الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ردا وتعقيبا على مقال المبدع سامى لبيب ايمان يحمل فى احشائه عوامل تحلله وهدمه

شاهر الشرقاوى

2013 / 9 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذا المقال ردا على مقال فاكهة الموقع الفيلسوف نبى الالحاد .صديق العزيز سامى لبيب ( ابمان يحمل فى احشائه عوامل تحلله وهدمه )..قاصد بهذا الايمان الايمان بالله سبحانه وتعالى ...والذى اعتبرها فكرة ..مجرد فكرة ..وهذا اول خطأ وقع فيه صديقى العزيز ...فنحن لا نؤمن بالله على انه سبحانه فكرة ...ولا انه احتياج نفسى ...ولا تقليدا لاباءنا ..وخضوعا لشيوخنا ...او على الاقل ..ليس هذا هو مصدر ايماننا ويقيننا . ..والذى سألتنى من اين اتيت به واعتبرت طريقة التفكير رومانسية..لكننا نؤمن به بيقين وبصورة اشد من يقينك بعدم وجوده ...بل عدم وجود ذاته ولا وعيه ..على الاطلاق .

الخطأ الثانى انه قال اننا نقول ان الله مجهول الهوية ....وهذه ايضا لم يقل بها اى احد من المؤمنين .نحن قلنا ونقول نحن الذين نجهل ذاته ...اى كيفيتها ونوعيتها وهيئتها ....وهذا ليس معناه ابدا انكار ذاته او هويته كما سميتها .. وكثيرا ما قلنا وكررنا ان هناك فرق بين اليقين ..وبين الايمان ....الايمان يكون مبنى على المنطق والعقل او تصديقك لمن اخبرك . حتى لو لم ترى فى الحالتين ...اما اليقين فشئ بديهى لا يحتاج لجدال ..ولا نقاش ....لذا تجد ان الايمان يزيد وينقص بين البشر ...حتى يصل الى اعلى صوره ومقاماته وهى التى وصل اليها الانبياء ومن بعدهم الصديقين والاولياء ...حتى صار ايمانهم ......يقين

علم يقين . اوصلهم الى ..عين يقين ثم الى ...حق يقين ...ثم اليقين ذاته .وهو بالنسبة لهم معرفتهم..بالله سبحانه وعظيم صفاته.. ..وليس معرفة كينونة وماهية ذاته
ولا ادرى حقيقة ما حكاية هذا الانسان القديم او البدائى او الاول الذى تتكرر حكايته وذكره فى جميع مقالات ومداخلات الاخوة الملحدين ؟؟؟؟!!!
مين ده ؟؟؟مين هو بالتحديد .وظهر امتى ...وفين ؟؟؟ هذا الانسان الاول الذى يلقون عليه تبعات اختراع فكرة الالهة لجهله بمعطيات الطبيعة واسباب حركاتها وسكناتها ..كما يقولون .فاسند كل هذا الى قوى ميتافيزيقية ...واحبك حولها الاساطير والخرافات
شئ غريب ...؟!!!
دعونا من هذا الانسان الجاهل .من وجهة نظركم...الان والذى لا نعرف عنه اى شئ ولا متى ظهر
ولنبدأ حديثنا وحوارنا فى زماننا ..الان

افرد كاتبنا الرائع سامى لبيبب 8 نقاط فى موضوعه على اعتبار انها تهدم فكرة الايمان بالله من اساسه وتبين هشاشتها كما يقول ...على الرغم من اننا لم نقل ان الايمان بالله فكرة ..ولا قصص الانبياء اساطير .. لكن هو من اعتبرها كذلك ولسنا نحن.عموما تعالو نستعرض النقاط الثمانية فى اكثر من مقال
ولنبدا فى هذاا المقال بالنقطة الاولى
1 الله لم يخلق (اى ليس هناك من خلقه )
مشكلة الملحد انه يتعامل مع الله او نظرته اليه على انه كيان محدد مثل الهة الاغريق مثلا او تصورات الوثنيين .. على غير ما نؤمن نحن المسلمين ونعترف بجهلنا بطبيعة الذات الالهية او دعونا نقول طبيعة هذا الكيان الواعى الذى بدأ منه او به او فيه الوجود كله ..حسب اختيارات سامى لبيب والتى اعتبرها كلها تنقض الالوهية ولا ادرى لماذا ..الالوهية يا صديقى العزيز ليست ذات ... الالوهية صفات ......نعم للاله ذات ...ولكن ليست ذاته او طبيعتها هى من جعلت منه اله بصفاته الحسنى وقدراته المطلقة ...والتى عليها يقوم الوجود كله ويدور ...وبالمثل الصفات الربوبية
اى بمعنى
لماذا يكون الاله ليس اله فى ظل هذه الاختيارات الثلاثة التى خيرتنا فيها؟ واقصد اما ان يكون الوجود منفصل عن الذات او متصل بها او موجود فيها ؟؟؟؟!!!
كل ده ما لوش علاقة بصفات الالوهية ومقامها من اساسه

الالوهية والربوبية ...ايجاد ..وخلق ...وجعل ...وايضا ادارة وهيمنة وسيطرة .ومشيئة .وارادة وحكمة وصقات ..اى لكى تكون اله بحق يجب ان تكون بك صفات محددة وبقدرات معينة مطلقة ..هى غير موجود بصورة مطلقة سوى فى الله سبحانه ....لذا نحن نقول (لا اله الا الله )
فهناك فرق بين التعبيرات الثلاث
1 ايجاد
2 خلق
3 جعل
1 الايجاد .ايجاد شئ اولى غير مسبوق من غير مثال سابق لا يوجد ابسط منه
2 الخلق ..خلق من موجود .سواء كان من عنصر واحد او اكثر من عنصر
3 اما الجعل .فتشكيل وتطوير او تحويل وتكليف ...
فالاية تقول
انى خالق بشر من طين
واية اخرى تقول
انى جاعل فى الارض خليفة
اذا هناك فرق .بين ادم كبشر من جنس بشرى ..وبين ادم كانسان به الصفات الالهية والتى ميزته عن باقى الكائنات الحية عبر الوجود .والتى اعتبرها كاتبنا سامى لبيب انها صفات انسانية اسقطها الانسان على الاله الذى صنعه وتخيله لاشباع حاجته النفسية او لتفسير الوجود ......منطق معكوس ..تماما ..لان الاله هو الذى منح الانسان هذه الصفات لزوم الخلافة واعمار الارض وادارة الحياة فيها عقب الازمنة الطوال فلا نجد ابدا حيوان كريم او بخيل او عليم او وهاب او حكيم ..مثلا ....كل هذه الصفات اختص بها الانسان دون سواه

وجود الخالق يا سامى ليس اكمالا لنظام ناقص يستدعى وجود خالق كى يكتمل ...وانما وجود خالق حتمية منطقية وعقلية ..لا محيص عنها لتفسير كيفية الخلق ونظامه .فى كل جزئيات الحياة ...وليس فقط الايجاد او الخلق فى حد ذاته
اما اذلية الاله ولا محدوديته او محدودينه والتى اتهمتنى من خلالها بان هناك من سيكفرنى لانى اعتبر ان الاله محدود ..فاولا انا لم اقل انه محدود او لا محدود ...انا تكلمت عن لا محدودية الصفات والقدرات ..وهذه لا لبس فيها ولا غموض ...اما الذات فنحن نجهلها .. هذا ما قلته ... ..وما زلت فى انتظار الاجابة عن سؤال .لماذا تنكرون او تستعجبون من اذلية الله ولا تتعجبون من ازلية المادة ؟؟؟؟
الوعى ...ركزوا على الوعى ...صفة الوعى قبل ظهور الانسان .....الانسان لسة لم يظهر ....هل كان هناك وعى يعى الوجود ..ام لا ؟؟هل هذا الوجود موجود بوعى ام لا ؟؟؟
اما عن ال6 ايام .فهى ليست معلومة علمية بقدر ما هى تبيان لطريفة الخلق ....للتعليم ...وان ربما شئ بسيط مثل الارض ياخذ وقتا مثل السماء .لدقة مخلوقاتها ...وهذا ايضا لنتعلم ان نعطى كل شئ حقه من الوقت والجهد حسب اهميته واهمية دوره فى الحياة والوجود

اما عن لحظة الخلق او بدء الخلق او بداية اظهاره للوجود فليست عبثية .ومش شرط تفهم الحكمة من اختيار هذا الوقت بالتحديد ...الا تكفى الارادة الالهية؟؟
الا يكفى انه هو اراد ده؟؟؟
من اهم صفات الالوهية .ان ليس من حق ...واكرر ليس من حق اى مخلوق ان يسال خالقه ..عن سبب شئ ما .. ..قد يفتح الله بمعان وعلوم دنيوية او دينية على بعض خلقه ...ولكن هذا من باب الكرم الالهى وليس من باب الوجوب او التبرير والدفاع عن الذات .. حاشا لله
اختار ده ؟؟
ولو بدون حكمة حتى ؟؟؟
الارادة الالهية والمشيئة ليس شرطا ان نعرف لماذا ارادت هذا ولم يرد هذا فى كل امور الحياة .ما علينا الا ان نتعامل معها وفق ايماننا .وفهمنا للحياة ولمراد الله وللكون ككل
اللى مش عجباه الحياة
ولا عاجبه الاله
فهو حر
ممكن يسيبها بارادته ..وممكن يتخذ له ربا واله سوى الله
وممكن يلحد ويعيش حياته ان هى الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر وما نحن بمبعوثين
كل واحد حر
لكننا سنجد فى النهاية ان النهج المحمدى ..واقصد بالنهج المحمدى الطريقة التى حقق بها هدفه وانجز رسالته ..ولم يتوفاه الله حتى اكملها .رغم كل ما تعرض له من محن ومحاولات اغتيال وقتل طوال حياته
مش باقول لكم
الكون كله ومخلوقاته وظروفه واحداثه وقوانينه وسننه تقف دائما بجانب صاحب الحق .بصورة مذهلة ولو كانت خارقة للطبيعة ولسننها .... ..وبما ان كل هذه المخلوقات والكائنات والاحداث ليست عاقلة فى ذاتها ....اذا منطقيا وعقليا هناك من يوجهها ...ويقرر ما الذى تفعله لنصرة هذا النبى او ذاك الرسول ولو كان بطريقة تخالف السنن الكونية فى لحظات ومواقف بعينها ....
هذا هو الله ..صاحب الارادة المطلقة والمشيئة الالهية المهيمنة على الوجود كله
واكتفى بهذا القدر فى هذه النقاط الثمانية الان
واعود مجددا فى مقال اخر لنكمل باقى النقاط حتى لا اطيل عليكم اكثر من هذا
والسلام عليكم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رد على رد صديقى شاهر 1
سامى لبيب ( 2013 / 9 / 30 - 00:00 )
تحياتى صديقى شاهر وجميل هو طرحك لهذا المقال الناقد لمقالى الحالى وإن كنت قد عزفت أن اعلق على كتابات من يتناولون مقالاتى من زمن طلعت خيرى عندما كان يستهويه تناول مقالاتى فوجودت ان الرد عليه اعطى له قيمة وهو بلا قيمة ولكن صديقى شاهر قيمة بالفعل اعتز بها
أرى ان مقالك لم يتعرض لكل النقاط ولابأس
سأكتب مداخلاتى هنا وأنسخها فى مقالى على ان ترسل نسخة من ردك فى مقالى ولكن بعد نشرى لردودى كما فعلنا سابقا حتى تعم الفائدة
تستاء من قولى على الله فكرة وهذه ليست إهانة بل تشخيص ,فالوجود إما حضور يمكن تلمسه وإدراكه أو فكرة فما لم يمكن معاينته وإدراكه بأى وسيلة حسية أو بتقنية علمية يعتبر فكرة
تعتبر مقولتى ان الله مجهول الهوية والوجود خاطئة ففيما تعترض اذا كنت تعلن دوما أنكم لا تعلمون ذات وكينونة الله فكيف تكون خاطئة ..فهل تعتبر الإستنتاج والظن إدراك هوية
تتكلم عن الإيمان بيقين فهل تدرك معنى كلمة يقين فهى التحقق الجدى بوسائل لا تقبل الشك فهل إيمانكم هكذا
تسأل عن الإنسان القديم وتستغرب عن حديثنا عنه–يا أخى هوا احنا بنخترع فتوجد علوم أركيولوجية وحفريات وآثار وتاريخ موثق يحكى فكر القدماء
تعال ندخل فى الجد


2 - رد على رد صديقى شاهر 2
سامى لبيب ( 2013 / 9 / 30 - 00:10 )
تقول اننى اتعامل مع فكرة الله كآلهة الأغريق فمن اين لك هذا الإدعاء بل بالرغم ان من المفترض تناولى فكرة الألوهية بشكل عام إلا أن غلب عليها الطابع الإسلامى فليس كمثله شئ وصفات الله الرحمن الغفورهى فكرإسلامى أصيل ليخيم على كل القضايا حضور الإله الإسلامى
اريد ان تعتنى بقصة الصفات فأنا اجدك تلح عليها بأفكار متناثرة وكأن الصفة هى وجود بينما هى تقييم معنوى تقديرى نسبى لسلوك فكيف تعتبرها وجود الله وانه منحها للإنسان ولتتذكر أسئلة قديمة قدمتها لك عن كيفية حضور الصفة بدون فعل وفاعل ومفعول به
هل توجد صفة فى الهواء كأن يوجد إنسان وحيدا فى الصحراء فيمكن ان نقول عنه غفور أو غنى أو كريم-لذا كيف تكون صفات لله قبل الخلق وكيف يمكن ادراك الصفة إلا بوجود ضدها موجودا فالحى لا يعرف إلا بالميت والعظيم لا يدرك الا بوجود الصعلوك فأى وجود سلوكى واحد لا يمكن ان تقول عنه صفة
لترجع إلى سؤالى عن أن الله ليس كمثله شئ يعنى ببساطة أن كل ما يذكر عنه من صفات هو إختراع الإنسان ولا يجوز
بعد سردك الخلق والإيجاد لا أجد علاقة حيوية بالتناقضات وتقول بعدها ان الله منح جزء من صفاته للإنسان-فدى بقى عاوز افهمها فهل الصفة موروث!


3 - عرفت سبب الاختلاف اللى بيننا1
شاهر الشرقاوى ( 2013 / 9 / 30 - 02:28 )
اشكر ك صديقى العزيز الكاتب الكبير والمفكر الحر بمعنى الكلمة على اهتمامك وتعليقاتك الجميلة الراقية المرتبة بالفعل
اعتبر هذين التعلقين هما الاجمل والاوضح على الاطلاق مذ عرفتك .لانهما بينا لى بالتفصيل السبب الرئيسى والاساسى الذى يجعلنا دوما مختلفين ولا نلتقى ابدا .او فى غالب الاحوال . الا وهو التعريف ..اى تعريف المصطلح او معنى كلمة دالة على شئ ما تنظر لها انت وتفهمها بشكل مختلف عما افهمه انا واراه
لم استاء من قولك ان الله فكرة ولكنك تتعامل معنى وتحلل ايماننا انطلاقا من هذه النقطة التى تؤمن بها انت لا نحن فيجب عليك ان تضع هذا فى الاعتبار لتعرف ما الذى نقصده فى كلامنا عنه سبحانه

الوجود ليس فقط ما قلت .اى وجود ذات الشخص فى الحياة بلحمه ودمه او وجود كيان معين او شئ ما يمكن قياسه او تلمسه تلمس حسيا ...هناك وجود اكبر واهم واخطر ..وهو وجود الاثر .او الكيفية او النهج
هل انت مثلا ترى (النظام ) ترى (العقل ) ترى( العدل)؟
نحن لا نرى ذات هذه الاشياء .لكن نرى اثارها ومدلولها
فاذا وجدت مكان ما يدار بنظام وكل شئ بحساب وبدقة متناهية .فهذا دليل على وجود منظم لهذا المكان .. يتصف بهذه الصفة


4 - عرفت سبب الاختلاف بيننا 2
شاهر الشرقاوى ( 2013 / 9 / 30 - 03:03 )
اعتراضنا بخصوص كلمة (مجهول الهوية )لاننا لم نقل انه مجهول الهوية ولكن نقول اننا نجهل ذاته ..لان كلمة هوية لها دلالات كبيرة قوى ...وليست المقصود بها فقط نوع الذات ..يعنى ما ينفعش اقول ان الانسان فلان الفلانى هويته انه من لحم ودم .او ان النبات هويته انه كذا وكذا.الهوية لها مدلول تانى خالص ..من انت ...جنسيتك ..ماذا تعمل ..ما هى صفاتك ...فاذا قلنا اننا نجهل ذات الله فليس هذا معناه اننا نجهل ايضا صفاته واعماله ..ووجوده ..واثار وجوده...هذا هو معنى الجهل بالهوية .. وليس معناها اننا لا نعرفه .
لا ...احنا ناس تعرف ربنا كويس قوى (على راى السيسى.. )..

اما عن اليقين ..فلسنا كلنا يصل الى درجة اليقين ..فهو مقام صعب وغالى .وله تبعاته .ومسئولياته .اليقين له تمن غالى قوى .لا يستطيعه كل البشر . لذا رضى الله بايمان العامة .رحمة بهم .ورحمة منه ..كى يعيشو باريحية وطبيعية الى حد كبير ..ولذا فهو يغفر لهم ويتوب عليهم لمن يتوب
ولكن كلما تعامل الانسان مع ايمانه بجدية والتزام كان هذا دلالة على قوة ايمانه وقربه من درجة اليقين
واعفينى من الكلام اكثر من هذا عن اليقين لحساسيته .وصعوبة ادراكه


5 - عرفت سبب الاختلاف بيننا 2
شاهر الشرقاوى ( 2013 / 9 / 30 - 03:05 )
اعتراضنا بخصوص كلمة (مجهول الهوية )لاننا لم نقل انه مجهول الهوية ولكن نقول اننا نجهل ذاته ..لان كلمة هوية لها دلالات كبيرة قوى ...وليست المقصود بها فقط نوع الذات ..يعنى ما ينفعش اقول ان الانسان فلان الفلانى هويته انه من لحم ودم .او ان النبات هويته انه كذا وكذا.الهوية لها مدلول تانى خالص ..من انت ...جنسيتك ..ماذا تعمل ..ما هى صفاتك ...فاذا قلنا اننا نجهل ذات الله فليس هذا معناه اننا نجهل ايضا صفاته واعماله ..ووجوده ..واثار وجوده...هذا هو معنى الجهل بالهوية .. وليس معناها اننا لا نعرفه .
لا ...احنا ناس تعرف ربنا كويس قوى (على راى السيسى.. )..

اما عن اليقين ..فلسنا كلنا يصل الى درجة اليقين ..فهو مقام صعب وغالى .وله تبعاته .ومسئولياته .اليقين له تمن غالى قوى .لا يستطيعه كل البشر . لذا رضى الله بايمان العامة .رحمة بهم .ورحمة منه ..كى يعيشو باريحية وطبيعية الى حد كبير ..ولذا فهو يغفر لهم ويتوب عليهم لمن يتوب
ولكن كلما تعامل الانسان مع ايمانه بجدية والتزام كان هذا دلالة على قوة ايمانه وقربه من درجة اليقين
واعفينى من الكلام اكثر من هذا عن اليقين لحساسيته .وصعوبة ادراكه


6 - عرفت سبب الاختلاف بيننا3
شاهر الشرقاوى ( 2013 / 9 / 30 - 03:18 )
اما عن طريقة تعاملك مع الله او فكرة الله كما تسميها على اعتبار انه كالهة الاغريق . فدلالة ذلك هو طريقة نقدك وكلامك عليه .واصرارك على الوقوف مع ظاهر الايات ومصطلحات القران والاحاديث عن الله على ظاهرها مثلما يفعل السلفيين تماما بتجسيد صورة الله وهم.لا يشعرون.

لكن الاختلاف انهم يفعلون ذلك عن جهل وتمسكا وخوفا من معصية الله كما يتصورون او الخوض فى منطقة خطرة ومقدسة لا ينبغى الخوض فيها كما افهمهم شيوخهم ..حتى لا يفكرو فى اى شئ يبعدهم عن ايمانهم كما يتصورون لان شيوخهم لا يعرفون اجابة.هم من اساسه فيريحو ادمغتهم ..ويرفضون التدبر والخوض فى معانى الايات وباطنها .
اما انت فتتمسك بظاهر الايات ومعانيها لانك تجد فيها تاكيدا لفكرتك ونظرتك للكون وللاله والحياة وللاسلام..وتجد فيها المتناقضات الى تتخيل وجودها بناءا على ظاهر الكلمة .فتنتصر لنفسك ورايك .لا للحق والحقيقة.

بل والغريب ...وهذا يغضبنى ويزعلنى منك يا سامى انك تؤكد ان هذا هو صحيح الدين والاسلام .. ولولا اننى اعرفك واعرف انسانيتك من خلال اشياء كثيرة جدا لقلت انك تتعمد ذلك لتشويه الاسلام نفسه والاساءة المتعمدة لرسول الله وسيرته الشريفة


7 - عرفت سبب اختلافنا 4واخيرة
شاهر الشرقاوى ( 2013 / 9 / 30 - 03:33 )
اما بخصوص الصفات .فبالفعل لا توجد صفة معلقة فى الصحراء هكذا ..وايضا لا توجد صفة بلا موصوف
الصفة يا سامى ليست فقط الصفات الوراثية الجينية ..الحياتية والجسدية ..ولكن الصفات الاهم هى الصفات الاخلاقية والعقلية والسلوكية والقدرة على الادارة والسيطرة والهيمنة والتعليم والحكمة.
هذه هى الصفات التى نسميها نحن صفات الهية وتسميها انت صفات انسانية ونختلف من اعطى من صفاته
الصدفة يا سامى لا تكون لمرة واحدة ..الصدفة والعشوائية ورمى النرد وزهرة الطولة ..لا تكون لمرة واحدة فقط
العشوائية تتكرر لو كانت هناك عشوائية كما تقول فى الخلق ادت الى هذا النظام البديع

لو كان هناك عشوائية .لماذا لم نرى حصان عاقل كالانسان ..ولماذا لم نرى انسان باربعة ارجل .او انسان بعين واحدة ..ويستمر الى الابد ؟؟؟
اليس هذا كله من الممكن ان يكون نتاج العشوائية والصدفة واللعب بالنرد ؟؟
اما بخصوص ليس كمثله شئ .فالمثلية والشبه تقتضى التطابق التام فى كل شئ كما سبق وذكرت ...من مثل الله وشبه تماما ؟

هذا هو ردى الاخير على ماخلاتيك القيمتين واتمنى ان تكون اوضحت وجهة النظر وتكون بالفعل تعليقات تقرب وجهات النظر بينى وبينك
وتقبل تحياتى


8 - استدراك بسيط
شاهر الشرقاوى ( 2013 / 9 / 30 - 07:47 )
هل توجد صفة فى الهواء كأن يوجد إنسان وحيدا فى الصحراء فيمكن ان نقول عنه غفور أو غنى أو كريم-لذا كيف تكون صفات لله قبل الخلق وكيف يمكن ادراك الصفة إلا بوجود ضدها موجودا فالحى لا يعرف إلا بالميت والعظيم لا يدرك الا بوجود الصعلوك فأى وجود سلوكى واحد لا يمكن ان تقول عنه صفة
*
عفوا
هذا الجزء فى غاية الاهمية
الصفات هنا حتى لو كان الله وحده تكون صفة موجودة بذاتها .وهى تعنى القدرة على فعل شئ ما..وليس اظهارها .نعم من الممكن حتى فى الانسان ان يكون متصف بصفة ما لكن لا تظهر او يظهرها هو الا فى وقت معين ومع اشخاص محددين . او بصورة عامة .والصفة وتضادها مثل الباسط والقابض .او الاول والاخر .او الظاهر والباطن
.
لكن هناك صفات يستحيل ان تجتمع فى لحظة واحدة مثل الحى والميت ..لذا فهو الحى القائم بذاته اما الموت فموت من سواه

كما ان هناك صفات يستحيل ان تكون فى الاله مثل الضعف.او الظلم .فيستحيل ان يكون الله ظالما ..لانه كامل الصفات ولان الظلم يسقط عنه الالوهية

.اذا ما تراه من امور ويفسرونها على انها ظلم هى ليست ظلم .حتى لو حللناها بمفهومنا البشرى للحدث او المقارنة بين الناس لن نجدها ظلم بمعنى الظلم


9 - من صفات الانسان التواضع
عبد الحكيم عثمان ( 2013 / 9 / 30 - 08:12 )
سامي لبيب:تقول:كنت قد عزفت أن اعلق على كتابات من يتناولون مقالاتى من زمن طلعت خيرى عندما كان يستهويه تناول مقالاتى فوجودت ان الرد عليه اعطى له قيمة وهو بلا قيمة
اولا ان لست من يقيم الاحرين وهذا خلق الغطرسه والتعالي وشوفة الحال والكبر ومن صفات الانسان المحموده التواضع وهذا لم المسه منك وللاسف ان عدم الرد لايفسر الا نتيجة العجز ونقصان الحجه ولايفسر على انك اعلى اوارقي ممن لاترد عليهم وهذا المبدأ الذي يقوم عليه موقع اسمه الحوار هو تجاذب الفكر بين طرف واخر حتى لو افترضنا ان من يطرح الفكر بلا قيمة كما تصور ذالك لنفسك ولو انت غير مسلم ولاتؤمن بوجود الله ولكن كما يقال من تواضع لله رفعه وكما يقول تعلى في محكم كتابه:عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَن جَاءَهُ الأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)
فصير سبورت وتعامل مع الكل وانزل الى من لايوازونك في القيمه وما المانع لو منحتهم قيم


10 - الى المحترم عبد الحكيم عثمان
شاهر الشرقاوى ( 2013 / 9 / 30 - 09:31 )
تحياتى استاذ عبد الحكيم ثمان
شكرا على المرور ..
اعتقد استاذ عبد الحكيم انك فهمت تعليق صديقنا سامى لبيب على غير محمله بخصوص عدم رده على المداخلات فى مواضيع طلعت خيرى بالذات . فمعرفتى بسامى لبيب تؤكد لى انه انسان يحترم الجميع ..ولا يهمل تعليق واحدا ...ويعتذر فى حالة عدم الرد الخارج عن ارادته ...فاين التعالى ؟؟؟

ما حدث بين سامى لبيب وطلعت خيرى كان نتيجة اتهامات وجهها له طلعت خيرى .مرة بان مسلم يدعى الالحاد وليس من خلفية مسيحية ومرة انه كاهن يتخفى ورائه ...ثم اسلوب طلعت فى نقد المسيحية .والذى ارفضه انا شخصيا .. حيث انه يخطئ كمسلم فى الاسلوب والموضوع والفهم لرسالة السيد المسيح ...

اذا عدم تعليق سامى لبيب على احد لا يكون من فراغ او تعالى على الفكر او الكاتب او المحاور ذاته ..ولكن يكون لعدم التزام المحاور باداب او اصول الحوار المتمدن او النقد الموضوعى بعيدا عن الاتهامات
كلمة انصافا للحق وللحقيقة
واكرر شكرى على مورك الكريم..


11 - من تواضعى أرد عزيزى عبد الحكيم عثمان
سامى لبيب ( 2013 / 9 / 30 - 13:06 )
تحية طيبة عزيزى عبد الحكيم عثمان
رد صديقى شاهر على مداخلتك كاف وأحترم وأشكر رده وتعقيبه ولكن من تواضعى ارد على مداخلتك
يعلم كل من فى الحوار مدى تواضعى وإحترامى للآخرين واتصور ان هذا التقييم لديك أيضا من متابعة مقالاتى او من ردى عليك فى احدى المقالات التى تناولتها لإحدى مقالاتى لذا فقصة التكبر غير واردة
كما اتهامك بالعجز ونقص الحجة فى عدم الرد لا يليق فمقالاتى تعج بالأفكار الناقدة التى اتعاطى معها بكل إحترام
أقول لك أن الكاتب غير ملزم بالرد على المداخلات التى تورد له ولا على المقالات التى تتناول كتاباته فهو كتب أفكاره فى المقال وكفى ولكن يكون رائع عندما يتجاوب مع قراءه وهذا مايحدث فى مقالاتى لذا افتخر انى أنال اكبر نصيب من الحضور والمداخلات التى تجاوزت مرات كثيرةال300 مداخلة وهذا من ترحيبى فى إستقبال كل المعلقين
إنزلقت فى التعليق فيما يتناوله طلعت خيرى لكتاباتى ورحبت بذلك لأجده مهترئ فلا يناقش افكار بل يبحث عن المهاترات والشهرة بأسلوب يبين ضحالته وخواءه فهو مرة يصنفنى كمسلم وبعدها مباشرة كيسوعى وعندما يكتشف فساد فكره يقول ملحد يسوعى لاجد انه باحث عن الشهرة والضجيج
هل اتضحت الصورة


12 - الاستاذ شاهر الشرقاوي
عبد الحكيم عثمان ( 2013 / 9 / 30 - 14:45 )
ايضا لايروق لي اسلوب طلعت في نقد المسيحيه ولكن هل اسلوب من ينتقد الاسلام يعجبك طلعت يحاورهم بذات اسلوبهم الفج اللا اخلاقي تجاه الاسلام وهذا نهجه وهو يتحمل وزره اما ان يصفه الكاتب سامي لبيب بالنكره فهذا لايليق بشخص مثل سامي لبيب


13 - العزيز سامي لبيب
عبد الحكيم عثمان ( 2013 / 9 / 30 - 14:50 )
انا معك من حق اي كاتب عدم الرد ولكن ليس من حقه الانتقاص من الاخر فعدت ثانية لتصف زميل لك في الموقع بضحالة الفكر اما مسألة التصنيف فأيضا ليس من حق طلعت اوغير طلعت تصنيف الاخر او تقيمه اما عن الشهره فلا اعتقد ان في موقعنا هذا مجال للشهره فهو ليس برنامج عرب ايدل او عرب قوت تالنت
اشكرك على تواضعك بالرد على قلم مغمور يحياتي لك


14 - كيف تكون صفة بدون فعل وفاعل ومفعول به عزيزى شاهر2
سامى لبيب ( 2013 / 10 / 2 - 10:56 )
تغضب منى لظنك أنى أتقول بأن هذا صحيح الإسلام فأين قلت هذا يا شاهر فلم أقل فى سطر واحد أن المسلمين يقولون هذا بل ذكرت ما تؤمنون به من صفات وقدرات ووضعت فى مقابلها أشياء تؤمنون بها أيضا لأثير التناقض مثل الله ليس كمثله شى والله مسبب الأسباب والكمال وهكذا
كنت أتوسم ان تخوض فى الصفات الإلهية والإشكاليات التى طرحتها ولكنك تناولت الصدفة والعشوائية لأعدك ببحث رائع يبدد المفاهيم المغلوطة ويؤصل بالفكر والفلسفة والعلم عشوائية الوجود ويبدد كل الكلام الفارغ الذى يتصورونه عن الصدفة فلا توجد صدفة إلا كان يوم حبك أجمل صدفة هههه
يعنينى الحديث عن الصفات المطلقة لتقول أن الصفات موجودة بذاتها فبالله عليك كيف تكون هكذا-ثم اثرت نقطة فلتضيفها فى تفسيرك للصفات عن كيفية أن تكون الصفة مطلقة فالمطلق يعنى بالوجود والصفة تعنى بسلوك معنوى ثم كيف تتواجد صفتين متناقضتين وذات وجود مطلق غير محدود كأن يكون الله عادل وغفور–رؤوف ومنتقم
أقول لك ان الفاصل بيننا هى تناول الصفات فلا توجد صفة بدون فعل وفاعل ومفعول به
لا توجد صفة بدون فعل فى الواقع وتقييم لهذا الفعل والتقييم لا يأتى بإنفراد صفة بل وجود نقيضها لتمنحها الوجود


15 - السببية لا تعتمد بدون خبرات سابقة عزيزى شاهر1
سامى لبيب ( 2013 / 10 / 2 - 13:53 )
تحياتى صديقى شاهر
لاتوافقنى أن الوجود هو ماهو موجود ويمكن الإستدلال عليه فقط لتضع الأثر كدلالة على وجود وأنا لا أعترض على هذه النقطة أبدا فليس معنى إستدلالى على الوجود أننى لابد أحسس هههه-فالموجود يكون موجود بوجود أثره مثل البعرة تدل على البعير والأثر يدل على المسير وانا أتفق تماما مع هذه النقطة ولكن يأتى الخلاف فى قضية جوهرية وهى لمن ننسب السبب والأثر فأنا اعلم أثر مسير الإنسان أوالحيوان ومن هنا تكون السببية إمتلاكى خبرات سابقة للأثر وعليه أدرك الأثر بعد ذلك فلا أحتاج لمشاهدة المسير-لذا عندما نقول بأن الله خالق الكون والإنسان فهنا نحن نرواغ لأننا لم نشاهد أكوان يتم خلقها أو إله يشكل إنسان من طين لتتكون خبرات ومن هنا يكون المسبب خاطئ ومتعسف وبلا دليل!
تتهمنى تارة بأنى أستعير آلهة الأغريق فى النقد بالرغم أن كل التساؤلات والإشكاليات تعتنى بالإله فى المنظور الإسلامى ثم تارة أخرى تقول أننى أفهم آيات القرآن بظاهرها لأقول لك ياليت المسلم يتعمق فى آيات القرآن كما أفعل ولديك(ليس كمثله شئ)فلم اتعاطى معها بشكل سطحى بل تعمقت فى مدلول الإية وأبعادها وقدمت إشكاليات ولم أحظى بالرد من احد
يتبع


16 - عفوا سامى واعتذر عن التاخير فى الرد
شاهر الشرقاوى ( 2013 / 10 / 4 - 02:06 )
اولا شكرا على الرد والمتابعة
الحقيقة حتى الان لا ادرى ما هو مشكلة الصفة والصفات والموصوف وكذلك معنى المطلق وايضا ليس كمثله شئ
انا اتكلم عنها بوضوح وبساطة واكررها كثيرا وارى ردودى لا تغيير فى رايك على الاطلاق ..وردودك وكانى لم اقل شيئا او كانك لم تقراها بتركيز

ساقولها فى هذه المداخلة فى ثلاث جمل بطريقة مختلفة او قل محددة جدا ربما اكون انا من لا يجيد التوضيح

1 الصفة : هناك صفات مادية حياتية .وهناك صفات معنوية او اخلاقية .الصفات المادية نحن لا نتحدث عنها على الاطلاق بالنسبة لله لجهلنا بهذا
الصفات المعنوية .عرفناها من خلال معرفتنا لانفيسنا كخلق متفرد فى الوجود بوعيه
وطالما هناك صفة بهذا الشكل المتفرد فى مخلوق ما ..فلابد ان يكون لهذا التفرد ايضا من امده

2 المطلق ..اى الذى لا حدود له كما وكيفا لكن هذا ليس معناه انه غير مقيد بمشيئة وارادة وحكمة

3 ليس كمثله شئ اى لا شئ مثله ..لكن القران دائما ما يقدم اسم الله عن كل ما سواه ليعلمنا اداب الحديث معه او عنه.
المثلية تقتضى المطابقة فى كل شئ وليس المشابهة فى الصفة ذاتها .فقط .وهذه المطابقة مستحيلة الحدوث لتفرده

كل ما سوى الله هو مجرد شئ


17 - فاصل ثم اعود سامى
شاهر الشرقاوى ( 2013 / 10 / 4 - 02:50 )
لا ادرى لماذا لا تصل التعليقات عبر بريدى الالكترونى ..ولا ادرى لماذا تم حذف مداخلتك رقم 14 .اكيد فيه خلل فنى ما
...
عموما ساعاود اكمال ردى على مقالك الاصلى فى مقال اخر حيثما تسمح الظروف اذا شعرت ان هناك جديد من الممكن ان يقال ..
واشكرك جدا صديقى العزيز سامى لبيب على تواصلك
ومهما كان بيننا من اختلافات فى النظرة للوجود وللحياة وفهمنا للايمان والالحاد وتداعيات كل طريق ... فان رقيك وانسانيتك يكفينى ..فانت فى نظرى تنظر الى الايمان والالحاد والاديان على انها قضية فكرية وثقافية وجدلية فلسفية فقط ..ولكن على المستوى الحياتى والانسانى والواقعى انت انسان ..انسان وعندك قلب ومشاعر تدل دلالة اكيدة وصادقة على ان بداخلك بذرة الايمان لكنك لا ترويها ولا ترعاها
ونحن نتعامل معها على انها قضية حقيقية .ومصيرية وعقود وعهود وحياة كاملة . اذا تم فهمها فهما صحيحا بعيد عن اللبس والخلط والتخبط .والذى سببه فى المقام الاول القائمين على الدين ذاته فى الغالب الاعم وسوء اداء اتباعه ونفاقهم .وعدم التزامهم بمبادئه العامة الا وهى
الحق ...الخير ...السلام ..الجمال
وتقبل خالص شكرى وتقديرى.. ..


18 - تدارك بسيط
شاهر الشرقاوى ( 2013 / 10 / 4 - 09:07 )
ما تسميه تناقض الصفات هو بذاته عين الكمال
انت تبنى اعتراضك على مفهوم خاطئ لمعنى الطلاقة او المطلق للصفة
تتصور ان معنى ان الصفة مطلقة انه لا مكان ولا حيز لسواها ..فتتصور ان هناك تناقض بين الرحمة والانتقام مثلا او العذاب والمغفرة
لا يا عزيزى.
معنى طلاقة الصفات انه عنده منها جميعا ما لا يتصوره ولا يقدر عليه سواه

عنده من النعيم ما لا حدود له
و من العذاب ما لا نهاية له
ومن القدرة ما لا ند له

لكنه قال وكلامه حق ووعده صدق ان رحمته سبقت غضبه .وان رحمانيته تشمل كافة المخلوقات والخلق حتى من يكفر به او ينكر وجوده

فماذا يساوى اى انسان مهما فعل امام الواحد..الرحمن

لكنه سبحانه لانه حق ولانه عدل فهو يجازى كل انسان بما يعمل ..يعمل.وليس بما يؤمن ايمانا مجردا فقط بلا عمل
صحيح الايمان المجرد مهم جدا جدا خصوصا اذا وقر فىىالقلب ..ولكن يجب ايضا ان يصدقه بالعمل كما قال الحبيب المصطفى
هذا هو حل لغز تناقض الصفات كما تتصوره

عنده من النعيم والرحمة ما يكفى لكل ما سواه ولكل ما عملو .
وعنده من العذاب والحساب ما لا ينجو معه احد ولا حتى الانبياء والملائكة الكرام

لكنها الرحمة ..والرحمانية الالهية.من حسن حظنا

اخر الافلام

.. حتة من الجنة شلالات ونوافير وورد اجمل كادرات تصوير في معرض


.. 180-Al-Baqarah




.. 183-Al-Baqarah


.. 184-Al-Baqarah




.. 186-Al-Baqarah