الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معنى الجاذبية الأرضية

محمد عبد القادر الفار
كاتب

(Mohammad Abdel Qader Alfar)

2013 / 11 / 4
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


كان لابد لعالم المحاكاة المادي (الافتراضي) الهش الذي نعيش فيه، الذي يشترط لحضورنا فيه النَّفـَسَ تلو النّفــَـس... يشدنا إلى الحضور بالأنفاس .. لنغيب عن مشهده ﻷ-;-تفه الحوادث او تطول بنا الانفاس حتى نشيخ ونتأكسد ونموت.. كان لا بد له من ان يعطي مساحة اساسية لجاذبية تشدنا جميعا الى نفس المكان... إلى هذه الأرض ... حبة الغبار وسط كون فسيح لم نجد فيه آخرين حتى الآن....

مع هذه الجاذبية التي تشدنا معا إلى نفس المكان ...يصبح المكان حقيقة... ويكتسب صلابة اكبر.. ويتحتم علينا الاصطدام ببعضنا في هذا المكان "المحدود"؟ .. ارض الخوف ..

إن هذا الخوف هو الخوف من الإفلات... الخوف من الابتعاد

نحن نخاف من الابتعاد الف الف الف مليون ميل عن هنا... هنا هو المرجع... نحن مشدودون له... وهذا شيء مطمئن... كما نخاف أن نبتعد مليار مليار مليار سنة عن هنا... قبل "الآن" أو بعدها... والانفاس تشدنا لـ "الآن".... تثبتنا وتطمئننا ...

اما ان نفلت للانهائي.. فهذا الخوف من الحرية يشبه الخوف من اختفاء الملامح... ﻷ-;-ن الملامح لا وجود لها دون حدود... الملامح هي بالأساس حدود نخرج بها من شكل الأميبا الى ملامح محددة اكثر ثبات وصلابة..

نحن نريد التعريف... التحديد...بدلا من وحشة وجود لانهائي لا حدود ولا تعريف فيه...

إن نظام انتاج الخوف يعز عليه ان يفلت من نفسه وينتهي...لذا يتشبث ب هنا و الآن... مع ان المكان فرض.. والزمان هو اللانهاية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ميناء غزة العائم يثير بوجوده المزيد من التساؤلات | الأخبار


.. نتنياهو واليمين يرفضون عودة السلطة إلى القطاع خوفا من قيام د




.. حزب الله يدخل صواريخ جديدة ويزيد حدة التوتر في إسرائيل | #مر


.. دفن حيا وبقي 4 أيام في القبر.. شرطة #مولدوفا تنقذ رجلا مسنا




.. البنتاغون يعلن بدء تشغيل الرصيف البحري لنقل المساعدات إلى قط