الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مفيد الجزائري ورايات الحسين

عبد الحسين سلمان
باحث

(Abdul Hussein Salman Ati)

2013 / 11 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مفيد الجزائري ورايات الحسين
لقد زرعت تنيناُ ولكني لم احصد سوى براغيث......
“I have sown dragon’s teeth and harvested .......الشاعر الألماني هنريك هاينهfleas.”
أطلق السيد مفيد الجزائري , نداءاً للشعب العراقي : إرفعوا رايات الحسين....(1).
إن يصدر هذا النداء من السيد مفيد , هذا الأمر لم يعد يمكن السكوت عنه،فالسيد مفيد معروف عنه سعة الثقافة , لكن اتضح في هذا النداء,أن السيد مفيد لا يختلف عن جيل الحرس القديم , الحرس الذي تربى على ثقافةقديمة,(لا تمت بصلة لفكر ماركس الثوري), وهذا الحرس القديم لعب دوراً تخريباً في تزييف الوعي الجمعي للمناضلين الشيوعيين الابطال.
في البداية, أود أن أوكد على:
1. نحن لسنا ضد تقاليد وشعائر الناس الدينية, هذا حق لهم وهم احرار.. لكننا نقف بقوة ضد تزييف وعي الناس ودفعهم للموت المجاني..نقف بقوة ضد الذين يتاجرون بالدين ..نقف بقوة ضد الشعوذة والدجل.
ما حصل ويحصل في العراق ومنذ حملةالشعوذة التي اطلقها القاعد المقبور, في تسعينات القرن الماضي , وصولاً الى تربع الاحزاب الدينية على السلطة بعد 2003, وليومنا هذ, هو تزييف للوعي ,وانتشار الخزعبلات و الشعوذة والخرافة والعودة للقرون الوسطى .
2. ولا ندعوا للالحاد. و المهمة الاساسية ليست نشر الافكار الالحادية بل النضال ضد جذور الخوف الاجتماعية

ماركس و الدين:
ينبغي أن نعلم بأن ماركس احتفظ بعداء عنيد للكهنوت وكل مؤسسات النظام القديم التي استخدمت لإبقاء الجماهير في حالة خضوع وجهل، وهو لم يجر أية تسوية مع مؤسسات الكهنوت الرجعية. ولقد قال: ليست الاشتراكية المسيحية غير الماء المقدس الذي يقدس به القسس حرقة قلب الأرستقراطيين...(3).
وخلافا لاعتقاد شائع (تغذّيه مغالطة معمّمة على نطاق واسع)، فإنّ الماركسيّين يعارضون تماما كلّ فكرة لمنع الدّين. وهذا ليس موقفا جديدا، فقد سبق أن نصّ عليه انجلز صراحة في عام 1874 استجابة لاقتراح من مؤيّدي الاشتراكيّ الفرنسيّ لويس أوغست بلانكي , والأسباب التي قدّمها انجلز تظلّ صالحة إلى يومنا هذا, يقول إنجلز:
لإثبات أنّهم الأكثر راديكاليّة من بين الجميع، يلغون الله بمرسوم، كما في عام 1793 :"فلتتخلّص الكومونة الإنسانيّة إلى الأبد من شبح مآسيها الماضية (الله)، "من هذا المتسبّب" [الإله غير الموجود يغدو مسبّبا!] في بؤسها الحاليّ. لا مكان في الكومونة لكاهن؛ ويجب حظر أيّ مظهر وأيّ تنظيم دينيّ....وقد وقّع هذه الفتوى القاضية بتحويل النّاس إلى ملحدين اثنان من أعضاء الكومونة وهو ما منحنا فرصة للتأكّد، أوّلا، أنّه يمكننا أن نكتب ما نريد من أوامر على الورق دون فعل أيّ شيء لإنفاذها، وثانيا، أنّ الاضطهاد هو أفضل وسيلة لتعزيز معتقدات غير مرغوب فيها.... (4).
وبعيدا عن الرّغبة في فرض حظر الدّين، يرى الماركسيّون أنّه ينبغي أن يظلّ الدين مسألة شخصيّة مستقلّة عن الدّولة، وأنّه يجب أن تبقى الحريّة الدّينيّة كاملة سواء في ظلّ الرّأسماليّة أو تحت راية الاشتراكيّة.
المهمة الاساسية ليست نشر الافكار الالحادية بل النضال ضد جذور الخوف الاجتماعية , و المطلوب تحويل نقد السماء الى نقد الأرض ونقد الدين الى نقد ًالحقً (الدولة و القانون) و نقد اللاهوت الى نقد السياسة...ماركس...(5).
ماركس و الالحاد:
يعني الالحاد موقفا نظريا و عمليا يتمثل في نفي وجود إله للديانات السماوية خصوصا باعتباره مبدأ تفسيريا للطبيعة والتاريخ, و رفض نمط الحياة و القيم و المؤسسات التي طورتها الديانات .

بادئ ذي بدء كان ماركس كما يقول عن نفسه ملحد بالفطرة , لكن ما هو موقفه من ظاهرة الإلحاد؟
أول نص نعثر عليه في رسالة من ماركس الى أرنولد روغه Arnold Ruge (1802-1880)....كتب ماركس في رسالة بتاريخ 30 نوفمبر 1842 يقول فيها:
أنه يرفض لنفسه "صفة "الملحد , (6)
لم يكتب ماركس كتابا عن الالحاد , بل اهتم بالعالم الارضي حيث يعيش الانسان الوا قعي, وكيف يوجه البشر الطبيعة وكيف ُيصنع التاريخ .
المهمة الاساسية ليست نشر الافكار الالحادية بل النضال ضد جذور الخوف الاجتماعية , و المطلوب تحويل نقد السماء الى نقد الأرض ونقد الدين الى (نقد ًالحقً ,الدولة و القانون) و نقد اللاهوت الى نقد السياسة (8).
أن الحاد ماركس لم يكن عمليا بل نظريا.
قصة الحسين:
تروي القصص أن حادثة كربلاء حصلت في سنة 61 هجرية.
نحن نعلم أن الفترة التاريخية قبل ولاية عبد الملك بن مروان(646-705) هي الفترة المظلمة , وتحديداً قبل سنة 685م, في التاريخ الاسلامي والتي لا نعرف عنها شيئا من علم الاثار, بل كل ما نعرفه هو فقط في كتب التاريخ, فكل المعلومات المتوفره, نجدها في كتب السير لبداية القرن 9و 10 ميلادية.
أولها سيرة إبن هشام المتوفي عام 768, والتي إعتمدت سيرة مفقودة لإبن إسحق المتوفي أيضاً عام 768م .
ثم كتاب المغازي للواقدي (توفي عام 822م).
وكتاب طبقات إبن سعد (توفي 845م) .
وتاريخ الطبري (توفي 922م).
وتعود إحياء ذكرى عاشوراء إلى زمن الدولة البويهية (932 ـ 1055م), أما تمثيل موقعة كربلاء؛ فلم يبدأ إلا في القرن السادس عشر في إيران. ويعيد البعض الآخر من الباحثين نشوء ظاهرة اللطم إلى روسيا أيام القياصرة .
إما مسألة المشي على الاقدام:
هذة اول من جاء بها هو عباس الصفوي ( الذي وجه له نقدا لاذعا علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أما الدكتور علي شريعتي فقد وصفه بابشع الصفات) هو اول من ارسى هذه الممارسة البغيضة المازوخية.
مفيد الجزائري و النداء:
نحن لا نشك لحظة واحدة بصدق نوايا السيد مفيد في ندائه , فهو يقول: كونوا مع الناس ومطالبهم، تكونون مع الحسين, انصروا الفقراء والمحرومين، تنصرون الحسين.
لكن في مكان أخر يقول:
عندما رفع الامام الحسين بيرق الثورة، واشهر السيف في وجه الحاكم المستبد الجائر، كانت غايته انسانية عميقة، تتمثل في اصلاح احوال المجتمع والناس.
ونحن لا نعلم , كيف يبرهن السيد مفيد, على أن الحاكم كان مستبداً و جائراً, في الوقت الذي لا تتوفر لدينا وثيقة تاريخية حقيقية قبل سنة 100 هجري.
لا يتوفر أي آثر تاريخي على احداث كربلاء, لا, بل على العكس, تتوفر آثار تاريخية مهمة , للكنائس و الآديرة في النجف و كربلاء, وهي سابقة تاريخياً لعام 60 هجري.
أن المساهمة في هذا الطقس الجماعي المازوخي , هو مغازلة coquetted لخزعبلات تسيطر على وعي الناس .



المصادر:
1. http://www.marxists.org/archive/marx/works/1845/german-ideology/ch04c.htm

2. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=386832

3. https://www.marxists.org/archive/marx/works/1848/communist-manifesto/ch03.htm

4. http://www.marxists.org/archive/marx/works/1874/refugee-literature/ch02.htm

5. https://www.marxists.org/archive/marx/works/1843/critique-hpr/intro.htm

6. http://www.marxists.org/archive/marx/works/1842/letters/42_11_30.htm
7. https://www.marxists.org/archive/marx/works/1843/critique-hpr/intro.htm








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أرجوك فكر بالموضوع ثانية و أعد النظر
د . حسين علوان حسين ( 2013 / 11 / 15 - 15:52 )
الأخ العزيز المهندس الإستشاري جاسم الزيرجاوي المحترم
أنا مشتاق
أوافقك في الكثير مما قلت ،
و لكن :
فكر في هذا الموضوع ثانية أرجوك !
الحسين ثار ضد الظلم ، فلماذا لا نثور مثله ؟
تحياتي و تقديري و إعتزازي .


2 - مهما فعل فهو مطلوب .
أحمد حسن البغدادي ( 2013 / 11 / 15 - 16:29 )
تحية أستاذ جاسم الزيرجاوي.

الحقيقة نشكرك على هذا الرد على مفيد الجزائري، الذي كتب مقالة، ريته لم يكتبها، وهي خيانة عظمى للفكر العلماني والفكر الماركسي، بل مساهمة في تجهيل المجتمع.

وليعلم مفيد وأمثاله ، بأنه مهما فعل فهو مطلوب ً، فجميع المثقفين هم الهدف الأول في قائمة التصفيات للأحزاب والعمائم الإسلامية.
لماذا يتناسى الشيوعيون جبهة خميني مع الشيوعيين لإسقاط الشاه، وبعدها علق خميني الشيوعيين في الشوارع، وهذا مالم يفعله الشاه.
فتاوى محسن الحكيم في عام ١-;-٩-;-٦-;-٣-;- والفتاوي الحالية لقتل الشيوعيين في العراق.
ثم عن أي ثائر يتحدث مفيد الجزائري؟
فهل الحسين ثائرا ً وعره 18 سنة؟ قضاها في مكة، وجاء إلى العراق ليأخذ الخلافة كوريث، فقتله الخليفة يزيد، لاأكثر ولاأقل،
على الأقل يزيد أديب وشاعر، إبن معاوية إبن أبي سفيان، من أشهر تجار ووجهاء مكة، وأهل يزيد ليسوا قطاعين طرق.
عجبا ً، أليس أبو الحسين هو علي إبن أبي طالب؟
أليس علي هو الساعد الأيمن لمحمد، رسول الإرهاب، في عمليات السلب والنهب وهتك الأعراض فيما يعرف بالغزوات؟

أصح يامفيد، فلا صلح مع هؤلاء الإرهابيين الأوباش.


3 - من المستفيد ؟؟
قاسم حسن محاجنة ( 2013 / 11 / 15 - 16:33 )
تحية ايها العزيز
ان الغاء صفة الثائر عن الحسين موضوع يحتاج الى تبصر
وليس لدينا ادنى شك بأن الدولة الاموية ومن بعدها العباسية كانت دولا مستبدة
ويكفي ان يكون الحسين قد رفض قبول الحاكم المفروض عنوة
ليثير المخيلة الثورية حتى لو كان الامر اسطوريا
نعم تجب دعوة انصار الحسين للتمرد على طغيان الكهنوت الذي يكرس استبدادا باسم الدين .
ولك تحياتي


4 - عزيزي جاسم الزيرجاوي
ماجد الشمري ( 2013 / 11 / 15 - 16:53 )
تحية الامور لاتؤخذ بهذه الحدة والطرفية الدين ممكن نوظيفه سياسيا وايديولوجيا بقصد تعبئة الناس البسطاء بأتجاه تبني مطالب مادية ملموسة من حقوق وحريات وهذا كان جزءا من تكتيكات الشيوعيين في خمسنات وستينات القرن الماضي فقد كانت المواكب ترفع بها شعارات وطنية وطبقية ونقد للسلطة الحاكمة حتى فهد مارسها في سجن الكوت لكسب السجناء العاديين اي من الممكن استخدام الدين لتطوير وعي الناس نحو اهداف ملموسة ولكن الخطورة تكمن وراء الانجرار خلف الجماهير والهاث لتضخيم اوهامها التقديسية وترسيخها بدل تحويل اهدافها والمصيبة ان الحزب الشيوعي يحاول التخلص من اللعنة الخاصة المرتبطة به والتي تسعرها الاحزاب الدينينة عن الحاديته الثابتة والتي هي هاجس مقلق للحزب وماركس لم يشغل ذهنه بالدين الا بشكل هامشي فلم يكن مطروحا على جدول اعماله وانا اخشى ان يتحول الحزب الى شيوعي طائفي مثلما تاسس حزب شيوعي على اساس قومي!!!! تحياتي


5 - البروفيسور ابو نورس
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 11 / 15 - 17:02 )
الزميل و الأخ و الصديق
البروفيسور ابو نورس
تحياتي
تقول مشكوراً: الحسين ثار ضد الظلم ، فلماذا لا نثور مثله ؟
وانا اقول كما قلت لي:
فكر في هذا الموضوع ثانية أرجوك !
ما هو الظلم الذي ثار الحسين ضده....حسب الرواية الشفهية والتي لا نثق بها, هو جاء الى كربلاء لاصلاح دين جده!! لا اكثر ولا اقل.


6 - الزميل أحمد حسن البغدادي
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 11 / 15 - 17:11 )
الزميل أحمد حسن البغدادي
تحية لك
أذا صدقنا الرواية الشفهية, فنسئل: لماذا جاء الحسين للعراق؟
وفوق كل هذا وذاك..هذا صراع عائلي .
مأثرة الحسين هي التراجيديا : هل يعقل لأنسان عاقل أن يحارب جيشاً, بمفرده وبعائلته؟!
انا لا اصدق الرواية..هي طبخة ماسخة من طباخي كتاب التاريخ الاسلامي...


7 - أسّ الخلاف في وُجهة النظر - 1
د. حيدر إسماعيل ( 2013 / 11 / 15 - 17:19 )
يشكل هذا المقال كرد فعل نقدي من قبل الكاتب -جاسم الزيرجاوي-، على المقال المنشور قبل يومين، للقيادي الشيوعي مفيد الجزائري (عضو ل.م. لــ-حشع- ).. ومن المهم قبل تقييمنا للمسألة أن نعيد إلى الأذهان أن طاقم التحرير في الحوار المتمدن ارتأى نشر هذا المقال نقلا عن طريق الشعب (بدون ذكر ذلك!) حيث نشره طريق الشعب في عدد يوم الأربعاء الفائت في الصفحة الاخيرة بتاريخ 13 تشرين2 - نوفمبر 2013 ! والحقيقة ان المقال نفسه قديم، كانت قد ألقيت (كلمة) كمساهمة من قبل الرفيق مفيد الجزائري، في المؤتمر السنوي الثالث للثورة الحسينية، المنظم من قبل مكتب الشهيد الصدر والمنعقد في بغداد في كانون 2 - يناير 2010
أرتأينا ذكر هذه التفاصيل حتى لانظلم الرفيق الجزائري ولانبتر المسألة من سياقها التاريخي، خاصة وأن الرفيق مفيد قد لايكون في الصورة ولم يقرأ بعد، ما نكتبه عن كلمته تلك
رأيي الشخصي ونقدي كتبته في تعليقين مذيلين في نهاية مقال الرفيق الجزائري، لمن يريد الإحاطة بتعليقي ووُجهة نظري

من المكن أن أوجزه بإختزال
يتبع


8 - الزميل قاسم حسن محاجنة
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 11 / 15 - 17:22 )
الزميل قاسم حسن محاجنة
تحية لك
تقول : ويكفي ان يكون الحسين قد رفض قبول الحاكم المفروض عنوة
وهذا صحيح كل الصحة,( اذا صدقنا الرواية), لكنه رفض لاهوتي ارستقراطي , وليس رفضاً شعبياً كما حصل في خلافة عثمان بن عفان


9 - الزميل ماجد الشمري
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 11 / 15 - 17:32 )
الزميل ماجد الشمري
تحياتي
كان الشيوعيون في اربعينات و خمسينات القرن الماضي, يهتمون بالشعائر الدينية, لاسباب تكتيكية , كما ذكرت..ونجحوا في ذالك نجاحاً كبيراً...إما الان, فالوضع يختلف تماماً..الاحزاب الدينية غسلت ادمغة الناس غسلاً, و نشروا الوعي المزيف..لا بل الاحزاب الدينية, تتربص الفرصة للانقضاض على كل فكر تنويري, وخصوصاً الفكر الماركسي..لذلك يجب, كما تقول: عدم الانجرار خلف الجماهير والهاث لتضخيم اوهامها التقديسية وترسيخها.
مع الشكر


10 - ثورة الحسين.
أحمد حسن البغدادي ( 2013 / 11 / 15 - 17:46 )
من أين جاءت تسمية ثورة الحسين؟

إن أول من أطلق تسمية ثورة الحسين على معركة كربلاء، ليس المسلمون، بل هو المهاتما غاندي، لغرض جذب جهد المسلمون الشيعة إلى ثورته وعصيانه ضد الإحتلال الإنكليزي.
فقال لهم،( مثلما ثار الحسين على الطغيان، نثور نحن ضد ظلم الإنكليز).

وكعادة المسلمين، في تلقف أبسط كلمة في مدح الإسلام أو شخوصه، تصدر من غير المسلمين، ليؤلفوا بها مجلدات، وحشو كلمات ومعاني لم تتضمنها جملة يتيمة صدرت مجاملة ً ولو من أبسط الشخصيات، فما بالك من المهاتما غاندي.

وقد إستثمر الخميني هذه العبارة أفضل إستثمار للترويج لفكره، وقد قلد إمعات العراق إستاذهم الخميني في ذلك.

فلا ثورة ولا الحسين بثائر، إنه أراد السلطة لنفسه فقط، وكوريث بسبب قربه من محمد.
فهل هناك ثائر واحد في العالم يطالب بالحكم الوراثي؟

ياريت لم يقتلوه، وسلموه السلطة، لتحدث الشيعة فقط عن ظلمه، كما عاش العراق بثورات أثناء تسلم أبيه الخلافة بسبب ظلمه وسوء إدارته، وهو حكم لثلاث سنوات فقط.

تحياتي...


11 - الزميل الدكتور حيدر-1
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 11 / 15 - 18:39 )
الزميل الدكتور حيدر
تحياتي
1. تقول: والحقيقة ان المقال نفسه قديم، كانت قد ألقيت (كلمة) كمساهمة من قبل الرفيق مفيد الجزائري، في المؤتمر السنوي الثالث للثورة الحسينية، المنظم من قبل مكتب الشهيد الصدر والمنعقد في بغداد في كانون 2 - يناير 2010
وهذا يعني أن الرفيق مفيد الجزائري, قد شارك في مؤتمر لمكتب الشهيد الصدر.
هل تستطيع أن تخبر القراء الكرام:
1) ما هو مكتب الشهيد الصدر؟
2) وماهي مهماته؟
3) ومن هم اعضائه؟
يتبع لطفاً..............


12 - الزميل الدكتور حيدر-2
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 11 / 15 - 18:41 )
2. تقول: ولانبتر المسألة من سياقها التاريخي،
هل هذا مؤشرعلى أن السيد الجزائري, قد تراجع عن خطابه في كانون الثاني 2010؟
وهل هناك رؤية جديدة للسيد الجزائري عن (الثورة) الحسينية!!!
3. وتقول مشكوراً: وأن الرفيق مفيد قد لايكون في الصورة ولم يقرأ بعد، ما نكتبه عن كلمته تلك
لا تتعب نفسك....الجزائري حاله حال جاسم الحلفي..لايرد على القراء...مشغول..ليس لديه وقت للحوار.


13 - السيد أحمد حسن البغدادي ت/10
فؤاد النمري ( 2013 / 11 / 15 - 19:34 )
لئن كان ذلك قولاً لغاندي لا أكثر ولا أقل
فالأرجح أنه كان يعني الحسين بن علي الذي قاد ثورة البورجوازية الشامية ضد طغيان السلطنة العثمانية في صيف 1916 وليس الحسين بن علي بن أبي طالب


14 - الإستاذ الكبير النمري
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 11 / 15 - 19:42 )
تحياتي لإستاذ الكبير النمري وتمنياتي له بالصحة الطيبة و العمر المديد
إستاذي :لا تزعل من سؤالي:
تقول مشكوراً: فالأرجح أنه كان يعني الحسين بن علي الذي قاد ثورة البورجوازية الشامية ضد طغيان السلطنة العثمانية في صيف 1916
السؤال:
هل كانت في الشام برجوازية في العام 1916؟


15 - الزميل جاسم الزيرجاوي
علي عباس خفيف ( 2013 / 11 / 15 - 20:04 )
تحياتي الحارة
تعلمنا كيف نفهم الآخرين حين ينحون حتى لتنفس التيس..
سلمت وأجدت


16 - الرفيق فؤاد النمري.
أحمد حسن البغدادي ( 2013 / 11 / 15 - 20:10 )
الرفيق فؤاد النمري، بعد التحية،
وبعد إذن الأستاذ جاسم الزيرجاوي.

عجبي من هؤلاء الماركسيون والشيوعيون، يدافعون أشد الدفاع عن أكبر وأخطر فكر فاشي عنصري، وهو الإسلام، وما إقترفه مؤسسوا الإسلام من مجازر وأفعال يندى لها الجبين.

يكفي أن تقرأ القرآن، لتعرف،
(كم هو مخجل ودموي ذلك القرآن) كما قال مارتن لوثر.

أؤيدك الرأي؛
فلربما قصد غاندي ثورة الحسين بن علي في الشام، ولم يقصد الحسين إبن الإمام علي،
وجرى تزوير الحقائق، مثلما هو جميع التأريخ الإسلامي، تزوير وكذب وضحك على السذج من الناس.

فهل يعرف الحسين معنى الثورة، وهو في عمر 18 سنة ؟
وكيف أحبه الشيعة العراقيين وكل هذا التمثل من لطم وبكاء في عشرة أيام فقط، بعد 1400 سنة، وهم لم يروه ولم يعاشروه في ذلك الزمان، لأنه كان يعيش في مكة،
وجاء إلى العراق ليصبح خليفة، وقتله يزيد، تطبيقا ً لحديث صحيح لمحمد ( فض ) يقول فيه؛

(إذا تبايعتم على خليفتين، فإقتلوا الثاني).

فلماذا لايتهجم الشيعة على محمد ( فض )؟
أليس هو من شرع قتل الحسين ؟

ملاحظة؛ أبدلنا كلمة محمد ( ص )
وإستخدمنا كلمة محمد ( فض )؛
أي: فضح الله كذبه.

تحياتي...


17 - السيد احمد حسن البغدادي المحترم ت ـ 10
ماجد جمال الدين ( 2013 / 11 / 15 - 20:41 )
هل تستطيع أن تعطينا اي وثائق من مؤلفات أو ما كتبه المهاتما غاندي ، وفيها ذكر للحسين بن علي بن عبد مناف (ابو طالب ) ؟ ... أم أنك تعتمد على تلفيقات أشخاص من مثل هذا :
http://www.youtube.com/watch?v=jdLYmtquupM



ألأخ العزيز المستشار جاسم ألزيرجاوي
إنتهازية قادة حشع منذ البداية ( اي منذ فهد ) بمغازلتهم عواطف الغوغاء والدغماء لغرض كسب شعبوية تمكنهم من الوصول للسلطة في مجتمع لم تتبلور فيه بعد طبقة عاملة وحركة نقابية قوية ولا حتى برجوازية حقيقية ، هي التي اوصلتنا لما نحن عليه .. فلا عجب أن يرفعوا اليوم الرايات التي تزيد من بهيمية شعبنا !

أما ما إقتبستَه عن كارل ماركس ، ففيه مغالطة ، لا أعتقد أن ماركس نفسه كان يعيها .. لآن نشر الافكار الالحادية هو المهمة الاساسية في النضال ضد الجذور الحقيقية لمظاهر الخوف الاجتماعي والرعب الداخلي عند أفراد البشر والذي ترسخ لقرون طويلة من الإستعباد الديني , و المطلوب نقد السماء والدين واللاهوت حتى نستطيع بالتفصيل نقد الأرض ونقد ًالحقً والدولة و القانون ونقد السياسة.

تحياتي


18 - اي سمات -ثورية- تجمع بين الحسين وبريمر؟
طلال الربيعي ( 2013 / 11 / 16 - 00:31 )
عزيزي جاسم الزيرجاوي
شكرا جزيلا على مقالك.
للتنويه فقط, فان مقال مفيد الجزائري اعيد نشره الآن في موقع حشع
http://arabic.iraqicp.com/index.php/2013-03-22-11-04-13/2013-03-16-08-27-39/7404-2013-11-14-17-44-17
يتحدث الجزائري عن ثورة الحسين ضد الظلم والفساد, فهل يعني هذا انه او حزبه يدعو للثورة على العملية السياسية الفاسدة التي جعلت من العراق دولة فاشلة بكل معنى الكلمة؟ الجواب هو كلا, فكلنا نعلم ان حشع لا يدعو للثورة, فهو يعتبر نفسه, بحق, جزءا من هذه العملية السياسية التي يعترف هو والكل بفسادها وفشلها المدقع, وكلما تصاعدت الدعوة من ارباب العملية على مختلف مشاربهم الى اصلاحها ومكافحة فسادها, كلما زاد وتصاعد الفساد والظلم.
اذا لماذا لا يدعو حشع, بوجود هذا الظلم والفساد, الى الثورة اقتداءا ب -ثورة الحسين- كما يسميها الجزائري؟ ولكن اذا كان حشع يؤمن بالديمقراطية وصناديق الاقتراع كما يدعي, فلم الكلام اذا عن الثورة؟ اللهم الا اذا كان هدف الكلام هو التضليل والمحاباة الرخيصة او تحقيق منافع ذاتية.
يتبع


19 - اي سمات -ثورية- تجمع بين الحسين وبريمر؟
طلال الربيعي ( 2013 / 11 / 16 - 00:37 )
ان الجزائري يزأر زئير الأسد بكلام عن الثورة, ولكن حزبه يفشل حتى في الخروج بمظاهرة سلمية من عشرات الاشخاص, ويسمح, يا للمفارقة المخزية, لكلاب المالكي بتفتيش مقر سكرتيره كما تفتش الكلاب مهربي المخدرات.
هل تكلم الجزائري عن الثورة ضد العملية السياسية ودعى حزبه الى الثورة على الظلم؟ ولكنه حتى لو تكلم عن الثورة, فكلماته ستكذبها في الحال اسيتزارة هو شخصيا سابقا ومشاركة حزبه في عملية سياسية لمؤسسها بول بريمر.
ولكن لا يستطيع احد الادعاء بان بريمر رجل ثوري, حتى هو نفسه لم يدع هذا, هذا ان لم يعتبره الكثيرون كونه تجسيدا حيا لنقيض الثورة.
لذلك على الجزائري ان يجيب على هذا السؤال كي نحمل كلامه مجمل الجد:
اي سمات -ثورية- تجمع بين الحسين وبريمر فيما يتعلق بتحقيق -العدالة وترسيخ مثل الحرية والكرامة- التي ينسبها الجزائري الى ثورة الحسين المزعومة؟
مع مودتي لك وللجميع


20 - هل الحسين شهيد؟ أم هو مجرم وطالب سلطة ومال !!
سلام صادق ( 2013 / 11 / 16 - 06:10 )
بعد بحث وتفتيش وتنقيب لم أعرف للحسين بن علي مؤلفاً أو وجهة نظر أو قول صريح يخص فصيلة الإنسان أو خطبة باعتباره “إمام زمانه” تدعو إلى تعظيم الشأن الإنساني ومحاربة الطغاة(حسب ما يدعي الشيعه) أو حتى قصيدة منسوبة له ولو كذباً، تعلن عن ذلك الفكر الذي يتبناه مفكري المؤسسة الحسينو-مهدوية ويدعون إلى تعميمه، فأين هو الأساس الفكري للحسين يا ساده؟
الحقيقة المغيّبة هي أن الرجل قد خرج بكل بساطة من أجل السلطة والوجاهة والملك والنساء…، مثلما خرج من قبله والده علي بن أبي طالب ليقاتل الحميراء عائشة منكوحة ابن عمه الرسول محمد صلعم، التي كانت ترى نفسها أحق بملك أبيها الصديق وثروته فخرّ صريعاً حول بعيرها الأجرب، بحسب إحدى الروايات، سبعون ألفاً من مغفلي المسلمين الملوثة عقولهم بأوهام جنة محمد التي تعجّ بالنساء والغلمان وصنوف الخمر إذا ماتوا؛ وغنائم وكنوز وسبايا وملكات يمين اذا انتصروا ...ثم ان هناك مساله مهمه وهي ان خليفة المسلمين الأموي لم يكن زنديقاً فقاتله الحسين ومات شهيداً من أجل عودة دين محمد “الأصلي” وإعلائه شأنه.


21 - الزميل والصديق العزيز ماجد جمال الدين
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 11 / 16 - 06:48 )
الزميل والصديق العزيز ماجد جمال الدين
تحياتي الحارة لك
تقول مشكوراً:
أما ما إقتبستَه عن كارل ماركس ، ففيه مغالطة ، لا أعتقد أن ماركس نفسه كان يعيها .. لآن نشر الافكار الالحادية.....الخ
كان ماركس يعي ما يقول , عزيزي ماجد.
1. والسبب هو ان نقد الدين في المانيا ,قد أكتمل, كما يقول في مقدمة نقد فلسفة الحق-1843
For Germany, the criticism of religion has been essentially completed,
2. في نفس الرسالة الى أرنولد روغة-1842, المصدر رقم -6 يقول ماركس: إنَّ هذه الصفة (صفة -الملحد-) تُذَكِّر المرء بالأطفال وهُمْ يؤكِّدون لكل من هو مستعد لسماعهم أنهم لا يخافون من البعبع-!
with the label “atheism” (which reminds one of children, assuring everyone who is ready to listen to them that they are not afraid of the bogy man)
3. كانت المهمة الاساسية ليست نشر الافكار الالحادية بل النضال ضد جذور الخوف الاجتماعية
مع الشكر


22 - الزميل علي عباس خفيف
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 11 / 16 - 06:51 )
الزميل علي عباس خفيف
تحياتي
شكراً لتعليقكم الوافي و الكافي


23 - السؤال هو كيف نقف بقوة ضد التخلف؟
فؤاده العراقيه ( 2013 / 11 / 16 - 07:02 )
بعد التحية والسلام للزميل العزيز جاسم الزيرجاوي والحضور الكريم , لي تعقيب بسيط ارجو ان يتقبله الأخ والزميل المحترم
وسؤالي هنا : كيف نقف بقوة ضد غيبوبة عقل الإنسان وتخلفه ؟ هل ننتزع منهم خرافاته بمنعه من ممارسات طقوس الشعوذة التي صارت له حقيقة مطلقة ومن ضمن مقدساته ولا يحق لأي كائن مهما يكون ان يقترب منها مثل ما حصل في حقل الرميثة بالبصرة من اعتداء همجي بشع من أناس اصيبوا بحالة من الهستريا عندما اقترب احدهم من مقدساتهم وحاول ان يرفع راية الحسين وبكل أدب
قرأت منذ زمن بعيد عبارة في رواية الجريمة والعقاب للكاتب العظيم دوستوفسكي ولا زالت حاضرة في ذاكرتي بل انطبعت فيها , حيث قال في احدى مقاطعها (أبدأ معهم من حيث يريدون , المهم أن نوصلهم الى حيث نريد ) وهذا القول ينطبق بحياتنا
السلطات اليوم ومنذ سنين طوال استطاعت ان تلعب على اوتار الناس الحساسة واستخدمت الدين والمقدس لتضلل عقولهم بواسطتها
لا يهم هنا ان كانت مأثرة الحسين حقيقة ام خيال , ولا يهمنا ان هو جاء الى العراق ليثور على الظلم ام انها رغبته في استلام الحكم ولا يهم اننا نصدق الرواية
يتبع لطفا


24 - السؤال هو كيف نقف بقوة ضد التخلف؟
فؤاده العراقيه ( 2013 / 11 / 16 - 07:07 )
بعد التحية والسلام للزميل العزيز جاسم الزيرجاوي والحضور الكريم , لي تعقيب بسيط ارجو ان يتقبله الأخ والزميل المحترم
وسؤالي هنا : كيف نقف بقوة ضد غيبوبة عقل الإنسان وتخلفه ؟ هل ننتزع منهم خرافاته بمنعه من ممارسات طقوس الشعوذة التي صارت له حقيقة مطلقة ومن ضمن مقدساته ولا يحق لأي كائن مهما يكون ان يقترب منها مثل ما حصل في حقل الرميثة بالبصرة من اعتداء همجي بشع من أناس اصيبوا بحالة من الهستريا عندما اقترب احدهم من مقدساتهم وحاول ان يرفع راية الحسين وبكل أدب
قرأت منذ زمن بعيد عبارة في رواية الجريمة والعقاب للكاتب العظيم دوستوفسكي ولا زالت حاضرة في ذاكرتي بل انطبعت فيها , حيث قال في احدى مقاطعها (أبدأ معهم من حيث يريدون , المهم أن نوصلهم الى حيث نريد ) وهذا القول ينطبق بحياتنا
السلطات اليوم ومنذ سنين طوال استطاعت ان تلعب على اوتار الناس الحساسة واستخدمت الدين والمقدس لتضلل عقولهم بواسطتها
لا يهم هنا ان كانت مأثرة الحسين حقيقة ام خيال , ولا يهمنا ان هو جاء الى العراق ليثور على الظلم ام انها رغبته في استلام الحكم ولا يهم اننا نصدق الرواية
يتبع لطفا


25 - السؤال هو كيف نقف بقوة ضد التخلف؟2
فؤاده العراقيه ( 2013 / 11 / 16 - 07:11 )

, ما يهم هو انهم يصدقون كل ما جاء ذكره في هذه الاسطورة من وصف يفوق الخيال للحسين
لا اعتقد ان في خطاب مفيد ما يضخم اوهام الشعب بقدر ما هي سياسة يعتمد عليها لكسب تلك العقول المغيبة دون اللجوء الى استفزاز مشاعرهم الخربة
تعقيب على تعليق الأخ الفاضل ماجد جمال الدين حيث يقول فيه (بأن نشر الأفكار الألحادية هو المهمة الأساسية في النضال ضد الجذور الحقيقية لمظاهر الخوف والرعب الداخلي عند افراد البشر ) وأقول له ان بث الوعي الإجتماعي بين صفوف الشعب يأتي من كيفية جعلهم يتجاوزون مخاوفهم وينبذون اطماعهم الموعودة بالجنة وبأن نقطة ضعف الحزب الشيوعي التي أضاعت مبادئه السامية من خلق مجتمع اكثر كفاية وعدل وتحقيق المساواة التامة , فضاع الكثير منها بسبب فكرة الإلحاد التي شاعت عليه مما تسبب في ابتعاد الناس منه
مع المودة دوما


26 - الدكتور طلال الربيعي
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 11 / 16 - 07:28 )
الدكتور طلال الربيعي
تحية حب خالصة
الاشد مرارة, ليس فقط, أن طريق الشعب, نشرت , كلمة السيد مفيد الجزائري, بل, انها نشرت مقالاً بعنوان :
الآن.. أين الحُر وأين الشمر؟ / ابراهيم الخياط
http://www.iraqicp.com/index.php/2013-03-22-11-04-13/2013-03-06-11-59-33/7406-2013-11-14-17-53-04

وفيه ما أنزلت الميثولوجيا بها من سلطان
لا اعلم هل أن هيئة تحرير طريق الشعب, تراجع و تقرأ ما يرسل لها من كتابات...!!!!!


27 - الزميل سلام صادق
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 11 / 16 - 07:32 )
الزميل سلام صادق
تحية
أذا صدقنا الرواية الشفهية
فأقول معك
نعم
الحقيقة المغيّبة هي أن الرجل قد خرج بكل بساطة من أجل السلطة


28 - العزيزة فؤادة
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 11 / 16 - 07:47 )
أهلاً و سهلاً : فؤادة
تحياتي لكِ ايتها العزيزة
تقولين , مشكورة:
1. وسؤالي هنا : كيف نقف بقوة ضد غيبوبة عقل الإنسان وتخلفه ؟
والجواب هو بالدولة المدنية.
2. لا يهم هنا ان كانت مأثرة الحسين حقيقة ام خيال...
لا عزيزتي..هذا مهم جداً..لا يمكن لنا ان نغطس في مستنقع الخرافة.
3. لا اعتقد ان في خطاب مفيد ما يضخم اوهام الشعب....الخ
كان الاجدر بمفيد الجزائري, أن لا شارك في مؤتمر لمكتب الشهيد الصدر ,والذي هو فرع من فروع المافيا اللاهوتية .
4. للتذكير فقط...أن الاحزاب الدينية في العراق وعلى رأسهم ذو وجه الخنزير..رئيس الحكومة, هم أشد عداً للشيوعية.
مع تقديري و شكري لك


29 - أبدأ معهم من حيث يريدون , !!؟؟؟
ماجد جمال الدين ( 2013 / 11 / 16 - 09:41 )
ألأخ العزيز جاسم الزيرجاوي !
إسمح لي أن أختلف معك قليلا ، فأنا مازلت أعتقد أن ما إقتبسته من ماركس هنا هو زلة لسان أو بالأحرى زلة قلم .. فحسبما أعلم يقول ماركس في موقع آخر : ( نقد الدين هو أساس كل نقد ) .. وهذا بالطبع يتعارض مع مضمون الإقتباس .
الشيء الثاني .. يجب أن نفرق بين الدين والفكر الديني ، و نشر ألإلحاد ونشر الفكر الإلحادي .... لا أعرف كيف إكتمل نقد الدين في ألمانيا القرن التاسع عشر ، في حين أكبر حزبين حتى اليوم هما الإجتماعي المسيحي والديموقرطي المسيحي .
بالطبع ظهور نيتشة الذي أعلن موت الإله ، وهيغل الذي عارض سطحية الأديان وإحتفظ بالجوهر الديني في مثاليته ، ناهيك عن فيورباخ وباقي الفلاسفة الماديين والطبيعيين ، كلهم اثروا في زيادة طفيفة لنسبة الوعي الإلحادي لدى نخب المثقفين ( حتى في روسيا القيصرية ).. ولكن هل يعني هذا نشر الفكر الإلحادي والتصورات العلمية والمنطقية على كل مجالات الحياة ( بما فيها النواحي ألأخلاقية ) ، وخاصة بين عامة الناس ؟ . بالطبع لا .. ألمشكلة أن غالبية الملحدين حتى اليوم هم ملحدين بألإسم أو كألأطفال على حد تعبير ماركس فلا يعرفون إلا ..
يتبع


30 - أبدأ معهم من حيث يريدون , !!؟؟؟ ـ 2
ماجد جمال الدين ( 2013 / 11 / 16 - 09:42 )
فلا يعرفون إلا الإنكار اللفظي لوجود الإله .. بينما هم باسلوب تفكيرهم وتصوراتهم ووعيهم الباطن يمثلون الفكر الدين بمختلف تجلياته ومساوئه .
سبعون عاما من السلطة السوفييتية ألتي كانت تدرس الإلحاد العلمي في مناهجها الدراسية ، فما إن سقطت حتى إستعادت المافيا الكنسية سطوتها على عقول الناس وبشكل أكثر همجية من السابق ، وهي التي تشيع جذور الخوف الإجتماعي ، ولذا لايصح التفريق ( كما في النقطة 3 ) بين مهمتين نشر أفكار الإلحاد والنضال ضد جذور الخوف . الطريق طويل جدا لأن نقول في بدايته أن نقد الدين قد إكتمل .

ألأخت ألعزيزة فؤادة العراقية !

الكاتب العظيم دوستويوفسكي كان مسيحيا أرثوذكسيا مؤمنا بإخلاص كما ليف تولستوي أيضا .. ( قبل فترة قرأت تعليقا لأحدهم يتهمه بالإلحاد ! ) ..
ألمهم .. فكرة إبدأ معهم حيث يريدون ، لا يمكن ابدا تطبيقها على الفكر الديني .. لأنك لن تصل بهم ابدا إلى ماتريد.. هذه مسألة رياضية في علم المنطق . الموافقة على أي خرافة تجر للموافقة على كل التخريفات .
الشي الثاني : ليست (( بسبب فكرة الإلحاد التي شاعت عليه مما تسبب في ابتعاد الناس منه )) ، بالعكس هو الصحيح ..
يتبع


31 - أبدأ معهم من حيث يريدون , !!؟؟؟ ـ 3
ماجد جمال الدين ( 2013 / 11 / 16 - 09:45 )
عدم وضوح أفكار ألحزب الإلحادية والثبات المبدأي عليها ونشر الفكر الإلحادي العلمي الصريح هو الذي جعل الناس تتذبذب وتتخوف من إنتهازية القيادة الحزبية وإزدواجيتها النفسية والفكرية .. شعبوية الحزب على هذه ألأسس المنافقة والغوغائية أدت إلى إتساع أعداد الشيوعيين بداية الستينات إلى عشرات الالآف ، حتى كان يحتضن بعض الشقاوات رغم أن كادره الأساس كان من المثقفين والعمال المناضلين .

ألأزدواجية النفسية والفكرية لا يمكن أن تؤهل لمنهج سياسي واقعي .. أتدرين أن ألإنسانة العراقية العظيمة المناضلة نزيهة الدليمي كانت تصلي وتصوم وهي شيوعية ..
أو أن الشاعر الخالد الجواهري ألقريب من الشيوعيين ، يكتب آمنت بالحسين ، وفيها : فداءاً لمثواك من مضجعِ ... وهو يعلم جيدا أن ليس في ثرى العراق قبر للحسين .. ناهيك عن أن تخليده بهذه الصورة ألإيمانية الفجة هو تمجيد للإحتلال والغزو البدوي القرشي على حساب حضارات العراق العريق.. هذه القصيدة معلقة الآن في كل شوارع بغداد .. فمن اوصل من إلى ما يريد ..

هذه الإزدواجية والإنتهازية جعلت الحزب ينادي بالشعارات الوطنية في حين كان مثالا للتبعية للإملاءات الخارجية.

تحياتي


32 - إلى متى
نيسان سمو ( 2013 / 11 / 16 - 12:47 )
السيد جاسم المحترم : كتبت كلمة بهذا الخصوص وكان مغزاها إلى متى ؟؟ ذكرت فيها الوضع في ذلك الوقت كان كذلك والناس كانوا على حق في ذلك الوقت وفي كل أفعالهم ولو عاد الزمن إلى الوراء وذهبوا ناس الآن إلى تلك الفترة سيقومون بنفس العمل اي كل ما حصل من ماسي في التاريخ كان في وقتها ولناسها صحيح فلا يمكن لومهم ولكن اللوم هو إلى متى يتم استغلال تلك الأحداث القديمة ؟؟ إلى متى يتم الضحك على الفقراء بهذه الشعائر ؟؟ أليس كل التاريخ مبني على أخطاء قاتلة بالنسبة للفكر الآني؟؟هل إذا كانوا الذين قاموا بتلك الفعلة في عقلية الآن سيقومون بتلك الفعلة ؟؟ شخصيا لا اعتقد .. وأخيرا هل هذه هي الحادثة الوحيدة المؤلمة في التاريخ فالتاريخ كله دموي فهل يجب استمرار اللطم والبكاء الى ان ينتهي التاريخ ؟؟ أما مسالة الازدواجية الفكرية لضيفك فهذه تعودنا عليها ..تحية معطرة


33 - الصديق ماجد-تعليق-29
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 11 / 16 - 13:00 )
الصديق ماجد-تعليق-29
تحياتي
في السطر الاول : من نقد فلسفة الحق-1843, يقول ماركس:
For Germany, the criticism of religion has been essentially completed, and the criticism of religion is the prerequisite of all criticism.
في ألمانيا قد اكتمل نقد الدين بشكل أساسي, وأن نقد الدين هو شرطاً أساسياً لكل نقد.
ويقصد ماركس فترة الاربيعينات من القرن 18 عشر, بظهور اليسار الهيجلي وعلى رأسهم فيورباخ في نقد الدين في المانيا.
https://www.marxists.org/archive/marx/works/1843/critique-hpr/intro.htm
مع الشكر لك


34 - الزميل نيسان
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 11 / 16 - 13:05 )
الزميل نيسان
تحياتي
تقول مشكوراً:
هل هذه هي الحادثة الوحيدة المؤلمة في التاريخ فالتاريخ كله دموي
نعم عزيزي, هناك احداث تاريخية اشد بشاعة , وافضل الامثلة على ذلك , ثورة زيد بن علي بن الحسين, والتي هي اكثر ثورية من حادثة كربلاء,
مع الشكر


35 - ما الذي يمنع ؟
خالد جابر ( 2013 / 11 / 16 - 13:46 )
الاستاذ العزيز جاسم احييك تحية خالصة على الجرأة العلمية في تناول الوعي المزيف والخرافة والخطابات السياسية الجوفاء لقادة محسوبون على الشيوعية
الحسين لم يكن سوى طالباً للجاه والمال وكان عدواً لدوداً للفقراء . كما كان ابيه , ولو كان على سبيل المثال استبداد كما يقولون من يُثبت ذلك ؟ الصراع كان داخل العائلة الواحدة ومثلما بدأ محمد رسالته بحروب احد وغيرها واسالة الدماء مشى الحسين على طريق قائده ..
لماذا ننتقد داعش والنصرة والجهاد وهي تعتبر النظامين الحاكمين في العراق وسوريا استبداداً ونحن نعيش فعلاً استبدا السلطة الفاسدة التي وضعها بريمر ونعيش سلطة بشار امام انظارنا فلماذا يكون الحسين ثائراً ولا يكون الظواهري ثائراً مثلاً
الحزب الشيوعي فقد بوصلة الوطنية وراح يتخبط في مدح بريمر والحسين وكل قوى الظلام والتخلف من أجل بقاء فتات الموائد تدر لهم من سادتهم المالكي وغيرهم


36 - تعقيب
حامد حمودي عباس ( 2013 / 11 / 16 - 16:15 )

لقد كانت جنايتي ، حين تم وضع اسمي ضمن قائمة الممنوعين من النشر في موقع ( الطريق ) ، وبقية المواقع ذات الصلة ، هي انني دعوت مرارا الى تصحيح مسار اليسار عموما في العراق ، وتوجهه الى الوحدة بدل التشرذم ، وسعيت الى التنبيه بضرورة ان يتحول من اسميتهم ، واسماهم الزميل الايزرجاوي ، بالحرس القديم الى رعاية الحركة الشيوعية بدل التمسك بقيادتها عنوة .
ان تردي حالة الوعي الجماهيري في الوقت الحاضر ، والى مستويات أضحت تدعو لليأس من قدرة الجماهير عموما ، على تقبل أي وعي يختلف مع ما رسخته القوى الدينية ، مجتمعة ، في اذهانها ، يقع في مجمله على عاتق السياسة الخاطئة للقيادات الشوعية المتعاقبة ، والتي لا زال الاحياء منهم يصرون على البقاء في قمة الهرم .
عليه ، فان دعوة السيد الجزائري موضوعة البحث ، لا تخرج عن هذا السياق ، وستبقى هكذا دعوات مبتورة عن الواقع ، حية تتكرر ، ما دام الوعي في بلادنا مغيبا ، وما دام اصرار القيادة السياسية للحزب الشيوعي العراقي على البقاء رهنا لمقتضيات الزعامة فحسب .. مع خالص تحياتي للجميع .

اخر الافلام

.. السياسي اليميني جوردان بارديلا: سأحظر الإخوان في فرنسا إذا و


.. إبراهيم عبد المجيد: لهذا السبب شكر بن غوريون تنظيم الإخوان ف




.. #جوردان_بارديلا يعلن عزمه حظر الإخوان المسلمين في حال وصوله


.. رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء تستطلع هلال المحرم لعام 1446




.. 162-An-Nisa