الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جذور الإرهاب الإسلامي

صلاح يوسف

2013 / 10 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا يكاد يمر يوم دون أن نسمع عن هجوم بسيارة مفخخة أو بالرشاشات أو بحزام ناسف لإيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى. فما هي هوية تنظيم القاعدة وما هي مرتكزاته الفقهية، وما الذي يريده هؤلاء ؟!

في الغالب فأن معظم الكتاب العرب منافقون ولا يجرأون على قول الحقيقة التي من شأن قولها أن يهدد حياتهم، فتاريخ الإسلام حافل بالمجازر والتعذيب والقتل البشع حتى بين الصحابة أنفسهم بل وحتى لنبي الإسلام نفسه، حيث أمر محمد ( اسمه الحقيقي قثم بن عبد اللات ) بقتل ستة رجال من قريش حتى لو تعلقوا بأستار الكعبة وبالفعل لم يصفح محمد عن النضر بن الحارث، ذلك المثقف الذي هزم محمد قبل هجرته إلى يثرب.

من المعلوم أن كل قول أو فعل صدر عن محمد يعتبر من السنة الواجبة أو المؤكدة، وطالما أن محمد أمر باغتيال جميع الشعراء المعارضين للقرآن، فإن جماعات الإسلام السياسي - ومنهم الإخوان المسلمين - يشرعون الاغتيال السياسي باعتبار أن النبي نفسه قد مارسه ضد معارضيه، فقد تم اغتيال كعب بن الأشرف والعصماء بنت مروان وأم قرفة وأبو عفك والأسود العنسي وغيرهم.

كذلك فإن دعوة محمد كانت سلمية في قريش لمدة 13 عاماً لم يتبعه فيها سوى 73 شخصاً، ولكن بعد هجرته إلى يثرب ونجاحه في إقناع الأوس والخزرج بدعوته قام بتشكيل قاعدة عسكرية وانطلق منها يغزو القبائل العربية ويخضعها إلى الإسلام بحد السيف ( الإسلام – الجزية – الحرب )، وكان يغري أتباعه بالسبايا من نساء العرب وبالأموال المنهوبة ( من قتل كافراً فله سلبه )، وبهذه الطريقة بلغت غزوات محمد 28 غزوة تم خلالها إخضاع معظم القبائل في جزيرة العرب.

تنظيم القاعدة وحركة طالبان وبوكو حرام وحماس والإخوان المسلمون والسلفيون الجهاديون وحركة الشباب الصومالية .. كلهم قرأوا سيرة محمد جيداً ويعلمون دور الغزوات والقوة المسلحة في إخضاع الآخرين لمعتقدتهم، وبالتالي فإن جميع الأعمال الإرهابية التي يقوم بها هؤلاء نابعة من سنة محمد ومن آيات سورة التوبة ( اقتلوهم حيث ثقفتموهم ) !

إن محاولات تجميل الإسلام من خلال توصيف الجماعات الإرهابية بأنها تكفيرية متشددة، وبأن الإسلام الوسطي دين متسامح يحث على العلم والتطور هو كلام مضحك، فطبيعة الإسلام هي التكفير .. تأملوا معي ما يقوله محمد في سورة البقرة ( ومن الناس من يقولوا آمنا وما هم بمؤمنين ) !! إنه يشق عما تخفيه صدور الناس وعقولهم. طيب يا محمد لنفرض أنهم ليسوا بمؤمنين وبأنهم لجأوا إلى التقية اتقاءاً لشرورك، فما علاقتك أنت بهذا الأمر ؟! ألست القائل أيضاً ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) أم أنك تنسى ما تقوله في المساء لتتراجع عنه في الصباح ؟؟!

أي قاريء حصيف لتاريخ نبي الإسلام يرى شخصين بوضوح لا علاقة بينهما ولا تشابه، محمد في مكة وله القرآن المكي ( آيات السلم والصفح الجميل ولا إكراه في الدين ولكن دينكم ولي دين ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وكذلك " لو شاء ربك لآمن من في الأرض جميعاً أأنت تكره الناس على أن يكونوا مؤمنين " وإلخ ) هذا من جهة، ومن الجهة الثانية نشاهد محمد اليثربي ( المدني ؟ )، حيث تحول إلى سفاح قاتل يذبح ويقطع الرؤوس ويصدر آيات القتل واضطهاد غير المسلمين بل أمر باستباحة أموالهم وأعراضهم وأولادهم ودمائهم ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإن فعلوا عصموا مني دمائهم وأموالهم .. ).

لكن لماذا تصاعدت أعمال القتل بالمفخخات في العراق واليمن وباكستان وأفغانستان وتصاعدت أعمال قطع الرؤوس في سوريا ومن قبل في الجزائر في التسعينات ؟! وكيف انتشرت القاعدة في دول أفريقية وأوروبية ؟؟! من أين ينبع هؤلاء ؟؟! وما علاقة حادث الحادي عشر من سبتمبر بتصاعد الإرهاب الإسلامي ؟!

أول نشأة لتوظيف الإسلام السياسي بدأت عام 1928 عندما كونت المخابرات البريطانية جماعة الإخوان المسلمين في مصر كرد على ثورة أكتوبر الاشتراكية في 1917. من ضمن أهداف تكوين الجماعة كان حصار العقل العربي ونشر الخرافات وقمع حرية الرأي والتعبير وتكفير الكتاب والمفكرين، ودعونا نعترف أن الغرب نجح في استغلال الإسلام لإغلاق العقل العربي أمام الثقافات اليسارية والقومية. عندما بدأت الحرب الباردة بين الاتحاد السوفييتي والغرب بقيادة الولايات المتحدة، طرح الغربيون شعار " الإسلام هو الحل "، وهو شعار مخابراتي غربي في الأصل ولكن اقتبسه الإسلاميون ووظفوه بشكل مخالف، فالإسلام كان هو الحل لمواجهة الثورة الشيوعية، وبالفعل حدث التحالف القوي بين جماعات الإسلام السياسي ودوائر المخابرات الغربية بهدف فرض التخلف على العالم العربي. طاردوا الحركات الطلابية وقمعوا الرأي والفكر واغتالوا المفكرين، ولم تبخل عليهم أمريكا بالمال والنفوذ وحرية الحركة، فتم تمويل مئات من مراكز الأبحاث الإسلامية عبر معظم المدن الأوروبية الكبرى، كما شاركت السعودية ودول النفط في تمويل ظاهرة الإسلام السياسي باعتبار أن الايدولوجيا الإسلامية تمكن الأمراء من الاحتفاظ بالسلطة بعيداً عن الديمقراطية والمحاسبة.

تم بناء آلاف المساجد للتأثير على البسطاء والعامة والدعاء للمجاهدين في أفغانستان. هزم الاتحاد السوفييتي في الحرب الباردة عام 1989 وكان الإسلاميون طرفاً منتصراً في تلك الحرب، فزحفوا في الشارع العربي طلباً للسلطة، وكانت الجزائر أول ضحية للإرهاب الإسلامي.
خرج الإسلام السياسي من الحرب الباردة بجماهير غفيرة تؤمن بشعار الإسلام هو الحل، فاستغلوا قوتهم في الشارع للدخول في انتخابات للفوز بالسلطة كما حدث في مصر وتونس واليمن والمغرب.

لكن الإسلام السياسي ليس واحداً، فمن رحم الإخوان المجرمين تفرخت عشرات الجماعات السلفية الجهادية التي تعتقد أن الإخوان منافقون ويلجأون للتقية لأجل تقديم إسلام وسطي، بينما يؤمن السلفيون بأن التفكير هو من صميم عقيدة الإسلام ( الكفر بالطاغوت هو الوجه الآخر للإيمان الحقيقي / سيد قطب وغيره ).

تقاتل الأصدقاء والحلفاء ورفض الغرب في البداية منطق الإسلاميين وضربت أمريكا مصنع دواء في السودان لأنه كان أحد استثمارات بن لادن، فضرب بن لادن في نيروبي ودار السلام. ردت أمريكا بقصف أفغانستان فرد بن لادن بأحداث الحادي عشر من سبتمبر الرهيبة !

أعلن الجمهوريون والمحافظون في أمريكا الحرب على الإرهاب فاحتلوا أفغانستان والعراق، ولكنها فشلت في القضاء عليهم، بل نجحت القاعدة وطالبان في استنزاف قوات التحالف في حرب عصابات شرسة تدعمها التضاريس المخيفة لجبال الهملايا.

بعد فشل الجمهوريين في حرب الإرهاب الإسلامي عاد الديمقراطيون إلى التحالف مع الإسلام السياسي باعتبارهم أصدقاء الحرب الباردة فدعموا صعود الإخوان في مصر وتونس واليمن ودول أخرى. أصبحت الاستراتيجية هي أعطاء السلطة للإخوان المسلمين وهم بدورهم سيتكفلون بمواجهة السلفية الجهادية.

أحداث ما سمي زوراً بالربيع العربي لم يكن سوى ربيعاً إخوانياً لمقاتلة الأنظمة العلمانية الكافرة من خلال استغلال الجماهير العريضة المضللة والمغيبة، ولكن ما حدث أن تنظيمات القاعدة دخلت على الخط في سوريا والعراق والصومال ونيجيريا وكينيا وأصبحت ترتكب المذابح والفظائع لإرهاب المجتمع من أجل إقامة دولة الخلافة والشريعة.

محاولة المهلكة الوهابية لمحاربة الإرهاب الإسلامي باعتبار أن الإرهاب لا دين له وأن الإسلام غير مسئول عن الإرهاب هي محاولة فاشلة، فالكتب التكفيرية التي طبعوها ووزعوها بملايين النسخ أيام الحرب الباردة ما زالت على رفوف مكتباتهم، وما زال كتاب معالم في الطريق لسيد قطب من أعلى أدبيات الإسلام السياسي مكانة واحتراماً. عقيدة الإسلام نفسها هي المنبع الرئيسي للإرهاب ولمحاربة هذا الإرهاب لابد من تكثيف جهود اللادينيين والملحدين لتفكيك هذه العقيدة التي باتت من أشد الخطار التي تواجه الأمن والسلم المحلي والإقليمي والدولي !

دمتم بخير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلام مضحك
هانى شاكر ( 2013 / 10 / 1 - 10:46 )

كلام مضحك
_______

إن محاولات تجميل الإسلام من خلال توصيف الجماعات الإرهابية بأنها تكفيرية متشددة، وبأن الإسلام الوسطي دين متسامح يحث على العلم والتطور هو كلام مضحك، فطبيعة الإسلام هي التكفير ..

سلمت يداك .. و عاش قلمك ... يوما ما سيصحوا ألعالم ويعرف ألحقيقة

...



2 - جذور الإرهاب
شاكر شكور ( 2013 / 10 / 1 - 16:16 )
الأسلام برأيي اصبح مجرد مشروع سياسي تحركه الدول الكبرى وتتعامل هذه الدول معه بمثابة ريبورت آلي يمكن تحريكه حسب مواصفات الشركة المنتجة ، وكلاء إله الأسلام ممن يسيطر على المشروع السياسي للأسلام هم حكام وشيوخ السعودية ولديهم مفاتيح تشغييل الأسلام وهؤلاء ايضا يمكن تحريكهم بمفتاح آخر وبطريقتين : الأولى كخدّام الحرمين والثانية كهدامي الحرمين والأخيرة لم يحين وقتها بعد ، امريكا الرأسمالية المقيتة لا يهمها حتى لو قام الشيطان بحراسة مصالحها فبقاء الأسلام هو من مصلحتها ومتى ما انتفت الحاجة منه يمكنها تحريك حكام السعودية لنفي وجود عظام محمد في قبره وبذلك يمكن نفي بوجود شخصية في التاريخ بأسم محمد او يمكن تحريك اكتشاف مصاحف قديمة في صنعاء تختلف عن مصحف عثمان ، ولكن تردي الأقتصاد الأمريكي قد يبدل هذا السيناريو وتصبح مفاتيح اللعبة بيد روسيا والصين وهاتين الدولتين ستحطم المشروع السياسي للأسلام لسحب البساط من تحت اقدام امريكا ، هذا وقد صدق صلعم حين تنبأ وقال بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، تحياتي للأستاذ صلاح ولجميع المعلقين


3 - الإسلام السياسي !!..
فينوس صفوري ( 2013 / 10 / 1 - 16:31 )
أنا لا أعرف لماذا يُطلقون على الإسلام الحقيقي تسمية الإسلام -السياسي- ..!ولكنني أراها تسميه من باب الهروب من الواقع المُظلم لحقيقة هذا الدين ..
اليوم كل مجموعة تحمل تصوراً خاصاً عن هذا الدين وتعتقد بإنها هيه الحق وغيرها على باطل
بل تجاوز الأمر صيغة المجموعات الى الفرد الواحد والذي اصبح يعتمد تصوراً خاصاً به وحده
ويرى من خلاله بأنه هو الحق والحقيقة المُطلقة
دين عجيب غريب
مقالة رائعة استاذ صلاح
وأسعدني عودتك للكتابة مرة آخرى


4 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 10 / 1 - 16:37 )
1- لو كان كلامك سليم , لما وجدت : يهودي أو مسيحي أو صابئي أو هندوسي في بلاد المسلمين .
يكفيك منصب الـ(بابا) في مِصر!... كل هذا يؤكد سماحة الإسلام .
2- ما رأيك بجرائم المسيحيّه؟... راجع :
- فضائع غزو أمريكا الوسطى باسم الكنيسة .
- اجراءات محاكمة العالم الشهير غاليليو .
- التورط الكاثوليكي في التجارة الأفريقية .
- تورط الكنيسة في حرق المخالفين لهم أحياء وخصوصاً البروتستانت .
- الممارسات ضد المرأة .
- سكوت الكنيسة عن الهولوكوست .
- الجرائم المرتكبة ضد الأعراق المختلفة باسم الكنيسة .
- وما حدث في توحش فضيع من جانب الجيوش الصليبية عند دخولهم القسطنطينية ضد مخالفيهم من المسيحييين (وذلك قبل سقوطها بيد الأتراك).
و غيرها الكثير .
3- مارأيك بيسوع؟... هل تراه إله؟... و إن كان إله ؛ لماذا يخضع لقوانين الماده المخلوقه؟ .


5 - الى عبد اللات خلف
صباح ابراهيم ( 2013 / 10 / 1 - 18:58 )
لماذا يا عبد اللات تغير الموضوع وتقلبه من نقد لدين الاسلام وسلوك نبيه وفضح الارهابيين الى موضوع مسيحي ، انها عقدة سرطانية لا تستطيع التخلص منها لأنك تجترها في كل مقال .
المطلوب منك كاسلامي متشدد ومن انصارالوهابية ان ترد على صلب موضوع المقال وتدافع عن سلوك قثم والتاريخ المخزي لسلفكم الصالح


6 - تتعدد الاسماء
على سالم ( 2013 / 10 / 1 - 20:36 )
السيد الكاتب ,شكرا على المقال الهام ,تتعدد اسماء الاسلام تحت اسماء ارهابيه اجراميه ولكن كلهم شئ واحد والهدف ايضا واحد ,من المؤسف ان العالم ابتلى بداء السرطان الخبيث الا وهو الاسلام ,سوف يكون من الصعب بمكان ازاله هذا السرطان الخبيث بسهوله وذلك لان الدول الغربيه ترعاه وتريده ان يذداد قوه وانتشار ,هم يريدوا التحكم فى العالم العربى والاسلامى ومص ثرواته ,والطريقه الوحيده لتنفيذ هذا المخطط الاجرامى هو انتشار الهوس الاسلامى وتطبيق الشريعه الدمويه وانتشار الخرافات والعمليات الانتحاريه ونكاح الحوريات والغلمان واساطير الف ليله وليله ,انه الطريق الوحيد من اجل التحكم ومص الدماء والثروات


7 - فينوس صفوري
عبد الله خلف ( 2013 / 10 / 1 - 20:49 )
فينوس؟... بما أنكِ إمرأه , فلنخبركِ ما يقوله الإلحاد و نظريّة : (التطور) في حقك و حق كل إمرأه , أنظري :

1- يقول داروين في كتابه أصل الإنسان ص326:- ( المرأة أدنى في المرتبة من الرجل وسلالتها تأتي في درجة أدنى بكثير من الرجل ) .
2- وذهب داروين أبعد من ذلك حين قال :- ( المرأة لا تصلح إلا لمهام المنزل واضفاء البهجة على البيت فالمرأة في البيت أفضل من الكلب للأسباب السابقة ) .
3- يقول المادي كارل فوجوت أستاذ تاريخ الطبيعة بجامعة جنيف :- ( لقد أصاب داروين في استنتاجاته بخصوص المرأة وعلينا صراحة أن نعترف بالأمر فالمرأة أقرب طبيعيا للحيوان أكثر من قربها للرجل ) .
4- ويقول فوجوت أيضا :- ( المرأة بوضوح إعاقة تطورية حدثت للرجل ... وكلما زاد التقدم الحضاري كلما زادت الفجوة بين المرأة والرجل ... وبالنظر إلى تطور المرأة فالمرأة تطور غير ناضج ) .
يعني : المرأه مشكلتها مع الطبيعه و نظريّة (داروين) و ليس الإسلام .


8 - ردود للمعلقين الكرام
صلاح يوسف ( 2013 / 10 / 2 - 03:39 )
السيد هاني شاكر .. شكراً للمتابعة والمرور .. تحياتي لك
------------------------------------------------------------
السيد شاكر شكور .. شكراً للمرور والتعليق .. تقبل احترامي
------------------------------------------------------------
الصديقة العزيزة فينوس: اصطلاح ( الإسلام السياسي ) يقصد به الحركات السياسية التي تتخذ من الإسلام أيدلوجيا لتبرير وجودها، وهو يختلف عن الإسلام الديني الذي يتخذه البسطاء بالوراثة، ولكن اللافت أن الإسلام الديني ممكن أن يتحول إلى إسلام سياسي لأن طبيعة الإسلام سياسية قبل أن تكون عقائدية .. شكرا لمرورك الكريم
------------------------------------------------------------
السيد عبدالله خلف .. لست مسيحياً كما تظن فأنا ملحد ولا أؤمن بأية خرافات، ولكني أركز على نقد الإسلام لأنه أصبح العقيدة الأكثر خطراً على الأمن والسلم الأهلي والاستقرار.
-------------------------------------------------------------
السيد علي سالم .. أميل بشدة إلى وجهة نظرك القائلة بأن الدول الكبرى لها مصالح في دعم الإسلام للحفاظ على همجية البلاد العربية .. شكراً لمرورك الكريم


9 - عندما يسود العنف
محمد البدري ( 2013 / 10 / 2 - 11:13 )
الكارثة التي تحيق بكل من اعتنق الاسلام أو ولد مسلما ان التاريخ اصبح مقرؤا عنده بفكرة مسبقه عنه وليس كموضوع بحث مستقل عن اهوائه كقارئ. والا فدلني علي فترة واحدة من تاريخ الاسلام كدين سائد كان فيها هذا الدين وسطيا حسب الادعاء بالوسطية؟ فلا يخجل المسلمون من الفترة المكية، بل يعتبرونها شركا وكفرا، عندما كان الشرك وتعدد الالهه هو السائد فقد ظهر الاسلام وكان مدجنا وغير دموي، وهو ما يعني ان عند سيادة الاسلام في مجتمع ما سيجعل العنف سمه اساسية للمجتمع . فهل الغش سمة من سمات التثقيف الاسلامي وتضليل المؤمن احدي مرتكزات الاسلام؟ شكرا وتحية وتقدير


10 - بعض النقاط سيد صلاح
أمل مشـرق ( 2013 / 10 / 6 - 16:51 )
أولا
تقول سيد صلاح
أول نشأة لتوظيف الإسلام السياسي بدأت عام 1928 عندما كونت المخابرات البريطانية جماعة الإخوان
انتهى
وأقول لك :هذا خطأ تاريخي، بدأ توظيف الإسلام على يد المخابرات البريطانية، نعم. ولكن قبل تشكيل الاخوان المسلمين بعقد تقريبا، وذلك على يد جون فيلبي وابن سعود

ثانيا
اوافقك على هذه تماما سيد صلاح
إن محاولات تجميل الإسلام من خلال توصيف الجماعات الإرهابية بأنها تكفيرية متشددة، وبأن الإسلام الوسطي دين متسامح يحث على العلم والتطور هو كلام مضحك
انتهى
نرجو ممن يفصل بين إسلام سياسي وإسلام آخر ان يقول لنا أين يبدأ السياسي وأين يتنهي.. الإسلام كله مشروع سياسي ولا يمكن فصله عن بعضه البعض. كل ما تأتي به فصائل وأحزاب ما يسمى (الإسلام السياسي) هو من القرآن وصحيح الحديث والأثر. وليس من بريطانيا. وكله من العنعنة وما يسمى (علم) الجرح والتعديل

ثالثا
تقول : محاولة المهلكة الوهابية لمحاربة الإرهاب الإسلامي... الخ
انتهى
المهلكة لا تحارب الإرهابين الإسلاميين، بل هي تعلمهم وتمولهم وتربيهم وتغذيهم وتسلحهم هي وأمريكا وعندما يعودون إليها تقتلهم

تحية


11 - تعليق على امل مشرق
صباح ابراهيم ( 2013 / 10 / 6 - 17:32 )
ما جاء في تعليق ( امل مشرق )الفقرة الاخيرة صحيح تماما ، فالمهلكة السعودية واسيادها يريدان استخدام الارهابيين في مهمات محددة وفي اماكن بعيدة عنهما ، ولكن اذا مس النار مصالحمها فان قتل الارهابيين يكون هو الحل .