الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الله , انا ,حريتي و الأمانة

علي مهدي الاعرجي
انسان

(Ali Mahdi Alaraaji)

2013 / 9 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ليس لي أن أرفض أو أقبل ليس لي أن أتحدث و أقول فهناك حكم الشرع وحكم الرب المجهول هذا ما قلته لربي في حديث معه ..فانا ليس عبد لكني انسان.

يساجلني المتعبدون ورجال الدين في حريتي يقولون لي إنك حر ! الله جعلك حر وجعل منك مخير بدون قيود تثقل كاهلك !! لك ما تختار وعليك ما حكم !!.هكذا وفي اختصار نص الفكر الديني المنافي لحريتي الانسانية والشخصية ولا يقف هذا الفكر عند دين دون أخر بل هو نسيج لجميع الأديان السماوية منها و الوضعية .أنا أرفض هذه الكذبة لأن الأنسان لم يكن حر في كل ما ال اليه من نقاط و حروف .الله لم يخلقني حر بل قيدني منذ أن كنت بغير روح !! لم يسألني قبل أن يخلقني هل أرغب أن أخلق أم لا ؟!!! بل اختار ما تفضي عليه نفسه رغم إني لا أعرف نفس الله !!! له الحق أن يخفي ما يشاء و أنا علي أن اظهر له ما يشاء وهذا منافي للحرية ولربما بغير عدل ! لم يسألني هل أخلق ذكر أم أنثى ؟ من أب أبيض أو أسود؟ من شرقي أو غربي؟ وهذا أول قيود سلب الحرية ..الانسان ليس حر هذه كذبه نعيشها ، يجادل رجال الدين في قولهم إن لله سلطته و قانونه لا أحد يجرأ أن يقبل أو يرفض له شيء قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ,, آل عمران : 40 ،أي إن الله يخلق بغير حساب و من دون إذن و أنا أقول نعم يا ساده اوافقكم الرأي هذا شأنه ,الله يريد أن يكون رب ويخلق مملكته الخاصة, لكن أنا لي شأني أيضا ..لي الحق أن أجادله و أقول يا رب أنا أرفض أن أتبعك أو أتبع دينك و لي الاحتجاج في القول شريعتك ثقيلة !!! في كل الديانات سلبت مني إنسانيتي صرت أفكر في عبادة الحديد والنار إن اطعتك لي الجنة وان عصيت لي جهنم .. إذا لماذا تقول إنا حر؟. هل خيرتني في ديني هل خيرتني في مجتمعي و أهلي ؟! كيف لي أن أعبدك ولك أكثر من دين ؟ من هو الصح بينهما ؟ كل منهم يدعي الصواب ! و أنا أليس لي الحق أن أختار ما يخلصني من نارك وعقابك؟! لربما أنا رافض لفكرة الدين و التدين أنا رافض لفكرة العبيد و التعبد !! الأنسان أغلى و أسما من فكرة أن يخلق ليودع في إطار محدد ويصادر فكره وعظمته .لقد خلقنا الأنسان في أحسن تقويم ,, التين 4 ,,هذا اعتراف من الله بائن الأنسان عظيم الخلق والتكوين لماذا يختزله في نهاية الأمر في العبادة ؟؟.التضارب القرآني في هذا الأمر غريب كذلك في كل شريعة يوجد قياس واختيار و آخرها يؤكد الله على الانسان في العبودية وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ,الذاريات 56و57 !! . لماذا تختزل وجودي في عبادتك ؟؟ لماذا تجعل مني ألة تفعل أوامرك و إيعازاتك ؟ صيرت من الواجب علي أن أتجاهل وجودي الذي فرضته من غير أن أبدي رأي في قبوله من عدمه ..