الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يهاجر النبي قسرا، فيحتفل المسلمون!

أحلام طرايرة

2013 / 11 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ألهمتني بعض المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي للغوص قليلا في احتفال معظم المسلمين بذكرى الهجرة النبوية وتبادلهم للتهاني والأمنيات برأس "السنة الإسلامية" أو "التقويم الإسلامي". بل ويحضرني سؤال مهمٌ وهو: لماذا تم اختيار موعد هجرة النبي من مكة للمدينة دون غيرها من المناسبات كبداية للتقويم الإسلامي؟ لماذا لم يكن فتح مكة مثلا هو اليوم الذي يبدأ به التقويم خصوصا أنه يمثّل يوم فرح إسلامي بعكس ذكرى الهجرة بكل ما تحمله من ألم وتفاصيل حزينة- بعيدا عن ذلك الاستقبال الحافل المهيب الذي قابل النبي به أهل المدينة ومن سبقه من أصحابه مهاجرين. فلا يهم أي استقبال تتلقاه خارج وطنك إذا كنت قد خرجت منه مُكرها مكسورا، ولا يهم ما آلت إليه الأمور بعد ذلك من إنصاف وإنجازات، بقدر ما يحمله الاحتفال بذكرى هذا اليوم المؤلم كبداية للتقويم الإسلامي من علامات استفهام.

إن يوم الهجرة النبوية هو يوم نكبة بكل ما تحمله كلمة النكبة من معنى، خرج فيه أناس من بلادهم نتيجة لسياسة تهجيرية ممنهجة مورست ضدهم، تعرضوا خلالها لشتى أنواع الانتهاكات والاعتداءات السافرة التي طالت كل نواحي حياتهم، حتى بات بقاؤهم في مكة يعني قرارا بالانتحارا وإجهاضا لفكرة تلك الرسالة الإنسانية العظيمة التي دعا إليها النبي- تحرير الإنسان. لقد كان خروج النبي من مكة هو هجرة قسرية حتى وإن رغب البعض بإعطائها طابعا آخرا يجدونه مريحا لذاكرتهم بكونها كانت بداية لحشد الأنصار وبناء ما يسمونه ب "دولة الإسلام".

لا يعنيني أن أناقش إذا كانت الهجرة أمرا إلهيا، ففي الواقع لا أجد فيها أكثر من نتيجة منطقية لتسلسل الأحداث التي مرّ بها النبي منذ بدء دعوته، وقرارا طبيعيا لأي إنسان في مكانه كان قد تعرض لما تعرض له من اضطهاد وقهر وظلم. أليس يزال الناس يهاجرون لنفس الأسباب حتى يومنا هذا؟
ما يعنيني في الحقيقة هو المنهجية التي تم وفقها اختيار موعد الهجرة النبوية كبداية للتقويم الإسلامي، مع أن رسالة الإسلام بدأت بالبعثة- أي الوقت الذي بدأ فيه نزول الوحي- وكان من الممكن أن يبدأ التقويم الإسلامي به. ومع أن فتح مكة هو اليوم العظيم الذي تمثل بعودة المهاجرين- اللاجئين- ظافرين منتصرين إلى ديارهم التي تركوها مجبرين مكرهين منكسرين، وكان ممكنا ان يبدأ التقويم الإسلامي به أيضا. وحتى وإن سلّمنا بالتقويم الهجري كتقويم إسلامي، لا أعتقد أنه حريّ بنا أن نجعل منه يوما احتفاليا لما يحمله من ذاكرة أليمة. فالنبي يومها كان قد خرج من موطنه مطاردا موجوعا وكلنا لدينا تفاصيل الرحلة والخطر الذي حاق بحياته قبل خروجه من مكة متخفيا وأثناء هجرته ولنا أن نفكر ولو قليلا بما كان يعتربه وقتها من كل ما يمكن أن يعتري أي إنسان في محنته ومُصابه.

فهل تكون ذكرى يوم كيوم الهجرة مدعاة للاحتفال؟ أم أن الموضوع اليوم لا يتعدى كونه تقليدا لأصحاب الديانات الأخرى السابقة بإيجاد تقويم خاص بالإسلام يكون له رأس سنة هو الآخر بحيث يحتفل به أتباع الإسلام اقتداءً بغيرهم- أو ربما مناكفة لهم- دون النظر لما تحمله ذكرى هذا اليوم من معانٍ تتعدى كل تلك الانتصارات المعنوية والمادية التي حدثت بعد الهجرة؟ فإذا كان المسلمون يهتمون كثيرا بالاحتفال بتلك "الدولة" التي تم بناؤها فيما بعد، فليحتفلوا بيوم بناء أول مسجد على سبيل المثال - وهو في وقتها كان يمثل ما يمثله المجلس التشريعي للأمة في يومنا هذا وليس مجرد مكان لأداء الصلاة.

لقد قلتها لصديقة كانت قد علقت على منشور لي بهذا الخصوص وأقولها هنا: إن يوم النكبة الفلسطينية سيبقى يوم نكبة حتى وإن جاء اليوم الذي يعود فيه كل المهجرين إلى بلادهم. لا يمكننا أن نحتفل بيوم وجع وألم ونتخذ منه ذكرى سعيدة نتبادل بها التهاني والأمنيات الجميلة!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هجرة الرسول الطوعية
شاكر شكور ( 2013 / 11 / 6 - 01:58 )
الحقيقة من يبحث بحيادية وأنصاف في الأحداث التاريخية في بداية الدعوة الأسلامية التي استمرت 13 عام في مكة والتي سبقت هجرة الرسول سيلاحظ ان اهالي قريش لم يمانعوا بأن يقوم الرسول بالتبشير برسالته بل هو من كان يضايقهم ويسب آلهتهم ، لذلك ان كذبة هجرة الرسول قصرا اي بالأجبار فبركها مزيفوا التاريخ لأن هجرتة تمت بأرادتة طوعا وبناءً على ميثاق مسبق مع وفود من قبيلتي الأوس والخزرج وبعض الصعاليك ، وبهذه الهجرة وما تلاها من غزوات وجمع الغنائم والثراء الفاحش للمهاجرين ادى ذلك الى اعتبارالمنتصرين ان الهجرة هي فرحة كبرى للمهاجرين تستحق ان يمجدوها ويحتفلون بها فهي في نظر المنتصرين ليست مناسبة كئيبة كما يظن بعض البسطاء الذين لم يتعمقوا في التاريخ والذين أخذتهم العاطفة الدينية فلولا الهجرة لما انتشرت رسالة الأسلام لذا فأن اهميتها كبيرة لكي تكون بداية للسنه الهجرية ، اما مناسبة فتح مكة فالذي يقرأ التاريخ بعين بصيرة لا يرشح هذا التاريخ لأنه سيجد الغدر في كسر العهود والمواثيق ، تحياتي للجميع


2 - يكفيكم تجميلا وتلاعبا بعقول الناس
مالك بارودي ( 2013 / 11 / 6 - 02:08 )
كل ما يعانيه العالم اليوم من إرهاب، هل مصدره قريش؟
لا. بل مصدره محمّد بن آمنة (أو قثم) وقرآنه وتعاليمه الفاسدة.
مقالك ليس إلا محاولة لتجميل الإسلام بكلمات لا دليل عليها لا في القرآن ولا في السنة ولا في السيرة.
ثمّ أنّ التاريخ يكتبه المنتصرون، لذلك أنا أشكّ في أنّ قريشا أرادت قتل محمد وأصحابه. أتعرف لماذا؟ لأنّ الكعبة حسب كل المصادر التاريخية كانت مجمعا لكلّ آلهة سكان جزيرة العرب. قريش كانت متفتّحة وتحترم عقائد الأمم والقبائل الأخرى . وحتى الكتب الإسلامية تشهد بأن الكعبة كانت فيها رموز مسيحية ويهودية وأصنام تابعة لمختلف القبائل التي كانت تربطها بقريش علاقات تجارية وإقتصادية. فمن الذي لا يحترم عقائد الآخرين ويريد فرض إلهه ودينه على كلّ العالم؟ قريش؟ لا، بل محمّد. إذن، بما أن قريشا كانت متسامحة ومحترمة لكل الأديان، فمن البلاهة أن تحاولوا إيهامنا بأنّها أرادت قتل محمد وأتباعه. وإلاّ لكانت شنّت حروبا على كلّ القبائل المجاورة بسبب عدم إتباعها لدين قريش (مع العلم أن أهل قريش لم يكونوا على دين واحد، ففيهم الوثني والحنيفي والنصراني واليهودي والمجوسي)
كفاكم تجميلا لقمامة الإسلام. هذا لا ينفع


3 - يكفيكم تجميلا وتلاعبا بعقول الناس
مالك بارودي ( 2013 / 11 / 6 - 02:09 )
كل ما يعانيه العالم اليوم من إرهاب، هل مصدره قريش؟
لا. بل مصدره محمّد بن آمنة (أو قثم) وقرآنه وتعاليمه الفاسدة.
مقالك ليس إلا محاولة لتجميل الإسلام بكلمات لا دليل عليها لا في القرآن ولا في السنة ولا في السيرة.
ثمّ أنّ التاريخ يكتبه المنتصرون، لذلك أنا أشكّ في أنّ قريشا أرادت قتل محمد وأصحابه. أتعرف لماذا؟ لأنّ الكعبة حسب كل المصادر التاريخية كانت مجمعا لكلّ آلهة سكان جزيرة العرب. قريش كانت متفتّحة وتحترم عقائد الأمم والقبائل الأخرى . وحتى الكتب الإسلامية تشهد بأن الكعبة كانت فيها رموز مسيحية ويهودية وأصنام تابعة لمختلف القبائل التي كانت تربطها بقريش علاقات تجارية وإقتصادية. فمن الذي لا يحترم عقائد الآخرين ويريد فرض إلهه ودينه على كلّ العالم؟ قريش؟ لا، بل محمّد. إذن، بما أن قريشا كانت متسامحة ومحترمة لكل الأديان، فمن البلاهة أن تحاولوا إيهامنا بأنّها أرادت قتل محمد وأتباعه. وإلاّ لكانت شنّت حروبا على كلّ القبائل المجاورة بسبب عدم إتباعها لدين قريش (مع العلم أن أهل قريش لم يكونوا على دين واحد، ففيهم الوثني والحنيفي والنصراني واليهودي والمجوسي)
كفاكم تجميلا لقمامة الإسلام. هذا لا ينفع


4 - يكفيكم تجميلا وتلاعبا بعقول الناس
مالك بارودي ( 2013 / 11 / 6 - 02:09 )
كل ما يعانيه العالم اليوم من إرهاب، هل مصدره قريش؟
لا. بل مصدره محمّد بن آمنة (أو قثم) وقرآنه وتعاليمه الفاسدة.
مقالك ليس إلا محاولة لتجميل الإسلام بكلمات لا دليل عليها لا في القرآن ولا في السنة ولا في السيرة.
ثمّ أنّ التاريخ يكتبه المنتصرون، لذلك أنا أشكّ في أنّ قريشا أرادت قتل محمد وأصحابه. أتعرف لماذا؟ لأنّ الكعبة حسب كل المصادر التاريخية كانت مجمعا لكلّ آلهة سكان جزيرة العرب. قريش كانت متفتّحة وتحترم عقائد الأمم والقبائل الأخرى . وحتى الكتب الإسلامية تشهد بأن الكعبة كانت فيها رموز مسيحية ويهودية وأصنام تابعة لمختلف القبائل التي كانت تربطها بقريش علاقات تجارية وإقتصادية. فمن الذي لا يحترم عقائد الآخرين ويريد فرض إلهه ودينه على كلّ العالم؟ قريش؟ لا، بل محمّد. إذن، بما أن قريشا كانت متسامحة ومحترمة لكل الأديان، فمن البلاهة أن تحاولوا إيهامنا بأنّها أرادت قتل محمد وأتباعه. وإلاّ لكانت شنّت حروبا على كلّ القبائل المجاورة بسبب عدم إتباعها لدين قريش (مع العلم أن أهل قريش لم يكونوا على دين واحد، ففيهم الوثني والحنيفي والنصراني واليهودي والمجوسي)
كفاكم تجميلا لقمامة الإسلام. هذا لا ينفع


5 - لنرى مدى عمق أحاسيسك الإنسانية
مالك بارودي ( 2013 / 11 / 6 - 02:15 )
تتباكين على هجرة رسولك -قسرا- من مكّة... فما رأيك في تهجير رسولك وأتباعه لليهود والنصارى من جزيرة العرب؟
-عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب- (متفق عليه). -عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: لأخرجنَّ اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلماً- (أخرجه مسلم). -عن أبي عبيدة بن الجرَّاح رضي الله عنه قال: آخرُ ما تكلَّم به النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أخرجوا يهود أهل الحجاز، وأهل نجران من جزيرة العرب، واعلموا أن شرار الناس الذين اتّخذوا قبور أنبيائهم مساجد- (رواه أحمد وصحّحه الألباني).
تتهمين قريشا بإنتهاك حقوق رسولك وصحابته والإعتداء عليهم؟ فماذا تقولين في إعتداء رسولك على اليهود والنصارى؟
يمكنك الإطلاع على كلّ الأدلة والمراجع على مقالي:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=384939
أنتظر جوابك.


6 - إلى الأستاذ مالك
نضال الربضي ( 2013 / 11 / 6 - 05:41 )
أستاذ مالك تحية ً طيبة ً لك،

هدف الأستاذة أحلام ليس الخوض في الإسلام كدين أو في تعاليمه أو في القيمة التي يقدمها للمجتمعات و الذي هو هدف تعليقك سيدي الكريم.

الأستاذة أحلام أخت فلسطينية تعيش معاناة أشقائنا في فلسطين بكل ما فيها و تفهم معنى كلمة احتلال و تهجير و ظلم، و هي تُسقط الواقع الفلسطيني المعاش على الهجرة و تقيس على هذا الإسقاط ثم تقدم رؤيتها للهجرة وفقا ً لقياسها كرمزية للتهجير الذي لحق بالفلسطينين.

لذلك أرى أن المقال هو في الحقيقة عن فلسطين و الفلسطينين و ليس عن الإسلام.

سيدتي الكريمة قلوبنا معكم و أعتذر منك ِ أنه لا نستطيع أن نقدم سوى قلوبنا و تعاطفنا.

دمت ِ بود و لك كل المحبة.


7 - قياسا على ما يتناقله البسطاء!
أحلام طرايرة ( 2013 / 11 / 6 - 09:05 )
ليس الهدف من المقالة أن أبحث وأمحص فيما تناقلته كتب التاريخ ومن كان يضايق من وفي هذا احاديث اخرى. ولا أطرح فيها ما أعتقده أنا بهذ الخصوص، فالمقالة تطرح سؤالا بسيطا بناء على ما يتناقله معظم المسلمون وما يعتقدون به كحقائق تاريخية (وهو أن النبي تعرّض للاضطهاد والظلم والتنكيل) ومع هذا يتخذون من يوم هجرته يوما احتفاليا، وما يطرقه ذلك من تساؤلات عن تركيبة العقلية التي تخضع لشكل من التعليم الديني الذي يرسّخ ما تعرّض له صاحب الرسالة من عقبات وآلام كمصلح اجتماعي في منظومة تُقهر فيها الاغلبية الضعيفة الفقيرة، واضطراره بعد ذلك للهجرة التزاما منه بواجبه الاصلاحي هذا، وكيف يوازي هذا التعليم الديني ذلك بتمجيد -الدولة- التي تم تأسيسها فيما بعد وكيف تتحوّل الرسالة حين تصبح هذه الاغلبية المقهورة هي من تمسك بزمام الامور، والذي بدوره يحولّها لنظام اضطهادي جديد.

ما غفل عنه المنظرون الدينيون هنا هو أن يوما مؤلما كيوم الهجرة لا يجب ان يكون ذكرى احتفالية من المنظور الانساني، لكنه أصبح كذلك لأن النظرة إليه هي نظرة سياسية بحتة.

شكرا لك سيد نضال الربضي، يسعدني أن يرصد القارئ ما أردته أن يصل.

تحياتي للجميع


8 - اا
راما ( 2013 / 11 / 6 - 10:50 )
الاحتفال بالهجرة يأتي لكونها اللحظة الحقيقة لتأسيس الدين الاسلامي الحديث (اي المدني)

ربما الهجرة كانت نكبة ، لكنها تحولت لاحقا الى لحظة مفصلية في تاريخ الدعوة


9 - الهجرة ام غزو مكة ؟!
اّرام ( 2013 / 11 / 6 - 11:01 )
الهجرة كانت أختيارية الى المدينة وجرى استقبال لهم هناك بينما نجد في فتح ( غزو ) مكة فأن اهلها اقفلوا ابواب بيوتهم على انفسهم عندما دخلها جيش المسلمين وعلى رأسها ( محمد ) ولم يجدوا احدا يرحب بهم لذلك على المسلمين الاحتفال بفتح مكة وغزوها كسائر الغزاة والفاتحين عبر التأريخ .. !!..


10 - سنة هجرية سعيدة 1435
عبد الله اغونان ( 2013 / 11 / 6 - 11:01 )
بمناسبة السنة الهجرية الجديدة أتقدم لكل الاخوان بالتهاني راجيا الله العلي القدير أن يجعل هذه السنة سنة خير وبركة وأن يصلح أحوال المسلمين حكاما وشعوبا وأفراد
الاحتفال بالهجرة يجد سنده في القران المقدس اذ وردت ست وعشرون اية في مدح الهجرة والمهاجرين والمهاجرات منها مثلا
الذين امنوا وهاجروا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله
اذا جاءكم المومنات مهاجرات فامتحنوهن
والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم
وفتح مكة مع عمته تحصيل حاصل اذ تم النصر في بلد الأنصار لذلك استقر الرسول بالمهجر المدينة المنورة ولم يعد الى مكة أبدا
الهجرة لغة الترك والانتقال من مكان الى غيره وهي بمعنى ترك الشرك وبداية الايمان


11 - سؤال وجيه
مياده الاسدي ( 2013 / 11 / 6 - 13:07 )
الاخت الفاضلة أحلام طرايرة الاديبة الرائعه قرأت المقال بعناية وأتفق معك على هذا التساءل,ولا يروق لي تحليل المعلقين الذين خرجوا على سؤال وكان المعلق شاكر شكور ينفث سمومه البغيضة ليس على محمد رسول الله وسيدنا ولو لنأخذه على أساس مصلح إجتماعي ومفكر عبقري في ذلك الزمان البعيد عن حاضرنا لقد لم شعث العرب ووحدهم بعد أن كانوا قبائل يأكل بعضهم البعض الاخر وأنقذهم من الضلالة الى النور ومن الوثنية لمعظمهم الى الاسلام دين الحق قبل ان يتعرض الاسلام الى التزوير من قبل الأمويين والعباسيين والعثمانيين..لقد ناقش المعلقون المغيبون وفق إسلام الظوائف والمذاهب والذي زوره الكثير من الفقهاء وعاظ السلاطين..لم يكن محمد سوى مفكر وجاء الإسلام الذي وضع أول لبنه في بناء المجتمع الاشتراكي ..


12 - تابع للسؤال الوجيه
مياده الاسدي ( 2013 / 11 / 6 - 13:09 )
موضوع الهجرة لم يكن فرحة كما تفضلت والسبب منْ الذي وضع التاريخ الهجري؟ وفعلا كان دخول مكة مهم وكان ينبغي أن هو بدء التاريخ الاسلامي..لكن تجار قريش والطلقاء منهم خاصة رفضوا ان يكون دخول وفتح مكة هو التاريخ.. أما أقوال المعلقين فقد أعتمدت على التاريخ المزور وأعتمدوا على سيرة الرسول المزوره أكثرها لمن يقرأ مفاسد الفقهاء المتناقضة سواء في سيرة النبي أو شروح القرآن الكريم فالدارس يجد العجب من التناقض في سيرة النبي وحتى في تفسير القرآن الكريم لهذا فرح المعلقون الحاقدون به ( التزوير المطلوب )على محمد وعلى الدين الاسلامي ويقينا ً إن ظاهرة الإرهاب في الإسلام إلا نتيجة للتاريخ المزور والسيرة المحمدية التي زورت من قبل تجار قريش الذين دخلوا في الاسلام مكرهين وليسوا به راغبين، وكانت الغيرة والحسد بين أمية وهاشم هي ذاتها بين معاوية ومحمد


13 - تعليقك مهم جدا سيدة ميادة الاسدي
أحلام طرايرة ( 2013 / 11 / 6 - 14:23 )
نعم سيدة ميادة، ويؤكد كلامك ما تناقلته كتب التاريخ (من مصادر سنيّة كي لا يقول لنا قائل انها رواية شيعية) من أشعار ليزيد بن معاوية عن ثأره من بني هاشم (من خلال تصفية نسل علي بن ابي طالب) لما فعلوه ببني أمية في معركة بدر. فالموضوع لدى ابي سفيان وذريته كان الانتقام ممن سلبوهم نفوذهم وسيادتهم، من خلال ركوب الدين الجديد وسيادة الناس باسمه وفق معادلات سياسية معينة مما استدعى تحريف التاريخ وتحريف الرسالة التي جاء بها النبي.

شكرا لك على الاضاءة الجميلة


14 - رد على تعليق الست ميادة رقم 11و12
شاكر شكور ( 2013 / 11 / 6 - 15:43 )
يا ست ميادة لن تستطيعي ان تمرري بضاعة فاسدة من هذا الموقع ، لقد ولى زمانكم وزمان تزييف الحقائق في تسمية النصابين وقطاع الطرق بأشرف خلق الناس وقلب الرذيلة الى فضيلة ، لقد جاء زمن كشف الحقيقة بأقلام نظيفة من قبل رواد هذا الموقع من الكتّاب والمعلقين ولن ينطلي بعد الآن اي تزييف للحقائق في تجميل الأسلام ، أنا لا يهمني ان تقولي ان محمد كان مصلح اجتماعي اومفكر عبقري ولكن يهمني الثمرة التي نتجت عن تعاليم ذلك العبقري الذي قال (أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح) ، ربما كانت السموم في تعليقي السابق هي صعقة كهربائية لتفوقي من غيبوبتك لتقرأي التاريخ بعين بصيرة لتكتشفي حقيقة هذا الأرهابي الذي تمجدينه وتسبحينه وتشركي اسمه مع الله في الشهادتين وفي كل الأحكام الآخرى ، سامحيني يا سيدتي فهذه هي الحقيقة فإن لم تستطيعي اكتشافها الآن فحتما أولادك سيكتشفوها مستقبلا ولك وللأخت أحلام العزة والسلام


15 - احلام طرايره
jima naser ( 2013 / 11 / 6 - 15:49 )
مامعنى طرايره في اسمك ممكن توضحي لنا للمعرفه فقط -
مقالتك بها غموض ولا اعتقد لها علاقه بالنكبه الفلسطينيه والتي هي يوم الهجره الفلسطينيه من الداخل فلسطين الى الدول العربيه وليس هجرة الفلسطينيين كانت لاغراض نشر ديانات بل الاجدر ان يبقوا الفلسطينين في وطنهم والدفاع عنه حتى الموت لا الهروب ولا للهجره وضياع الاوطان لان الموت في الدفاع عن الوطن افضل من العيش في ارض الغرباء بمذله ولكن اللي صار صار والله غفور رحيم فيوم النكبه هو يوم الهجره للفلسطينيين لكن قسراَ ام أمراَ لا نعرف وارجوا قد وصلت رسالتي


16 - مشكلتنا تاريخية
نيسان سمو الهوزي ( 2013 / 11 / 6 - 17:52 )
سيدتي الكريمة : سوف لا ادخل في موضوع الهجرة وحتى لا اعلم لماذا يهرب الأنبياء ( سواسية ولا اعني نبي واحد ) من ارضه فأين هي النبوة ؟؟ إذا كان خوف فهذا يدل على امور اخرى وإذا كانت رسالة وقدر مكتوب فهذه ليست هجرة ولا آلام لأنها إرادة الرب وإذا كان الرب عاوز كدة فهذا يعني !!! ولكن رغبتُ ان اوضح نقطة بالرغم من انني اشعر بما تشعرين به واعتقد اعلم بما تقصدينه وهي : إذا كان تاريخنا وتاريخ كل ادياننا الشرقية صحيحة ومقدسة وإلهية فلماذا كل هذا النقاش والعودة والمضاربات فيها ! لماذا لا نترك يوم إلا ونعود الى تاريخنا القديم !! ألم ينتهي العالم من تلك التواريخ الرهيبة وبدأ ينظر الى الامام ومنذ عقود طويلة ! أليس العودة اليومية الى تلك العهود يقودنا الى الريبة والشك ! ألا يمكن ان ينطبق علينا القول : المجرم يحوم حول جريمته ! أليس من الأفضل والاصح ان ننظر الى احوالنا وما وصلنا اليه وكيف سيكون المستقبل المبهم ( ليُقدس كل شخص ما يرغب في تقديسه ولكن في سره ) .. ألم يحن الوقت لنرى ماذا جنينا واين وضعنا الرب وعلى اي رف اقتفينا ؟؟ اعتقد بهذه الأمور سوف نبقى ندور حول مركزنا وستنكشف جريمتنا . تحية معطرة ...


17 - حين تصبح العلمانيةأصولية
قحطان الشمري ( 2013 / 11 / 6 - 18:57 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انني اتفق مع السيدتين مياده والسيدة معاني طرارية.. إن المعلقيين شكور وغيرة لم يقرأو السيرة النبوية ولا حتى الإسلام الحقيقي بل يتباهون بقراءتهم للتاريخ المزيف..وهذا يذكرني في سؤال الغازي هولاكوا حين احتل بغداد عن كتب التاريخ في مكتبات بغداد في اواخر العباسين وهل هي صحيحة؟ فأجابه بعض العلماء اغلبها مزورة وبعيدة كل البعد عن حقيقة التاريخ الاسلامي وحتى سيرة نبي الاسلام ..فيا استاذي شكورومن أيده من الاستاذة الذين يفرضون آراءهم المريضة وهذا هو الارهاب بعينه ويا مالك بارود انكم حتاقدون على الحقيقةوالموضوعية وهو مرض خطير يصيب السياسين المتالمأجورين لتلك الأصولية والانسان حر في معتقداته هل قرأت عنما فعلته محاكم التفتيش وارهاب المتطهرين من المسيحيينوالحروب الصليبيةباسم الرب والمسيحوالحرب الشبحيه التي تقوم بها الماسونيةوانتم من دعاتها بلا شك


18 - سبب الهجرة وسبب بداية العام الاسلامي
محمد البدري ( 2013 / 11 / 6 - 19:34 )
ان كان للهجرة قيمة باعتبارها -هجرة- لذكرت في القرآن باعتبارها حدثا جللا يستحق الاحتفال انما امر اتخاذها بداية للسنة الاسلامية هو ابن الخطاب عندما تداخلت عليه التواريخ والازمنة فلم يعرف اي رجب تتحدث عنه رسائل رجاله في الامصار. فقرر افتعال تاريخ يبدا بما يسمي هجرة التي هي في حقيقتها الهروب الكبير مما عاداهم محمد حيث اضطر بليل الي التخفي والتسلل الي يثرب.


19 - مالك بارودي
صافي عرنوس ( 2013 / 11 / 6 - 21:00 )
المعلّق مالك بارودي رقم 2 لا داع لهذا التهجّم و الرد بهذا الاسلوب الغير لائق انت على العكس بدل ان تقنع الناس بأفكارك سوف تستفزّهم ثم أن الآنسة احلام واضح جدّاً أنّها متفهّمة وعقلانيّة ومطّلعة فصب غضبك على النساء و الرجال السلفيات لا على العلمانيين او المتفهمين اسلوبك هذا لا يأتي بنتيجة صدقني انت تسد باب النقاش و التفكير بهذا الاسلوب العدائي بالكلام
السلام
تحياتنا للأستاذة المحترمة الكاتبة


20 - انا افكر اذا انا موجود
هادر نور الدين ( 2013 / 11 / 7 - 09:07 )
انا متابع لمقالاتك منذ البداية , واظنك نموذج للفتاة العربية والمسلمة
لانك تفكرين وتتساءلين بصوت عال , وهذا ترف لاتتمتع به الفتيات من اقرانك
عندما نفكر بهذه الطريقة , نصل الى النتائج والاهم الحقائق
طوبى للباحثين على الحقيقة
لذلك احييك واثنى جهودك

اخر الافلام

.. «توأم الروح والتفوق» ظاهرة مشرقة بخريجي 2024


.. تغطية خاصة | إيهود باراك: في ظل قيادة نتنياهو نحن أقرب إلى ا




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان ترفع مستوى الإسناد


.. لماذا تخشى الكنيسة الكاثوليكية الذكاء الاصطناعي؟




.. الرئيس السيسي يستهل زيارته للأراضي المقدسة بالصلاة في المسجد