الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسلحة الدين (1)

أمين الزقرني

2013 / 9 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ميزان العدل
الإنسان المتيقّظ يرفض أن يضحي بطاقاته في الحياة من أجل قضيّة مُضيّعة و لا طائل منها كالدين. هو يدرك أن المرء لو أراد أن يزن الآثار الحسنة مقابل الآثار المؤذية للدين خلال الألف سنة الماضية لا غير، فإن الموازين ستسقط منهارة بشكل كبير من جانب "السيّئات". سيكون الأمر كألف طن للسيئات من الدين مقابل وزن حصاة لحسناته.
مفهوم الدين ككل يمثل وجهة نظر معاكسة تماما لأهداف الإنسان المتيقظ. و الأسباب هي التالية:
1/ الدين ينهك الحياة، يجعلها مكتئبة، ويتطلع نحو الموت. الإنسان المتيقّظ يتذوّق الحياة، الإثارة والفرح. لأنه يعلم أنه سيموت يوما ما، ولكن يعيش حياته وكأنه محارب إلى تلك اللحظة.
2/ تقريبا كل الأشياء التي من المفترض أن تجلب الفرح، الدهشة والإثارة إلى الكائنات البشرية يتم تدميرها عبر سم الفكر الديني.
وهكذا ، فمحبّة الواحد لجسده هي نرجسية، واللذة في النشاطات الجنسية المختلفة هي شهوة، والأكل والشرب هي شراهة، والفخر بالنفس أو بالإنجازات هو زهو، وتحقيق الأحلام و الطموحات دون الإحساس بالذنب هو جشع... كل هذه الأعمال الإنسانية الطبيعية و الممتعة تُعتبر "خطايا" من قبل أولئك الناس الذين يرغبون في السيطرة عليك. هي ليست خطايا في نظر "الله". فهو لم يخبرنا مطلقا عن وجهات نظره بشأن أي موضوع (رغم أن بعض الشخصيات التاريخية تزعم أن الله قد تكلّم مباشرة معها و أصدر لهم أوامر "ليمرّروها" لبقية البشر...).
3/ الدين يطالب بأن تضحّي بقيم حياتك (المال والوقت والجهد الخ) و لناس آخرين (عادة "الكهنة") تحت ستار (السلاح 4- الأكاذيب) التضحية بها إلى الله.
الأسلحة المستعمَلة من قبل المحتالين الدينيين هي 8 و هي على التوالي: القوّة، الخوف، الذنب، الأكاذيب، العدل، التضحية، الصورة، والاستحسان.
سوف ننظر بالتفصيل في كيفية استخدام هذه الأسلحة من قبل المحتالين الدينيين تباعا في هذا المقال و فيما يليه من مقالات.
السلاح 1- القوّة:
درس قصير في التاريخ: محاكم التفتيش بدأت من طرف فرديناند و إيزابيل (ملك وملكة إسبانيا) بـنيّة معاقبة اليهود و المسلمين الذين كانوا يمارسون عقيدتهم في الخفاء. تم بثّ رعب محاكم التفتيش (من قتل، تعذيب الخ) بمباركة كاملة من البابا سيكستوس الرابع -الرجل الذي كان في خط مباشر مع الله في ذلك الوقت.
ثم كانت هناك الحروب الصليبية (القرن 11)، وهي بالأساس لهو بإراقة دماء المسلمين "الكفرة". وضمنت مكانا في السماء لأولئك الذين شاركوا فيها! هذه ليست نكتة. الناس في ذلك الوقت يأخذون صك الضمان على محمل الجد، لأنه نابع من أعلى سلطة للكنيسة.
الاضطهاد الديني، الذي كان شائعا في الماضي، لا يزال مستمرا اليوم. هذا ما يحدث يوميا في جميع أنحاء العالم للناس بسبب انتمائهم الديني.
تمثل سوريا و لبنان اليوم الصراع الدموي مع الدين باعتباره موضوعها الرئيسي. والسلام لم يستقرّ إلى الآن...
حيثما تنظر، فإن التعصب الديني يترصد بالضيط تحت السطح. وهكذا، يكره المسلمون المسيحيبن (والعكس بالعكس). هم لم يغفروا للمسيحيين بسبب الحروب الصليبية (منذ 900 سنة!). السنيّون يكرهون الشيعة، والعكس بالعكس، المالكيون يرتابون بشدة من الوهابيين. الوهابيون يمقتون الصوفيين والعكس بالعكس، الخ. الموضوع الثابت لدى المتديّنين هو الكراهية والخوف و الشك.
