الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استحالة الإيمان

محمد عبد القادر الفار
كاتب

(Mohammad Abdel Qader Alfar)

2013 / 10 / 14
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


الحياة في حد ذاتها غاية، والوعي في حد ذاته معنى، ولا يوجد معنى أو غاية تتجاوز ذلك

ولكن إذا آمننا أن ثمة معنى، فإما أن نكون خائفين، فنتصور أن الحياة اختبار، أو أن نكون ممتنين، فنتصور أن الحياة درس

وإذا كنا ممتنين وحقيقيين في نفس الوقت، فسندرك أن الحياة بكل نسخها هي تحقق لإمكانات عالقة في العقل الكوني، وﻷ-;-ن كل شيء واحد، فالتراوح بين الانفصال ووعي الوحدة يوحي بأن هذه الإمكانات هي مثل Puzzle، كأن تغرق في تفاصيل الصورة فتدرك بيكسلاتها ...

فإذا نظرت إلى البيكسلات كيف تتراكب كان ذلك درسا في التصوير والتركيب، وإذا أدركت الصورة كان ذلك وعي الوحدة، فوق التفكير وفوق الدروس وفوق الأحكام....

*وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين*

ولا يمكن أن يكونوا كذلك، ولا يجب أن يحدث ذلك من وجهة نظر الوجود الافتراضي )الحياة( ﻷ-;-ن الإيمان الكامل الذي يصل إلى الحضور الكامل والشهادة والمعرفة بدل التوقع، تنتهي معه الإرادة والغاية، بينما شرط العالم، أو هذا الوجود الافتراضي، هو الإرادة، فالعالم إرادة

بين الإرادة وقواها التي تبدأ من الليبيدو لتصل إلى المجد من جهة، والخوف الناتج عن هشاشة الحضور في الوجود الافتراضي من خلال جسم هش وموت حتمي من جهة أخرى، بين تلك الإرادة وذلك الخوف تتأرجح الصراعات بين قطبيات لا مكان لها حال شهادة الوحدة

*وما يؤمن اكثرهم الا وهم مشركون.... وأكثرهم أيضا "للحق كارهون"*

ﻷ-;-ن الوجود الافتراضي مرتبط بإنتاج الخوف المغذي لنفسه في سبيل الحفاظ على تماسك الوجود الافتراضي الهش واستمراره، فإن وهم الخوف من الوحدة ضروري لإبقاء الطاقة في مستويات تسمح للوجود الافتراضي بالبقاء كما هو

*قل لم تؤمنوا*....

http://1ofamany.wordpress.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل تسعى إسرائيل لـ-محو- غزة عن الخريطة فعلا؟| مسائية


.. زيلينسكي: الغرب يخشى هزيمة روسية في الحرب ولا يريد لكييف أن




.. جيروزاليم بوست: نتنياهو المدرج الأول على قائمة مسؤولين ألحقو


.. تقارير بريطانية: هجوم بصاروخ على ناقلة نفط ترفع علم بنما جنو




.. مشاهد من وداع شهيد جنين إسلام خمايسة