الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تفسير مبُسّط . للقرآن ..2

عدلي جندي

2013 / 10 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيم صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (سورة الفاتحة)
(ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى )
أهدنا الصراط وأن ربك أعلم بمن ضل ...كلام جميل ماقدرش أقول حاجة عنه ...ولكن
يستيقظ الزعيم من غفوة الرحمة والحب الإلهي وهي مبادئ وفلسفة لن يأكل بها عيش فيطالب أتباعه ب
كتِبَ عَلَيْكُمُ القِتَالُ (سورة البقرة 2:216)
وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (سورة النساء 4:89)
والسبب...!!!فلوس فلوس..دنناير دنناير ...دراهم دراهم .. غنائم غنائم وسبايا صبايا وما يترتب عليهم من شبق و متعة وقوة...
تمكن مؤسس الإسلام وخلفائه من بعده من المادة بوسائل شتي منها الترغيب والوعظ في البداية حيث تصلح هذة الوسيلة للتأثير في جماعات محدودة العدد والعدة و العلم والثقافة ثم تحولت مع إتساع رقعة الأرض وتنوع ثقافات الشعوب ومعتقداتهم إلي إستخدام القوة ضد من يختلف و التهديد والقهر مما يتطلب تبديل الإستراتيجيات لتحقيق الأطماع وعندها تنفضح حدوتة الوحي الإلهي ليظهر جليا عجز هذا الإله صاحب اللوح المحفوظ .....!!!!عن معرفة الغيب أو التغلب بقدرة قواته من الملائكة علي ما يستجد من أمور مخفية ...إله علي مزاج وراحة كاتب - أو كتبة - كتاب ....الوحي أو الرسالة ..!!!!! وأذكر مثال بسيط عن تساوي كنية كاتب القرآن مع ربه أو ألهه ولافرق بينهم فيما يأتي
فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ (سورة الأنفال8:12-3)1
إذن ما تفعله الدول الصناعية تمكنت من العلم كما قال محمد في كتابه (ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ)
وأهداهم الله إلي الصراط المستقيم وصارت مدنهم جميلة منسقة نظيفة ولا تهدر وقتها الثمين في البحث عن تفسير أو شرح عتيق لما كتبه محمد في كتاب عمره 1400 عام ويزيد بل إتجهت سريعا وفورا تطبق مبادئ وأهداف إنسانية سامية تحفظ للإنسان أيا إن كان جنسه ولونه ومعتقده حريته وحقه في حياة كريمة دون إتهام مسبق إذا لم يتبع فتاوي وتفاسير وشروحات بن محمد عبد الوهاب الصحراوي أو سيد قطب المصراوي أوشيخ منصرهم القرضاوي بل هذة الدول تطبق مقولة كاتب كتاب القرآن الأتية
( إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى )
قليل من العلم و حراك الفكر أفضل من كثير من حفظ للعتيق دون دراية أو فِهم










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سرد تاريخى بطريقة لا بأس بها
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 10 / 20 - 22:09 )
تحياتى استاذ عدلى و مررت سريعا على الجزء الأول لأنى مضطر اذهب اوف لاين الآن

تعجبنى فكرة التفسير المبسط و اشعر انها فيها (تاريخ مبسط لكيف كانت حركة الإسلام المبكر على يد محمد و ما فعله منذ الدعوة المكية و نهاية بالدعوة المدنية)

وايضا من المقال ((إله علي مزاج وراحة كاتب - أو كتبة - كُتّاب ....الوحي أو الرسالة ..!!!!! ))
انت عليك احيانا جمل كالرصاص يا استاذ عدلي

لازم نعرف و ندرس و نفند و ننقد هذا التاريخ (بعيد عن من يريدونه سر مقدس لا يقربه او يمسه احد كالطوطم المحرّم) لكى نعرف حقيقة هذا المشروع السياسى (انا معجب جدا بعنوان كتاب لسيد القمنى اردده من حين لحين (دولة الحزب الهاشمى) و انا اراه بدأ منذ بدأ محمد دعوته )

تحياتى يا استاذ عدلى و يبدو ان هناك جزاء أخرى, إكتب و لا تخشى شئ نحن نؤيدك حتى ان طلّت علينا التعليقات المعارضة المعتادة إياها


2 - لا تقلق عزيزي عاشق الغالية
عدلي جندي ( 2013 / 10 / 20 - 22:51 )
تحياتي صديقي تابعت مجهوداتك للتوفيق ما بين الأستاذين هشام وزاهر وأعجبتني فلسفتك المسالمة التي تنم عن شخصية متفتحة واعية
أشكر لك دعمك الدائم وبالتأكيد سأكتب ما يمليه علي ضميري وإنسانيتي ولا أخفي أن ذلك هو أسلوبي الواضح حتي مع أصدقائي من الأخوة المسلمين وتغيرت داخلهم مفاهيم كثيرة وبدأت نظرتهم إلي الآخر والمختلف تأخذ بعد إنساني رغم صعوبة ذلك عليهم حيث ثقافتهم الدينية كانت تقريبا وهابية
مرة أخري أشكر إهتمامك مع تحياتي


3 - العلماء المسلمون
بلبل عبد النهد ( 2013 / 10 / 21 - 09:04 )
لا يجب انكار ان لدينا علماء افنوا العمر في التعلم والتحصيل ومنهم من له اكثر من دكتوراه يقدمون للانسان المسلم عبر فضائيات كل ما يهم حياته واخراه فهؤلاء العلماء ولست ادري لماذا يسمونهم علماء يشرحون للمسلم ان الابط يجب ان تنتف والعانة تحلق اهناك علم اكثر من هذا فهل علماء الكفار يستطيعون ان يقولوا مثل هذه الاامور وايام قبل عيد النطحة او الاضحى بلى علماء المسلمين البلاء الحسن حيث كانوا يسهرون الليالي الطوال في شرح كيفية شراء الكبش حيث يجب ان يكون مليحا اقرنا لا عيب فيه لان الله الدموي الاسلامي يحب الاكباش السوية السمينة الجميلةواخيرا اريد ان اسال السيد الكاتب هل الله يقول
الحمدلله رب العالمين الرحمان الرحيم مالك يوم الدين ايك نعبد واياك نستعين اهدنا السراط المستقيم الخ


4 - سمعت أخيرا ترجمت القرآن إلى الكوردية!
حميد كركوكي ( 2013 / 10 / 21 - 10:54 )
نحن الأكراد!! سورة الأنفال نزلت لنا وعلينا!! وطبق فحواها العبقري الحكيم وبطل العالمين سيدنا وقائد مسيرتنا و قادسيتنا صدّام حسين! بعد186 ألف ❊-;-مؤنفل❊-;-
{أي فاقدون وموؤدين أحياء} في صحاري غرب العراق المشؤوم ! وها سيادة جلالة ملك السعود يترجم القرآن على نفقته الپترولية ،، المقدسة ،، لتحميق الكورد أكثر !
هل هنالك نفاق أعظم من هذه الترجمة التي قامت بها الشيوخ النقشبندية {العرب المستكردة}؟؟؟ سحقا لهم و لمعلميهم و من يقف وراء هذه المهزلة. نحن بحاجة إلى دار ترجمة كوردية تهتم باالعلم والفلسفة والأنثرپوليجيا للتأريخ والحدآثة وليست كتاب مشعوذ قديم ومخرّف. يا .K.R.G. أين الشجاعة الأدبية والعلمية لحلق لحايا المنافقين الشيوخ البرزنجية،النقشبندية،الكسنزانية،الجبارية وإلخ…؟ تحياتي يا عدلي جندي وإحتراماتي


5 - ردود
عدلي جندي ( 2013 / 10 / 21 - 12:59 )
بلبل اذا كان يصلي عليه لماذا لا يحمده ايضا..!!!!!!!!!!!
شكرا لك المساهمة تعليق في الصميم
تحياتي

استاذ حميد ليس فقط الكرد ولكن القبط ايضا ولا يزالوا يدفعون ثمن غالي بعد مهاجمة حفل عرس وقتل 5 ضحايا
اله دموي لا يستريح ويجلس علي العرش الا اذا كان ملطخا دائما بدماء الابرياء
تحياتي وشكراذلك مرورك الكريم


6 - ليس أخطر من إعطاء المعاني الإرهابية معنى أعمق
ليندا كبرييل ( 2013 / 10 / 21 - 16:38 )
فاتني الكثير من المقالات لانشغالي الشديد مؤخرا
اطلعت قبل قليل على مقالاتك الأخيرة، وتفاجأت أنك تفضلت بذكر رابط مقالي في(نحن سكان الحوار)
أشكر لفتتك الطيبة
عزيزي
أنا أعتقد أن كل الديانات اشتركت في الإجرام والإرهاب
ليس بسبب الدين فقط
الدين جاء فيما بعد ليسند الميول العدوانية للإنسان ويحلّق بها إلى عند الله لتأخذ صفة الشرعية
لو فرضنا أنه لدينا منتج صناعي نزل حديثا للأسواق، فإنه على البائع بمهاراته التسويقية أن يقنع الزبون بمواصفات هذا المنتج وحسناته كي يقبل على الشراء والاستخدام
ولن يتحول عنه إلا إذا طلع بالسوق منتج آخر ينافسه
لذا على البائع أن يجتهد في مواصلة عملية الإعلان والإضافة الفذلكية على المنتج مع بهارات تجذب يد الشراء
هكذا هي الأديان
المنتج بلا دعاية وبهارات لا فائدة منه وسيطغى عليه منتج آخر فيموت
والدين أيضا
لا يحييه إلا العادات والتقاليد المتوارثة
ولكي تستمر لا بد للفقهاء أن بضعوا سياجا من التحذيرات على عقل المؤمن لضمان انشداده إلى المنتج الديني الجديد وضمان لقمة عيش وراحة هؤلاء المتسلقين على عقولنا
العقل العربي جاهل ويدار بكلمتين ومنه يبدأ الخطر لا من النصوص فحسب
شكري واحترامي


7 - تحياتى مجددا استاذ عدلى
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 10 / 21 - 20:10 )
شكرا على ردك #2
بخصوص موضوع الأستاذين هشام وزاهر,انت مررت عليه؟
هاااااه انا فشلت فشل ذريع فى تخفيف حدة سؤ التفاهم بينهما .....(ما عرفتش أحل حاجة يا استاذ عدلي,ناهيك عن الشد و الجذب الذى حدث من معلقين آخرين على هامش الموضوع)
يلاّ, كنت اتمنى الا يصل الأمر لذلك.

على فكرة انا مسالم لكنى لست متراخىو و تحديدا مع تيار معين بعينه(ايوة,هو التيار الأصولى-لى تعامل معهم متدرج من بداية(جزّ على السنان و كلام من تحت الضرس-وحتى الهجوم المباشر وقتما يستلزم الأمر) ما عدا كدة انا مسالم و احب ان لا تكون هناك مشاكل مع اطياف حتى مختلفة عننا كعلمانيين (ولو انى يوجعنا ان تياراتنا العلمانية يكون بينها خلاف)

بخصة كلامك,انا من حين لحين من متابعة مقالاتك ان بألحظ انك تتحدث عن اصدقاء لك,مسلمين و بفعل محادثاتك معهم الأمور بالنسبة لهم تتغير, هذا شئ جيد و اعتبرك محظوظ ههههههه

وتابع سلسلتك هنا حتى يجيلك مزاج تنهيها, احنا محتاجين كل ما يمكن ان يرفع غشاوة الطوطم الدينى عن أعيننا

تحياتى ليك و لحضور مقالك


8 - اين المفر؟
عدلي جندي ( 2013 / 10 / 21 - 20:33 )
قارئة الحوار العزيزة الاستاذة ليندا اتفق مع فكرة التسويق والاعلان وخاصة لو كانت البضاعة منتهية الصلاحية وما يترتب علي ذلك من تداعيات لدرجة ان يتسمم الفكر ويصير اجراميا دون رحمة مثلما يحدث في سوريا ومصر والعراق العالم اليوم بين شقي رحي سياسات اقتصادية فاشلة وما بين عقيدة اجرامية وايضا فاشلة اين المفر ؟
يهرب اقباط مصر من اتون العنصرية ليرتمي في احضانىرسمالية متوحشة تحضرني فكرة لربما استطعت ترجمتها عن وطن بديل ولكنه ليس بعيد
شكرا مرورك الكريم واثرائك المادة مع احترامي وتحياتي


9 - الصديق الاستاذ حازم
عدلي جندي ( 2013 / 10 / 21 - 20:45 )
عاشق الغالية لم اتابع تداعيات الحوار في مقال الاستاذ هشام رغم انه من وجهة نظري ان الموضوع فقط زياد جرعة الحساسية لدي الطرفين
الانسان المسالم يمتلك نفسه اما المتهور فهو ملك للاخر وهناك فرق مابين المسالم والمتساهل
شكرا لك اهتمامك مع تحياتي


10 - مجددا شكرا استاذ عدلي #9
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 10 / 21 - 21:27 )
ههههه
كلمتك فى تعليق #9 سرّت عنى قليلا (ما أنكرش ان ما يزال يحدث هناك مضايقنى شوية) فى هذا الموضوع, ورأيك صائب فعلا (انا مستشعر سَِنّة حساسية كدة من هنا و هنا, و طابور التعليقات بالكامل قصة تانية لوحده)

على العموم هم أحرار ,اتمنى الأمر الا يزداد سؤا.. و مرة تانية بأمانة أشكرك على تعليقك 9 لأنه فعلا سرّى عنى شوية

بخصوص موضوعك هنا, انا متابع الجزء الجديد حينما يكون جاهز

مودتى و تحياتى لك و لحضورك هنا, و تصبح على خير

اخر الافلام

.. 82-Al-Aanaam


.. هل هبط آدم من الفضاء ؟




.. -اليهود مش هينسوهم-..تفاصيل لأول مرة عن قادة حرب أكتوبر


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية.. الكلمة الفصل للميدان | 202




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية: تماسك في الميدان في مواجهة