الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألام السيد المسيح في الجزائر

بن غربي ميلود

2013 / 10 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني




ليس دفاعا عن التبشير،ولكن كان بإمكان السلطة الجزائرية أن تبت موضوع إنتماء القديس أوغسطين إلى الجزائر وليس تونس ، وذلك من خلال ديباجة صورته على العملة الجزائرية كما فعلت السلطة التونسية مع بن خلدون .إلا أن البنك المركزي الجزائري ظل السلطة الجزائرية على الأرض إختار صورا أخرى للتدليل على الوجه السياسي للجزائر و المتمثل في الحيوانات كالجِمال والماعز ولعله سيظل على اصراره في وضع رسومات لحيونات اخرى كالعقارب والخنازيرربما ، فيما قد يصكه من أوراق وقطع نقدية بعدما قام بسحب الأ وراق الصادرة قبل رحيل الرئيس هواري بومدين و هذا شيء طبعي فعلى قدر أهل السياسة في الجزائر يأتي شكل الوجه السياسي للعملة الجزائرية أما وجهها الإقتصادي والمتمثل في معدل صرفها فهو لم يتحرك قيد أنملة و المقارنة دائما مع الدينار التونسي.إن المغزى من هذه المقدمة هو التوقف عند الحمالات الشرسة المناهضة للمبشرين والتحامل عليهم .وإثبات أن الديانة المسيحية كان لها موضع قدم في هذا البلد وأن الشعب الأمازيغي تبناها وحتى وإن أنكر المغرضون والمناوؤن الذين كتبوا التاريخ وفقا لهواهم فمثلا هم يزعمون أن الملكة النوميدية الكاهنة دمرت مدنها في حربها الضروس ضد القادمين إليها برسالة الهداية المحمدية من الجزيرة العربية ،وعلى العموم فإن نيرون نفسه لم يسلم كذلك من تجني بعض المؤرخين ،فهو متهم بحرق روما!

وعلى هذا الأساس لا يمكن الإحتجاج بعدم تجذر العقيدة النصرانية وربطها دائما بالحقب الإستعمارية للبزنطيين والفرنسيين ،وهو ما يعمد إليه البعض بواسطة ترسيخ تلك الصورة السوداء القاتمة حولها ،وإن كان هذا الإحتجاج يكاد لا ينفك عن سياقه العلمي والأكاديمي أو حتى فيما يعرف بالصراع بين الحضارات والثقافات ،فإن لجوء نواب من أصحاب الشطحات الفكرية الغريبة في البرلمان الجزائري إلى إصدار قانون يجرم التبشير بالدين المسيحي أو أي دين آخر غير الديانة الإسلامية منذ عامين بتاريخ 22/03/2006هو الذي أثار التحفظ والإستياء ليس لعدم صحة الإحتجاج فحسب بل لعدم شرعية ذلك القانون بالأصل .وتعارضه مع مبادئ الشرعية الدولية والإعلان العالمي لحقوق - وهو ماسنثبته بعد تناول وجهة نظر الشريعة الغراء .قياسا على حادثة الإفك كما وردت في سيرة ابن هشام والسيرة الحلبية ،وهو ليس قياسا فاسدا من دون شك - كما يعتبر ذاك القانون بحق إلى جانب كل هذا إخلالا بمبدأ دولة المؤسسات وقيم الجمهورية ومهد في ذات السياق الطريق لتعديل الدستور ورئاسة مدى الحياة كما رأينا بأم أعيننا حينما نست أحزاب المعارضة وظيفتها .

لقد كفل الإسلام للإنسان حرية المعتقد والفكر وإبداء الرأي وهو ما أكده الصحابة رضوان الله عليهم بالقول والعمل معا مدام أن هذا الدين لم ينشر بحد السيف فحسب كما يرون .والنبي الأمين نفسه لم يمنع الأخرين من نشر أفكارهم أوإبداء أرائهم .بل قارع الحجة بالحجة، ليس مع الأحبار والحاخامات فحسب ،بل حتى مع المنافقين الذين كانوا يبثون سمومهم ،ففي حادثة الإفك على سبيل المثال وهي أهم حادثة حدثت للرسول (ص) نغصت عليه حياته الزوجية ،لم يأمر بقتل أوإبعاد عبد الله بن أبي سلول رأس المنافقين من المدينة .

هذه الحادثة التي حملت المنافقين على أن يقولوا في عائشة ما قالوا ،وليس في هذه الحادثة ما يدعوا إلى الريبة خصوصا بالنسبة إلى زوجة نبي يحترمه أتباعه كل الإحترام ويقدسونه كل التقديس ويطيعونه طاعة المستميت بين يديه المتفاني في حبه ورضاه .رجل من أصحاب رسول الله يؤمن به هاجر معه قد رأى زوجة نبيه وحدها في الصحراء متخلفة عن الجيش ،فأخذها وأركبها على بعيره وقاد بها البعير حتى ألحقها بالجيش .أليس هذا مما يحمد عليه صفوان بن المعطل ،فإن كان في هذا ما يدعوا إلى اتهامه بها ،فقد وقع مثل ذلك لأم سلمة مع عثمان بن طلحة ولم يتهمها أحد بسوء، مع أن عثمان بن طلحة كان مشركا وأم سلمة كانت مؤمنة ،وعثمان بقي مع أم سلمة وحدهما في الصحراء أياما وليالي ،وصفوان لم يبق مع عائشة إلا ضحوة من نهار .وقد تكلم بالإفك من لم يكن من المنافقين أيضا كحسان بن ثابت .

نظم حسان بن ثابت شعرا عرض فيه بصفوان بن المعطل ،ولما بلغ ذلك صفوان قال :ماأراه إلا عناني أي بالجلابيب (الغرياء)فخرج مصلتا السيف وكان شاب جسورا قوي البنية وجاء إلى حسان وهو في نادي قومه الخزرج فضربه فتلقى حسان الضربة بيده ما أحدث له إعاقة دائمة وشللا جراء تبجحه.و لما ذكر ذلك للنبي محمد (ص) تجلت حكمته وعدالته فدعا حسان وصفوان فقال بن المعطل :يا رسول الله ،أذاني وهجاني فإحتملني الغضب فضربته ،فقال رسول الله لحسان :أحسن يا حسان أتشوهت على قومي أن هداهم الله للإسلام ،ثم قال : أحسن يا حسان في الذي قد أصابك ،فقال هي لك يا رسول الله ،فأعطاه عوضا منها بير حاء ،وهي قصر بني جديلة اليوم بالمدينة وأهداه سيرين أخت ماريا القبطية فولدت له عبد الرحمان بن حسان .وفي أخر أيام حياة السيدة عائشة أم المؤمنين إعتذر لها حسان بعدما كان قد جرح مشاعرها و أراد النيل من سمعتها.

بالعودة إلى ما أردنا أن نثبته بشأن عدم شرعية قانون تجريم التبشير المشابه بحذافيره وجوره لقانون منع الرموز الدينية في المدارس الفرنسية ولعل القانون الجزائري أضرب منه لأن القانون الجزائري لا يعامل كل الأديان على قدم وساق كما يفعل القانون الفرنسي حيث نبذ هذا الأخير كل طقوس التصوف وأشكال الرهبنة . فالمعروف في هذا الإطار أن القانون الدولي يسموا على القوانين الداخلية للدول ومن ثمة يكون من الواجب على المشرع أن يأخذ في الإعتبار عدم سن أي قانون يتعارض مع القانون الذي يعلوه ،وهذا ما لم يلتزمه البرلمان الجزائري حينما جرم التبشير فيكون عليه وجوبا في هذه الحالة الإقرار بتحمل المسؤولية الدولية أمام المجتمع الدولي .
ومادام الدافع لإستصدار ذلك القانون هو حماية الوحدة الوطنية في الجزائر من تعدد أساليب المبشرين في نشر المسيحية، من عروض مالية، ومنح دراسية أو ضعف فكري، وهو ما يؤسس لتشكيل أقلية مسيحية بالجزائر كما جاء في صحيفة الخبر في مقال بعنوان ((مدرسة "كلمة الحياة" بإسبانيا تعمل على إنشاء أقلية في الجزائر)) في تاريخ 26/11/ 2008فإن على السلطة الجزائرية أن تحسن المستوى الإقتصادي للجزائريين وتُحلل العدالة وتحترم الديمقراطية ومبدأ التداول على السلطة. وأما إذا كان الوازع لإستصدار ذلك القانون هو الخوف على الدين الإسلامي الحنيف فلما يترك البرلمان باب الدعوة لتعاليم الإسلام مفتوحا على مصراعيه لكل من أراد غير عابئ لظاهرة الخزعبلات والوصايا ونشرها والتي تلقى الرواج والترحيب لدى أوساط المواطنين ،و التي لا تخلو من الدروشة والظلامية ونشر الفزع والترويع وكأنها من المقاصد الكبرى للرسالة المحمدية.وكأن هذا الشعب في حاجة إلى مزيد من الترغيب والترهيب وضروب أخرى من التبشير والتنبؤ الجديد!

فإن كانت غاية البرلمان صيانة الدين وحفظ الشريعة كما يزعم فإن محاربة التدجيل والخرافة والأولياء أولى من ملاحقة أصحاب الأرد ية السوداء والبرتقالية من السيد المسيح إلى الدلاي لما ،هذه الملاحقة التي تتنافى حتى مع ما تدعو إليه العقيدة التي كان يفترض أن يسير على صرا طها القويم رجال الدولة الجزائرية ما داموا غيورين عليها ومقتنعين بها إلى هذا الحد، وهم الذين أساؤوا إلى العلمانية الحقة وشوهوها كما أساؤوإلى الدستور حينما عدلوه من دون وجه حق ؟! ثم باتوا يدلون بتصريحات لايفرقون فيها بين الشعر وايات القران الكريم؟



استاذ العلوم السياسية جامعة زيان عاشور بن غربي ميلود








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تهمة التبشير
شاكر شكور ( 2013 / 10 / 18 - 04:29 )
نهنأك يا استاذ بن غربي على نشر مقالتك التنويرية الأولى في هذا الموقع والحقيقة كانت افتتاحية رشيدة وأخلاقية نابعة عن رؤية حكيمة وانسانية ، برأيي لا يمكن لأي حكومة مهما كانت مستبدة منع عملية التبشيرلأن سن القوانين الجائرة يجعل الممنوع مرغوب فالقنوات التبشيرية موجودة على الفضائيات والنت والعابرين في ازدياد يوما بعد آخر وهؤلاء إن لم يسمح لهم بالمجاهرة في ايمانهم الجديد يصبحون في السر نقمة وخطر على الأسلام لأنهم محسوبين على الأسلام وفي داخلهم يعيش المسيح ولا يمكن محاسبتهم لأنهم في نظرالقانون هم مسلمين وحتما ستنعكس تصرفاتهم على المجتمع وخاصة في مهنة التدريس ، الدين الذي يخاف ان تجتاحه الأديان الأخرى ويحافظ على وجوده بالأحتماء بحد الردة برأيي مثل هذا الدين سيهتز عاجلا ام آجلا وستكون حالة ترك الأسلام حالة رهيبة أشبه بأنهيار جدار برلين وعبورالناس بأفواج الى الضفة الأخرى ، تحياتي ومودتي للأستاذ بن غربي المحترم


2 - حروب الردة
Amir Baky ( 2013 / 10 / 18 - 05:09 )
هل أبوبكر أخطأ عندما حارب قبائل عربية رفضت دين محمد و إرتدت فور وفاتة؟ هل الحل بإقناعهم بالدين أم محاربتهم؟ فجيوش المسلمين الآوائل هم من هاجموا هذه القبائل بحجة الإرتداد عن دين الله. والغزوات و الفتوحات التى يعج بها تاريخ المسلمين و يتفاخرون بها بحجة نشر الدين يؤكد أن الإسلام إنتشر بالسيف و القهر و ليس بالإقناع. فهل مقولة إسلم تسلم بها إقناع أم تهديد؟ ما يفعلة البعض الآن من قهر غير المسلمين و التضييق عليهم ليس من سوء فهمهم للدين بل من تبحرهم فى الدين. فهل الكاتب قراء العهدة العمرية؟ هل الكاتب لم يقرأء أحكام أهل الذمة؟ هل الكاتب لم يقرأء أحكام بناء الكنائس فى الدول التى فتحها المسلمون؟ أنصح الكاتب بأن يتبحر فى الدين أولا قبل إنتقاد من يطبقون عنصرية الدين


3 - gg
لؤي ( 2013 / 10 / 18 - 11:23 )
ملاحظة : بالنسبة لصور الحيوانات على العملة فالقصد هو تكريم الانتماء الافريقي للجزائر

اما بخصوص اغستين فاعتقد ان النظام الجزائري يتعرض للابتزاز في هذا الامر فهو يحاول احيانا القيام بخطوات نحو تكريم مثل هذه الرموز ، لكن في ظل المزايدة الاسلامية عليه فهو يتراجع خاصة انه لا توجد نخبة جزائرية تدعم هذه الخيارات .

اخيرا وحول قضية التبشير ، فالامر هو كما قلنا مزايدة من الاسلاميين تدفع نحو مزيد من دعوى التاسلم لاثبث الشرعية ، الامر الثاني ان نظام المصالحة الذي جاء بدا من 99 هو نظام متأسلم وكل افعالة كانت في صالح الاسلاميين فبدا بإطلاق يد الارهاب لتنتشر في الشعب ، إلى محاصرة كل هوامش الحرية ، هذا النظام لم يأتي الى لخدمة الاسلاميين الذي منحومهم مناصب في الدولة لارضاء امريكا و مشروعها الاخواني

على هذا فلا تسأل عن اغوستين او عن اي شيء اخر ، لان البلدا ملك الارهاب


4 - اتركهم في غبائهم
احمد حسين البابلي ( 2013 / 10 / 18 - 16:08 )
الاستاذ ميلود المحترم
ان طرحك لهكذا موضوع هو تجني على الاسلام والمسلمون لانهم لم يعتادوا التكلم بصراحة وموضوعية وكل ما تعلموه في هو اقصاء الاخرين والتبجح بدينهم الحنيف بكلمات التكبير والتبجيل للدين والنبي والقرأن ! فهم لا يفقهون من الدين اي شيئ وليس بامكانهم التحاور والبحث لانهم في ادبيات الدين الاسلامي (لا تتباحث ولا تعترض ولا تفكر) ابعد من الله كريم وانشاء الله وكما في حالت زواج النبي القدوة من عائشة وهي لا زالت طفلة في التاسعة وهو في السادسة والخمسين والمسلمون يبررون هكذا فعل لان الله سمح له بالدخول عليها وهي طفلة !! فهذه القضية واضحة ومخالفة لكل فهم انساني اما المسلم يكتفي بتبرير هذا الفعل بان الله امر بهذا وكفى..ويعلمون ان لم يفكروا او يتباحثوا عندها يكسبون الجنة المليئة بالاطايب والملذات من الخمور والحوريات والغلمان فهم كما تعودنا عليهم يتعصبون باشهار السيوف قديما والرشاشات حديثا بوجوه المخالفين لهم وحتى لوكان المخالف في الصين . استاذنا اترك الاسلام لحالهم فهم مربوطين بمفاهيم الاسلام كاقامة الحد على المرتد ومحاربة الكفار واخذ حاجاتهم بقوة السيف واملهم في التقدم هوعلم السعودية.


5 - تحية عاطرة استاد ميلود غربي
Jugurtha bedjaoui ( 2013 / 10 / 18 - 21:59 )
تحية عاطرة استاد ميلود غربي وبعد لي تعليق قصير على الموضوع رغم اهميته لماذا ؟ لانه وبكل بساطة لآارى هناك برلمان في الجزاءر يمثل الشعب الجزاءري فعلا مند 1962 الى يومنا هاد وانت استاد العلوم السياسية ادرى بهاد اكيد ادا كل مايأتي من هاده الشردمة فهو باطل ولايمثل الشعب الجزاءري . اما موضوع الاب الروحي للجزاءر القديس والفيلسوف والمفكر اوقستان فالامر اعمق مما تتصور لان ماقلته عن المصالحة فهي بكل بساطة هي توبة النظام و ليس الارهاب كما تصوره قناة اليتيمة وجراءد النضام ( الخبر و الشروق ) وانظر حولك للشعب الجزاءري كيف كان في الثمانينات فقط وكيف حاله اليوم من جهل وتخلف وفقر كل هاد من سياسة التدين المبالغ فيه من طرف مجموعة في النظام تريد البقاء في الحكم باسم ولي الامر الدي يكفر ويقتل من اراد ان يرفع راسه ويقول اين حقي واماني و طموحاتي لان بكل بساطة يقولون له هاد ماقدر لك الله والفاهم يفهم ما اقصد تحياتي


6 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 10 / 18 - 23:16 )
1- تسامح الإسلام واقع معاصر -الحمد لله- , و من الأدله : وجود منصب الـ(بابا) في قلب العالم الإسلامي (مِصر) .
2- نسأل : كيف يكون المسيح إله (خالق) و هو خاضع لقوانين الفيزياء الماديّه المخلوقه؟... مثال : المسيح خاضع لقانون الجاذبيّه!... المسيح خاضع للهواء!... المسيح خاضع للمناخ! .
هذا وحده ينفي ألوهيّة و ربوبيّة المسيح! .
أخيراً : هذه الصفحه تصفع المسيحيّه :
https://www.facebook.com/ElBa7eth?fref=ts

تحياتي


7 - يا سلااااام على التسامح
نور ساطع ( 2013 / 10 / 19 - 02:37 )

عبد الله خلف يقول : ( تسامح الإسلام واقع معاصر -الحمد لله-
====================================================================

نور يقول : ) ولهذا المرتد يقتل؟

: )



8 - نحن لسنا في مسجد أو جامع أو مكة أو كعبة
نور ساطع ( 2013 / 10 / 19 - 03:56 )

عبد الله خلف يقول : ( هذه الصفحه تصفع المسيحيّه
===========================================

نور يقول : ) عزيزي خلف نحن لسنا في مسجد أو جامع أو مكة أو كعبة

نحن في موقع أسمه ((( الحوار المتمدن ))) وليس موقع إسلامي كما تظن

: )


9 - تسامح الإسلام يهدم كنائس المسيحيين
أمل مشـرق ( 2013 / 10 / 19 - 04:09 )
بابا الفاتيكان يطالب المسيحيين في السعودية بأداء عباداتهم في الخفاء
http://sabq.org/w93fde
افتتاح أكبر مساجد أوروبا بروتردام
http://www.onislam.net/arabic/newsanalysis/newsreports/muslim-minoritie/127194-2010-12-18-14-19-57.html
عبدالرحمن بن ناصر البراك:حكم بناء الكنائس في البلدان الإسلامية
يجب الإيمان بأن دين الإسلام هو الدين الحق وحده، وكل دين سواه باطل، ونحن في محنة من الجهل بهذه الحقيقة . إن الإسلام يعلو ولا يُعلى عليه، ودين الإسلام هو دين الله الذي لا يقبل من أحد ديناً سواه، واليهود والنصارى هم اليوم كفار
http://www.dd-sunnah.net/records/view/action/view/id/1121/
فتوى تعمير الكنائس
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=17391
فتوى شيخ عبد الذي يدفع له ثمن تواجده الدائم لتزبيل الحوار
http://www.middle-east-online.com/?id=127752
----------
نسأل كيف يكون (الله) (خالق) هذا الكون وهو خاضع لنكاحات محمد ويشتغل عنده (خاطبة)؟
هذه وحدها تنسف القرآن
فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا


10 - إسلامنا و إسلامهم
بوعافية كمال ( 2013 / 10 / 21 - 23:58 )

تحية عطرة أشكرك أستاذي الكريم على هذا المقال القيم اما بعد أولا من يزور الجزائر من العارفين بدين الرحمة ( الإسلام) من دكاترة و مثقفين الذين أدركوا حقيقة الإسلام و لكن للأسف أصواتهم لا تبرز لنا بسبب سياسات معينة سيرى أن هناك مسلمين ولكن لا اسلام و سبب مشايخنا الذين رسخوا في شبابنا و ابائنا ان الإسلام دين تشدد صارم شرع محكم قتل. قطع. رجم. و جلد. و انسوهم ان الأصل في ديننا هي الرحمة لقوله تعالى و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين و لقوله صلى الله عليه و سلم ما أنا إلا رحمة مهداة . فما بني على باطل فهو باطل و سينهار بمجرد مناظرة ربما لأبسط قس في كنيسة أو سيقوم بغسل عقل مسلم ببساطة و يرده عن الإسلام، فساساتنا و مشايخ ساساتنا خائفون من ذلك لأنهم لم يعطوا الصورة الحقيقية للإسلام بل لقنونا الصورة السلبية التي يحاربها العالم حتى المسلمين باتوا يشككون في دينهم دون أن تقوم حملات لتبشير بدين آخر فالإيمان ضعيف لأن إسلامنا ضعيف فبالضرورة يلجئ المشرع الجزائري لتجريم التبشير و منه للحفاظ على نفوذه و ابقاء مشايخ البلاط تحت سلطته و هم بدورهم يقمون بدور الملاك الطاهر المعصوم لكي ينجر الناس وراء خزعبلاتهم

اخر الافلام

.. استقالة أول موظفة يهودية من إدارة بايدن -بسبب سياسة واشنطن م


.. المفكر د. يوسف زيدان: اجتماعاتنا في -تكوين- علنية وبيتم تصوي




.. المفكر د. يوسف زيدان: اتكلمنا عن أشكال التدين المغلوط .. وه


.. دار الإفتاء في طرابلس تدعو ل-قتال- القوات الروسية في البلاد




.. -حافظ البهرة على سرية طقوسهم الدينية عبر العصور بعد اضطهاد ا