الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مدلولات النسيان عند نبي الاسلام

رمضان عيسى

2013 / 10 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من المسلم به في المنظومة الاعتقادية عند المسلمين أن كل ما ورد على لسان النبي محمد لم يكن ناتج عن رغبة شخصية ، أو استنتاج عقلي صوفي ، أو تعلم من بشر ، بل كان نتيجة التواصل مع الغيب عن طريق وحي .
هذه الفكرة جعلت كل كلمة وردت على لسان النبي ، وكل فعل مارسه النبي يرتدي ثوب القداسة ، ويفرض على المسلم محاكاة النبي وتمثله في سلوكه العباداتي والأُسري والاجتماعي والمالي .
والسؤال : هل وصل الى المسلمين كل ما قاله النبي ، وما كان يفعله ، وهل كان له مرافقون دائمون في الليل والنهار ؟ بالطبع لا. فما عرفه الناس عن النبي مرتبط بوجود مرافقين أو كتبة الوحي .
بالإضافة الى هذا فقد ورد في السيرة أن النبي كان ينسى بعض ما يبلغه به الوحي ، لهذا جاء التحذير من النسيان في " سورة الأعلى" ، " سنقرئك فلا تنسى " ( آية 6 ) ، وأيضا ورد في السيرة أن هناك زيادة في آيات لم يلقنها الوحي للنبي ونطقها النبي ، وهنا وجب النسخ والالغاء .
ومن أمثلة نسيان النبي ما ورد في الحديث عن ليلة القدر . عن أبي سعيد الخدري قال : اعتكفنا مع رسول الله العشر الاوسط من رمضان، فقال : » انّي رأيت ليلة القدر فاُنسيتها ، فالتمسوها في العشر الاَواخر في الوتر «سنن ابن ماجة : 1766 كتاب الصيام .
إن نسيان ليلة القدر لها مدلولات خطيرة ، والتي هي مركزية في استيعاب فكرة نزول القرآن ، هل نزل دفعة واحدة في ليلة القدر أم كان تنزيله متفرقا حسب الأحداث والمواقف التي كانت تحدث ويحدث حولها تساؤلات تحتاج الى اجابة من النبي عليها .
وفسر المسلمون نزول القرآن مفرقا بعد نزوله جملة واحدة لأنه انزل غير مكتوب على نبي أمي. ويستندون في ذلك على الآية: "وَقَالَ ٱ-;-لَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ-;-لَا نُزِّلَ عَلَيۡ-;-هِ ٱ-;-لۡ-;-قُرۡ-;-ءَانُ جُمۡ-;-لَةٗ-;- وَٰ-;-حِدَةٗ-;-ۚ-;- كَذَٰ-;-لِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِۦ-;- فُؤَادَكَۖ-;- وَرَتَّلۡ-;-نَٰ-;-هُ تَرۡ-;-تِيلٗ-;-ا" (42-25 : 32) . السيوطي : الإتقان في علوم القرآن، الجزء 1، ص 117-123
ويقول صبيح في هذا المجال: "نفهم ... من آيات اللوح المحفوظ وليلة القدر وأم الكتاب أن القرآن نزل أول ما نزل جملة واحدة وأن الوحي كان يهبط به آيات على قلب النبي بحسب الحوادث العارضة. وذلك أنه قد سبق في علم الله أن هذه الحوادث ستحدث فقال فيها كلامه، ثم هبط بهذا الكلام الإلهي الوحي. كل قسم منه في موعده... وكان القرآن ينزل بحسب الحاجة خمس آيات وعشر آيات وأكثر وأقل... والحكمة في نزول الآيات قليلة العدد على هذا النحو، هي أن يتمكن النبي من حفظها ولتلافي النسيان ، ومن تعليمها للناس ومن املائها على كُتابه ليدونوها. وقد وردت في القرآن آية بهذا المعنى هي: وَقُرۡ-;-ءَانٗ-;-ا فَرَقۡ-;-نَٰ-;-هُ لِتَقۡ-;-رَأَهُۥ-;- عَلَى ٱ-;-لنَّاسِ عَلَىٰ-;- مُكۡ-;-ثٖ-;- وَنَزَّلۡ-;-نَٰ-;-هُ تَنزِيلٗ-;- (50-17 : 106)" . صبيح: كتاب: بحث جديد عن القران الكريم، ص 64.
ولكن هل حفظ النبي كل ما جاءه من الوحي ، وهل نقل النبي للكَتبة كل ما سمعه من الوحي ؟ فهناك علائم في السيرة تقول أن النبي لم يحفظ كل ما سمعه من الوحي ، ولم ينقل للكتبة كل ما أوحي إليه من آيات .
فقد رُوي عن عائشة قالت سمع النبي رجلا يقرأ في المسجد فقال رحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آية أسقطتهن من سورة كذا وكذا . - البخارى 2461
وقد ورد في السيرة أن النبي محمد أنه كان يسهو وينسى حتى في الصلاة، فقد صلى بأصحابه العصر ركعتين وسلّم، فقال له رجلٌ إنك لم تكمل الصلاة، فسأل محمد الحاضرين فقالو له إنه صلى ركعتين فقط ، فقام وصلى ركعتين أخريين.
إذاً نسيان النبي لوحيه ولشؤون دينه، هو واقع قرآني أيدته أحاديث السيرة !.
نقول : النسيان ظاهرة طبيعية بين الناس . لكن الشيء الغير طبيعي، هو أن ينسى نبي الله كلام الله الموحى إليه من السماء !.
إن فكرة النسيان للنبي لها دلالات بعيدة ... وهنا نسأل : ماذا نسي النبي من كلام الوحي وماذا لم ينسى ؟ وسؤال آخر : هل قال النبي أقوالا وآيات لم يتلقاها عن وحي ؟
إن الاجابة على هذه التساؤلات من الضرورة بمكان لكل مسلم ولكل باحث حتى لا يحمل المؤمنين في أدمغتهم أفكارا وأحاديثا موضوعة لغايات عائلية أو مذهبية أو سلطوية ، ويتبنون أحداثا مضخمة ، وكأنها قد جرت فعلا بنفس القدر والوتيرة التي سُمعت بها أو قُرأت عنها .
ومن أمثلة الآيات التي لم يقلها الوحي وقالها النبي ننقل لكم ما روى الليث عن يونس عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم " والنجم إذا هوى " ] النجم : [1 فلما بلغ " أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى " أكمل " تلك الغرانيق العلا، وأن شفاعتهن لترتجى ، مثلهن لا ينسى ".
قال : فسجد النبي حين قرأها، وسجد معه المسلمون وشاركهم في السجود المشركون لأنه ذكر آلهتهم بخير . فسأل المسلمون النبي عن هذه الآيات ، فقال : الشيطان ألقاها في فمي .
وقد حاول بعض المسلمون التشكيك بصحة تلك الحادثة. وفاتهم
ان حديث الغرانيق رواه عدة من حفاظ علماء السنة في
مصنفاتهم منهم الطبري في تفسيره وتاريخه وعبد بن حميد،
وعبدالرحمن بن ابي حاتم، والبيهقي في الدلائل، والطبراني، وسعيد بن منصور وابن المنذر، وابن مردويه، وابن سعد في الطبقات الكبرى، وغيرهم، وهؤلاء من كبار رجال السنة ومحققيهم ، وقد صححه عدة من أعلام السنة ورجالاتهم له ، فقد صححه ابن الحجر والسيوطي ، وارسل ابن الأثير ذلك في تاريخه ارسال المسلمات ، واورده الطبري بعدة طرق صحح بعضها من تقدم ذكره، وتفسير الطبري الذي أورد فيه الخبر بعدة طرق .
وقصة عبد الله بن سعد بن أبي سرح الذي كان مسلما ومن كتبة الوحي ، فقد دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم يكتب له شيئاً فلما نزلت الآية التي في المؤمنين ‏{‏وَلَقَد خَلَقنا الإِنسانَ مِن سُلالَةٍ‏}‏ أملاها عليه فلما انتهى إلى قوله ‏{‏ثُمَّ أَنشأَناهُ خَلقاً آَخَرَ‏}‏ عجب عبد الله في تفصيل خلق الإنسان فقال‏:‏ " تبارك الله أحسن الخالقين " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ هكذا أنزلت علي فشك عبد الله حينئذ وقال‏ :‏ لئن كان محمد صادقاً لقد أوحي إلي كما أوحي إليه ولئن كان كاذباً لقد قلت كما قال ، وارتد عن الإسلام وهذا قول ابن عباس في رواية الكلبي‏.‏
إن هذا يعني أن النبي نسي هذه الآية ، فلو لم يذكرها عبدالله كاستنتاج عقلي منه لما ذكرها النبي ولبقيت في طي النسيان .
بعض الروايات تشير إلى أن ابن كعب يضيف إلى قرآنه سورتا القنوت والتي تسميان سورة الخلع وسورة الحفد. وهذا نصهما وفقاً لمصادر مختلفة لا داعٍ لذكرها :
سورة الخلع: اَللّهُمّ إِنّا نَسْتَعِيْنُك وَنَسْتَغْفِرُكَ ونُثْنِيْ عَلَيْكَ اَلْخَيْرَ ولا نَكْفُرُك ونَخْلَعُ ونـَــتـْرُكُ مَنْ يَفْجُرُك
سورة الحفد: اَللّهُمّ إيّاكَ نَعْبُدُ ولَكَ نُصَلِّي ونَسْجُدُ وَإِلَيْكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نَرْجُوْ رَحْمَتَكْ ونَخْشَى عَذَابَكَ اَلْجَد إِن عَذَاْبَكَ بِالكُفّاْرِ مُلْحِقٌ .
ولم يصل الينا كيف ولماذا نُسيت هاتان السورتان ، ، ولا من أين تلقاهما إبن كعب ، هل سمعهما من أحد الصحابة أو من أحد كتبة الوحي ، أم وجدهما مكتوبتان على قطعة جلد ، ام من بناة أفكاره ، لهذا لم يسمع بهما أحد غيره ، وتم تجاهلهما ممن تم تكليفهم بجمع القرآن ..
وورد في السيرة ذكرا لآية الرجم التي لم ندر لماذا تم نسيانها ايضا ، فعن أبي أمامة بن سهل أن خالته قالت: لقد أقرأنا رسول الله (ص) آية الرجم: الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة" (الإتقان 258). وهناك نص آخر لآية الرجم : " إذا زنا الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم " .مسند احمد 5/123 حديث 21245.
فى كنز العمال كلمة عمر بن الخطاب حديث رقم 2308 يقول: القرآن الف الف حرف وسبعة وعشرون الف حرف فمن قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين.- بينما حروف القرآن لا يتجاوز عددها ثلث هذا المقدار.( عدد حروف القرآن 323671 حرف ).
ونسأل : كيف نُسيت كل هذه الكمية من القرآن ؟
من المعروف أن بداية توثيق السيرة بدأت بعد ما لا يقل عن قرنين من الزمان ، فابن هشام، مؤلف السيرة النبوية، توفي عام 833 م ، ويعتقد أن كتابه مجرد اختصار لسيرة ابن اسحق التي فقدت، وقد توفي ابن اسحق عام 768. والبخاري، صاحب الصحيح الشهير، توفي عام 870. وحتى في أيام النبي كانت حروف اللغة غير منقوطة ، وكان لها عدة قراءات ، لهذا تنوعت المعاني والتأويلات للنصوص والمنقولات أبا عن جد ، أو سامع عن سامع وناقل عن ناقل . ففترة التوثيق جاءت بعد ما لا يقل عن سبعة أجيال ، وهذه الأجيال نقلت المسموعات عن بعضها البعض سواء في داخل البيت الواحد أو تم النقل من طالب عن معلمه .
وفي توثيق الحديث ثبت بما لا يقبل الشك أن هناك الكثير من الأحاديث موضوعة لغايات طائفية أو سياسية ، فقد ورد أن الامام ابن حنبل كان قد لقن ابنه خمسة آلاف حديث ليقول في النهاية إنها كلها كذب في كذب ، وأنها بمثابة صندوق للشرور..
فقال الابن : لماذا يا أبت ؟ لماذا كل هذا التعب في الحفظ ؟ فيجيب الأمام حتى تعرف فور مطالعة الحديث أنه من مستودع الشيطان.. أي أن الكثير منها مزيف ولم يصدر عن النبي .
وهذا يعني أنه قد جرى تزييف ووضع الكثير من الأحاديث والأقوال وجرى تهويل الأحداث ، وبقدر ما يتضخم الحدث ، يتضخم المعنى والتأويل ويتم تجييره لغايات سياسية أو طائفية ، أو يوضع ضمن الأفعال الاعجازية التي لا تصدر إلا عن أصحاب الكرامات الذين لهم علاقات وطيدة مع الغيب .
وليس هذا بغريب فمن الناحية النفسية نجد ان الانسان مغرم بسد الفجوات المعرفية والتعويض عن نقص المعلومات ، بل أنه يتجاوز ذلك الى الحكم على المعلومات وتقييمها وتقويمها ، واخراجها بصورة يبدو هو من خلالها وكأنه يمسك بتلابيب الموضوع او الفكرة من جميع جوانبها . فتراه يضفي على الحدث أو الحديث تأكيداته بأن هذا حدث في الواقع وهو كل الصواب ولا غيره .
ونحن هنا لا نشكك في الأحداث والأحاديث رغبة منا في التشكيك ، بل ورد مثل هذا على لسان كثير ممن خاضوا في تاريخ السيرة وتوثيق الأحاديث . ومثل هذا نرى أن الأحاديث خضعت لكثير من الزيادة أو النقصان أو التأليف . فمثلا انظر حديث الثقلين الذي تعتمده السنه : إني قد خلفت فيكم اثنتين لن تضلوا بعدهما أبدا كتاب الله وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض . الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 2/1010
ونص آخر للحديث تتمسك به الشيعة : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما .
الراوي: زيد بن أرقم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3788
قد يبدو للقارئ أن لا فرق بينهما ، ولكن في الحقيقة هناك فرق كبير يدعم توجهات مذهبية من الصعب التوفيق بينها وهي السنة والشيعة .
إن دلائل النسيان عند النبي ودلائل وضع الأحاديث واضحة في السيرة . فاحتمالية النقص تفترض احتمالية الزيادة ، واحتمالية الزيادة تحتمل احتمالية النقص هنا وهناك ، من هنا فيجب اعتماد مقياس العقل والمعقولية في تقييم أي حدث أو قول ورد إلينا من السيرة ويجب أن نُخرجه من خانة المسلمات والقدسية ، وبهذا نحافظ على المخزون الثقافي والمعرفي الموروث من الاختلاط بأساطير وأحداث لا يمكن أن تقبلها عقولنا في هذا الزمن ، وليس لها مردود غير زرع الاستهتار والشك وتنشيط وتكريس المتناقضات المعرفية بين الميراث الثقافي والعلم الحديث الذي هو نتيجة التجربة والنشاط العملي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الا بذكر اللة تطمئن القلـــــــــــــــــوب!!
سلام صادق ( 2013 / 10 / 30 - 14:35 )
هل مررت يوما بخوف شديد انساك غيره من الامور ..ولكن لن تنسى شيئا واحدا وان كنت مؤمنا او ملحدا وهو انه بسبب الخوف دائما تتذكر اللة وتقدم له التنازلات سواء بالصلاة او طلب العون..وتقسم للة انه اذا فرجت الامور واسباب الخوف والكرب.. بانك سوف كذا وكذا..وكذا!!!
لكن هل يمكن للخوف ان يجعل رسول الله ابن امنه ينسى الله نفسه ؟
لا تتعجب فوقت غزوة الخندق بلغ الخوف من الاحزاب مبلغا عظيما
و طبعا انشغل الرسول في حفر الخندق حتى نسى صلاة العصر وهذه من مصادرهم الموثوقه...فهل نسى ابن ابي كبشه انه قيل ..الا بذكر اللة تطمئن القلوب!!!...تحياتي


2 - سيدي الكاتب
ابراهيم ( 2013 / 10 / 30 - 17:50 )
، انه مقال رائع ودرراسة اكاديمية ممتازة ، نبي الاسلام هو بشر ينسى ويسهى ولكن الغريب من يتلقى الوحي لابد ان يحتفظ بكلام الوحي ليقدمه للناس وينشر رسالته ، فكيف ينسى النبي كلام الله والوحي ؟
لابد ان في الموضوع شئ غير طبيعي ، والغريب انه ينطق في قرآنه على لسان الجن والشياطين في سورة الجن ، فكيف يكون القرآن كلام الله وكلام الجن ايضا ؟
اليس في الامر ما يدعو للشك ؟


3 - الى الأخ ابراهيم
رمضان عيسى ( 2013 / 10 / 30 - 21:17 )
شكرا للمرور والتعليق ، فقد جائتني فكرة الموضوع من أن النبي محمد بشر له آراء اصلاحية في المجتمع ولكن البعض ألبسه هالة مقدسة أكثر من اللازم ، فهو ينسى مثل الاخرين ، اما من له علاقة بالغيب - وهذا غير موجود ، لأن ليس هناك غيب بالمعنى الميثالوجي ، بل هناك مجهول - فلا يجب أن ينسى ، بل يجب أن يتنزه عن النسيان .
== لي كتاب منشور في مكتبة الحوار به معلومات تاريخية عن الحنفاء قبل الاسلام بعنوان : - الحنفاء مسلمون بلا وحي -
حفظ القرآن في السماء أم في الأرض ؟ == المقال القادم -


4 - ك م ن ت
الغراب الأبيض ( 2013 / 11 / 1 - 11:23 )
ألم يكن أحرى و أحكم أن ينزل الله القرآن كاملا في كتاب ورقي حتى لا تبقى حجة على من لم يؤمن ؟ ولمٓ-;- لم ينزل أيضا قرص مدمج و يقول : هذا للكافرين من بعدك، فليأتوا بحواسبهم و يحاولوا مسحه إن كانوا صادقين أو فلمّ تفحصوا الملفات و تصفحوا برنامجنا قالوا هذا قرص عجيب

اخر الافلام

.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا