الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كردستان- المصطلح الجغرافى- اشكال سياسى

على عجيل منهل

2013 / 11 / 20
القضية الكردية


كردستان الكبرى هو مصطلح سياسي جغرافى - للإشارة إلى منطقة جغرافية كبيرة ممتدة في عدة دول، وهي تشمل أربعة أجزاءٍ رئيسية، يطلق عليها كردستان تركيا وكردستان إيران وكردستان العراق وكردستان سوريا، بالإضافة إلى أطراف صغيرة على الحدود الجنوبية لأرمينيا. وتشمل منطقة كردستان الكبرى أجزاءً من أربع دول حديثة، هي تركيا وإيران والعراق وسوريا، وتعترف إيران والعراق بمناطق كردية على أراضيهما، أما سوريا وتركيا فهما لا تعترفان بذلك
.كردستان
هذا-- المصطلح-- مسجل في محاضر الجلسات البرلمانية.- وذلك في كلمة له السبت الماضي، بولاية ديار بكر، أثناء ترحيبه برئيس إقليم شمال العراق، مسعود بارزاني، الذي زار الولاية تلبية لدعوة من رئيس الوزراء التركي.
وأضاف أردوغان مخاطباً،-- الذين يتهمونه بالعمل على تقسيم البلاد،- بسبب استخدامه لمفردة ‘كردستان’ :’فلينظروا إلى سجلات البرلمان، سيرون كلمة كردستان في أولى المحاضر’، وتساءل: ‘هل كان أتاتورك أيضا انفصاليا، هل كان النواب الذين استخدموا كلمة كردستان في ذلك الوقت، بدورهم انفصاليين’.
وأشار أردوغان الى أنه لا يمكن بناء دولة كبيرة في ظل الخوف من الكلمات والمفاهيم، ومن المحظورات التي أوجدها من يخافون منها، مؤكدا أنه حان الوقت للتخلص من الاعتقاد بأن الدولة ستتعرض للتقسيم بمجرد غناء أغنية ما، أو ارتداء ملابس مختلفة، أو في حال قال أحدهم شيئا مختلفا، ومشدداً على الروابط الأخوية المتينة بين مكونات الشعب.
وأكد أردوغان أنه لا يوجد على أجندة الحكومة إصدار عفو عام، في معرض رده على مزاعم تتهم الحكومة بالسير نحو إصدار هكذا عفو، تستفيد منه عناصر منظمة ‘بي كا كا’ ا- ويفضي إلى إطلاق سراح زعيم المنظمة، عبدالله أوجلان، الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد.
يشار إلى أن زعيم حزب الحركة القومية، -‘دولت باهتشلي’--، وجه انتقادات شديدة إلى تصريحات أردوغان خلال زيارة بارزاني، حيث لفت باهتشلي إلى أن رئيس بلدية ديار بكر،-- استمد شجاعة من التطورات،-- ورحب ببارزاني قائلا:’ أهلا وسهلا بكم في كردستان الشمالية، وفي مدينتكم’.
وخاطب باهتشلي أردوغان متسائلا: ‘السيد رئيس الوزراء،--- أين تقع كردستان الشمالية؟ --هل تؤيد كلام رئيس البلدية الذي مسكت يده، هل تدعم هذا الكلام؟’.
وكان مسعود بارزاني أكد أن زيارته لمدينة ديار بكر في جنوب شرق تركيا، تهدف لدعم عملية السلام الداخلي التي تشهدها تركيا.ويذكر أن تركيا ترتبط بإقليم كردستان بعلاقات "وثيقة" أسفرت عن موافقتها على مد أنابيب نفط وغاز من الإقليم إلى أراضيها، يؤمل أن تكتمل نهاية العام 2013 الحالي، برغم عدم موافقة بغداد على ذلك.
ومن المفارقات ، أن تركيا يمكن أن تصبح عاملا أساسيا في تحقيق الأحلام الكردية، وذلك بعد أن كان الزعماء الاتراك يعارضون في الماضي الحكم الذاتي السياسي للأكراد العراقيين خشية أن يشجع ذلك الاقلية الكردية الموجودة داخل تركيا على طلب الانفصال .
وكانت تركيا قد أرسلت قواتها في عام 2008 إلى الحدود الجنوبية وشنت هجمات برية على المسلحين الاكراد في الاراضي العراقية مما دفع رئيس كردستان العراق مسعود بارزاني إلى التهديد برد عنيف ، ولكن سياسة تركيا باتجاه الاكراد تغيرت بشكل كبير حيث تحسنت العلاقات عندما بدأت تركيا ترى فرصا اقتصادية متنامية في كردستان العراق ومن بينها حقول الغاز الطبيعي العديدة غير المستغلة حيث تحتاج تركيا إلى امدادات الطاقة الرخيصة والوافرة لمواصلة نموها الاقتصادي السريع.
ان الاستقلال هو طموح في قلب كل كردي- وهو حق مشروع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحكم بالإعدام على الناشطة الإيرانية شريفة محمدي بتهمة الخيا


.. طفل يخترق الحكومة التركية ويسرب وثائق وجوازات سفر ملايين الس




.. أمهات الأسرى الإسرائيليين تنظم احتجاجات ضد حكومة نتنياهو في


.. الفيضانات تغرق خيام اللاجئين في بنجلاديش إثر الأمطار الغزيرة




.. كارثة وبائية تهدد النازحين وسط قطاع غزة