الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة في وعي النخبة - سجالية العقل العربي

مختار العربي

2005 / 6 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


التاريخ الفكري لإشكالياتنا المعرفية قد حمل الكثير من الأمور السجالية واستطاعت النصوص الدينية أن تأخذ الحيز الأكبر في العقلية الابستمولوجية لمعظم المفكرين التاريخيين العرب والمسلمين فقد شغلت قضية الدين بعمقه المعرفي وعلاقته بالإنسان كجسد ومساحة فكرة أي أحدثت (جدلية الإنسان والغيب والطبيعة – كما قيمها وأسس لها المفكر المفهومي الأستاذ محمد ابو القاسم حاج حمد) وكل الأطروحات التي على الساحة الآن تحاول الخروج من أزمة اتصال المنهج الديني بالقضايا الوجودية أي علاقة الدين بالإنسان همومه وقضاياه وأزماته الفكرية والعلومية. ولعل الإنسان يرمي بالعائد الروحي على عاتق المفاهيم الدينية أي يكسب فعله الذاتي نفَس روحي يقيني يعبر به عن حالة العجز الإداراكي والخوف العقلي مقرراً استسلامه للقدر والقوى الإلهية ، فما يعجز عنه العقل يؤسسه اليقين.
ونلاحظ أن الإسهامات الفكرية لمعظم الأقلام العربية التاريخية التي تناولت قضية فعل الإنسان وفعل الإرادة الربانية كانت منطلقاتها تتباين ووعي القلم وخلفيته الثقافية ومرجعيته العلمية وأسلوب طرحه وإيمانه بالقضية وسلوكه المحدد للعمل والتناول المنهجي للقضية ، هذه هي المحددات الفلسفية لو قلنا بالقلة القليلة التي تتمتع بمثل هذه المواصفات لكنها كانت ولم تزل تغفل جوانب مهمة للغاية وهي أن النص الديني لا يحتمل الإعمال العقلي المطلق ولا يتناسب مع كل الجمل المفاهيمية بل يحمل خصوصية ذات بعد تشريعي: فالله هو الشارع الأول وأحكامه وتعاليمه هي التي تسمى شرعاً وقانون حياة ، ولهذا لا يمكننا إطلاق هذا على القوانين الوضعية لأنها من صنع البشر، إلا عن طريق المجاز المقيد وهذا ما جرى عليه عرف كثير من الكتّاب بتسمية القوانين الوضعية بالتشريع الوضعي وبتسمية الوحي الإلهي بالتشريع السماوي، والمسألة كان لها أن تحتفي بالحقيقة العلمية فلو التزم المفكرون والباحثون جانب الحق لما جوّزوا إطلاق الشرع والشريعة والتشريع إلا على التشريع السماوي دون سواه من التشريعات الأخرى التي هي من صنع البشر.
هذا قول مدرسة التسليم اليقيني بالشرع والنص المقدس ، والمدرسة الثانية تحاول أن تقول بإطلاق الرؤية الذاتية والمعرفة الواقعية لتمنح الإنسان سلطة فوق البعد التاريخي والاجتماعي للنص لتصبح التشريعات الإلهية فعل ثقافي متنامي إلى عقد استفهامية تملك الإجابة ولا تجرؤ على السؤال! فما الذي يمكن فعله حيال هذه العقلية المختزنة للحدث التاريخي بلا أدنى اهتمام بحقوقه القدسية ؟ والعقليتين مرهونتين للخوف من المعرفة وكشف التساؤل ، ولكي نحدد الأزمة أسبابها واسهاماتها الإيجابية والسلبية نحتاج إلى الاعتراف بالهزيمة المعرفية ونحاكم الأقلام بالردة الفكرية وبالاستلاب ، فالعقلية العربية تعاني من التوفيقية الضحلة في تعاطيها للمنتج التاريخي الديني وعندما نعين الديني نقصد الإسلام كظاهرة أولى ولا نسمى غيره ليس تعنصر أو فوقانية أو رفض للآخر بل اعتماد واقعي لأسباب الأزمة الحقيقية ولكي نتمعن ونمسك بمفاصل الحكاية منذ بدايتها يتحتم علينا إخراج الأسئلة العقلية الحرجة وإضاءة المكانية وفضح جوانبنا التقريرية لنتعامل مع مواطن الصيرورة التاريخية للنص الديني. والسؤال الأهم والذي نراه يشكل رأس القضية هو :
- ما هو الدين؟ وهل الإنسان يصنع الدين؟ أم الدين هو الذي يصنع الإنسان؟
مثل هذا التساؤل قد يبدو للبعض وكأنه منطق من لا يعترف بقداسة أو يؤمن بإرادة إلاهية هي فوق الفاعل البشري . فقط لنشارك في تعريف الدين.
الدين لغة:
هو العادة ، والحال والسيرة ، والسياسة والرأي والحكم والجزاء
الدين في الفلسفة:-
يطلق على الدين في الفلسفة أنه وضع إلهي يسوق ذوي العقول إلى الخير.
الشريعة الدينية :-
- الشريعة من حيث أنها مطاعة تسمى ديناً
- ومن حيث أنها جامعة تسمى ملة.
- ومن حيث أنها يرجع إليها تسمى مذهباً.
- فالدين منسوب لله تعالى.
- والملة منسوبة للرسول.
- المذهب منسوب للمجتهد.
الدين في المصطلح القرآني:
الجزاء : و قد استُعملت كلمة " الدين " بمعنى الجزاء في عدة مواضع من القرآن الكريم منها :
قول الله عَزَّ و جَلَّ : { مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ } – سورة الفاتحة الآية (4)
قول الله جَلَّ جَلالُه : { وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ }.
الطاعة : و استُعمل " الدين " بمعنى الطاعة في القرآن الكريم في مواضع منها :
قول الله عَزَّ و جَلَّ : { وَلَهُ مَا فِي الْسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللّهِ تَتَّقُونَ }
و قوله تعالى : { قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }
الدين عند علماء الدين الإسلامي:-
أنه : " أسم لجميع ما يُعبد به الله " راجع المنجد.
ما يدان به من الطاعات مع اجتناب المحرمات "
ولنسمع رأي آية الله الشيخ جعفر السبحاني:
" إن الدين حسب اصطلاح القرآن هو الطريقة الإلهية العامة التي تشمل كل أبناء البشر في كل زمان و مكان ، و لا تقبل أي تغيير و تحويل مع مرور الزمن و تطوّر الأجيال ، و يجب على كل أبناء البشر إتباعها ، و هي تُعرض على البشرية في كل أدوار التاريخ بنحو واحد دون ما تناقض و تباين ، و لأجل ذلك نجد القرآن لا يستعمل لفظة الدين بصيغة الجمع مطلقاً ، فلا يقول : " الأديان " و إنما يذكره بصيغة المفرد ، كما يقول : { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ } { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
آراء في الدين كظاهرة اجتماعية:-
دوركهايم (1) الفيلسوف الاجتماعي الشهير يقول :
إنني أرى الدين على أنه مؤسسة اجتماعية قوامها التفريق بين المقدس والغير مقدس ، وبهذا يقسم دوركهايم الدين إلى :
• جانب روحي مؤلف من العقائد والمشاعر الوجدانية.
• جانب مادي مؤلف من الطقوس والعادات.
يري جواد على (2) : الدين هو (إيمان وعمل):-
- إيمان بوجود قوى هي فوق طاقة البشر ، لها تأثيرها في حياته ومقدراته.
- عمل في أداء طقوس معينة تعين شكلها الأديان للتقرب إلى الآلهة لاسترضائها.
وهنالك رأي آخر:-
- إن الدين منظومة تتكون من التصورات والمعتقدات الدينية (الأسطورية) الخيالية بالإضافة إلى عنصر الأمزجة والانفعالات النفسية والعاطفية ، وكذا الممارسات العملية التي تتجلى في شكل الطقوس والشعائر الدينية التي يقوم بها الإنسان المتدين تجاه الدين الذي يعتقد فيه كعنصر ثالث.
ونحن نقول بأن التعريف الأخير هو أقرب لأنه يشرح البنية الداخلية للدين أي تركيبه ومفاصل حدوثه ومضمونه ، فالتصورات إنما تكون وجهة نظر ومفهوم لرؤية العالم.
- وكتب إنجلز (3) يقول: ( إن الدين قد ولد في عصور بدائية ، من تخيلات الناس الجاهلة الغامضة ، البدائية عن طبيعتهم ذاتها وعن الطبيعة الخارجية التي تحيط بهم ، ولكن كل أيدلوجية ما أن تنشأ حتى تتطور بالارتباط مع جميع التصورات القائمة وتخضعها للتعديل والتواصل ، وإلا لما كانت أيدلوجية ، أي أنها ما كانت تواجه الأفكار بوصفها هويات مستقلة تتطور بشكل مستقل وتخضع لقوانينها الخاصة.
- ماركس كتب (4) : وفي سياق رد ماركس على فلسفة الحق عند هيجل قال: إن الإنسان يصنع الدين وليس الدين هو الذي يصنع الإنسان. وفي رسالة بعثها إلى رجيه (1842) جاء :
( الدين لا يعيش في السماء بل على الأرض- انه وعي الذات والشعور بالذات لدى الإنسان الذي لم يجد بعد ذاته ، أو الذي فقدها ، والدين تحقيق وهمي للكائن الإنساني ، لأن الكائن الإنساني لا يملك واقعاً حقيقياً.
كما كتب إنجلز موضحاً الصورة أكثر ( إن الإله المسيحي ليس سوى الانعكاس الخيالي للإنسان.
لقد خلق الإنسان قبل الأفكار ، واستطاع بفرضية الحياة والتعايش الطبيعي داخل الأطر المادية للحياة أن يكتسب الفكر ويتناول الرؤية للأشياء ويموضعها داخل قالب التفسير المادي للحياة ، وبذا بدأت لدى الإنسان نزعة التقدير والتقرير والتفسير لجملة أسماء طرأت على واقع حياته الذي يحياها على الأرض ولا يملك خلفية فكرية موضوعية مادية عنها ، وبدأ الإيمان بالعالم يسري في الجسد البشري ويحقق لمشيئاته فبرزت حاجته الماسة للتكوين العقلاني للسؤال. ولذا نحاول أن نبدأ بتعريف الدين داخل الكيان الإنساني المادي والمثالي بوصفهما أنماط التفكير الإنساني على مر العصور ، ويتحتم عليما في مقام الحديث عن الدين أن نتناول الدين بوصفه ظاهرة اجتماعية وتأريخية ولهذا نحتاج لفهم وإيجاد أطر تحمله وتجمله لينشأ هنا امتهان الإرادة الحرة التي تريد أن تفسر وتعرف وتفهم وتؤسس لمعطيات تأخذ بركاب الفكر البشري إلى مصاف الإيمان بالعمل والعمل بالإيمان.
(1) المعجم الفلسفي – جميل صليبا – باب الدال – ( الدين) .
(2) د. جواد على – المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام – الجزء السادس.
(3) و (4) ماركس – إنجلز : حول الدين – نقله إلى العربية – دار الطليعة-*بيروت ط1974م.
قد ارتبط الوجدان الفلسفي للمفكرين العرب بحقائق ذات بعد ميتافيزيقي كمسلمات ولكن ومع تطور أدوات الفكر والثقافة افتعل الاحتجاج المنطقي وهي محاولة لتجديد التسليم اليقيني للنص الديني وبدأ هؤلاء المفكرين يؤسسون لعلاقة معرفة جديدة على قاعدة تاريخية منذ إعلان النبي محمد (ص) ثورة ثقافية تحمل مفاهيم وقيم إحياء الإبراهيمية الحنفية ونادت بالعودة الطوعية للنسق الإبراهيمي في تصور الكون وهذا يعني النظر لوجود إبراهيمي يحقق نسب العرب وعلاقتهم بالبيت الذي يوقرونه وهي بالتالي إسماعيلية المذهب المكون من جذور آرامية (أصل إبراهيم مدينة أور الكلدانية) تحمل فكرة الخصوصية والاصطفاء الإلهي لليهود مما يعني التمايز والتفوق الإثني هذا من ناحية ومن ناحية أخرى جذور جرهمية استوعبت حضارات القوة المادية (إرم – عاد – ثمود – فرعون ذي الأوتاد) وكانت تسمو تلك الحضارات بالمكان المقدس والبيت الإلهي المكعب في مقابلة سياحة بمعية الخيمة الربانية التي جعلت الأرض ملكاً للجنس اليهودي قبل وبعد الخروج والتيه.
لذا نستطيع أن نقول أن العرب في الجاهلية كانوا يملكون ويعلمون انهم يجتمعون باليهود كأصحاب أسبقية في الرؤية للكون من منظور ديني ( التصورات التوراتية للكون) وعند ( مادية إسماعيلية) آمنت بالبناء المكعب كرمز إشراقي باطني يعبر يصور الإله قريباً من المنظور التوراتي. وأخذت هذه الثورة تعتمل في النفوس ولكنها كانت في حالة كمون وسكون في الروح العربي ، وقام النبي (ص) بإفراغ تلك الشحنات المختزلة في عقلية الجاهليين ليمنحهم مساحة جديدة وخصوصية عالمية أولى (كما يسميها الأستاذ محمد أبو القاسم حاج حمد) في مقابل عالمية تأسيس يهودية .
يحاول حاج حمد أن يربط بين قراءته الذاتية للواقع العربي الإسلامي من منظور خاص وبين منهجية استحدثها هو وقامت لديه كأنها مسلمات وهي منهجية القرآن المعرفي ، وحينما يكتب الأستاذ المعرفية القرآنية لا يرمي إلى رؤية غنوصية أو باطنية بل يجرؤ على تفتيت البعد الاجتماعي للنص القرآني ويمشكلها وعي الأستاذ مقترنة بالقواعد السياثقافية في مجتمع إسلامي تاريخاني وهو مجتمع محمدي النزعة أي تأصيل القيادة وثورة الرأي ، وبمثل هذا الفهم للمادية الجدلية الإسلامية يقرر كتاب العالمية الإسلامية الثانية أن الإشكال الحقيقي هو التأويل واختلاف الرؤية الفكرية للروح العربي الإسلامي ولكن بيقين أزمة..
ولم كانت اللغة هي الحامل للنص الديني ، كان يتحتم على العالمية الإسلامية أن تحمل الوعي باللغة كحّمال للرؤية ، ففي لغة القرآن مجال واسع لإجالة الفكر في مناقشات من نوع جديد وتطرح في الوقت ذاته قراءات جديدة ، فالعالمية الإسلامية الثانية تفكر بل وتقرر في محيط منهجية معرفية للقرآن كوجود واللغة القرآنية نشأت بفكر خاص ولكنها بعثت بنفس عام ، فدالة الوجود العالمي له علاقة بالوجود الموضوعي في النص الديني ولكن المعادلة في النص أقدم وأغنى وأعمق مما نتصور ودليل ذلك ما في التنزيل العزيز ( أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم) أي كما يقول اللسان العربي "من سعتكم وما ملكتم" . منا " الحمد لله الغني الواجد" فالذي وجد هو الذي استغنى ولم يفتقر ، وهذا يعني العثور على الشيء ففي الحديث الشريف " الحمد لله الذي أوجدني بعد فقر " ومن هذا المعني الأصل انحدر الوجود الأول ، لذا كان الوجودي في النص الديني ما نحن إليه دائماً فقراء. فلسنا أبداً في غناء ، وهنا يوجد التقابل الموضوعي في قراءة العالمية للوجود ككيان مستقل ولكن ليس استقلالاً كاملاً.
الكتابة عن المنهجية القرآنية تشبه الشك المنهجي والذي هو شك الفكر الإيجابي فهو خلاف شك المشككين الذين عرفوا في تاريخ الفلسفة بالمتمنعين الشاكين في قدرة الإنسان على المعرفة ، ونعتقد أن أول من استعمل الشك كمنهاج إلى اليقين هو الإمام أبو حامد الغزالي ، فمن المعروف أن الغزالي أول من اصطنع شكاً يؤدي إلى اليقين أو يصلح لبناء اليقين موضوعي. وفي التناول المادي للنص القرآني في العالمية تظهر الأسئلة العميقة لإقامة علاقة بين الشك اليقيني وأطروحة استخدام دال الدال في الوصول للأصل ، ولكن نقول أن فوق كل ذي علم عليم ـ وفوق كل عقل إدراك أسمى ، نسبته إلى العقل كنسبة العقل إلى الحس ، والغزالي خلاف حاج حمد قد قرن استدلالته بطرح مشكلة الاغتقاد دون تحليلها تحليلاً شافياً.
وهناك حقيقة لم تقررها العالمية وهي قراءتها للأحكام الإسلامية من واقع كونها إسلامية مرتبطة بالإسلام الأول دونما أدني التفاتة لمجتمع ما قبل الدعوة فنحن نعلم أن بعض الأحكام والشعائر الجاهلية المهمة كالحج ورأي الجاهلية للحلال والحرام . فأي محاولة لقراءة الإسلام دون الرجوع للمجتمع الجاهلي العربي والذي يرتبط برباط الوحدة التاريخية تصبح محاولة غير مكتملة ، ونحن نقول بأثر التصورات الجاهلية ورؤيتها للكون على مهد الإسلام الأول ولكن مع الاعتراف بالثورة التجديدية ( السياسية – الفكرية – الاجتماعية إلى حد ما .) التي قادها الإسلام ، ونحن لا نقول بأثر للوثنية في الأحكام الإسلامية كما يتراءى للبعض فيربط بين الإسلام وأحكامه ببعض التعاليم الوثنية أمثال (نولدكه) ( هيجل) ( سنكلير) وبعض المستشرقين ، فدعوتنا هي التوفيق بين وعي التنوير وأصالة النص.. ولنا أن نواصل،،،،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa