الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حفرة نسبية ام حفرة طبقية

هاجر محمد أحمد

2013 / 10 / 27
المجتمع المدني


حفرة نسبية ام حفرة طبقية
هل خطر في بال أحدنا أننا كطبقة متوسطة نعيش في حفرة طبقية مابين العمال والمحتاجين من الفقراء والعشوائين وبين الأغنياء اصحاب الأصول الرأسمالية ,وعندما اقول حفرة فأني اشير الى عجز الطبقة المتوسطه من الموظفين والمثقفين اصحاب الشهادات العليا ان يتأقلموا مع كلا الطبقيتين ,حيث المتوسطين لا يستطيعون الخروج من تلك الحفره ليرجعوا الى الخلف مع المحتاجين فالوطن من اصحاب الحرف واصحاب سيارات النقل و الميكروباصات والتكاتك لأنه بذلك يكون فرض حكم الاعدام عليهم كطبقة متوسطه لديها العديد من الطموحات والاحلام العلمية وتعودوا على نمط الحياة الباذخ من تكييفات وأجهزه كمبيوتر وخدمة انترنت وأجهزة تلفاز وكهرباء واطعمه متنوعة , كذلك لا يستطيعون الخروج من تلك الحفرة الى الأمام ليصبحوا من اصحاب الاصول الرأسمالية والملايين ممن يعيشون في الفيلات و يركبون السيارات الفاخرة ويصيفون فالشليهات المتواجده في مارينا والغردقه وخلافة .
فتجد المتوسطين من البشر يحاولون بشتى الطرق الوصول لطرف الحفره من جهه الامام فتراهم يحاكوا الرأسمالين في الملابس الفاخره ذات الماركات العالمية فتجد الفرد منهم على استعداد ان يدفع مرتبه كله او اغلبة فداءا لماركه عالمية ,وتجدهم يبدعون ويتجلون في الأطعمه وانواعها كما يروا الوجبات الشهية في الاجهزه المرئية ليحققوا بذلك سعادة وهمية من اكل اطعمه رأسمالية ,وتنتشر المحاكاه للرأسمالين في اوج صورها عندما تجد شاب من اسرة متوسطه قضى عمره كله براتبة بكل موارده ليسدد اقساط سياره فاخره او شبة فاخره ليحقق بذلك سعاده الرأسمالين ويرتاح من معاناه ركوب الموصلات العامه مع العشوائين والمتطاولين من البشر ذو التعليم المتوسطه او الجهلاء او مثلا يقضي عمرة في سداد اقساط شقة في منطقه راقية ليتخلص من عبء سكنه في منطقته القديمه الشبة عادية ,ليكون بذلك بذل اقصى طموحاته في التقرب من الرأسمالين , ولكن بعد كل تلك المحاولات والمعاناة في توفير الاموال او رد الاقساط يجد نفسة المتوسط مازال في الحفرة بسبب غلو اسعار كل شيء حولة ففي الوقت الذي يحاول هو فية الابتعاد عن طبقة المحتاجين والعمال والصعود للطبقة الاعلى هناك يد خفيه تسحبة للأسفل من العوامل الاقتصاديه وايضا من العنصرية الطبقيه او سؤ معامله الطبقة الرأسماليه له بيجد نفسه رغم مرور الوقت بل رغم مرور عمره كله مازال في تلك الحفرة
فاصبحت العوامل الاقتصاديه في المجتمع المصري والمتغيرات تحول ذو الطبقه المتوسطة لطبقة مهمشة مهضومه الحقوق تكاد بل وتقترب من الطبقة المعدمه واصبحت التسؤلات تثارهل ماتزال هناك طبقة وسطى فى مصر؟ وكيف يتأقلمون في ظل المتغيرات؟ بالرغم انه في اخر الأحصائيات لمنظمات المجتمع المدني في مصر ومنظمة اليونسيف اعلنت ان الطبقه المتوسطه والطبقه الرأسمالية في مصر من المثقفين اصبحت قليليه جدا مقارنه بالأميين او اصحاب الشهادات المتوسطه كذلك نسبه من يسكن في شقه لائقه او فيلا حتى اصبحت نسبتهم اقل ممن يسكنون المساكن الشعبية والعشوائيات اي ان المجتمع في خطر تحول المتوسطين لطبقة ااقل انه خطر يداهم مصر وبسبب تلك المشكلة انتشرت البرامج التليفزيونية والمقالات في الجرائد وعلى صفحات الانترنت وانتشرت الصفحات والجروبات على مواقع التواصل الاجتماعي والتويتات التى تدعو بالنهوض بالطبقة المتوسطه عن طريق اصلاح الاقتصاد المصري وايقاف الغلاء والعدالة الأجتماعية حتى لا تصبح مصر بلدا للفقراء والعشوائين يديرها ملك وعدة رأسمالين لذلك انقذوا شباب مصر المثقفين من سقوط في حفرة الغلاء والاحتياج والآمين.
بقلمي- هاجر محمد أحمد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتقال متضامنين وفض مخيم داعم لفلسطين أمام البرلمان الألماني


.. الحكم بإعدام مغني إيراني بتهمة «الإفساد في الأرض»




.. Students in the USA are protesting in support of Palestinia


.. إسرائيليون يتظاهرون قرب منزل بيني غانتس لعقد صفقة تبادل أسرى




.. برنامج الغذاء العالمي يحذر من المجاعة في شمال قطاع غزة... فك