طبعا، فإن المتديّنين الحديثين ينظرون خلفا إلى هذه الجرائم الفظيعة التي ترتكب باسم الدين و يقولون إنها كانت مجرد انحرافات إنسانية وليس لها علاقة بالدين (وخاصة، لا علاقة لها بدينهم الذي يمثل الإيمان الحقيقي، الخ، الخ). في الواقع هذه الفظائع لها كل العلاقة بالدين، ولكن لا علاقة لها بالروحانية الحقيقية أو السعي للانسجام، والذي يتوهّم الدين أنه يمثله. في الواقع ، فإن الدين هو في الغالب، تعريفا، متنافر نظرا لطبيعته الانقسامية. يُتوقع منك الانضمام إلى مجموعة أو طائفة واحدة معينة (المذهب الحقيقي الوحيد، طبعا)، والتي بعد ذلك تستقطبك أوتوماتيكيا ضد "باقي البشر". "نحن" و "هم". يتم تصنيف بقية البشر بأنهم "عاصون"، "مضرّون"، "أشرار"، أو مجرد "ضالّين" عن الصراط المستقيم، و يمكن فقط أن يتم إنقاذهم" بدعوتهم و هدايتهم من طرفك أنت أو مجموعتك!
السلاح 2- الخوف:
الخوف ، في هذا السياق ، سيتم تعريفه على أنه شلل في الآن الحاضر بسبب القلق حول نوع من العقاب الحقيقي أو المتوهّم في المستقبل.
الخوف هو على الأرجح السلاح الرئيسي الذي يستخدمه المحتالون الدينيّون على مر القرون. يُستخدم الخوف الديني بلا رحمة لترهيب كتلة المؤمنين و دفعهم إلى التطابق. الخوف من الإدانة، والخوف من "الذهاب إلى الجحيم"، والخوف من يوم القيامة، والخوف من الرفض من قبل المؤسسة الدينية، والخوف من أن تكون قد وُجدت بسبب خطاياك، والخوف من الشيطان، و الخوف من الله، والخوف من طرح الأسئلة، والخوف من الإجابات (!)، والخوف من أن تواجه بنفسك أفكارك ومشاعرك الحقيقية بشكل يومي...
ك "كاهن"/"شيخ"، ماهي أفضل طريقة يمكنك بواسطتها بسط السيطرة على الجماهير سوى الادعاء بأن لديك خطا مباشر مع الله، و أنه قد أمدّك بتعليمات مفصّلة حول كيفية وجوب تصرّف الناس الآخرين؟ إذا لم يرقصوا على نغمتك الخاصة، يمكنك تهديدهم حينئذ بالعقاب الأبدي.
السماح لنفسك بأن تكون تحت تحكّم الخوف الديني يضمن أنك ستنفق قدرا كبيرا من طاقتك للّحظة-الراهنة سعيا للتطابق مع رغبات المحتال الديني. ببساطة، هي محاولة لتصبح "الصبي الشاطر" أو "الفتاة الحسنة". بينما تكون مشغولا بهذا الهراء، أنت لا تمتّع نفسك. هذا ما يرغب فيه المحتال بالضبط.
الإنسان المتيقظ هو حرّ تماما من الخوف لأنه لم يجمد في اللحظة الراهنة. بدلا من ذلك، هو يعيش في الحاضر، ويتمتع بكل لحظة رائعة وعفوية فور وقوعها. لا يفعل ذلك خوفا من "يوم القيامة"، ولا خوفا من "الله"، وذلك لأن الله-الشخص غير موجود . لديه ازدراء كامل لوهم "الله-الشخص" الذي يراقب البشر، وله مصلحة في شؤونهم. المتيقظ يقرّ هذا المفهوم كما هو- حكاية خرافية لا مناص منها اخترعها الناس الخائفون الذين لديهم قوة الشخصية ضئيلة أو معدومة. هؤلاء الناس هم غير قادرين على مواجهة الحقيقة الصارخة عن الواقع.
الحقيقة الصارخة
المتيقظ يفهم ويقبل هذه "الحقيقة الصارخة".
لاستخدام مثال غير مألوف، هو يدرك أن الكوكب بأسره يمكن أن يندثر غدا غبارا بواسطة كويكب كبير مارق (وهذا ليس مستحيلا، بالمناسبة). زوال الأرض لن يسبب أدنى رجفة في المخطط الكوني للأشياء.
دعنا نتصوّر، في هذه اللحظة، أن مثل هذا النيزك كان في طريقه لهذا الكوكب، لنقل أنه بعيد مسافة عشرة أيام. هل تعتقد أن "الله" سيتدخّل في في آخر لحظة و يحرّف النيزك من مساره؟ بالطبع لا! إلا أن الناس ما زالوا يعتقدون في مثل الخيال على الرغم من حقيقة أنه ما من كائن خارق قد تدخل في أي وقت مضى في أي شأن إنساني.
