الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لو كانت الدعوات تُستَجاب

محمد جلو

2013 / 10 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لتحررت فلسطين منذ 1948
و لإنتهت الحرب العراقية الإيرانية خلال أيام
و لما قتل السرطان أحد
و لا سقطت طائرة من الجو
و لصار مؤمنو أفغانستان أغنى العالم
و ملحدو اليابان أفقرهم
و لنجح الجميع في إمتحاناتهم
و لما خسر فريق كرة قدم
و لما بقيت بنت عانسا
---

المنطق يقول
الدعوات، لا تفيد
---

لا شك أن هناك من يقولون
"كلام مثل هذا .... غير صحيح"
---

ثم يأتوك بأسباب فشل دعاء البعض
و شروط الإستجابة له
التي لم تتوفر في صاحب الدعاء
---

الطريف في إجاباتهم
أنهم يبدؤون تبريراتهم دائما
بكلمة....
... "لأن"
---

و تجدهم
يعرفون اليقين
من فينا يستحق
و من لا يستحق
الإستجابة لدعائه
---

و كأنهم على إتصال
.... برب العالمين
---

لو كان شرط الإستجابة للدعوات
على قدر الصلاح و الخير
---

سيكون في ذلك
أقبح إهانة
إلى كل الأطفال الذين تيتموا
على الرغم من دعواتهم بشفاء أمهم
---

لأنه سيعني...
أنهم قد تيتموا
لعدم توفر الصلاح أو الخير فيهم
بالقدر الكافي
=======








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - باختصار شديد!
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2013 / 10 / 12 - 06:36 )
الدعوات لا تستجاب ولو استجيبت الدعوات لاغلقت المستشفيات وعطلت دور البحث العلمي ولكا بقى احد من الكفار ـ حسب التعريف الاسلامي ـ على وجه الارض ولم يذكر لنا التاريخ ان احدا استجيبت دعوته الا ما ذكر في الكتب المقدسة.لو كانت تستجاب الدعوات لما خاض المسلمون حروبا في سبيل نشر الاسلام ولما حفر خندقا حول المدينة ولما انهزم المسلمون في احد وفي الوقت الحديث لانتصر المسلمون على الصهاينة ولاوقف الارهاب في العراق . كل جمعة يدعوا المسلمون ولا من مجيب لان الدعاء واستجابته هونقض للقضاء والقدر.الدعاء هو تسلية للنفس فقط واذا كان هناك استجابة للدعاء فهو الدعاء بين الله وعبده بما يخص الطاعات فقط وهو غفران الذنوب وهذا لا يتحقق الا يوم القيامة حسب المومنين بها.
الدعاء الحقيقي هو الاخذ بالاسباب ولا غير ذالك.
واعدوا لهم ما استطعتم من رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم.
اخيرا في كل يوم جل سكان المملكة بدعون برجيل آل سعود ـ ربما سرا ـ ولكن لامجيب.لماذا ؟؟. اليس فيهم مؤمنون؟؟. بلا . لكن الدعاء هو استعمال السلاح لطرد المحتلين ولا شيء غير ذالك.


2 - لتذكير المؤمنين بالدعاء!
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2013 / 10 / 13 - 03:22 )
عندما غزى الامريكان العراق فتحت المساجد والكنائس والصوامع والمشاهد ورفعت الكتب المقدسة فوق رؤوس اصحابها وتقدمت صفوف الدعات آيات الله العظام واصحاب السماحة والفضيلة والنبافة وبعد كل كلمة آمين يدوي انفجار القنابل الامريكية مدكدكة البنايات والثكنات العسكرية وعندها ترك الجيش ثكانته واحتل الجيش الامريكي بغداد وبالمقابل قاومت القوات العراقية المحتل في الفو ولم تتمكن القواة العازية من احتلالها الا بعد جهد جهيد فاين نتائج الدعاء من هذا يرحمكم الله؟؟.اليس الداعين هم آيات الله والمستضعفين في الارض؟؟. فاذا كان الجواب :لحكمة لا يعلمها الا الله:اذا تلاوة الدعاء وعدمها سيان.لكن للانصاف نقول. ان اثناء الدعاء كانت النفوس هادئة متوقعة النصر بين الفينة والاخرى الى ان انبلج الصبح وسطع نور الامريكان وبانت الحقيقة وعندها غدى الترديد لـ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
وللتذكير ايضا : اين ننائج دعاء الاخوان في رابعة العدوية في مصر؟؟.واين الملائكة التي تقاتل مع جبهة النصرة في سوريا حسب تصريح الشيخ العريفي؟؟.
الا صدق المتنبي في قوله؟:
يا امة ضكت من جهلها الامم.
الدعاء هو الاخذ باسباب القوة.

اخر الافلام

.. حديث السوشال | فتوى فتح هاتف الميت تثير جدلاً بالكويت.. وحشر


.. حديث السوشال | فتوى تثير الجدل في الكويت حول استخدام إصبع أو




.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر