الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحزب الديمقراطي الكُردستاني - سوريا والهدف من التباكي على النسب هو شخصي ويهدف الى التخريب

عبدالجبار شاهين

2013 / 10 / 5
القضية الكردية


الحزب الديمقراطي الكُردستاني – سوريا يجب ان يكون اطاراً جامعاً لكل الطاقات النضالية وميداناً لفتح المجال من اوسع البواب للطاقات الشبابية التي اجفت كثيراً بحقها لا وبل عملوا بشتى الوسائل على النيل مها وسحقها ، لذلك يجب ان يكون في هذا الحزب مجال هام لدور الشباب لانهم مستقبلنا وعليهم يبنى آمالنا لذا من الواجب البحث عن الشخصيات التي تحمل خصائص قيادية بين صفوف الشباب والعمل على تنميتها لتأخذ دورها في المكان الماسب حيث يمكنه الابداع في النضال، لا أن يتم اقصاء المواهب والشخصيات الشبابية التي يمكن لها ان تلعب دوراً هاماً على جميع الاصعدة .
إلى الذين يتباكون على عدم الانصاف في المحاصصات الحزبية الاندماجية ، إذا كنتم فعلاً حريصين على الوحدة فالوحدة لا تنجح دون تضحيات وتنازلات ، فبعد الدمج لم يبقى اسم اي حزب غير الحزب المولود من اندماج تلك الاحزاب الاربعة ، فعلى كل الناضلين في تلك الأحزاب التحلي بروح العمل الجماعي ونسيان اسماء احزابهم وعدم التقوقع في الماضي الحزبي لكل واحد ، فمجال النضال بات اكبر واوسع مما كان عليه كل حزب لوحده ، اما اذا بقيتم متقوقعين في اسماء احزابكم القديم فلا يمكن لاي واحد منكم ان يتقدم قيد انملة في النضال والعمل الحزبي بل ستشكلون احد اكبر العوائق النضالية ووضع العصي في الدواليب كما حدث في تجارب وحدوية سابقة ، وهنا يبرز المناضل الحقيقي الذي يكرس حياته من اجل القضية ويضحي بكل شيئ من اجلها ، وسوف لن يبقى مكان للذي يكرس القضية لمصلحة ابراز شخصه فوق اي اعتبار آخر ، اعتقد ان سبب بكاء الآخرين على النسب والمحاصصة هو شخصي ولا يخرج من اطار الشخصية بخسارة بعض الاشخاص مناصبهم في احزابهم قبل الاندماج ،ربما خوفهم من عدم تمكنهم من الوصول الى المراكز التي كانوا فيها باحزابهم عبر عملية انتخابية ديمقراطية ، رغم انه كان هناك اجحافاً في توزيع النسب بين الاحزاب للاندماج لكن من ضرورات هذه المرحلة الحساسة هو التعالي على الجراح والتضحية في سبيل ما هو اسمى من اسم ونسبة تمثيل اي حزب في هذا الاطار الوحدي الاندماجي الذي كلنا بامس الحاجة اليه ، فمن يريد ان يناضل ويبدع في النضال فلا يمكن لأي أحد ان يسد في وجهه ابواب النضال ، فالمناضل يبدع في نضاله اينما كان وفي اي موقع كان ، فالنضال والتطوير في العمل النضالي غير مرتيط ولا يمكن ارتباطه بأي منصب أو موقع حزبي ، اذا بقيتم في حالة التقوقع الحزبي لماذا الاندماج إذاً ؟؟ وما معنى الاندماج ؟؟ الا يعني نسيان الماضي الحزبي والتكيف في الحزب المولود من الاندماج ؟؟ هذه الذهنية الحزبية والتشبث بالأنا الحزبية التي دمرتنا الى الآن وتوهت بوصلة قضيتنا يجب التخلص منها والى غير رجعة وتدريب النفس على العمل بروح الفريق الواحد ، واهم شيء نتخلص منه في هذا الاندماج هو حرب البيانات الجوفاء الذي لا يخدم سوى اعداء القضية ، فاذا نظرنا الى ايجابيات هذه الوحدة الاندماجية سنرى ان هناك الكثير الكثير من الايجابيات التي يجب التمسك بها وعدم التخلي عنها بل والنضال من اجل ترسيخها وتطويرها ، ومن اهم هذه الايجابيات هو جمع الطاقات في اطار جامع واحد ضمن فريق عمل واحد ، فمن يرى نفسه مناضلاً وخسر شيء شخصي من هذا الاندماج فما عليه إلا ان يثبت ذاته في الاطار الجديد بنضاله وعمله الدؤوب من اجل القضية وإن لم يستطع ذلك فكل بكاءه على الماضي الحزبي الخاص به لا يندرج إلا في إطار تخريبي من اجل الحفاظ على المكاسب الشخصية الضيقة التي قد يكون وصل اليها بالصدفة أو بالتقادم الزمني الذي مضى فيه مع حزبه ، هكذا تفكير أو إشاعة هكذا سموم بين صفوف القواعد الحزبية التي تندمج تخريبي وهدام ولا يهدف الى الصالح العام بقدر ما يهدف الى الحفاظ على ما توصل اليه شخصه في حزبه كما ذكرت آنفاً اما بالصدفة أو بالتقادم في العمر الحزبي للشخص .
عبدالجبار شاهين
باريس 05-10-2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأمم المتحدة: الهجوم على الفاشر بالسودان سيكون له عواقب وخي


.. مصر تعرض على إسرائيل عدة أفكار جديدة كقاعدة للتفاوض حول الأس




.. Amnesty International explainer on our global crisis respons


.. فيديو يظهر اعتقال شابين فلسطينيين بعد الزعم بتسللهما إلى إحد




.. مواجهات واعتقالات بجامعة تكساس أثناء احتجاجات على دعم إسرائي