الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحروب بين الخلل الجينيّ والخبل الدينيّ

ليندا كبرييل

2013 / 10 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ما من قارئ لا يستهجن العنف المفزِع في حروب التاريخ وهي تُعمِل أطماعها وحقدها دماراً وحرقاً وتشريداً .
منْ انصهرتْ روحه بالمقدس شغفاً ، سيذهل إذ يرى إلهه يخلع قناع الرحمة والرأفة ، وينحدر إلى هاوية القتل لمنْ لم ينتخبهم أحباباً له ، تجتاحه الرغبات العدمية لارتكاب الأهوال في حق أبنائه وعبيده وخلصائه .. خليقته وصنع يديه !
سيرتعد المؤمن حتماً لمشهد إلهه هذا ، وسيصدر عنه موقفان ، ثالثهما هو الأصدق .
فإما أن يلهبه انصهاره بإلهه ، فيمضي دافعاً الاتهام عن مخلّصه وشفيعه بصدق شديد وإخلاص نقي ، أو سيتظاهر بحرارة الشغف تجاه إلهه وهو يلحق شكوكه بأسراره الدفينة في أعماقه .
أما الموقف الثالث ، فلن يصدر إلا عن شخصية نذرتْ نفسها أن تقف بشجاعة وثبات في وجه الحقيقة .
في لحظة حاسمة يعلو فيها المرء فوق الاستلاب والمراوغة ، تدفعه موجة الشك والقلق إلى السطح ، فتمرق إضاءة وعيٍ في عقله المغمور بالمخاوف . إنها لحظة انتصار التمرّد على الشلل الذهني ، ستجعله يجلس وإلهه على طاولة مستديرة لا غالب فيها ولا مغلوب ، يجريان كشفاً للصادر والوارد .
إنه يوم الحساب الأرضي لا السماوي .
إحدى صفحات كشف الحساب هذا ، كانت وقفة حق من أستاذ فاضل نشر مقالاً أبان فيه رأيه حول التاريخ الأسود للأديان السماوية الثلاثة ، الحافل بصراعات وحروب وإبادة شعوب تحت يافطة الربّ أو المسيح أو الله .
إلى حضراتكم رابط مقال الأستاذ حسن محسن رمضان المحترم .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=379187
استوقفتني مراراً الاتهامات الموجّهة للأستاذ من قِبل المخالفين فكرياً . إلا أن موقفه في هذا المقال يؤكد رفضه للمفاضلة بين دين ودين ، أو اعتبار هذا الإله أكثر شفقة ورحمة من الآخر . ولم يعدْ يفاجئنا أن يخرج كاتبٌ ينقض نظرية دينية فتُشحذ الأقلام هجوماً وطعناً .
ذلك أن التوظيف الإيديولوجي أوهمَ الأتباع أنهم مستهدفون من أعداء الدين ومن ضعاف النفوس أو شارحي النصوص على غير حقيقتها . هذه السياسة عالية النبرة ، تجرّم وتخوّن منْ يعترض عليها ، مُطلِقةً من بنيانها القهري الديني اتهامات التكفير أو التشويه لمنْ يقترب مما أصبح في اعتبار بديهيات لا يجوز المساس بها .
الاختلاف الفكري بكل الأحوال رافق الإنسان منذ أن وعى الحياة . وأعتقد أن منشأ الحضارات كان من هذا الصراع بين عقلٍ مرِن يستشرف المستقبل ، وعقلٍ محكوم بالمسبقات الأيديولوجية ، مقاومٍ لاستحضار رؤية جديدة خلّاقة .
إن منْ يجد مبرراً مهما كان واهياً للمذابح التي حصلتْ - ولا تزال مستمرة بشكل أقوى في سوريا والعراق خاصة - ، وإنّ منْ يدافع عن اعتداء على النفس تحت أية ذريعة كانت ، هو أهطل مراوغ متدنّ أخلاقياً لا يَعي أن حياة الإنسان مقدسة تعلو كل شريعة دينية ولو تمسّحتْ باسم الله !
وأراه تقاعساً من أي قلم أو صوت قادر لا يساهم في كشف القناع عن الوجه الحقيقي للدين – أي دين - ، وعن كل نصّ عنيف المنزع يشكّل عامل اضطهاد للإنسان أو وصاية على الآخر . وما دام مثل هذا التأسيس الديني يؤدي إلى انتهاكات بحق المختلف ، فإنه لا بدّ من رفع الحصانة عن كل المزاعم المقدسة ، وعرْضها على مائدة النقد والتحليل ، لمعرفة الأسباب التي أدّت إلى هذه الفواجع الإنسانية .
تتوالى ليالينا العربية حزينة باكية .. نار ودم ودمار . تتداخل فيها غلبة الفكر القبلي مع ظلال الماضي الديني وتختلط بولادات سياسية حديثة :
في بغداد المجروحة ، الخرطوم المخنوقة ، الشام المحروقة ، القاهرة المقهورة ، تونس المحصورة ، طرابلس المعصورة ، والبثور المتورّمة على وجه الخليج من قيح التطرف ، ودرّة الشرق لبنان الذبيح من الوريد إلى الوريد . ادّعى الكاذبون أنهم رئة لبنان ، وما لبنان إلا رئة نفسه ، بل رئة العالم العربي كله ، تعارك عليه ( أولاد ابن آوى ) في ليل بهيم ، ولما اختلفوا على جسد الضحية ضربوا المسيحي بالمسلم وتفجّرت الصراعات المذهبية وتشظّت في البلاد العربية ، وهي في حقيقتها صراع التعدديات العشائرية السياسية بين أوغاد يتطاحنون على قسمة المصالح بالمنطق القبلي .
في العصور القديمة قبل تقنين كلمة الله ، كان العنف يقع بصفته الحقيقية ، حيث جذوره كامنة في المجتمعات القبلية القائمة على قانون الدم . أما بعد ميلاد الأديان ، سيّر الإبراهيميّون الصراعات بالمنطق البدوي ، مستندين إلى المقدس رخصةً لهذه المظالم الإنسانية .
بقاء الأديان وانتشارها مرهون بالعداء للآخر ، وأي دين لن يُكتَب له الانتشار إذا اعترف بالشرائع الأخرى . وقد عرفنا كيف بطشتْ يد الظلم تحت دعوى نشر الدين ( الحق ) في العصور المسيحية والإسلامية على السواء بالقلب وباللسان وبيد من حديد ، وما موضوع التسامح ( هذا ! ) إلا طُرفة استُخدِمت من قِبل الأديان .. كلها .
وهناك أديان بحثتْ عن موضع قدم لها في نادي الأديان ، فارْتأتْ أن تلجأ إلى تكتيك جديد مخالف لما عُرف ، بأن تعترف بصلاحية ما على الأرض من شرائع ومناهج ، سماوية كانت أم أرضية .
الدعوة بريئة ، توحي بالسلام والتآخي وتآلف البشر ، وهي هكذا حقاً ( حتى إشعار آخر ) . كلِّفْ نفسك بعض الجهد ، وغُصْ قليلاً في شعاراتها ، ستجد أنها تريد أن تهضم في بوتقة واحدة عابدَ الله بعابد البشر بعابد الشجر والحجر والحيوان ، بكل تعقيداتهم النفسية والتاريخية واشتباكاتهم الإيمانية وتضارباتهم العقائدية وتصادماتهم المرعبة !!
إننا في هذه الحالة لسنا في مضمار سباق الأديان الأشبه بمضمار سباق السيارات حيث تفوز سيارة واحدة فقط ، وإنما نحن هنا في مضمار ألعاب السيارات الكهربائية ، حيث تصطدم السيارات بعضها ببعض ، لا فائز فيها ولا مهزوم . الكل مضروب مضروب كيفما اتجه ، وسيخرج من المضمار مهتز التوازن ، محوول العينين !
ولا نستطيع بالاستقراء الافتراضي لتاريخها القصير أن نتوقع ماذا يمكن أن يكون لو طالت الأظافر ؟ حتى لو ادّعى مثل هذا الدين التسامح الشديد مع المختلف وأوسع صدره لكل التناقضات المريعة .
فقد بدأت المسيحية مسالمة ، ثم انتهت على أيدي الملوك والبابوات مسلّحة . كذلك الإسلام ، بدأ مكّياً مسالماً كالمسيحية ثم انقلب على نفسه وأصبح توأم اليهودية في الدعوة إلى قتال المعارضين . وكما ألغى الخليفة عثمان نسخ القرآن المخالفة لما بين يديه فعل الأمر نفسه من قبله الامبراطور قسطنطين في بداية القرن الرابع عندما أمر بإتلاف الكتب المعارضة للعقيدة التي تبناها . وكما حطّم النبي محمد وصحابته المعابد وأصنام الآلهة التي كانت تتعبد بها الأقوامُ قبلهم ، كذلك فعلت المسيحية عندما حطّمت المعابد الرومانية أو حوّلتها إلى كنائس ، فاندثر بعض من تاريخ فن الأمم السابقة . وتحت دعوى الاختلاف قُتِلتْ وحُرقت هيباتيا عالمة الرياضيات الوثنية بتحريض من بطرك الاسكندرية وأُبيد بنو قريظة وعُذّب الفقهاء المسلمون وجرت أنهار الدم بين الأمويين والعباسيين ، وما زالت تجري وتشقّ مجرى واسعاً في أرضنا العربية .
على طول التاريخ ودون أي استثناء ، كان القمع والتهميش ينبع من رغبة همجية ، تتملّك النفوس المريضة التواقة للتسلّط على مصائر الناس ، وجدتْ في الادعاءات الدينية سنداً وتبريراً لتمارس اضطهادها واستلابها للأضعف لتحقيق أحلامها التوسعية .
ولو أن أكاديمياً أراد أن يبحث في مظالم التاريخ العالمي لدخل المكتبة صاغ العينين سليماً وخرج منها زائغ البصر سقيماً !
ورغم أن الفصل بين الدين والسياسة حاسم في الغرب ، إلا أننا نلحظ حتى اليوم دوراً لبعض رجال الدين لا يستهان به في تأجيج عوامل الصدام .
إذ ليس خافياً دور البابا يوحنا في إسقاط الشيوعية وإن كان دوراً غير منظور . وليس مجهولاً دور بعض الفرق المتشددة في الدين البوذي المستمرة في العمل السرّي على تهديد الأمن وإن ضعفت شوكتها كمنظمة ( أوم شينري كيو ) اليابانية الإرهابية . ولا يفوتنا أن نسمع صيحات بعض القساوسة المطالبين بحرق القرآن ، أو الممانعين بشدة للإجهاض دفاعاً عن شرع الله كما يقولون .. تماماً كما يفعل ( العلماء ) المسلمون عندما يُقنعون الشعب بمخاطر تنظيم الأسرة .
وانظرْ أيها العاقل ، الأخطار التي يتعرض لها الأمن القومي في استيراد غذائنا عندما تضعف موارد الدولة عن الإحاطة بمشاكل الزيادة البشرية ، وتصبح ذقننا بيد الدولة الأجنبية مانحة الغذاء وفارضة الشروط المجحفة ، وتأمّلْ ما يستتبعه ذلك من مشكلات خطيرة كانخفاض مستوى التربية والتعليم عندما تعجز مدارسنا عن استيعاب أعداد الطلاب الهائلة ، واضربْ كفّاً بكف حسرة على انهيار أخلاق الناس ، ولا تنسَ أخيراً أن تضرب كفاً بجبهتك وأنت ترى تدهور الكفاءة الإنتاجية في معاملنا .
نحن ندين بالكثير للثورة الفرنسية التي أنهتْ تماماً عهوداً من البطش والاستبداد الكنسيّ وأسّستْ للعلمانية .
ولن نختلف بل لا يجرؤ أحد على الاعتراض أنه خلال أربعة قرون قدّم ( عقل ) العالم المتمدن من الإنجازات الإنسانية المبهرة ما لا يقارَن مع ما قدّمه ( إله ) قرون الطغيان الديني السابقة مجتمعةً .
انطلق الغرب يؤسس شريعة إنسانية لا يدّعي الكمال فيها ، لكنها بالتأكيد أسمى ما وصل إليه العقل البشري وهي شريعة حقوق الإنسان . لا تنقاد إلى أية مرجعية دينية ، وفي رحابها تلتقي كل القيم الأخلاقية التي حوتْها أديان الأرض ، وما زال يعمل جاهداً للوصول إلى تحقيق الأمل في كونٍ يسوده السلام والوئام . إنها قوانين غير ثابتة مرتبطة بحركة المجتمعات ، لا تجافي منطق العصر ، قابلة للتطور مع كل مستجدات الحياة .
كل البشر في ظلّها على قدم المساواة ، تنبذ العنصرية والاضطهاد ، وتكفل حرية التفكير والعقيدة للجميع .
لكَ أن تتمرّغ عشقاً بإلهك ، وتبجيلاً لعلماء دينك وإعجاباً بإبداعهم أو بخرافاتهم ، ولك أن ترفعهم إلى مصاف الأنبياء والقديسين .. هذا حقك الشخصي ، ولكن للآخر أيضاً أن ينكر إلهك ويزدري شعوذة قدّيسيكَ فهذا حقه وتكفله القوانين
كما تكفل حريتك بالمقابل .

كانت السياسة في العصور الماضية تتلبّس الدين لتحقيق مصالحها . أما وقد تغيّر منطق العصر مع الثورة الصناعية فقد استبدلوا بالأخلاق الدينية القيم الإنسانية التي تُنتَهك اليوم على أيدي الطامعين في استلاب الأضعف ، فيستطيلون على الخارجين عن طاعتهم ترهيباً يحتضن شكلاً استعمارياً جديداً تحت اسم القيم .
تغيّرَ مفهوم الصدام في العالم الواقعي القائم على صراعات سياسية اقتصادية اجتماعية . فكر براجماتي لا يعرف المثالية الدينية ، يداري مصالحه أينما كان ولو على حساب خراب القيم والأمم .
لكن .. لا جدال أن مبادئ حقوق الإنسان تظل صائبة وقِبلة التوّاق إلى العدالة والسلام ، بل إن مناهضة هذا الاستعمار الحديث بكل الوسائل الممكنة ( أمر لا يكون إلا في ظل العلمانية ) التي تقصقص أجنحة وأظافر كل طامح لامتلاك الحقيقة لحسابه .
فأخلاق شريعة حقوق الإنسان هي التي دفعتْ بذوي الضمير الحي للتنديد بأعمال أميركا منفردة ، في مظاهراتهم ، برلماناتهم ، كتاباتهم ، وألجمتْ رغبتها في الانقياد لغيّها وتعنّتها غير المشروع .
إن ارتهان قيم العدل والمساواة لبلاد الغرب والقيام تحت اسمها بتدخلات سافرة ، يمثّل إخراجاً لهذه القيم العظيمة من حريتها وجعلها تحت وصاية استعمار جديد يسبب المآسي والويلات .
الصراع الفجّ للمصالح العالمية في بلادنا باسم نشر الديموقراطية مفضوح .
فبحكم الطموح الغربي الرأسمالي ( الطموح السياسي بالماضي ) لتحقيق الأهداف الاقتصادية العظمى في المناطق الاستراتيجية ( في بلاد الحضارات القديمة بالماضي ) ، ارتهنت القوى الكبرى القيم الإنسانية لنُظُمها ( القيم الدينية بالماضي ) ، وأعطتْ نفسها حق الدفاع والتبشير بها ، رغم علمها أن بلادنا غير مؤهّلة أصلاً لنشر هذه القيم نظراً لتركيبتها القبلية ( نظراً للفارق الحضاري الهائل في الماضي ) ، فشردتْ بعيداً وهي تُشهر الحروب وتخلق ظروف انتشار الفوضى والبلبلة في مجتمع العصبيات العشائرية والدينية ، بعملها على إعادة هيكلة الشرق الأوسط بالقوة ليتناسب مع مصالحها ( في الماضي لم تُخلق الفوضى ، ولم يضطروا لإعادة الهيكلة ، استلموا البلاد جاهزة مجهّزة ، فالكلمة كانت لقوة السيف والجند والرمح ، أو دفع الجزية الإجبارية حسب المذهب الشافعي والحنبلي كبديل عن القتل ) . والعجيب أن البلاد الغربية وهي تسعى لمصالحها تدوس على القيم الإنسانية ( الدينية بالماضي ) التي قدّمتْ الكثير من الضحايا في سبيلها حتى ظهرت للوجود ثم لترسّخها في الوجدان الغربي .
الغرب في سعيه المرفوض هذا ، يتعاون من جهة مع حراّس بوابة مصالحه من حكامنا ، ويوظّف من جهة أخرى التيارات الدينية الأشدّ رجعية كالوهابية لتهديد عدو آخر . وبهذه الطريقة موّلتْ أميركا من خير الخليج حمْلتها لإسقاط الحكم الشيوعي في أفغانستان ، وبعد انسحاب السوفييت ، استدار المجاهدون إخوة الأمس يُعمِلون يد القتل ببعضهم البعض .
هكذا هي الرأسمالية ، لا بدّ أن تتخلّص من أعدائها بكل الطرق المتاحة لها ، وعندما تصيبها الأزمات بين فترة وأخرى ، تجد المخرج بالحروب لتظلّ عجلة اقتصادها دائرة : ( الاقتصاد الجهنميّ ) – إنتاج السلاح - و ( الاقتصاد السلميّ ) – حاجات المعيشة الأساسية ، ولتدور معها حياة البشر على إيقاعها ، ففي يدهم مفاتيح الحياة .
والأطراف الثلاثة - المستغِلّ والحاكم ورجل الدين - ، حتى تأمن ثورات الشعوب ، كان لا بدّ لعملية التجهيل وغسل العقول أن تظل جارية على قدم وساق . ومن السذاجة التامة أن نتصوّر الغرب حامل القيم ، غافلاً عن شراسة التيار الديني المتطرف أو انعدام حقوق الإنسان في بلادنا .
ترافقتْ دوماً السياسة والقهر مع الدين والشعوذة على تغييب الشعب عن واقعه الجهنمي ، وإيهامه بحلم الفردوس المفقود حيث الخلود في حياة أخرى حافلة بالمسرات . الحاكم يستند إلى التفويض الإلهي لتبرير قمعه وفرض سلطانه ، مطلقاً بالمقابل يد رجل الدين في تشجيع الاتجاهات النسكية المتعالية على مباهج الدنيا . وتحت وطأة الاستغلال والاضطهاد وغياب مشروع وطني تلتمّ كل القوى حوله ، ينصرف الشعب إلى حظيرة الدين حيث يجد هناك لعذابه الدنيوي حلولاً جاهزة تحقّق له الاستقرار النفسي .
وهكذا يخلو الجو لكل الأطراف ليتبادلوا عشق التسلط والتحكّم برقاب البشر . ولولا عصر النهضة لظلّ الناس حتى اليوم يشترون صكوك الغفران !
رجل السياسة يحتاج إلى الكتاب المقدس لرفعه على السيف ، ورجل الدين يحتاج إلى السيف لوضعه بيد الإله ، وينطلق الاثنان في غزوات وحروب مباركة من الربّ ومن الغرب ! وما أسهل تهييج النعرات الدينية بين المذاهب وصداماتها ، للتخلص من الشرائح غير المرغوبة بها على أيدي بعضها البعض ، وستأخذ في طريقها المغيّبين ، الجهال ، العالة على البشر ، الذين لا يعرفون إلا التناسل !!
تأهيل البشر يحتاج إلى نفوس كبيرة ، وعمل عظيم ، وجهاد مخلص ، وضمير حي أمين .
منْ المتفرّغ لهذه الترهات ؟ تشجيع العابيثين وضربهم ببعضهم أرخص طريقة للتخلص منهم ومن مسؤوليتهم ، ليتفرّغ اللئام لمائدة الحياة التي وضعتْ عقولهم في كروشهم ، ونفخت أوداجهم الحمراء صحة وعافية .
للأديان أجنحة ملائكية تطير بها بعيداً عندما يتحكّم بالواقع المنطق العملي .

مع ثورة التنوير ، انصرف الغرب المسيحي عن تاريخ مليء بالبشاعات .
ورغم ذلك فإن النزعة العدوانية والكره التاريخي الذي نضمره له ، ما زال متمكناً من نفوسنا نحن العرب ، وهو ناتج عن ترسّبات الصدامات الماضية .
تُرى .. أما آن الأوان لنلتفت إلى أنفسنا ونسأل عن موضع الخلل في عقليتنا أيضاً وليس في الخلل الغربي فحسب ؟
أما حان الوقت لنعترف أن الصدامات المريرة هي جزء ( من أخطاء متبادلة ) حصلتْ في التاريخ القديم ؟
لماذا نرى القذى في عين أخينا ولا نفطن للخشبة التي في عيننا ؟
ألم يبدأ القائمون على الخلافة الإسلامية صراعاً ضد اليهود والمسيحيين ، وفرضوا قيمهم وشروطهم المجحفة منذ وقت مبكّر من نشوء الدولة الإسلامية في المدينة ؟
وبحيادية وأمانة ، ألم تقع الخلافة الإسلامية في أخطاء كانت من أسباب الحروب الصليبية ؟ ومع التردّي الذي أصاب الخلافة في الأندلس نشط الإسبان أصحاب الأرض للدفاع عنها وطردوا المسلمين الذين غزوا بلاداً دون وجه حق .
وماذا عن حروب السلطنة العثمانية الغاشمة مع الامبراطوريات المحيطة فردّتْ عليها أوروبا باحتلال بلادنا عندما أفل عهد العثمانيين ؟
لماذا نذهب إلى إلقاء مسؤولية تخلفنا على الاستعمار ولا نقرّ بحقيقة أن العالم الإسلامي كان يعيش واقعاً مزرياً خلق الظروف لاستعداء الغريب ؟
لا بدّ من الاعتراف أن المشكلة الأساسية اليوم ومنذ القدم كامنة ( في عدم احترام الاختلافات بين الأديان ) ، وهذا يسيء إلى المسلمين عندما يقدّمون صورة غير صادقة عن إلهٍ يرسل كل بضع مئات من السنين نبياً مع رسالة تعديل لما قبلها .
ألا يولّد تشكك المسلمين بالشرائع السابقة النفور والحساسيات ؟
المشكلة الأخلاقية أننا نوجّه الاتهام إلى الله مباشرة ، أنه جعل أقواماً يؤمنون بشريعة خادعة مئات السنين ثم يرمي بهم في النار إذا لم يلتزموا بما أنزله فيما بعد ، فما ذنب السابقين الذين لم يمنحهم عمرُهم الفرصةَ للحاق بالشريعة الأحْدث ؟
مواقف المسيحيين اليوم هي ( ردّ فعل ) على فعل واعٍ من قبل المسلمين الذين عن سابق إصرار وترصّد ينزعون إلى الشقاق وإقصاء الآخر ، والعمل بهمة على نفي المسيحيين من الوطن .

الدين الإسلامي إسلامان : إسلام السيد محمد ، وإسلام السيد قطب .
ونحن نرزح اليوم تحت استعمار الفكر القطبي المودودي ، وتأويلات شيوخ التطرف التي تختزل الجهاد في العنف ضد الشيطان الغربي والكفار الخارجين على حاكمية الله .
لماذا تستوجب المجتمعات الغربية المحاسبة بالعنف ؟
لقد شدّ المسلمون الرحال إليها هرباً من القمع والطغيان العربي ، مع أن عاصمة الدين والسراط المستقيم على بُعد رمية حجر من بلادهم حيث بإمكانهم تحقيق أحلامهم المهدورة في الغرب ، فأي وجه أخلاقي في دفع الإسلام السياسي للمهاجرين لتجاوز قوانين دولة شيّدتْ بنيانها على النظام العلماني لفرض شريعة دينية تتناقض مع القوانين المدنية لبلد الهجرة ؟ مما تسبّب في تهييج اليمينيين ضد المهاجرين وخلق الكراهية والتعصب .
المجتمع العالمي يعاني من قيم العنف والتطرف ، والمسلمون تقلقهم قيم السلام والاعتدال ( إلا برؤيتهم ) ، لا شريعة حقوق الإنسان تقنعهم ، ولا شريعة الله تكفّهم ، ولا عين الضمير تردعهم .
العلمانية هي قلعة الحماية لنا كلنا .
هي منهج في الحياة وسلوك وثقافة ، قوّمتْ شخصية الإنسان وزرعتْ بداخله ( الأخلاق الكونية ) .
نعم الأخلاق الكونية !!
غير النابعة من نص مقدس أو شريعة مختارة . وما هجوم الإسلام المسيّس على العلمانية إلا لخشيتهم أن تسحب بساط القداسة التي يدّعونها حين يزعمون أنهم مالكو الحقيقة التي وكّلهم بها الله على البشر .
شيء مخيف هذا العقل المستلِب اللانزيه الذي يمتصّ القدرات الذهنية فيحيل الإنسان إلى ريشة في مهبّ الريح .
والعقل المستلَب . . مسترخٍ كسول ، يقبل كل ما يُملى عليه .. تعمّق اغترابه عن منطق العصر فأصبح عاجزاً خائفاً من مواجهة حقائق الوجود للأسف .
العرب كالعرجون في شجرة الحياة لا يصلحون إلا وقوداً للحروب .
ولكن ..
لا مكان لليأس والإحباط .. فالتاريخ في ارتقاء مستمر .
ولم يعد السيف مصدر القوة ، وكذلك الأعداد الهائلة من البشر ، ذهب ذلك الزمن .
الكلمة اليوم للعقل ، وسننساق للسير في طريق السلام ، وسننحني إجلالاً لمهرجان العلم والمعرفة الذي تقوده الإنسانية المتنوّرة .
أليس مَثَلنا العربي جديراً بالذكر في هذا الظرف :
" لا يفلّ الحديد إلا الحديد " ؟
دعِ السيف يضرب ، فإن الثَلْم لن يصيبه إلا إذا ضرب في الأقوى منه ، ليصبح قطعة تباع في سوق الخردة . فما فائدة سيفٍ غير قاطع ؟؟
العالم يتهاوى اليوم تحت الضربات المتخلّفة ، لكنّ العقل حاميه .
كانت رؤوس سيوفهم تصل إلى أعماق أوروبا والصين وجبالها .. إلا أنّ العقل المهنّد تصل رؤوس أفكاره اليوم إلى أعماق الفضاء وجباله .

حروب اليوم :
من برا هلّا هلّا ومن جوا يعلم الله !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فكر إنساني راقي وأدب رفيع !
ماجد جمال الدين ( 2013 / 10 / 17 - 14:13 )
ألأخت العزيزة ليندا كبرييل !
بدأت قراءة المقال وتوقفت عند رابط مقال السيد حسن رمضان فذهبت إليه وقرأته مع التعليقات .. بصورة ما الحوارات هنالك كانت غامضة الأهداف والنوايا ..
ثم رجعت إلى مقالكِ .. وهو رغم طوله واضح الأفكار والأهداف ، وأقول أنني أكاد أوافقك تماما على كل حرفٍ كتبتبه ، ولو أنني قد أخالفكِ قليلا جدا في رؤيتك عن تغليب للمصالح السياسية والإقتصادية لسياسة الهيمنة ألأميريكية والأوربية على مواقفها ألأخلاقية وكشعوب تجاه الوضع السوري بالخصوص .. بالطبع سياسات الدول ومصالحها هي الحاكمة ، ما دامت البشرية لم تشكل بعد مجتمعا واحدا متجانسا ، ناهيك أن هذه ألأمم نفسها منقسمة طبقيا وليست هنالك مجتمعات وحكومات ديموقراطية ليبرالية وحتى علمانية مثالية .. ولكنني مع ذلك لا أرى أن التدخل العسكري الأميريكي الأوربي فيما لو كان حدث كان مجرد تعبير عن تلك المصالح الإمبريالية .. بل أنظر إليه كحدث إيجابي أخلاقيا وإنسانيا وضمان لمستقبل أفضل لشعوبنا .
المقال الثري بأفكاره يحتاج مني لمراجعات عديدة .. ولكن ما يدهش دوما في كتاباتك هو الصيغ الأدبية والتصويرية البديعة .
شكرا على السيارات الكهربائية .
تحياتي


2 - الاستاذه ليندا كبرييل المحترمه
جان نصار ( 2013 / 10 / 17 - 14:43 )
ايوا اظهر وبان عليك الامان وين كان كل دى مستخبي.قلنا لك عازفه على الحروف وفراشة الموقع وكانت سمة التواضع عندك فوق الحدود.اذا انت ما بتفهمي بالسياسي وخلعتينا مقال من قاع الدست قيم ومتكامل ورائع.قال اذا ضربت اوجع(اكيد احنا ضد الضرب)واذا اطعمت اشبع واذا كتبت ابدع.وانت ابدعتي
بصراحه اعجبني جدا تحليلك راقي ومتكامل لكن عدم اليأس والاحباط حتى لو كنا نقول ان التاريخ في ارتقاء مستمر اعتقد ان شعوبنا العربيه مستثنيه منه. اليأس نفسه يأس منا.
احيكي واحي قلمك الشجاع.


3 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2013 / 10 / 17 - 17:34 )
1- بالنسبه للإسلام , فتوجد آيات تدعوا إلى السلم و الإندماج , أما آيات الجهاد ؛ فهي آيات دفاعيّه , فما على القاريء إلا أن يقرأ الآيات التي قبلها أو بعدها ؛ ليتضح الموقف .
2- هل العالم بدون دين سيكون في أمان؟ .
الجواب : لا , و الدليل :
سيادة الفاشية والنازية في أوربا مردود إلى أن مبدأ التنوير يحمل في طياته بذور الديالكتيك .... أدورنو وهوركهيمر في كتابيهما ديالكتيك التنوير
يقول روبرت كلاركRobert E. D. Clark :- ( التطور بإيجاز أعطى صانعي الشر فرصة الهروب من ضمائرهم .. بل إن أسوأ رد فعل شيطاني تجاه المنافس يوصف في المجتمع الدارويني بأنه رد الفعل المناسب.)
Scientific Studies in Special Creationism, 1971 p. 338-339
يقول لينين :- المضاربون يجب أن يُطلق عليهم النار على الفور-
http://www.marxists.org/archive/leni...918/jan/14.htm


4 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2013 / 10 / 17 - 17:34 )
يقول جيفارا:-لكي ترسل رجالاً الى فرقة الاعدام، فالاثبات القضائي غير ضروري...فهذه الاجراءات هي تفاصيل برجوازية قديمة. هذه ثورة، والثوريون يجب ان يصبحو آلات قتل باردة مدفوعة بالكره النقي. -
http://www.therealcuba.com/MurderedbyChe.htm
180 جريمة موثقة ارتكبها جيفارا
من المعروف أن ابنتي ماركس ماتتا منتحرتين .. السرطان الأحمر لعبد الله عزام
الملحد الشهير بول بوتpol pot قائد كمبوديا أباد 21 % من أهل كمبوديـا حسب الوثائق الرسمية من أجل توفير الرخاء الشيوعي الإلحـادي
http://en.wikipedia.org/wiki/Pol_Pot
لا يعرف التـاريخ مجرمين أقسى ولا أبشع من الملاحدة .


5 - الاستاذ عبدالله خلف المحترم
جان نصار ( 2013 / 10 / 17 - 18:03 )
على ما يظهر انك لا تعمل لوحدك اجاباتك ليست على المواضيع وارهان انك غير ضليع بالانكليزيه انت مجرد واجه هناك من يريد فقط البلبه على كتاب الموقع.الكاتبه القديره كتبت اليوم موضوعها واجاباتك كانت مع الروابط وبيوم العيد مبرمجه ومقصود بها التشويش وهذا لن يحصل .اجاباتك ستكون مكرره لاكثر من كاتب . اقناعي انا او كتاب الموقع انك لهذه الدرجه مثقف وقارئ كتابات كل الذين ذكرتهم غير وارد .لكنك مجتهد ومثابر على التعليق لربما هذه وظيفتك.
على كل حال كل عام وانت والجميع بالف خير وصحه وسلامه


6 - العلمانية هي قلعة الحماية لنا كلنا
فاتن واصل ( 2013 / 10 / 17 - 18:19 )
هذا القول هو القول الفصل بالنسبة لي، فهي المنهج العادل المحايد فى التعامل مع الجميع، تحترم كل الطوائف على مختلف مشاربها ولا تؤيد أحدها فى مقابل الآخرى.. منهج حياة كامل، حيث السياسة بمنأى عن الشرائع الدينية التى يؤمن بها الناس.. الايمان فى قلب كل إنسان بحرية ولكن الدولة لا دين لها، وبهذا تستطيع الحياد تجاه الجميع.. مقالك الرائع الدسم هذا فيه الحل لكثير من المشاكل التى تعاني منها بلداننا بسبب الجهل والتعصب والانظمة المجتمعية البدائية ( القبلية ) .. شكرا للجهد العظيم، تعلمت منك الكثيرأستاذة ليندا ورجاءً إستمري ولا تطيلي الغياب. وأخيرا تقديرى مودتي.


7 - تعليق - 1
حسن محسن رمضان ( 2013 / 10 / 17 - 18:49 )
الفاضلة ليندا كبرييل
مساء الخير

لدي صديق كان يقول بأن بعض الكتابات يجب على الإنسان أن يقرؤها واقفاً. والحقيقة أن المقالة قد فاجأتني بالفعل، فهي تحمل بين كلماتها الكثير مما يؤهلها لأن تدخل في تصنيف صديقي العزيز هذا. فأنا كنت أتوقع رداً وتفنيداً لمقالتي التي ذكرتيها أعلاه بصفة خاصة، ولأفكاري وكتاباتي بصفة عامة، فإذا أنا أمام مقالة قالت الكثير جداً مما لم أقله في كتاباتي وتمنيت لو أنني قلته بهذا الوضوح والتركيز. فأنا في الحقيقة لا أملك الكثير من الخلاف فيما يخص المقالة، إلا ربما فيما يخص علاقة الغرب بدولنا وفيما يخص الأدوار التاريخية لصراع المسيحية والإسلام وهما نقاط هامشية فيما يتعلق بصلب المقالة وفكرتها الرئيسة، وربما بصورة أكثر فيما يتعلق بدور (النص). ولكن اسمحي لي أن أضيف ما يلي لعله يكون مداراً للنقاش.

...... يتبع


8 - تعليق - 2
حسن محسن رمضان ( 2013 / 10 / 17 - 18:53 )

ما الذي يجعلنا على ما نحن عليه؟

لماذا تتبلور الشخصية الجمعية للمجتمعات العربية المعاصرة على هذه الصورة؟
لماذا الهوية الجمعية هي هوية صراع ذاتي داخلي بالدرجة الأولى؟

لماذ دولنا هي دائماً مهيئة للانقلاب على الذات بالدرجة كما جاء في مقالتكِ فيما يخص دول متعددة؟

لماذا يجنح العرب دائماً، مسلميهم ومسيحييهم، كشعوب، أكرر كشعوب وليس كأنظمة فقط، إلى تبنى أساليب القمع والتصفية، والدعوة لها وتأييدها، فيما يخص معارضيهم كما يحصل اليوم في مصر بصورة لا تلتبس إلا في مخيلة مؤيدي الجيش المصري، أو كما يحدث في سوريا ولبنان وليبيا والعراق والبحرين وغيرهم؟

هل هي بالفعل نتاج واحد وحيد لتاريخية الصراع الديني كما جاء في مقالتكِ أم السبب هو الحضور الديني الراهن المعاصر، بفرعيه الإسلامي والمسيحي، في الثقافة العامة ضمن عوامل أخرى متعددة؟

...... يتبع


9 - تعليق - 3
حسن محسن رمضان ( 2013 / 10 / 17 - 18:57 )

بإمكاني بالطبع أن استرسل في طرح مثل تلك الإسئلة لنفتح آفاقاً متعددة في الإشكالية العربية المعاصرة، ولكن مقالتكِ يا عزيزتي ركزت على الفضاء الديني التاريخي في الجزئية الغالبة على المقالة، وهو انعكاس في الحقيقة لكتاباتي ومقالاتي، ولذلك سوف أركز مداخلتي عليها فيما يخص تلك الأسئلة.

عندما أراد المفكر اللبناني علي حرب أن يُعرّف النقد، اختزل تعريفه في عبارة جامعة ذات دلالات متعددة. إذ عرّف النقد على أنه (انتقال من نص الحقيقة إلى حقيقة النص). فهو بالتالي يُحدد مهمة الناقد في أن يزيل الأغطية والتمويهات و (الفذلكات الفلسفية الدينية) و (التزوير العقائدي أو السياسي) و (القصص الأسطورية الخيالية) و (التفسيرات الدينية المتكلفة للواقعة المُحرجة) و (هالة القدسية المتعالية التي تدعي عمق المعنى) التي يُسبغها المؤمنون بالنص عليه وبالتالي يُبرز الناقد (النص) على هيئته وحقيقته الأولى، عارٍ تماماً، حتى يُفهم المقصود منه لحظة تجليه الأول أو حتى نقترب قدر الإمكان من (حقيقة الحدث).

...... يتبع


10 - تعليق - 4
حسن محسن رمضان ( 2013 / 10 / 17 - 19:01 )


فبالتالي مهمة الناقد أن يُحدث تغيير جذري في الثقافة العامة فيما يخص (النص) وكل ما يتعلق به من مواقف وآراء وحتى (أخلاقيات). فلا وجود لـ (مقدس) حقيقي عند الناقد إلى محاولة الاقتراب من الحقيقة ذات البرهان قدر الإمكان. ولكن لماذا بدأت بهذه المقدمة عن النص؟
الجواب هو أنه على العكس من الموقف الذي تبنيتيه يا عزيزتي في صلب المقالة عن الصراع التاريخي أنا أعتقد أن الصراع من خلال (النص الديني) بمفهومه المعاصر الراهن هو المسؤول عن جزئية كبيرة مما نشاهده حولنا اليوم. وعلى عكس الموقف الذي تبنيتيه أيضاً من الإصلاح العلماني للمسيحية، وهو حقيقة لا خلاف فيها فيما يتعلق بالإطار العام، إلا أن الحقيقة تبقى أننا لا نشاهد المسيحيون اليوم في البلاد العربية يتبنون مقولات من على مثال (طوبى لصانعي السلام) و (ومن قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم) و (كن مراضياً لخصمك سريعاً ما دمت معه في الطريق) و (احبوا اعداءكم. باركوا لاعنيكم. احسنوا الى مبغضيكم. وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم)، فالمسيحيون العرب لا يعملون بهذه التعاليم ضمن إطار العالم العربي، على فرض أن المعنى عام فيها، أليس كذلك؟

.... يتبع


11 - تعليق - 5
حسن محسن رمضان ( 2013 / 10 / 17 - 19:05 )

فمشكلة النص الإسلامي في المحيط العربي الذي تعرضتي له بحق هو في الحقيقة ذات مشكلة النص المسيحي الذي استخدم لمدة ألف وثمانمئة سنة لارتكاب فضائع إنسانية لا توصف، وهذا مع وجود (موعظة الجبل) أمام أنظار جميع (المؤمنين) في جميع العصور. فليس مشكلة النص في حرفية كلماتها كما قد يتوهم البعض، وبالتالي يُشير إلى آية السيف وآية الجزية في القرآن على سبيل المثال للتدليل على الإشكالية السلوكية في الإسلام، ولكن مشكلة (النص) الحقيقية هو التأثير السلوكي العام، سلباً أو إيجاباً، حضوراً أو غياباً، في الوعي الجماعي، وهذا ما تعاني منه المسيحية العربية على وجه الخصوص وبجدارة. وهنا أساس المشكلة. وهنا يتساوى الجميع، مسيحيون ومسلمون في الوطن العربي. وهنا بالذات لا فضل لمسلم على مسيحي، ولا العكس، بل الجميع مرضى. وهنا تسقط إدعاءات الأولويات في النقد التي تريد نقد النص الإسلامي وتأجيل النص المسيحي إلى أجل غير مسمى، وهذا على فرض براءة مثل تلك المطالبات.

...... يتبع


12 - أطباء التجميل وأذرعهم
أمل مشرق ( 2013 / 10 / 17 - 19:06 )
أولا مبروك لعبد الخروج من سجن الحرمان من التعليق الذي فرضه الموقع نظرا لقلة أدبه، فعاد لمزاولة وظيفته التي يعتاش منها..ونرجو له العودة للحظر قريبا ان شاء الله
ثانيا
سيدة ليندا
لم أفهم هل جملة (الدين الإسلامي إسلامان : إسلام السيد محمد ، وإسلام السيد قطب) للسيد حسن محسن رمضان..ام لك؟ وما المقصود منها؟

أما بخصوص مقال السيد حسن فلا أعتقد انه من أطباء التجميل.. ربما ممرض تحت التمرين، فله صراحة بعض المقالات الموضوعية أما طلعت خيري وخلدون طارق ياسين وعبد الحكيم عثمان فيمكن تصنيفهم بجدارة تحت مهنة: طبيب تجميل فاشل..رغم ان تفسير حروب المسلمين الحالية بأنها تشبه الحروب الصليبية ليس تشبيها بريئا بأي حال


13 - تعليق - 6
حسن محسن رمضان ( 2013 / 10 / 17 - 19:07 )

إذن، نحن أمام (نص) في الفضاء العربي، أحدهما يولد صراعاً عنيفاً مع الآخر المختلف بسبب حرفية مفرداته كآية السيف والعلاقة مع الكفار والمشركين (الولاء والبراء) في الإسلام، و (نص) آخر يدعي التعالي ولكنه استخدم تاريخياً في ارتكاب فضائع ما تجاوز به النص الأول بمراحل هذا بالإضافة إلى أن ما يُفهم منه على أنها نصوص تسامح فيه هي (غائبة) تماماً من الوعي الجماعي لأتباع هذا الدين مما يعني أن (الثقافة التي تتولد منه هي غير ما يُفهم من حرفية الكلمات). وبهذا تساوى الدينان. فعندما هاجم (الصرب) مثلاً المسلمين في حرب البلقان وارتكبوا المجازر ضدهم كان النص المسيحي وطقوسه حاضرين بصورة واضحة لا لبس فيها في تلك الفضائع. وهذا يعني بدوره أن (النص) لا يزال يملك المقدرة على التدمير بصورتيه الإسلامية والمسيحية، وهذا أيضاً قد تطرقتي إليه أعلاه في مقالتك بصورة عامة.


...... يتبع


14 - تعليق - 7
حسن محسن رمضان ( 2013 / 10 / 17 - 19:13 )


الخلاصة هنا هي أننا لا نضع حلاً آنياً للإشكالية، فليس هناك شيء أصلاً اسمه حل آني، ولكننا نصف الإشكالية ذاتها حتى نتصور حلاً لها سوف يستغرق عقود قادمة من الصراعات والمآسي. و (النص الديني) بمعناه المعاصر عند المسلمين والمسيحيين يعاني من ذات الإشكالية وإن اختلف (الشكل). وبالتالي فإن الصراع التاريخي ليس بذات الأهمية التي جاءت في المقالة عندما تتم المقارنة بالتأثير العام على الهوية والثقافة والسلوك لحرفية النص في الوطن العربي. وليس هذا فقط، ولكن تأثير المؤسسة الدينية ذاتها في الوطن العربي، وهذا أيضاً جاء توصيفه في مقالتكِ أعلاه وبحق. وهذا يُضيء بعض جوانب الأجوبة على الأسئلة التي طرحتها أعلاه. فإننا إذا أخطئنا في توصيف الإشكالية بدقة، فإن الحل المطروح لابد وأن يعاني من ذات الإشكالية، وكذا هي منطق الأمور.

أكرر إعجابي الشديد مرة أخرى بالمقالة، وبشجاعة كلماتها، وبروحها التي تستشرف الحقيقة.

تحياتي
حسن



15 - السيد حسن رمضان ـ ت 8 !
ماجد جمال الدين ( 2013 / 10 / 17 - 19:26 )
أسئلتك التي طرحتها هنا ، أنا قد أجبت عليها قبل أيام بإختصار شديد في تعليق سابق على مقال لسجاد الوزان ، وهو مثلك يعمم كلمة المجتمعات العربية وكأنها حقيقة .
انقل نص التعليق : ((( جذر المشكلة في أن الهوية والثقافة العربية وما يسمى الثقافة الإسلامية ، كلها هي دخيلة ومفروضة جبرا على كل مجتمعات وشعوب الدول ( العربية ) .. هذه المجتمعات لها حضارات وثقافات متعددة وعريقة جدا . ولكي تنهض هذه الشعوب وتجد هويتها الفعلية ، لا بد لها أن تعي ثقافاتها الأصيلة وتقارنها بالثقافات الأخرى بما فيها ثقافة المستعمر العربي الإسلامي الحاكم والمتغطرس حتى اليوم ..
مسألة البحث عن الذات ( والهوية ) مسألة صعبة نفسيا حتى على الإنسان الفرد ، وبالطبع هي معقدة وتستغرق وقتا طويلا بالنسبة للتكتلات المجتمعية وخاصة في ظروف الأزمات والصراعات على المستوى الإنساني العام ( والإقليمي أو الدولي ) .. ناهيك عن العملية الديالكتيكية الموضوعية لتقارب شعوب الأرض وتوحيد الثقافات .
عزيزي الكاتب
مقالك هذا ليس أكثر من محاولة للإبهام ، والإيهام بأن كل من يتكلم العربية هو عربي ، ونحن شبعنا من هذه الأفكار القومجية .
تحياتي )))


16 - سيد حسن: فعندما هاجم (الصرب) مثلاً المسلمين
أمل مشرق ( 2013 / 10 / 17 - 19:36 )
سيد حسن، استحضار النص الديني يبدأ به المسلم دائماً، حتى في مثال الصرب في البوسنة الذي تضربه في التعليق 13، كان المسلمون هو البادئون بالعنف الديني وساندهم إرهابيون مستوردون قامت السعودية بتفخيخهم بالوهابية وعلى هذا مصادر كثيرة

http://www.liveleak.com/view?i=2e1_1295262443
http://www.prisonplanet.com/us_supported_al_qaeda_cells_during_balkan_wars.html
http://en.wikipedia.org/wiki/Bosnian_mujahideen
فقد وصل عدد إرهابي القاعدة في البوسنة بين عامي 92 و 95 إلى 6000 إرهابي بعضهم دخل تحت غطاء مساعدة إنسانية مثل المدعو أبو حمزة والمعظم تهريبا عبر الحدود
في عام 2006 ظهرت وثائق بأسماء 1700 إرهابي من دول عربية تم تزويدهم بجوازات سفر بوسنية مزورة برز منهم عبدالقادر مختاري، فاتح كامل وكريم سعيد
--


17 - البحث في اسباب تخلف مجتمعاتنا
عدلي جندي ( 2013 / 10 / 17 - 22:12 )
عزيزتي الاستاذة المحترمة قارئةئ ارالحوار العزيزة ليندا .. الاديان في كل بدايتها بريئة براءة الشياطين قبل سقوطها ومنها من اعلن توبته ويظل دين واحد فقط لازال يعاند ويكابر ويرفض التوبة والعودة من حيث اتي ..اسلوب رائع وفكر راق ومحاولة جريئة في كشف المستور
تحياتي


18 - الله يأمر بقتل أهل الكتاب من اليهود والمسيحيين 2
نور ساطع ( 2013 / 10 / 17 - 23:45 )

قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (التوبة 29). بل توجد أكثر من 35 ألف آيه وحديث تأمر المسلمين بالقتال وقتل الذين لا يؤمنون بالإسلام وإجبارهم بالقتال على إعتناق الإسلام بل أن الله بنفسه يقتلهم بيد المسلمين فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (الأنفال 17 ) والله أمر الرسول بالتحريض للقتال والقتل يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ .. مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (الأنفال 65).
بل أن الله حدد طريقة القتل وهى الذبح وقطع الرقاب سورة محمد آية 4 فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق

: )


19 - هل يجوز للمسلم أن يحي غير المسلم؟
نور ساطع ( 2013 / 10 / 18 - 00:22 )

عبد الله خلف يقول : ( بالنسبه للإسلام , فتوجد آيات تدعوا إلى السلم و الإندماج
=====================================================================

هل يجوز للمسلم أن يحي غير المسلم؟

البدء بالسلام على غير المسلمين محرّم ولا يجوز ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام ، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه )
إذا فنقول في خلاصة الجواب : لا يجوز أن يبدأ غير المسلمين بالسلام لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك ، ولأن في هذا إذلالاً للمسلم حيث يبدأ بتعظيم غير المسلم ، والمسلم أعلى مرتبة عند الله ـ عز وجل ـ فلا ينبغي أن يذلّ نفسه في هذا .

: )


20 - الله يأمر بقتل أهل الكتاب من اليهود والمسيحيين 1
نور ساطع ( 2013 / 10 / 18 - 04:15 )

أمر الله بقتل أهل الكتاب من اليهود والمسيحيين وإغتصاب عرضهم والإستيلاء على أرضهم وأموالهم وأول من قام بتنفيذ هذا الأمر رسول الإسلام وأخذه المسلمون سنة عن نبيهم خاصة فى قتله اليهود فى غزوة بنى قريظة وهذا هو أمر الله خاصاً بقتال أهل الكتاب فى آية صريحة فقال : وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (الأحزاب 26 و 27 )
ولم تقتصر أوامر الله على أهل الكتاب فالإسلام يطلق على من لا يدين بالله ورسوله أى (من لا ينطق الشهادتين) أسم - الكافر- ويدخل اليهود والمسيحيين ضمن قائمة الكفرة الذين ولا يقتصر هذه الأوامر الإلهية لله على الدول التى بها غالبية إسلامية ولكن هو أمر للمسلمين فى دول العالم كله فالأرض كلها مسجداً طهوراً حتى ولو كان بها مسلماً واحداً ومن الآيات القرآنية الشهيرة آية السيف التالية التى ألغت 128 آية تدعوا للسلام : يتبع

: )


21 - الأستاذ ماجد جمال الدين المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 18 - 04:18 )
أوافقك على الاختلاف، ولعلك ستقول لي:اعتمدي على رأي
وقد جاء في تعليقك الكريم ما أردّ به
نعم نحن في عصر المصالح وحياتنا مرتبطة تماما ومتوقفة على هذه المصالح الغربية وأطماعها في بلادنا
دعِ الغرب يقطع عنا ليوم واحد دواءه أو قمحه وحتى لو كانت ممسحة الأرض التي نستوردها منه وسترى أننا سنخرج مظاهرات نهتف بحياة الغرب ونرجوه أن يزيد من مطامعه على ألا يقطع عنا الروح والحياة
وعلى رأس المظاهرات سيكون أصحاب العمامات السوداء والببضاء والدشداشات ومن يكفّر الغرب ويصمه بالعداء لنا
وثق أن نساء الخليج سيتقدّمن تلك المظاهرات عندما تقطع فرنسا عنهن العطور التي هي عماد الليالي العربية
وما دمنا نعيش في ظل حكومات مستبدة لعبتْ بشعوبها وبقضايانا وأوهمتنا بالحلول على أياديها القذرة وانكشف لنا زيف كل تلك الإدعاءات فإني لا أنظر إلى التدخل الأجنبي على أنه قضاء على خصوصيتنا
بل أرى أفضاله علينا، ولولا مشروع سايكس بيكو الذي أعطى الأرض العربية معنى وكيانا لكنا نركب اليوم على الجمال ونطبخ طعامنا على الحطب في الصحراء
الاستعمار كلمة أخذت بعدا سلبيا في مخيلتنا العربية زرعها الحكام في عقولنا


يتبع لطفا


22 - الله يأمر بقتل أهل الكتاب من اليهود والمسيحيين 1
نور ساطع ( 2013 / 10 / 18 - 04:23 )

أمر الله بقتل أهل الكتاب من اليهود والمسيحيين وإغتصاب عرضهم والإستيلاء على أرضهم وأموالهم وأول من قام بتنفيذ هذا الأمر رسول الإسلام وأخذه المسلمون سنة عن نبيهم خاصة فى قتله اليهود فى غزوة بنى قريظة وهذا هو أمر الله خاصاً بقتال أهل الكتاب فى آية صريحة فقال : وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (الأحزاب 26 و 27 )
ولم تقتصر أوامر الله على أهل الكتاب فالإسلام يطلق على من لا يدين بالله ورسوله أى (من لا ينطق الشهادتين) أسم - الكافر- ويدخل اليهود والمسيحيين ضمن قائمة الكفرة الذين ولا يقتصر هذه الأوامر الإلهية لله على الدول التى بها غالبية إسلامية ولكن هو أمر للمسلمين فى دول العالم كله فالأرض كلها مسجداً طهوراً حتى ولو كان بها مسلماً واحداً ومن الآيات القرآنية الشهيرة آية السيف التالية التى ألغت 128 آية تدعوا للسلام : يتبع

: )


23 - و هل العالم بدون الإسلام سوف يخرب؟
نور ساطع ( 2013 / 10 / 18 - 04:24 )

عبد الله خلف يقول : ( هل العالم بدون دين سيكون في أمان؟ .
===========================================

و هل العالم بدون الإسلام سوف يخرب؟


24 - الأستاذ ماجد جمال الدين المحترم 2
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 18 - 04:41 )
شكرا للاستعمار، الذي ترك بلادنا وقد وضعنا على حافة الحداثة عندما هيأ لنا أسبابها إداريا وقانونيا وتعليميا
كما تفضلت إنه حدث إيجابي وإنساني
أما فيما يتعلق بالوضع السوري فلم يعد إنسان يستطيع أن يستبين الخيط الأبيض من الأسود
أنا مع الثورة، ولا أدافع عن نظام أجرم في حق شعبه طويلا
وقد وضع المتعاركون المسيحيين والشيعة للأسف في سلة واحدة مع العلويين ونزلوا تقتيلا بنا
ونحن اليوم لا نعرف هوية هؤلاء
أثوار هم ؟أم قتلة مرتزقة؟
منشان الله ادخلوا وخلصونا من الجميع ، من الجميع وكفاية هذا القتل
إذاً أنا لست ضد التدخل الأجنبي، أبدا
لكن علينا مع ذلك ألا ننسى أنهم لا يتدخلون لولا مصالحهم
وتأخر التدخل حتى الآن سببه أنهم يختلفون على القسمة
ف(تتراجع القيم الإنسانية)والإنسان يموت والسجون تغص بمن يعذبونهم بلا رحمة العذاب الشيطاني
الأساس فاسد وهو الذي جلب علينا هذه المصائب
قال علمانية
أحلى طرفة! نعم علمانية في تونس
أما في(الصدام) و(الأسد)؟
ولم أقلْ في سوريا والعراق لأنهم جعلوا بلادنا ملكا باسمهم
قرأت مؤخرا مقالا ممتازا للأستاذ كاظم حبيب المحترم حول هذا الأمر وأوافقه على رأيه
أستاذي ماجد القدير
شكري واحترامي


25 - شكرا للأستاذة ليندا
صلاح يوسف ( 2013 / 10 / 18 - 04:52 )
إن منْ يجد مبرراً مهما كان واهياً للمذابح التي حصلتْ - ولا تزال مستمرة بشكل أقوى في سوريا والعراق خاصة - ، وإنّ منْ يدافع عن اعتداء على النفس تحت أية ذريعة كانت ، هو أهطل مراوغ متدنّ أخلاقياً لا يَعي أن حياة الإنسان مقدسة تعلو كل شريعة دينية ولو تمسّحتْ باسم الله !
---------------------------------------------
مقالك هذا بالنسبة لي كان مفاجأة .. تحياتي لك وأرجو الاستمرار


26 - أخانا العزيز الأستاذ جان نصار المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 18 - 05:04 )
والله اشتقنا لك يا أستاذ جان، مرت علي في الفترة الأخيرة ظروف منعتني من التواجد في الحوار
كنت أشارك كل يومين ثلاثة بتعليق ، وما زالت الظروف قائمة ولعلي سأتغيب قريباً شهراً آخر ، وكم كانت سعادتي أني استطعتُ أن أنشر هذا المقال قبل سفري القريب، وأن أتمكن من الرد على تعليقاتكم الكريمة
أشكرك أولاً على تعليقك الرائع
عزيزي
صارخ ابن يومين سيحكي غداً ويهلك أهله ثرثرة، والزاحف على أربعة سيمشي قريباً ويدوخ أمه
ولا مؤاخدة حتى الحيوان طوّعوه
هناك مطعم في اليابان يستخدم قرداً لخدمة الزبائن، وهو يقوم بعمله على خير وجه، والناس تهرع لهذا المطعم خصيصاً من أجله
فهل يا أستاذ جان العرب خارج معادلة التطور ؟
نحن نمر بأقسى فترة، أنتم الفلسطينيين بالذات لعبوا بقضيتكم طويلا ولو تركوكم تقررون لوحدكم مصيركم لكنتم اليوم تنعمون بالسلام
ولكن.. ماذا نقول عن أهواء حكامنا وطموحاتهم المريضة؟
لا مكان لليأس عزيزي
ولكنننا لن نرى الخير ، أحفادنا منْ سيجنونه
عملنا اليوم أن نهيء لهم هذه الظروف ، وأنت تفعل
من خلال مقالاتك ومواقفك الإنسانية الإيجابية
كلمة مع كلمة تشكل رصيدا معرفيا لأولادنا
لا لليأس ولو أننا اليوم نعيش في جهنم


27 - الأستاذ عبد الله خلف المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 18 - 05:33 )
ردا على ما تفضلت به بالتسلسل
1
الإسلام دين الرحمة والسلم والمواخاة نعم وتلات نعام ولكن.. إذا لم نتفق مع رؤية الإسلام: الدين الوحيد المقبول عند الله وعندك، فإنه أي الإسلام سيهدر دمنا
وأما أنت فستقصفنا بتعليقات لتأكيد نظريتك عن والد المسيح والعذراء وحارس المعبد اليهودي ولا بأس أن تدخل الكون والفضاء والشيوعية والرأسمالية وبول البعير ... في ردودك علينا
أي ..؟
أي أنك تتصوّر أنك تقتلنا بطريقة أخرى
والمشكلة أنكم تفعّلون آيات الجهاد، حتى اليوم
فلأنه مسيحي، ورفض أن يُسلم أطلقوا النار عليه في قرية في دير الزور، والقتيل ؟
ولد في السادسة عشرة من عمره
2
هل العالم بدون دين سيكون في أمان؟
نعم وألف نعم، كل الحروب قامت بسبب الدين والخناق على الله،
الله تشقّف مليون شقفة على يد الأتباع،
وأنا أفضل أن تقول أنه سمح لنفسه أن يكون خبزة وجبنة بكل يد طويلة
ولكن
العالم بدون علمانية لن يكون في أمان، لأن العلمانية ستحفظ حقك أن تنال من الأنبياء الذين لا تعترف بهم وتمجد بمن تحبهم، كما ستحفظ حق الآخر أن يهزأ من كل ما تراه دون أن يعترض على أسئلتك المتواصلة عن المسيح والعذراء والحارس اليهودي الملعون
يتبع رجاء


28 - لو الله وليس لينين يطلق النار على أي إنسان لأنكرته
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 18 - 06:02 )
أخي الكريم عبد الله المحترم
إن ما فعلته الأديان بالمخالفين أكثر فاشية ونازية مما قرأناه عن هتلر
صدقني لا أفهم بالديالكتيك وهذه المصطلحات التي كانت تثير الرعب في النفوس لمن يتدولها
بحياتي لم أقترب من الشيوعية، وبالكاد عرفت من هو ماركس
لكني عندما قرأت عنه احترمته كثيرا وأحببت توجهاته ولا تهمني المصطلحات الصعبة التي لا تدخل عقلي
أما أدورنو وهوركهيمر وروبرت كلارك وغيرهم فلا أعرف شيئا عنهم، متأسفة لست في مستوى ثقافتك واطلاعاتك لأجيبك عنهم
ولكن لفت نظري قول لينين
المضاربون يجب أن يُطلق عليهم النار على الفور
أحقا ذكر هذا القول؟
أؤكد لك رأيي الذي جاء في المقال قلتُ
وإنّ منْ يدافع عن اعتداء على النفس تحت أية ذريعة كانت، هو أهطل مراوغ متدنّ أخلاقيا لا يَعي أن حياة الإنسان مقدسة تعلو كل شريعة دينية ولو تمسّحتْ باسم الله !

لو كان الله وليس لينين يا عبد الله سيطلق النار على أي إنسان لنكرته

عزيزي عبد الله خلف
أما حان الوقت لتلفت على موضع الخلل بذهنيتك؟
قبل أن تحكي لي عن فلان وعلتان أجبْ من فضلك على التساؤلات في الربع الأخير من مقالي
أنت تهرب، وتضوّع القارئ عن الهدف بأسئلة جانبية بايخاااة
تحياتي


29 - أخيراً وكان يجب أن يكون أولاً أستاذ خلف
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 18 - 06:32 )
كل عام وأنت بخير أعيد علينا الأضحى وقد عاد الرشد لعقول إخوتنا وأخواتنا المغيبين والمغيبات
وأتمنى أن يعمّ السلام بلادنا العزيزة
كان يجب أن أبادر بتهنئتك بالعيد السعيد ، ولما اتجه اهتمامي للرد على رأيك فقد انتفت صفة المبادرة عن التهنئة، ومع ذلك أضع الحق عليك
لماذا ؟
هذا جواب للأستاذ جان نصار ، الذي تكرّم بالرد عليك
أستاذ جان
هذه واحدة من أخطاء السيد خلف، أنه يصرف القارئ عن الأهم بأمور تافهة سطحية
قلتُ في تعليق مؤخرا وجهته له في مقال للأستاذة فؤادة
هذا تكتيك منه ، يريد أن يصرف القارئ بتعليقاته الجانبية عن هدف الكاتب، نحن نقرؤه، ونقرأ الردود عليه
ماذا يعني ذلك؟
يعني أننا نصرف وقتا هو من عمرنا على أمور لا تقدم ولا تؤخر
وقت مهدور أي لحظات من العمر مهدورة
وفوقها
إنها تثير البلبلة والتشويش، وهذا ما يريدونه
يريدون لفت النظر إليهم، وإبعاده عن الهدف
فقد تأتيهم فلتة ساذجة من كل ألف زلمة وتصدق ما يكتبونه فيكسبونها
وما أشدّ ما تكاثر البسطاء
هل أجاب الأستاذ عبد الله عن الأسئلة في نهاية مقالي ؟
إنه لا يجرؤ على ذلك لأنه سيقرّ بحقيقة ساطعة كنور الشمس

أشكركم على المشاركة ولكم تقديري واحترامي


30 - الأستاذة فاتن واصل المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 18 - 06:52 )
أن تجدي لدي ما تتعلمين منه سسعدني بالتأكيد، ولن أتواضع وأقول لك: لستُ في مستوى من يُؤخذ العلم منه، لأني أؤمن أننا نتعلم من بعضنا ، حتى من الطفل الصغير ابن ثلاث سنين عندما قدّم لي المقصّ وهو يحمله من طرفه الحاد ومقبضه متجه لي
وأنا أفعل ذلك ولكن دون انتباه وبشكل آلي، ولأول مرة أدرك كم هو ضروري تعليم الطفل منذ نعومة أظفاره
الإنسان الذي لا يحمل ما يتعلم الآخرون منه إنسان ميت
إذاً لا بد أن نعتني بعقلنا ونثقفه ليستفيد الآخر بالحوار، وخير جاء منك أن وجدت عندي ما لفت نظرك
ولكن
لا بد من الإشادة بجهود كبارنا من المنظّرين والفلاسفة والأدباء المتنورين الذي زرعوا فينا هذه القيم ونحن لا نفعل إلا أن نعبّر عنها بطريقتنا ومقدار تفاعلنا معها

الحل الذي جاء بالمقال هو ثمرة زرع المصلحين الاجتماعيين الغربيين
وثمرة جهود مفكرينا العرب، الذين ندين لهم بالكثير
كما أدين لنفسي وأشكر عقلي الذي تقبّل الانفتاح على الإنسانية الرحبة

أنتهز المناسبة لأشيد بمقالاتك واتجاهاتك المضيئة، ولا غرابة والأستاذ محمد حسين يونس العزيز هو مرشدك ومنارتك قبل أن يكون رفيقاً لك في الحياة

مع الود والاحترام


31 - استاذة ليندا انت رائعة
محمد حسين يونس ( 2013 / 10 / 18 - 07:04 )
فكر شديد الوضوح، متسق مع العصر، نقدى، ايجابي و اسلوب كتابة غاية من الرقي و امتلاك اللغة .. اتفق تماما معك فيما عدا الخاتمة التي جاءت متفاءله بدون سبب الاديان جميعها و الابراهيمية بالخصوص لا تختلف الا في الطقوس الشكلية ولقد كان الانسان في حاجة اليها حتي تعلم من نيتشه و برنارد شو و البير كامي و سارتر ان عليه تحمل مسئولية نفسة بدون عون ميتافيزيقي . تحياتي


32 - الفعل أهم من الكلام
نور ساطع ( 2013 / 10 / 18 - 09:19 )

ما أجمل الإله المزيف الذي لا يأمر أتباعه بقتل الآخرين

و

ما أقبح الإله الحقيقي الذي يأمر أتباعه بقتل الآخرين


33 - هذا مقال توزن حروفه بميزان الذهب أخت ليندا 1
زاهر زمان ( 2013 / 10 / 18 - 09:24 )
بالفعل كنت فى أمس الحاجة الى مثير فكرى قاهر لانتشالى من حالة الانشطار والتشظى الذهنى والوجدانى مابين واقعى الحياتى اليومى الذى أحال كيانى كله الى شظايا متناثرة فى كل أرجاء الكون بطول الماضى والحاضر والمستقبل ، ومابين محاولاتى المستميتة المضنية طوال عدة ليالى خلت قضيتها ساهراً اياها من الشفق الى الغسق ألملم مااستطعت من شظاياى فى عمل درامى قد يعود بى الى التفاعل النشط الخلاق مع ذاتى ومع من حولى فى المستقبل القريب كما أرجو ! كنت قد فرغت تواً من اعادة كتابة المشهد الأول لمسرحية كلاسيكية عندما استحضرت موقع الحوار المتمدن . شدنى عنوان المقال وخاصة السجع بين كلمتى [ الجينى ] و [ الدينى ] وكذلك بين كلمتى [ خلل ] و [ خبل ] فى عبارة ( الخلل الجينى والخبل الدينى ) ! المقال يحتاج الى صفحات وصفحات لتحليل تلك الدرر التى حفل بها من أول كلمة الى آخر كلمة فيه .
يتبع


34 - هذا مقال توزن حروفه بميزان الذهب أخت ليندا 2
زاهر زمان ( 2013 / 10 / 18 - 09:27 )
هذا المقال هو بالفعل كاشف لكل أنواع الزيف والنفاق الانسانى من أجل امتلاك المال والقوة والسلطة حتى ولو كان على حساب كل القيم والمبادىء الانسانية العظيمة وعلى حساب الملايين من الضحايا الذين لا ذنب لهم غير أقدارهم التى ألقت بهم على الجانب الأضعف فى صراع المصالح فى هذا الزمن الرأسمالى الردىء والمتوحش فى رأسماليته المستغلة !!!! !
تحياتى على تلك الروعة الخلاقة والى مزيد من الازدهار


35 - الكاتبه | ليندا المحترمه
عبد الله خلف ( 2013 / 10 / 18 - 12:55 )
أنا هنا بيّنت أمران , هما :
1- الإسلام و تسامحه , و سأضرب مثال : وجود ابناء المعتقد الأخر في البلاد الإسلاميّه .
2- وضّحنا جرائم الحكومات الإلحاديّه كـ(الشيعيّه) , و هذه الحكومات قامت بإجرام يفوق ضحايا كل الأديان مجتمعه! .
لذلك , الجرائم التي حصلت بدون إسم الله أكبر من الجرائم التي تحصل بإسم الله , و التاريخ خير شاهد .
ملاحظه : الثوره الفرنسيّه كانت خاليّه من القيم الإنسانيّه .


36 - تصحيح خطأ
عبد الله خلف ( 2013 / 10 / 18 - 13:00 )
نأسف على حصول خطأ في التعليق 36 , فكنا نريد أن نكتب (الشيوعيه) فكتبنا بالخطأ (الشيعيّه) .


37 - الأستاذ حسن محسن رمضان المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 18 - 16:38 )
آسفة للتأخر في الردود فارجو المعذرة من حضرات المعلقين الكرام

أستاذ رمضان المحترم
طرحت نقاطاً عديدة وأنا أرغب حقا في إبداء وجهة نظري فيها . يجدر بي أدباً ألا أتجاوز الرد على تعليقك، لكني أحتاج لبعض الوقت لأرتب أفكاري أرجو أن تتقبّل طلبي أن أرد قريباً على حضرتك لأني وجدت نفسي لا أدري من أين أبدأ معك
أرجو أن أوفق في الرد على النقاط المهمة التي تفضلت بطرحها والمعذرة لسلوكي هذا في تأجيل الجواب
أشكرك على رأيك الطيب فيما كتبته ولك الفضل أن دفعتني إلى كتابة هذا المقال، مهما اختلفنا يبقى الحوار وسيلة المتحضرين للوصول إلى نقاط متقاربة
تفضل احترامي وتقديري


38 - الكذب هو دين عبد (36) الحقيقي
أمل مشرق ( 2013 / 10 / 18 - 16:49 )
الكذب هو الدين الحقيقي للمسمى ابو بدر عبد الواوي جون سلفر... يقول
وجود ابناء المعتقد الأخر في البلاد الإسلاميّه
انتهى
الدليل على ان الدين الحقيقي لعبد هو الكذب:
بابا الفاتيكان يطالب المسيحيين في السعودية بأداء عباداتهم في الخفاء
http://sabq.org/w93fde
افتتاح أكبر مساجد أوروبا بروتردام
http://www.onislam.net/arabic/newsanalysis/newsreports/muslim-minoritie/127194-2010-12-18-14-19-57.html
عبدالرحمن بن ناصر البراك:حكم بناء الكنائس في البلدان الإسلامية
يجب الإيمان بأن دين الإسلام هو الدين الحق وحده، وكل دين سواه باطل، ونحن في محنة من الجهل بهذه الحقيقة . إن الإسلام يعلو ولا يُعلى عليه، ودين الإسلام هو دين الله الذي لا يقبل من أحد ديناً سواه، واليهود والنصارى هم اليوم كفار
http://www.dd-sunnah.net/records/view/action/view/id/1121/
فتوى تعمير الكنائس
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=17391
فتوى شيخ عبد الذي يدفع له ثمن تواجده الدائم لتزبيل الحوار
http://www.middle-east-online.com/?id=127752


39 - نعم، إسلام السيد محمد وإسلام السيد قطب
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 18 - 17:05 )
الأستاذ أمل مشرق المحترم
شكرا للمشاركة في الحوار مع الأستاذ رمضان في ت16
أخانا الكريم
العبارة في مقالتي لي أنا وقد قصدتُ منها
أن الإسلام الذي أتى به السيد محمد نبي الإسلام هو ما نعرفه جميعا من كتاب مقدس هو القرآن بعهديه والأحاديث النبوية
ولكن .. هناك إسلام آخر، اشترك في صناعته عدد كبير من الفقهاء، والأجنحة الإسلامية على اختلافها تستند إلى معالم في الطريق وتنظيرات سيد قطب المتطرفة جدا
قد نعتبر ما جاء في العهد المدني القرآني حوادث تاريخية لا يخلو منها تاريخ في بلد آخر آخر من العالم
ولكن تفسيرات سيد قطب المستندة إلى المودودي والتي يتبناها المسلمون في ضميرهم ومشاعرهم تجاه المخالف تغلغلت في نسيجهم العصبي
معظم المسلمين ولا سيما أهل جنوب آسيا لا يحفظون القرآن ولا يعرفون ما فيه
ولكن مكتباتهم تمتلئ بكتب ابن الجوزية وابن القيم وسيد قطب
نحن اليوم نرزح تحت تنظيرات سيد قطب التي تدعم الآيات المدنية وتغالي في التعمق في إعطاء أبعاد إضافية لها أصبحت المنطلق لكل شيوخ التفسير المتبنين للعنف
مصيبتنا ليست القرآن كما يُظن
ولكن من يعطي المعنى العنيف له فوق ما فيه من العنف

تحياتي واحترامي وشكرا للمشاركة


40 - الأستاذ عدلي جندي المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 18 - 17:13 )
الحمد والشكر على سلامتك . وعودة طيبة بعد غياب افتقدناك فيه
أشكرك أستاذنا الكريم على المشاركة ورأيك العزيز فيما كتبت. أحاول جهدي أن أعبر عن الصورة التي في ذهني وأتمنى أن أوفق في طرح آرائي لأساهم في حملتكم الحوارية الرائعة أنتم حضرات الكتاب الكرام
مع خالص الاحترام والتقدير


41 - الأستاذ نور ساطع المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 18 - 17:31 )
أنتهز الفرصة لأرحب بعودتك وسروري بتواجدك الكريم
الحقيقة أني قلقت على غيابك، وتابعت آخر تعليق لك من أرشيفك، وخشيت أن تفارقنا بعد أن طالت مدة غيابك، وقد خطر لي أن أسأل عنك في مقال الأستاذ لبيب ، لكن كان هناك هاتف داخلي أنك ستعود بتعليقاتك الذكية،والفيديوهات الظريفة، أطلعت سيدة عجوز في بيتي على فيديو اللاعب البرتقالي الذي أسلم، لم أرها تضحك بهذا الشكل، فكنت ممنونة لك
أستاذ نور
الغياب من الآن فصاعداً يحتاج إلى إذن، وعليك بيان المدة التي ستغيب فيها .. لو .. فكرت،

أشكرك على تعليقاتك ، ومشاركاتك الإيجابية ولك خالص الاحترام والتقدير


42 - إسلام السيد محمد وإسلام السيد قطب
أمل مشرق ( 2013 / 10 / 18 - 17:46 )
شكرا على الرد تعليق 40.
في الحقيقة هي محاولة جميلة سيدة ليندا لإخراج المسلمين من عنق الزجاجة وتسليمهم رأس الخيط، لعلهم يتلقفون الفرصة ويمسكون الخيط، رغم شكي بهذا.. إذ يجب حسب تفسيرك هذا محو ثلاثة أرباع القرآن وتسع أعشار الحديث ورمي 99 بالمئة من السيرة النبوية من تاريخ تعذيب المعتقلين والأغتيالات السياسية وغزوات السلب وحروب الردة والفتنة والخلاف على الخلافة واحتلال البلدان ونهب أرزاق العباد.. في عهد السيد محمد والسادة من الخلفاء بعده والتي أكملها السيد محمد بن عبد الوهاب ثم السيد قطب وصولا للسيد بن لادن والسيد الظواهري والسيد أبو مصعب الزرقاوي والسيد القرضاوي والسيد العريفي والسيد أبو محمد الجولاني والسيد أبو صقار (الذي قلد هند بن عتبة) وهناك الكثير من السادة من كل أصقاع العالم يقتلون يوميا على يد الجيش السوري البطل لن يتسع التعليق لسرد أسمائهم


43 - تحياتى يا ليندا - طيب سريعا كدة..
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 10 / 18 - 18:05 )
اولا طمأنينا يا ليندا هل لازال لديك ظروف ستضطرك للغياب عن موقع الحوار لمدة كما اخبرتينا منذ أيام؟ارجوا ان لا يكون هناك مشكل كبير

بخصوص المقال مبدأيا اثنى على تعليق 17 لأستاذ عدلي جندى (هو من اعرفت منه ان لك مقال جديد- انا كسول فى متابعة الكتاب القلائل الذين اتابعهم هنا )

و أثنى على تعليقاتك 27 و 28 و 29 , ولكن بخصوص تعليقك 40 , عذرا لى وقفة (انا لا اطالبك بإدانة الدعوة الإسلامية المدنية و كفى- لكن فى نفس الوقت الدعوة المدنية انتى عارفة و كلنا عارفين ان ما حدث فيها كان خطأ- نعم تاريخيا ممالك اخرى فعلت شئ مشابه وكان تاريخ لكن هل كان صح؟
و بالمرة نقبل بتكراره ثانية؟او هل نقبل يأتى احد اليوم لينكره و يغسل يده من هذا الأمر ببساطة؟

المهم على رأيك العلمانية هى الحل الحقيقى و كذلك هى حل ايضا لمقال استاذ رمضان المذكور هنا و مررت عليه سريعا ايضا

اى فكر ليعرف ان هناك حقوق و حريات و مكتسبات لن تخضع لخط احمر علشان خاطر عيون المقدس الفلانى (هناك مطرقة نقد علمى و نقد إجتماعى من سيقبل بها اذن اهلا به فى مجتمع علمانى) انما من لن يقبل بهذا فتلك مصيدة لندخلها

أختتم بنفس خاتمة مقالك هنا ههههه

مودتى


44 - ليندا تسمحى لى بإضافة
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 10 / 18 - 18:30 )
عذرا كنت سأكتفى بتعليقى 44 لكن اريد إضافة على موضوع (إسلام و إسلام- و تاريخ المسيحية و اليهودية فى مقال استاذ رمضان)

ألحظ ان عندما يتم ذكر تلك المواضيع (حتى من باب دراسة التاريخ ,او المعرفة لمن يطلع على الأمر لأول مرة او التثقيف) فتجدى من يجرى ليدافع عن معتقداته و يتحول الأمر الى تداخل فهم من هنا و هناك و تهييص الدنيا هههههه

مبدأيا التاريخ تاريخ, و فعلا الشئ السئ قديما ندينه و لا نريد تكراره مرة اخرى او عودته
و من تاب او تبرّأ من تاريخ سئ له او لمعتقده هذا فلا بأس ابدا.
(لكن__لا يأتى احد حاليا لينكر الأمر تماما ان مثلا عقيدته لا تدعو الى ما حدث من خطأ او عنف-هنا اقول له لأ ستوب عندك- لديكم تاريخ و نصوص تدعم هذا و مش عيب تعترف بهذا او تقول انها نصوص موجودة لكنك لن تنفذها و تبرّات منها)

مشكلتنا هى من يريد غسل يده تماما من الأمر و معه عقيدته نفسها مصدر المشكل ,و ايضا مع من يريد إستحضار هذا التاريخ ثانية الآن او مستقبلا و تكميم افواهنا و الحروب بتاعة هلّا هلّا

آااه و بخصوص موضوع رؤيتك عن ديانة كونية ( اخيرا طرحتى وجهة نظرك الخاصة يا ليندا, كنت منتظر اعرفها ههههه) تحياتى لكى و للحضور


45 - مقال رائع استاذة ليندا وطرح شديد الوضوح
رويدة سالم ( 2013 / 10 / 18 - 18:47 )
السياسة على مدى التاريخ البشري تلحفت دوما بالمقدس وطوعته حسب اجنداتها لكي تسود وتمتلك ما تحتاجه من شرعية في قيادة رعاياها
قيل في اواخر القرن الماضي ان القرن الواحد والعشرين هو عصر صراع الحضارات لكن بدل صراع حضارات ينتج مجتمعات متعايشة بعد ان تكسر تابوهات المقدس الذي يحتجزها في فصائل متعادية نرى عودة اشد شراسة لسياسة الشعوب عبر الاديان ولاستغلال الدين لتحقيق السيادة والسيطرة على العقول وتدجينها
اعتقد استاذة ان الصراع في حقيقته هو صراع ضد العلمانية والديمقراطية وكل امل في بناء مجتمعات يُحترم فيها الانسان مهما يكن مختلفا
مودتي


46 - سؤال للسيدة ليندا
أمل مشرق ( 2013 / 10 / 18 - 20:20 )
سيدة ليندا
هل هذا إسلام السيد محمد ام السيد قطب؟

youtu.be/EIIvjoUqPFI
youtu.be/DdcOgdmT49k
http://www.liveleak.com/view?i=e07_1377088228

شكرا


47 - الإسلام الذي نعرفه والإسلام الآخر: ممكن توضيح؟
أمل مشرق ( 2013 / 10 / 18 - 22:13 )
سيدة ليندا، ما زالت النقطة مبهمة جدا بالنسبة لي في تعليق 40
تقولين:
أن الإسلام الذي أتى به السيد محمد نبي الإسلام هو ما نعرفه جميعا من كتاب مقدس هو القرآن بعهديه والأحاديث النبوية
ولكن .. هناك إسلام آخر، اشترك في صناعته عدد كبير من الفقهاء، والأجنحة الإسلامية على اختلافها تستند إلى معالم في الطريق وتنظيرات سيد قطب المتطرفة جدا
انتهى

طيب، هذا الحديث من صحيح من البخاري، أجمع علماء الإسلام كلهم على صحته: جعل رزقي تحت ظل رمحي
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5302&idto=5303&bk_no=52&ID=1860
وهو ليس فقط قول بل هو ما عرفناه من تاريخ (السيد) محمد. وما نفذه السيد محمد بحذافيره، أي أنه أكل رزقه من رمحه، غزوا ونهبا وسلباً وسبياً. فلم يُعرف عن السيد محمد بعد أن صار نبياً أنه أنشأ معصرة زيتون أو محلجة قطن او تجفيف تمر أو أقام ناعورة أو حفر ساقية أو أنه زرع حقلاً أو غرس شجرة
الأن (السيد) شافي العجمي لا يستند إلى (السيد) قطب ولا إلى (السيد) المودودي بل يستند مباشرة إلى (السيد) محمد ويقتبس منه،
youtu.be/l_C-Yhqbj50
لم أفهم ما علاقة السيد قطب والسيد المودودي في هذا؟


48 - الدين تنفيس للعنف والتمايز ومنحه مظلة وإرتياحية
سامى لبيب ( 2013 / 10 / 18 - 23:41 )
بالفعل وضعت أصبعك على الأوتار الحساسة التى يراد لها أن تكون مخفية لأتفق معك فيما وصلت إليه وأقول أن الأديان تواجدت أصلا لخلق حالة تمايز لهوية إجتماعية تتيح لها التماسك وإطلاق العنف فى الآخر وهذا ما نراه فى التراث والنص الدينى فالقتل محرم داخل الجماعة ولكن ضد الآخر فهو حلال وبتشجيع من الرب ويثاب صاحبه .. السرقة محرمة ولكن نهب الآخر حلال وكلوا منها حلالا طيبا ..الزنا حرام وخطية ولكن إغتصاب نساء الآخر حلال
لو مررنا على التراث الدينى فسنجد أنه يتحرك فى فضاء ممارسة العنف سواء دموى أو عنصرى أو مذل أو قولا ضد الآخر ومنحه مظلة شرعية يمارس العنف والتمايز بإرتياحية ولذة
هناك قضية ذات أهمية هل نحن بشعون أم ان النصوص بشعة
أرى اننا مخاض ثقافة بشعة توطنت وتأصلت فخلقت منا بشعون فحافظنا على المقدس وتشبثنا به لانه يمنحنا البشاعة بإرتياحية
جميل ماخطت يداك عزيزتى ليندا وننتظر المزيد


49 - سيدتي وأستاذتي الأخت ليندا المحترمة
نور ساطع ( 2013 / 10 / 18 - 23:43 )

أشكرك جداً على إطرائك لي من كلمات لشخصي الضعيف الذي

لا يستاهل لتلك الكلمات المشجعة والطيبة والرقيقة كرقة قلبك الطيب دائماًً

أتمنى أن يكون هكذا إلى الأبد وأيضاً أتمنى أن تكوني في أفضل الحال

وأرق البال دائماًً.

خالص تحياتي وشكري للسيدة المحترمة في بيتك

وأنا تحت أمرك في أي أمور ياسيدتي الغالية


50 - لقد أصبت
نور ساطع ( 2013 / 10 / 19 - 00:00 )

عبد الله خلف يقول : ( نأسف على حصول خطأ في التعليق 36 , فكنا نريد أن نكتب (الشيوعيه) فكتبنا بالخطأ (الشيعيّه) .
===========================================

نور يقول : ) من كثر ما تكرهون الشيعة ولهذا أخطأت

: )


51 - سؤال آخر حول سيد قطب أيضاً
أمل مشرق ( 2013 / 10 / 19 - 00:41 )
تقولين سيدة ليندا
ولكن .. هناك إسلام آخر، اشترك في صناعته عدد كبير من الفقهاء، والأجنحة الإسلامية على اختلافها تستند إلى معالم في الطريق وتنظيرات سيد قطب المتطرفة جدا
انتهى
إذا استند الاسلام الآخر الى كتاب معالم في الطريق فمعناه ان الاسلام الاخر أتى بعد كتاب معالم في الطريق، صح؟
هل هذا يعني ان الأمور كانت عال العال مع اسلام السيد محمد بن عبدالوهاب لأكثر من مئة سنة حتى جاء سيد قطب وخرب الاسلام؟
هل اسلام محمد بن عبد الوهاب هو اسلام السيد محمد او اسلام السيد قطب؟ يرجى الإيضاح؟
هل المقصود ان اسلام السيد ابن تيمية كان اسلام السيد محمد ام اسلام السيد قطب؟


52 - لا داعي للقلق
نور ساطع ( 2013 / 10 / 19 - 00:45 )

عبد الله خلف يقول : ( نأسف على حصول خطأ في التعليق 36 , فكنا نريد أن نكتب (الشيوعيه) فكتبنا بالخطأ (الشيعيّه) .
===========================================

نور يقول : ) لا تهتم ولا تقلق يا عزيزي يا خلف لأن حتى وان أخطأت

سوف تحسب لك في ميزانية حسناتك..

لأن

إذا تعلق المعلق فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا تعلق فاجتهد ثم أخطأ

فله أجر واحد. أفضل من 0 صفر 0 لا شيء 0 إذن لا داعي للقلق

: )


53 - لو كان هناك إضطهاد
نور ساطع ( 2013 / 10 / 19 - 01:37 )

عبد الله خلف يقول : ( العقل يقول لو كان هناك إضطهاد لما وجدنا مسيحي باقي على مسيحيّته, فأين الأضطهاد؟ .
===========================================

نور يقول : ) أنا أيضاً أستطيع أن أقول العقل يقول لو كان هناك إضطهاد

من قبل إسرائيل لما وجدنا فلسطيني واحد يعيش في إسرائيل؟

مع اعتذاري وحبي للشعب الفلسطيني


54 - صدقت أخ نور ساطع.. الجماعة راح ياكلوهم
أمل مشـرق ( 2013 / 10 / 19 - 04:04 )
وضّحنا جرائم الحكومات الإلحاديّه كـالشيعيّه..............
سيد نور كيف يمكن لوم عبد على جملة يسمعها مليون مرة على فضائيات الوهابية
http://www.youtube.com/watch?v=zYJTX2sM7C4
.......
وهنا، يقول الشيخ رضي الله عنه: بعض هؤلاء الكلاب كتب مقالة عن عائشة سماها ام المتسكعين....المتعة عند الشيعة هي الدعارة عند المسلمين.. ...أفتى خمينهم انه يجوز نكاح المرأة المتزوجة... .. هؤلاء الكلاب
http://www.youtube.com/watch?v=etCPVC_1wME

يقول الشيخ رضي الله عنه:
والله أقسم بالله العظيم لأن مكنا من الفرس لرأوا منا ما رأوا من عمر... والله وتالله وبالله لنسيّر القبائل ونسير الجيوش ونأكلكم أكلا...............
http://www.youtube.com/watch?v=F9fBB56O5lU

هههههههههههههههه


55 - الأخت ليندا المحترمة
على عجيل منهل ( 2013 / 10 / 19 - 05:23 )
في الأَول من ذي الحجة الماضي قررت محافظة بغداد عطلة رسمية؛ احتفاءً بزيارة الإمام التاسع، عند الإمامية، محمد الجواد (ت 220 هـ)، على أنه قُتل بتدبير الخليفة محمد المعتصم (ت 227 هـ)، بعد أن بويع والده الإمام علي الرِّضا (ت 203) ولياً لعهد عبد الله المأمون (ت 218 هـ)، وقد زوجه الأخير، بعد دخوله بغداد، من ابنته أم الفضل، وكان قد زوج أباه الرضا ابنته الأخرى زينب أم حبيب (اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ابن الأثير، الكامل في التاريخ). يقول الأصفهاني (ت 356 هـ) وهو شخصية شيعية معروفة: «وزوج المأمون ابنته أم الفضل محمد بن علي بن ,موسى على حِلكة لونه وسواده، ونق

أئمة وخلفاء.. أجيال بين أنياب التاريخ!

بقلم: رشيد الخيّون - 16-10-201


56 - ليس الماضي،
على عجيل منهل ( 2013 / 10 / 19 - 05:30 )

ما نحن بصدده ليس الماضي، إنما الحاضر المتلفع عباءته، ويسترجع أهل هذا الزمان حوادثه بتمثيل عجيب، فيوم الزيارة التي استحدثت لها عطلة رسمية، الأحد الماضي، قُتل من الزائرين العشرات، تشعر وأنت تسمع قراء المنابر وحاملي المتفجرات أن منازلة وقعت الآن بين أتباع الإمام وأتباع الخليفة، فالذي يفجر زوار الإمام يُفهم أنه من أعوان الخلي.


57 - الخليفة عبد الله المأمون
على عجيل منهل ( 2013 / 10 / 19 - 05:36 )

لكن الخليفة عبد الله المأمون، لا يستحق هذا العداء، كان منفتحاً على المذاهب والأديان، وفي عصره ارتقت المناظرات العلمية والأدبية والفقهية، وأكثرَ مِن ترجمة الكتب التي تُعد بوابة المعرفة والتطور الحضاري، وأسند ولاية العهد للإمام علي الرِّضا، ولم يسندها لولده العباس(قتل 223هـ)، الذي ثار على عمه المعتصم فقتله (لاحظوا الموقف)، وأراد وقف تداول الخلافة بين العباسيين، وربما إعادة الشورى، وأن خبر تبديل راية العباسيين السوداء براية العلويين الخضراء أمر مثبت تاريخياً، وهمَ بسب مَن سب العلويين (ابن طيفور، كتاب بغداد).


58 - يتحول المأمون إلى شيطان،
على عجيل منهل ( 2013 / 10 / 19 - 05:48 )

لكن عند صاحب البحار يتحول المأمون إلى شيطان، وتؤلف قصة قتله للإمام الرِّضا، وقتل المعتصم للإمام الجواد، مع أن كبار علماء الشيعة: محمد بن النعمان المفيد (ت 413 هـ)، وعلي الإربلي (ت 693 هـ) صاحب «كشف الغمة»، ورضي الدين بن طاوس (ت 664 هـ) استبعدوا ذلك (فضل الله، الإمام الرضا تاريخ ودراسة)، ناهيك عن ابن واضح اليعقوبي (ت 292 هـ)، المائل للتشّيع، القائل: «وأظهر المأمون عليه جزعاً شديداً» (تاريخ اليعقوبي). أما محمد الجواد، ففي زمن المعتصم قُتل مِن الطَّالبيين اثنان فقط، أحدهما زيدي جارودي المذهب والثاني رفض «لبس السواد وخرقه لما طولب بلسبه» (الأصفهاني، مقاتل الطالبيين).


59 - تاريخ كُتب لغرض سياسي،
على عجيل منهل ( 2013 / 10 / 19 - 05:55 )

لم تبق المسألة مسألة طقوس، تؤدى مِن قِبل طائفة بمعقولية ما يتناسب مع رزانة المذهب وقدسية الدين، إنما صارت عبئا على المذهب نفسه، وتجديداً للكراهيات بأثر رجعي، وليت أنه تاريخ موثق إنما هو تاريخ كُتب لغرض سياسي، فإذا كان مثل العلماء الذين تقدم ذكرهم ينفون قتل المأمون للرضا، فعلام هذه المناحة، وتثوير ما في دواخل النُّفوس ضد كل أثر عباسي؟ ولماذا يؤخذ ما أتى به المجلسي عن الأئمة على أنه الحقيقة، كروايته «والله ما منَّا إلا مقتول شهيد» (بحار الأنوار)؟


60 - طبيعة السلطة الاستبدادية،
على عجيل منهل ( 2013 / 10 / 19 - 06:09 )

لا أثبت أو أنفي مَن قُتل ومَن لم يُقتل، بقدر ما أتفهم طبيعة السلطة الاستبدادية، حسب ذلك الزَّمن، لديها البيعة أمر إلهي، سواء كان الحاكم عباسياً أو فاطمياً أو زيدياً أو إمامياً، وإن دولا اتفقت في تولي آل البيت وتواجهت بحروب كداحس والغبراء، مثال البويهية والحمدانية والفاطمية. إنه الحُكم! ولو اطلعنا على أثبت مصدر في هذا الشأن، وهو «مقاتل الطالبيين»، سنجد فيه خلفاء وثائرين، والغالب منهم من الزيدية والإسماعيلية أو ثائرين مستقلين، إلا أنهم طالبيو النسب. ولا يغيب عن البال أن ولداً لعلي بن أبي طالب، اسمه عبيد الله (67 هـ)، قتله المختار الثقفي (قُتل 67 هـ)، لأنه صار إلى مصعب بن الزُّبير (قُتل 71 هـ). وهو شقيق أبي بكر بن علي (لاحظوا الاسم) الذي قُتل مع أخيه الحسين (61 هـ). ذَكره الأصفهاني في مقاتله والطبري في تاريخه والمسعودي في مروجه.


61 - مشهد مفزع، تختلط فيه الدماء بروايات الماضي،
على عجيل منهل ( 2013 / 10 / 19 - 08:20 )

إنه مشهد مفزع، تختلط فيه الدماء بروايات الماضي، فلمصلحة مَن تقرر بغداد عطلة رسمية لزيارة الجواد في ظل الظرف الخطير، بينما تمنع تظاهرة تطالب بالحقوق بذريعة الوضع الأمني؟ هناك ما يُبيت للنَّاس في مخدع السياسة، بل لا يستبعد أن هناك مَن تسره أشلاء الضحايا في مواكب العزاء، حتى بتنا لا نميز بين الحامي والحرامي! ما يؤلم، أن هذه الطقوس لا يُراد لها البقاء في مجالها الشعبي، مثلما كانت، إنما دخلت في عصب الدولة، ومَن يرفضها يصبح عدواً قاتل الجواد. إن عدم تنبيه الناس لخطورة هذه التجمعات وتشجيعها يُعد بحد ذاته تسهيلا للقتلة.?


62 - الأستاذ حسن محسن رمضان المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 19 - 09:18 )
لا يمكن لناقد أن يزيل الفذلكات الفلسفية أو التزوير العقائدي أو السياسي أو يجرّد القصص الديني من الأبعاد الأسطورية الوهمية.. ولا يمكن لهذا الناقد أن يحدث تغييرا جذريا فيما يخصّ النص المقدس ما لم .. نتناول الدين كحدث جرى في (قلب التاريخ) لا جعله واقعة ميتافيزيكية( تعلو على التاريخ)
فلو علتْ.. منْ بإمكانه أن يتصدى لله؟
ليس أقلّ من التكفير والتشويه المعنوي لمجرد الاقتراب من بعض الخرافات
هنا يكمن الفارق بين التنظير المسيحي، والتنظير الإسلامي للعقيدة
نحن نعتبر عقيدتنا حدثا تاريخيا قابلا للنقد والنقاش والتحليل بل وحتى التكذيب وليس من رجل دين يكفّرنا أو يقطع رأسنا، ولو فعل لانقطع لسانه قبل أن يتفوّه بأي كلمة
هل أنتم مستعدون لهذه الندية؟
لا بالتأكيد
الحروب والفظائع المسيحية تحت راية النص انتهى عهدها أستاذي
وقد ترافقنا نحن والمسلمون في هذه الفظائع ثم قصقصت العلمانية الأجنحة المقدسة الزائفة، والأظافر الطويلة
الأخلاق العلمانية التي انتشرت في بلاد الغرب المسيحي، سرت عدواها إلى مسيحيي الشرق أيضا، ومع رياح التنوير وجدت صداها بقوة في نفوسنا،
يتبع لطفا


63 - متى تنقى السرائر
على عجيل منهل ( 2013 / 10 / 19 - 09:26 )

أقول: متى تنقى السرائر إذا ظل التاريخ يطاردنا بموجعاته لا مسراته، بين أئمة وخلفاء اختلفوا واتفقوا، إنها ندب الماضيات، و«لنا بدفن الماضيات صفاء»! في شأن المأمون تحدث معي صاحب العمامة السوداء محمد بحر العلوم للكتابة في مجلة المعهد الإسلامي (أواسط التسعينيات)، وقررت الكتابة عن المأمون، فاختصر رأيه فيه قائلا: «إنه عالم». نعم كان المأمون عالماً ومثقفاً!
الاتحاد الإماراتية


64 - فراشة الموقع كما سماك احدهم :
نيسان سمو الهوزي ( 2013 / 10 / 19 - 09:29 )
هذه ثالث مرة يقترب مني الإلهام خلال هذا الاسبوع مرة مع كلمة السيد وليد حول خرافة صدام الحضارات والثانية لك ولفراشتك هذه وثالثها في الطريق ..
في البدأ اودان اشكر الاخ نور ساطع على روائعه والجهد الكبير الذي يقوم به في كشف الكثير وفتح المخفي ..
سيدتي جائني الإلها لكلمتك هذه قبل يوم من تواجدها وانا اشاهد برنامج رمي الجمرات وهذا العدد الهائل من البشر وكل واحد سبعة او اكثر من الاحجار يرميها من اجل طرد الشيطان او ابعاده او رجمه او الخ .. لا اعلم إلا متى يبقى الشيطان هناك وهل يسمح الله ببقاء الشيطان في تلك الاماكن ! كلا .. فإلى متى تلك الرميات ( اكثر من 21 مليون حجرة كل مرة ) .. الباق سنتركه للقاريء الكريم ..
إلهامي كان وقد كتبتُ عنوان الكلمة ولكن بعد سمفونيتك هذه سنترك ذلك الموضوع لأنني سوف لا استطيع ان اضيف اكثر او حتى اقترب مما ذكرتيه وإلهامي كان : الكل ( اقصد العالم المتنور) يعي إشكالية الاديان وما اتت وتأتي به عندما تُسيّس او تفرش ملابسها في الطريق ( سنخفف اللهجة حتى لا ينصدم البعض ولا ينزعج ) فلماذا والى متى ؟؟ هذا سؤال سخيف اعلم .. ولكن اقصد : المثقف


65 - فراشة الموقع كما سماك احدهم :
نيسان سمو الهوزي ( 2013 / 10 / 19 - 09:32 )
تكملة .. نيسان سمو
والعلماني والمتنور يحارب تلك الآفة والدولة تراعي وتُغذي تلك البلوة .. هناك دول بأكملها ليس لها سوى تغذية ذلك النظام ، الدولة يجب ان تتوقف : هي التي يجب ان تساعد العارف على تركين ذلك الوهم ، المثقف يحارب الدول بأكملها ولهذا باتت كل محاولاته بالفشل ، يجب على المثقف ان لا يتجه نحو المذهب والمذهبيين بل يجب ان يواجه الدول التي ترعى وتدعم ذلك النظام ، فبدون وقف الدول في تسخير كل وارداتها في تغذية ذلك المارد سوف لا ينجح المتنور في إنارة الدرب .. قد يكون لنا كلمة في هذا الخصوص بالرغم من اننا افشينا بأسرار فنية خطيرة قبل عرض الفلم .. ولكنك تستاهلين واكثر .. تحية لك ولكل قراءك وضيوفك وارجون ان لا تنسوا الدولة يجب ان تتوقف قبل الكل ..


66 - اسلام ام اسلامان
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 10 / 19 - 09:35 )
شكرا لك على المقال وعلى الافكار النيرة التي احتواها.. نحن بحاجة كبيرة الى جهد متواصل في هذا المضمار فلعلنا نستطيع تهذيب طريقة تنفيذ اوامر الاله عند اتباعه
لقد اشرت سيدتي الى نقطة جديرة بالتأمل والمناقشة، خالفتي بها رجال الدين المسلمين الذين دأبوا على القول بان الاسلام واحد وان اختلفت المدارس، وهذه النقطة وقف عندها الاخ امل مشرق والذي يميل الى الاعتقاد بان الاسلام واحد اي ليس اسلام محمد واسلام سيد قطب.ـ
انا اعتقد ان الاسلام واي فكر، ليس هو ما مكتوب على الورق او ما يتردد على السن الاتباع ، انما ما يفعل غالبية اهله
كل هذه الاديان لا تختلف من حيث الفكرة وهي اطاعة الرب الذي خلق الكون والتقيد باوامره ونواهيه، المختلف بين المتدينين تصورهم لطبيعة الرب وطريقة تنفيذهم لاوامر الذي يؤمنون بها، وهذا التطبيق هو الذي يعاني منه الانسان.
الاله الاسلامي اله دموي يحب التعذيب والانتقام ومهما حاولنا صبغه بالوان المحبة والسلام يبرز دائما وجهه المكفهر داعيا الى البغض والحقد
طبيعة الاله الاسلامي العدوانية هي التي انببت زهرة الشر حتى بين اتباعه الاكثر مهادنة، الصوفيين، في العراق اليوم النقشبندية
يتبع



67 - الأستاذ حسن محسن رمضان المحترم 2
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 19 - 09:37 )
الدين المسيحي لا يلزمنا بتشريعات كما في الإسلام
وليس هناك سند ديني يكفرّنا ويقتلنا لو خرجنا علناً على تشريعات الدين أو دقائق العقيدة
معظمنا مسيحي المذهب، لكنه غير عقائدي، وهذا لا يعني أنه ملحد كما يحلو للبعض أن يصمنا
هل يستطيع المسلم أن يفعل هذا علنا؟
الإرهاب يبدأ من العقل أستاذنا
وبنية العقل المسلم محكومة بتفسيرات سيد قطب المتطرفة، هناك خلل في عقلية المسلمين يجعلهم ينفرون من كل اختلاف،
ليس النص هو المشكلة
وإنما تفسير النصوص، تفسيرها بكيفية تجافي العقل والمنطق الإنساني
هل لدى المسيحية العربية كنائس تجنّد الأتباع ؟
النص الإسلامي المُرهِب ما زال حاضرا بقوة بقوة
وهو فعل واع يسانده كوكبة لامعة من رجال دين شيوخ وأعوان شيوخ وصبيان شيوخ
وإذا وجدت استنادا لنص إنجيلي من مسيحي فهو ليس إلا رد فعل
أكرر رد فعل على الفعل الإسلامي

يتبع رجاء


68 - 3لنقرأ معاً في خطاب سيد قطب
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 19 - 09:51 )
يقول
ليست مهمتنا أن نصطلح مع واقع هذا المجتمع الجاهلي ولا أن ندين له بالولاء ، أولى الخطوات هي أن نستعلي على هذا المجتمع وقيمه وتصوراته وألا نعتزل نحن عن قيمنا وتصوراتنا قليلا أو كثيراً لنلتقي معه في منتصف الطريق . كلا ، إننا وإياه على مفرق الطريق

وبهذا المنطق تعتبر صديقة لي أن مساعدتي لها في الغربة ليس بدافع إنساني ، وإنما هو واجب علي فهي الأعلى وتعاليمها الأسمى تؤهلها لأن تكون في مكانة السيدة ونحن الجواري الخدام
،
صدقني لا أبالغ، إنه الواقع يا أستاذ رمضان، من هذا الخطاب العنيف يتشكل سلوك المسلم
هل وجدت مسيحياً مهما بلغ به العنف يفعل ما يفعله المسلمون معنا اليوم؟؟
الخلل في النص .. أي نص ؟
تفسير أمثال سيد قطب ارتقى لمرتبة النص المقدس على الأرض

تحياتي لحضرتك وأشكرك بصدق على اختلاف نزيه ومتحضر . حضرتك إنسان مثقف ومتنور يا أستاذ حسن، ونحن نأمل من أمثالكم المتحضرين أن تلتفتوا لجانب الخلل في العقلية الإسلامية قبل وصم النص المسيحي الذي ارتفع بأجنحته إلى السماء
ويدنا بيدكم دوماً
تفضل الاحترام والتقدير


69 - طبيعة الاله
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 10 / 19 - 09:52 )
للنظر الى حالة الفنان فضل شاكر وتحوله الغريب من فنان حساس يغني للحب الى قاتل يدعو الى الحرب. اعتقد ان ما غيره هي صورة الاله المرسومة في ذهنه منذ طفولته، كلنا نحمل صورة معينة لاله طبعت في اذهانننا منذ الصغر تدعونا الى الخير او الى الشر حسب الانتماء
وهذا الذي يختلف بين المسيحية وبين الاسلام
اليوم في الكنائس لا احد يتحدث عن وجه الاله القديم الذي فرضوه على العبيد وعلى محاكم التفتيش وعلى البلدان المحتلة، اليوم الاطفال عندما تولد في بيئة مسيحية ترسم في اذهانها اله يحب السلام ويدعوا اليه، بينما عندما يولد الاطفال في بيئة يهودية او اسلامية يرسم في اذهانهم اله يحمل البندقية والصاروخ والقنابل النووية.ـ
لكن ما الذي جعل المسيحيين يغيرون ذلك الوجه الذي صنعه اسلافهم لتنفيذ سياسات الاطماع والمصالح؟
ولماذا لا يستطيع المسلمون مثل المسيحيين تغيير الهم ليكون مسالما متسامحا؟
اعتقد ان السبب هو طبيعة الاله الاسلامي، فهي طبيعة دموية وان محاولات التحسين لا تنجح لانها طارئة عليه
بينما الاله المسيحي طبيعته مسالمة متسامحة ومحاولات التشوييه هي طارئة عليه تتناقض وطبيعته المتسامحة ودعوته الى الخير
تحياتي


70 - رد على الفاضلة كاترينا - 1
حسن محسن رمضان ( 2013 / 10 / 19 - 13:48 )
الفاضلة ليندا
مساء الخير

تحضرني قصة لأحد الفلاسفة أو الكتّاب، لا أتذكر الشخص في الحقيقة، عندما سأله أحد الأشخاص في حفل عام على سبيل المزاح: ما هو أكثر أنواع الغش نفوراً؟ فأجاب مباشرة: فن المكياج. فاستغرب السائل قائلاً: لماذا؟ فأجاب: لأنه فن تحويل القبح إلى جمال زائف.

الإطار العام لإجابتك يا عزيزتي يخالف ضمناً عما كتبتيه في المقالة أعلاه. إذ القضية ليست إطلاقاً ماذا كان عليه (الدين)، لاحظ (الدين)، ثم ماذا أصبح عليه اليوم بسبب التهذيب العلماني الذي أجبره جبراً على ذلك. فإذا كان (الدين) متوحشاً في الماضي القريب، ومستكيناً لسبب خارجي الآن، فهذا لا يحوله إلى (فضاء جميل وديع يُعلم أطفاله المحبة والسلام) (!!!). إذ (الدين) هو هو، يملك في لبه ذات التوحش الذي استمر لمدة 1800 سنة متواصلة من الفضائع والإجرام والكره والتمييز والعنصرية. هذه الممارسات المتوحشة كانت ترافق تماماً (موعظة الجبل) ونصوص المحبة والسلام في النص المقدس المسيحي. فأنتم يا عزيزتي الفاضلة لم تكتشفوها فجأة منذ سنوات مضت، ولكنها كانت موجودة أمام أنظار أسلافكم لمدة 1800 سنة، فكيف مارسوا هذا التوحش مع هذه النصوص؟

.. يتبع


71 - رد على الفاضلة ليندا - 2
حسن محسن رمضان ( 2013 / 10 / 19 - 13:54 )
مشكلة النظر العربية عموماً أنها تحاول أن تُلصق (الدين) في كل شيء. فهي تتوهم أن الغرب هو (مسيحي) (!!!)، كذا، ولذلك كل ما ينتج عنه هو (مسيحي)، سواء في أنظار المسلمين العرب أو المسيحيين العرب، وهذا هو نقطة الخطأ في الإطار العام للإجابة. (الغرب) يا عزيزتي هو فضاء (علماني) متعدد الأديان والطوائف والأعراق، ولا شأن للمسيحية بها، وكل قوانين (التسامح) و (قبول الآخر) و (التعايش المشترك) و (حقوق الإنسان) هي قوانين علمانية تُجبر من يريد أن يستمر في الفضاء الغربي أن يتقيد بها. ولذلك فإن المسيحية هناك، تماماً هو الإسلام هناك، يتبنى تلك المفاهيم ويدعو لها ويروج من خلالها. فلا فضل لـ (مسيحية) في نشوئها، تماماً كما لا فضل لأي معتقد آخر في ذلك. ففي النهاية، عندما اعترض البابا على الإصلاح الديني العلماني الفرنسي وصادف رغبة نابليون بونابرت في استعمال الكنيسة لصالح أفكاره، غزا الفرنسيون روما والفاتيكان في سنة 1798، وأخذوا البابا، اعتقد أن اسمه بيوس أسيراً وأقتادوه خارج المدينة بأسرها. فالكنيسة و (الدين) يا عزيزتي ليسا مجالاً لـ (مكياج) يحول القبيح الشاذ المتوحش بطبعه إلى جميل طبيعي وديع تكلفاً.

يتبع..


72 - رد على الفاضلة ليندا - 3
حسن محسن رمضان ( 2013 / 10 / 19 - 13:57 )

فمن قال أصلاً أن (التطرف المسيحي) ليست مشكلة معاصرة؟ من قال هذا؟

الذي يقول هذا فقط هم من ترينهم يعلقون في هذا الموقع فقط أو في غيره من المواقع العربية مدفوعين بدافع عقائدي مزيف، وكرهاً في معتقدات غيرهم أكثر منه حباً في الحقيقة فضلاً عن المسيحية التي يدينون بها، لا أكثر من هذا ولا أقل. وحتى أعطيكِ نبذة قصيرة عن الجماعات المتطرفة المسيحية الموجودة الآن في بعض بقاع العالم اقرئي هذا الرابط أدناه وهو لم يكلفني حتى خمسة ثواني من البحث على محرك البحث قوقل:

http://en.wikipedia.org/wiki/Christian_terrorism

وهذا القائمة ليست كاملة، ولا حتى قريبة من أن تكون كاملة يا عزيزتي. فلنرجع إذن إلى أرض الواقع، ولنحاكم العقل الذي قلتي لي يا عزيزتي بأن التطرف يبدأ منه.

.. يتبع


73 - رد على الفاضلة ليندا - 4
حسن محسن رمضان ( 2013 / 10 / 19 - 14:02 )
أما قضية الإسلام، فلا خلاف أصلاً أنه بحاجة إلى مراجعة شاملة لنصوصه وإلى عملية (جبر) علماني، تماماً كالذي تعرضت له (المسيحية) جبراً وقسراً لنبذ الأفكار والتفسيرات المتعددة التي تدعو للعنف والقتال. فلا أختلف أنا معكِ أصلاً. ولا مجال للتحدي من الأساس الذي تفضلتي به لي لأوفقك، فالأمر واضح ولا يحتاج لنظر أو خلاف. ولكنني أختلف في اقتباسكِ وإشارتكِ المتكررة لكتابات قطب، وأنا أزيد عليهم المودودي والظواهري وأبو قتادة والعييري السعودي وأبو جندل الأزدي، الذي ربما تسمعين عنهم أول مرة الآن، ولكنهم يشكلون الرافد النصي الإسلامي المتطرف الأول في عصرنا الراهن، مضافاً إليهم بعض التوجهات الرسمية مثل هيئة كبار العلماء في السعودية والجماعات العراقية من على شاكلة جيش المهدي ومقتدى الصدر وغيرهم. اختلافي ينبع هو أنكِ تصورين المسألة وكأن (الإسلام) بأغلبية أتباعه هم هؤلاء فقط لا غير، وأن ما ينتج عن فضائعهم هم من (غير المسلمين) فقط لا غير، وكأن (الآخر غير المسلم) هو الضحية الوحيدة. وهذا طبعاً غير حقيقي وواهم، وربما غير محايد. وهذا ليس دفاعاً عن الإسلام، فلا يهمني أصلاً أن أدافع عنه، ولكنها حقيقة.

.. يتبع


74 - رد على الفاضلة ليندا - 5
حسن محسن رمضان ( 2013 / 10 / 19 - 14:07 )
الجماعات المتطرفة لا يمثلون حتى نسبة واحد بالمئة من المجموع العام، ولكن تأثيرهم ينبع من تبني الصراع المسلح من جهة، ووسائل الإعلام بصورة رئيسة في نشر دعوتهم. ولذلك يكون التركيز عليهم. فتصوير الإسلام على أنه هؤلاء فقط هو أيضاً نوع من أنواع (المكياج) ولكنه معكوس.

إذن، لنرجع إلى الواقع. الواقع والحقيقة يقولان بأن الدين المسيحي ليس بأفضل من الدين الإسلامي، بل المسيحية في رأيي أسوأ بكثير جداً. أعتذر عن هذه الصراحة، ولكنه رأيي الشخصي وذلك لعدة أسباب أحدها فقط هو القدرة الكامنة للتوحش الذي فاق الإسلام بكثير، وهناك أسباب أخرى أيضاً. ولكن، الدينان بحاجة إلى إصلاح، والإسلام المتطرف بحاجة إلى اقتلاع. أكرر، بحاجة إلى اقتلاع، ولكن ليس بوسائل العنف والتصفية، ولكن من خلال مراجعة النصوص وإلغاء فكرة (صالح لكل زمان ومكان) و إلغاء فكرة (لا اجتهاد مع وجود النص) وغيرهما من المبادئ الفقهية التي أسهمت في ثبات هذا الديني وما نتج عنه من كوارث.

أخيراً، ومع أن ردكِ يا عزيزتي تحاشا التطرق لمداخلاتي الأولى أعلاه وفكرتها الرئيسية، ربما هذا مفهوم عندي ولكننا متفقان على الحاجة للإصلاح. وهذا يكفي

تحياتي
حسن


75 - تصحيح لعنوان المداخلة
حسن محسن رمضان ( 2013 / 10 / 19 - 14:33 )
مساء الخير

ورد خطأ في عنوان ردي على الفاضلة ليندا كبرييل في المداخلة رقم 72 هذا العنوان:

رد على الفاضلة كاترينا - 1

وهو خطأ غير مقصود بسبب خاصية
(auto fill)
في جهاز حاسوبي، إذ أنني بمجرد أن أكتب بضعة أحرف في بداية الكلمة فإن الجهاز يتذكر ما كتبته في مرات سابقة ويُكمل بدوره باقي الكلمة وأحيانا الجملة كما حدث هنا، وهذه الخاصية تساهم في سرعة الكتابة وتوفير الوقت، إلا أنه لم يكن موفقاً هذه المرة.

فاعتذاري للفاضلة ليندا عن هذا الخطأ في عنوان المداخلة، إذ الرد موجه لها وحدها.

تحياتي
حسن


76 - سيد محسن، مبروك أصبحت طبيب تجميل فاشل
أمل مشـرق ( 2013 / 10 / 19 - 14:51 )
مبروك لقد تخرجت من كلية الطب وأصبحت في نفس دفعة مع طلعت خيري وخلدون طارق ياسين وشاهرالشرقاوي وعبد الحكيم عثمان:طبيب تجميل فاشل
وقد نلت هذه الدرجة بعد جملتك الأخيرة
الجماعات المتطرفة لا يمثلون حتى نسبة واحد بالمئة من المجموع العام، ولكن تأثيرهم ينبع من تبني الصراع المسلح من جهة، ووسائل الإعلام بصورة رئيسة في نشر دعوتهم. ولذلك يكون التركيز عليهم. فتصوير الإسلام على أنه هؤلاء فقط هو أيضاً نوع من أنواع (المكياج) ولكنه معكوس
انتهى
الواحد بالمئة هؤلاء هم كل المسلمون، تابع معي...كل إرهابي وراءه:
عشر شيوخ وأم وأب وأخ واخت وزوجة و10 أصدقاء و5 ممولين و5 رجال مخابرات
الشيوخ يفتون للإرهابي يالتطرف بما يجده في القرآن والحديث والتاريخ الإسلامي
والأم والأب والاخت والأخ والزوجة والأصدقاء، البيءة الحاضنة، موافقون ومتواطئون وفخورون ولا يعدمون الأعذار. ولو سألت الزوجة أين زوجك؟ قالت: في الجهاد.. ولو عاد الإرهابي ميتاً من سورية إلى ليبيا لوجدت المئات في جنازته يحسبونه شهيدا
وشبكات التمويل القطرية والسعودية موجودة في ليبيا وتونس والشيشان وكازخستان . ولا يمكن دخول الحدود بدون تواطؤ مخابرات أكثر من دولة


77 - سيد محسن راية وسيرة محمد ...هي الإ..... ....
أمل مشـرق ( 2013 / 10 / 19 - 15:06 )
يختلف في تشخيصك الكثير من المسلمون انت تذكر قطب والمودودي والظواهري وأبو قتادة والعييري السعودي وأبو جندل الأزدي- طبعا يحق لك نسيان الكثيرين ممن أسسوا للإرهاب الإسلامي ولكن لنترك مالك بارودي يرد عليك سيد حسن وهو أحد كتاب الحوار من تونس. لأنني لو نشرت التعليق باسمي او نشره معلق آخر فانه سيحدف بدون شك:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=380720
) جرائم الغرب جرائم ذات أغراض سياسية وإقتصادية.
ثمّ، من الأقدم في الإجرام؟ المسلمون أم الغرب؟
سجن أبو غريب مليء بالمسلمين الإرهابيين الذين لو أطلق سراحهم لن تبقى لا أنت ولا أهلك أحياء. فالإسلام مثل الوباء، سواء كنت معه أو ضدّه فسينتهي بقتلك.
2) الإسلام لم يكن أبدا دين تسامح. أنت حين تقول ذلك قد تكون مغفلا أو جاهلا. إقرأ تاريخ الإسلام وخاصة سيرة رسولك وستعرف أنه إرهابي مائة بالمائة
---
عودة إلى الواحد بالمئة... راية محمد هي راية الإر..ه اب يا استاذ فكفاكم تجميل فاشل
عائلة من مائة وخمسون مسلمًا من كازخستان تهاجر للجهاد إلى الشام
youtu.be/dxBBjAGgPYY


http://observers.france24.com/content/20131017-family-jihad-syria-kazakhstan-video


78 - عائلة من مائة وخمسون مسلمًا تهاجر إلى الشام
أمل مشـرق ( 2013 / 10 / 19 - 15:07 )
جديد الدولة الإسلامية في العراق و الشام - رسائل من أرض الملاحم 10 - مائة و خمسون مسلمًا في عائلة واحدة قطعوا ألاف الأميال و بذلوا أموالاً طائلة للهجرة إلى الشام على عدة دفعات ... فماذا كان دافعهم لهذه الرحلة الطويلة الشاقة؟
و عملية إستشهادية لأبي الزبير المهاجر رحمه الله

http://www.youtube.com/watch?v=dxBBjAGgPYY


79 - لو أن الأمر تجميل على المواقع لكنا بألف خير
أمل مشـرق ( 2013 / 10 / 19 - 15:29 )
يظن الكثيرين ان تجميل الإسلام واقتلاع الإرهاب منه هو تجربة فكرية او مناورة كلامية تتم عبر بضعة كلمات جميلة مثلما يحاول السيد حسن رمضان:
والإسلام المتطرف بحاجة إلى اقتلاع. أكرر، بحاجة إلى اقتلاع، ولكن ليس بوسائل العنف والتصفية، ولكن من خلال مراجعة النصوص وإلغاء فكرة (صالح لكل زمان ومكان) و إلغاء فكرة (لا اجتهاد مع وجود النص) وغيرهما من المبادئ الفقهية ...الخ
انتهى
هيا الآن نصنع برنامج عمل وندخل تفاصيل هذا الكلام الجميل ونرى إن كنت صادقا فيما تقول سيد حسن، ام هي محاولة تهرب ولكن بطريقة اخرى:

من الذي سيراجع القرآن؟ هل هو شخص أم لجنة؟ هل لديهم صلاحيات مراجعة النص؟
من سيلغي (صالح لكل زمان ومكان) فالقرآن كلام الله؟ من الذي سيأخذ على عاتقه أن يقول أن كلام الله هو ابن وقته، لا يصلح لكل زمان ومكان؟
من الذي سيجابه ابن تيمية وابن حنبل وابن القيم ويقول: لا اجتهاد مع النص؟

نفرض ان هذا ما حصل فلن ينطبق على كل المسلمين بل سيكون مذهب جديد يطارد أتباعه ويقتل قائده فوراً.هذا ما حصل في التاريخ وانتج 73 فرقة تكفرها كلها الأكثرية السنية

وكما قال المثل الشعبي: من جرّب المجرب كان عقله مخرّب


80 - الأستاذ صلاح يوسف المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 19 - 15:40 )
تحياتي وشكري لحضورك الكريم
أستاذ صلاح، لِم المفاجأة ؟الحروب أمام أنظار الجميع، وكلنا قرأنا عنها في الكتب وعرفنا ما ارتُكب فيها من مجازر، والذي ينكرها متصوراً أنه يدافع عن دينه ، فإنه يسيء لدينه كثيراً
الأديان جاءت لتقوّم الإنسان كما يقولون وتؤاخي بين البشر لكنها في الحقيقة كانت أكبر مسبب للفظائع والنفور بين الناس
آسفة لإخلافي بوعدي وأرجو المعذرة فالظروف ضغطت علي في الفترة الأخيرة وما زالت
تفضل احترامي وتقديري


81 - الأستاذ محمد حسين يونس المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 19 - 16:06 )
فاجأني حضورك العزيز بقامتك العالية وفكرك المتنور، أشكرك أستاذي على التعليق الطيب، وأنا مع رأيك بالتأكيد. أما موضوع الخاتمة والتفاؤل الذي لا ينفك عني ، ( أنا أريد أحياناً أن أنفك عنه لكنه هو .. لا يتركني مهما فعلت ) التفاؤل لا بد منه أستاذنا ، يجب أن نوجد طاقة نور من خلال الظلمة التي نعيشها
أتمنى أن تكون بجانبنا دوماً تنير علينا من خير عقلك وشكراً مع احترامي


82 - أعظم الأعمال تلد في الظلام أستاذ زاهر المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 19 - 16:24 )
أبارك أولاً بالعمل المسرحي الجديد ، أستاذ زاهر ، عندما يخلو الإنسان لنفسه في الظلام يراقب هذا التشظي في حياته يبدأ التفكير عمله، لماذا وكيف حصل ما حصل
الفنان وحده الذي يلتقط الخيط من هذه الأحداث ويحيلها إلى عمل أدبي أو فني
علينا ألا ننظر للمآسي التي نمرّ بها على أنها انتقاص من حياتنا، بل هي منبع الأفكار والرؤى
أشكرك على التقدير العالي لمقالي، كما أقدّر بالمقابل بإيجابية وإعجاب تعليقاتك وأفكارك النيرة التي نقرؤها في مقالات الأستاذ لبيب
ننتظر عملك الفني القادم، وأرجو ألا تغيب عنا طويلاً فقد خشينا أن تفارقنا في فترة مضت، عودة سعيدة وممنونة لرأيك
تحياتي


83 - الأستاذ حازم عاشق الحرية المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 19 - 16:49 )
ما كان أحد يدين التاريخ المديني في الدولة الإسلامية الأولى لو لم يعتبروا أن ما حصل فيه يمكن أن ينطبق على ظروف اليوم
يريدون تطبيق ما حصل في ذلك الزمان على زمننا، وهذا الخطير ، أنهم يهملون الفارق الزمني الكبير
نحن نستهجن ما حصل في تلك الفترة بمعايير عصرنا ،وليس بإمكاننا أن نحذفها من التاريخ، الأصوات الإسلامية التي تدعو إلى تطبيق مناهج السلف هي الضرر الأكبررغم أنهم يعلمون ما شاب تلك الفترة الزمنية من أهوال
أشكرك أستاذ حازم أن راقت لك الأخلاق الكونية، فإنها تجعل الإنسان رحباً قادراً على تطويع الخلاف
تفضل الاحترام والتقدير


84 - كل محاولاتنا لإخراج المسلمين من عنق الزجاجة
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 19 - 17:17 )
الأستاذ أمل مشرق المحترم
أي منتج بشري، صناعي ، فكري ... لا بد له من الدعاية ليروج بين المستخدِمين، وكان يمكن اعتبار تاريخ الدولة الإسلامية كأي تاريخ آخر على أنه حدث يمكن تناوله بالبحث والنقد والتفنيد
لكن المنظرين المسلمين على طول العهود الإسلامية سعوا لجعل هذا التاريخ فوق التقد، تاريخ مقدس لا يجوز الاقتراب منه إلا بالإشارات الحسنة
ومنذ أن جمد العقل العربي وانعدم الاجتهاد، وبدأ انتكاس الشخصية الإسلامية، بدؤوا يسعون لإحياء ما يحفظ لهم ذواتهم
إن تنظيرات سيد قطب المستندة إلى حد كبير للمودودي أخطر بكثير مما حصل في عهد السيد محمد
ذلك كان تاريخاً.. لكن ما أسسه المنظّرون المسلمون من اتجاهات متطرفة تغلغل في عقلية المسلم ووجدانه
قبل أن نرمي ما جرى في تاريخ الدولة الإسلامية من فظاعات نستهولها اليوم فإنه علينا أن نوقف بيد من حديد من يقدمون صورة مزيفة كاذبة ، أصبح تنظير الشيوخ اليوم ينافس الدين على المقدس
الشيوخ لا يقلون عن الأنبياء قداسة وتبجيلا، مع العلم أنه لا يوجد كهنوت في الإسلام، هؤلاء من يجب إيقافهم ومنعهم بحسم
لكن ..رزقهم في هذا الميدان لا غير فهل يتركونه؟
أرجو أن أكون وضحت رأيي وشكراً


85 - هديه للأخوه المسيحيين , و بالأخص نور ساطع
عبد الله خلف ( 2013 / 10 / 19 - 20:41 )
نهدي لكم هذا الرابط :
http://www.youtube.com/watch?v=nt2eR194G-4

تحياتي المخلصه


86 - تحية للكاتبة الناقدة السيدة ليندا كبرييل
مريم نجمه ( 2013 / 10 / 19 - 20:55 )
الأخت العزيزة ليندا جوري لمسائك
مقال تاريخي ودراسة نقد موضوعي وجهد كبير
شكراً لهذا الوعي والإلمام بالموضوع بكل تشعباته والإحاطة بالتفاصيل والقراءات شكراً لهذا الوعي
هناك مداخلة أود أن أبدي رأيي بها : وهي أن فترة الحروب ( الفرنجة ) وخطأ سميت بالصليبية , لأنها لم تبدأ بها إنطلاقاً من نص مقدس في الإنجيل ( الجهاد ) لنشر الكلمة بل بالإقناع والحوار والتبشير - بل كانت حروب إقتصادية -
ثانياً لقد أغفلت دور وفكر الصهيونية العالمية في تأجيج وخلق المبررات لإشعال الفتن والحروب الدينية وغير الدينية وزرع التعصب والعنصرية - )
أحييك صديقتي الرائعة ليندا وأفتخر بحواراتك الواسعة والأصدقاء الكثر ونعمَ الناقدة والكاتبة والمبدعة بما فاض قلمك من رؤى تستحق الأحترام والتقدير
لقد علقت منذ الصباح ونقلتُ مقالك الجميل على صفحتي الفيسبوك عندي , والأستاذ جريس ,,,إلى المزيد مع التوفيق
تحياتنا الأخوية


87 - هدية للأخوة المسلمين و بالأخص عبد الله خلف
نور ساطع ( 2013 / 10 / 19 - 21:49 )


http://www.youtube.com/watch?v=nvYNTUThmGY


تحياتي المخلصة

: )


88 - هدية للأخوة المسلمين و بالأخص عبد الله خلف
نور ساطع ( 2013 / 10 / 19 - 21:55 )

نهدي لكم هذا الرابط :


http://www.youtube.com/watch?v=3YWv6dmTb9k&feature=youtube_gdata


تحياتي المخلصة

: )


89 - الأخ نيسان سمو الهوزي المحترم
نور ساطع ( 2013 / 10 / 19 - 22:07 )


تقبل تحياتي وشكري


90 - اللهم يا قوي يا عزيز
ضرغام ( 2013 / 10 / 19 - 22:32 )
اللهم يا قوي يا عزيز
كما ابعدت المشرق عن المغرب، اللهم أبعد عن هذا المقال تعليقات السيد/ من الخلف
و(شهرته أبو بدر) وأيضا أغونان وشومان وكل المعاتيه الذين لا عقل لهم
اللهم لا ترفع لهم راية، طالما هم مصرين علي التفكير بالصرمايه...واعطهم من عقول العصافير آيــة، واعطنا صبر علي هذه البلايا، واعطهم بدل التكفير تفكيرا، ولحكم ناكح البهيمه تفسيرا


91 - هدية للأخوة المسلمين و بالأخص عبد الله خلف
نور ساطع ( 2013 / 10 / 19 - 23:34 )

نهدي لكم هذا الرابط :


http://www.youtube.com/watch?v=bmOu8lGG6VU


تحياتي المخلصة

: )


92 - هدية للأخوة المسلمين و بالأخص عبد الله خلف
نور ساطع ( 2013 / 10 / 20 - 00:03 )

نهدي لكم هذه الروابط : )



http://www.youtube.com/watch?v=Shz3CyrMo_A


*************************************************************************


http://www.youtube.com/watch?v=5m8LWkRy1Zc


*************************************************************************


http://www.youtube.com/watch?v=ndk47EzmIG4


*************************************************************************

و الحبــل على الجــرار

تحياتي المخلصة

: )


93 - اعتذار للأساتذة المعلقين الكرام للتأخر في الردّ
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 20 - 09:19 )
يشرفني حضور الأساتذة المعلقين المحترمين، وأعتذر لكم جميعاً عن هذا التأخر في الردود نظراً لبعض الظروف التي لا تتيح لي التواجد المتواصل على الأنترنت
سأجيب بالتأكيد على تعليقاتكم الغنية التي أثرت المادة فشكراً لكم على تفاعلكم الإيجابي
مع احترامي وتقديري لكم


94 - الأستاذة رويدة سالم المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 20 - 09:36 )
الحرب ضد العلمانية والديموقراطية دون شك، لأنها تجردّ المستفيدين من ترويج الدين من ميزاتهم التي تدرّ الربح الوفير عليهم
الخطر أن الشريعة لا تؤمن بالديموقراطية ومع ذلك يستغلون آليتها للوصول إلى العرش الحاكم، وهم مستعدون لخراب الوطن على أن ينتقل الحكم لغيرهم كما يحصل في مصر الآن

عزيزتي التونسية المتمردة
كان يجب لأمثالك من سيداتنا التقدميات أن يتواجدن على ساحة النضال بالكلمة بشكل أقوى
أعلم أن عملك العظيم في التعليم يأخذ جلّ وقتك ، لكن لنا الحق أن نطالبك بعودة ناجحة كما أنت دوماً
تفضلي أعجابي بمقدرتك على البحث في مشاكلنا الفكرية بأستاذية مشهود لك فيها
ساحة مقالاتك خالية فعودي إليها رجاء
مع التقدير والاحترام


95 - الدين بندقية بيد الحاكم يقتل بها كل مخالف
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 20 - 09:56 )
أستاذنا الكريم سامي لبيب المحترم
تفضلت بسؤال مهم قولك:
هل نحن بشعون أم أن النصوص بشعة؟
أرى أننا مخاض ثقافة بشعة توطنت وتأصلت فخلقت منا بشعون فحافظنا على المقدس وتشبثنا به لانه يمنحنا البشاعة بإرتياحية

أرجو أن تسمح لي بالاختلاف أستاذي
أرى أن الثقافة هي مخاض بشاعتنا
الأصل نحن في البشاعة كما أظن وليست الثقافة،ثم جاءت هذه الثقافة التي تحولت إلى مقدس لترفع من طموحاتنا المريضة وتلبسها لباساً قدسياً
نحن أوجدنا كل هذه المفاهيم وأسندنا لها ظهورنا لتقوى بها على المختلف

الدين بندقية بيد الحاكم مستعد أن يقتل بها كل خارج عن القواعد التي وضعها بنفسه
هذا ما توصلتُ له بعد أن رأيت كمّ العنف في حروبنا العربية الجارية الآن

أنتهز الفرصة لأعرب لك عن امتناني لجهادك العظيم لرفع الخرافة التي تلبستْ العقول فأذهلتْها عن الحق
تحياتي وتقديري


96 - الأستاذة مريم نجمة المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 20 - 10:16 )
على الفيسبوك ثم في نافذة التعليقات، تفضلتِ والأستاذ القدير علمنا الشامخ جريس الهامس بنقل موضوعي إلى صفحتكم على الفيسوك
أشكركم من أعماقي
أستاذتنا القديرة
أشكرك على الإضافة الهامة عن دور الصهيونية العالمية، وأنا أعتقد أيضاً أن حروب الفرنجة كانت أسبابها اقتصادية اختلطت بالأسباب الدينية
وإحدى هذه الأسباب محاولة الخليفة الحاكم بأمر الله هدم كنيسة القيامة بالقدس مما استفزّ الفرنجة للدفاع عن مقدساتهم
الأخطاء المتبادلة دفعت إلى هذه الحروب وغيرها من الاشتباكات التي حصلت عبر التاريخ ولا يظهرون أسبابها بنزاهة وحيادية
نأمل أن يأتي الباحث النزيه الذي يكشف عن الحقائق موطن العلة
ما سجلته في مقالي ليس إلا أنطباعات شخصية قد تخطئ وقد تصيب

شكراً لمشاركتكم الإيجابية وتفضلي وأستاذنا الغالي محبتي الصادقة


97 - تحياتي ثانية أستاذ أمل مشرق المحترم 52
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 20 - 11:08 )
المعتزلة باتجاهاتهم الفلسفية لو استمروا كان يمكنهم تغيير وجهة تاريخنا العربي، ومنذ أن جمد الفكر بعدهم كان لشروح وتفسيرات الدين(المنغلقة) على أيدي الفقهاء أثر واضح انعكس على فقهاء العصر الحديث أيضا
أرجو ألا تأخذ كلامي بحرفيته عندما أقول إن الأجنحة الإسلامية تستند إلى الفكر القطبي المودودي
ذلك أنه الأبرز بين كل الأطياف الفكرية المتزمتة التي ظهرت بعد الغزالي
أنا اتخذته مثالا
و تفضل الأستاذ رمضان مشكورا بإدراج أسماء أخرى لمفكرين إسلاميين مغرقين في التطرف
تسألني
هل إسلام محمد بن عبد الوهاب هو إسلام السيد محمد أو إسلام السيد قطب؟

أعتقد أنهم جميعا يشتركون في نفس النسيج الفكري ويختلفون في درجة اللون
أما سؤالك

هل المقصود أن إسلام السيد ابن تيمية كان إسلام السيد محمد أم إسلام السيد قطب؟

شخصيا أميز تماما بين الإسلام العملي(الذي جرى عبر التاريخ أي إسلام السيد محمد)والإسلام النظري(الذي يؤسس للفكر المتطرف)
النظريات تعطي أبعادا ميتافيزيكية للحدث ويعزله عن القوانين التي تحرك البشر
الإسلام النظري أخطر كثيرا برأيي المتواضع مما جرى في مرحلة تاريخية ويجري في كل الأزمنة والأمكنة
الإرهاب يبدأ من الفكر


98 - تحياتي سيدة ليندا 99
أمل مشـرق ( 2013 / 10 / 20 - 15:02 )
اشكرك على الرد سيدة ليندا، ولكني أرى ان كلام شيخ أزهري، مصطفى راشد. ودكتور مسلم سابق، اخوانجي سابق د. كامل النجار، أصدق تصويرا لواقع الإسلام وتاريخه. أتفهم دافع السيد حسن رمضان لتجميل الناريخ ولا أفهم دافعك.. فالذي أسس لفكر التطرف هو السيد محمد نفسه. كل من أتى بعده وصولا لليوم. لم يؤسس ديناً جديدا ولا فكرا جديداً ولا قرآنا جديداً، ولم ينهل من بئر اخرى غير نفس تاريخ أجداده وشيوخه وخلفائه وقادته العسكريين. ووجد ما يكفية من قرآن وتاريخ وحديث وقصص وكتب. .
اؤمن ان المنطق الذي تكتبين به هو مهمة يجب أن يقوم بها المسلمون أنفسهم.. وأؤمن ان سبب إنكار الأصل في الإرهاب هو انه لم يكن جهاز آيفون (من صنع الكفار) بيد أحد أقارب كنانة بن الربيع مثلا ليصور الزبير بن العوام خلسة من وراء الباب وهو يتعرض للتعذيب البشع وأن اليوتيوب لم يكن موجوداً عند احتلال الأندلس ليصور كيف ساق موسى بن نصير 30000 فتاة قوطية عذراء من بيوتهن في اسبانيا إلى عاصمة الخلافة..

ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=108405
تلك تعاليم المدرسة الشيطانية، قصيدة للشيخ مصطفى راشد
ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=383183


99 - الأستاذ علي عجيل منهل المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 20 - 17:34 )
أهلاً بحضورك العزيز أخانا العزيز، سرني جداً ما أتيت لنا به من ملاحظة دقيقة للوضع المتأزم الذي يختلط فيه الدين بالسياسة، ونسأل بعد، لماذا يصطدم البشر ويتحاربون؟
لاحظت أخي أستاذ علي أن العرب لديهم خاصية يكادون ينفردون بها
ترى حوادث التاريخ تجري، وتتقلّب في كل العالم، ويتغيّر وجه الحياة، وتلد مواقف تعبر عن صورة العصر، إلا عندنا .. إلا عند العرب حيث ما نزال نجترّ حوادث الأمس التي تعارك فيها الخلفاء وأبناؤهم وأقاربهم

إن ما يحصل اليوم هو نتيجة للزرع الفاسد في ماضي تاريخنا الذي كُتب لغرض سياسي نجني فج ثمراته اليوم
لم يؤثر عن العرب أنهم رجالات تنويريون ذوو نظر بعيد يهتم بمستقبل الأحفاد
وحاضرنا يؤكد ذلك، أن من سموهم علماء وفقهاء ومفكرين كانوا النقمة الكبرى
إن السلوك المتخلف لعرب اليوم يدلّ على أن النار لم تنضجنا بعد، وقد وكّلتنا الأحداث لبعضنا البعض لننيل أنفسنا ما لم ينلْه عدونا منا

تعليقاتك أستاذ علي ننهل منها الفائدة والعبر،كما هي مقالاتك التي تتناول فيها دوما الشأن اليومي ومشاكلنا الراهنة
تعظيم سلام وتقدير لشخصك العزيز وامتناني لمشاركتك الثرية
آمل أن تكون بخير دوما وحُفِظ العراق من كل شر


100 - وجود الشيطان حافظ للأديان
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 20 - 18:16 )
أستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم
إذا أخذنا كلامهم حرفيا فقد كان يجب أن ينهار الشيطان تحت هذه الضربات الموجعة من مئات السنين، وإلا .. يحق لنا أن نقول أنه لا يقلّ قوة عن الله نفسه،، لماذا يتركه الله يفسد في البشر؟
في الديانة البوذية، يحتفلون كل عام في الثالث من فبراير بطرد الشياطين أو الأرواح الشريرة من بيوتهم، فيرمون داخل الغرف وأمام مدخل البيت حبوب فول الصويا وهم يرددون لتخرج الشياطين وليدخل الحظ السعيد
لكنه تراث، ولا يطغى أبداً على مجريات حياتهم، ، كل الحضارات القديمة لعب الشيطان الدور الرئيس فيها
إذا انهار الشيطان انهارت الأديان، لذا تراهم رمونه بالحجارة،ويوجعونه، لكن ليس إلى درجة قتله
توارد الأفكار والخواطر معروف، وكل إنسان يتناول الفكرة بمنظوره وأسلوبه،ننتظر إلهامك الجديد وشكراً من القلب على تعليقك الطيف
للأسف لم أعد نحلة ولا فراشة، أريد الطيران من زهرة لأخرى ، ولكن .. أحياناً الظروف لا تساعد



101 - وجود الشيطان حافظ للأديان
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 20 - 18:29 )
أستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم
إذا أخذنا كلامهم حرفيا فقد كان يجب أن ينهار الشيطان تحت هذه الضربات الموجعة من مئات السنين، وإلا .. يحق لنا أن نقول أنه لا يقلّ قوة عن الله نفسه،، لماذا يتركه الله يفسد في البشر؟

في الديانة البوذية، يحتفلون كل عام في الثالث من فبراير بطرد الشياطين أو الأرواح الشريرة من بيوتهم، فيرمون داخل الغرف وأمام مدخل البيت حبوب فول الصويا وهم يرددون لتخرج الشياطين وليدخل الحظ السعيد
لكنه تراث، ولا يطغى أبداً على مجريات حياتهم، ، كل الحضارات القديمة لعب الشيطان الدور الرئيس فيها
إذا انهار الشيطان انهارت الأديان، لذا تراهم يرمونه بالحجارة،ويوجعونه، لكن ليس إلى درجة قتله
توارد الأفكار والخواطر معروف، وكل إنسان يتناول الفكرة بمنظوره وأسلوبه،ننتظر إلهامك الجديد وشكراً من القلب على تعليقك الطيف
للأسف لم أعد نحلة ولا فراشة، أريد الطيران من زهرة لأخرى ، ولكن .. أحياناً الظروف لا تساعد
مودتي واحترامي



102 - الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 20 - 18:51 )
الإله الإسلامي دموي عنيف، نعم. ولكن..
كان من الممكن ألا ينطبع هذا السلوك العنيف في شخصية المسلم لو لم يعمل الفقهاء على طول التاريخ على تغذية هذه الجينات حتى تداخلت في النسيج العصبي وطبعت المسلم بالعنف والعدوان وعدم احترام الاختلاف مع الآخر
أنا لا أدافع عن الإله الإسلامي، فأمره ما كان ليعني كل هؤلاء البشر ومنهم الفنان فضل شاكر لو لم يجد المناخ الذي ينشّط هذه الجينات
لماذا نحن ما عليه اليوم؟
التربة فاسدة والمزارع جاهل، العقل المستلِب مخيف وهو يمتص كل قدرات المسلم على التفكير
قبل أن ننقد إله الإسلام العدواني لننقد حاضرنا العدواني المتمثل في رجال أشقياء مجرمين لا يدينون القتل ويشجعون شبابنا على خراب الوطن
المسلم سيفارق إلهه الدموي يوم ينتفي وجود العامل الأساسي الدافع والرافع للمشاعر العدوانية
هل تراني مخطئة أستاذي؟

أحييك على مواقفك الباذخة في الإنسانية مع مودتي وتقديري لشخصك الكريم


103 - كان من الممكن ........لو
أمل مشرق ( 2013 / 10 / 21 - 06:54 )
ذكرني تعليق 103 بمثل شعبي يقول: زرعنا ا(للو) طرحت يا ريت
المسلم لن يفارق إلهه الدموي طالما النبي هو قدوته ونبراسه
تحياتي لنيتك الطيبة وروحك الإنسانية


104 - الأستاذ حسن محسن رمضان المحترم 1
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 21 - 08:22 )
بداية أرجو ألا تتصور أستاذنا أني تناولت تعليقاتك السابقة بالاختصار، ركزتُ على ما ظننت أني به أستطيع الحوار
كما أني لا أتحداك، أتيت بالشاهد لرأيي فحسب، ولا أعلم كيف توصلتَ إلى أن تعليقي يخالف مضمون مقالي أعلاه
تفضلت بالقول

مشكلة النظر العربية عموماً أنها تحاول أن تُلصق (الدين) في كل شيء. فهي تتوهم أن الغرب هو (مسيحي) (!!!)، كذا، ولذلك كل ما ينتج عنه هو (مسيحي)، سواء في أنظار المسلمين العرب أو المسيحيين العرب، وهذا هو نقطة الخطأ

نعم أستاذ الغرب(كان)مسيحيا ولا أعتقد وأنت المطّلع على ثقافات كثيرة أن هذا يفوتك
ففي العصور الوسطى وكانت خلالها الكنيسة مسيطرة على كل مفاصل الحياة، قدّم الدين صورة مثالية لعالم آخر لا اضطهاد ولا حرمان فيه عن طريق بعث الفنون، وألبستها ثوبا مسيحيا كما في المسرح وأعمال الرسامين والنحاتين من كبار الفنانين التي عمدت إلى إبراز القيم المسيحية للتأثير على الناس وإلهائهم عن ممارسات الاستغلال
نحن اليوم ننظر إلى تلك الأعمال الفنية العالمية على أنها نتاج إبداع شخصي عبّر عن عصره المسيحي أي تاريخ فني وليس تاريخاً دينياً

يتبع رجاء


105 - الأستاذ حسن محسن رمضان المحترم 2
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 21 - 08:29 )
تفضلت بالقول
(الدين) هو هو، يملك في لبه ذات التوحش الذي استمر لمدة 1800 سنة متواصلة من الفضائع والإجرام والكره والتمييز والعنصرية. هذه الممارسات المتوحشة كانت ترافق تماما(موعظة الجبل) ونصوص المحبة والسلام في النص المقدس المسيحي. فأنتم لم تكتشفوها فجأة منذ سنوات مضت، وكانت موجودة أمام أنظار أسلافكم لمدة 1800 سنة، فكيف مارسوا هذا التوحش مع هذه النصوص؟

لقد بينتُ لكم موقفي من الحروب التي قامت تحت اسم الدين في كل العصور، ووافقتك أن الدينين المسيحي والإسلامي مترافقان في الفظائع والتوحش
وأتمنى أستاذنا ألا يفوتك أن قتل المخالفين والقيام بحروب لنشر الدين المسيحي لم يستند إلى آيات الإنجيل وأقوال المسيح
لم يكن إلا رغبة الأباطرة المهووسين بالسلطة تحت اسم المسيحية مع وجود موعظة الجبل وإدارة الخد الأيمن للعدو والصلاة لأجل الذين يسيئون
ونحن أهل المسيحية لم يضرّنا شيء كما ضرّنا الانتساب للعهد القديم
ما لنا والعهد القديم؟
لا يعني أن المسيح من عشيرة يهودية يعطي العهد القديم هذه المكانة في الإيمان المسيحي
أصلا اليهودية لا تعترف بمعتقداتنا
أستغرب هذا الحشر العقائدي في كتاب واحد لعقيدتين متنافرتين تماما


106 - المسيحية رؤية فنية وثقافية وليست ديناً فحسب 3
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 21 - 08:37 )
العهد القديم الذي يعيّرنا به الإسلاميون، وهم يردّون على تهكم المسيحيين بالغزوات والفتوحات الإسلامية، هذا العهد القديم لا يجعل المسيحية في عهدها الجديد تراثا مشتركا مع اليهودية

لبّ الدين المسيحي مسالم أستاذنا، وما الحروب إلا رغبات مرضية من المؤسسات الدينية المتحالفة مع الاستبداد للتسلط تحت اسم نشر المسيحية
أرجوك أن تقدم لي آية واحدة تدل على توحش الدين المسيحي
اللهم إلا إذا اعتبرتم آية السيف الوحيدة دليلا على(إرهاب)المسيح
المسيح استخدم الرموز في فلسفته
وحتى يا سيدي حتى لو اعتبرناها إرهابا فإنها من الشواذ الذي تقيسه على قاعدة النصوص الدينية العنيفة في( العهد المديني ) تنتمي إلى نظام لغوي بالغ الوضوح عبّر عن روح عصره القديم ولا تزال تُستخدم إلى اليوم
نحن نعترف بالفم الملآن أن الفضل في التحولات العظيمة في الغرب يعود للعلمانيين لا للمسيحية
كذلك
عندما قلت لك الغرب المسيحي فأنا قصدت غرب الأمس لا لليوم
الغرب اليوم علماني النظام، متعدد الأعراق والديانات ولا فضل للمسيحية في نشوء العلمانية

العالم اليوم يا أستاذ يعجّ بالجماعات المتطرفة المسيحية نعم هذا صحيح

يتبع لطفا



107 - وسيبقى الدين بندقية بيد المختلفين 4
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 21 - 08:44 )
تستند هذه الجماعات المتطرفة المسيحية إلى العهد القديم وتمزج دعواتها الخبيثة بأقوال المسيح

تفضلت أستاذنا بالقول

المسيحية في رأيي أسوأ بكثير جداً. أعتذر عن هذه الصراحة، ولكنه رأيي الشخصي وذلك لعدة أسباب أحدها فقط هو القدرة الكامنة للتوحش الذي فاق الإسلام بكثير، وهناك أسباب أخرى أيضاً. ولكن، الدينان بحاجة إلى إصلاح، والإسلام المتطرف بحاجة إلى اقتلاع. أكرر، بحاجة إلى اقتلاع، ولكن ليس بوسائل العنف والتصفية، ولكن من خلال مراجعة النصوص وإلغاء فكرة (صالح لكل زمان ومكان) و إلغاء فكرة (لا اجتهاد مع وجود النص) وغيرهما من المبادئ الفقهية التي أسهمت في ثبات هذا الديني وما نتج عنه من كوارث

المسيحية دخلت الكنائس وأغلق عليها بالمفتاح، وأشبعها أهلها بأطنان من الكتب نقدا وتحليلا ومهزأة وشرشحة وبهدلة رجال الدين
المسيحية لا تحتاج إلى إصلاح أستاذي
الذي يحتاج إلى التقويم هو نزع أظافر التطرف المستوحش في عصرنا الذي سمته صراع المذاهب والطوائف
وما دام النص الإسلامي المقدس( من إلهي ووضعي الذي اكتسب قدسية الإلهي بذاتها)ما دام يستند إلى
لا اجتهاد في النص
وصالح لكل زمان ومكان
وإلى فتاوى الشيوخ
فإنه ...
يتبع


108 - العلمانية تسجن الرغبات الشريرة المتوحشة 5
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 21 - 08:49 )
فإنه ..
لن تقوم لنا قائمة، وسيتعمّق المتطرفون أكثر فأكثر بتحليلاتهم، وسيغيب العقل المسلم عن الواقع ويتغرّب، وستزداد الحروب، وتأكل المسلمين وتأخذ المسيحيين بطريقها وغير المسيحيين أيضا
عندما يتراجع دور الشيوخ الذين (يربّون الضمير المسلم )على العنف، سيتراجع التطرف المضاد

أحترم رأيك أن المسيحية أكثر توحشاً من الإسلام، لكن الوقائع تثبت العكس أستاذي، نعم إنهم قلة من يقومون بالأعمال الإجرامية، لكن النار من .. مستصغر الشرر

ليس لنا إلا حلّ العلمانية، التي تفصل بين الدين والسياسة، فتطهر القلوب والضمائر

أخيراً
أتمنى أن أكون وضحت رأيي لحضرتك ، وقد شرّفني حوارك الراقي، على الأقل نختلف بالكلام المهذب
تفضل احترامي وتقديري وأشكرك أن كنت دافعي لكتابة هذا المقال
تحياتي الطيبة


109 - خي الكريم السيد ضرغام المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 21 - 08:56 )
أهلاً بزيارتك الأولى لصفحتي، وشكراً على مشاركتك
تحياتي واحترامي


110 - الأستاذ Amir Roshdy Gendy من الفيسبوك
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 21 - 09:14 )
تلك العصور كانت عهوداً دينية ، وكان يمكن لحامل العقيدة أن يفدي نفسه في سبيلها
نحن اليوم في عصر العلم والمعرفة ، ولم يعد أحد يفكر بفداء نفسه كرمى لعيون أية شريعة دينية إلا الحمقى الذين يجعلون من أجسادهم قنابل تتفجر وسط الأبرياء
شكراً لحضورك الكريم مع التحية


111 - أمل مشرق:الدين يموت بأرضه إذا لم يحييه الأتباع
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 21 - 10:02 )
أستاذ أمل مشرق 100
كل إنسان يشرح نظرته من زاويته
لا أجمّل الإسلام ولا مصلحة لي في تجميله، بالعكس أرى تاريخنا مهترئا مدلسا أجبرونا على حفظ وقائع كاذبة في تاريخنا، ومؤخرا وعينا الهول واضطهاد أجدادنا
جاءت الأنترنت لتكشف المستخبي، وستكون من أهم عوامل هدم الفكر الخرافي
ولكن
أنت مخطئ عندما تقول إن منْ جاء بعد السيد محمد لم يؤسس دينا جديدا أو فكرا جديدا أو قرآنا جديدا
مخطئ تماما
اللحظة التي توفي فيها النبي كان الإسلام يتشعّب بعدد المتصارعين على المراكز الحساسة في الدولة الإسلامية الفتية، ثم تدخل الفقهاء من كل المذاهب يفتّون على موائد القمار الإسلامية الفتاوى
والتنظيرات في النصوص أخذت مسوح المقدس واكتسبت الحسم القطعي
الأخطر مما جرى من بداية الدولة الإسلامية وعلى طول عهودها الإستبدادية المرعبة وإلى الآن هو هذا الإحياء الفقهي المخبول
إنهم يجترون حوادث الأمس للثأر من الأتباع اليوم

الثأر الثأر
الثأر هو مرضنا الأول والأخير يسنده الدين بقوة
أرفض ما فعله السيد محمد وصحابته ولا يقنعني أي تفسير تجميلي تلفيقي
لكن ما جرى حوادث بنت أيامها
الفكر الإرهابي هو الخطير دين الأمس ويعاد استخدامه بشكل أقوى
تحية


112 - غسالة اوتوماتيك ببلاش
أمل مشـرق ( 2013 / 10 / 22 - 06:24 )
تقولين
لكن ما جرى حوادث بنت أيامها
--
انت فقط من تقولين هذا، هل وافق المسلمون معك على هذا؟ أم انك ختم براءة الإسلام؟
المسلمون يرون اليوم مثل البارحة مثل قبل اسبوع.... مثل قبل 1400 سنة ولم، ولن يوافق أحد معك على القول ان التاريخ للتاريخ
من يضع على لسانهم ان ما جرى هي حوادث ابنة أيامها هم أطباء التجميل.. والمسلمون لا يقبلون بهذا أصلا.. هم يقولون الماضي جميل...في الماضي حكمنا العالم ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.. سوف نعود كما كنا إذا تمسكنا بديننا ورسولنا وقرأننا وتاريخنا وجعلنا رزقنا تحت ظل رماحنا كما قال صلعم
هم من يطلق على كتائب إرهابييهم في سويا والعراق أسماء: جيش القعقاع، وكتائب الفاروق وجيش محمد ولواء الإسلام وجيش خالد وجبهة النصرة وعصابة الأنصار
وهم من يطلقون على أنفسهم اسماء أبو مصعب وأبو أنس وأبو طلحة وأبو حفص وأبو خطاب وأسد بدر
وهم من يطلقون على معاركهم أسماء معارك الرسول وغزوات الإسلام، بدر ومؤتة وحطين والقادسية واليرموك
هم من يجترون التاريخ وهم من يثأرون وهم من يذبحون..
--------------------
وانتم غسالة اوتوماتيك..................وببلاش


113 - أتمنى ألا نتجاوز حدود الحوار المهذب
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 22 - 12:05 )
لا أعتقد أن عنوان تعليقك يليق بحوارنا
تعال نختلف ما شئت، ويبقى لكل إنسان وجهة نظره، وأياً كانت وجهة النظر هذه، فهي ليست الحل السحري عندي أو عندك أو عند أي أستاذ ومنظّر عظيم
ذلك أن مشاكل المسلمين أكبر من أن تحيط بها كل جهود المصلحين، فإذا كان عمر الإسلام 1400 عام، فنحن يلزمنا مثلها لتتغير أحوالنا
ولا داعي لأن نحمل سيف عنترة ،وأي رأي تتفضل به لن يزحزح شعرة من الواقع
أنا قصدت أن الإسلام ما لم يُعتبَر تاريخي الوقائع فإنه لن يكون بإمكاننا الاقتراب منه
لذا تقصّدوا إغلاق الباب عليه
لا اجتهاد في النص، والمعلوم من الدين بالضرورة وغيرها من المصطلحات السخيفة التي تشدّ المسلم إلى القاع وتضيع قدراته الذهنية
أمس سجلت تعليقا في مقال الأستاذ عدلي جندي أنقله لك كما هو

لو فرضنا أنه لدينا منتج صناعي نزل حديثا للأسواق، فإنه على البائع بمهاراته التسويقية أن يقنع الزبون بمواصفات هذا المنتج وحسناته كي يقبل على الشراء والاستخدام
ولن يتحول عنه إلا إذا طلع بالسوق منتج آخر ينافسه
لذا على البائع أن يجتهد في مواصلة عملية الإعلان والإضافة الفذلكية على المنتج مع بهارات تجذب يد الشراء
كذلك هي الأديان

يتبع رجاء


114 - الأستاذ أمل مشرق المحترم 2
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 22 - 12:20 )
المنتج بلا دعاية وبهارات لا فائدة منه وسيطغى عليه منتج آخر فيموت
والدين أيضا
لا يحييه إلا العادات والتقاليد المتوارثة
ولكي تستمر لا بد للفقهاء أن يضعوا سياجا من التحذيرات على عقل المؤمن لضمان انشداده إلى المنتج الديني الجديد وضمان لقمة عيش وراحة هؤلاء المتسلقين على عقولنا
العقل العربي جاهل ويدار بكلمتين ومنه يبدأ الخطر لا من النصوص( فحسب)
كل فقيه ومفسّر وشارح للإسلام أصبح كتابه قرآنا وهو اكتسب القداسة التي للأنبياء أنفسهم
حتى أبو هريرة وأنت تعرف تاريخه طبعاً

الخطر من المنظرين الذين يعطون أبعاداً للحادثة ويأوّلونها بشكل خبيث يختلط على العقول حتى المتعلمة منها
الوعي والعلم يهزم الخرافة، التعصب، العنصرية، وينمي ضمير الإنسان
لا حرق الكتب المقدسة ولا اقتلاع الأديان يساهم في الحل، بل يزيدها حدة
انظر إلى مسلمي الاتحاد السوفيتي ، رغم كل القمع ها هم ينشطون ثانية

طبعاً لا يفوتني الالتفات إلى الخطر المحيق بنا ، لكن لكل إنسان وجهة نظره في الأمور
مع احترامي


115 - ضاعت الطاسة
أمل مشرق ( 2013 / 10 / 23 - 00:22 )
سيدة ليندا، لا أدري عمن تدافعين؟ ومن يهاجم من؟ ومن الذي ينكر حق الآخر؟ ومن يريد اقتلاع الآخر؟. وطمس الآخر؟ وإلغاء الآخر؟. لا أفهم كيف تعكسين الآية ويصبح من يهاجِم ويقتل ويذبح ويمضع القلوب ويحز الرقاب هو المقموع!!!!!!!!! ومن يُذبح ويطرد من وطنه هو الذي يزيد الأمور حدة...؟ ما هذا المنطق؟

http://www.youtube.com/watch?v=ERou_Q5l9Gw


116 - سوء فهم محزن بيننا أستاذ أمل
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 23 - 07:04 )
هذا ما لديّ، ولا أملك غيره، وبحكم أني أؤمن بأني أضيف جديداً كل يوم إلى نفسي، فأنا آمل أن ألتقي مع نظرتك للأمور في المستقبل
قبل أن أتركك برعاية عقلك، أقول لك
أني أخشى كثيرا على هذا المجتمع الذي يتمسك بالتأويلات الحرفية للنصوص ويمدّون الشروحات لتغطي حاضرنا فتشلّ التفكير والنظر

إنهم( يؤوّلونهاعلى أنها من مسلمات العقيدة )،
وهي بالتأكيد لها جذر ديني كما نقرأ في نصوص القرآن والشريعة، لكن كان للعقول المتفتحة أن تتناول هذه النصوص حسب رؤية تاريخية، فتعترف بالتطور والتغيير الذي أصاب الحياة
ولكن العقل غائب في أهداف أخرى

أنا أنطلق من مقارعة رجال الدين والفقهاء الذين يقلبون حياتنا تعاسة وإحباطا وهم يجمّلون بقباحات التاريخ
أنت تنطلق من مقارعة الدين

صدقني عندما يرفعون قبضتهم الحديدية عن نظر المسلم فتجعله يدور في فلك أو ساقية تنظيراتهم، عندها سيتحرر الإنسان ويفتح عينيه على واقع سيغيّره هو بيده

لا نختلف على الإجرام الذي حصل.. إنه لا يليق بسيرة منْ نذر نفسه مصلحاً
عيّروا الكنيسة وما زالوا وها هم يفعلون مثلها وأكثر
وسيأتي يوم عليهم هم أيضاً كما جاء عليها مهما بعُدَ

أشكرك على الحوار مع تحياتي

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah