الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
متى تتوفر قناعة المواطن والرضا عن السلطة ؟؟
شمخي الجابري
2013 / 11 / 18المجتمع المدني
نريد أن نبحث عن تفاصيل ما يعانيه المواطن من الأزمات المعقدة التي انعكست على الحياة العامة فكلما نبذل الجهود لفتح احد العقد نصطدم لنواجه مجموعة التحديات من ترهل الوضع العام نتيجة الصراع الحاصل بين السياسيين جراء المنافع الشخصية التي أثرت سلبا على العملية السياسية وفتحت أبواب الاحتراب بدل التنافس في بؤرة الاختلافات والتي اغلبها مفتعلة للابتعاد عن العمل الجماعي وإعاقة أطلاق الحوار الوطني المبني على مفاهيم الشفافية والتسامح والثقافة الوطنية في معطيات دعم إرادة الشعب العامل المؤثر لاختيار السلطة من خلال صندوق الاقتراع حتى جاءت ولادة جديدة في رحم مفارقات الوضع هي نخبة تريد التصحيح لمعارضة خط الخنوع والفساد تطالب في تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة وتأمين الحريات العامة وتحسين الخدمات فلاقت ترحيب جماعي لبناء مستلزمات الدولة المدنية وتنشيط المنطلقات الإنسانية والتكامل وترابط النسيج الاجتماعي وضرورة الاستفادة من المؤهلات للعمل في جوهر التوعية والثقافة الإنسانية لإعادة تأهيل المواطن ووضعه في مكانه الطبيعي كما إن الأهداف الإنسانية هي توفير المشاعر والأحاسيس ومفاهيم الثقة عند المجتمع في محور التغيير وأول عمل تنبعث منه رياح الإصلاح في وقائع مواجهة الشريحة المنحرفة من المرفهين العابثين في القوانين وضخامة التحصين المالي واستبدادها مما يستدعي كفاح الطبقات المحرومة رغم المخاطر لنصرة كل المستضعفين بعد تفعيل ثقافة المواطن والحداثة في الحياة الاجتماعية لتجسد مفهوم حكمة الاعتدال الثابتة أمام الممارسات الغير طبيعية في ثقافات مزدوجة واني اعتقد إن ما يحتاجه الناس حتى تتوفر عندهم القناعة الحقيقية والرضا عن السلطة الحاكمة هي . . . . * - المطالبة في دولة يعز فيها الإنسان ويعمها الأمان ، عندما أصبح المواطن في أرضة يتعرض إلى غزوا القاعدة حاملة أفكار الإحزان والظلام لعدم وجود متاريس داخلية وانفتاح الميدان ولم تكن هذه الهجمة حتى في أيام النظام السابق الذي لا يحترم القانون فكانت الدولة لم تعتمد على المؤسسات بل على أعضاء البعث المقبور في السيطرة على المدن في توفير المعلومة وإيجاد فرق للمتابعة حتى على القوى الأمنية والرقابة على الفساد في كل دوائر الدولة ومتابعة المعارضة والغريب الجديد أن السلطة الآن تهاب الإرهاب وتحترس منه عندما جعلت المدن محطات للتفتيش تخاف من فرق الإرهاب ولن يخاف الإرهاب منها وهذه نتيجة لعدم وجود ثقافة احترام الآخرين في البنية الاجتماعية وغياب العمل الجماعي وتهميش دور القوى الوطنية الأخرى. . * – المطالبة في أهمية تفعيل القوى الرقابية على الدوائر الخدمية وتقديم ما هو أفضل لتحسين الخدمات الضعيفة بسبب الفساد الذي دب في كل مفاصل الدولة واستطاع أن يجعل كل الخدمات ترقيعية وحتى المشاريع الجديدة لا تنسجم وحجم الأموال التي هدرت عليها وخاصة التي خضعت للمحاصصة مثل مشاريع مجاري الصرف الصحي ومياه الأمطار وما عانت المحافظات من المجاري وما تحملوه من زجر الحفريات وهم يجاهدون بأنفسهم للتصدي لتعمير مشاريع البنية التحتية وما أغاض الناس ليس تدني مستوى المشاريع ولكن أبغضهم رداءة التنفيذ والتخريب وهذه المأساة واقعية ومحنة يعاني منها الناس لان الشركات المنفذة جاءت تحت طاولة المحاصصة والمحسوبية على حساب المصلحة العامة ونهب المال العام وليست شركات أجنبية معروفة . . * - كما تستمر المطالبة في تحسين شبكة الكهرباء وتأمين الطاقة الكهربائية لتقليل فترة الانقطاع مع رصد انسيابية الخدمات المقدمة للمواطن . . * - المطالبة في تحسين المؤسسات الصحية العامة والمتخصصة وتعزيزها بالكادر الطبي والصحي ذات الكفاءة وتجهيزها بالتقنية المتطورة لمواجه الوضع الصحي السيئ بسبب ما تعرض له المواطن من إشعاعات مختلفة بتأثير الحروب الداخلية والخارجية وطول فترة الحصار الاقتصادي من آثار مدمرة على الصحة وتلوث البيئة لكثرة المشعات المايكروية والموجات الكهرومغناطيسية لضعف الرقابة على نصب أبراج مشعات الهاتف المحمول على سطوح البيوت . . * - المطالبة المستمرة من قبل الجماهير لإعطاء الأهمية الاستثنائية لبناء المدارس ومتابعة المحور الثلاثي الطالب والأستاذ والمنهج وتجديد وسائل التدريس وتخليصها من نهج التلقين ألقسري وبث روح التعامل الديمقراطي المنضبط بين الأستاذ والطالب ووضع الحلول وإعطاء أهمية للشبيبة والطلبة في توفير فرص عمل بعد أكمال الدراسات لان العمل حق مشروع لكل مواطن وعلى الدولة إشاعة العدالة والتنافس في التعيينات كي تبقى الجامعات والمعاهد فعالة في رفد المجتمع في الكفاءات الشابة وفتح جوانب التثقيف والتوعية لهذه الشريحة المهمة لما تعرضت له من فعل التهميش والتضليل من قبل قوى الاستبداد . . * - المطالبة في بذل الجهود للحفاظ على المكتسبات الاقتصادية والقانونية التي حصل عليها بعد كفاح طويل مع الاستجابة للمبادئ الملبية لطموح الجماهير الكادحة في رعاية التغذية الصحية وأمور التنمية والري والاستفادة من المياه المتوفرة والمياه الجوفية وإيجاد مشاريع الآبار لتوفير المياه والتي ذات جدوى اقتصادية في البلاد وتفعيل صندوق الضمان الاجتماعي والاهتمام بالمنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني كالنقابات والاتحادات العمالية والشبابية والطلابية كي تعمل للحفاظ على النهج الديمقراطي في العملية السياسية وتطبيق القوانين التي كفلها الدستور . . * - المطالبة في دعم الإعلام من اجل النهوض في تأدية رسالته في نشر القيم الأخلاقية والوطنية والتي نحن بحاجة إليها ألان قيم الوحدة الوطنية والاصطفاف مع الشعب لفضح المسؤولين المفسدين وأنصاف المجتمع الصامت عن السرقات وكيفية توعية الناس للنهوض في أصلاح الواقع المتردي رغم الجهود المبذولة والتي لم ترتقي إلى مستوى تطلعات المجتمع بسبب ضعف الرقابة الشعبية أملين أن يكون كل مواطن حريص على وطنه في العمل الجاد الصادق لبناء مقدمات الدولة المدنية التي تضمن حق الجميع على أسس حضارية لتوفر القناعة الحقيقية عند المواطن في حياة حرة كريمة .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ماذا كشف التقرير السنوي لمنظمة -مراسلون بلا حدود- عن حرية ال
.. استشهاد الطبيب عدنان البرش إثر التعذيب بعد اعتقاله
.. الأمم المتحدة: الدمار في غزة لم يحدث منذ الحرب العالمية الثا
.. Thailand: How online violence and Pegasus spyware is used to
.. مداخلة القائم بأعمال مدير مكتب إعلام الأونروا في غزة حول تطو