الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إرفعوا رايات الحسين

مفيد الجزائري

2013 / 11 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما رفع الامام الحسين بيرق الثورة، واشهر السيف في وجه الحاكم المستبد الجائر، كانت غايته انسانية عميقة، تتمثل في اصلاح احوال المجتمع والناس، التي تدنت بسبب ظلم الحاكم وفساده وإفساده، وفي تحقيق العدالة وترسيخ مثل الحرية والكرامة.
والحسين انما جسد بذلك الحقيقة الساطعة للثوار العظام وقادة الثورات على مر التاريخ، وها هو سفر التراث الانساني المديد والحافل، يفخر بمأثرة الحسين المجاهد بالقول والفعل لاسقاط راية الباطل الجائر المتجبر، الحسين الذي احال دمه المسفوح ظلما.. نارا تطوق الطغاة وتؤرق المستبدين في كل عصر ودهر، واطلق باستشهاده دعوة متجددة تستنهض المظلومين والفقراء والمسحوقين وتحضهم على مقارعة العسف والطغيان، والتمسك بقيم العدالة والكرامة الانسانية.
نعم، ليست مأثرة الامام الحسين، ولم تكن شأنا كربلائيا محليا محدودا، ولا عربيا ـ اسلاميا مجردا، انها امثولة انسانية، ذات بعد عالمي، وعلى امتداد العالم وعبر الاجيال، وجد المناضلون من اجل الحرية والعدالة في اخلاقيات الحسين ومبدئيته ونكرانه الذات، وفي رفضه المغانم والاغراءات، وتحديه الترهيب وتفضيله الموت على الهوان.. وجدوا في ذلك وغيره من خصال الحسين الانسانية الاصيلة، نموذجا يحتذى، ومحفزا لاندفاعهم على طريق التحرر والحرية لشعوبهم، والدفاع عن حقوق الفقراء، ونصرة الحق والعدل في كل حين وكل رقعة، ولم تكن هذه الاخلاق والصفات الرفيعة، الا ثمرة مدرسة ونهج ثابتين في حب الانسان واحترامه، ومعارضة الظلم واغتصاب الحقوق، وفي رفض الانانية والجشع والفساد الاخلاقي والسياسي، وشجب التلاعب بالقيم الدينية السامية او توظيفها لخدمة الحاكم المستبد الجائر، والوقوف ضد نهب ثروات الشعب وممتلكاته، واستغلال الكادحين والاعتداء على حقوقهم، لقد كانت جريمة عظمى، تلك التي اقترفها الجلادون في حق الحسين واهله وصحبه الاوفياء.. جريمة ظل جبين البشرية يندى لها على مر القرون، وفي المقابل بقيت مأثرة الحسين في مواجهة الجلادين، معينا ثرا لكل المناضلين الساعين الى صلاح المجتمع وخير الانسان، يستلهمون امثولته في الجرأة والشجاعة والصمود في وجه المكاره، وفي مقارعة الظلم والظالمين، والاستبداد والمستبدين، وكل اعداء الانسان والانسانية.
واعتبارا بدروس مأثرة الحسين الشهيد نصرح بملء الفم:
كونوا مع الناس ومطالبهم، تكونون مع الحسين..
انصروا الفقراء والمحرومين، تنصرون الحسين..
قفوا مع المظلومين المهضومين، المهانين في عيشهم والمستباحين في حقوقهم، تقفون مع الحسين..
امنوا العمل للعاطلين، والمستشفى للمعلولين، والمدرسة للجاهلين، تنالون رضا الحسين..
ارفعوا رايات الحرب على الفساد والمفسدين، وعلى سارقي قوت الشعب وناهبي ثروات البلاد، ترفعون رايات الحسين.
حاربوا رذائل الكذب والنفاق والطمع، والاحتيال والتزوير، والكيد والغدر، والتعصب الطائفي والقومي، تصونون ذكرى الحسين.
لاحقوا الارهابيين وسافحي دماء الابرياء، وحلفاءهم من رؤوس الجريمة والفساد، واقطعوا دابرهم، تعظمون مأثرة الحسين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي هذا هو الموقف والاسلوب للتلاحم بالناس شكرا
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2013 / 11 / 14 - 00:49 )
في سجن الكوت عام 48 تاءمرت الادارة مع بعض السجناء العاديين قبيل حلول
بداية عاشوراء لعزل الشيوعيين وضربهم
لاحظ المناضل الجماهيري الخالد فهد حركة دؤبة عند العاديين فاخبر بقرب حلول عاشوراء
فطلب فهد من مخزن الشيوعيين تهيئة كمية سخية من الرز والدهن والشاي والسكر وطلب من رفاقه القياديين اصطحابه
الى قسم العاديين الذين انبهروا وهزتهم من الاعماق مشاركة الشيوعيين لمناسبتهم الحسينية واصبحوا احتياطي ليس للعدو ولكن للشيوعيين
عواطف الناس قوة مادية لاتق اما تغيير قناعات واساليب التعبد فلا تكون بالزتهزاء
والشتم والتعالي
اول فلم شاهدته غام 56 في اوربا حيث بداءت الدراسة كان اسمه ستيفان وقكرت اشغالي بفلم عن اقطاعي متجبر ولكن مضيفي اوضحوا هذا الاقطاعي ستيفان انقذ روسيا قبل قرون من غزو حملة الصليب من عصابات السويد التي عاثت باوربا تخريبا
ومعروفة قصة يوم الاحد الدامي فالبلاشفه لم يتركوا رفاقهم المخدوعين بروحانية القيصر وانما ذهبوا وماتوا معهم
لقد كنا حزبا جماهيريا وحركة جماهيرية واسعه لاننا كنا-ذاتيا-متفهمين-وحريصين لحاجات ومشاعر الناس
شكرا اخي استاذ مفيد مقالتحاضرة تاءديبية للانعزاليين الحمقى الاغبياءسلام


2 - خيط واهٍ يفصل بين المحاباة والتماهي في النفاق
د. حيدر إسماعيل ( 2013 / 11 / 14 - 03:29 )
تتمة
تجدون ادناه موقف آخر
http://www.almodon.com/Home/Third-Article/%D9%85%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%8A
على كل ، يجب أن نقر أن محاباة مشاعر البسطاء واجبة وتكتيك سليم لكسبهم.. هذا جزء مهم من المعادلة. لكن الجزء الآخر والأصعب هو فتح أعينهم على الخزعبلات المضرة والمنتجة للاستمرارية الاستبداد الشرقي! .. وأيضا يجب على الثوري والمثقف الطليعي أن لا يصدق هو نفسه الأساطير التي نسجت حول الشخصيات التاريخية والدينية/ المذهبية خاصة. ويتحاشى الانزلاق إلى الموقف الطائفي اوالفئوي والانتماءات الفرعية وردود الافعال. وحذاري من مطب تحويله لتلك الشخصيات، المزيفة وبطولاتهم الوهمية إلى حقائق ساطعة لايأتيها الباطل، وكأنها الحق بعينه، كما يفعل بعض من المثقفين والماركسيين الشيعة ويرون في الحسين وكأنه لينين زمانه!.. هنا تكمن الخطورة
باعتقادي أن الحسين المزواج والثري والمتعطش للسلطة والجاه، كان بعيدا عن الزهد والقناعة والاقدام. هو أكيد ليس بكاوة الحداد ولا سبارتاكوس
أتمنى أن الفكرة قد وُصلت
تحياتي رفيق


3 - الحسين الثوري !!
فؤاد النمري ( 2013 / 11 / 14 - 05:51 )
ماذا كان برنامج الحسين في تغيير علاقات الإنتاج ؟
أما وأن الإنتاج الوحيد القابل للتوزيع هو الفيء والأسلاب من قهر الشعوب فإن عدالة توزيع الغنائم كان سيتطلب أكثر وحشية في قهر الشعوب
هل ألغى علي إبن أبي طالب خراج مصر وأرض السواد !!؟


4 - التعليق الذي لم ينشر .. حول المضحك المبكي
د. حيدر إسماعيل ( 2013 / 11 / 14 - 08:01 )
هذا التعليق كتبته قبل تعليقي الثاني أعلاه، ولا أدري سبب عدم نشره
على كل سأعيد كتابته من جديد بشئ من التجذيب
.......
كم أتألم عندما أري مثقفا ماركسيا طليعيا وقياديا يقوّم التاريخ بهذه الطريقة المثالية، فقط من أجل كسب العوام سياسيا! .. أتساءل إن كان الرفيق-الجزائري- حقا يؤمن بأن جنة الله الموعودة كانت ستتحقق لو انتصر الحسين واستلم الحكم؟! هل كانت مرحلتي العبودية والإقطاع ستُختزل وتدخل البشرية جنة العدالة ؟! أي وهم هذا الذي تتكلم عنه يا أخي ؟! أعتقد ان الحسين عندما اتجه مع عائلته واطفاله إلى الكوفة مخدوعا بوعود غير صادقة، إما أنه أحمق أو مجنون
طبعا الاساطير التي خلقتها مرجعيات الشيعة (الاثنا عشرية خاصة)، حول شجاعة الحسين واقدامه واستشهاده في سبيل الحق (!) لاتعدو الا ان تكون خزعبلات اشبه بعدالة انوشيروان! كان الحسين طامعا في السلطة والجاه في خضم الصراع بين عشيرتي أمية وهاشم الارستقراطيتين والمتنافستين، وليس المراد كانت العدالة والحق! ليس غريبا أن ملايين العوام يبجلّون الحسين ولكن الغرابة في تبجيل بعض الماركسيين الحسين ومقارنته بلينين -بل قد يفوقه- حيث ان ماركس لديهم يقابله علي بن ابي طالب


5 - الفرق بين الاسطورة والحقيقة
صباح كنجي ( 2013 / 11 / 14 - 08:29 )
هناك فرق كبير بين الاسطورة والواقع فيمايخص الحسين والشيوعي عليه الحذر من الوقوع في هذا المطب فكيف اذا كان قياديا وعضوا في المكتب السياسي ايها العزيز ابو نيسان .. انت بهذا الطرح والتبسيط المتجاوز للحقيقة والمتمسك بالاسطورة تساهم في تزييف الوعي الجماهيري والمطلوب منك كقائد شيوعي انقاذ الناس ليس من اكذوبة الحسين فقط بل من كل الوهم الديني
..
صباح كنجي


6 - لقد زرعت تنيناً,
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 11 / 14 - 08:58 )
يقول مفيد الجزائري:
عندما رفع الامام الحسين بيرق الثورة، واشهر السيف في وجه الحاكم المستبد الجائر، كانت غايته انسانية عميقة، تتمثل في اصلاح احوال المجتمع والناس، التي تدنت بسبب ظلم الحاكم وفساده وإفساده، وفي تحقيق العدالة وترسيخ مثل الحرية والكرامة.
وسؤالنا للسيد الجزائري:
1. كيف علم أن الحاكم كان مستبداً و جائراً؟
هل علم من طبّاخي وليمة التاريخ: الطبري و ابن اسحق و ابن هشام.؟
2. وكيف علم أن الحسين كان يهدف الى تحقيق العدالة و ترسيخ مثل الحرية؟
3. وهل الجزائري , يصدق أكذوبة قصة يزيد و الحسين؟
4. وهل هناك دليل اركيولوجي على وجودهما التاريخي؟
لم يكن ماركس على خطأ , عندما قال, في كتابه (الايديلوجيه الالمانية 1845): , وهو يردد مع الشاعر الالماني هينيه:
لقد زرعت تنيناً, لكني لم احصد سوى براغيث
I have sown dragon’s teeth and harvested fleas.


7 - خطاب جريء وواعٍ لتاريخ العراق
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 11 / 14 - 09:25 )
خطاب جريء وواعٍ لتاريخ العراق وفهم ماركسي غير محنط لمتطلبات الموقف السياسي الصائب، قصة الحسين وإن إختلطت فيها الأسطورة والحكاية الشعبية بالحقيقة التاريخية هي جزء من اللاوعي الجمعي للشعب العراقي وإغفالها سياسيا بإسم المنهجية العلمية هو التحجر الفكري بعينه وهو الماركسية الصنمية الستالينية التي لا يستطيع البعض الفكاك منها.
الأسطورة جزء من تاريخ الشعوب وإنتزاعها بإسم العلمية الماركسية هو الغباء الستاليني بعينيه.


8 - خلالات العبد
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 11 / 14 - 10:00 )
من السهل على الأميين ماركسيا أن - يفندوا - خطاب مفيد الجزائري بالإلتجاء إلى - خلالات العبد - التي أدمنوا عليها ليتهموه باللاعلمية التاريخية ، هل يستطيع هؤلاء مثلا فصل أساطير التوراة عن التاريخ اليهودي دون أن يجدوا أنفسهم في مستنقع الشوفينية القومية ؟!
هل من الضروري أن يشتم الماركسي نبتة الخس أمام الأيزيدي ليثبت علميته الماركسية وهو مفضوح حتى بجهله لقواعد الإملاء؟!


9 - خطأ قاتل
طلال الربيعي ( 2013 / 11 / 14 - 11:24 )
اتفق تماما مع تعليق العزيز جاسم الزيرجاوي والعزيز صباح كنجي ود. حيدر اسماعيل .
فخلق اسطورة الحسين كقائد ثوري ثار من اجل المظلومين والفقراء هي اكذوبة لا يصدقها حتى اتباعه كما يظهر الواقع. ان معركة الحسين, ان كان هنالك فعلا معركة بدلائل تاريخية موثقة علميا, يعود مصدرها الى عالم الاسطورة اكثر منه الى البحث التاريخي الاكاديمي الرصين الغير ممكن اجراءه في العراق بسبب القمع الفكري والاكاديمي حاليا ومن قبل وبسبب وضع خطوط حمراء لا يمكن للباحث تجاوزها.
ان تصوير الصراع, بمفهومه السائد, بين الحسين واعداءه وكأنه صراع بين الخير والشر, هو تبسيط اخلاقي فج للامور ويذكرنا بالافلام الهندية التي يشاهدها الناس للتخدير والهروب من واقع مؤلم.
فهدف الحسين كان السلطة والجاه ولا علاقة له من قريب او بعيد بالفقراء او المستضعفين, وليس هنالك دليل واحد ليثبت لنا عكس ذلك. وكما يتسائل الاستاذ النمري بحق: ماهو برنامج الحسين وقتها؟
يتبع


10 - خطأ قاتل
طلال الربيعي ( 2013 / 11 / 14 - 11:30 )
انه خطأ قاتل, نعم قاتل, عندما ىيساهم الحزب الشيوعي العراقي في تكريس اساطير واوهام تاريخية تستخدمها طائفة معينة لأدامة مظلومية ازلية من اجل تنفيذ برنامجها السلطوي, اي برنامج الحسين السلطوي نفسه, الذي ليس هنالك من برنامج غيره.
ان محاولة حشع تكريس هذه الاوهام وتسويقها كحقائق هي شعبوية رديئة بكل معنى الكلمة والغاء للعقل وانسياق مع هستيريا القطيع ولا علاقة لها بالشيوعية, بل انها تضر بقضية الشيوعية ضررا فادحا وتضعف من مصداقية وجماهيرية حشع الى حد الموت.
كما اني لا افهم غاية هذه الرسالة. هل يزايد الشيوعيون على اتباع الحسين؟ هل ان مهمة الشيوعيين الملحة الآن هي شرح مبادئ الحسين, حسب ما ترويها الاسطورة, لاتباع الحسين انفسهم؟
ثم هل يعتقد بجد الاستاذ العزيز الجزائري ان مخاطبة الفاسدين في السلطة ودعوتهم الى اتباع سلوكية واخلاقية مغايرة هو اسلوب شيوعي متفق مع المنهج الماركسي والتحليل الطبقي. ان من يحكم العراق ما هم الا مافيا وامتداد محلي تافه وبائس لعولمة متوحشة.
يتبع


11 - خطأ قاتل
طلال الربيعي ( 2013 / 11 / 14 - 11:31 )
فنضال الشيوعيين الحقيقي يجب ان يوجه ضد المافيا صنيعة المحتل, وليس بتوجيه رسائل استعطاف بان يرق قلبها وان تقلل من وحشيتها. لا يا عزيزي, ان هذا الاسلوب ما هو الا تحقير واهانة بالغة للشيوعية والشيوعيين, وهذا ما حققته رسالتك ببالغ الاسف سواء شأت لم تشأ.


12 - أليس اللطم مع الشعب أفضل من اللطم مع الملك ؟!
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 11 / 14 - 13:24 )

لا ينبغي النظر إلى تفاصيل الأسطورة بل إلى معناها التاريخي فقصة الحسين سابقة للإسلام فهي نفسها قصة الإله دموزي السومري وتموز البابلي وتاوز الصابئي وطاووس الأيزيدي وأدوناي الآرامي الذي كان يبكيه العراقيون القدماء ونفسها قصة الضحاك في العصر الساساني ، هي تجسيد لإمتداد تاريخي طويل من الصراع والتناقض بين المعارضة والسلطات المتعاقبة ، هي أناء من الأواني الناقلة للاوعي الشعبي ومن هنا تكتسب الأسطورة معناها التاريخي وجدواها الفكرية والسياسية ، قمعها وتسفيهها وتجاهلها هو تعبير ليس فقط عن جهل وعن فهم ستاليني للماركسية بل إصطفاف مع السلطة كونها الأسطورة سابقة للإسلام السياسي وباقية طالما كانت هناك سلطة .
أليس اللطم يا فؤاد النمري مع الشعب أفضل من اللطم مع ملك الأردن والتنظير من أجله وإلغاء الرأسمالية لعيونه؟!


13 - سؤال للسيد مثنى
السيد محمد ( 2013 / 11 / 15 - 11:28 )
السيد مثنى أودّ ان أسالك سؤال واحد وبسيط هل تستطيع ان تقول لي مالفرق بين الخرافه والأسطورة انت تقول ان مسالة مقتل الحسين وما تبعه من تضخيمات هي أساطير ام تخريفات
ارجع الى الموسوعة الفلسفية
الخرافه - اصطلاح يشير الى الايمان الزائف وتتعارض الخرافي عادة في الكتابات اللاهوتية والبرجوازيه وترتبط بالسحر البدائي
الأسطورة -الميثولوجيا -شكل من أشكال الشفاهية للفولكلور وهي من أخص خصائص القدماء وصورها الأبطال الاسطوريون محاولات لتعميم وشرح مختلف الظواهر للطبيعة والمجتمع ولذلك فهي تختفي مع بزوغ سياده حقيقيه على قوى الطبيعه هل من الضروري ان نشرح لك ذلك يااخ مثنى ام لديك شرح اخر لتفسير الفرق بين الأسطورة والخرافه وانت تعرف قصدي جيد ماهي الخرافه ومن هو الأسطورة


14 - يميه إتغطه زين لإن جان ( ط،،، ك )مكشف
sa3ad ( 2013 / 11 / 15 - 15:09 )
بالحقيقه لا أعرف هل أضحك أو أكثر من حزن على شعب أضاعوه أصحاب ألأفكار ألمستورده ووعاض ألخرافات ومدووين ألأكاذيب ،، ولكن أفضل لا تعليق حول ألمقال فبعض ألمعلقيين كفوا ،، ولكني حلمت وما أكثر أحلامي وأرجوا من صاحب ألمقال أن لايفسر حلمي كما فسرته لي أمي ،، حلمي وبختصار أنه ذات يوم شاهد ألرفاق أبو داود وأبو نيسان يركضون حاملين أوراق ألحزب يبحثون في ألمقاهي على ألشباب ألعاطل من ألخرجيين لتسليمهم راية ألحزب ليكملوا ويبدعوا ويجددوا أسوه بأحزاب ألعالم ألمتحضر ؟ وبعد نهوضي من حلمي مرعوبا قالت لي ألوالده يميه إتغطه زين لإن جان ( ط،،، ك )مكشف


15 - السيد محمد
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 11 / 17 - 09:45 )

السيد محمد
فهمي لمفردتي الأسطورة والخرافة يقترب من شرحك لهما لكني أرى أن الأسطورة لها معنى وليست كالخرافة .أسطورة المسيح مثلا هي إنعكاس لحدث تاريخي حدث فعلا لكنه يُساق محاطا بالخوارق ومهمة المُحلل أن يستخلص المعنى أو الدلالة التي تعكسها الأسطورة ومفردة الأسطورة غالبا ما تشير إلى أحداث تاريخية قديمة أسطورة جلجامش مشحونة بالدلالات التي تعكس حقائق وأحداث حدثت فعلا.مفردة الخرافة أكثر عمومية وتعارض مع الواقع والعلم وقد تستخدم في الحاضر مثلا نقول فلان يؤمن بالخرافة.الأسطورة مفردة ذات بعد تاريخي ميثولوجي ممكن تفكيكها وتركيبها ومفيدة للباحث أما الخرافة فهي أقرب إلى الفولكلور الشعبي الممتد في الحاضر حيث يسود الجهل والتخلف.وحين أقول أسطورة الحسين فهذا يعني أن هناك حدث تاريخي له دلالات ما زال يحتاج إلى تحليل علمي لفرز الخرافة عن الحقيقة فيه .مع الشكر والسلام.


16 - السيد محمد
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 11 / 17 - 14:56 )
أجبت على سؤالك وحجب جوابي الرقيب لسبب مجهول

اخر الافلام

.. على وقع الحرب في غزة.. حج يهودي محدود في تونس


.. 17-Ali-Imran




.. 18-Ali-Imran


.. 19-Ali-Imran




.. 20-Ali-Imran