الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جولة عاجلة في دهاليز الإسلام !

صلاح يوسف

2013 / 10 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عار على البشرية

كثير من الدول الفقيرة نهضت وتقدمت وأصبحت توفر لشعوبها أساسيات التعليم المتقدم والرعاية الصحية اللائقة والضمان الاجتماعي للعاطلين عن العمل والمرضى والمسنين، إلا الدول العربية والإسلامية فإنها تتخلف وتتفاقم بها مشاكل الفقر والأمية والمرض، ورغم استخدام الشعوب الإسلامية للتنكولوجيا وركوبهم للسيارات والطائرات إلا أنهم يعيشون عقليات القرن السابع الميلادي وليس القرن الحادي والعشرون، فيهتمون بالتدين الشكلي وطقوس الصلاة والصيام وشعائر الحج وصيام العشر وصيام الإثنين والخميس، ويتبعون الرقية الشرعية والشعوذة للعلاج، ويشربون بول البعير ويشرعون رضاع الكبير ونكاح الميتة !! المسلمون في الحقيقة أصبحوا عاراً على البشرية !

قلة أدب إله القرآن !

ومن جملة الأسباب المهمة التي أدت إلى تخلف المسلمين هو تمسكهم وتقديسهم لقرآن محمد، حيث يتبعون تعاليمه بحرفية غريبة، حتى إن قلة الأدب والسفالة والشتائم القبيحة والتحريض عليها موجود في آيات القرآن، وهاكم بعضاً مما جاء في " محكم التنزيل ":
كما الحمار يحمل أسفاراً
أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون
كالكلب إن تتركه يلهث
هم كالأنعام بل أضل سبيلا
وجعل منهم القردة والخنازير

فهل هذه الألفاظ القبيحة هي كلام الله ؟؟! هل عرفنا الآن من أين تأتي قلة أدب المسلمين " الصالحين " ؟؟! إنها شتائم مقدسة وردت في مصحفهم ( الشريف ) وقرآنهم ( الكريم ) !

وهنا نطرح السؤال المهم، هل أدى التزام المسلمين بطقوس التدين من صلاة وصيام وحج إلى حسن الخلق وآداب التعامل ؟! على العكس تماماً فإن التزام المسلمين بتعاليم القرآن في الشتائم والسباب وكراهية الكفار والمشركين قد أدى إلى انحطاط أخلاقهم هذا لو نحينا جانباً التحريض على القتل والتمثيل بالجثث وقطع الرؤوس بالسواطير مع صيحات الله أكبر !


خرافة التنمية البشرية !

خرافة التنمية البشرية لإصلاح أحوال المسلمين فاشلة بامتياز. كل جهد لا يصرح بأن عقيدة الإسلام والقرآن وأفعال محمد هي السبب المباشر والأساسي في التخلف والهمجية هو جهد ضائع في الهواء !
بالمقابل نجد أن الثقافة الكنفوشية على سبيل المثال تنشيء الصغار على حب الخير للآخرين وتقديس التعاون وعبادة العمل المثمر والإنتاج، بعكس المسلمين الذين يهدرون أوقاتهم وجهودهم لأجل العبادة وتكديس الحسنات عند ملاك التسجيل لكي يمتليء كشف حساب صالح لدخول جنة الدعارة والخمر والغلمان والعربدة !


عقيدة وثنية !

جميع شعوب العالم التي نهضت وتقدمت اهتمت بالأدب والفنون والعلوم والعمل وقدست الابتكار والإبداع وعملت على حفظ حقوق المبدعين من خلال قوانين صارمة لتسجيل براءات الاختراع، وليس لديهم أي هدر للوقت في الصلوات الخمس والنوافل وقيام الليل وإرهاق الصيام وخسارة الأموال الطائلة في طقوس وثنية للطواف حول حجارة ورمي حجارة وتقبيل حجارة ثم يتهمون العقائد الأخرى بأنها وثنية !!


أخلاق المسلمين !

اليابان بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية قررت النهوض والتزمت بمعاهدة منع صناعة السلاح ولم يضيعوا وقتهم في كراهية الأمريكان والحقد عليهم، بل اتجهوا إلى التعليم الراقي والأخلاق الحميدة وحب التعاون والإخلاص في العمل. المسلم بالمقابل يصلي ويصوم لكنه يغش.. يصلي ويصوم ولكنه يقتل .. يصلي ويصوم ولكنه يكذب المسلم .. يصوم ويصلي ولكنه يتعامل بالرشوة .. يفعل كل الموبقات وهو واثق بأن الله غفور رحيم ويمكن رشوته بركعتي صلاة أو بصيام رمضان أو بحج إلى حجارة مكة .. لا توجد في الإسلام تعاليم محبة الآخرين بل توجد أحاديث كثيرة لبغضهم وكراهيتهم، والحديث الوحيد الذي يحرم الاعتداء هو خاص بالمسلمين، ( المسلم من سلم المسلمون من لسنه ويده ) أما غير المسلمين فأعراضهم ومالهم ونساءهم حلال للمسلم !

تعليم العنف

بعد أيام يصادف مرور عيد الأضحى لدى المسلمين، حيث تمتليء الشوارع بالدماء والروائح الكريهة، والأخطر من هذا أن رؤية الأطفال لمشاهد الذبح وإراقة الدماء يختزن في نفوس الأطفال التوتر الكافي لجعلهم يمارسون القتل مستقبلاً ! في جميع الأفلام الأجنبية توضع إشارة تحذير من مشاهد عنف لكي لا يراها الأطفال وصغار السن، فكيف يسمحون للأطفال برؤية مشاهد الذبح المروعة ؟؟! ألا يعتبر هذا جريمة في حق الطفولة ؟؟! ألا يعتبر هذا تعليماً للعنف وتحريضاً على ارتكابه ؟!


أخيراً، فإن عقيدة الإسلام وما تحتويه من عنف لفظي وجسدي وتطرف في العبادة والاستسلام لإله متخفي في السماء لا تنتج إلا مجتمعاً عبثياً مشوهاً أصبح عبئاً على العالم وعلى المسلمين أنفسهم قبل غيرهم. يجب على المفكرين والفلاسفة العمل على تفكيك عقيدة الإسلام للبرهنة على تهافتها وتفاهتها وإجرامها لكي ينقذون الملايين من البؤساء وصولاً إلى مجتمع الحرية والعدالة والمساواة والسلام !

دمتم بخير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية كبيرة للكاتب الكبير صلاح يوسف المحترم
نور ساطع ( 2013 / 10 / 10 - 19:33 )

الكاتب يقول :- فكيف يسمحون للأطفال برؤية مشاهد الذبح المروعة ؟؟!
===========================================

المعلق يقول :- إذن كيف يتعلمون الذبح ويصبحون فروخ البط عوامون


2 - مراجعات ضرورية
محمد البدري ( 2013 / 10 / 20 - 05:58 )
ما اكثر ما ينبغي مراجعته والتخلص منه في حياتنا اليومية وفي كتب التراث التي فرضت علينا وفي ثقافتنا التي نتجرع رداءتها يوميا. أخطر ما في ثقافة الاسلام هو الاستباحة والاستحلال لكل من هو غير المسلم، وليس غريبا ان يتجرعها المسلمون فيما بينهم كما هو حادث اليوم بين الفرق والمذاهب الاسلامية. شكرا جزيلا وتحية وفاء للكاتب الثوري والمفكر د. صلاح يوسف


3 - مسألة الذبح
محمد البدري ( 2013 / 10 / 20 - 10:58 )
انه بالفعل مظهر مقزز لكنه من طبيعة البيئة البدوية المكشوفة والخالية من المؤسسات الوظيفية. لكن ما روعني في الصغر كيف سطا صلعم علي تراث اليهود الموحدون واصبح يمارسه هو من ذبح ودموية وفي نفس الوقت اتخذ منهم موقفا عدائيا بل وعاد الي مكة ليتصالح مع من اتهمهم في بداية مشروعه الديني بانهم مشركون وكفار. لقد اكل الرجل الذبيحة مرتين دون اي احساس بالخجل. تحية مجددة