الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يعقوب أبراهامي ، نقدٌ وتعقيب..!

سنان أحمد حقّي

2013 / 9 / 28
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع



يعقوب أبراهامي ، نقدٌ وتعقيب..!
نشر الأستاذ يعقوب ابراهامي مقالا في الحوار المتمدن بعنوان ( خرافة قوانين الديالكتيك) حمل فيه على المنطق الديالكتيكي الذي يُسمّى أيضا بالجدلي واعتبره خرافة تعويلا على ما كتبه المفكّر المعروف فردريك أنجلز صديق الفيلسوف كارل ماركس .
وأنا هنا ساحاول ان اناقش نص المقال واحاول أن أتجنّب اية دعاوى أخرى واية جوانب مما يخرج عن النص الموضوع أمامنا قدر جهدي
1. لقد بيّنّا في اكثر من مناسبة أن الفكر الفلسفي معنيٌّ بالمفاهيم ( Concepts )وليس بالقوانين فالقوانين هي مصطلحات تختصّ بها العلوم الصرفة كالفيزياء والكيمياء والرياضيات ...إلخ وبالتالي ففي الأدب الفلسفي لا نستخدم هذا المصطلح بل نتجنّبه لأن الفكر ومنهج الفكر لا تُستخلص منه قوانين بل مفاهيم وهي أي المفاهيم معنيّة بالكليات كما تفضّل الأستاذ الكاتب فقال الكل هو مجموع الأجزاء وهذا وإن كان بديهيّة فهو مفهوم لأنه كلّي وشامل ومعنيّة به غالبيّة حقول المعرفة.
2. بيّنّا في اكثر من مناسبة أيضا أن المادّة من حيث المعرفة الفلسفيّة والمفهوم العام والكلّي ليست هي المادّة بالتعريف الفيزياوي أو الكيميائي ويُلاحظ الباحث أن هناك تعاريف مختلفة للمادة كما وضّحنا في مقالات سابقة وأن الأدب الماركسي له وجهة نظر أخرى في ذلك أيضا فهو يعتبر ان المادة هي نفسها الواقع الموضوعي أي ( كل ما هو خارج وعينا ومستقلّ عن إرادتنا ) ولا علاقة فكريّة مباشرة لها بالحركة أو التعجيل كما في الفيزياء وأن كل هذه الأفكار تختص بها العلوم وليس الفلسفة ولهذا لا يكون في الفلسفة علاقة بين الواقع الموضوعي والتعجيل أو السرعة أو القوّة لأنها كما ذكرنا مفهوم عام وكلّي يتحقّق في كل ميادين المعرفة ولا تختص به معرفة محددة لأن ذلك يجعل منه حالة خاصّة وقانونا وليس مفهوما كليّا
3. لا نعتقد فكريا ولا فلسفيا بأن كل ما قاله ماركس او أنجلز وفي مختلف الميادين هو الصواب فإن منجزات ماركس الفكرية معروفة في علم الإقتصاد وكذلك في رؤياه الإشتراكيّة ومراحل وحقب المجتمع تاريخيا والتي لا يوافق الأستاذ أبراهامي على أن نسميها تطوّر وليس هذا هو المهم برأينا فسواء سميناها تطوّر أو مراحل تاريخيّة فذلك لا يُغيّر من وجهة النظر العامّة شيئا
إن ماركس ليس رجلا مرسلا من السماء كما هي الحال مع الأنبياء والرسل ولهذا لو قال ماركس بأمر في الفن أو الدين أو أي ميدان معرفي آخر فإننا لسنا معنيين بما يقوله إلاّ إذا كان لما يقوله صلة بأبحاثه ومقولاته في مضمون فكره الفلسفي بخصوص الإنقسام الطبقي وكون الدافع المادّي هو الأساس في تغيّر وتتابع كل تلك الحقب التاريخيّة فلو كتب ماركس قصيدةً مثلا فليس لزاما علينا أن نعتبرها نموذجا لما يجب ان يُكتب ولو كتب لآلة الكمان سوناتا معيّنة فلن نأخذ بها مثالا لما يجب أن نكتب للكمان .. فهذا ليس من الفكر الفلسفي في شئ بل هو تقليد أعمى وتضليل ايضا
4. يسخر الأستاذ أبراهامي من قوانين ( نعم قوانين ! ) الدايلكتيك ويقول انها خرافة ، والحقيقة أن هنا تحصل مغالطة كبيرة فقوانين الدايلكتيك هي قوانين أحد علوم المنطق وليست مختصّة بالنظريّة الفلسفيّة التي إعتمدها ماركس واتباعه ورفقاؤه فهناك شئ يُسمّى بعلم ( علم ! ) المنطق وهو الذي يُدعى بعلم الفلسفة الأساسي وأن لكل نظريّة فلسفيّة أو فلسفة علم أساسي تعتمد عليه وتستند إلى قوانينه في إثبات مفاهيمها الكليّة وهو ليس النظرية أو الفلسفة مدار البحث فهناك منطق شكلي أو صوري وهناك منطق تاريخي ونقصد به ما حصل فعلا بمراحله وحقبه المختلفة وهناك منطق عضوي ولكل فلسفة أو نظريّة فلسفية منطقها الخاص الذي كما قلنا يمثّل علمها الأساسي وان لهذا العلم ( العلم ! ) قوانين كما لقوانين المنطق الرياضي التي يعمل بها الرياضيون اليوم والتي أبدع في البحث فيها العالم برتراند رسل وغيره ممن تبعه أو سبقه في هذا المجال ، وأن تلك القوانين التي يسخر منها الأستاذ أبراهامي تعود لمنطق الدايلكتيك الذي طوره وأبدع في البحث فيه كما بلغنا الفيلسوف الشهير( أيكل او كما يُسمّى هيغل مع أن اللغة الألمانيّة ليس فيها صوت هاء بل هو حرف علّة أو صامت )وان ماركس ورفاقه لم يبتكروا هذا المنطق بل إستخدموه في إثبات طروحاتهم والبرهان عليها وإذا كان لنا مأخذ على سلامة هذا المنطق فلابد أن نناقش أيكل وليس ماركس أولا
5. إن المنطق الدايلكتيكي كأي نوع من علوم المنطق مع جميع قوانينه غير موجود في الطبيعة بل هو منهج فكري يتّبعه الباحث بعد أن يحصل على معلومات عن الواقع الموضوعي حسب نظريّة المعرفة ويقوم فكر الإنسان أي في فكره بتنظيم تلك المعلومات ومعالجتها كما تعالجها اليوم أجهزة الكومبيوتر وتعيد تنظيمها ووفق المعارف المتيسّرة في العصر لتخرج بفرضيات مقبولة للعقل البشري وموافقة أو مطابقة للمعلومات التي تم إستقبالها عن البيانات التي حصلنا بموجبها على صورة عالية الصدقيّة عن ذلك الواقع فهي عمليات تحدث في الذهن والعقل وأثناء عمليّة التفكيرولا تحدث في الواقع أو الوجود أي أنها عمليات فكريّة وليست طبيعيّة وهذا خطأ يقع فيه كثير من الماركسيين
فعندما نراقب عمليّة إخضاع قطعة من المعادن لقوّة ونرسم بالبيانات خطوطا بيانية ويظهر لنا منحنى كما هو منحنى الإجهاد ضد المطاوعة النسبية فإن المنحنى يظهر لنا متعرجا غير خاضع لأي شكل هندسي معروف ولكننا بهدف تنظيم الأفكار وإخضاعها إلى منطق ما متوفر من تقنيات نقربها إلى خطوط مستقيمة وأخرى نوائمها مع أشكال أنتجتها الهندسة التحليليّة كما فعلوا في علم الألكترونيات التماثليّة ونبدأ بالتواضع عليها بأسماء ومصطلحات شتى والحقيقة أن الواقع لم يقل بها ولكننا نحن الذين قرّبناها إلى الهيئة التي تسمح بمواصلة البحث وتبقى هذه العمليّة ممكنة التحديث والتغيير كلما توفّرت تقنيات أكثر دقّة حتى نحصل عى دوال خطيّة اقرب فأقرب للتعبير عن واقع الحال كما أظهرت البيانات العلميّة
6. إن العمليّة المنهجيّة للعلاقة بين الواقع ( الذي هو المادة) وبين الفكر هي التي نعني بها ونصطلح عليها بالعلاقة الجدليّة ونعني بها أن هناك تبادل للتأثير بين الواقع الموضوعي والفكر فكل ما يجري على الواقع الموضوعي له إنعكاس فعّال على الفكر وكذلك فإن للفكر ومنجزاته ردود على الواقع الموضوعي وجرى تفسير مثل هذه العمليات في علم آخر ونظريّة أخرى تُدعى نظريّة المعرفة وهي منهج حصول المعرفة وكيفيّة حصول هذا ، إنني في الحقيقة محرج في السير في عمليات المعرفة لأنني قد اواجه قائلا يقول هذه أمور معروفة ولكن كيف لنا أن نترك الأساسيات عندما نجد أن هناك من يخرقها؟ أليس علينا أن نعود إليها لكي لا يكون بناؤنا عائما أو محلقا في الفضاء؟ فاليوم يعرف كل مبرمج مبتدئ أن عمليات التقريب تتم بواسطة الكومبيوتر حسب برامج تعتمد حلقة من العمليات المتتابعة فيقول من يكتب بلغة فورتران مثلا : ( Do Loop )أو (Repeat ) بلغة باسكال مثلا ولكل لغة حاسوبية تعابير مماثلة وإن زدنا من إعمال هذه الحلقات زادت النتائج دقّة وصحّة كذلك هو الأمر بين الواقع والفكر فما يحصل في الواقع ينعكس على الفكر ويُعالجه الفكر لنعود بالنتائج ونتعامل بها مع الواقع الموضوعي فنحصل على واقع معدّل أو محدّث ثم نعكسه على الفكر ونعيد معالجته لنحصل على نتائج نتعامل بها مع الواقع مجددا وهلمجرا ونحصل بهذا على مفاهيم محدّثة دقيقة وجديدة ونفسّر بهذا عمليات التغيير التي حصلت في الواقع أيضا والدايلكتيك هو المنطق الذي إتبعناه في هذه العملية من تبادل للتأثير
7. بين الواقع وبين الفكر
وما ذلك إلاّ من نتائج أو منجزات الفيلسوف أيكل وليس ماركس وأن كل ما تقدّم به ماركس بهذا المجال أنه قال ان هناك أولويّة بدأت في وجود الواقع قبل الفكرة في حين أن أيكل قال ان الفكرة هي التي أوجدت الواقع الموضوعي هذا أي الفكرة المطلقة أو الغيب وفي كل الأحوال ومن وجهة نظر الجانبين فإن قوانين المنطق الجدلي تبقى كما هي وهو منطق يلبّي المتطلبات العلميّة أي أنه يتحقّق في عمليات البحث العلمي بسبب تبادل التأثير اي بطرحه وحدة الفكرة مع الواقع الموضوعي وليس تعاقبهما بالضرورة كما يظن البعض ولقد وضّحنا في مقالات سابقة رأينا بعدم وجوب وجود تتابع وأولويّة إذ أن هذا ليس شرطا للإقتناع بفكرة المنطق الدايلكتيكي
فالدايلكتيك هو منهج للبحث العقلي والفكري يحدث أثناء عمليات المعرفة وبحسب نظرية المعرفة ومنطوقها وليس شيئا موجودا في الطبيعة كما يظن البعض ولا أدري هل كان أنجلز قد قال هذا فعلا وإن حصل فهو أي انجلز قد أخطا حقّا
8. وامّا الأسئلة التي طرحها الأستاذ أبراهامي فإننا قد اجبنا ما يتعلقّ بسؤاله الأول وقلنا أن الدايلكتيك منطق فكري وذهني وليس طبيعي أو واقع موضوعي لأن الواقع الموضوعي هو المادّة والدايلكتيك ليس مادّة بل فكرة ،
وفيما يتعلّق بالسؤال الثاني فإن المنطق بكل أنواعه وفروعه هو أفكار وليس واقعا ماديّا ولهذا فإن إعتماد المنطق في البحث أمر ضروري وإلاّ نكون نفتقر لمنهج البحث وتبادل التأثير بين الواقع وبين الفكر أمر ليس له علاقة بما إذا كان واقعا طبيعيا أم إجتماعيا أم نفسيّا فأسس البحث ومنهج البحث العلمي من حيث كونه طريقة للتفكير لا نجد فيه ما يمنع إستخدامه في كل ميادين المعرفة ويعلم كل من يعمل في البحث العلمي والإجتماعي والنفسي والطبيعي أن أسس المعرفة النظريّة متقاربة جدا وأن ما يفعله العالم في معظم هذه الميادين هو نفسه الذي يعمل به في الميادين الأخرى ومع بعض التعقيدات حسب مقتضى حال البحث ،
لو كان مقبولا للقارئ تفسيرنا للعمليات المنطقية التبادليّة بين الواقع الموضوعي والفكر فإنه ليس بغريب ولا يصعب فهم التغيّرات الحاصلة في الواقع بسبب هذا التفاعل الموصوف والتي لا حرج من تسميتها بالتطوّر أو تتابع التغيير في الواقع الموضوعي أو المادي إن شاء الأستاذ أبراهامي ولا نرى فرقا في ذلك ما دام الفحوى واحدا
وامّا من حيث وجود دايلكتيك مادّي فإننا لا نرى ذلك أيضا ما دمنا نجد ونؤيّد انه منهج بحث وآليّة منطقيّة وليس واقعا موضوعيا
وأمّا فيما يتعلّق بالفقرة الخامسة التي يذكرها الأستاذ أبراهامي فإنني لا اؤيّد قوله من أن الماركسي يستطيع أن يكون ماركسيا دون أن يكون دايلكتيكيا وذلك لأن منهج البحث الذي إستند عليه الماركسيون في إثبات نظرية فائض القيمة في الإقتصاد وبالتالي في تفسير التغيرات في التاريخ يعتمد على المنطق الدايلكتيكي فنشوء المجتمع السلعي والإنتاج الرأسمالي كان إنتقالة نوعيّة بحسب قوانين المنطق الدايلكتيكي ولا نريد ان نعود لشرح تلك القوانين المعروفة والتي يسخر الأستاذ أبراهامي من بعضها
ولكن الماركسيّة أو ما يُعرف اليوم بالماركسيّة ليست هي بالأساس معنيّة بالتاريخ البشري بل معنيّة بدراسة أطوار الإنتاج البشري والتوقعات المحتملة لمسار الحياة الإنسانيّة بحسب طور الإنتاج والتغيرات الحاصلة فيه بهدى نظرية فائض القيمة ، ولا يمنع أن تكون هناك نظرة عامّة لتفسير الكون أو الوجود بحسب منهج البحث العلمي وبسبب العلاقة بين الواقع المادي والفكر والبحث عن الكليّات من أهم المباحث التي عني بها الإنسان ولا ننكر أن آينشتاين أيضا أنفق ما تبقى من سنوات حياته للبحث عن مفاهيم كليّة لفيزياء الكون وهو سعي مشروع لكل باحث في الفكر الفلسفي على إختلاف مناهج البحث
9. من جانب آخر نعيد ونكرر بان ماركس ورفقاؤه لم يكونوا رجالا مبعوثين من السماء ونحن هنا نرفض مناقشة الأديان أو الظواهر الدينيّة والغيبية على أساس من الأفكار التي تتعامل مع الواقع الموضوعي أو المادّي لأننا بكل بساطة نقول مادّي او واقع موضوعي والغيب ليس ماديّا بل هو شئ لا نعرف تفاصيله بالتمام وتلك معارف تختص بها الأديان وعلوم الإلهيات والغيب وليس من مهام العلوم الدنيويّة ولا نحمّل من لا يعتقد بها شيئا فما هو مطروح أمامنا علوم دنيويّة نعني ماديّة وموضوعيّة وليست من أنباء الغيب مثلا، وليس فيما نبحث فيه من دعاوى تتعلّق بتأييد أو نقض ما جاءت به الأديان على إختلافها
10. كما نسترعي الإهتمام إلى أن أقوال آينشتاين في الفلسفة هي الأخرى لا يُعتدّ بها لأنه ليس فيلسوفا بل عالم في الطبيعة بالأساس وغير معني بالمفاهيم الكليّة وعندما نتعامل مع الفلسفة بهذا المعيار فإننا نقزّمها وننحو بها منحى ميكانيكيا وليس حيويا وعضويا حيّا إن الجدل والحوار قائم بين الفلاسفة وليس بين العلماء وللأسف نجد ان الفلاسفة عندما يُفلسون في حوارهم فإنهم يُلقون بالكرة في ساحة العلماء وتجدر الإشارة إلى أن هناك تدرجا هرميا في المعرفة لايصح أن ننتقل معه من مستوى إلى آخر دون صعود أو نزول يُلائم السلّم كما هو حال السلّم الموسيقي فالمباحث التي تخصّ العلوم ليست هي ذاتها التي تختص بها الفلسفة وأن النظريّة الفلسفيّة ليست هي علم المنطق الذي هو علمها الأساسي وهكذا
وما تبقى من مقال الأستاذ أبراهامي لا يخرج عن جوهر ملاحظاتنا سالفة الذكر
لكنني أودّ ان اذكّر ايضا أن المنطق الدايلكتيكي هذا الذي يسخر مه الأستاذ أبراهامي هو نفسه المنطق الذي يعمل به جميع الباحثين والعلماء فضلا عن نظريّة المعرفة فهما يعملان معا ولهذا تُسمّى الماركسيّة بالنظريّة العلميّة أو( الفكر) العلمي وأكرر الفكر ولا يوجد طبعا واقع موضوعي أو مادّي علمي لأنه صفة من صفات المنطق أي الفكر وليس المادة ، ولهذا قلنا يوما أنه لا يوجد ديالكتيك مادّي بل ديالكتيك فقط لأنه نوع من المنهج الفكري أو طريقة في التفكير أو منهج علمي في التفكير
تحياتي للأستاذ أبراهامي وأتمنى له عمرا مديدا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وتحياتي لك أيضاً
نيسان سمو ( 2013 / 9 / 28 - 06:48 )
وتحياتي لك أيضاً سيدي الكريم وعلى هذا الهدوء في الكلمة وعلى هذه الأخلاق الجميلة وشخصيا اتفق مع ما وضحته حتى لو زعل الإبراهيمي أو غيره ( لا أنسى أن أقول السيد الإبراهيمي ) ....تحية وتقدير


2 - المادية الديالكتيكية
فؤاد النمري ( 2013 / 9 / 28 - 06:53 )
أخشى أن يكون الرفيق سنان قد وقع في حبائل الهيجلية وفصل الفكر عن الواقع المادي ووصل إلى الإدعاء أن الديالكتيك ليس منغرساً في الطبيعة
كيف لمثل هذا الإدعاء أن يقوم طالما أن الفكر هو من إفرازات الطبيعة
ما فهمته من مقالتك أنك تعزل الفلسفة عن الوجود بينما الفلسفة ما كانت لتكون إلا لتفسر الوجود وهي بذلك تابع للوجود وقوانين حركته غير منفصلة عنه
المادية الديالكتيكية ليست هي الفلسفة الماركسية بل هي علم الحركة في الطبيعة، الحركة الديانكتيكية
قال إنجلز .. -لقد قبر ماركس كل الفلسفات السابقة- . لقد نقل الفلسفة من دائرة الفلسفة إلى دائرة العلوم
المادية الديالكتيكية هي بالضبط القانون العام للحركة في الطبيعة إذ ليس هناك في كل هذا الوجود ما لا يتحرك وفق قوانين الديالكتيك
ولعلي أضيف هنا إعتماداً على هذه الحقيقة وبناء على أن المادة والحركة أو الطاقة هما شكلان لذات الشيء فإن الوجود بكل أشيائه إنما هو ظاهرة زمنية للحركة الديالكتيكية
قيل لي أنني أعتبرت الديالكتيك هو الإله الذي خلق الوجود وأنا ليس لدي اعتراض على ذلك طالما أنني لم أتجاوز الأصول المادية
مع خالص التقدير للرفيق سنان


3 - الماديّة والمنهج الدايلكتيكي
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 9 / 28 - 10:50 )

حضرة الأستاذ الكبير والعزيز فؤاد النمري المحترم
أرايتم لو أن رياضيا تناول شريحة من حجم غير منتظم ليتفحّصها ويُعطيها ابعادا ومسمّياتٍ ثم يقوم بمحاولة لعمل مثيلات لها على طول الجسم موضوع الدراسة ثم يجمع كافة الشرائح الصغيرة هذه ليخرج بمجموع حجم ذلك الجسم؟ إننا عندما نفعل نفس الشئ أو نحاكيه في تفحّص وتناول جزء صغير من أي موضوع لا يعني أننا فصلنا هذا الجزء عن الجسم ولا يعني اننا تناولناه بمعزل عن الكل الموحّد ابدا
الماديّة الدايلكتيكيّة هي الفلسفة الماركسية بالضبط وإن الماديّة التاريخيّة ( والصواب كما اشار الأستاذ جاسم الزيرجاوي ان نقول التاريخيّة الدايلكتيكيّة لأن التاريخ مادّة هو الآخر بتعريف الماركسية للمادة الذي ذكرناه آنفاوالزيرجاوي فعلا على حقّ بذلك

يتبع رجاء


4 - الماديّة والمنهج الدايلكتيكي2
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 9 / 28 - 10:52 )
تابع رجاء
الدايلكتيك هو آليّة ومنهج للتفكير بالتبادل مع المادة في الطبيعة أو التاريخ والتاريخ حالة خاصّة من الطبيعة لهذا نقول ان التارخية الدايلكتيكية هي حالة خاصّة من الماديّة الدايلكتيكيّة ) لأن الفلسفة ماديّة وقد تم إعتماد الفلسفات الماديّة ولا سيما ماديّة فيورباخ ولكن باستبدال المنهج الصوري الذي كانت الماديّة تُعالج به كعلم أساسي بالدايلكتيك الهيغلي أي بالمنطق الهيغلي فنشأت على يد ماركس فلسفة بالأساس كنظريّة هي ماديّة ولكنها تقوم على المنهج الدايلكتيكي الهيكلي أي بعلم أساسي او بمنطق دايلكتيكي فكان ماركس مع بعض التحفّظ مزج ماديّة أو عالج ماديّة فيورباخ بمنهج دايلكتيكي هيكلي لأول مرة وهذا هو بالضبط ما فعله ماركس من حيث منجزاته الفلسفيّة وهي نفسها ما نطلق عليه اليوم الفلسفة الماركسيّة ولهذا نجد أن بوليتزر وضع في عرضه للفلسفة
يتبع رجاء


5 - الماديّة والمنهج الدايلكتيكي3
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 9 / 28 - 10:54 )
تابع رجاء
الماديّة الدايلكتيكيّة إسم أصول الفلسفة الماركسيّة مع تحفظاتنا حول التفاصيل
وميكانيكية العرض العلمي
وعندما نقول إن الدايلكتيك منطق فإنما هو علم وعلم المنطق كما هي الرياضيات علم وتجريد لبيانات الطبيعة أي أنه فكر وآليات فكرية ويقع ضمن المرحلة الثانية من نظريّة المعرفة وهي مرحلة الفكر المجرّد وغير موجود في الطبيعة كواقع موضوعي إنه يتعلّق بالإدراك والفهم العقلي لأن الفكرة والمادة تتبادلان التأثير حسب منطوق النظرية الماركسيّة ومفاهيم الدايلكتيك المعروفة
إن الفلسفة فكر والوجود مادة وبينهما تبادل تأثير مستمر حسب نظرية المعرفة التي

يتبع رجاء


6 - الماديّة والمنهج الدايلكتيكي4
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 9 / 28 - 10:56 )
تابع رجاء
تبين المراحل الثلاث االتي أولها التأمّل ومن ثم الفكر المجرّد وبالتالي الممارسة العمليّة ومن هنا نفهم كيف يتبادل كل من المادة والفكرة تأثيرهما وهذا ما وضّحه بإسهاب لينين خصوصا في كتابه نقد الفكر التجريبي وهو كتاب أظهر لينين فيلسوفا مهما كما لم يظهر من قبل
إ ن العلوم معنيّة ببحث حركة المادّة ولكن الفلسفة معنيّة بحركة الفكر الفلسفي بعد تبادل التأثير مع الواقع الذي تكون الطبيعة هي الفضاء الأعم الأكبر ، إن الوجود في حركة دائمة ومستمرة لأن المادة تظهر بأشكال متنوعة ولكن ما يهم الفلسفة الماديّة الدايلكتيكيّة التي هي الماركسيّة مع اننا نختف مع هذه التسمية لأنها أدّت إلى مغالطات متنوعة هي
يتبع رجاء


7 - الماديّة والمنهج الدايلكتيكي5
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 9 / 28 - 10:58 )
تابع رجاء
تعني المادية الدايلكتيكيّة بل يُشترط وجود الفكر وهذا هو معنى الجدل أو الدايلكتيك
وما ذا يكون هدف الفلسفة والغاية من دراستها سوى تمحيص الأفكار وتمييز المواقف والآراء والمعارف ؟ ماذا سوى هذا ؟
اما الإشتراكيّة العلميّة فهي تعني الماديّة الدايلكتيكية بحالتيها العامة والخاصة ونظرية المعرفة وحركة المجتمع والإنتاج من خلال نظرية فائض القيمة في الإقتصاد ونقد النظام الرأسمالي وهذه هي ما نُسمّيه بالإشتراكيّة العلميّة ويُسميها البعض بالماركسيّة ايضا

يتبع رجاء


8 - الماديّة والمنهج الدايلكتيكي6
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 9 / 28 - 11:00 )
تابع رجاء
أرجو أن تتقبّلوا وافر تقديري وأطيب تمنياتي واحتراماتي واعتباري
تلميذكم سنان
مهندس ومنشغل بالثقافة

إنتهى رجاء


9 - الرفيق سنان
فؤاد النمري ( 2013 / 9 / 28 - 11:43 )
الخلاف بيننا قاطع وحدي
أنت تعتقد أن المادية الديالكتيكية منهج فلسفي قادر على تفسير حركة الطبيعة
وأنا أقول أن القانون العام للحركة في الطبيعة موجود منذ أن وجدت الطبيعة بل قبل أن توجد وقبل أن يوجد الإنسان المفكر
الطبيعة يا عزيزي لا تتأثر بالفكر فهي موجودة قبل أن يوجد الفكر
ولعلي أذهب أبعد مما ذهب ماركس وإنجلز فأقول أن الطبيعة بكل أشيائها إنما هي تجسيد للديالكتيك
تحياتي للرفيق الأمين المهندس الإستشاري سنان أحمد حقي
أنا لا أهتم يا رفيق بالثقافة لأن المثقفين هم دائما بنظري شريحة من طبقة البورجوازية الوضيعة ـ علّك لا توافقني
إهتمامي يقتصر على الماركسية فالماركسي بنظري يجيب على كل الأسئلة


10 - خرافة قوانين ديالكتيك الطبيعة
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 9 / 28 - 12:05 )
يقول السيد سنان أحمد حقي: فالدايلكتيك هو منهج للبحث العقلي والفكري يحدث أثناء عمليات المعرفة وبحسب نظرية المعرفة ومنطوقها وليس شيئا موجودا في الطبيعة كما يظن البعض ولا أدري هل كان أنجلز قد قال هذا فعلا وإن حصل فهو أي انجلز قد أخطا حقّا
إذا استثنينا بعض الأغلاط التي أظن أنها وقعت سهواً، أو نتيجة سوء فهم، وبعض الخلافات الفكرية الحقيقية، لكنها ثانوية، بيني وبين السيد سنان، فأنني لم أكن أتوقع شرحاً لمقالي حول (خرافة قوانين الديالكتيك)، ودفاعاً عنه، أفضل من مقال السيد سنان أحمد حقي
أريد أن أنبه هنا فقط إلى أنني لم أقل (إن الكل هو مجموع الأجزاء)، كما يشير إلى ذلك سهواً السيد حقي. بل قلتً ما هو خلاف ذلك تماماً. قلتُ: إن الكل هو أكثر من مجموع أجزائه
أما عن نقاط الخلاف الأخرى (أنا لم أسخر بالديالكتيك - سخرتُ بديالكتيك الطبيعة وبأنصاف المثقفين. لم أنكر التطور - سألتُ ما هو مفهوم التطور بالنسبة للمادة الجامدة؟ لم أحمل على المنطق الديالكتيكي الذي يُسمّى أيضا بالجدلي ولم أعتبره خرافة - على العكس من ذلك أتيتُ بأمثلة على استخدامي أنا للمنطق الديالكتيكي) فربما في مقالٍ منفصل


11 - إلى نيسان سمو 1: الزعلان
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 9 / 28 - 12:52 )
ربما الإبراهيمي قد يزعل ولكن أبراهامي لا يمكن أن يزعل على مقالٍ يدافع عن آرائه بأحسن مما يستطيع هو أن يدافع عنها


12 - ماركس والمادة والمنطق
انور نجم الدين ( 2013 / 9 / 28 - 16:43 )
لا ينطلق ماركس من المادة اطلاقا، بل من التاريخ، كما ولا يستخدم طريقة المنطق الديالكتيكي ابدا، فها هو ماركس يقول:
(لو استطعنا أن نحول كل شيء بواسطة التجريد إلى لائحة منطقية، لكان من السهل على كل شخص أن يجرد كل صفة مميزة لحركات مختلفة).
(لم يكن لدى هيجل مسائل ليضعها في قواعد. كان عنده ديالكتيك فقط).

وفي نقده لبرودون، يقول ماركس:
(وهكذا فكل شيء بالنسبة له حدث تاريخي في أثير الحقيقة الصافية. وكل شيء ينتج هذا الأثير بواسطة الديالكتيك). (لكل مبدأ كان له عصره الذي أظهر ذاته به . إن مبدأ السلطة مثلا ظهر في القرن الحادي عشر كما أن عصر الفردية ظهر في القرن الثامن عشر. ففي التتابع المنطقي نجد أن العصر هو الذي كان يتبع المبدأ وليس المبدأ هو الذي كان يخص العصر .وهكذا يكون أن المبدأ هو الذي صنع التاريخ وليس التاريخ هو الذي صنع المبدأ).

هكذا يصف ماركس المنطق الديالكتيكي لدى برودون، فالتاريخ معكوس في الحقيقة الصافية لحركة الديالكتيك لدى برودون –وهيغل ايضا-، حسب ماركس. اذن يجب ان نسأل: اين يستخدم ماركس طريقة المنطق لبرهان طروحاته، لطفا؟

خالص تحياتي


13 - حول الدايلكتيك1
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 9 / 28 - 20:01 )
لا شكّ أن الوجود باجمعه إنما هو واقع مادّي وما دمنا قلنا أنه واقع ومادّي ومن خلال تعريفنا او مرورنا بمفهوم المادة الذي أعدنا تكراره أكثر من مرة : هي كل ما هو خارج وعينا ومستقل عن إرادتنا، فإنه يتصرّف وفق نواميسه الخاصّة به ولكننا نحاول أن نعي ونفهم أو ندرك تلك الأسس التي يقوم عليها هذا التصرّف فإن توصلنا إلى أي حقيقة كأن نتوصّل إلى أن مجموع زوايا المثلث هي قائمتان فإننا نبدا بالتعامل مع الواقع من خلال هذه الحقيقة وبالإستناد إلى نظريّة المعرفة فإننا نباشر التفاعل مع هذا الواقع أي نمارس عمليّا التعامل على أساس فكرة مفادها أن مجموع زوايا المثلث قائمتان وبعمل التراكم الكمّي يتعزز إدراكنا للواقع على هذا الأساس ومن هذا المنطلق

يتبع رجاء


14 - حول الدايلكتيك2
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 9 / 28 - 20:02 )
تابع رجاء
ولكننا يوم يأتي لنا قائل يقول : لا يا اخواني إن ذلك يعتمد على نوع السطح الذي يقع فيه المثلث ، فإن كان سطحا مستويا صح هذا القول وإن كان سطحا منحنيا ( مقعرا أو محدبا) فإن هذه الحقيقة لا تصبح صادقة بل إن مجموع زوايا المثلث يمكن أن تكون أكثر أو أقل من قائمتين كما أصبح يُقال له بالهندسة اللاإقليديّة فعندها نكتشف ناموسا أو قاعدة أو قانونا ينظم للمنطق الذي نتعامل به مع الواقع المادّي اي بمعنى أن آليّات الممارسة ستغتني فكريا ونحن نعلم أن تصرّف المادّة في الطبيعة والمجتمع لا يمكن أن يخضع لراينا ولا إرادتنا فكيف نحتويه بهدف التعامل والتفاعل العملي معه؟ لا بدّ من عمل تقريب مناسب باتجاه معارفنا الآنيّة فمعظم المنحيات الناتجة عن الأبحاث العلميّة لا يمكن إعتبارها دوال متعارف عليها بل هي دوال غريبة وعجيبة ولكننا نشابهها
يتبع رجاء


15 - حول الدايلكتيك3
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 9 / 28 - 20:04 )
تابع رجاء
ونماثلها بدوال معروفة لدينا كالقطع الناقص أو الدائرة أو بعض الدوال التكرارية أو عالية الدرجات لنستطيع وصف تصرّف المادة وهناك عادةً فروق نظريّة وعمليّة واسعة نتسامح فيها عن طريق مفوم التقريب لكي نستطيع أن نتعامل بها مع الواقع أي أن نمارسها عمليا
ولكن عندما نكتشف أن المادة تتصرّف بشكل آخر أو بشكل يحتاج إلى تعديل فإننا نسارع إلى ذلك كلما ثبت لدينا صحة الأمر والفعل ، فماذا يعني هذا؟ ، إنه ولا شك يعني أن التراكم المعرفي هو الأساس في ما يحصل في النظريّة ومن هنا نقول أن

يتبع رجاء


16 - حول الدايلكتيك4
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 9 / 28 - 20:06 )
تابع رجاء
فكرنا علميّ وما يهمنا فعليا هو مكتشفاتنا المستمرة والمتواصلة وإلاّ فكيف نتعامل مع مفهوم المقولة الفلسفيّة ( المطلق والنسبي) ؟ إننا لا نعلم حقيقة تصرّف المادّة بشكل مطلق ولكننا نعلم تصرفها النسبي والآني وهذا هو المهم وهو ما تتضمنه النظرية الفلسفيّة الماركسيّة أو الماديّة الدايلكتيكيّة ولهذا هي نظرية حيويّة وعلميّة ولا يتم الإدراك والوعي إلاّ بتفعيل الممارسة العمليّة والتي تعود بنا إلى مرحلة التأمّل الحي مرة أخرى وهكذا دواليك وهذا هو منطوق نظريّة المعرفة بالضبط والمعرفة هي النظريّة والفكر الخلاّق وهذا ما يهمنا كبشر لأننا نجهل كيف تتصرّف المادة فعلا والكون والوجود ولكننا نتعرّف ( نعرف من معرفة) عن طريق المعرفة المستمدة من
يتبع رجاء


17 - حول الدايلكتيك5
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 9 / 28 - 20:07 )
تابع رجاء
الواقع وفي الواقع اي بمراحل المعرفة التي وصفناها فقط ومن خلال ذلك ولولا هذا أي لولا المعرفة ما كنا ندرك أو نعي تصرف المادة ولا الوجود ولكننا عن طريق المعرفة نتعامل مع الواقع المادّي وبالعكس ايضا وهذا يصف حدود معارفنا حاليا إلى أن نتوصّل إلى ما هو أفضل مما نعرف
ومن جانب آخر اقول لأستاذنا الفاضل الذي قال إن الماركسيّة معنيّة بالمجتمع فقط أقول مرة أخرى أن المجتمع ما هو إلاّ حالة خاصّة من المادة بمفهومها الفلسفي الذي ذكرناه من حيث أنه خارج وعينا ومستقل عن إرادتنا والماركسيّة هي النظرية الوحيدة
يتبع رجاء


18 - حول الدايلكتيك6
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 9 / 28 - 20:09 )
تابع رجاء
التي جمعت مفاهيم الفكر عن المادة بحالاتها الطبيعيّة والإجتماعيّة في مبحث واحد وتحت فضاء واحد
أشكر جزيل الشكر كل من ساهم بفعاليّة واهتمام بمقالنا هذا ولا سيما أساتذتنا الكبار الذين لهم الفضل الأول في تنوير أبناء شعبنا بمثل هذه العلوم المبتكرة والخلاّقة، وأن هذا الفكر الجديد لا يحتاج إلى أكثر من الحوار والجدل وبهذا يمكن أن يغتني وليس بالإقتباس وحده
مع عظيم تقديري

إنتهى رجاء


19 - إضافة
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 9 / 28 - 20:58 )

تحيّة مخلصة
أحب ان أضيف أننا نتعامل مع الواقع الموضوعي من خلال وعينا به وليس بالضرورة من خلال حقيقته المطلقة وتصرفاته النابعة من نواميسه المستقلّة عن إرادتنا وهنا تكمن أهمية المعرفة، غذ اننا لسنا موقنين بان ما نعرفه هو الحقيقة المطلقة


20 - الى الزميل سنان حقي : حول اسم الفيلسوف هيگل
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 9 / 29 - 09:59 )
الزميل العزيز سنان حقي
تحياتي لك
او ان انبه الى اشارة خاطئة وردت في معرض حديثك حول اسم الفيلسوف
Georg Wilhelm Friedrich Hegel
بان اسمه أيكل وليس هيگل، وذلك لان اللغة الالمانية ليس فيها حرف الهاء كما تعتقد.ـ
والحقيقة عكس ما تقول ، اذ ان اللغة الالمانية يلفظ فيها حرف الهاء خاصة اذا ما كان في بداية الكلمة وفعل التملك فيها هو
Haben
الذي ينطق هابن وليس آبن
ربما انت تخلط بينها وبين اللغة الفرنسية التي يسمى حرف الهاء فيها بـ آش
لكنه لا يلفظ اطلاقا مثلا
lhomme
حيث تلفظ لوم اي الانسان
كذلك
Victor-Marie Hugo
الروائي الفرنسي العالمي الشهير يلفظ على الشكل التالي
viktor mari yˈ-;-ɡ-;-o
كذلك اللغة الروسية ايضا لا يلفظ فيها حرف الهاء ويتبدل بحرف الخاء مما يسبب لبعض اسماء العرب احراجا ويثير ضحكا بنفس الوقت فمثلا اسم
سهيل يصبح سخيل
تحياتي


21 - شكر
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 9 / 29 - 20:14 )
أشكر الأستاذ مالوم على هذه الإلتفاتة الصائبة وأعتذر عن ما ورد بمقالي بخصوصه وألتمس التصحيح وأرجو أن يتقبل الأستاذ مالوم جزيل شكري واعتذاري مع أطيب التحيات والتقدير

اخر الافلام

.. صاروخ باليستي روسي يستهدف ميناء أوديسا


.. ما فاعلية سلاح الصواريخ والهاون التي تستخدمه القسام في قصف م




.. مراسل الجزيرة يرصد آثار القصف الإسرائيلي على منزل في حي الشي


.. خفر السواحل الصيني يطارد سفينة فلبينية في منطقة بحرية متنازع




.. كيف استغل ترمب الاحتجاجات الجامعية الأميركية؟