الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكومة حرب برئاسة السيسى و انهاء شهر العسل مع السلفيين -حل جذرى لاستقرار مصر

جاك عطالله

2013 / 11 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بلغ السيل الزبى بنزيف دموى يومى للمصريين مدنيين وعسكريين واغتيالات نوعية عالية ستطال ان لم نأخذ خطوات حازمة وحاسمة الكوادر الحاكمة حاليا واذا فشل اغتيال وزير الداخلية لاسباب دعا الوالدين والستر فان نجاح الاغتيالات الجماعية لمنتسبى القوات المسلحة والشرطة والمدنية والحوادث الجسيمة من قطارات وسيارات وحرائق متعمدة تنبىء ان التنظيم السرى الاخوانى السلفى يعمل بكل قوته وان التجسس والطابور الخامس الاخوانجى داخل الرئاسة والجيش والشرطة والازهر والتعليم ورئاسة الوزراء وكل مراكز اتخاذ القرار والجامعات و المدارس وصل لاعلى مستوى ولهذا فالضحايا كثيرين وبوتيرة اعلى والضربات النوعية تزداد وما يصلنا من ردود اغعال رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية و وزير الدفاع مجرد تصريحات وتهديدات جوفاء تزيد الارهابيين تصميما وتنفيذا لعمليات ارهابية

ان تأرجح رئاسة الجيش والشرطة والجمهورية بين الحسم وبين التصالح واعطاء فسحة للاخوان فضيحة لان الاخوان بكل تاريخهم طلاب سلطة بالارهاب وبالتمويل الدولى وبالجريمة المنظمة والخيانة من البنا للهضيبى للتلمسانى لعاكف لبديع للشاطر لوجدى غنيم للبلتاجى لبشر جميعهم يعتدوا على التنظيم الدولى ذو العلاقة الوثيقة العضوية بالسلفيين والجماعة الاسلامية و وتنظيم الجهاد ومنظمة القاعدة والتنسيق واضح بسيناء وبسوريا وبتركيال ولبنان وليبيا بالذات وكل مافهمه الاخوان ان الحكومة والقيادة العسكرية عاجزة عن الجسم وانها تنهزم وتتاكل من الداخل - انهم يراهنون على تماسكهم وعلى وجود القيادات العليا بمأمن بالخارج وعلى التمويل السخى وعلى تاييد جزء كبير من القيادات الامريكية واولهم اوباما و مستشارته للامن القومى ضد الخارجية ووزارة الدفاع الامريكية التى مع التغيير الذى حدث بقيادة السيسى بناء على رغبة شعبية

الان وقد وصلت الامور لدرجة لا يمكن السكوت عليها وتنبأنا بحدوثها منذ اول الحركة الشعبية حيث طالبنا باستخدام اسلوب عبد الناصر النوعى السريع فى جمع كل المجموعة سلفيين واخوان وجهاد وكل التنظيمات المنسلحة لانها قرون لتنين واحد ولا يمكن ان نفرح بقطع قرن ونترك باقى القرون فالجسد التنينى يمكنة تكوين رؤوس اخرى والعيش والحاق الاضرار الجسيمة بالمصريين وهذا ما يحدث امنام عينينا بخسائر كبيرة

لقد لمهم عبد الناصر بربطة المعلم فى يوين من منازلهم وباعلى قدر من الاحتراف والتكتيك والفهم لعقليتهم وقدراتهم لانه كان منهم و حاولوا قتله لاعتقادهم انه سرق الثورة منهم بنص ادبياتهم

السيسى كان رخوا ولهذا فلت الزمام ودفع الشعب الثمن غاليا

لا حل اليوم جذرى وناجح الا احالة الببلاوى لكنبة المعاشات التى جاء منها وتكوين حكومة حرب سريعا برئاسة السيسى نفسه لانه مسئول عن اصلاح الخطة التى افسدها بالتردد بين المصالحة والحسم و بتركه فصيل ثعبانى خطير يرعى وهو السلفيين وهو يعلم تماما خطورة لدغاتهم لسامة وها نحن دفعنا ثمنا باهظا اذ قتل مئات من الجيش والشرطة وحرقت مائة كنيسة وهيئة كنسية و سرقت عشرات من لبنوك وقتل العديد من المواطنين واوشك الاقتصاد على الانهيار لولا المساعدات السريعة التى لن تتكرر قريبا لعدم الحسم والانجاز السريع

دم الجنود والاقباط برقبة السيسى و عليه ان يكون سريعا حكومة الحرب و يسرع بتطوير الهجوم واخذ المبادرة من الارهابيين ووضعهم بموضع الدفاع لا الهجوم

1- ضرب قواعد الارهابيين داخل غزة وداخل ليبيا والسودان ضربات نوعية سريعه مع ارسال كوماندو لخطف قادة الارهاب ضد مصر لمحاكمتهم داخل مصر و كسر عين الارهابيين
2- محاكمات ثورية عادلة وناجزة للمقبوض عليهم واعدام كل من تثبت عليه تهم التخابر والعمالة وطلب تدخل قوات اجنبية ضد مصر وبيع اراضى مصر وتهم الارهاب المؤيد باستخدام اسلحة وتستخدم كل موارد الدولة وطاقاتها بالاجهاز السريع على الارهاب وغلق الملفات سريعا ثم التفرغ لتحقيق الامن الكامل وبدء مشروع قومى جديد يتمثل بتعمير سيناء ونقل خمسة مليون شخص لها ومليون لمطروح بتملك مجانى للاراضى مع اشتراط البناء خلال سنتين او سحب الارض والاولوية للشباب
3- مجلس تشريعى حقيقى غير ملوث بتشريعات دينية ولا مادة ثانية والا سنعيد تكوين نظام اقذر من نظام الاخوان والسلفيين
4- دولة مدنية منفتحه يحكمها الشباب على شرط نصفه مرأة واقباط وقواعد صارمة تمنع تولى مناصب عامة بعد سن محدد وشرط اثبات اللياقة الذهنية والصحية لاى منصب بواسطة هيئة محايدة
5- سرعة التنسيق مع روسيا والصين والهند والبرازيل والاتحاد الاوروبى وبلاد الخليج على شرط عدم التدخل سياسيا لتكوين كونسورتيوم اقتصادى دولى يضع لنا خطة عشرية للقضاء على البطالة والامية و تنفيذ مشروعات طموحة بالمشاركة

استقالة حكومة الحرب بعد الانتهاء من عملها وتكوين حكومة اقتصادية خالصة بخبراء عالميين و من هنا نبدأ

فهل سيسمع السيسى و يكون حكومة حرب عاجلة ام سيتباطىء و يقف بعدها فى طابور الرؤساء السابقين طابور المحاكمة وسجن طره الشهير ليزامل مبارك ومرسى؟؟

انا شخصيا احب السيسى واتمنى له التوفيق لكن شعبنا ذاق طعم الحرية وتحدى السيسى فى الانهاء على السلفيين نهائيا وكل التنظيمات المسلحة- ان فشل فسيتحمل المسئولية
بعدها تحل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مصر والمصير المجهول
كامل حرب ( 2013 / 11 / 23 - 02:08 )
استاذ جاك اتفق معك تماما على ان السيسى سياسته رخوه وربما يتميز بالضعف والتردد وربما الاستعباط ,انا عندى شكوك ايضا ربما يكون هو ضمن حلقه السلفيين المجرمين ,فى الواقع توجد علامات استفهام كبيره حول هذا السيسى والمستنقع الذى وضع مصر فيه بسبب تردده ونعومته والسكوت على حكومه الهلاك الاخوانجيه ,عندما فوض ملايين المصريين السيسى بالقضاء على الارهاب فانهم فوضوا السيسى وليس الصنم عدلى منصور او رئيس الوزراء البلاوى الابله ,المسؤليه بدون جدال تقع على راس هذا السيسى ,لن تنفع المصالحه مع هؤلاء القتله المجرمين ,انهم يحتاجوا للعين الحمراء واقصى درجات العنف والقسوه والردع ,تاكد انه لو تم اعدام عشره من هؤلاء المجرمين فى ميدان عام سيخاف باقى القتله الاوغاد وسيفكروا كثيرا قبل القيام باى عمل ارهابى


2 - ألتقسيم هو ألحل
هانى شاكر ( 2013 / 11 / 23 - 14:38 )

ألتقسيم هو ألحل
_________

مصر ألأن مُستعمرة سعوديه .. و أخطبوطها فى مصر رأسه ألسيسى و ذنبه حزب ألنور ...


أليس من ألأفضل ترك ألقوى ألمختلفة أختلافا كبيراً فى رؤياها وآمالها أن تتحسس طريقها نحو جنتها ألمنشودة ، وعلى مهلها ؟ ... ألغالبية - حوالى 70 % - يحلمون بدولة ألخلافة ، و 30 % يحلمون بألعيش - ولو لأسبوع واحد فقط - بمجتمع يحترم و يمارس حقوق ألأنسان ... لذلك فصلهم عن بعض لفترة ما حتى تستقر ألأمور ... ألفريق ألأول فى ألمنطقة - أ - و ألثانى فى ألمنطقة - ب - .. ونتحاشى ألتقاتل و ألحرب ألأهلية ..

...


3 - الخدعة التى صدقها الجميع
Amir Baky ( 2013 / 11 / 23 - 15:06 )
هناك تعاون خفى خلف الستار بين نظام مبارك - النظام العسكرى و نظام تجار الدين. فالسادات أخرجهم من السجون و قتلوه. ومبارك تركهم ليبرر للداخل و الخارج لعدم تطبيق الديمقراطية الحقيقية. طنطاوى أدخل 3000 جهادى البلد ليكسب ودهم. عنان حضر حفل زفاف احد أبناء اللواءات لأحد قريبات الكتاتنى. كنيسة القديسين متورط فيها العادلى بالمستندات و بإعترافات صف ضابط و شهادة آخر علية بمعاونة السلفيين. أمن الدولة أيام العادلى كان مكتظ بالسلفيين. الطرف الثالث وهم الإخوان تعاونوا مع الشرطة العسكرية فى أحدات ماسبيرو و محمد محمود. فمن يعتقد أن السيسي ضد السلفيين فهو خاطئ. فالذى بيحمى طنطاوى و عنان هو السيسي. الزمر كان مقدم فى المخابرات الحربية. أى أن الجيش مخترق لآخرة من الإسلام السياسي. وما تم القبض عليهم قشور من الأعداد الحقيقية.
المشكلة أن الضباط المحترمين بالجيش و الشرطة ينكرون هذه الحقائق لعدم قدرة عقولهم تصديق هذه المصائب وربما يدافعون عن الجيش و الشرطة لأنهم أنقياء وولائهم للبلد ولا يريدون تلويث سمعة هذه المؤسسات الوطنية.
فتطهير الداخلية و الجيش يجب أن يتم من داخلهم قبل أى مطلب منهما

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟




.. 154-An-Nisa


.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي




.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا