الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تناصات توراتية ..ملحمة كلكامش (الجزء الأول) عشتار – إيشولنُّو = زليخا – يوسف

عبد الجبار خضير عباس

2013 / 10 / 31
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات



عشتار – إيشولنُّو = زليخا – يوسف
من يقرأ ملحمة كلكامش (1) سينتبه للتناصات العديدة المبثوثة في السرد القصصي التوراتي مرجعيتها الملحمة، مثل الشخصيات المركزية في النصين، زليخا والنبي يوسف، وعشتار وكلكامش والتناصات الرقمية بين التوراة والملحمة، لاسيما الرقم 7 الذي تجاوز ذكره أكثر من 500 مرة في التوراة وهو الرقم الأشد وضوحاً في الملحمة ومن ثم مع الرقم 12 بعد الاهتداء إلى معرفة المجموعة الشمسية وتقسيم السنة إلى 12 شهراً.... كذلك نوح "أوتو- نبشتم" وغيرها. استهواني الأمر أن اكتب بهذا الشأن، وعبر البحث، وجدت أن الأستاذ ناجح المعوري قد بذل جهداً كبيراً في رصد هذه التناصات وضمنها كتابه (ملحمة جلجامش والتوراة) وثمة كتابان لـ "حكمت بشير الأسود" الآثاري والأكاديمي في جامعة الموصل أحدهما بعنوان "الرقم سبعة في حضارة بلاد الرافدين – الدلالات والرموز" والآخر "مدلولية الرقم سبعة في التوراة" وكتب أخرى تتعلق بالتوراة والملحمة....
لذا حاولت أن اهتم بثيمات أخر، لم يشتغل عليها بحسب اطلاعي مثل مراودة عشتارللبستاني إيشولنُّو ومقاربتها تناصياً مع مراودة زليخا لنبي يوسف، والإشارة إلى الفارقالتاريخي في تقنية خزن الحبوب التي تؤكد الحقيقة التاريخية المدعومة بالدراسات الآركولوجية، إن العراق القديم عرف هذه التقنية قبل أكثر من ألف عام في الأقل قبل عصر النبي يوسف، ورؤية تفسيرية عن سر قداسة الرقم 7، فضلاً عن قداسة الرقم 12 ... اعتمدت مستلاتي على قراءة ملحمة كلكامش تأليف طه باقر، طبعة دار الحرية بغداد العام 1975.


تعريفات ومداخل

بدءاً آثرت أن أقدم مقاربة تعريفية عن التناص، التناص: مفهوم ظهر في العام 1966 أطلقته جوليا كريستفا بالتأسيس على نظرية باختين وتوظيفه لمصطلح(الحوارية) إذ يعتقد أن الكلمات كلها مشاعة ومستهلكة وفي حالة تفاعل مستمر إذ يقول: "فبعد هبوط آدم إلى هذا العالم لم تعد هناك أشياء بلا أسماء أو أي كلمات غير مستعملة. إن كل خطاب، عن قصد أو عن غير قصد، يقيم حواراً مع الخطابات السابقة له، الخطابات التي تشترك معه في الموضوع نفسه، كما يقيم، أيضاً، حوارات مع الخطابات التي ستأتي والتي يتنبأ بها ويحدس ردود فعلها.(2) وفي مورد آخر يقول تودوروف:"لا يوجد تعبير لا تربطه علاقة بتعبيرات أخرى، وهذه العلاقة جوهرية تماماً"(3) فأي خزان ثقافي وفني وأدبي ومعرفي هو عبارة عن تراكمات ثقافية لغوية وفنية وأدبية متراكمة تهضم ويعاد إنتاجها أو تظهر منها مقاطع أو إيماءات أو تلميحات أو يمتص بالكامل ليعاد إنتاجه أي "إننا حصيلة جميع التجارب الحياتية التي عشناها وحصيلة جميع النصوص التي قرأناها، وإننا عندما ننتج أقولاً لا نفعل غير إعادة أقوال وتركيبات سمعناها من قبل وعندما نكتب نصوصاً لا نفعل غير إعادة تركيب نصوص وإعادة ترتيب كلمات في لعبة غير نهائية تولد دائما معاني جديدة. فالكتب تتحدث دائماً عن كتب أخرى إلى ما لا نهاية له. وتوجد نصوص لا تزال تولد معاني جديدة ولا تزال تتمرس عليها عمليات التأويل في جدلية متواصلة وكأن الكلمات الظاهرة ليست إلا لمن امتلك القدرة على حل شفرته، وقد لا يمكن هذا إلا للرب وحده."(4) وثمة تعريفات وتنظيرات عديدة ....أي كل كاتب أو فنان تشكيلي أو أي منتج آخر في الأدب والفن والمعرفة والعلوم هو عبارة عن خزين وتراكمات أعيد إنتاجها، ولكن هذا المنتج خضع لتنظير عبر مفهوم التناص.
إذ ميزت كرستيفا بين ثلاثة أنماط من التناص:
1- النفي الكلي: وفيه يكون المقطع الدخيل منفياً كليةً، ومعنى النص المرجعي مقلوباً.
2- النفي المتوازي: حيث يظل المعنى المنطقي للمقطعين هو نفسه إلا أن هذا لا يمنع من أن يمنح الاقتباس للنص المرجعي معنى جديداً.
3- النفي الجزئي: حيث يكون جزء واحد من النص منفياً. (5)


ثم توسع جيرار جنيت في المفهوم الذي يقول:"لا يهمني النص حالياً إلا من حيث تعاليه (تعاليه النصي) أي أن أعرف كل ما يجعله في علاقة، خفية أم جلية، مع غيره من النصوص: هذا ما أطلق عليه (التعالي النصي) وأضمنه "التداخل النصي" بالمعنى الدقيق (و"الكلاسيكي" منذ جوليا كرسطيفا) وأقصد بالتداخل النصي: التواجد اللغوي(سواءً أكان نسبياً أم كاملاً أم ناقصاً) لنص في نص آخر"(6)

"أما في تراثنا النقدي فقد وردت مصطلحات كثيرة لها علاقة ما بمصطلح التناص كالتضمين والسرقة وغيرها كما ظهرت كتب الموازنات التي تـَمُتُّ إلى التناص بصلة، بل إنها جزئية من جزئياته مثل: الموازنة للامدي والوساطة للجرجاني وغيرها، كما وجدت إشارات كثيرة في كتب التراث مثلما جاء في كتاب سر الفصاحة للخفاجي وكتابَي عبد القاهر الجرجاني؛ دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة وكتاب ابن طباطبا، عيار الشعر وكتاب نقد الشعر لقدامة بن جعفر ولهذا فإن التناص ظاهرة كانت مدركة في الشعر العربي ولكنها لم تتبلور منهجاً شاملاً، بل إن ذلك كان إدراكاً لبعض خواص التناص، ولكنها ليست التناص كما هو اليوم يمثل منهجاً شاملاً، تأسس على خلفيات معرفية؛ فلسفية ولسانية ونفسية، لهذا تظل المرجعية لهذا المفهوم مرجعية غربية" (7)


ممارسات تناصية

شفيق مقار يوضح في كتابه قراءة سياسية للتوراة "الكهنة اليهود قد يكونون مارسوا في وضع "العهد القديم" وتحريره رقابة كهنوتية صارمة على ما تطلبت مراميهم استبعاده من ذلك الكتاب العجيب أو استبقائه فيه- كما وصلهم أو أخذوه، أو "ملونا" محرفا تبعا لمقتضى الحال- من أساطير وحكايات تنوقلت شفاهاً قبل زمانهم بقرون وورثوها، أو عثروا عليها، كما يقول روبرت جريفز في الاستشهاد السابق، فضمنوها تضميناً أميناً أو غير أمين، وكلها أساطير وحكايات سومرية ومصرية وحثية وإيجية وبابلية- لكنهم ظلوا طيلة الوقت، على الرغم من كل ذلك التحرير والتلوين والرقابة والتحريف، أسرى (بالضرورة) لتلك الأسطورية التي استمدوها من الآخرين فلفقوها للعالم ولأنفسهم. وهذا عين ما قاله سيجموند فرويد عندما تحدث عن "روح من التقوى والورع سيطرت على من حرروا (العهد القديم)." (8)


زمن الأدب السومري والعبري

يبين عالم الآثار طه باقر في كتابه ملحمة كلكامش الذي ترجمه عن النص المكتوب بالمسمارية عن اللغة البابلية "معظم الألواح المدونة في الأدب السومري والبابلي، مما جاء إلينا لحال التاريخ، لا يتجاوز عهد تدوينه أواخر الألف الثالث وبداية الألف الثاني قبل الميلاد، إلا إن هذه الآداب قد تم إبداعها ونضجها في الألف الثالث قبل الميلاد." (9)
عند مقارنته بين الأدب السومري والعبري، يوضح باقر " إن الأدب العبراني الذي تضمنته التوراة، فهو متأخر كثيراً بالنسبة لأدب وادي الرافدين، إذ لا يتعدى زمن تدوين التوراة القرنيين الخامس والسادس قبل الميلاد) " (10) ويذكر أن النبي يوسف عاش في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وهو زمن قريب من زمن أخناتون(1372/1354) وهناك من يعترض على زمن القصة من المصريين، كونها حدثت في زمن الهكسوس، وليس الفراعنة، وهؤلاء غرباء عن المصريين..، عموما ما يهمنا هو أن زمنها يبتعد أكثر من ألف عام عن ملحمة جلجامش فضلاً عن أن الملحمة كانت موجودة قبل عصر التدوين بزمن غير معروف، إذ كانت الملحمة تتداول شفاهياً ..
عالم الآثار العراقي طه باقر يعتقد أن قدم هذه الآداب سواء كانت من ناحية زمن إنتاجها أم زمن تدوينها بأقدم الآداب البشرية الأخرى، وجدناها تسبق جميع ما أنتجه الفكر البشري، فما يميز أدب العراق عن الآداب العالمية القديمة، بأن الأدب السومري والبابلي، قد جاء إلينا على هيئته الأصلية غير متحور، أي كما كتب ودونته أقلام الكتبة السومريين، والبابليين على ألواح الطين، قبل 4 آلاف عام.(11)

عشتار – إيشولنُّو = زليخة – يوسف

انتقينا بشكل مختصر بعض من الأبيات الشعرية لما يتعلق بموضوعنا ويدعم رؤيتنا، مثلاً حين تراود عشتار "إيشولنُّو" البستاني الذي يعمل لديها.
واحببتِ "إيشولنُّو" بستاني أبيك –هنا القول لجلجامش مخاطباً عشتار-(12)
الذي حمل إليك سلال التمر بلا انقطاع
وجعل مائدتك عامرة بالوفير من الزاد كل يوم
ولكنكِ رفعت إليه عينيكِ فراودته وقلتِ له:
تعال يا حبيبي "إيشولنُّو" ودعني أتمتع برجولتكَ
مد يدكَ والمس مفاتن جسمي
فقال لكِ "إيشولنُّو":
ماذا ترومين مني؟
ألم تخبز أمي فآكل من خبزها
حتى آكل خبز الخنا والعار؟
وأنتِ لما سمعتِ كلامه هذا ضربته بعصاكِ ومسخته ضفدعاً
ووضعته وسط ..." في عذاب"

تكوين 39 .. الإصحاح التاسع والثلاثون
"11ثم حدث نحو هذا الوقت أنه دخل البيت ليعمل عمله ولم يكن إنسان من أهل البيت هناك في البيت. فأمسكته بثوبه قائلة اضطجع معي فترك ثوبه في يدها وهرب وخرج إلى خارج"

تكوين 39 و40
" 11فأخذ يوسف سيده ووضعه في بيت السجن المكان الذي كان أسرى الملك محبوسين فيه. وكان هناك في بيت السجن."

نلاحظ هنا التماثل مع ثيمة مراودة زليخا ليوسف، سيدة تراود اجيرها فيرفض ومن ثم تعاقبه بالسجن هنا التناص متطابق. فإذا كان التناص المركزي بين زليخا وعشتار والنبي يوسف مع كلكامش هنا التناص مع ثيمة على حافات النص المركزي أو علامة ضمن سلسلة من علامات تكمل النص عبر توظيف "إيشولنُّو"البستاني الذي يرفض مراودة عشتار له فتعاقبه بمسخه إلى ضفدع، ليكمل مع عشتار ثيمة المراودة التي احتاجها النص. فثمة عدد من التماثلات بين المقطعين أو الوحدتين أنثى/سيد تراود رجل/عبد إيشولنُّو/يوسف، العبد رفض المراودة، السيد عشتار/زليخا المعاقبة لفعل الرفض.

زليخا ـــــ يوسف ـــــ خـادم ـــ مراودة ــــ رفض لعمل مشين ـــ معاقبة
عشتار ــــ إيشولنُّو ـــــ بستاني ـــ مراودة ــــ رفض لعمل مشين ـــ معاقبة


خلفيات فكرية

ومن دلالات التوافق النصي، إن الخطاب يعبر عن بداية مرحلة عهد جديد، إذ تحول فيه المجتمع من مرحلة سلطة الأمومة إلى سلطة الذكورة، حيث نلاحظ وعلى الرغم من أن عشتار تتمتع بمزايا الآلهة والجمال والثقة العالية والسمو والرفعة، إلا إنها تخضع وتتواضع وتضعف وتندحر أمام البستاني أجيرها الذي ينتمي إلى طبقة اجتماعية متدنية، بل مسحوقة إزاء مقارنتها بمكانة عشتار في العرف الاجتماعي ومقاييس التمايز السوسيولوجي، وهذا ما عدته عشتار شتيمة حين ذكرها كلكامش بمراودتها لــ إيشولنُّوأجيرها البستاني. كذلك الحال ذاته ينطبق على زليخا، إذ علاقتها بيوسف تندرج ضمن مفهوم الـ - سيد/عبد- ومع ذلك تذللت بضغط حاجتها ليوسف الرجل الذي يشبع رغبتها الأيروسية الملحة ويظهر رمزية دونيتها الأنثوية - ذكر/أنثى- التي مهما أرتقت في السلم الاجتماعي، لكنها تأتي بالمرتبة الثانية بايولوجيا، إذ الأولوية للرجل في المقاييس البايولوجية.

ثيمة التناص المركزية: كلكامش – عشتار = يوسف – زليخا

ورد في الصفحة 89 من ملحمة جلجامش ..(13)
رفعت "عشتار" الجليلة عينيها
ورمقت جمال جلجامش "فنادته": -
" تعال يا جلجامش وكن عريسي الذي اخترت
امنحني ثمرتك (بذرتك) أتمتع بها
ستكون أنت زوجي و أكون زوجك .........
وللاختصار تجاوزنا بعض الابيات حتى جاء رد جلجامش
: - أي خير سأناله لو أخذتك "زوجة "؟
أنتِ! ما أنتِ إلا الموقد التي تخمد ناره في البرد
أنتِ كالباب الخلفي لا يحفظ من ريح ولا عاصفة
أنتِ قصر يتحطم في داخله الأبطال
أنتِ فيل يمزق رحله
أنتِ قير يلوث من يحمله ..............
أي من عشاقك من أحببته على الدوام ؟
تعالي أقص عليكِ "مآسي" عشاقك:
من أجل تموز حبيب "صباك"
قضيت بالبكاء والنواحي عليه سنة بعد سنة ...
ورمتِ بحبك الأسد الكامل القوة
ولكنك حفرت (للإيقاع به) سبعَ وسبعَ وَجرَات
ورمتِ الحصان المجلى في البراز والسباق
ولكنكِ سلطتِ عليه السوط والمهماز والسير
وحكمتِ عليه بالعدو شوط سبع ساعات مضاعفة

هو راعي " اوروك "، السور والحمى،(14)
هو راعيهم ولكنه يضطهدهم، وهو قوي وجميل
إن كلكامش لم يترك عذراءً لحبيبها
ولا ابنة المقاتل ولا خطيبة البطل


لقد خصصوا الطبل إلى ملك (أوروك)، ذات الأسواق (15)
ليختار على صوته العروس التي يشتهيها ؟
إلى كلكامش، ملك أوروك، ذات الأسواق
يخصصون الطبل ليختار العرائس قبل أزواجهن
فيكون هو العريس الأول قبل زوجها

ويلاحظ في هذه الأبيات، إن كلكامش الأجمل، والأقوى، والملك، يستبيح النساءَ وجميعهن طوع إرادته...التناص التوراتي في قصة النبي يوسف هو تناص مقلوب، إذ إن النساء هن من ينجذبن لنبي يوسف بمحض إرادتهن، أو ثمة قوة سحرية خفية تجرفهن إليه لا راد لها سواءً كن بمستوى زليخا أو من بقية النساء أي كل امرأة لامناص لها سوى الانصياع لجذبه السحري الإلهي الذي يؤجج الرغبات العارمة ... التي لا تستطيع أية امرأة مقاومتها في حين كلكامش الفحل القوي الجميل أيضاً، وبإرادته ورغبته هو من يستبيح ما يشاء ويشتهي من النساء.
وإذا أردنا تفسير هذه البنية سايكولوجيا، فأننا نرى علاقة كلكامش الجنسية تقرأ على أنها علاقة سادية، إذ إن كلكامش يستبيح جميع النساء في حين علاقة النساء مع النبي يوسف هي علاقة مازوخية فهن يتلذذن بالألم رغبة في إشباع حاجة عاطفية.

يقول ناجح المعموري في كتابه (ملحمة جلجامش والتوراة) "إن دعوة عشتار لجلجامش كي يتزوجها، وزليخا ليوسف لينام معها، يمثلان نداء الاستغاثة بالرجولة من فوران الشبق والجنس وتصاعد الشهوة. الآلهة عشتار معروفة بوظيفتها هذه، ولا أجد ضرورة للإسهاب في الحديث عن العناصر المكونة لنظامها الفكري. أما زليخا فإنها تتناص تماما مع الآلهة عشتار وان لم تكن متطابقة معها، بل هي واحدة من متوازياتها الرمزية. واجد في نص زليخا علامة كافية للإشارة إلى المدلول الذي ذكرناه. لأن التناص يكمن اغلبه في اللغة كما قالت جوليا كرستيفا"(16)



1- ملحمة كلكامش ترجمة طه باقر طبعة دار الحرية بغداد 1975
2- ميخائيل باختين المبدأ الحواري ص30 تأليف تزفيتان تودوروف ترجمة فخري صالح رؤية للنشر والطباعة
3- المصدر نفسه ص156
4- السيميائية وفلسفة اللغة أمبرتو إيكو ترجمة د. أحمد الصمعي ص24
5- التناص في شعر عبد الله البردوني أطروحة دكتوراه محمد مسعد سعيد سلامي ص21
6- مدخل لجامع النص جيرار جينيت ترجمة عبد الرحمن أيوب ص90 دار الشؤون الثقافية العامة.
7- التناص في شعر عبد الله البردوني ص20 أطروحة دكتوراه محمد مسعد سعيد سلامي
8- قراءة سياسية للتوراة تأليف شفيق مقار ص98 دار رياض الريس للنشر والكتب
9- ملحمة كلكامش طه باقر ص8 دار الحرية للطباعة بغداد 1975
10- المصدر نفسه ص9
11-المصدر نفسه ص10
12- المصدر نفسه ص92
13- المصدر نفسه ص89
14- المصدر نفسه ص57
15- المصدر نفسه ص70
16- ملحمة جلجامش والتوراة ص116 تأليف ناجح المعموري دار المدى للثقافة والنشر2009








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جهود مصرية لتحقيق الهدنة ووقف التصعيد في رفح الفلسطينية | #م


.. فصائل فلسطينية تؤكد رفضها لفرض أي وصاية على معبر رفح




.. دمار واسع في أغلب مدن غزة بعد 7 أشهر من الحرب


.. مخصصة لغوث أهالي غزة.. إبحار سفينة تركية قطرية من ميناء مرسي




.. الجيش الإسرائيلي يستهدف الطوابق العلوية للمباني السكنية بمدي