الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بلاغ حول اختطاف ومقتل ازاد احمد، مسؤول مركز الدفاع عن حقوق الاطفال في العراق!!

شيرزاد فاتح

2013 / 11 / 4
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


في 30 من اكتوبر 2013 وفي حدود الساعة السادسة والنصف مساءا، اغتيل ازاد احمد مسؤول مركز الدفاع عن حقوق الاطفال على ايدي عصابات ارهابية مجرمة. لقد قامت هذه العصابات باختطاف ازاد احمد، اثناء عودته الى السليمانية من مدينة كركوك، وقتلته في ظروف غامضة واضرمت النار في سيارته.
ازاد احمد من مواليد مدينة رانية سنة 1971. لقد كان مناضلاً وناشطاً سياسياً في ميدان الدفاع عن الحقوق الاساسية للانسان، مدافعاً عن العمال و الاطفال والمرأة وحقوقهم وحرياتهم في العراق وكردستان. حيث كان مسؤول مشاريع المركز وخاصة في مدينتي كركوك وبغداد ما بين الاعوام 2006 – 2010 . وقد كان رمزاً للانسان الجدي والمثابر من أجل تقديم الخدمات للاطفال، وفي الوقت ذاته كان يقوم بتقديم المحاضرات للاساتذة والطلاب في العديد من مدارس مدينة كركوك حول حقوق الطفل والعملية التربوية.
لقد كان ازاد احمد شخصية اجتماعية معروفة دافع بضراوة من اجل تمتع سائر الفئات المحرومة في المجتمع وبالاخص الاطفال بالحقوق الاساسية التي تليق بانسان القرن الحادي والعشرين. كما لعب دورا اساسياً في الدفع بنضالات منظمات المجتمع المدني و خاصة تطور وتقدم مركزنا على صعيد العراق، وساهم باخلاص منقطع النظير في خلق مجمل اشكال الامكانيات لتطور نشاط وعمل المنظمة.
لقد كان ازاد احمد نموذجاً حقيقياً وسامياً للشخصية الاجتماعية المعروفة والمحبوبة على صعيد جماهيري. لقد كان يحدوه امل كبير بعالم افضل، وعليه كان مفعماً بالانسانية والرقي، بالاخلاص لقضية الدفاع عن حقوق الانسان عامة والاطفال خاصة. ولهذا، مثل لعدة مرات المنظمة على رأس وفدها الذي زار اليابان للمشاركة في العديد من المؤتمرات والندوات حول حقوق الطفل ومن أجل دعم الحركة العمالية و منظمات المجتمع المدني التي عقدت هناك في السنوات السابقة.
لقد خسرت الحركة الجماهيرية الساعية للحرية والمساواة في العراق وكردستان احد رموزها السياسية والاجتماعية البارزة والمخلصة. انها لخسارة يصعب تعويضها اطلاقاً. ان الفراغ الذي تركه ازاد احمد لن يملأ بسهولة ابداً.
اننا، في مركز الدفاع عن حقوق الاطفال، نواسي شريكة حياته العزيزة ساكار واطفاله الاحبة زيلا ودارين، عائلته واهله، اصدقائه ومحبيه، اعضاء المركز و الحزبين الشيوعيين العماليين في العراق وكردستان، وكل القوى المحبة والداعية للحرية والمساواة، بهذا المصاب الاليم. ونؤكد ان الوفاء لذكرى الخالد ازاد احمد هو تحقيق الاهداف التي ناضل ازاد احمد من اجلها.

المجد والخلود لذكرى الرفيق ازاد احمد!
الخزي والعار للقتلة و الارهابيين!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفريق متظاهرين في تل أبيب بالمياه واعتقال عدد منهم


.. حشد من المتظاهرين يسيرون في شوارع مدينة نيو هيفن بولاية كوني




.. أنصار الحزب الاشتراكي الإسباني وحلفاؤه بالحكومة يطالبون رئيس


.. Politics vs Religion - To Your Left: Palestine | فلسطين سياس




.. ماذا تريد الباطرونا من وراء تعديل مدونة الشغل؟ مداخلة إسماعي