الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصراع من اجل سلطه مفقوده

اكرم مهدي النشمي

2013 / 10 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ان الحفنه المشوهه والمشبعه بالمفاهيم الفاشيه والحقد واخلاقيه الاحتكار والاقصاء والتي رضعت من حليب البعث وعملت في مؤسساته الامنيه والمخابراتيه ,من خريجي كليه الامن القومي ومن مدارس محو الوطنيه والافكار التقدميه ,الذين عملوا تحت جنح الطائفه في العراق وفي عهد العم صدام حسين الذي اطلق عليهم وتيمنا بخدماتهم تسميه ابناء الطائفه الذهبيه ,لقد كفروا بالدين والتاريخ والعائله بعد ان سلموا اسماء اشرفهم خلقا وموقفا من رموز الطائفه وبتقارير نتنه الى الاجهزه الامنيه وبسبب افعالهم هذه تشرد من تشرد واعدم وسجن من اعدم ولم يرف لهم حاجب او يهتز لهم شارب ,لقد سقطوا في مستنقع القذاره بعد ان لسحوا مؤخره اسيادهم ويقابلهم في الضفه الثانيه من النهر رموز الطائفه الانقياء الذين حملوا اسم الوطن بيد وباليد الاخرى اسم الطائفه عاليا والتي اصبح اسمها نجمه في علم العراق
والان ياتي هؤلاء النكرات والذين باعوا الدين والوطن لياسسوا للقاء هزيل ثقافيا واخلاقيا وبعيد عن اي روحيه انسانيه والذي اطلقوا عليه المؤتمر العالمي وحسب الادعاء بان هدفهم هو صيانه الدين من الانحراف والوقوف ضد توجهات الملحدين ,,,انها مهزله من المهازل التي سوف يسجلها التاريخ باسماء هؤلاء العملاء,ان العماله هي الصفه التي تطلق على فعل الاشخاص الذين يبيعون الدين ويتاجروا بوحده الطائفه والهدف العام ,لقد وقفنا بوجه هؤلاء وحذرنا منهم ومن افعالهم مرارا وتكرارا ولكن الاكثريه نيام ومن حسن الظن ومفهوم المثل البالي والمتهرئ وهو عفا الله عما سلف وحرصا على وحده الطائفه وكلها مفاهيم رومانسيه وافتراضيه والتي تدل على طفوليه القياده وحسن النيه والظن...لايمكن لاي عاقل ان يتعامل مع اشرار لهم سوابق اجراميه وصيت سئ على اساس حسن الظن والنوايا, يجب تعريتهم وبالاسماء والهدف
والان حان الوقت ان نرى موقف موحد و شجاع وان يتم تسميه هؤلاء وفضح تاريخهم الاسود وكشف نواياهم الخبيثه
ان مؤتمرهم ولد ليدفن باهدافه وتطلعاته ولكن شخوصه وممثليه هم الباقين ,انهم سوف لن يبخلوا باي جهد للانقضاض على اي تحرك عقلاني بربط مفهوم المندائيه الروحاني والاحلاقي والانساني مع التوجهات التقدميه والنظره المتطوره والمتجدده لحقيقه التطور وبما يحافظ على الديانه كتراث انساني بما ينسجم و حاجات المندائيين وتطلعاتهم المستقبليه ,ان هؤلاء يمثلون الوجه المندائي المظلم بكل سلبياته وتناقضاته وتخلفه ,لذا يجب ان يكون الفرز ليس على اساس مؤتمر هنا او مؤتمر هناك بقدر ماهو حاله فرز تاريخي وجب لها ان تحدث الان ولحسن حظ الطائفه بان الذين يقودون الافكار الظلاميه هم اناس لهم سوابق وتاريخ غير مشرف مما يسها علينا محاربتهم واخراجهم من الساحه المندائيه النقيه وبعد ان نسلط النور على الغير مندائي والغير وطني
ان الصراع ليس على اساس سلطه او مراكز نفوذ ..لا؟ ان الهدف ابعد بكثير من هذا , ان انعقاد مؤتمر او مؤتمرات لايعني شئ ولكن الذي يعنينا ويهمنا وهو اساس الصراع ,هو الفرز مابين القديم الملوث والذي لايتماشى وروح المنطق ومستوى العقل ومابين الضروره لفكر متنور ومنفتح وبما يؤكد للبشريه جميعا قولا وممارسه باننا اصحاب فلسفه معرفيه ونقيه بيضاء وانها اتت لكي تبقى وعلى اساس التطور الحتمي والضروري وليس فلسفه متحجره والتي تقود الى التعصب الاعمى,ان المندائيه فلسفه وعي وعلم وادراك معرفي وليس ممارسه طقوس تعود لعصور ماقبل التاريخ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الصراع من أجل الشعب
Amir Baky ( 2013 / 10 / 25 - 22:17 )
الصراع من أجل تحقيق تطلعات الشعوب ثقافة متحضرة لن يفهمها العقل العربى. فثقافة الحكم هى الكذب على الشعب و تخديرة للوصول لكرسى الحكم

اخر الافلام

.. استقالة أول موظفة يهودية من إدارة بايدن -بسبب سياسة واشنطن م


.. المفكر د. يوسف زيدان: اجتماعاتنا في -تكوين- علنية وبيتم تصوي




.. المفكر د. يوسف زيدان: اتكلمنا عن أشكال التدين المغلوط .. وه


.. دار الإفتاء في طرابلس تدعو ل-قتال- القوات الروسية في البلاد




.. -حافظ البهرة على سرية طقوسهم الدينية عبر العصور بعد اضطهاد ا