رغم الصلوات و الاستجداءات، فإن "الله" قد سمح بوفاة عشرين مليون نسمة خلال الحرب العالمية الأولى وحدها (هل كان جميعهم خطاة ؟)، ثم أعاد هذه الحركة مع تكرار الأداء بعد عشرين عاما. كما أنه يسمح بالقتل والتعذيب والاغتصاب ، والتشويه، و الظلم والتجويع و الموت على نطاق عالمي.
هناك تفسيران لهذا. إما أن الله-الشخص غير موجود، وما من كائن خارق
قد تدخل مطلقا في شؤون الناس، أو أن الله-الشخص هو موجود، ولكنه يتحرك "بطرق غامضة".
الغياب الكامل والمطلق لأدلة بأن أي كائن خارق قد تدخّل مطلقا في كامل مسار التاريخ البشري، في قضية إنسانية واحدة، لا يمنع الجماهير من السعي للراحة بالصلاة لنيل مثل هذه المساعدة الشخصية. إنهم يفعلون ذلك لأنهم ضعفاء، يائسون و غير متلائمين.
المتيقظ لا يسعى إلى تغيير وجهة نظرهم. هو ليس (ولا أنا) في أي نوع من الحملات المعادية للدين. هو يدرك أن الأمر سيتطلّب الكثير الكثير من طاقات حياته الثمينة لإيقاظ أي من هؤلاء الناس، و على أي حال، فمن مصلحته أنهم نيام. المتديّنون هم مستغرقون في النوم بعمق. إنهم غير قابلين لأي جدال عقلاني. فهم غير متفتّحين للمنطق. و لا هم على استعداد للنظر في إمكانية أنهم على خطأ. هذا لأنهم مرعوبون من كشف الهراء في اعتقداتهم.
نار الجحيم:
يحض الأئمة و الكهنة رعاياهم على التصرف بطريقة معينة تألّما من نار جهنم الأبدية. قد تبتسم من الفكرة، ولكن الناس برتعبون حقا إذا كان الشيخ/الكاهن (الذي بعد كل شيء هو أقرب إلى الله منهم) يهدّدهم بهذه الطريقة - فيطيعوه. إذا فشلوا في الانصياع للأوامر و النواهي فسيقع تعذيبهم بالشعور بالذنب والحسرة على "الخطايا". و هنا ترى الأجندة السرية للدين، المضادة للحياة، و المضادّة للإنسان.
ملايين وملايين من الناس يعانون من الذنب البشع والكرب والإرهاب لأنهم (على سبيل المثال) استمنوا، أو تمتعوا في الواقع بممارسة الجنس، أو أفطروا في رمضان، أو عملوا في اليوم المقدّس، أو فعلوا واحدا من العديد من الأشياء الأخرى المحرمة/المعاصي. هم مازالوا يعانون الآن، اليوم، في جميع أنحاء العالم. يتم استغلال هذا الخوف الأساسي من قبل "الكهنة" الذين يستخدمونه للسيطرة بلا رحمة على "القطيع". إذا كان القطيع في بلد من العالم الثالث المحروم فسيتم سحب مخاوف "النار والرماد "القديمة من الخزانة كهيكل عظمي قديم وثرثرتها في وجوههم. إذا كان القطيع في منطقة ليبرالية حديثة، فسيتم استخدام المخاوف القديمة بمكر- يُلمَّح إليها بشكل غير مباشر، ولكنها تُستخدم مع ذلك. سوف يبعثون فيك القلق عمّا سيحدث عندما تموت. هل ستُحاكم بقسوة؟ هل ستتفوّق نقاط "الصبي الشاطر" على نقاط "الفتى المشاغب"؟ و إلا، فإنه محكوم عليك بالادانة الأبدية. ولكن إن تمكّنت من النجاة، فيمكنك آنئذ أن تتطلع إلى الأبدية في الجنة/السماء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الخالق تنفي وجوده بنفسه کيف خلقت؟؟؟؟
حميد كركوكي ( 2013 / 10 / 1 - 09:55 )
هذا الرابط لكتاب ستيڤ-;-ن هاکينگ http://books.google.com/books?id=ePaawpkS6dMC&source=gbs_book_other_versions
ولذلك هاوكينگ يقول باالحرف الواحد لا خالق في تصوري ! لأن الخالق باالضرورة يحتاج إلى صانع. وهذه نقطة ضعفنا حيث يدخل القساوسة والملالي ليقولوا إنهم لهم جواب لذلك و يزعقون في آذاننا ، الله أكبر ، وهم فقراء في فکرهم وفي زعيقهم .
إنها مأساتنا نحن الإنسان المثقف والمتعلمّ في القرن العولمة السريعة هذه،
شكرا لقبول المداخله


2 - شكرا
أمين الزقرني ( 2013 / 10 / 1 - 14:50 )
. كتاب مهم. شكرا على الإهداء حميد
مرحبا بك دائما :)


3 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 10 / 1 - 16:53 )
بما أنك ملحد!... نقول : لماذا هذه القيم الغاية في الدقة والضبط للثوابت الفيزيائية الكونية؟! .
وذلك بعد أن رأى العلماء تجاوز دقة (الثابت الكوني) Cosmological constant لعشرة أس 122 (أي واحد وأمامه 123 صفرا)!... و هو ما يتجاوز القيمة الرياضية للمستحيل الرياضي النظري نفسه بأضعاف!... و هي القيمة التي يقول عنها اللاديني الفيزيائي الشهير | ليونارد سوسكايند في كتابه : (مخطط الكون) The Cosmic Landscape :
((الثابت الكوني 10 أس 122 يستحيل أن ينشأ بداهة عن صدفة!)) .
والتي يقول عنها الملحد الفيزيائي الأشهر | ستيفن هاوكنج في كتابه (موجز تاريخ الزمن) ص125 :
((الحقيقة الواضحة بخصوص الثوابت الكونية : تؤكد على أنها صُممت بعناية تتيح الحياة وبمنتهى الضبط المدهش))! .


4 - و كيف نشأ الإله ؟
جابر ( 2013 / 10 / 1 - 20:13 )
و كيف نشأ الإله ؟ هل ظهر فجأة أم أوجده خالق آخر ؟ و ذاك الآخر كيف جاء ؟ و متى فكّر في خلق الأرض و المجرات ؟ و كيف كان العدم ؟ و لماذا يعلم متأخرا فينسخ و يعدل : (علم الله أن بكم ضعفا ...) و هل كان غافلا عندما أباح زواج المتعة ثم اكتشف إنه دعارة فحرّمه ؟ و في رأي الشيعة أنه لم يحرّمه ... إله يكتشف خطأه فيعدله ، لا بد إنه إله أمره عجيب


5 - هل نظام الكون دليلا على نظام الله ؟
رمضان عيسى ( 2013 / 10 / 1 - 22:19 )
يسرد البعض أن النظام في الكون وحركة المجموعة الشمسية بنظام هو الدليل الكامل على أن هناك كائن منظم وراء هذا النظام .
ونسأل اذا كان كل نظام وراءه مُوجد سببَ هذا النظام ، فلماذا تنقطع السببة التنظيمية عند الكون المادي ولا تُجد سببة تنظيمية لمن قبله ؟
تصور أنه لم يكن انسان ليتكلم ويتصور ويقول !! من الذي سيقول أن هناك سببا ومنظما لهذا الكون ؟ لا أحد غير الانسان سيقول ذلك ، اذا هو الانسان يرى ويقول ما كان موجودا ولما كان الكون موجودا سواء بهذا الشكل أو غيره فلا يمكن ان يتصور أحد ان هذا الكون كان عدما يوما ما ، ثم وَلد هذا الكون من العدم ، فقانون بقاء المادة يُلغي فكرة العدمية المسبقة أو الزوال المطلق للمادة . فالمادة لاتفني ولا تُخلق من عدم . كما ، أن لا مادة بلا زمان ولامكان ، وهل يمكن تصور وجود كائن بلا مادة أو منعزل عن المادة ، أي هو زمن خالص ، بلا مادة - كما ورد أن الله هو الدهر ، أي الزمن ، والزمن شكل من أشكال الوجود المادي ، فلا زمن بلا مادة ولامادة بلا زمن . - راجع عجائب الكون - خصوصا حلقات زُحل - الجزيرة الوثائقية .


6 - جابر + رمضان عيسى!!
عبد الله خلف ( 2013 / 10 / 2 - 09:17 )
جابر :
تسأل : كيف نشأ الإله؟... أقول : هل تعلم ما هي الأزليّه؟... ننصحك بالقراءه قليلاً! .

رمضان عيسى :
1- الماده ليست أزليّه -كما تعتقد- , فهذا الإعتقاد أصبح في متاحف الفكر , و لا يُعتد بهِ , الماده ظهرت أثر إنفجار , راجع : (الإنفجار الكبير) .
2- دقة الكون , تتجاوز القيمة الرياضية للمستحيل الرياضي النظري نفسه بأضعاف , و هذه تصعق العشوائيّه و الصدفه .


7 - رد لعبد الله خلف
أمين الزقرني ( 2013 / 10 / 2 - 14:01 )
لماذا اخترت أن تضع لي طابع ووسم -الملحد-؟ كيف عرفت ذلك؟ و ما شأنك؟
فيما يخص الثوابت الكونية، رأيي هو أن هذه الثوابت هي موجودة، هناك فعلا ذكاء كوني و سر غامض للوجود، و هذا بيّن لكل ذي عقل وفطرة و لا يحتاج إلى نظريات علمية-و هي تدعمه، و لكن أن نضع هذه الحكمة الكونية لدى كائن خارق - -الله-الشخص-، هو ما قامت به رجالات الدين و بفضله تتحكّم في الجماهير.


8 - الى عبدالله خلف
رمضان عيسى ( 2013 / 10 / 2 - 19:58 )
قرأت تعليقات كثيرة لك على عدة كتاب كتبوا مواضيع مختلفة وفي تقييم بسيط لما تطرحة من آراء وجدت الآتي : 1- ينقصك المنهجية العلمية . 2- وهذا وضعك في ضبابية المعرفة وضبابية وتشويش الحقيقة في كوكتيل المعارف عندك ، وليس منظومة المعارف .3- وهذا قادك الى عدم الاخلاص للحقيقة العلمية .
ومن الأفكار المشوشة عندك أن المادة ليست أزلية ، وتتجاهل قانون بقاء المادة وقانون بقاء الطاقة، فلو اختزلنا المادة الى أصغر جزء ، فأصغر جزء هل سنصل بعد ذلك الى لا مادة ، فهذا غير ممكن لا منطقيا ولا ماديا . فستبقى مادة مهما تناهت في الصغر ولن نصل الى لامادة ، وبما أنها لاتزول ، إذا لا تُستحدث . فلا يمكن تصور كون فارغ الفراغ المطلق ، وعلميا لا يمكن أن يكون مكان بلا مادة ولا زمان بلا مادة . اذا في أزلية في القِدم وستستمر الى مالا نهاية مهما تعددت أشكال وجودها
والسؤال : عن ماذا تدافع أنت ؟ ولصالح من وتصب مع اي تيار في النهاية ؟ انك بهذه الآراء المشوشة ضد نفسك في النهاية . هناك فرق بين العلم والوهم . ينقصك المنهجية التسلسلية التي من أولى قواعدها أن لكل شيء سبب معقول ، ان العلم بدأ بالمعقولية ولن يسبح خارج تيارها .


9 - إلى عبد
أمل مشرق ( 2013 / 10 / 2 - 20:04 )
نفس التعليق رقم 3 المنسوخ من مدونة أبو حب الله موجود في أكثر من 10 مقالات على الحوار يا عبد
بما انك (سلفي) وتهاجم أي كاتب غير إسلاموي متطرف مثلك .. نسألك:
لماذا تنسخ نفس التعليق؟
هل عندك وقت لقراءة المقالات التي تعلق عليها؟ أم أن وظيفتك هي إدخال تعليقات في أكبر عدد من المقالات. إذا شم أنفك رائحة هجوم ضد الإسلام؟
لما لا تقتبس عالم مسلم؟
هل ليونارد ساسكيند والثابت الكوني من القرآن؟
كم تتقاضى أجرا من الهيئة التي تعمل بها نظير النسخ الذي تمارسه؟
هل تخصصك في موقع الحوار المتمدن وهناك مسلمون آخرون يتخصصون في مواقع اخرى؟
هل الإسلام يحض على القص واللزق والاجترار؟
ما عدد رفاقك من جنود الإسلام المتخصصين في القص واللصق والتكرار والاجترار؟
هل وظيفتك أن تعرف ان كان الكاتب ملحد أو مؤمن؟
هل انت خلقت الكاتب وقدرت له أن يكتب ما يكتب، ثم قررت ان تعتبره ملحد؟
هل الله يجازيك على ما يتخيله عقلك دفاع عنه؟
هل أخذت توكيل مختوم من الله بالدفاع عنه؟
هل أنت رسول الله في الأرض أرسلك لكي تهدم الإلحاد وتدمر الكفر؟
إذا زاد عدد الملحدين في العالم فهل يتضرر ربك ؟
إذا زاد عدد المسلمين في العالم فهل سيرقص ربك فرحا؟


10 - السيد | أمين الزقرني
عبد الله خلف ( 2013 / 10 / 2 - 20:23 )
لا شأن لي بإلحادك , و لكن , تطرقنا لإلحادك لأجل أن العلم ينكره!.... حسناً , بما أنك لست ملحد أو تابع لدين , فإنك ربوبي , السؤال : لماذا خلقك الله , ماذا يريد منك؟؟ .


