الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الذكرى السنوية التاسعة لرحيل ابراهيم كبة – القسم الرابع

سلام ابراهيم عطوف كبة

2013 / 10 / 9
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


تمر هذه الايام ذكرى الرحيل الصامت للدكتور ابراهيم كبة ففي يوم 26/10/2004 غاب عنا ولأجل غير مسمى بعد ان اقعده تعب السنين وارهقته الضغوطات الشمولية واستفزازات الجهلة والامية!وكعادتنا ننتهز هذه الفرصة للمرور على بعض من مواقفه وآراء محبيه!

• لطفي شفيق سعيد كتب من بوسطن في رسالة خاصة الى الكاتب بتاريخ 26/7/2013 ما يلي:
"...من انتهك وينتهك الشرف العسكري؟وتعقيبا على مقالة الاستاذ سلام ابراهيم كبة بالعنوان السابق والتي وصلتني على موقعي الالكتروني..اود ان اخاطب الاستاذ كبة:

الاستاذ سلام ابراهيم كبة المحترم

تحية ابعثها لك من عبق فترة مضى عليها ستون عاما يوم كانت للعسكرية العراقية شرف المهنة وحب الوطن/ ويوم كنا تلامذة في الكلية العسكرية الملكية،ويومها كان المرحوم والدك طيب الله ثراه الدكتور ابراهيم كبة محكوما بالتدريب القسري في الكلية العسكرية مع نخبة من خيرة اساتذة ومثقفي العراق في تلك الفترة ومنهم على ما اتذكر الدكتور فيصل جري السامر والدكتور طلعت الشيباني والشاعر عبد الوهاب البياتي وغيرهم .. وحينها كنا نحن واقصد نخبة وليس الكل نحلق بالقرب من (مجلس التنوير) الذي كانت تعقده مجموعة الوالد في حانوت الكلية بعد انتهاء فترة التدريب الصباحي لنستمع الى مايدور بينهم من احاديث سياسية وقفشات انتقادية للوضع!وقد كان محذور علينا ان نتحدث اليهم ونكتفي بما نستفيد مما نسمعه منهم!
كانت مجموعة الوالد تتدرب في ساحة التدريب العنيف المجاورة لساحة تدريباتنا..وكنا نرصد حركاتهم..وللتاريخ اذكر ان الضابط الذي كان مسؤولا عن تدريبهم هو ضابط الفروسية الرئيس ودوود محمد بسيم وهو اخو الشهيد زكي محمد بسيم عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي الذي اعدم مع رفاقه عام 1949!ويمكنني القول بأن الضابط المذكور كان ودودا معهم ويبادلونه الاحترام..وظهر بعد ثورة 14 تموز بأنه احد اعضاء تنظيمات الضباط الاحرار قي الكلية العسكرية مع عدد آخر من الضباط .. لذلك كانت تلك النخبة وبضمنهم الوالد تؤدي مايصدر اليها من اوامر بشكل جيد وبشرف العسكرية ليس الا.
لقد كنت اعرف الوالد قبل انتمائي الى الكلية العسكرية ومعرفتي به لم تكن شخصية بل عن طريق كتاباته وخاصة(كراس ما هي المكارثية) الذي كنت احتفظ به مع المجموعة المخفية باتقان من الكتب الممنوعة آنذاك.. وخاصة عن طلبة الكلية العسكرية ومنها كتاب كهان الهيكل لجورج حنا وديوان اباريق مهشمة لعبد الوهاب البياتي وغيرها.
وعلى ذكر كراس المكارثية وهو القانون السيء الذي اصدره السناتور الامريكي مكارثي لمحاربة الفكر التقدمي واليساري.لقد اورد المرحوم الوالد مثالا شيقا حول المكارثية يمكن مطابقته مع اوضاع العراق الحالية وما يجري من قمع للافكار التقدمية والعلمانية من قبل زمر الفاشية الدينية!والمثل يقول ان مكارثي خرج يصطاد الوعول وصادف ان أرنبا كان يختبيء في جحره في ذلك اليوم فمر عليه واحد من جماعته فسأله عن سبب اختبائه فذكر له ان مكارثي يصطاد الوعول فرد عليه صاحبه وما دخلك أنت؟ فقال الأرنب عندما يمسك مكارثي بي كيف اثبت له انني ارنب؟وكان ذلك الرأي الذي طرحه والدك المرحوم في كراسه وفي كتبه الأخرى سببا في شموله بقانون مكارثي العراقي.
لقد ذكرت كل هذه المعلومات التي اخنزنتها ذاكرتي العسكرية المشحونة بشرف المهنة والوطنية التي دفعنا ثمنها باهضا في وطن اصبح علينا عصيا وشيمتنا هو الصبر.
كتبت الكثير مما افرزته الذاكرة تجد منه في الاعداد الكاملة من جريدة 14 تموز ومنذ صدورها في عام 2004 ولغاية العدد الأخير الذي صدر بمناسبة مرور خمسة وخمسين عاما على ثورة 14 تموز العملاقة! كما يمكنك الأطلاع على ما نشر في الموقع الالكتروني لمركز النور بمجرد النقر على اسمي وبالذات فيما يخص الوالد في احدى حلقات ذكريات الماء والطوفان.
لك مني وافر الاحترام والتقدير لكونك الأبن البار لأب نكن له كل الاحترام والتقدير لفكره المنير الذي انار طريق الحرية والديمقراطية للآخرين.

لطفي شفيق سعيد
بوسطن في 26 تموز 2013...."

• في موقع "جماعة لا عنف" العراقية وفي تقريرعن بدايات تأسيس حركات السلم في العراق بتاريخ 19/9/2010 ورد التالي عن شخصيات لا تنسى في حركة انصار السلم العراقية:
"..قد لا يكون بامكان الساعي لقراءة وفهم تاريخ حركة السلم في العراق تغطية المساحة الزمنية التي برزت فيها سمات تكوينها منذ نهاية الاربعينيات من القرن المنصرم وبدأت كحركة مدنية جماهيرية سلمية منظمة اواسط الخمسينيات وامتدت حتى اواخر الستينيات من القرن نفسه،الا ان الحركة ومواقفها الانسانية والوطنية المحبة للسلام ودور الشخصيات التي ساهمت في تأسيسها مضحية بكل ما امتلكت من طاقات معنوية ومادية تستحق وبكل جدارة بذل اقصى الجهود لاعطاءها حقها وفي السياق التأريخي الحافل بالاحداث والحروب في ظل هيمنة القوى الاجنبية الاستعمارية التي طمعت في ثروات بلداننا الطبيعية والبشرية وذاقت شعوب المنطقة دون أي تمييز بينها الامرَين.ونستميح المتتبع عذراً سلفاً لو لم نتمكن من تغطية شاملة لما قدمته كل الشخصيات العظيمة التي لعبت دوراً حاسماً في نشوء و تأسيس حركة انصار السلم العراقية التي سجلت صفحات خالدة في مسيرة المجتمع العراقي السلمية.
كان ابراهيم كبة من رواد حركة انصار السلم في العراق التي تأسست مطلع خمسينيات القرن العشرين وعقدت مؤتمرها الوطني الاول في 22،23 /7/ 1954 في بغداد في دار احمد جعفر الجلبي.واستوزر كبة في اول حكومة وطنية بعد ثورة 14 تموز 1958 المجيدة،وخلال عمله كوزير عمل جاهداً في سبيل تطور البنى التحتية للاقتصاد العراقي وحقق نجاحات باهرة في هذا المجال حيث تم باشرافه ابرام الاتفاقية العراقية- السوفيتية عام 1959 التي وضعت حجر الأساس للتطور الاقتصادي اللاحق ولتحويل الصناعة العراقية من مشاريع صغيرة متفرقة الى جيل متكامل من المشاريع الصناعية الثقيلة والمتوسطة والخفيفة لتتكون مشاريع صناعية ستراتيجية مثل معامل الاسكندرية للمكائن ومصنع العدد الكهربائية، ومصنع الزجاج وغيرها.. وتقديراً لجهوده الجبارة "استقبلته الجموع الحاشدة في مطار بغداد الدولي (المثنى حاليا) في كل مرة بشعار ( ابراهيم كبة للأمام ... ديمقراطية وسلام )!"وفي عام 1963 اعتقل ابراهيم كبة بعد 8 شباط الاسود وتنقل في معتقلاته بين مركز شرطة المأمون .. وبين الموقف المركزي رقم 1، وسجن نقرة السلمان ، ومعسكر الرشيد ... وعرضته شاشة تلفزيون بغداد في لقاء مقتضب ردا على الحملة العالمية التضامنية لأطلاق سراحه وبالاخص الوسائل الاعلامية السوفييتية فحول هذا اللقاء الى منبر للدفاع عن ثورة تموز 1958 رغم محاولات المذيع المتكررة لنهره بناءا على تعليمات اسياده الفاشست..وحول محاكمته الى محاكمة للبعث والقومجية والرجعية وبرامجها الاقتصادية الانتقائية النفعية ليسحب البساط من تحت جهل وغباء وحماقة المدعي العام وما وجهه من اتهامات اعتباطية.. يذكر ان الحملة التضامنية العالمية المكثفة تمكنت من حصر الحكم عليه بعشرة اعوام مع الاشغال الشاقة..خلف لنا ابراهيم كبة خزين من المؤلفات والترجمات عن الانكليزية والفرنسية والالمانية والاسبانية .. والتي نشرت بعضها بأسماء مستعارة .. منها لا على سبيل الحصر :
وجهة القومية الحديثة – 1941 .روح العصر – 1945 .تطور النظام الاقتصادي – 1953 .المفاهيم الاساسية للاقتصاد العلمي – 1953 .نظرية التجارة الدولية - 1953 .أزمة الفكر الأقتصادي - 1953 .أزمة الفلسفة البورجوازية - 1953 .معنى الحرية – 1954 .تشريح المكارثية – 1954 .أضواء على القضية الجزائرية – 1956 .أزمة الاستعمار الفرنسي – 1956 .النفط والازمة العالمية – 1956 .الاقطاع في العراق – 1957 .العراق والوحدة الاقتصادية – كراس - 1959 .حول بعض المفاهيم الاساسية في الاشتراكية العلمية – 1960 .انهيار نظرية الرأسمالية المخططة – 1960 .الماركسية والحرب الامبريالية - 1960 .البراغماتية والفلسفة العلمية – 1960 .الجزائر وقضية الشعب الفرنسي – 1960 .الامبريالية – 1961 .تشريح الكوسموبوليتية – 1961 .محاضرات في التاريخ الأقتصادي – 1967 .هذا هو طريق 14 تموز – دفاع ابراهيم كبة امام محكمة الثورة – 1969 .محاضرات في تاريخ الأقتصاد والفكر الاقتصادي – 1970 . محاضرات في تاريخ الأقتصاد والفكر الاقتصادي – الطبعة الثانية – 1973 .الرأسمالية نظاما – 1973 .مشاكل الجدل في الرأسمال لماركس – 1979 .
من دراسات ابراهيم كبة في المجلات العراقية والعربية والغير منشورة:
عبء الاثبات في القوانين – الحقوقي – 1940 .نظرية القانون الصرفة – الثقافة الجديدة – 1954 .ازمة النظام الكولونيالي - الثقافة الجديدة – 1954 .حول مؤلف عن تاريخ العراق الحديث - الثقافة الجديدة – 1954 .حول المعاهدات غير المتكافئة - الثقافة الجديدة – 1958 .سياسة الجمهورية العراقية الاقتصادية – مجلة الكمرك – 1959 .الكينزية كمنهاج اقتصادي للرأسمالية المنظمة - الثقافة الجديدة – 1960 .مذكرة السادة مصطفى علي وجماعته - دراسات عربية - عدد أكتوبر – 1966.الفكـر الرجعـي في العـراق – دراسة غير منشورة - 5/5/1967 .نصيحة للحكام الجدد - من اجل حل سلمي لأزمة الحكم في العراق - 3 /8/1968 .ملاحظات عامة حول مادة التاريخ الأقتصادي – مجلة الاقتصاد والعلوم السياسية – 1969 .
لانكة والمادية التاريخية - الثقافة الجديدة – 1969 .بعض التقييمات الماركسية للكينزية - الثقافة الجديدة – 1969 .من نظريات الدورة الاقتصادية – مجلة الجامعة المستنصرية – 1970 .حول النظرية العامة لكينز – مجلة الجامعة المستنصرية – 1970 .حول نظرية شتايرمان – الاقتصادي – 1970 .تحليل شومبيتر للفكر السكولائي – الاقتصادي – 1970 .اوليات حول الدورة الاقتصادية – المثقف العربي – 1970 .نظرية كوفوليف حول مرحلة الانتقال للعبودية - المثقف العربي – 1970 .حول طبيعة النظام الاقطاعي - المثقف العربي – 1970 .استعراض نقدي للادب الاكاديمي المعاصر حول مادة التاريخ الأقتصادي - الاقتصادي – 1970 .حول نظرية القيمة الماركسية – الاقتصادي – 1970 .الاقتصاد الكينزي – الاقتصاد – 1971 .موريس دوب ومفهوم التراكم البدائي للرأسمال – الاقتصادي – 1971 .حول مفهوم رأسمالية الدولة الاحتكارية – الاقتصاد – 1971 .حول العلاقة بين الماركسية والفيزيوقراطية – الاقتصادي – 1971 .الاقتصاد الماركسي والادب الالماني المعاصر– الاقتصاد – 1971 .هنري دني وموضوعة عدم اكتمال رأسمال ماركس – الاقتصادي – 1971 .هكس ونقاده المحافظون – الاقتصاد – 1971 . في الادب الاقتصادي السوفياتي – الاقلام – 1971 .هكس ونظرية التاريخ الأقتصادي – الاقتصاد – العدد 13 - 1971 .حول تحليل ماركس لنمو المتناقضات داخل الظواهر الاقتصادية – الاقتصادي – 1972 .نظرية النمو في الاقتصاد الاشتراكي – الاقتصاد – 1972 .دني وتاريخ الفكر الأقتصادي – الاقتصاد – 1972 .اقتصاديات الامبريالية – الاقتصاد – 1972 .الانتقال نحو الاقتصاد الاشتراكي – الاقتصاد – 1972 .القومية والرأسمالية في البيرو – الاقتصاد – 1972 .اشكالية الاقتصاد الانتقالي – الاقتصاد – 1972 .حول كتاب الرأسمالية نظاما – الاقتصاد – 1972 .ضوء جديد على مشكلة العلاقة بين الدين ونشوء الرأسمالية - – الاقتصاد – 1973 . "
عاش ابراهيم كبة انساناً مضحياً بكل حياته من اجل ان يرى عراقاً يسوده السلام وتحترم فيه حرية الفكر والتعبير ويعيد للعراقي كرامته المسلوبة،فالف تحية واجلال لهذا الرجل الذي يبقى ابداً حياً بيننا بمواقفه و نتاجاته وافكاره وخدماته اللامتناهية للعراق والعراقيين المحبين للسلام.."

• كتب أ.د. ماهر موسى العبيدي في المدى العدد 4/7/2010 مقالة تحت عنوان"ابراهيم كبة..المفكر البارع والاقتصادي المتميز!"،جاء فيها:
"..تتفاوت الدوافع للكتابة بقدر تفاوت الكاتبين،ولا يتقدم الكاتبون بعضهم على بعض الا على قدر ما يحملون من نيات بين جوانحهم،فمنهم الصادق ومنهم دون ذلك،وهم بعد ذلك لا يغيرون من الحقيقة شيئًا،ولكنهم يتفاضلون في سعيهم لكشف تلك الحقيقة،واظهارها بصورتها البيضاء الناصعة،تسر الناظرين وتملؤهم غبطة وسرورًا وعلى هذا لا على غيره وددت الكتابة عن شخصية متميزة كان لها دورها البارز في تاريخ العراق الحديث، الا وهي شخصية المفكر البارع الاستاذ الكبير المرحوم إبراهيم كبة.
اختارته قيادة ثورة 14 تموز 1958 ليكون وزيراً للاقتصاد ثم وزيراً للاصلاح الزراعي،وكان متألقاً في ادائه وافكاره خلال المدة القصيرة التي شغلها في هذين المنصبين.وفي وزارة الاقتصاد كان ابرز ما نادى به (على ما اتذكر) مقاطعة فرنسا اقتصادياً مناصرة للثورة الجزائرية العظيمة،الا انها لم تلق استجابة من دول الجامعة العربية على الرغم من التبجح الذي كان يظهره العرب في هذا الجانب،فكان ما طرحه في ذلك الاجتماع امتحانًا عسيرًا تميز فيه الصادق من الكاذب،كما كانت افكاره في الوحدة الاقتصادية العربية اسبق من الوحدة الاقتصادية الاوروبية،وما زالت وحدتنا الاقتصادية العربية تحبو في خطواتها الأولى حتى الآن مع الأسف.
أما الاتفاقية الاقتصادية العراقية - السوفيتية فكانت مثالاً رائعاً لبداية التصنيع في العراق بقيادة القطاع العام على الرغم من الضجة التي اثارها معارضو عبد الكريم قاسم وحاسدو إبراهيم كبة التي ادت الى تعطيل تنفيذها في ذلك الوقت،وعاد هؤلاء انفسهم الذين وقفوا ضدها بعد تسع او عشر سنوات ليعملوا جاهدين على تنفيذها فكانت بما تحتويه من مصانع ومنشآت مساهمة كبيرة في التصنيع في العراق.ولم يكن عمل الاستاذ ابراهيم كبة على صعيد الزراعة اقل شأناً منه على صعيد التجارة،فعند تسلمه وزراة الزراعة عمل جاهداً لتنفيذ القانون الذي كان يهدف بمضمونه السياسي الى انهاء نفوذ الاقطاع السياسي والاقتصادي ورفع مستوى الإنتاج الزراعي لاحقـاً.وقد أوضح لنا رحمه الله في محاضراته فيما بعد عندما عمل استاذاً في كلية الاقتصاد والتجارة في جامعة بغداد سنة 1962 اسباب السرعة العالية في تنفيذ ذلك القانون..
عندما سألناه نحن طلبته المعجبين بمستواه العلمي العالي عن اسباب انخفاض انتاجية القطاع الزراعي بعد ثورة 14 تموز 1958 كانت اجابته،بأن تفتيت الملكية كان هدفـاً سياسياً ولكن…
واضاف سبباً طريفاً اخر صاغه بصورة بلاغية،اذ قال ان احد الاسباب الاخرى هو ان الوزارات العراقية لا تسير جميعها معاً على خط واحد في ادائها،وانما اشبه ما تكون بخيول السباق،يصل احدها الى المقدمة في الوقت الذي يكون بعضها في مؤخرة الركب.والحالة الأخيرة هي حال جميع وزاراتنا اذ تحبو ولا تركض مسرعة.
كانت لملازم الفكر الاقتصادي المئة أثرها الكبير فيما تعلمناه في قسم الاقتصاد وكان يضع الأسئلة بطريقة متميزة اذ يبغي منها التحقق من الفهم وليس الحفظ اما الدرجات فهي على مستوى الإجابة التي تصب في الهدف من السؤال وليس الإسهاب بالإجابة.وكانت محاضراته في مرحلة الدراسة الجامعية الأولية المئة صفحة أفضل من كتاب المفكر الاقتصادي البولوني ميشنيفسكي الذي كان يحتوي ثمانمائة صفحة والذي درسته في بولونيا خلال دراستي مرحلة الدكتوراه،رحم الله الأستاذ إبراهيم كبة المفكر الاقتصادي العظيم والنزيه.."

بغداد
5/10/2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟ • فرانس 24 / FR


.. عبد السلام العسال عضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي




.. عبد الله اغميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه


.. الاعتداء على أحد المتظاهرين خلال فض اعتصام كاليفورنيا في أمر




.. عمر باعزيز عضو المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي