الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حفظ القرآن في الأرض أم في السماء ؟

رمضان عيسى

2013 / 11 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يروج المسلمون لقضية حفظ القرآن وتنزيهه من العبث والتحريف بينما التوراة والإنجيل طالتها أيادي العابثين المُحرفين , ويلح المسلمون على إبراز هذه القضية دوماً لتصبح مصدرا لفخرهم بتلك العناية الربانية الخاصة بهم وبالقرآن .
مقولة حفظ القرآن من التحريف بينما نيل التوراة والإنجيل العبث والتحريف فيها الكثير ليقال فالمسلمون ينطلقون في هذا الاعتقاد من الآية القرآنية ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون ) – (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) فبداهة سيعلن النص عن حفظ القرآن سليماً من أي عبث وتدليس فلن يقول أنه كتاب ذو تحريف أو نسيان ، أو فقدان .
ونرى مثل هذه الاعتقادات في الكتابات التوراتية والإنجيلية التى تؤكد أنها كلام الرب الأزلى الذى يستحيل أن يتغير أو يتبدل بل تزول السماء والأرض ولا تتبدل ولا تزول كلمة من كلماته حسب سرد الكتاب المقدس ..نشير لهذه النقطة كونها المنطق المتهافت لأتباع الأديان في إثبات صحة ما بين أيديهم من كتب ونصوص , فهم يعتمدون على نصوص من ذات كتبهم تُعلن أنها مقدسة محفوظة بينما باق الكتب مزيفة ، وعندما نمعن التفكير في مثل هكذا ادعاء ، فمصداقية أي قول تعتمد على الاثباتات والأقوال والأحاديث التي توثق لهذا من السيرة .
فالمسلمون يعتقدون أن أصل القرآن هو أم الكتاب (96-13 : 39) في لوح محفوظ عند الله (27-85 : 22). وهو منزل من عند الله في ليلة القدر التي يشار اليها في الآيات 25-97 : 1-5، (انظر مثلاً الآية 45-20 : 113)، لفظا ومعنى. ويستعمل القرآن في هذا المجال عبارة أنزل "إلى" محمد (انظر مثلاً آية 38-38 : 29) وانزل "على" محمد (أنظر مثلاً آية 59-39 : 41). كما يستعمل القرآن عبارة أوحى "إلى" محمد (أنظر مثلاً الآية 4335 : 31). وقد اختلف المسلمون في كيفية انزال القرآن من اللوح المحفوظ ، والرأي الصحيح الذي ينقله لنا السيوطي هو أنه نزل إلى السماء الدنيا ليلة القدر جملة واحدة ثم نزل بعد ذلك منجما على محمد بعضه في أثر بعض. وهذا القول هو في حقيقته محاكاة لاعتقاد يهودي بأن التوراة نزلت جملة على موسى.
وفيما يخص مقولة الحفظ للقرآن نسأل : هل المقصود بالحفظ في اللوح المحفوظ في عالم الغيب ، أم المقصود بالحفظ من النقص والتغيير بعد وصول النص الى البشر ؟ فاذا كان المقصود بالحفظ في اللوح المحفوظ في السماء ، فليس هذا من طبيعتنا أن نبحث في الغيبيات التي لا يمكن لأحد تدعيم مثل هذا بوقائع تؤكد أو تنفي صحة ما نحن بصدد الحديث عنه .
أما اذا كان المقصود بحفظ النصوص والآيات بعد وصولها الى البشر عن طريق الايحاء للنبي ، فهذا شيء آخر ممكن تتبعه من ما جاء في السيرة . فهل في السيرة ما يثبت مقولة الحفظ ، أو أن في السيرة ما يضع علامات استفهام كثيرة حولها ؟.
= فى كنز العمال كلمة عمر بن الخطاب حديث رقم 2308 يقول: القرآن الف الف حرف وسبعة وعشرون الف حرف فمن قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين.- بينما حروف القرآن لا يتجاوز عددها ثلث هذا المقدار.( عدد حروف القرآن 323671 حرف )
- في الدر المنثور : أخرج ابن مردويه عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا فله بكل حرف زوجة من الحور العين.– ( الدر المنثور ج6ص422 - الإتقان في علوم القرآن ج2ص70
-نضيف بأن هذه الرواية عن عمر ذكرها الدكتور محمد سالم محيسن في كتابه رحاب القرآن الكريم ص132 لبيان عدد حروف القرآن الكريم ، واقتصر عليها ولم يعلّق عليها بكلمة ، ولم يشر إلى أن القرآن الموجود بين أيدينا اليوم أقل من هذا الرقم بكثير .
إ ن عدد أحرف القرآن الحالي الموجود بين أيدي المسلمين اليوم هو ثلاثمائة ألف وثلاثة وعشرون حرفا وستمائة وواحد وسبعون حرفا ! وهذا يعني أن الكثير من القرآن لم يستطع جامعو القرآن الوصول اليه . وقد ورد في السيرة عن عبد الرزاق الصنعاني في المصنّـف :عن يوسف بن مهران أنه سمع ابن عباس يقول : أمر عمر بن الخطاب مناديا ، فنادى : إن الصلاة جامعة . ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : يا أيها الناس لا يجزعن من آية الرجم فإنـها آية نزلت في كتاب الله وقرآنه ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد ! .
وفي مجمع الزوائد : "عن حذيفة قال : تسمون سورة التوبة وهي سورة العذاب وما تقرؤون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها ". مجمع الزوائد 7/2.
- ذهب إمام المالكية مالك بن أنس إلى أن سورة براءة –التوبة- سقط منها الكثير عندما سقطت البسملة، وهذا ما ذكره الزركشي في البرهان عن الإمام مالك بن أنس حين تعرضه لأسباب سقوط البسملة من أوّل براءة فقال الزركشي :" وعن مالك أنّ أوّلـها لما سقط سقطت البسملة ".البرهان في علوم القران 1/263 .
- وذكره السيوطي في الإتقان : " وعن مالك أن أوّلـها لما سقط سقطت معه البسملة فقد ثبت أنـها كانت تعدل البقرة لطولـها". الاتقان 1/65 )
+ - وقال ابو عبيد: حدثنا عن ابو موسى الاشعري قال: نزلت سورة نحو براءة ، ثم رفعت، حفظت منها : ان الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ، و لو ان لابن ادم واديين من مال لتمنى وادياً ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن ادم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب. راجع: الدر المنثور في التفسير بالماثور6/37 - مجمع الزوائد5/302
+ - عن أحمد بن حنبل في مسنده :" حدثنا عبد الله ثنا خلف بن هشام ثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بـهدلة عن زر عن أبي بن كعب أنه قال : " كم تقرؤون سورة الأحزاب ؟ قلت : ثلاثا وسبعين آية . قال : قط ! لقد رأيتها وأنّها لتعادل سورة البقرة وفيها آية الرجم ! قال زرّ : قلت وما آية الرجم ؟ قال : ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم ) ".مسند احمد 5/123 حديث 21245 . والاتقان 2/ 25. ولنا ان ننتبه بأن أبي بن كعب هو سيد القراء فالرسول أمر الصحابة أن يستقرإوه القرآن بعد عبد الله بن مسعود.
== -عن عائشة: لقد نزلت آية الرجم، ورضاعة الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلمّا مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها. صحيح البخاري رقم 1945 كتاب النكاح.
فأين ذهبت كل هذه الجموع من الآيات ، وكيف ذهب قرآن كثير حينما ذهب النبي ولم يحفظه غيره حتى فُقد الثلثين وبقي ثُلث واحد هو المصحف الحالي ؟
فيما يخص بداية التفكير في جمع القرآن بعد وفاة محمد في (عام 632 م ) ، تشير كتب السيرة أن عمر بن الخطاب سأل عن آية من كتاب الله، فقيل له كانت مع فلان، قتل يوم اليمامة. فقال: لنا الله واشار على أبي بكر بجمع القرآن خوفا من ضياع كثير من القرآن بمقتل من حفظوه. وقد أوكل أبو بكر هذه المهمة إلى زيد بن ثابت الذي استصعب المهمة بقوله: "فو الله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن". فراح يجمعها من العسب واللخاف وصدور الرجال. وهذه الرواية تطرح موضوع وسائل التدوين البدائية ، وهذا يدل على أن القرآن لم يكن مجموعا في كتاب قبل وفاة محمد، فلو كان مدونا لما استصعب زيد بن ثابت مهمته ولما احتاج البحث عنه في صدور الرجال. وهذا يطرح ايضا موضوع صحة حفظ القرآن من الصحابة: هل هو كله أم بعض آياته ؟ وإن ضاعت آية بموت أحد الصحابة، فهل يعني هذا ان القرآن الحالي ناقص ؟ وكم من آية ضاعت بمقتل حامليها ؟ هذه التساؤلات تبين انه يجب أخذ مقولة " الحفظ " بشيء غير قليل من التفحص والتبصر والاحتياط .
إن جمع القرآن بعد هذه المدة من وفاة النبي وعدم اكتمال اللغة العربية ، حيث كانت حروفها غير منقوطة الذي تولد عنه اختلاف في نطق الحروف ، وبالتالي اختلاف في القراءة ، ولعدم توفر ادوات الكتابة والورق ، كتب على الجلود وكذلك لم يكتب بتسلسل زمني ، فالتسلسل الزمني يسهل فهم وتأويل وتفسير الآيات ، وبتتبع أسباب النزول الذي هو كل قول أو فعل حدث وارتبط بشأنه نزول سورة أو آية قرآن عند وقوعه.
وتكشف لنا أسباب النزول عن الظرفين الزماني والمكاني اللذين أنزلت فيهما الآيات فتساعد على فهمها. ويقول الواحدي بأنه لا يمكن "معرفة تفسير الآية دُون الوقوف على قصتها وبيان نزولها " ، فهناك آيات من القرآن جاءت مجردة ومبهمة، وعدم جمعها وفقا لتاريخ النزول، يزيد في صعوبة فهمها.
وقد أنكر عبدالله ابن مسعود على لجنة عثمان إضافة المعوذتين إلى القرآن (أي سورتي الفلق والناس، وهما أخر سورتين وفقا لترتيب مصحف عثمان: 20-113 و 21-114)، وكذلك الأمر في الفاتحة (أي السورة 5-1). فيكون عدد سور قرآن ابن مسعود 111 سورة بدل 114 سورة يتضمنها مصحف عثمان .
وننقل ما يقوله السيوطي حول هذا الموضوع: " أن ابن مسعود كان ينكر كون سورة الفاتحة والمعوذتين من القرآن وهو في غاية الصعوبة لأنا إن قلنا إن النقل المتواتر كان حاصلا في عصر الصحابة بكون ذلك من القرآن فإنكاره يوجب الكفر وإن قلنا لم يكن حاصلاً في ذلك الزمان فيلزم أن القرآن ليس بمتواتر في الأصل" .( السيوطي : الإتقان في علوم القرآن، الجزء 1، ص 212 ) .
ويشار هنا إلى ان قرآن إبن مسعود كان واسع الانتشار في الكوفة وقد رفض تسليم قرآنه لحرقه كما أمر عثمان معتبراً ان نصه أفضل من نص زيد بن ثابت وأنه كان يجب اختياره لجمع القرآن بدلا من زيد ، فقد اصبح مسلما في مكة قبل مولد زيد.
كما أن هناك آيات في القرآن جاءت كإجابة على تساؤلات ، أو توافقا مع آراء طرحها بعض الصحابة . وتذكر المصادر الإسلامية ذاتها أن هناك آيات جاءت بنفس النص الذي سبق وقاله بعض المقربين من الصحابة الأوائل ، مثل عمر بن الخطّاب. وقد اوصلت بعض تلك المصادر ما جاء في القرآن على رأي عمر إلى أكثر من عشرين . فعن مجاهد : كان عمر يرى الرأي فينزل به القرآن. وعن ابن عمر : ما قال الناس في شيء وقال فيه عمر إلا جاء القرآن بنحو ما يقول عمر. وهناك كتب الفت في موافقات عمر للقرآن . ونشير هنا إلى ان عمر هو الذي رأى رجم الزاني بناءً على آية لم تثبت في المصحف تقول: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله شديد العذاب" .
ولعلّ ما ذكره عمر بن الخطاب عن توافق القرآن مع آرائه، أنْ يكون دالا على البصمة البشرية. قال عمر(وافقنى ربى فى ثلاث) وفى بعض الروايات فى أربع. عن أنس بن مالك قال ((قال عمر وافقنى ربى فى أربع. قلتُ يا رسول الله لو صليتَ خلف المقام. أليس هذا مقام إبينا إبراهيم؟ فنزلتْ الآية ((واتخذوا من مقام إبراهيم)) وقلتُ يا رسول الله لو ضربتَ على نسائك الحجاب، فإنه يدخل عليهن البر والفاجر. فأنزل الله ((وإذا سألتموهن متاعًا فاسألوهنّ من وراء حجاب)) ولما نزلتْ آية ((لقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين)) قلتُ أنا (تبارك الله أحسن الخالقين)) فنزلتْ ((فتبارك الله أحسن الخالقين)) ودخلتُ على أزواج النبى (ص) فقلتُ: لتنتهنّ أو يُبدله الله بأزواج خيرًا منكنّ، فنزلتْ الآية ((عسى ربه إنْ طلقكن أنْ يُبدّله أزواجًا خيرًا منكنّ)) . فهل يعني هذا أن قبساً من الوحي كان يصيب عمر أيضا ً ، فينطق ببعض الآيات قبل أن ينطق بها النبي ؟
وعن مناسبة الآيات للحدث والتساؤلات ، بل والمشاعر ، ذكر الطبرانى عن ابن عباس أنّ النبى قال ((اغزوا تغنموا بنات بنى الأصفر)) فقال ناس من المنافقين ((إنه ليفتنكم بالنساء)) (السيوطى) وعن أسباب نزول الآية223من سورة البقرة ((نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنىّ شئتم)) ذكر البخارى عن ابن عمر: نزلتْ هذه الآية فى إتيان النساء فى أدبارهن. واخرج الطبرانى فى (الأوسط) بسند جيد ((إنما نزلتْ على الرسول رخصة فى إتيان الدبر)) وهوما أكده السيوطى.
وهناك نصوص قرآنية جاءت لتبرير مواقف لمحمد وتتدخل في حياته الجنسية. وأهم تلك النصوص ذاك المتعلق بإلغاء التبني لكي يتمكن محمد من التزوج من زينب بنت جحش زوجة ابنه زيد بعدما طلقها هذا الأخير ( أنظر الآيات 90-33 : 1-5 و 36-40). وتذكر كتب التفسير عن عائشة أنها قالت : كنت أغار من اللاتي وهبن انفسهن لرسول الله، وقالت: أما تستحي إمرأة ان تهب نفسها حتى انزل الله : "تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إلَيْك مَنْ تَشَاءُ" (90-33 : 51) . فقالت: ما أرى ربك إلا يسارع في هواك . ( احكام القرآن لابن العربي ) .
وعن حجم السور نذكر سورة الأحزاب التي دار حولها جدلا كثيرا ، ففي "إتقان السيوطي" (285)؛ ينقل عن عائشة قولها: " كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي (ص) مائتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن". " وقالت عائشة : كانت الأحزاب تقرأ في زمن الرسول (ص) مائة آية، فلما جمعه عثمان لم يجد إلا ما هو الآن وكان فيه آية الرجم" (محاضرات الأدباء 510).
وينقل الإتقان أيضاً عن " ذر بن حبيش : قال لي أبيّ بن كعب: كأين تعد سورة الأحزاب ? قلت: اثنتين وسبعين آية أو ثلاثة وسبعين آية، قال: إن كانت لتعدل سورة البقرة، وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم. قلت: وما آية الرجم قال: إذا زنا الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم. و… عن أبي أمامة بن سهل أن خالته قالت: لقد أقرأنا رسول الله (ص) آية الرجم: الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة" (الإتقان 258).
وأيضا نرى أتباع بعض المذاهب الاسلامية يتهمون مذاهب أخرى بإخفاء بعض الآيات ، فمثلا " يتهم بعض الشيعة الخليفة عثمان (توفي 656) بحذف أو تعديل نصوص قرآنية تشير إلى علي (توفي 661)، منافسه السياسي. ويقولون إن سوراً كاملة وعدداً من الآيات اختفت أو اجتثت من القرآن. ويذكر كاتب سني 208 أمثلة للتحريف الذي يزعمه الشيعة . ولكن هناك كتاب شيعي ينفي مثل هذه الاتهامات عن الشيعة ويضيف أن ادعاءات تحريف مماثل أكثر عدداً توجد في كتب سنية . ومن بين تلك السور التي يعتقد بعض الشيعة انه تم حذفها من مصحف عثمان سورة الولاية وسورة النورين كي لا يحصل علي بن أبي طالب على الخلافة بعد وفاة محمد. ونحن ننقلهما هنا لمجرد العلم. فالعلم بالشيء خير من الجهل به:
سورة الولاية
يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنبي وبالولي اللذيّن بعثناهما يهديانكم إلى صراط مستقيم • نبي وولي بعضهما من بعض وأنا العليم الخبير • إن الذين يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم • و الذين إذا تليت عليهم آياتنا كانوا بآياتنا مكذبين • إن لهم في جهنم مقاماً عظيماً إذا نودي لهم يوم القيامة أين الظالمون المكذبون للمرسلين • ما خلفهم المرسلين إلا بالحق و ما كان الله ليظهرهم إلى أجل قريب و سبح بحمد ربك وعليّ من الشاهدين .
سورة النورين
يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم • نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم • إن الذين يوفون ورسوله في آيات لهم جنات النعيم • والذين كفروا من بعد ما آمنوا بنقضهم ميثاقهم وما عاهدهم الرسول عليه يقذفون في الجحيم • ظلموا أنفسهم وعصوا الوصي الرسول أولئك يسقون من حميم • إن الله الذي نور السموات والأرض بما شاء واصطفى من الملائكة وجعل من المؤمنين أولئك في خلقه يفعل الله ما يشاء لا إله إلا هو الرحمن الرحيم • قد مكر الذين من قبلهم برسلهم فأخذهم بمكرهم إن أخذي شديد أليم • إن الله قد أهلك عادا وثمودا بما كسبوا وجعلهم لكم تذكرة فلا تتقون • وفرعون بما طغى على موسى وأخيه هارون أغرقته ومن تبعه أجمعين • ليكون لكم آية وإن أكثركم فاسقون • إن الله يجمعهم في يوم الحشر فلا يستطيعون الجواب حين يسألون • إن الجحيم مأواهم وأن الله عليم حكيم • يا أيها الرسول بلغ إنذاري فسوف يعلمون • قد خسر الذين كانوا عن آياتي وحكمي معرضون • مثل الذين يوفون بعهدك أنّي جزيتهم جنات النعيم • إن الله لذو مغفرة وأجر عظيم • وإن عليّا من المتقين • وإنا لنوفيه حقه يوم الدين • ما نحن عن ظلمه بغافلين • وكرمناه على أهلك أجمعين • فإنه وذريته لصابرون • وإن عدوهم أمام المجرمين • قل للذين كفروا بعدما آمنوا طلبتم زينة الحياة الدنيا واستعجلتم بها ونسيتم ما وعدكم الله ورسوله ونقضتم العهود من بعد توكيدها وقد ضربنا لكم الأمثال لعلكم تهتدون • يا أيها الرسول قد أنزلنا إليك آيات بينات فيها من يتوفاه مؤمنا ومن يتوليه من بعدك يظهرون • فأعرض عنهم إنهم معرضون • إنا لهم محضرون • في يوم لا يغني عنهم شيء ولا هم يُرحمون • إن لهم جهنم مقاما عنه لا يعدلون • فسبح باسم ربك وكن من الساجدين • ولقد أرسلنا موسى وهارون بما استخلف فبغوا هارون • فصبر جميل فجعلنا منهم القردة والخنازير ولعناهم إلى يوم يبعثون • فاصبر فسوف يبصرون • ولقد آتينا بك الحكم كالذين من قبلك من المرسلين • وجعلنا لك منهم وصيا لعلهم يرجعون • ومن يتولى عن أمري فإني مرجعه فليتمتعوا بكفرهم قليلا فلا تسأل عن الناكثين • يا أيها الرسول قد جعلنا لك في أعناق الذين آمنوا عهدا فخذه وكن من الشاكرين • إن عليّا قانتا بالليل ساجدا يحذر الآخرة ويرجوا ثواب ربه قل هل يستوي الذين ظلموا وهم بعذابي يعلمون • سنجعل الأغلال في أعناقهم وهم على أعمالهم يندمون • إنا بشرناك بذريته الصالحين • وإنهم لأمرنا لا يخلفون • فعليهم مني صلوات ورحمة أحياء وأمواتا يوم يبعثون وعلى الذين يبغون عليهم من بعدك غضبي إنهم قوم سوء خاسرين • وعلى الذين سلكوا مسلكهم مني رحمة وهم في الغرفات آمنون • والحمد لله رب العالمين ". ( القرآن الكريم بالتسلسل التاريخي – اصدار : مركز القانون العربي والاسلامي – ص 22- 23 ) .
كما أن الطريقة التي قررها الخليفة عثمان بن عفان في جمع وكتابة القرآن الذي تطلب في حينها اضافة آيات وحذف آيات واستبدال آيات مكان آيات واستبدال كلمات بمعنى كلمات أخريات وكتابته بكلمات ولغة قريش عند الاختلاف واحراق واتلاف المصاحف الاخرى ، جعلت كتاب السيرة يطلقون على القرآن الجديد " مصحف عثمان " ، حتى نسخة حفصة ذاتها احرقها مروان بن الحكم بعد وفاتها مَخافة أن يكون فيها اختلافٌ لما نسخ عثمان.. ثم أُعيدت كتابة القرآن في عهد عبد الملك بن مروان باللغة والكتابة الحالية ، بلغه عربيه متطورة بنقاط وحروف سمي بكتاب عبد الملك بن مروان نقلا عن مصحف عثمان بن عفان آنذاك .
... القرآن يحتوي على كلمات ومعاني مبهمة وكذلك كلمات غير عربيه مما جعل متابع السيرة يجد تنوعا واختلافا في السرد والتفصيل والمعاني والتأويل مما جعل القرآن " حمال أوجه " ، لذلك اختلفت التفسيرات والروايات وظهرت المذاهب الاسلامية والفرق الاسلامية المختلفة واشتد الخصام والنقد والفتاوى بين المسلمين مما ادى الى تكفيرهم لبعضهم البعض ، والآن صار مبدأ التكفير والاقتتال تهمة سهلة ومتبعة بين الفرق والمذاهب في الاسلام .
إن هذه الطريقة النقلية التي اتبعت في توثيق السيرة النبوية وما تحويه من أقوال واحاديث وآيات مبهمة ومتعددة التأويل ومتعددة الوصف للأحداث وحمالة أوجه – هذه الطريقة – لا يمكن اعتمادها كوسيلة يقينية مؤهلة تجعلنا نسلم بكل ما وصلنا من السيرة . ان التسليم الأعمى لكل ما ورد إلينا من السيرة يُدخل المتناقضات في عقول النشئ .
إن هذه المدلولات تجعل من مقولة الحفظ للقرآن غير ثابتة الأسانيد، وأن ما وصلنا من نصوص قرآنية فيها نقص كثير . من هنا يجب ايجاد معيار آخر لتقييم الحديث والنصوص والأفعال والأقوال الواردة في السيرة ، وهذا المعيار هو العقل الذي من خلاله يمكن تقييم الحدث وتبيان درجة معقوليته وتواتره الزمني ونزع التهويل والتضخيم والغائية والعواطف الفردية أو العشائرية التي غُلفت بها الأحداث والنصوص والأحاديث . وبهذا نحافظ على المخزون الثقافي والمعرفي الموروث من الاختلاط بأساطير وأحداث لا يمكن أن تقبلها عقولنا في هذا الزمن ، وليس لها مردود غير زرع الاستهتار والشك وخلط المفاهيم ، وتنشيط وتكريس المتناقضات المعرفية بين الميراث الثقافي وحقائق العلم الحديث الذي هو نتيجة التجربة والنشاط العملي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حفظ القرآن
شاكر شكور ( 2013 / 11 / 5 - 03:37 )
تحياتنا استاذ رمضان والحقيقة لا يوجد في القرآن ما يشير صراحة بتحريف التوراة والأنجيل بل القرآن يشهد بحفظ الله لهما ، ففي الآية (إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) الذكر هنا لا يشمل القرآن فقط لأن الذكر هو قول الله بشكل عام والدليل ما جاء في سورة الأنبياء 24 و 105 (هَٰ-;-ذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي) كذلك (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ) ، القرآن يكررعبارة تحريف الكلام عن مواضعه وقد حاول شيوخ الأسلام الصاق تهمة التحريف بالتوراة والأنجيل ولكن تحريف الكلام عن موضعه لا يعني تحريف الموضع نفسه وهناك رواية تشير الى ان وفد من اليهود جادلوا الرسول وحاولوا نكران وجود رجم الزناة في التوراة ولكن الرسول كشفهم وأدخل الحادث في آيات قرآنية بتحريف الكلام عن مواضعه والتهمة كانت للكلام الشفهي لليهود وليس للتوراة نفسها ولا علاقة للأنجيل بموضوع التحريف ، وبخصوص حفظ القرآن فأعتقد المقصود بالآية هو حفظه في السماء لأن كاتب القرآن أراد تخويف الناس لكي لا يحرفوا القرآن فهددهم بأن الله يحفظه وهو الرقيب عليهم ، تحياتي للجميع


2 - شاهدة العروس خاضبتها!!!
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2013 / 11 / 5 - 05:35 )
اخي الكريم بعد التحية. اشكرك جزيل الشكر على هذا المقال الذي ابنت فيه الحقيقة وفندت في الادعاء بان القرآن الذي بين ايدينا هو القرآن المنزل المحفوظ عن الزيادة والتقصان استنادا على آيات لا يستطيع احد ان يجزم بانها لم تضف لاحقا في القرآن مع فقدان النسخة الاصلية للمقارنة.ولنا ان نسال هل شهادة المرء لنفسه او الام لولدها مقبولة؟؟.لو سالت امي عن جمالي فماذا ستقول ؟؟. طبعا ستضيف صفاة خيالية غير الواقع لانها امي وربما سيصدقها من لم يرني ولكن لو عرضت قول امي فيه على جاري فسيفنده لانه رآني على الطبيعة.ان الانشقاقات التي حدث بين الصحابة بعد موت النبي بدا بالسقيفة والتي ابعد فيها اهل بيته يجعلني اشكك في نزاهة اصحابه وفي مقدمتهم ابو بكر وعمر وعثمان وان كل شي ورد عنهم غيرجدير بالثقة بل واؤكد بانهم لم يؤمنوا برسالة نبيهم بل اتخذوها وسيلة للسلطة.هل يحق لعثمان ان يحرق المصاحف ولماذا احرقها؟؟. الا يدل هذا على انه اراد اخفاء التناقضات بين المصاحف لالا تتسب في تقويض الدولة الفتية؟؟. اما كان الاجدر به ان يحفظ النسخ لتكون ارث تاريخي وشاهدا على اثبات صدقية النص الذي بين ايدينا و ان القرآن محفوظ في الارض؟؟ .


3 - شاهدة العروس خاضبنها!!
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2013 / 11 / 5 - 05:36 )
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا.
من هم المخاطبون بهذه الآية؟؟.وهل عند نزول هذه الآية كان القرآن مكتوبا ام ان المقصود هو بعض آيات القرآن او الاختلاف في التاليف والقوافي؟؟.لا يتسنى لاحد ان يجد خلافا في نص الا اذا قراه من الفه الى يائه.اما اذا كان المقصود بالاختلاف هو القوافي فهذا شيء آخر. ولو فرضنا ان المقصود من الاختلاف هو المعاني والاحكام فوجود الناسخ والمنسوخ يحل هذه المغضلة ولكن هل يجوز ان ينسب الناسخ والمنسوخ الى الله؟؟؟.يقولون لو كان القرآن الذي بين ايدينا ناقصا لاعترض عليه علي عندما كان خليفة ويتناسون ان التاريخ زيفه الامويون والعباسيون وهم العدو اللدود لبني هاشم. ونقول اذ اكان الله قد وافق على اقتراحات عمر وانزل آيات تشرع تلك الاقتراحات فما المانع في ان يجتهد عمر ويضع آيات تدعم الكتاب المنزل؟؟. الم يحرم عمر متعتي الحج والنساء وسهم المؤلفة قلوبهم وهو تشريع رباني؟؟. الم يعترض على الرسول في كتابة الكتاب وهو على فراش الموت؟؟. فاذا قال الرسول عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين فاذا لهم الحق في تغيير سنتهم.


4 - اين الاداة المعيارية للحكم
محمد البدري ( 2013 / 11 / 5 - 14:55 )
هل يكفي ان ياتي نص من داخل النص ليقول انه صحيح لا بطلان فيه لنصدق هذا الادعاء؟ العلوم الحديثة ليس فقط في الفيزياء والاجتماع بل والادب ايضا لا تثق في مصداقية الشئ الا عن طريق القياس الخارجي له بادوات معيارية محكمة.


5 - شكرا للمعلقين ، والموضوع مثير للتفكير !!!
رمضان عيسى ( 2013 / 11 / 5 - 21:25 )
الموضوع مهم ومثير للتفكير وهذا ما دعاني للبحث وكتابة الموضوع فقد وجدت الكثير يتشدقون بالنص وحفظ الذكر ومن الذكر القرآن فتسائلت هل هذا القرآن هو فقط ما يسمى بالقرآن ؟ فكان الجواب : لا ان القرآن أكثر بكثير من القرآن الذي بين أيدينا ، فأين ذهب الباقي ، ومن ألغاه ولماذا ؟ وما دام هناك نقص ، فهناك احتمال للزيادة وهذا يعني عدم الحفظ ، ومن المعروف أن كل النصوص والتاريخ يكتبه المستفيد وبالطريقة التي يراها مناسبة له . فمن المعروف أيضا أنه يوجد عدة نسخ ، فهنتك نسخة حفصة ونسخة ابن مسعود ونسخة عثمان ونسخة وجدت حديثا في اليمن ولم تصلنا نصوصها للمقارنة . المهم أن النص الموجود ليس هو القرآن بالكامل ، انما الموجود نسخة عثمان ، أي أن القران الذي في أيدي الناس لم يتم حفظه بل فقد منه الكثير ، واذا كان محفوظا في السماء فليس لدينا نحن البشر دليل عليه ، ولا يمكن اخضاع الغيبيات للبحث .
شكرا للداخلين على الموضوع والمعلقين .


6 - تحنيط وعبادة النصوص
رمضان عيسى ( 2013 / 11 / 11 - 18:39 )
يؤكد الطبري أن الآية في مصحف ابن عباس هي -فما استمتعتم به منهن ـ إلى أجل مسمى ـ فأتوهن أجورهن فريضة- ؛لكن الطبري يضيف: لا نستطيع العمل بهذه الآية، لأن مصحف اين عباس لم يصلنا. طبعاً لأن عثمان أحرقه. يروي الطبري عن الإمام علي، الذي قال آسفاً: -لولا أن عمر نهى عنه [= نكاح المتعة] ما زنى إلا شقي-. وبإختصار، يبدو أن قرار،عمر نسخ آية نكاح المتعة، في خلافته، قد تبناه عثمان. بالرغم من كل شيء، سواء بزيادة بعض الآيات أو حذف البعض، يبقى القرآن إذن سيرة ذاتية لمحمد ووثيقة طبية ووثيقة تاريخية ذات مصداقية عالية. (العفيف الاخضر)
ماذا يعني هذا ؟
يعني أن بعض النصوص وآيات أو حروف تم شطبها بأمر من الخليفة عمر أو الخليفة عثمان سواء للشك في النص ومراعاة لهجة قريش ، أو مراعاة تغيرات في الظروف . فلماذا المسلمون يصرون على تحنيط وعبادة النصوص ، وتطويع الزمن وفق النصوص ؟
سؤال مهم جدا يجب الانتباه الى معناه البعيد ومدى تاثيره على التطور وعقلية النشء.


7 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 11 / 14 - 22:19 )
الأستاذ | أبو عمر (الباحث) قام بالرد على هذه الشبه ؛ عبر هذه الفيديوهات :
1- تحريف ونقصان القرآن بالدليل والبرهان إفحام تام جـ1 :
http://www.youtube.com/watch?v=JDKwYFuLr98
2- تحريف ونقصان القرآن بالدليل والبرهان إفحام تام جـ2 :
http://www.youtube.com/watch?v=RKOVK4KZJ_o
3- تحريف ونقصان القرآن بالدليل والبرهان إفحام تام جـ3 :
http://www.youtube.com/watch?v=dDcVePinGMw
4- كما نطالب بمتابعه هذا الرابط :
http://antishubohat.wordpress.com/qoran/daya3/
كما نطالب بمتابعة هذه المناظره :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=8543


8 - هل هذا في اللوح المحفوظ؟
ألأمل المشرق ( 2013 / 11 / 15 - 04:38 )
هل كتب الله في اللوح المحفوظ قبل 13 مليار سنة: تبت يدا أبا لهب وتب؟
هل عندما انتهى من خلق الكون، عين نفسه فكر بأن قثم قليل الأدب، سيأتي بعد ملايين السنين ليسرق زوج ابنه بالتبني فعين الله نفسه منذ ذلك الوقت (خاطبة) لقثم.. وكتب في اللوح المحفوظ: فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها؟

من يصدق هذا الكلام فليمضغ الشعير الذي اجتره وليفكر في الأمر مرة اخرى قبل أن ينام فقد تقصر آذنيه في الصباح وينبت عقله


9 - إنه أمل
محمد البدري ( 2013 / 11 / 15 - 08:16 )
الفاضل المحترم الامل المشرق، كلنا امل في ان تقصر آذانهم حتي ولو بعد قرن من الزمان وان يختلف نظامهم الغذائي بدلا من العلف لكننا وللاسف لازلنا نري من يحول عائد العمل وفوائض الدخول النفطية الي علف بل ويعيد اليه الخضرة ولون الكلوروفيل بتكنولوجيا العصر ليخرج لنا قطعانا من الخراف باسم الاخوان المسلمين لتحكم اوطانا عدة في شرقنا الاوسط.


10 - كل يغنى على ليلاه
علي الغدرة ( 2019 / 4 / 28 - 17:25 )

كلام منطقي ومعقول ..
الحمد الله على الذي وصلنا وبقيا مقاوما للزمن والتغيرات ..

اخر الافلام

.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا