الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأديان سبب تخلف العرب

حسين إبراهيم

2013 / 10 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


منذ فجر الخليقة والأديان تسيطر على السلطة وأمور البشر والى الأن نعاني ونتخبط بسببها ..،إذا نظرنا الى الغرب المتحضر والمتقدم نجد انه عند فصل الأديان عن الدولة نهض وإرتقى..،اذا الأديان هي المشكلة،،،! لذالك يجب القضاء عليها.....
وإذا نظرنا الى الثورات في عالمنا العربي التي قام بها الأحرار.... ، وقتلوا في سبيلها آملين بمستقبل مشرق وفكر حر وحياة كريمة... ، للأسف نجد أن كل هذا ذهب سدا ....، وقطف ثمرة الثورات الظلاميين آصحاب الأديان ودمروا أحلامنا وقدمونا الى الوراء......، وبدأ التغير وظهرت إمارات الفكر الغريب الذي إستولى على المجتمع من أفكار الأديان الظلامية .........فأصبح الفكر في جمود..، وعكفت الناس على منطق غريب ....،وبدا أن بذرة العلم لابسها جذور غريبة عنها...... وعلقت بها رواسب لا بد من نفضها.....، وبالتالي قد هبت رياح زعازع على الوضع السياسي فأصبحت قوانين السلطة السياسية تتقلب وطغت ألوان من إساءة تطبيق الأحكام الإنسانية........ ولم يعد الناس مدركين لحقيقة الوضع السياسي القائم ....، مما جر الويلات على النشاط الفكري في حاضرنا....، وهكذا أضحى الوضع مقبلا على كارثة في الفكر .......، لذا على كل المثقفين النظر بوعي وحكمة كي نعيد الأمور الى نصابها.....،


بيد أن الخطب كل الخطب آه أن أموت إختناقا مما أراه

(الحلول الأبدية للحصول على حياة كريمة في عالمنا)
فصل الأديان عن الدولة..دولة مدنية ...فتح المجال أمام أصحاب الكفاءة والمقدرة والموهبة ...التعليم المجاني والإلزامي لكل البشر كي نخرج من التخلف الى الرقي....رويدا رويدا سنقضي على الأديان إذا بدأنا بالفصل وعزل الدين عن زمام أمور البشر ...،منع تدريس الدين في المناهج العلمية كي ننمي الروح الوطنية والإنسانية التى تمزقها الأديان..،هدم المساجد والكنائس و دور العبادة التى تزعج الناس عند أداء طقوسها من آذان ودق الأجراس وغيرها وخطب الجمعة والندوات الدينينة التى يتم بها الشحن الطائفي والعرقي والتي تسبب ضعف في الروح الإنسانية....،ويجب سجن مشائخ وكهنة الأديان وعمل دورة لهم لإعادة تنشأتهم نشأة صحيحة وغزالة ما تم زرعه بهم من اوهام الأديان وخرافاتها ومن ينجح بالإختبار يطلق صراحه فيكون فرد نافع في المجتمع والذي لا ينجح في الإختبار تتم تصفيته بطريقة رحيمة لأن بقائه حيا خطر على البشرية ومستقبلها ومنع الاهل من تربية أولادهم على الطقوس الدينية التى تخصي عقول الأطفال من الصغر بسبب الخوف من النار والطمع بالجنة وغيرها من الخرافات وتمنعه من الإبداع وتثبط همته وتتركه مريض عقليا فينتج جيل ممسوخ ...، يجب ان نعلم الأطفال من الصغر أن يفعلوا الخير بقرار نابع من ضميرهم ومبادئهم ويتجنبوا الشر لانه يضر بالمجتمع ..، يجب ان ننشئ أطفالنا على الموسيقى والعلم والرياضة ونوفر لهم كل وسائل الراحة التى تهذب الروح والعقل بعيدا عن هطل الأديان كيننتج جيل مثقف متعلم مبدع كي نرتقي بالبشرية قدر المسطتاع بالحرية والسعادة والهدوء والعلم والفكر والصفاء والمحبة والسلام وغيرها ....

أرجو من القارئ الكريم أن يكون بعيد النظر والتأمل بمقالي وأرائي كلها قابلة للنقاش الموضوعي والحوار البناء...، شكرا للمتابعة تحياتي للعقلاء دمتم بود








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أنا معك نحتاج إلى ستالين!
حميد كركوكي ( 2013 / 10 / 24 - 04:49 )
نحتاج إلى ستالين عربي تقود المعزان والملالي إلى سيبريا القارس لكي يجدوا الله في مجمدات الثلج ! شكرا لكم.

اخر الافلام

.. -الجمهورية الإسلامية في #إيران فرضت نفسها في الميدان وانتصرت


.. 232-Al-Baqarah




.. 233-Al-Baqarah


.. 235-Al-Baqarah




.. 236-Al-Baqarah