الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يفكر الانتحاريون 2

فلاح الزركاني

2013 / 10 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


حين نطرح سؤالا يختص بعقيدة او ايديولوجية او فلسفة ما لايمكن باية حال من الاحوال الوصول الى اجوبة او نتائج ثابته حتى من المنظور الحيادي الذي نحاوله لوجود الاختلاف اساسا في الرؤى والافكار والتوجهات وعلى ذلك ليس بالقطع الاسئلة والاجابات مضمونة الحيادية لانها تخضع اولا لتفهم القارئ وموائمتها لافكاره وهي معضله تسري على الجماعات التي تؤمن بالسمع والطاعة لا بالراي والراي الاخر او (حطها براس عالم واطلع منها سالم) لان التابعين وتابعي التابعين مجرد ادوات تنفيذ والات قتل ياتمرون بامرة اشخاص يسيطرون على ثقافتهم وسلوكهم وحركتهم من خلال الدين او العقيدة فهم يؤلهون الاشخاص على طريقتهم ويعتبرون مايقال لهم منزل من السماء لايقبل التاويل او المجادلة وهذا ماوجدته في احدى الافلام المتداولة على النت حول غزوة حديثة وطوال مدة الفيلم وان يقشعر بدني لتلك المشاهد المؤلمة من القتل بدم بارد لاشخاص يسمونهم العدو فمن رسخ هذه الفكرة برؤوس اولئك (الجهاديين) القتله؟ واضعين تلك الاسماء للسلف الصالح على كتائب موت مسيرة وهي دلالة تغري البسطاء والاغبياء للانجرار وراء تلك المسميات وتوحي لهم بانهم على الطريق الحق فيبايبعون على السمع والطاعة لامير لايعرفونه ولم يلتقوابه ويهتفون باسمه لا لاشي الا لان اسمه مطابق لابي بكر او عمر مع الفارق فيقتلون الناس ليس على الهوية فقط ولكن خاصتهم واقربائهم ويطالبون النصر من الله وهي وان دلت على شي فانما تدل على نوعية الشباب المنخرط بتلك الافكار والاتجاهات وتعكس جهلهم وبساطتهم ، قد يكون من المنصف عدم تحميل هؤلاء وزر مااقترفوه عمدا لانهم بالحقيقة مسيرون مغيبون تماما ولايفكرون لحظة واحدة لانهم لو فكروا لحظة واحجة لصدموا بواقعهم وهول ماجنت ايديهم من خراب وقتل ولو امعنوا التفكير قليلا لتوصلوا لمعرفة المستفيد مما يفعلوه هم بانفسهم فهل سال احد اولئل الشبان لماذا نفعل ما نفعل؟ ومن وراء كل ذلك؟ ومن اين تاتي كل تلك الامكانات المادية والعسكرية الخاصة التي لاتمتلكها الاجيوش معينة ؟ وماهي الجهات التي تسوق لهم ؟ ثم الوصول الى الغاية وسؤال مهم هل يذكرون كل من قتل من زملائهم في الغزوات ام ذهبوا ادراج الرياح كان لم يولدوا او كما الحطب تحرفه النار فلايبقى الا الرماد والسؤال من صاحب المصلحة الكبرى في تفشي ظاهرة الجهاديين؟ ولاجل من نقاتل والى متى نستمر ؟ والجواب على ذلك ان قياداتهم لابد ان تجد عدوا اخر وغاية اخرى لادامة دوامة القتل الممنهج لصالح الاخرين حينما يفشلوا كما فشلوا في كل مكان وجلبوا الخراب اينما حلوا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بصراحة
ضرغام ( 2013 / 10 / 12 - 12:51 )
بصراحة هل رأيتم حمارا يقتل اخيه الحمار بسبب معتقده الديني أو لأنه ارتد عن دينه؟
بصراحة هل رأيتم حمارا يفجر نفسه وهو يصرخ الله أكبر ليقتل مئات من الحمير لإرضاء الله؟
بصراحة هل رأيتم حمارا يشن حربا على غيره من الحمير لأنهم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ويفرض عليهم الجزية؟
بصراحة هل رأيتم حمارا يكسر تماثيل بوذا ويقطع رأس أبو العلاء المعري ويضرم النار في الكنائس ويسن جهاد النكاح؟
بصراحة هل رأيتم حمارا يفرض على الإناث من الحمير لبس الحجاب والنقاب خوفاً على شرفهن؟

انا نيابة عن نفسي اعترف بأني لم أرى حماراً كهذا


2 - غسل العقول
Amir Baky ( 2013 / 10 / 12 - 13:37 )
الفيديو المرفق به حوار مع إنتحارى جهادى فغسل العقول هو الإيمان بما ينافى العقل

https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=C412p9dDLRc

اخر الافلام

.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في


.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج




.. 101-Al-Baqarah


.. 93- Al-Baqarah




.. 94- Al-Baqarah