يدعي رجال الدين إن على الإنسان وجوب الطاعة لما لله حق علينا في خلقه وأعطانا فرصة العيش و إن الأنسان أيضا تعهد في حمل الأمانة ويستشهدون في الآية القرآنية. إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا الاحزاب 72. لنرى تفسير مقاتل بن حيان [ ص: 490 ] ونجادل في ما قاله : إن الله حين خلق خلقه ، جمع بين الإنس والجن ، والسماوات والأرض والجبال ، فبدأ بالمساوات فعرض عليهن الأمانة وهي الطاعة ، فقال لهن : أتحملن هذه الأمانة ، ولكن على الفضل والكرامة والثواب في الجنة . ؟ فقلن : يا رب ، إنا لا نستطيع هذا الأمر ، وليست بنا قوة ، ولكنا لك مطيعين . ثم عرض الأمانة على الأرضين ، فقال لهن : أتحملن هذه الأمانة وتقبلنها مني ، وأعطيكن الفضل والكرامة ؟ فقلن : لا صبر لنا على هذا يا رب ولا نطيق ، ولكنا لك سامعين مطيعين ، لا نعصيك في شيء تأمرنا به . ثم قرب آدم فقال له : أتحمل هذه الأمانة وترعاها حق رعايتها ؟ فقال عند ذلك آدم : ما لي عندك ؟ قال : يا آدم ، إن أحسنت وأطعت ورعيت الأمانة ، فلك عندي الكرامة والفضل وحسن الثواب في الجنة . وإن عصيت ولم ترعها حق رعايتها وأسأت ، فإني معذبك ومعاقبك وأنزلك النار . قال : رضيت [ يا ] رب . وتحملها ، فقال الله عز وجل : قد حملتك ها . فذلك قوله : ( وحملها الإنسان. رواه ابن أبي حاتم ) : انتهى . أول الأمر إن الله عرض الأمانة على ادم و ما هيه الأمانة؟؟! إلى اليوم يختلف المفسرين بها ،المهم إن المسؤول ادم وليس جميع البشر !!! أنا أودعك أمانة ما دخل أبيك و أخيك بها أنت المسؤول . أما في النص يقول وحملها الإنسان . السؤال هل منا من كلمه الله وسأله قبل خلقه عن الأمانة ؟هل منا أحد يقول , قبل أن اخلق خيرني الله أن أولد و أكون على الدين الفلاني و أنا قبلت ؟ ! هذا لم يحدث قط !! أي إن الأمانة هنا محددة على إنسان حدثه الله وخيره !! شيء أخر في ذيل الآية الكريمة يقول الله (وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ) إذا كان الأنسان ظلوما جهولا كيف تودعه أمانتك و أنت الرب الحكيم العادل العاقل المدرك لجميع الأمور !! إذا كان رب الأسرة عالم في ولده ظالما وجاهل هل يأتمنه على أمواله واهل بيته؟!! هنا لو أسلمنا بالقول يكن الله غير عادل و هو من ساعد الأنسان في الذنب والظلم و يتحمل إثمهم أيضا ولا تزر وازرة دون اخرى. يقول البعض إن الله أراد أن يكون الأنسان خليفته لهذا خلق الانسان وحمله رسالته . من قال إني أقبل أن أكون خليفة لله أنا مليء بالتناقضات و من المستحيل أن أكون في طور الرب أو الخالق لهذا أنا بعيد عن الخلافة هذا ليس من شأني كانسان أو مخلوق . لله صفات يمتلكها منها الخالق فهو يخلق ما يريد هذه إحدى صفاته و أنا لست ملزم في الخلق و ليس لك علي سلطان يخضعني لعبادتك !! أنت قلت في كتابك ليس لك عليهم سلطان وها أنا محتار أيهم أختار من كتابك .من كل هذا أجد نفسي ضحية تحت يد جزار يقرر متى أحيا ومتى أموت وأنا ليس لي ناقه في الأمر كله ولا جمل!! لأني خلقت بغير طلب.!! وارفض ان اكون عبدا أتحرك بالسوط والعصا . أنا إنسان لي حقوق يجب أن استلمها قبل أن أعطي واجباتي . اليوم جميع المتدينين عبيد و مشركين في الله . من يقول إنه عبدا لله فهو خاطئ المتدينون عبيد الشريعة ومن يفسرها هم الانبياء و رجال الدين !! ورجل الدين هو من يملك عبادتي وهذا هو إشراك !! لأني أستلم أوامر العبودية من بشر مثلي لزم منصب الربوبية وهذا يخفي وجود الله من الحياة .! المتدينون أصبحوا عبيد لبشر مثلهم هذه حقائق ثابته ليس لها صلة في الله و فوق كل هذا لا يسمح لك أن تفكر ويجب عليك الثبات على القديم وعدم التشكيك في مصداقيتها . أنا أرفض تجميد عقلي وتقزيم فكري و أتبع قول مضى عليه آلاف السنين ، في ثوابت الشريعة هناك ربان أحدهما رب سماوي أهرب إليه في كل وقت و الأخر الله الأرضي أي رجل الدين أوجب علي تكاليف ليس لي الحق أن أفكر بها أو أجادل صلي و صوم و سبح و استغفر و إلى ألاف القوانين الغير منتهية و في النهاية لا تجادل إن الله قال!!!! أين الله ومتى قال ، أنا أرفض عبادة رجال الدين و أحب أن أتكلم في قول أنا و ( لا أعيذ بالله منها ) لأني كيان موجود لا يمكن أن يخفى , حتى الله لا يمكن إخفائي لأني موجود ! إذا مات الأنسان أو المخلوق من المستحيل مصادرة كيانه فبقاياه تمازج الوجود . في موتي يتمازج جسدي في الأرض لهذا أنا موجود و أرفض جهل الدين . كرهت قاعدة إن دين الله لا يصان بالعقول هذا كلام المتخلفون من قال إن الدين أكبر من العقل أجيبه إن العقل من أوجد الدين لا بل أوجد الله لهذا أنا حر في تفكيري وحر في عبادتي لأني أدركت الله في عقلي إن الله ليس بدكتاتور سادي يخلق كي يعذب في النار و عرفت إن الله يهتم بالإنسان ولا يهتم في الدين أو العبادة إن الله لم يأمر في غزوات ينتهك بها العرض ويباع الناس في أسواق كما فعلت حروب الفتوحات الاسلامية الله يرفض أن يكون وسيلة للقتل و آلة للدم ينحر باسمه ويذبح ويصلب ويغتصب تحت رايته هذا ليس الله وليس رب يستحق العبادة واذا كان هناك رب يعبد في الكون فهو رب الأحرار رب الانسانية رب عيسى صاحب الزانية من كان فيكم بلا خطيئة فلي يرمها بحجر .إذا كان هناك رب يعبد هو رب الحسين بن علي و رب علي بن أبي طالب الذي قال عنه ما عبدتك خوف من نارك .من يعبد رب أبو ذر الغفاري صاحب الربذة . أنا أكفر في رب الأديان لأنه يسرق إنسانيتي و حريتي و ربي هو رب الأنسان الخالق لا رب الحديد والنار,, الله الذي أعبده لا يهتم في صلواتي الخمسة بل يهتم في إنسانيتي لا تهمه أصوات المعبد بل يهتم في إطعام فقير واكساء جائع الله ربي رب الأنسان لا رب رجال الدين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مفهومك خاطئ
شاهر الشرقاوى ( 2013 / 9 / 30 - 17:30 )
استاذى الكريم
اولا تحياتى لك
حضرتك تتناول الموضوع بمفاهيم خاطئة تمام واسلوب بعيد كل البعد عن فهم الاسلوب القرانى واللغوى والبيانى والبلاغى للقران الكريم

بخصوص الحرية ...انت حر بالفعل فى اشياء ولم يكن لمك اختيار فى اشياء اخرى .ولكن ليس هذه هى المشكلة ..المشكلة هى على ما ستحاسب .هل سيحاسبك الله على كونك عربى ام اجنبى او اسود او ابيض او رجل او انثى ..وهل سيحاسب من بعرف كمن لا يعرف الذكى مثل الغبى او الاقل ذكاء .هل سيحاسب من ساعده كمن لم يساعده .هذا هو ما نتباحثه

اما الامانة فليست الطاعة ...الامانة هى الحرية ...حرية الاختيار بين البدائل المطروحة امامك كانسان
اية انا عرضنا الامانة على الارض والسماء اية تتكلم بلسان الحال .هل تعرف معنى لسان الحال فى اللغة ؟
هذا اسلوب بلاغى لبيان ان الانسان هو المخلوق الوحيد المخير والعاقل والذى فى امانه ان يعصى الله او يطيعه بارادته وايضا الجن

انه كان ظلوما اى ظلوما لنفسه لانه تحمل ان يتولى امر نفسه بدون هداية ..تصور انه يامكنه الاستغناء عن الله تماما ..وانه قوى بما فيه الكفاية ..اما جهولا فتعنى جهولا بضخامة المسئولية التى تحملها لذا ساعده بالانبياء


2 - عزيزي الشرقاوي القدير
علي مهدي الاعرجي ( 2013 / 9 / 30 - 21:31 )
أنا لم أتحدث عن مفهوم الجبر و التفويض ليس حديثي في صراع الأشاعرة و المعتزلة كما تبين لك !!!!! نت تقول أنا فهمت الفكر القرآني بشكل خاطئ .. يا سيدي أنا أتحدث عن 1 _حرية الخلق و الأنشاء . المسلمون يدعون إن الأنسان خير قبل الخلق راجع مفهوم الخلق و الانشاء و العقل و فكر الألفين عام قبل خلق الأنسان أنا أدير كلامي في ما يقولون نحن اخترنا وهذا كذب .2 _أنت تقول حرية الحساب الأنسان جبل على فطرته ولا يوجد تخير و العقيدة في الصغر كالنقش في الحجر هل لك أن تغير دينك ؟أجيبك لا لأنك جبلة على الاسلام وهذا ليس من اختيارك بل من إجبار الوجود عليك و هذا ما أرفضه 3 الأمانة إلى يومك هذا لم يجد المفسرون معنى واضح لهذه الكلمة راجع تفاسير القران وترى التخبط .و في النهاية أنا أتحدث عن حرية الخلق و الأنشاء .أنت قلت لي أنا حر بالفعل فهل تثبت لي حريتي ؟ أسألك سؤال واحد هل أنت حر في اختيار أبويك أم أنت مجبر عليهم وهنا أعيدك إلى نقطة كلامك الأولى . تقول الأنسان ظلوم لنفسه لأنه تحمل المسؤولية هل خيروك قبل خلقك في التحمل أم الرفض كلامي واضح تحياتي لك


3 - متفقين استاذى الكريم
شاهر الشرقاوى ( 2013 / 10 / 1 - 05:31 )
لم نختلف استاذى الكريم
هناك بالفعل مساحة لا خيار للانسان فيها

لكن هناك مساحة من الحرية وهى فى الاسلام حرية العقيدة على الاخص (ولكن اذا اخترت .فعليك الالتزام كوفاء بالعهد والعقد )
.بمعنى انه يجب على كل انسان ان يتحرر مما نشأ عليه وتربى عليه واجبروه على اعتقاده ثم يفكر ويختار بنفسه عقيدته ومنهجه فى الحياة
حرية .منحة من الاله ..الله رب العالمين كلهم
هناك من ينجح فى هذا
وهناك من يقشل
وهناك من يفهم بطريقة خاطئة مراد الله اما عن جهل غير متعمد .واما يضحك على نفسه ليوفر على نفسه عناء التحول والتحرر
فالحرية كما انها نعمة فهى ايضا مسئولية

من اجل هذا بالتحديد
جاء محمد
محرر العبيد

عبيد الهوى والنفس والشيطان
عبيد الجاه والمال والسلطان
عبيد الجهل والخرافة والكهان
عبيد الاصنام البشرية والاوثان

واشكرك على ادبك الجم ... ورقى حوارك
وتقبل خالص تحياتى لشخصك الكريم


4 - احترم نقدك, وانا طالب للعلم والنصيحة
علي مهدي الاعرجي ( 2013 / 10 / 1 - 22:28 )
يا سيدي العزيز انا لا اتعامل والتنضير المبرر,, هذا نهج الكثير من المتحيرين بين القدسية والعقل والايمان القلبي,, ا لاسلام لم يكفل حرية الانسان الله قال وما خلقة الانس والجن الا ليعبدون لك ان تفهم معنى (ما) ومعنى( الا) في الاية الكريمة ,,ايضا الله قال الدين عند الله الاسلام وهنا لامجال لك في الاختيار,, رفعة الاقلام وجفت الصحف وبهذا انتفى ماتقول عليه حرية العقيدة نعم قال من يشاء فليؤمن لكن ومن لم يشاء النار نهايته,,بهذا انا مضطر ان اعبد ,,, لكن انا اسئل في الاصل هل انا خيرت بين الخلق والدين والامانه ام انا اجبرت قولي واضح,, تقول يا سيدي الفاضل,,محمد ص محرر العبيد ؟؟ هل نسية ان في الاسلام تشريع خاص بالعبودية والرق والجواري,, اي تحرير ,المحرر الحقيقي هو ابراهام لينكولن و قولك عبيد الهوى النفس والشيطان,, هذا رديف التناقض النفسي للانسان,, لي مقال اتحدث به عن ابليس وادم وهذا الشيطان الاسطوري صاحب القوة التي يهابها الله,, هذا نقلا عن تفاسير رجال الدين لا عني.,,
شكري وامتناني لك وتقديري لانك اضفت الي فكرا ونقدا رائع ختامي لك مسك وتحية


5 - بين المعقول و المنقول
أحمد عليان ( 2013 / 10 / 1 - 23:37 )
أحيي الصديقين الافتراضيين ؛ علي مهدي الأعرجي و شاهر الشرقاوي ، و أقدر ما كتباه في الموضوع التقليدي الميتافيزيائي ..لكنني أرى التوافق متعذر بينهما .. أحدهما يخوض عقلانيا في المسألة و الاخر يعالجها روحانيا ، و كاني بهما خطان متوازيان لا سبيل لالتقائهما. صاحب المقال يتحدث بمعقول و مناقشه يتحدث بمنقول .كلاهما يعبر عن وجه من وجوه الثقافة .. فكل الثقافات قائمة على معقول و منقول ، و يمكن اعتبار الحضارة درجة تعايش و تكامل بين المعقول و المنقول ، عندما لا يخل التعايش باستمرار البحث عن الحقيقة في اوضح صورها ، بغية استهداف المأمول الانساني المشترك ..و لعل الخيبة التي تلازم ثقافة المتخلفين مردها الى اللعب على بين البينين التي تحاول ادماج المعقول في المنقول ؛ فلا العقل تحرر من طلاسم الماورائيات و تفرغ لكسب المعارف و المناهج الناجعة في ترقية الانسان ، و لا الروح تنزهت و تعالت عما يشدها لنزوات الواقع المتحرك..


6 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 10 / 2 - 09:21 )
بإختصار , الله أوجدك , لذلك , عليك أن تشكره , و شكره ؛ يتمثل في العباده .


7 - الى الفاضلين ا على مهدى واحمد عليان
شاهر الشرقاوى ( 2013 / 10 / 2 - 12:19 )
شكرا على التعليق .وتحياتى استاذ احمد عليان

القضية ليست قضية منقول ومعقول ..القضية قضية معرفة ومنطق ويقين بما يكون عليه الاله من صفات .
اذا الغير معقول والغير منطقى هو ان نؤمن بالقران واياته ومنها ايات تؤكد حرية الانسان فى الاختيار بين البدائل المطروحة ومنها ..كل انسان الزمناه طائره فى عنقه ....واقرا كتابك كفى بنفسك عليك حسيبا ..ثم بعدها نقول انك لست حرا يا انسان
وليس من المنطقى ولا المعقول ان تكون لست حرا ثم يعاقبك الله على كفرك او اعمالك
رفعت الاقلام وجفت الصحف .تطمئنك ان الله محيط علما ورعاية بالكون وليست سببا لترك العمل اعتمادا على ما كتب فى الاذل .لاننا ببساطة نحن لا نعلم ماذا كتب.لذا فعلينا الانشغال بما طلب ..وهو العبادة بمعنى تعمير الارض بالحق والعمل والخير

هو خلقنا لنعبده هو لا سواه لكن مضمون الاية ان هناك من عبد غيره مخافة فوات الرزق او الموت .راجع الاية فى سياق السورة استاذى الفاضل

تشريعات الرق والعبودية تؤكد الحرية ..وتغيير مفهوم الاستعباد الذى كان سائد قبل بعثة النبى .ليتغير المفهوم وان بقى الاسم (عبد ) لتتحول العلاقة الى عقد وحق وواجب على الاثنين بعد ان كان ملكية


8 - أي منطق في الاعتقاد؟
أحمد عليان ( 2013 / 10 / 2 - 15:34 )
لوكانت المسألة مرتبطة بالمعرفة و المنطق لكان كبار العلماء و المناطقة مؤمنين بعقيدة واحدة ، و لا بقي خلاف بين العقلاء ، و بالتالي بين الأستاذ شاهر و علي مهدي الأعرجي .. أظن أن المسألة أعقد مما يبدو واضحا بمنظور المنطق أو الايمان كطرفين متعارضين في قولبة الاتجاه الفكري لدى الفرد ، فيضطر للانسياق بتأثير احد الطرفين ليكون تصورا للوجود المنحصر في النشاط العقلاني البحت ، أو المفتقر للتفسير الروحاني خارج حدود العقل


9 - من حب شيئا اعشى بصره.!!!
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2013 / 10 / 2 - 17:49 )
اقتباس
تشريعات الرق والعبودية تؤكد الحرية:
هل بيع وشراء الانسان تؤكد الحرية؟؟؟.رفقا بعقولنا ايها المؤمنون!.
هنيئا لكم يا خدام البلاط الملكي السعودي كم انتم احرار ولو انكم رجال بصفة حمير ولا تقصركم الا العدة.اما نحن الشعب فانا احرار وان استلزمت الطاعة السجود لآل سعود لان العبودية تعني الحرية في المفهوم الاسلامي الحديث. وا اسفاه على عقول تحجرت في غير مكانها فلو هذا التوصيف للعبودية منبثق من مكان العبودية لقلنا العرق دساس ولكن من بلاد مارست الحرية من عهد استقلالها فهذه انتكاسة حضارية.
لا تبكي في قبرك يا الحبيب بو رقيبة ففي راشد الغنوشي وحزبه امل مشرق لتونس الخضراء التي اصبحت فيها العبودية تعني الحرية بالمفهوم الاسلامي الحديث.
تظل العقول الهبرزيات رشدها *** ولا يسلم العقل السليم من الافن.
كم انت مخطئ يا (Abraham Lincolin) لانك الغيت الرق وحرمت العبيد من الحرية.
سارشحك يا شاهر لجائزة الملك فيصل للعلوم الاسلامية لانك تستحقها عن جدارة.


10 - عبد الله خلف
علي مهدي الاعرجي ( 2013 / 10 / 3 - 14:56 )
انت مؤدلج على فكرة واحدة غير قابله للنقاش,, عزيزي انا احاجج الله واقول له من اعطاك الحق في خلقي هل سالتني من قبل ان تخلقني وانت تقول الله اوجدك وعليك العبادة,,, شكرا لمرورك


11 - إلى لجنة الدفاع عن الله
أمل مشـرق ( 2013 / 10 / 4 - 06:10 )
إلى لجنة الدفاع عن الله شاهر الشرقاوي وعبد أرجو أن تجيبواعلى هذه الأسئلة

من وكلكم بالدفاع عن الله؟
هل انتم رسل مثل محمد؟
هل الله اخترع الانترنت؟ هل هي حلال من أجل الدعوة؟ هل كلام الله فيها لم يحرّف؟ هل حرق سيدي او هارد درايف عليه القرآن ام رميه في المرحاض يعتبر تدنيس؟
ألا يستطيع الله الدعوة لنفسه بدونكم وبدون الإنترنت؟
هل يستطيع الله أن يطفئ الكمبيوتر الذي يكفر صاحبه بكم وبدبنكم وبألله تبعكم كما أفعل الآن؟
هل القرآن لم يكن يكفي ل1440 سنة حتى تأتوا لدعوة الضالين هنا؟

اخر الافلام

.. #shorts - 80- Al-baqarah


.. #shorts -72- Al-baqarah




.. #shorts - 74- Al-baqarah


.. #shorts -75- Al-baqarah




.. #shorts -81- Al-baqarah