11 - رمضان عيسى!
عبد الله خلف ( 2013 / 10 / 2 - 20:27 )
نعم , نحن نقول أن الماده لا تُفنى , و لكن ستفنى يوم نهاية الكون (القيامه) , و بما أننا -حالياً- نتفق بعدم فناء الماده , و كذلك الطاقه , نقول لك :
ظهرت نظريّه علميّه حديثه , هذه النظريّه تُسمى بـ(البيوسنتريزم) , و هي تؤكد -علمياً- وجود الوعي بعد الموت .
مؤسس النظريّه , هو : (روبرت لانزا) , و هو : طبيب أمريكي و عالم يعمل مسؤولاً علمياً عن أبحاث تقنيات الخلايا المتقدمه ACT في (معهد الطب المتجدد) التابع لـ(مدرسة الطب) في جامعة (ويك فورست) الأمريكيّه .
و قد قال (إي دونل توماس) الحائز على جائزة (نوبل) في (الفيزيولوجيا و الطب) عن هذه النظريّه : [لا توجد عباره مقتضبه تفي حق هذا العمل البحثي] .
اقرأ في هذا الرابط :
http://www.paranormalarabia.com/2012/04/blog-post_19.html
و هنا موقع مؤسس النظريّه :
http://www.robertlanzabiocentrism.com/does-death-exist/
تقول هذه النظريّه : (الشعور بـ(الأنا) هو مجرد فيض من الطاقة التي تعمل في الدماغ إلا أن هذه الطاقة لا تتبدد بعد الوفاه) .
أقول : كذلك الطاقه لا تفنى , إذاً , الشعور بـ(الأنا) موجود بعد الموت , و هو وعياً كامل , و لن يُفنى .


12 - لماذا خلقك الله أنت يا عبد؟
أمل مشرق ( 2013 / 10 / 2 - 22:04 )
اسئلتك تقول انك متأكد ان الله خلقك حتى تقضي جل وقتك بتكرار هزيل الكلام على الحوار المتمدن
عن نفسي، اعتقد ان الله لا يحب المجترين من الآدميين فقد خلق الأنعام وميزني عنهم بالعقل، ومتأكد انه إذا خلق كل الكون (الذي تقتبس ثوابته عن علوم الكفار) فهو حتما ليس نفس الله الموجود في قرآنك والذي أمضى عقدين من وقته في تشريع نكاحات محمد وتوظيب بيوته وتغطية زوجاته وخلع الخلاخيل من أرجلهن ومطاردة نزواته بالسبي والذبح.. كما يدعي تاريخك وشيوخك..
من أنت لتقيم البشر لو كنت فعلا تؤمن ان ربك خلقهم؟
هل خلق ربك البشر وأعطاك بكرة بار-كود كالتي يستعملونها في السوبر ماركت لوضع الأسعار على المنتجات؟
ثم قال لك يا عبد هيا ألصق واحدة على جبين كل كاتب في الحوار المتمدن؟
هذا ملحد وذاك ربوبي وهذا كافر وهذا زنديق وهذا مؤمن..
من أنت؟ ومن شيخك؟ وما دينك؟ ومن أعطاك تقيّيم البشر وتسميتهم وتكفيرهم؟
إذا كنت تعتقد ان قرآنك يعطيك هذه الصلاحية فأنت مخطئ
وإن كنت تعتقد ان وجودك في مهلكة ظلام يعطيك هذه الصلاحية فأنت مخطئ

لا بلدك ولا دينك ولا كتابك ولا شيخك ولا تاريخك ولا غباءك. يعطيك حق بتقييم أحد، فاعرف حدودك والزمها


13 - الحديد نزل من السماء سليمان بحار، فيسبوك
أمل مشرق ( 2013 / 10 / 2 - 22:35 )
وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ
بالإضافة للحديد كما تقول في تعليقك فان القرآن اكتشف أيضا ان الثياب والأنعام أنزلها الله من الفضاء
-
. يقول القرآن في الأعراف 26
يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ
اكتشف العالم (سيمور باطس) مع زميليه (جون بوتهيد) و(سارة شيت آس) من معهد بوسطن لكيمياء بول الإبل بعد مقارنة عينات من المريخ مع جلابيب من السعودية انها فعلا نزلت من السماء السابعة مع أحد النيازك في عصر الديناصورات
-
قال الله جل جلاله في الزمر 6

خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ

العالم الاسترالي (هنري واظّافّاك) اكتشف ان الحمض النووي للكنغر نزل من السائل المنوي لحيوان كان يقطن في مجرة اندروميدا مع نيزك كان الوحش يحك ظهره عليه أما البغال والتيوس فقط سقطت مباشرة من أحد الكواكب نتيجة سرعته وهو يلتف حول الأرض حسب أبحاث (سكروود او-يورين) وهو عالم في ناسا


14 - الشيوعية جواب للمشاكسين والمسلمين
Hamid Kirkuky ( 2013 / 10 / 3 - 11:07 )
حيث ليس لهم المناقشة حيث ينفيهم الى سيبريا ولكي يتذوقوا زمهرير إلاههم (الله) ويرجعون إلى عقولهم في المصحات الإشتراكية (الگولاك) الحرية والديمقراطية لاتفيد العنود الأبله وإنما الخوف كما تخوف الحمار للتقدم، العصى لمن عصى”هذا وشكرا للزميل زقزوقي لثورته الفكرية


15 - مرة أخرى الى عبدالله خلف
رمضان عيسى ( 2013 / 10 / 4 - 06:21 )
أخي معذرة ان قلت لك مرة أخرى تنقصك المنهجية في التفكير وربط المعلومات مع بعضها فاذا قلنا أننا بدانا من قانون بقاء المادة وبقاء الطاقة فيجب البقاء الالتزام به ،
وقياس ما يقال من نظريات معه ، فما يتعارض معه نرفضه ، فمثلا معروف أن الدماغ مادة عالية التنظيم ومن عملها التفكير وتنظيم الأفكار والمشاعر ، فاذا تحطمت فإن المشاعر والتفكير المرتبط بهذا الدماغ يزول لكونه نشاط متلازم معها
من هنا لا يوجد ولا يمكن أن تُوجد مشاعر أو أفكار لا سابقة ولا منفصلة عن كتلة الدماغ المرتبط بجسم الانسان الحي ، فاذا مات وتحلل جسمه فلن تبقى مشاعر او أفكار بأي شكل من الأشكال
فالقول أن فيضا من الطاقة التي تعمل في الدماغ إلا أن هذه الطاقة لا تتبدد بعد الوفاه) .
، غير صحيح أو أن , الشعور بـ(الأنا) موجود بعد الموت , أو أنه وعياً كامل , و لن يُفنى .
تصور أنك تقف أمام مرآة تعكس صورتك ، فاذا حطمنا المرآة ( الدماغ في مثالنا ) فلن تبقى الصورة ولا معنى للقول أن الصورة - المشاعر - ممكن ان تُوجد بعد تحطم المرآة - الدماغ في مثلنا
راجع كتابي المادية الجدلية منهاج علمي للتفكير - مكتبة الحوار المتمدن . .

اخر الافلام

.. الرئيس #السيسي يستقبل سلطان البهرة ويشيد بدور الطائفة في ترم


.. 116-Al-Baqarah




.. 112-Al-Baqarah


.. سي إن إن تكشف عن فظائع مروعة بحق فلسطينيين في سجن إسرائيلي غ




.. نائب فرنسي: -الإخوان- قامت بتمويل الدعاية ضدنا في أفريقيا