الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مبدأ القياس كمبدأ مضلّل في الفكرالبشري

محمد ماجد ديُوب

2013 / 10 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مما لاشك فيه أنّ الإنسان المولع منذ باكورة تفتح وعيه على نفسه وعلى الطبيعة والكون اللذين يعيش فيهما سعى جاهداً إلى فهم مايجري في الكون والطبيعة في محاولةٍ منه أعتبرها يائسة للكشف عن غايات ٍ عميقةٍ في نفسه هدفها معرفة الغاية من الخلق هذا كلّه علّ نفسه تطمئن إلى سلوكٍ إجتماعيٍّ دون آخر غلّفه بستارٍ جذّابٍ كما يظن أسماه الأخلاق
ومن أحد أهم ّ المبادىء التي يعتبرها عامة ولاتحتاج إلى دليلٍ على صحة منطقها والتي أخذ في سعيه الدؤوب نحوفهم آليّة الخلق والغاية منه كان : مبدأ القياس الذي إبتدأ مع أرسطو القائل بالفلسفة العضوانيّة والتي ووفقاً لهذا المبدأ قاس الكون على الإنسان نفسه فشبه الكون بكائن حيٍّ عملاق يعمل وتعمل أجزاؤه المختلفة بالطريقة ذاتها التي يعمل الإنسان وجسده ولأنه إنسانٌ واعٍ يجب أن تكون له أهدافه في الحياة فإنّه يجب على الكون أن تكون أهدافٌ في سيرورة وجوده وكما أنّ الإنسان وهذا الذي لم يفهمهأو يعيه أرسطو في حينها وُجدَ نتيجة ً لعمليّة تطورٍ على إمتداد ملايين السنين آمن بأنّه هذا الإنسان نفسه مخلوقٌ وبالتالي هذا الكون الذي على شاكلته مخلوقٌ أيضاً وكلا المخلوقين لابد لما من خالقٍ حدّد غاياتٍ عميقةٍ ومبهمة يكتنفها الغموض الشديد لعمليّة الخلق هذه وماعلى العقل البشري سوى العمل على الكشف عن هذه الغايات
ويخطىء من يظنّ أنّ الفلسفة العضوانية لأرسطو لم تزل سائدةً ومهيمنة على عقول العلماء والمفكرين إلى يومنا هذا حتى بعد ظهور نظريّتي النسبية والكمّ هذه الأخيرة التي طرحت مفهوم الإحتمال ( بمعناه العبثي )والذي رأى فيه الفلاسفة معنى حريّة الإرادة والتي تعاكس ماقالت به قوانين نيوتن من حتميّة ولكنهما يفضيان في نهاية الأمر إلى إقرار الفكرة الأساس التي يريودن التأكيد على صحتها علميّاً والتي هي : وجود الّله
لكن (وهنا تكمن المشكلة العصية على الهضم )الّله في تأويل كلتي النظريتين ليس نفسه
ففي فيزياء نيوتن هو الّله الديكتاتور الذي خلق وقدّر - وقد رأى البعض نصيراً لهذا الّله في نظريّة النسبيّة على إعتبار أن الماضي والحاضر والمستقبل هي قضايا نسبيّة وبشكلٍ أصيل في صلب هذه النظريّة-بدقّةٍ متناهية ٍ مسيرة الكون الذي ما إن نعرف قوانين حركته بأكملها حتى نعرف كل شيءٍ عنه في الماضي والحاضر والمسستقبل
أمّا في فيزياء الكمّ فالّله هو الحرّمانح الإرادة الحرّة لمخلوقاته كلها وذلك إنطلاقاً من تأويل قانون الإحتمال من حيث كونه قانون يعبّر في مضمونه الفلسفي الأبعد والأعمق عن حريّة الإختيار وكما نلاحظ فإنّ الفرق واضحٌ وجلي بين صورتي هذين الإلهين
فالأول : هو على صورة خالق ديكتاتور شاء وأراد كل شيءٍ بدقة تامّة ولم يترك للإنسان إلاّ فرصة الكشف عما يريد من قوانين سيرورة الخلق وغايته
أمّا الثاني : فهو على صورة خالقٍ ديمقراطيٍّ أعطى شارة البدء للكون بأن إبدأ بالعمل وترك له حريّة العمل وفق مبدأ حريّة الإختيار وبالتالي حريّة الإرادة
هنا وبكل بساطة يستطيع المتابع لحركة وتطور أدواة الإنتاج وعلاقات الإنتاج والتي كان إنعكاساً دياليكتياً لها تطور الفكر السياسي عبر التاريخ كيف أنّ تطوّر المفاهيم السياسيّة في أساليب الحكم من حكم إقطاعي وملكي مطلقين إلى حكم ديمقراطي ترافق وبشكلٍ قلّ نظيره مه تطوّر العلوم وخاصّةً الفيزياء عبر نظرياتها الممتدة من أرسطو إلى ماكس بلانك وعبر هذا التطوّر لم يشذّ العلماء والفلاسفة لحظةً واحدة أو في موقعٍ واحدٍ عن قياس الكون وطريقة عمله على العقل البشري بمعنى أنّ مبدأ القياس الذي مازال سائداً وضاغطاً على منهج العقل البشري في التفكير بلا رحمةٍ أو شفقةٍ إذ يبدو في ظاهره مبدأً صلباً ولكني أره هشّاً في مضمونه يكون إستخدامه أمراً جيداً في مكان ولكنّه مضلّل جدّاً في أمكنةٍ أخرى
في الرياضيات مثلاً عملية القياس عملية لابد منها وخصوصاً في الهندسة كأن نقيس شكل قطعة أرضٍ على مايماثلها من شكلٍ هندسيٍ وذلك عبر عمليّة تجريدٍ بسيطة تساعد على الإستفادة من الهندسة على أرض الواقع
كما أننا يمكن أن نقيس مفهوم لانهائيّة الكون ولامحدوديّته على مفهوم اللانهاية واللامحدوديّة كتعبيرين رياضيين أيّ أننا نستطيع إستخدام مبدأ القياس في العلوم غير ذات الصلة بالكائنات الحيّة حيث أن المشكلة الكبرى تتبدى لنا في إستخدامنا لمبدأ القياس في حالة العلوم ذات الصلة بالأحياء أو في العلوم التي تتنطح للمقايسة بين الأحياء والجمادات كما في حالة الفلسفة العضوانية لأرسطو
فمثلاً يستخدم مبدأ القياس في العلوم الدينية بشكلٍ واسعٍ بهدف تكريس عبودية الإنسان وعقله لما سبق من أفكارٍ وسلوكياتٍكما حدث ومازال يحدث في الإسلام على وجه التحديد وذلك بهدف إستمرار ضحّ الحياة في سلوكيّات المسلمين الأوائل (محمد وأصحابه )والتسي تضمن إستمرار السيطرة على المسلمين المتأخرين زمنيّاً والشواهد هنا كثيرةٌ جداً ليس أولها زواج محمد من عائشة الصغيرة السنّ وليس آخرها عبر التمسك بالقديم ومصادرة قدرة العقل على التفكير بالمستحدث
إن إستخدام القياس بما يخص السلوك البشري أو بما يخص الفلسفة العضوانيّة هو مضلّل لأبعد الحدود وذلك بسبب عدم تطابق المعطيات الزمكانيّة والبيئيّة والذاتيّة والموضوعيّة بشكلٍ كاملٍ مابين المُقاس والمُقاس عليه كما أنه لايجوز أن يستخدم وخصوصاً في القضاء للأسباب الآنفة الذكر وهذا يقودنا إلى السؤال المهمّ والخطير في آن :
هل هناك سلوكيّات بشريّة يريدها الّله مطلقة في صحتها وثباتها أم أنّها نسبيّة تختلف بين مجتمعٍ وآخر
مثلاً تُعتبر الفتاة عاهرة في الشرق إن تخلت عن غشاء بكارتها مع رجلٍ تحبّه خارج مؤسسة الزواج التي يدعمها بسندٍ قويٍّ الشرع القائم على أسس ٍعقائديّة تختلف من دينٍ لآخر في وقت تُعبر الفتاة في الغرب إنسانة معقّدة ومريضة نفسيّاً وغير مرغوبة إن هي لم تستطع إيجاد رجلٍ تحبه أو ترغب أن تتخلى عن غشاء بكارتها معه فعلى أيّ السلوكين سيحاسب هذا الّله الذي يؤمن الشرقيون والغربيون الفتاتين الشرقيّة والغربيّة ؟
هنا يكون من الظلم بل ومن الإجحاف بحق كلتي الفتاتين أن يتم القياس إحداهما على الأخرى من الناحية الأخلاقيّة
ولأن صورة الّله المثال الكامل في أذهان الناس الكامل في كل شيءٍ فإن مبدأ الإحتمال الذي أقرّته بعد تبنيه فيزياء الكمّ وجد فيه الفلاسفة والعلماء المؤمنون إن ظاهراً أو باطناً أنّه يمثل ويقرّ بوضوح لابس فيه بمبدأ حريّة الإختيار التي وهبها هذا الكائن الكامل لمخلوقاته من البشر وسائر الموجودات فهناك من الفلاسفة من قال بأن الإلكترون في حركته حول النواة يمتلك إرادة حرّة في إختيار هذا السلوك من عدمه وكمثال هو ماقاله الفيلسوف برنارد بافنك : إن ذرة الهيدروجين هي ظاهرة عقليّة وهي ناتجة عن القوى الروحيّة إن الإختيار الحرّ للفعل الأول والذي لاتحدده الفيزياء لاوجود له في الواقع إلاّ كجزء من خطّة أوهيئة شاملة بحيث أن الشكل الأرقى يمتص الشكل المتخلف ليصنع منه تركيباً اعلى .
إن المدقّق برويّة وعمق في مبدأ الإحتمال وفلسفته العميقة يجد أنّه لايشير إلى أكثر من حالة عبثٍ في ظل الغياب التام والنهائي لكمال المعرفة أكانت بشريّة أو غير بشريّة كما حسمت ذلك علاقة الإرتياب لهايزنبرغ وهنا لابد من القول أنه من غير المعقول أن نقول أن الإلكترون في حركته حول النواة هو كائن حر يتصرف بوعي من يسير في طريقه في الحياة من بني البشر
إن البحث عن غاية محددة لخلق هذا الكون هي أشبه بالبحث عن معرفة غاية الشمس من إرسال أشعة ضوءها إلى الأرض بشكل خاص ولك إعتماداً على مبدأ القياس بأن نقيسها على شخص ينير طريقه بمصباحٍ كهربائيٍ
والخطورة الأكبر تتمثل في إستخدامه في عملية قياس السلوك الإنساني أو الكوني على سلوك كائنٍ مجهولٍ أسميناه الّله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العزيز ماجد ديوب المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 10 / 31 - 08:37 )
تحية و سلام و محبة و احترام
نتمنى ان يكون الوضع العام في طريق التمام التمام
عجز البعض فسَّلموا امرهم لمن قالوا عنه خالق
لكن البعض مستمر بالبحث و الدراسة
ما ينفي الخالق هي اشكال البشر و اطوالهم و الوانهم و غيرها من الامور
ان رد احد ان تلك الفروقات من تاثير العوامل و الوقت فالجواب ان الخالق سمح لمخلوق اخر(العوامل) ان يتلاعب بانتاجه و خلقه وهذا يعني السماح للبشر ان يتلاعبوا بما ارسل الخالق من اديان
عدم وجود نخلة مثمرة في القطب تعني عدم وجود الخالق و يؤكد ذلك وجود الماء و الانسان
ليس من القياس او غيره تأييد رواية زواج الثائر محمد من الطفلة عائشة
الشمس لا ترسل اشعتها نحو الارض بل بكل الاتجاهات و يصادف ان تمر الارض عليها لنستلمها
كما في مصباح سيارة الطواريء فهو غير متقطع كما تعرف
هل تمسك محمد بالقديم حتى يعتقد البعض انه اوصى اتباعه بالتمسك بالقديم في مراحل متقدمه
هل الخالق خلق كل الشجيرات و الكائنات الدقيقه

شكرا على هذه النافذه المحركة لكتلة التفكير


2 - هدا النوع من التفكير ينتمي لحقبة طفولة البشر
بلبلي ( 2013 / 10 / 31 - 08:49 )
شكرا أستاذ محمد ماجد على هدا البحث القيم. هدا يدكرني بظاهرة تسمى
anthropomorphisme وهي التي تقيس سلوك الطبيعة على سلوك البشر وكانت تسيطر على عقل الإنسان البدائي الدي لم يكن ينظر إلى المطر مثلا على أنه يهطل نتيجة لظاهرة طبيعية بل من أجل ري الحقل الدي زرعه الفلاح .كما لم يكن ينظر إلى الكوارث الطبيعية على أنها نتيجة حتمية ومنطقية لأسباب يمكن فهمها بل هي عقاب للإنسان على سلوك ما صدر عنه كصيد حيوان مثلا .ومن تم تبلورت ظاهرة تقديم القرابين لدرئ غضب الطبيعة. ومع الأسف فلا تزال بقايا من هدا ا لنوع من التفكير راسخة في أدهان البعض لأن الفكر الديني ساهم في ترسيخها وضمان استمرارها.
تحياتي


3 - هدا النوع من التفكير ينتمي لحقبة طفولة البشر
بلبلي ( 2013 / 10 / 31 - 08:50 )
شكرا أستاذ محمد ماجد على هدا البحث القيم. هدا يدكرني بظاهرة تسمى
anthropomorphisme وهي التي تقيس سلوك الطبيعة على سلوك البشر وكانت تسيطر على عقل الإنسان البدائي الدي لم يكن ينظر إلى المطر مثلا على أنه يهطل نتيجة لظاهرة طبيعية بل من أجل ري الحقل الدي زرعه الفلاح .كما لم يكن ينظر إلى الكوارث الطبيعية على أنها نتيجة حتمية ومنطقية لأسباب يمكن فهمها بل هي عقاب للإنسان على سلوك ما صدر عنه كصيد حيوان مثلا .ومن تم تبلورت ظاهرة تقديم القرابين لدرئ غضب الطبيعة. ومع الأسف فلا تزال بقايا من هدا ا لنوع من التفكير راسخة في أدهان البعض لأن الفكر الديني ساهم في ترسيخها وضمان استمرارها.
تحياتي


4 - هدا النوع من التفكير ينتمي لحقبة طفولة البشر
بلبلي ( 2013 / 10 / 31 - 08:50 )
شكرا أستاذ محمد ماجد على هدا البحث القيم. هدا يدكرني بظاهرة تسمى
anthropomorphisme وهي التي تقيس سلوك الطبيعة على سلوك البشر وكانت تسيطر على عقل الإنسان البدائي الدي لم يكن ينظر إلى المطر مثلا على أنه يهطل نتيجة لظاهرة طبيعية بل من أجل ري الحقل الدي زرعه الفلاح .كما لم يكن ينظر إلى الكوارث الطبيعية على أنها نتيجة حتمية ومنطقية لأسباب يمكن فهمها بل هي عقاب للإنسان على سلوك ما صدر عنه كصيد حيوان مثلا .ومن تم تبلورت ظاهرة تقديم القرابين لدرئ غضب الطبيعة. ومع الأسف فلا تزال بقايا من هدا ا لنوع من التفكير راسخة في أدهان البعض لأن الفكر الديني ساهم في ترسيخها وضمان استمرارها.
تحياتي


5 - هدا النوع من التفكير ينتمي لحقبة طفولة البشر
بلبلي ( 2013 / 10 / 31 - 08:50 )
شكرا أستاذ محمد ماجد على هدا البحث القيم. هدا يدكرني بظاهرة تسمى
anthropomorphisme وهي التي تقيس سلوك الطبيعة على سلوك البشر وكانت تسيطر على عقل الإنسان البدائي الدي لم يكن ينظر إلى المطر مثلا على أنه يهطل نتيجة لظاهرة طبيعية بل من أجل ري الحقل الدي زرعه الفلاح .كما لم يكن ينظر إلى الكوارث الطبيعية على أنها نتيجة حتمية ومنطقية لأسباب يمكن فهمها بل هي عقاب للإنسان على سلوك ما صدر عنه كصيد حيوان مثلا .ومن تم تبلورت ظاهرة تقديم القرابين لدرئ غضب الطبيعة. ومع الأسف فلا تزال بقايا من هدا ا لنوع من التفكير راسخة في أدهان البعض لأن الفكر الديني ساهم في ترسيخها وضمان استمرارها.
تحياتي


6 - أخي الغالي عبد الرضا
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 10 / 31 - 11:56 )
نعم علينا أن نحرك الماء الراكد وإلا ستكون عقولنا آسنة بماتحتويه
ألف شكر لإطلالتك المشرقة


7 - بلبلي
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 10 / 31 - 12:00 )
كانت جدتي تقول ياولدي تكوين السماء من تكوين الأرض لم أفهمها يومها وعندما كبرت عرفت أنها كانت تقصد أن ماتجود به السماء هو من صنع أيدينا
مع خالص التحية


8 - الافكار الميتافزيقية مصيرها لزوال عزيزى ماجد
سامى لبيب ( 2013 / 10 / 31 - 13:35 )
تحياتى كاتبنا الرائع ماجد ديوب
تشرفت بحضور إرهاصات هذا المقال فى مداخلة لك بمقالىالأخير وبالفعل انت أثرت رؤية جديرة بالتأمل ولها جوانب كثيرة يمكن التعاطى معها
ارى ان الأفكار والفلسفات الميتافزيقية فى سبيلها للإندثار وأن العالم شهد فى المائة عام الأخيرة سطوة العلم وحضوره والذى منح الكثير من الدعم للفلسفة المادية الجدلية ونال فى نفس الوقت من الفلسفات والرؤى الميتافزيقية لنجد إختلاط فى الرؤى لدى البشر فيفكرون بمنهج مادى جدلى ممزوج بتعسف ميتافزيقى ناتج من هيمنة الأفكار المثالية لأحقاب زمنية طويلة ولكن مسيرة التطور المعرفى العلمى ستقضى فى المستقبل على كل الرؤى القديمة
فى الحقيقة أن الافكار البشرية لاتموت سريعا كونها لاتحمل تمنطق بل تحمل إحتياجات نفسية لحوحة تتنامى فى ظل الجهل المعرفى لذا لاأعتقد ان نشر الفكر الجدلى يأتى بالتثقيف فهذا يمكن أن يقبله الخاصة ولكن سريانه فى المجتمع يحتاج إلى منارة تهذب الأحتياجات النفسية وتحد من أوهامها وتهذبها وتعطى بدائل فى المقابل لذا اتصور ان الفلسفات والمعتقدات القديمة تحركت فى إطار منح إنسان حالة من التوازن النفسى ليكون من الخطأ الهدم دون اعداد وتجهيز نفس


9 - كلام ايه ده
jima naser ( 2013 / 10 / 31 - 13:44 )
محمد ماجد
جدتك لا تقصد ذلك فكيف كان فهمك ان ماتجيد به السماء هو من صنع ايدينا نرجوا التوضيح والا ستضحك عليك جدتك


10 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 10 / 31 - 18:55 )
راجع :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54841-%D8%A5%D8%B3%D9%82%D8%A7%D8%B7-%D8%A3%D9%8F%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%87-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%88%D8%B2%D8%A7


11 - الصديق الكبير سامي لبيب
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 10 / 31 - 19:09 )
دائماً تشرفني بإطلالتك على ما أكتب وأنا معك هذا الفكر العفن إلى زوال لكن علينا تسريع زواله ما إستطعنا إلى ذلك سبيلا
لك كامل محبتي وتقديري


12 - الصديق الكبير سامي لبيب
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 10 / 31 - 19:12 )
دائماً تشرفني بإطلالتك على ما أكتب وأنا معك هذا الفكر العفن إلى زوال لكن علينا تسريع زواله ما إستطعنا إلى ذلك سبيلا
لك كامل محبتي وتقديري


13 - جيما نصر
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 10 / 31 - 19:21 )
يقول الفيلسوف الأمريكي وليم جيمس : أن هذا الكون رحبٌ للدرجة التي تتيح لصوتك أن يكون له صدى
ولو إستعنا بعلم النفس لعرفنا أن مايصيبنا هو قدرٌ خطته أيدينا


14 - تسريع زوال المنطق القديم الميتافيزيقى؟
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 11 / 1 - 14:36 )
تحياتى استاذ ماجد

عندى كلام كثيير اريد ان اقوله (بعضه يتطرق للshift ما بين فيزياء المستوى تحت الذرى (دنبا الكم) و فيزياء كل ما هو اكبر من مستوى الذرة, و كيف هذه الأمور الموجودة فى الوجود جعلت البشر يتعرفون على كيفية وجودهم فى تلك الحياة(هل حسب الميثولوجيا القديمة من ان الإنسان مركز الكون و ان هناك آدم و حواء و انا هناك كيان (عاااقل و خااااارق) يدبر كل شئ و يشارك فى كل فيمتو ثانية و كل نانو ميتر من الكون)
مسألة البحث عن الغاية مصيتها إثنين (ان تصبح هى صدر اولويات العلم و العلماء و كل الناس-ان تصبح حجة لتمرير الميثولوجيا (دينية او غير ذلك)

لكن كى لا أرغى كثيرا, أؤيد رأيك حينما قلت فى التعليقات ((هذا الفكر العفن إلى زوال لكن علينا تسريع زواله ما إستطعنا إلى ذلك سبيلا))

زوال هذا الفكر محتاج اجيال جديدة تم تربيتها علميا و منطقيا و إنسانيا صح, قليل من الأجيال القديمة التى تربت على الفكر الخرافى القديم قادرين على الإفلات مما هم فيه.

صعب جدا ان يكون الوضع الإفتراضى هو ان نربى الناس على منطق و منهج علمى تجريبى (لازالت الخرافة و الفكر الدينى يحكموننا بالدساتير و القوانين)


مودتى


15 - أخي حازم
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 11 / 3 - 23:39 )
نحن في التربية نستطيع فعل المستحيل لكن المشكلة تكمن في السلطات الحاكمة التي ترى في معاوية أستاذها السياسي وهو أول من إستغل الدين في صراعاته السياسية ومن أجل التحكم في رقاب الناس
وقيادتهم كما القطيع,,,,لك محبتي

اخر الافلام

.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است


.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب




.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت


.. مقتل مسؤولَين من «الجماعة الإسلامية» بضربة إسرائيلية في شرق




.. يهود متطرفون يتجولون حول بقايا صاروخ إيراني في مدينة عراد با