية. فبعد أن خبا صوت التخلف ظهر من جديد تحت مسمى الصحوة الإسلامية. الموضوع سياسي و صراع بين التخلف و الحداثة. التخلف يتستر خلف ستار الدين لتغييب العقول ومن مصلحتة مجتمع جاهل و عقول خاوية لتصديقة. والحداثة التى تعتبر الفرد ثروة قومية. مجتمع متخلف يحارب الناجح حتى يفشل و مجتمع الحداثة الذى يشجع الفاشل حتى ينجح. الهيمنة و المصالح الشخصية هى التى تهيمن على قادة فريق التكفيرين اللذين يكفرون المجتمع لأجل السيطرة علية. وفريق الحداثة الذى يطلق العنان لإبداع العقول. أفغانستان قبل حكم المتخلفين وأترك لكم التعليق.
http://www.youtube.com/watch?v=Q8bsND43UKE


2 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2013 / 9 / 22 - 15:58 )
مقاله مغلوطه , و فيها الكثير من المغالطات .
1- تحريم الخمر جاء عبر مراحل , و الآيات القرآنيّه تثبت ذلك .
2- لا يوجد تناقض بين الآيات المكيّه و الآيات المدنيّه , ثم إن آيات الجهاد ؛ هي آيات دفاعيّه و ليست هجوميّه , و ما على القاريء ؛ سوى متابعة الآيات التي قبلها أو بعدها ليتضح الموقف .
3- أسباب النزول لا علاقة لها بتاريخيّة النص -كما يعتقد الكاتب- بل هي أحكام أنزلت لحدث معيّن تسري كحكم عام .
4- إقامة الحدود , هي لحفظ المجتمع من الجرائم .
5- الإسلام لم يتفق على عدم الخروج على الحاكم , و ليس في ذلك إجماع .
6- الجهاد دفاع و ليس هجوم , و قد بيّنا ذلك بالفقره رقم 2 .
7- فرض الجزيّه يسقط في حال أصبح الذّمي في جيش الوطن , أم الدفن و غيره , فهذه خصوصيتنا .
8- أين محاربة الفنون؟... ألم يخبرنا القرآن : بأن الجن تعمل التماثيل لسليمان -عليه السلام-؟... ثم إن الشعر لم يُحرم في القرآن , فلماذا لم تكمل الآيه (إلا الذين آمنوا)؟ .


3 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2013 / 9 / 22 - 15:58 )
9- نعم , تحريم الإختلاط , فالإختلاط لم يأتي إلا بـ : الأيدز , و الأطفال غير الشرعيين , حتى كلّف الدول ميزانيّات باهظه .
10- المرأه ليست عوره , بل كنز ثمين يحرسه المسلمون , و حديث المرأه عوره ؛ حديث إسناده محل إختلاف .
11- الإجتهاد غير مغلق بابه , فلا زال الإجتهاد محل إستنباط .
12- القرآن يؤكد كرويّة الأرض , ثم متى كفّر ابن باز -رحمه الله- من قال بكرويّة الأرض؟ .
13- و هل الآيسكريم و الحلويات و الآكلات العصريّه كانت في زمن الرسول الكريم -عليه الصلاة و السلام-؟... لم يحرم القرآن إلا الخبيث , كلحم الخنزير و الميته و الخمر , و غيرها من التي تجلب الأمراض .
14- حكم : (الرده) = قانون : (الخيانة العظمى) .

نسأل الله أن يديم حكم دولتنا و حكّامنا من الأسرة المالكه , فيكفي إننا نعيش في أمن و أمان , فلا ينسى الكاتب أن السعوديّه متقدمه , فيوجد فيها ما لا يوجد عندكم .


4 - الى عبدالله خلف
هشام حتاته ( 2013 / 9 / 22 - 17:27 )
قلت لك قبل كده : اللى يكذب يدخل النار ... مفيش فايده
اما بالنسبة لحكامكم من آل سعود عندنا مثل فلاحى بيقول ( ربنا يهنى سعيد بسعيده )
هناك الكثير من الناس استعذب العبودية حتى اصبحت ملاصقة لشخصيته .. مبروك عليك .... وعلشان حاطر عيونك ياحبيبى سأنشر قريبا كتاب ( شاهد عيان فى مملكة آل سعود )
ربنا يهنى سعيد بسعيده


5 - الى عبدالله خلف
هشام حتاته ( 2013 / 9 / 22 - 17:52 )
قلت لك قبل كده : اللى يكذب يدخل النار ... مفيش فايده
اما بالنسبة لحكامكم من آل سعود عندنا مثل فلاحى بيقول ( ربنا يهنى سعيد بسعيده )
هناك الكثير من الناس استعذب العبودية حتى اصبحت ملاصقة لشخصيته .. مبروك عليك .... وعلشان حاطر عيونك ياحبيبى سأنشر قريبا كتاب ( شاهد عيان فى مملكة آل سعود )
ربنا يهنى سعيد بسعيده


6 - عزيزى امير باكى
هشام حتاته ( 2013 / 9 / 23 - 07:23 )
صدقت ياعزيزى (مجتمع متخلف يحارب الناجح حتى يفشل و مجتمع الحداثة الذى يشجع الفاشل حتى ينجح )
الانسان اولا والانسان ثانيا والانسان اخيرا
الانسان هو من صنع الالهة وهو نفسه الذى سيبنبذها
خالص تحياتى


7 - الى عبدالله خلف
هشام حتاته ( 2013 / 9 / 23 - 20:49 )
رغم اننى لاانوى الدخول معك فى مساجلات كلامية بعيدا عن العقل والمنطق الا ان ماجاء يتعليقك يستحق الرد :
- تقول تحريم الخمر جاء على مراحل والآيات تثبت ذلك . وهل قلنا غير ذك ولكننا قلنا انه كان نتيجة لحدث ارضى .
تقول لايوجد تناقض بين الايات المكية والمدنية .. ياراجل حرام عليك ، لقد ذكرت فى المقالة العديد من التناقضات .. رد عليها
تقول المراة ليست عورة . فلماذا لاتكشف وجهها مثل الرجل ، تقول انها كنز ن واقول نعم فهى ضمن المملكات والاية واضحة ( والخيل المسومة والنساء )
الاجتهاد اغلق بابه بابه بدليل تكفير كل من اجتهد
هناك كتاب لبن باز عغندى نسخع منه وموجود على النت بتكفير كل من قال ان الارض كروية .
متى كان الاختلاط ياتى بالايدذ ، الايدز نتيجة العلاقات الشاذة التى تشتهر بها بلادكم .
اقول كمان ولا كفايه ... كفاية


8 - الى عبدالله خلف
هشام حتاته ( 2013 / 9 / 23 - 21:05 )
رغم اننى لاانوى الدخول معك فى مساجلات كلامية بعيدا عن العقل والمنطق الا ان ماجاء يتعليقك يستحق الرد :
- تقول تحريم الخمر جاء على مراحل والآيات تثبت ذلك . وهل قلنا غير ذك ولكننا قلنا انه كان نتيجة لحدث ارضى .
تقول لايوجد تناقض بين الايات المكية والمدنية .. ياراجل حرام عليك ، لقد ذكرت فى المقالة العديد من التناقضات .. رد عليها
تقول المراة ليست عورة . فلماذا لاتكشف وجهها مثل الرجل ، تقول انها كنز ن واقول نعم فهى ضمن المملكات والاية واضحة ( والخيل المسومة والنساء )
الاجتهاد اغلق بابه بابه بدليل تكفير كل من اجتهد
هناك كتاب لبن باز عغندى نسخع منه وموجود على النت بتكفير كل من قال ان الارض كروية .
متى كان الاختلاط ياتى بالايدذ ، الايدز نتيجة العلاقات الشاذة التى تشتهر بها بلادكم .
اقول كمان ولا كفايه ... كفاية


9 - هشام
عبد الله خلف ( 2013 / 9 / 24 - 00:01 )
تم الرد على نقاطك عبر خانة الفيس بوك , لأجل سعة حجم مساحة الكتابه .


10 - عذرا تأخرت على الرد مبكرا
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 9 / 25 - 16:07 )
تحياتى أستاذ هشام
أعتذر عن تأخرى فى الرد على المقال , بخصوص الزميل عبد الله خلف, نحن نعرف بعض جيدا فى مقالات سامى لبيب و هو دائما هذا فكره (أقصد عبد الله) سيظل يدافع عن الدين رغم الأدلة الواضحة على تناقضات الدعوتان المكية و المدنية و(انا من رأيى الشخصى ان الدعوة المكية ليست كافية حتى لو تم تطبيقها وحدها لأن فى الغالب هى مرنة جدا كمشروع سياسى لن يكون قريب من الفكر العلمانى ابدا__ على رأى سيد القمنى (مشروع الحزب الهاشمى)

بخصوص المقال:
اساسى انا موافق على مسألة الدستور المدنى و عدم السماح للجماعات ذات المرجعية الدينية بممارسة سياسة(لأنهم سيخلطون حياة الناس بالدين كرها فى صورة دستور و قانون)

هام جدا: انا معجب بالقطعة الأخيرة فى المقال يا استاذ هشام التى تبد أ ب(( ودعونى اقول لكم انه قريبا ... وقريبا جدا سيفقد ....))الى نهاية المقال

انا معجب بتلك الملحوظة فعلا بدلييييل:
ما سر الإنتشار الشر للفكر الوهابى السلفى منذ ال30 او 40 عام الماضية؟؟ ضيف على ذلك انى حاليا استمع على إستيحاء ان هناك ايضا عائلات أخرى فى السعودية تطالب بالعرش (رافضين ان المملكة حكر على آل سعود فقط)

الى حد كبير كلامك..


11 - بالمناسبة ايضا
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 9 / 25 - 16:16 )
أستاذ هشام انا نظرت سريعا على جانب الفيس بوك (انا هجرت الفيس بوك منذ سنتين الى غير رجعة فانا لم اعد احبه صراحة)
رايت أيضا ردود من السيد خلدون طارق لم تعجبنى (هو يريد تنزيه الدين عن الخطأ و كفى... شريعته لا تتجزأ-فقط هناك قسم منها (المكى) كان ارحم قليلا من لاحقه (الدعوة المدنية) لكن كلاهما ايضا ليس جيد___هذا كلام معروف للقاصى قبل الدانى و ليس فى حاجة لرغى كثير)

لذلك ارى ان الفكر العلمانى و اللادينية بكل اشكالها (ربوبية او لاأدرية او إلحاد) اكثر أفضلية من الفكر الدينى عموما (على الأقل هم سمحوا للحقوق و الحريات للجميع لكن لا تفرضوا على احد فكر بالإكراه(الدين) و المصيبة لو كان اساسا وهم من صنع البشر(لكن لكى لا اغوص بعيد عن المقال)

الفكر الدينى إقصائى لا يعترف بحقوق الآخر بل سيجعل الجميع يعيش على هوى الدين بقوة الدستور و القانون
لا يا سادة آسفين (كل الناس احرار فى فكرهم و حرياتهم الشخصية-يعتنق ما يريد او يترك ما يريد-قصة من على صواب او معه الحقيقة المطلقة تلك شأن آخر)

السلفيين فى مصر ما قلناه هنا لا يؤيدونه( بل يريدون كرباح الحرام و الحلال-عافية كده)

المهم انا أؤيد رأيك استاذ هشام

اخر الافلام

.. هل الأديان والأساطير موجودة في داخلنا قبل ظهورها في الواقع ؟


.. الأب الروحي لـAI جيفري هنتون يحذر: الذكاء الاصطناعي سيتغلب ع




.. استهداف المقاومة الإسلامية بمسيّرة موقع بياض بليدا التابع لل


.. 52-An-Nisa




.. 53-An-Nisa